- إنضم
- 19 يونيو 2014
- رقم العضوية
- 2269
- المشاركات
- 35
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
الحلقة 3
الحلقة 3
-و هذه فرحتي التي تنسيني همومي و أحزاني للحظة ...أملي كله فيك يا أندي... [FONT="]
[/FONT]تأثرت أندي بدموع خفيفة نزلت على خد أمها و وعدتهااا قائلة :
-أعدك يا أمي أن تكوني مسرورة بتفوقي في الدراسة ....
إبتسمت أندي ...
لا شئ أمي فقط صداقة جديدة و لكنهاا جميلة و ممتعة ...
-من هذا أو هذه الصديقة ؟؟
خجلت أندي قليلا...
[FONT="] [/FONT] ظهرت إبتسامة خفيفة تعبر عن غموض كبير ...
-لا أجد كلام أقوله بعدما قولت و لكن أعلم أنه سيأتي يوم
و تحدثني سر هذا الحزن الدفين ...
تحول ذلك الوجه الحزين إلى أخر مبتسم ..
-نعم أعدك أن أبوح لك بكل أسراري قريبااا و هذا الوعد
لم أفكر يوم أن أعيده لأحد لكن لا أعرف لماذا أعدك أنت
الأن ...فقط ما أعرفه إني أحس أنك من هدايا القدر
الجميل ......[FONT="]..
[/FONT]لاحظ جيم هذاا...
-تبدين رائعة في لحظات الخجل .......[FONT="]
[/FONT]
صدمت أندي من السؤال لكنهاا تداركت ذلك ...
-أبداا يا جيم أنت لم تكن غامض من البداية فقط بعض من
كلامك يحتوي على جرعة من الغموض ...
-ليس غموض لكن يمكن أن تسميه عدم الإستعداد لأي
مخاطرة ...
-أنا أفهمك يا جيم ...لكن أود أن أقول لك ..."الحياة تحتاج
منا إلى بعض القرارات القاسية ...بعض المخاطرة.... و
ربما قليل من الجنون ...لكي ....تستمر .........."
نزلت كلمات أندي على قلب جيم كالمفاتيح لتعبر الأقفال
التي زرعت على قلبه ....لا يعلم هل هي حقااا هدية من
القدر لينسي بها خيباته أم مأسة جديدة تلبس لحاف الملائكة
و تغريه بكلمات تحرك كل أحاسيسه .....
-أندي فعلا كلامك صحيح ......
-أتمني أن تقتنعي بكل شئ يمكن أن يعبر بك إلى ماهو [FONT="]
[/FONT][FONT="]أفضل ...و الأن سأذهب للفصل ....
-طبعااا هيا لنذهب معناا .....
.
.
.
.
[/FONT]
[FONT="][FONT="][/FONT][/FONT]
[FONT="][FONT="]أرجو أن تعجبكم هذه الحلقة
أرائكم تهمني لا تحرموني منهاااا
[/FONT][/FONT]
الحلقة 3
دخلت أندي البيت و إحساس الفرح لا يفارقها ....هل هو حظ مميز أم صدفة ستخلف الجراح و الحزن ؟؟؟؟
إستلقت على سريرهااا تفكر بكلام جيم ...تدرك جيد معني كلامه لكن لا تريد أن تستوعب مقصده ....
خجل يظهر على وجنتيهااا فهي تعلم أن قلبهاا قد دق دقات غريبة ....لا تريد الإعتراف حتي لنفسها بما أحست
فخجلها يمنعهااا من أن تفكر أو حتي أن تحلم بما طلبه قلبهااا....
لم يكن أمامهاا سوى أن تريح نفسهااا بحمام تزيل به تعب جسدهااا ...و لكن هل من مزيل لتعب قلبهاا؟؟؟؟
خرجت أندي من الحمام ثم توجهت إلى المطبخ لتجد أمهااا تحضر العشاء و يبدو عليها التعب ...
فحاولت أن تطيب خاطرهاا بكلمات جميلة ...
-أمي أعتذر على تأخري في الرجوع و على عدم مساعدتي لك في المطبخ .....
أمها بإستغراب شديد...
-أندي ماذا تقولي؟ ....لا يا بنيتي فأنا أريدك فقط متفوقة في دراستك لا غير ....
-لكن أمي أنا مقصرة جداا معك فأنا لا أساعدك في أعمال المنزل
-أبداا يا أندي ...فأنا ليس لدي إلا أعمال المنزل و هي قليلة و لكن إنت لديك دراستك و هذا المهم بالنسبة لي يا عزيزتي ....
-حسناا يا أمي ....أعدك بتفوقي في الدراسة ....
-و هذه فرحتي التي تنسيني همومي و أحزاني للحظة ...أملي كله فيك يا أندي...
[/FONT]تأثرت أندي بدموع خفيفة نزلت على خد أمها و وعدتهااا قائلة :
-أعدك يا أمي أن تكوني مسرورة بتفوقي في الدراسة ....
مسحت أمها دموعهااا و إحتظنت أندي و بكل سرور فرحت لوعدها لهااا....
سكبت الأم لأندي عشائهااا و بدأت بالأكل ...
سئلت أندي أمهااا :
-أمي كيف أستطيع أن أفرح إنسان حزين .....
تعجبت الأم من سؤال أندي ...
-و لماذا هذا السؤال يا اندي ...
-سأقول لك لاحق يا أمي لكن أجبيني ....
-حسناا لكن قبل أن أجيبك يجب أن أعرف ما سبب حزنه ....
سرحت أندي بعد سؤال أمهاا و حاورت نفسهااا ....أههههههه لو أعرف يا أمي ماهو السبب بالضبط ؟؟؟
-أنديييييي لماذا صمتي ؟؟؟؟؟
-لا يا أمي لم أصمت فقط لم أعرف ماذا أجيبك ....لكن أستطيع أن أقول لك أن سبب حزنه هو عدم تححقق حلم ما أو خذلته الحياة في شئ ما ..شئ مثل هذا ....
- أنا لا أفهم كلامك جيد لذلك لا أستطيع أن أقدم لك نصيحة جيدة لكن أريدك أن تعرفي" أن حياة أي إنسان لن تكون كلهاا ربيع....بل ستتناوب عليها الفصول الأربعة .....ستشعلك حرارة الخيبات ....ثم تتجمد من صقيع الوحدة ...و تتساقط أحلامك اليابسة ....لكن حياتك ستزهر من جديد...."
عزفت كلمات الأم على أوتار قلبي أندي ...فقد ضخت الدم من جديد في عروقهااا .....وجه أندي أشرق من جديد فالفرح واضح على قسمات وجهها الجميل و إبتسامة خفيفة مختلطة بخجل زاد من انوثتهااا بشكل كبير ....
لاحظت الأم هذا التغيير لكنهاا صمتت فهي تعلم أن الخجل بلغ أشده عند أندي و هذا واضح على وجنتيهاا .....
لكنهااا أرادت معرفة السبب أهي عاشقة جديدة أم معجبة بالكلمات لا غير ....
بادرت أندي أمها بالحديث ...
-أمي كلماتك أثرت بي كثيرااا فأنت تعلمين الكثير عن الحياة و يبدو أن لك تجربة لا يستهان بهااا فكلماتك ليست بالبسيطة بل مدروسة و لا يمكن الجدال في صحتهااا...
- شكراا يا إبنتي لكن يبدو أنك تفاعلتي أكثر من اللازم ....هل هناك شئ لا أعرفه ....
لا شئ أمي فقط صداقة جديدة و لكنهاا جميلة و ممتعة ...
-من هذا أو هذه الصديقة ؟؟
خجلت أندي قليلا...
-إنه صديق ....
-أممممممم و من هو ...
-أسمه جيم و تحول إلى مدينتنا حديثاا عرفته في الصف فهو ذكي جدااا و كذلك تقابلنا على الشاطئ فهو يتزلج و أنا أعدو على الشاطئ و تحدثنا قليلا و أصبحناا أصدقاء ...
- جيد ...و لن أسئلك لماذا سئلتني مثل ذلك السؤال لكي لا تخجلي هههههه....
إبتسمت أندي و طلبت من أمها الإذن لتذهب إلى غرفتهااا لتراجع دروسهااا ....
.
.
.
.
.
.
.
إستيقظت أندي كعادتها بعد معاناة أمها .........إنتهت من شرب الحليب و أكل بعض من الخبز و طلبت الإذن من أمها لتخرج إلى الدراسة ....وصلت الباص ركبت ثم سمعت صوت ينادي رفعت رأسهاا ..إنه جيم جالس على كرسيه و تاركاا مكاناا فارغ بجانبه إتجهت أندي نحوه و جلست بقربه بعد إلقاء التحية ....
الجميع يتهامس متي عرفته ؟؟؟ متي عرفهاا ؟؟؟ هل هذه هي الخجولة الجميلة ؟؟؟؟ كم هو محظوظ ؟؟؟ لالالالا كم هي محظوظة ..؟؟؟...........
لاحظت أندي البعض يتغامز و كذلك جيم ....بادر جيم بالحديث لأنه يعلم أن أندي ستخجل لو بقي صامتاا و هي تشعر بتغامز البعض ....
-أندي لقد فكرت بكلامك جيد البارحة و قد أقتنعت به ...
فرحت أندي ...
-جيد يا جيم و هل ستوضح لي بعض من هذا الغموض ....؟
يطغي الحزن على وجه جيم ...
-إنه ليس غموض يا أندي لكن هناك أشياء تجرحناا و تقتلنا حتي ...لذلك نتجنب تذكرها و الحديث عنهاا....
لكن رغم هذا يصعب علينا ترك التفكير فيهاا و نعتبر حتي الإبتعاد عنها مخاطرة .....
-لا أجد كلام أقوله بعدما قولت و لكن أعلم أنه سيأتي يوم
و تحدثني سر هذا الحزن الدفين ...
تحول ذلك الوجه الحزين إلى أخر مبتسم ..
-نعم أعدك أن أبوح لك بكل أسراري قريبااا و هذا الوعد
لم أفكر يوم أن أعيده لأحد لكن لا أعرف لماذا أعدك أنت
الأن ...فقط ما أعرفه إني أحس أنك من هدايا القدر
الجميل ......[FONT="]..
[/FONT]
كلماته حولت وجهااا أندي إلى قطعة فرولة من شدة الخجل .....
-تبدين رائعة في لحظات الخجل .......[FONT="]
[/FONT]
صمتت و لا تعرف بما ستبدأ أ بوجهها الذي فضح خجلها الكبير و سبب لهااا الإحراج أم بقلبها الذي زادت دقاته و تخاف أن يفضح أمرهااا .....
وصلت الباص و نزل الجميع .....
و في طريقهما إلى الفصل سئل جيم أندي ....
- هل مازلت غامض بالنسبة لك ؟....
-أبداا يا جيم أنت لم تكن غامض من البداية فقط بعض من
كلامك يحتوي على جرعة من الغموض ...
-ليس غموض لكن يمكن أن تسميه عدم الإستعداد لأي
مخاطرة ...
-أنا أفهمك يا جيم ...لكن أود أن أقول لك ..."الحياة تحتاج
منا إلى بعض القرارات القاسية ...بعض المخاطرة.... و
ربما قليل من الجنون ...لكي ....تستمر .........."
نزلت كلمات أندي على قلب جيم كالمفاتيح لتعبر الأقفال
التي زرعت على قلبه ....لا يعلم هل هي حقااا هدية من
القدر لينسي بها خيباته أم مأسة جديدة تلبس لحاف الملائكة
و تغريه بكلمات تحرك كل أحاسيسه .....
-أندي فعلا كلامك صحيح ......
-أتمني أن تقتنعي بكل شئ يمكن أن يعبر بك إلى ماهو [FONT="]
[/FONT][FONT="]أفضل ...و الأن سأذهب للفصل ....
-طبعااا هيا لنذهب معناا .....
.
.
.
.
[/FONT]
[FONT="][FONT="]
-
[FONT="][FONT="]أرجو أن تعجبكم هذه الحلقة
أرائكم تهمني لا تحرموني منهاااا
[/FONT][/FONT]
-
التعديل الأخير: