روآيـه [ For You ] .,! (2 زائر)


إنضم
28 يوليو 2014
رقم العضوية
2512
المشاركات
569
مستوى التفاعل
138
النقاط
85
الإقامة
K.S.A
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[TBL="http://im61.gulfup.com/yFUZGG.gif"]



































[/TBL][TBL="http://im61.gulfup.com/cQpFqu.gif"]

~
عدت لمنزلي و أنا أجر أذيال الخيبة و الهزيمة .
أعتقدت أن إختفآء جيسي من حيآتي سوف يجعلني أحقق أحلآمي دون أي عوائق ، كنت أوهم نفسي بأنه ميت !
بل كنت اتعايش مع تلك الحقيقة التي أوهمت نفسي بها ، كل تلك الموآقف التي تثبت أن جيسي أفضل مني تشمئزني ، أنا أعرف تماماً أن هنآك من هم أعلى مني طبقة و أفضل مني بكثيرٍ من الجوآنب ، لكن فكرة أن هناك شخص أفضل مني و أنا و هو لنا نفس الإسم و نفس الطبقة ؟؟ لقد كان عاراً كآن يستلقي كل يوم على جانب الطريق كالمشردين بسبب إفرآطه للشرآب ، هو لم يكمل درآسته حتى ، كنت أفضل منه ، لقد سعيت من الصفر لقد عشت أياماً سودآء من أجل أحلامي و هو بمجرد بعض الألاعيب أكتسب ثروة لا يستهآن بها ! لقد غدآ ثآني شخص على لآئحة الأثريآء في إنجلترآ ، لقد أصبح بيننا فآرقاً كبيراً !
[ هل هذا قدري ؟ هل قدري الهزيمة و البقاء في الحضيض و قدر جيسي السمو و الإنتصار ؟ ]

أصبح الصبآح و أشرقت الشمس لتنير شقتي ، و تبعد عني كل أحزآن تلك الليلة السودآء .
كآن منظر أشعة الشمس و هي تخترق تلك الوآجهة الزجآجية ذآت القطع الملونة ، يمنحني تفآؤلاً و تحفيزاً من أجل الحيآة ،
بعد أن أمتعت نآظري ببريق تلك القطع إلتفت لأرى ذلك الحآئط الخشبي اللعين ، لقد زينته بالخدوش و الثقوب ، في كل مرة أغضب كنت أخرج تلك السكين المطوية التي ورثتها من وآلدي و أبدأ بالخدش حتى أفرغ كل طآقتي و أنفس عن نفسي !
أقتربت من الحآئط ، لآحظت بعض الخدوش الجديدة :
[ أظن بأنني أصبحت أتخذها عآدة تلقآئية ]
هذا م قلته بنفسي ، أنا لا أتذكر أني قمت بالخدش ليلة البآرحة و لكن قد يكون ذلك ممكناً ، فأنا بدوت كالأعمى بسبب غضبي و قهري الملتهب في صدري ، بدأت بلمس الخدوش و المسح عليها ، أقتربت و أقتربت حتى بدوت كما لو أنني أعانق الحآئط ، ضحكة ضحكة خافتة و ضحكت ضحكة تليها و تليها حتى غدت صآخبة ، و بعدها حل الهدوء :
[ كم أنا مثير للشفقة ، أحترق وحدي و أخدش جدآري كما يخدش النآس كبريآئي ، هذه الشقة هي متنفسي ]
شعرت بالشفقة تجآه نفسي ، كل م أفعله هو البكآء و العويل وحدي ، لا أحد ، أنا وحيد ، لا يهمني أن أكون وحيداً و لكن أن أكون وحيداً و غير قآدر على الإنتقام لذآتي ؟ هذا م يجعلني غآضباً !
~
فجأة برقت فكرة سريعة برأسي :
- إدوآرد !
نعم لقد وجدتها ، إنه إدوآرد هو سيسآعدني بإستردآد كرآمتي ، و سيسآعدني لأكون أفضل .
لكن مهلاً ماذا عن تنبيه جآيب ؟ ، عندها رنت سآعتي معلنة وقت خروجي للعمل !
خرجت من منزلي و كلي إستعدآد :

[ كل ألم المآضي سيختفي ، كل أحلآمي ستتحقق ،
سأتخلى عن كوني مستقيماً سأتخلى عن نقآوتي ، كل شيء ،..
كل شيء أنا مستعد لتخلي عنه من أجل نفسي و حقها ! ]

رددت هذه العبآرات في دآخلي و قد رسمت على وجهي إبتسامتي اللطيفة المعتادة ،
لم تمضي دقآئق معدودآت حتى وصلت لمقر عملي ، ألقيت التحية على الموظفين و دخلت مكتبي و بآشرت عملي كالمعتآد ، أثناء تقليبي بهذه الأورآق وجدت تلك المقآلة التي ستنشر اليوم ، كتب فيها بالخط البآرز :
[ جيسي رونوس ]
شآبٌ يآفع إحتل إسم عائلته المرتبة الثآنية من المتصدرين الخمس على اللآئحة ......
لم أكمل قرآءة تلك المقآلة ، عآد العبوس على وجهي و بدأت بترتيب أوراقي لأجل أخذها للمطبعة ، أثناء قيآمي بذلك ، دخلت تلك المدعوة " فيكي " و بدت في غآية السرور ، نظرت إليها و لكني عدت لأورآقي و تجاهلت وجودها ، كما تجاهل الجميع ذلك ، و لكني لم أستطع تجاهلها أكثر بسبب ذلك المغلف الذي حملته بين يديها ، سألتها قائلاً :
- هل هذا كتآبك ؟
و أشرت بأصبعي نحو المغلف الذي ضمته نحو صدرها ، أجابني حينها ببرود :
- نعم
أصآبني الفضول لأرى هذا الكتآب الذي تخلت عن حياءها و مجآدلة الرجال لأجل نشره و طبآعته :
- هل يمكنني إلقاء نظرة عليه ؟
صمتت للحظآت ثم أجآبت :
- لا
كآن جوآبها مختصراً و محرجاً بالنسبة لي ، إبتسمت لها و عدت لأورآقي و أخذت أتمتم في نفسي :
- وقحة ، من الأفضل أن أستمر بتجاهلها .
عندما أنتهيت من أورآقي ذهب للمطبعة و عندها قآبلت السيد ويلسون ، فأستوقفه و قلت له معاتباً :
- ماكان عليك أن توظف فيكي لجوآرنا نحن الرجآل !!
سألني بهدوء :
- و هل هناك عيب في عمل إمرأة معكم ؟
صمت قليلاً و بعدها عدت للحديث :
- أنا و أنت و جميع الموظفين نهتم لمصدآقية سآن لورآين .
إبتسم و رد علي :
- لا تقلق ، هي لن تعمل هنا ، ستبقى هنا حتى موعد نشر كتابها .
عاد الفضول لي تجاه ذآك الكتاب و سألت السيد ويلسون :
- ما هو عنوآن كتابها ؟ و عن ماذا يتحدث ؟
- لن أخبرك ، هي طلبت عدم إخبار أحد حتى موعد صدوره .
- أوه ، حسناً آسف على الإزعاج ، أعذرني .
إنحنيت و هممت بالرحيل و لكنه سحبني من يآقة قميصي و قآل مع إبتسآمة لطيفة :
- اليوم ، أريدك أن تتطلع على جميع المقالات التي وصلتنا عبر البريد ،
و التي تناسب معايير سان لورآين العالية قم بفرزها ، يجب علينا نشر بعض مقالات قرآء سان لورآين في الغد .
أومأت رأسي و عدت لمكتبي ، مر الوقت سريعاً و أنا لا زلت أقرأ ذلك الكم الهآئل
[ حقاً إن محبوبتنا سآن لورآين ، محبوبة لدى الجميع ! ]
كنت سعيداً جداً لكوني جزء من هذه الصحيفة ، على الأقل هناك أناس يقدرون كل م خطه قلمي ، هنآك من يشعرون بغيآبي و يفتقدون كتآباتي ، سوآء مقالات أو أخبار أو حتى بعض المتنفسآت و القصص الخيآلية ذآت الحكم و الموآعض !
ضممت الأورآق نحو صدري ، قرآء سآن لورآين هم النآس الأروع في حيآتي .

بدأ الموظفون بالخروج ، شخصاً تلو الآخر ، حتى لم يتبقى غيري ، دقت سآعة منتصف الليل و لا زلت أفرز المقآلات ، شعرت بالتعب كما أنه من المستحيل أن يتم نشر كل هذه المقآلات في عدد وآحد ، لذآ إكتفيت بالتي فرزتها و ذهب للمطبعة لأَع المقآلات ذآ المعايير العآلية ، وضعت المقالات على المنضدة و إلتفت لأرى السيد ويلسون جآلساً على أحد الكرآسي بالزآوية ، شعرت بالفزع ، لم أنتبه لوجوده عن دخولي :
- سيد ويليسون ، لما أنت هنا ؟
أجابني بإكتئآب :
- أنا آسف ويليآم .
- على ماذا تعتذر سيدي ؟ هيآ أذهب و أنعم بنومٍ دآفئ في منزلك .
فور أن أدرت ظهري للمغآدرة ، تجمدت بسبب تلك السكين التي لآمست عنقي ، و قد إبتسم صآحبها إبتسآمة خبيثة تعبر عمآ في دآخله من نوآيا !
مالذي يحدث ؟ هل السيد ويليسون قآم بخيآنتي ؟ لم أتوقع الخيآنة و الغدر من شخصٍ مثله ، لطالما كآن مثلي الأعلى و الشخص النآضج فكرياً بنظري !
[ ألا يوجد بهذه الحيآة شخص أستطيع الوثوق به ؟ ]

~

نعم ي سآدة إنه البآرت العآشر لروآيتي * فيس يرقص * xD
بجد سعيد لوجود أحد بيقرأ روآيتي و متحمس لها ، بالرغم إن الردود ع البآرت السآبق قليلة ب5
بس أنا موقن تماماً إن هنآك زوآر بيقرأو روآيتي و هنآك أشخاص يتآبعوها بس ع الصآمت ش2و1
م تهمني الردود كثر م يهمني وجودكم ، ~> يمكن بس إحسآسي يقول إن فيه أحد يشوف ه1
..,
ع العموم البآرت الأخير أبي الكل يرد ، حتى الأصنام ترد طيب ض1و1 ؟
و فكرت أحط سؤآل على شرف البآرت العآشر ف9 ،
[ إدوآرد ] ض1و0
أبيكم تتكلموا عن إدوارد بالروآية و يعني شخصيته و كذآ "$$
[ فيه نآس تكلموا عنه بالخاص عندي و بالزوآر ، ف ي ليت تحطوا كلآمكم هنا ض1 ]
لكم - و0و0و0و0و0​



[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
28 يوليو 2014
رقم العضوية
2512
المشاركات
569
مستوى التفاعل
138
النقاط
85
الإقامة
K.S.A
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[TBL="http://im61.gulfup.com/yFUZGG.gif"]



































[/TBL][TBL="http://im61.gulfup.com/cQpFqu.gif"]

~
تجمدت مكآني ، كآنت عينآي تحدق تآرة في وجه فيرونيكآ المبتسم و تآرة في تلك السكين التي قد تخترق عنقي بأي لحظة !
أنا رجل و هي إمرأه ، بالتأكيد لا يمكن لها أن تتغلب علي في القوة الجسدية و لكن المشكلة في السكين التي تلمع في عينآي ، لم أترك لها فرصة لتتحدث ، أمسكت تلك السكين بقبضتي لم أهتم لحدتها ، كل م كآن يهمني أن أخرج بدون أضرآر ، و بيدي الأخرى دفعت فيرونيكآ ، و قد سقطت جرآء تلك الدفعة القوية ، و فررت هآرباً !

لم أفكر م الهدف ورآء ذلك ، لما فيرونيكا وجهت لي تلك السكين محآولة قتلي ، أنا أعرف كل شيء أنا أعرف ، لقد كآن جآيب محقاً ، إدوآرد الخآئن قد خطط لقتلي بوآسطة فيرونيكآ !
ركضت و ركضت ، كنت أبتعد عن الدآر حتى تعبت قدمآي ، مهلاً كيف لقدمآي أن تتعب و أنا لم أقطع سوى مسآفة قليلة ؟!!
أنا كنت عدآءاً جيداً بجآنب جيسي ، كما أنني أملك ليآقة عالية ، كيف أتعب بهذه السرعة ؟!
أستندت على أحد الأشجآر و حآولت متآبعة السير ، لكن قدمي لم تستجب لي ، لم أستطع تحريكها إنشاً وآحداً .
أثناء هلعي مما أصبت به ، سمعت تلك الضحكة التي خرجت من الظلآم و بدأت تتضح معالم وجه صآحبها شيئاً فشيئاً ،:
- أعتقد أن السم الذي غطى شفرة السكين كآن ذآ فآئدة ، لقد شل حركتك في مدة قصيرة .
- فـ...فيرونيكآ ، مالذي تفعلينه ؟
إبتسمت و بدأت بالخطو نحوي :
- أنت تعيق طريقي ، ويليآم !
أستمرت بالإقترآب مني ، كآنت تدنو و تدنو حتى وقفت أمام قدمآي الممدة بكل أريحية على الأرض ، كآنت وضعيتي أشبه بالإستلقآء ، فقدمآي لم تتحمل وزن جسدي :
- رجآءاً لا تسبب لي أي إزعآج ، تقبل وضعك و مت بهدوء .
هل هي مجنونة ؟ كل تطلب أمراً كهذآ ، لا شيء أغلى من الروح ، كيف أتقبل حقيقة أنها تنوي سلب روحي مني ؟ سلب أنفاسي و أحلآمي و كل أمانيّ ،صرخت في وجهها :
- كيف أعيق طريقك ؟ سيتم نشر كتآبك و كل الأمور تسير على ما يرآم في نآحيتك !!!
عندها وجهت صفعة قوية على وجهي ، زآد من قوتها و ألمها تلك الخوآتم التي لمعت في الظلآم :
- يبدو أنك لا تقدر وضعك الحآلي ويليآم ، لا تصرخ علي و إلا عجلت بموتك .
و أستأنفت حديثها :
- كتآبي مجرد طريقاً متفرع من طريقي الأسآسي ، فور موتك سأرى إذا أحتجت عبور طريقي المتفرع
أما المضي في الطريق الأساسي و بلوغ الهدف .
عندما سمعت كلآمها ، تسآئلت ، هل حقاً إدوآرد أرسلها ؟ هي لم تبدو لي كذلك ، بدت كأنها تفعل هذا من أجل نفسها من أجل هدف ترنو إليه و ليس لأجل عملآت :
- ستجهزين علي من أجل شيء محتمل ؟!
- و م الخطأ في ذلك ؟ أنا مستعدة لتخلي عن أمور كثيرة من أجل المستحيل .
لا أستطيع الحرآك و لا يمكنني حتى دفع جسدها النحيل بعيداً عني ، أنا خآسر و مهزوم تماماً ، لم يكن لدي خيآر سوى الممآطلة ، لكن أنى يأتي أحد في هذه الوقت المتأخر من الليل و في هذآ المكآن ؟! :
- هل كنتي تنوين قتلي منذ أول يوم ألتقينا فيه ؟
- أعلم تماماً أنك تحآول الممآطلة و كسب الوقت ، لكن لا بأس سأتركك بضع دقآئق لترآجع نفسك و توآسيها قبل موتها .
صمت و أخذت أفكر ، هل أنا مستعد لموتي ؟ أنا لم أنجز شيئاً يذكر في حيآتي ، إذا مت لن تخط الصحف خبر موتي ، لأني غير معروف ، لآ أحد سينعى و لا أحد سيحزن ، سأكون فقط مجهول ، كما أنني لم أفعل شيئاً يجعل روحي تستقر و تصل لبر الأمان و الإطمئنان ، لقد تذكرت كل شيء ، عآد شريط حيآتي أمام نآظري ، بدأت بذرف الدموع و قلت بنبرة مرتجفة :
- لست مستعداً للموت بعد ..!
إبتسمت فيرونيكآ و أخرجت ذلك المسدس الصغير الذي أخفته بعنآية في طيآت فستآنها :
- آسفة ، و لكن لا أحد مستعد للموت ، أنتهت الدقآئق ويليآم .
و وجهت المسدس نحوي و قآلت بنبرة هآدئة :
- أرقد بسلآم ويليآم .
أطلقت ذلك العيآر و شعرت بحرآرة أخترقت صدري ، ذلك الجسم الغريب أخترق جسدي و قد صآحبت له حرآرة ، حرآرة عآلية كما لو أنها أقتبست من الجحيم ، أطلقت بعدها صرخة مدوية ، و بعد تلك الطلقة أصبح كل شيء يدور في دوآئر و جفوني أصبحت ثقيلة و الظلآم كآن يتغلغل شيئاً فشيئاً ، حتى أظلم المكآن ، لم أعد أرى شيئاً ، الظلمة و حسب .

[ أنا ميت ! ]
لقد كآن قدري أن أعيش حيآة ذليلة و أموت ميتة مهينة .
أتسآئل هل سيسأل إخوتي عني ؟ هل سيبحثون ؟ هل سأدفن و توضع الزهور فوق قبري ؟
أم أنني سأرمى في مكآن بعيد حتى لا يعلم أحد أنني قتلت على يد قآتل ؟!
لقد كنت تآفهاً منذ البدآية ، لم أعمل لنفسي و رآحتها و سعآدتها ، أثقلت على روحي و قلبي فوق م تستطيع !
الآن هذه حآلي ، أدور في دوآئر في هذا المكآن المظلم ، منتظراً أن ينقشع لتظهر لي الجحيم بأزهى لون و ترحب بي ترحيباً سآخناً ، الويل لك ويليآم الويل .
مهلاً ، أنا لم أودع ستيلا حتى !! لقد صرخت في وجهها في آخر مرة ألتقيت بها ، من المؤكد أنهآ تكرهني !
أنا حتى لم أعمل لكي أغير نظرتها تجآهي! سأتخلى عن فكرة الزوآج أريدها أن تعتبرني صديقاً لا أكثر .
[ لا فآئدة ]
سمعت نبرة مألوفة ، كآنت نبرة إدوآرد !
هو محق لا فآئدة لقد مت و لم يعد لي أي سبيل لتغيير ما فعلته في حيآتي .
[ لقد قلت لك ، لا فآئدة ]
لقد تكررت الجملة ، نعم لا فآئدة .
[ لا فائدة ، أيها الأحمق ]
فجأة شعرت بغضب عآرم ، حتى و أنا في موتي يلحق بي صوت إدوآرد و ينعتني بالأحمق ؟!
لم تكن له جرأة ليقولها و أنا حي !
- أوه ، لقد كآن له فآئدة ، شكراً لك " برآندون "
- أخبرتك أنه سيفيد ، سيد إدوآرد .
مهلاً ، أنا أرى إنه إدوآرد أمامي و من هذآ ، هل هو طبيب ؟؟!
هل أنا حي ؟
- ويل ، الحمدالله أنك بخير !
مالذي يحدث ؟! أنا مشوش تماماً , لقد كآنت تنوي قتلي حقاً ، لم تكن لتتركني حياً !!
~
- نهآية البآرت الحآدي عشر -
القرآء في تناقص ب5 !
لكني لاآزلت متأكد بأن هناك من يقرأ دون الرد ه1 !
لكم و0و0و0و0و0و0 ~​



[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
28 يوليو 2014
رقم العضوية
2512
المشاركات
569
مستوى التفاعل
138
النقاط
85
الإقامة
K.S.A
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[TBL="http://im61.gulfup.com/yFUZGG.gif"]



































[/TBL][TBL="http://im61.gulfup.com/cQpFqu.gif"]
~
كان صوت أنفاسي عالياً جداً ، أنا مصدوم تماماً و مندهش !!
وجهت نظري لإدوارد الذي دنا مني بهدوء ووضع يده فوق جبيني :
- أتعرف كم كنت قلقاً عليك ، ويل ؟
أردت سؤاله كيف وجدني ؟ مالذي حدث بعد أن فقدت وعيي ، أردت أن أستفسر عن أمور كثيرة تحيرني ، لكني لم أستطع نطق كلمة ، جسدي ضعيفٌ جداً و لا أملك أي طاقة لكي أتحدث و ريقي جاف تماماً ، أملك رغبة عارمة بالبكاء ، هناك غصة قوية تقف في حلقي ، من المفترض أن أكون سعيداً ببقائي على قيد الحياة ، لكني أشعر أني مهدد ، أشعر بأن الموت قريب جداً مني ، أشعر أنه هنا متواجد معنا في هذه الغرفة ، سأتمالك أعصابي و أبقى قوياً لا أريد ذرف الدموع أمام إدوارد .

تحدث إدوارد مجدداً و قد أمسك يدي بكلتا يديه :
- أنا صليت كثيراً لأجل أن تستفيق ، أعتقدت إني فقدتك .
ألتقت أعيننا ، رأيت عينا إدوارد الحاذقتين وهي تنظر إلي بنظرات غريبة ، لم يسبق لي أن رأيت إدوارد يبادلني هذه النظرات الحنونة ، لا تنخدع ويليام ، إدوارد هو الموت بعينه ، إدوارد بارع بالتمثيل و الخداع ، لا شك أن هناك علاقة بينه و بين فيكي ، لا أستطيع الثقة بهذا الرجل أبداً .
- لا شك أنك متعب ويل ، خذ قسطاً من النوم و أرح جسدك .
و غادر الغرفة بهدوء ، بينما أنا شعرت بالفزع ، أريد العودة لمنزلي لا يمكنني النوم هنا ، لا يمكنني !!
بقيت في السرير بعد فشل جميع محاولاتي بالنهوض ، جسدي متصلب بالكامل ، و ساكنٌ جداً ، لذا إستسلمت و أغمضت عياناي المرهقتين و غطيت في النوم .

[ إدوآرد ]

خرجت من الغرفة و قد حملت بيدي تلك الرصاصة التي أعطاني إياها برآندون بعد أن استخرجها من ويل المسكين .
إنها حقاً رصاصة نبيلة ، ذهبية اللون وذات نقوش متقنة و عالية الدقة ، إبتسمت إبتسامة سخرية :
[ حقاً إن النبلاء أغبياء ، فحتى مع أدوات للقتل وضعوا نقوش خاصة تميزهم ]
هذه الرصاصة و بلا شك تعود لعائلة ماكينيزي ، فحسب مدة معاشرتي للنبلاء بت أعرف كل عائلة و نقشها الخاص على أسلحتها ، لكني مندهش فهذه الأسلحة الأنيقة الرآقية ، غالباً ما تكون شيء رمزي و علامة يملكها كل أفراد العائلة النبيلة ، هي ليست للقتل هي مجرد مظهر !
و أيضاً الرصاصات العادية لا يمكنها أن تدخل في حجرات المسدسات الخاصة بالنبلاء ، فغالباً لا يتناسب معه سوا الرصاصات التي صنعت معه ، و عددها ثمانٍ فقط .
توجهت لمكتبي الصغير و جلست بهدوء ، أنا حقاً أتمنى ألا يكون توقعي صحيحاً !
أتمنى أن لا تكون " ميلودي " ، أتمنى أن لا تكون " ميلودي " هي الفاعلة ، لكن للأسف منذ متى يخيب توقع من توقعاتي ؟!
منذ الوهلة الأولى التي دخلت فيها قصر ماكينزي من أجل التحقيق في موته ، شعرت بأن " ميلودي " قد عادت .
[ بما أني أتحدث عن ميلودي ، ف بالتأكيد هي .... ]
نهضت من مقعدي ، و مشيت بخطوات متسارعة و سرعان ما تحولت إلى ركض نحو غرفة ويليام ، أتمنى ألا أكون على صواب ، لا أريد لهذا أن يحدث !!
فتحت البآب بقوة ، و رأيت ما لم أتمنى رؤيته ، إنها ميلودي ، قد أتت لتسلب روح ويليام مجدداً .
لقد توقفت فور رؤيتي ، ثم تقدمت نحوي و تجاهلت هدفها النائم فوق السرير ، كانت في كل خطوة تخطوها ، تقل المسافة التي بيننا و تبعد المسافة التي تربط قلبينا ، أشرت لها برأسي بأن تخرج ، ف خرجت دون أي إعتراض !
مشت أمامي و تبعتها ، كانت تسير دون أن تستدير لي ، مشت بخطوات ثابتة حتى وصلت لمكتبي فدخلت وجلست على أحد المقاعد ، بينما أنا وقفت على عتبة الباب ، لقد إختلطت مشاعري ، أنا حزين و بنفس الوقت أشعر بخيبة أمل كبيرة .
- منذ متى و أنتي في إنجلترا " ميل " ؟
- منذ ستة أشهر .
صمتت و دخلت المكتب و جلست على كرسيٍّ المعتاد ، و لم أتحدث ، لكن بادرت هي بالحديث :
- ألن تنهرني على عودتي و مخالفتي قواعدك ؟
- مالفائدة ، أنتِ أتيتِ على أي حال .
رفعت رأسي و أظهرت إبتسامتي الهادئة :
- إذاً ، لما تحاولين قتل صديقي ؟
- من الغريب أنني أرآك تهتم لأمر أحدهم ، إدي!
- أجيبي .
- في الحقيقة ، أنت تخليت عني و ألقيت بي بعيداً في فرنسا لذا قررت أن أخذ حقي بنفسي .
- لم تجيبي بعد عن سؤالي !
حل الصمت علينا لبضع دقائق و قد أطلت التحديق فيها ، حتى ضحكت ضحكة خافتة :
- حسناً حسناً ، لقد أخبرتني " لآريا " فور أن أنفذ ما تطلبه مني ، فإنها ستعترف بي .
- وهل صدقتي السيدة ماكينزي ؟
- بالتأكيد ، فكلامها قابل للمصداقية أكثر من كلام شخص طلب الثقة و رحل .
- أعتقد أنكِ من قتل السيد ماكينزي أيضاً !
إبتسمت ميلودي لي إبتسامة خبيثة ، و لم تلبث ثواني حتى حاكيت هذه الإبتسامة :
- أنا محق ، صحيح ؟
أجابتني بدون تردد :
- أجل ، أنا من قتل والدي ، إدي .
- أنا معجبٌ حقاً بصراحتك يا فتاة !
- أنت لا تسأل إلا و أنت متأكد من الإجابة لذا لا فائدة من الإنكار .
- حسناً ، أعتقد أن ماكينزي قد غلبتك .
- هاه ؟ لآريا لا تستطيع خدآعي !
- حسناً أنا أخليت مسؤوليتي تجاهكِ ميل .
- لا بأس ، فأنا منذ ستة أشهر قررت عدم الإعتماد عليك ، و فعل الأمر بطريقتي !
- إذاً أستمعي إلي جيداً ،
لو حاولتي إيذاء ويل مجدداً ، فأنا سأجمع كل غضبي و قهري و حقدي المكبوت
و أجعلكِ تذوقينها كلها دفعة وآحدة .

نهضت عن المقعد و نظرت إلي بنظرات إستنكار :
- تهددني ؟
- أعتبريه كذلك .
- حسناً إدي ، دعني أخبرك أمراً ، في كل هذا العالم الشخص الوحيد الذي يهتم لما يحدث معي هو أنت !
أنت لن تكشف أمري و لن تجعلهم يسحبوني نحو حبل المشنقة ، أنت حقاً لا تريد فعل ذلك لي ، لذآ تهديدك غير مجدي إطلاقاً .

إبتسمت إبتسامة خبيثة :
- جربي إذاً و سترين مدى جدية تهديدي !
~~
- نهاية البآرت -
إن شاء الله أعجبكم البآرت ش2ق1 ؟!
البارت الجآي بيكشف كثير أمور ، ف أنتظروه بشوق رجآءاً xD !
ردودكم الحلوة ق1






[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
28 يوليو 2014
رقم العضوية
2512
المشاركات
569
مستوى التفاعل
138
النقاط
85
الإقامة
K.S.A
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[TBL="http://im61.gulfup.com/yFUZGG.gif"]



































[/TBL][TBL="http://im61.gulfup.com/cQpFqu.gif"]

~

شعورٌ بالحزن و الخيبة و عدم الإطمنان قد غطى عليها جميعها " الخوف " .
أخفيت كل تلك المشاعر خلف إبتسامة إنتصار ، لقد خرجت دون أن تضر بويل ، أنا حقاً لا أقوى على أذيتها !
تهديدي لها لم يكن سوى كلامٍ فآرغ ، لكنها خرجت بإرادتها و لم تفعل أي شيء ، هذا يريحني .

عندما كنت في الخامسة عشر من عمري ، كنت أقيم مع عائلتي في فرنسا .
تركنا إيرلندا لأسبابٍ عديدة و منها أن أمي ذات الأصل الفرنسي ، ورثت مخبزاً مرموقاً هناك !
قرر والدي العمل في المخبز عوضاً عن بيعه ، كما أن سمعته في البلاد كانت جيدة ، و سيدر علينا بالكثير من الأموآل و الأرباح لذآ إعتمدناه مصدراً للدخل ، بقينا في فرنسا لسنواتٍ عديدة ، أجدت خلالها اللغة الفرنسية و كان أكثر الفضل يعود لوالدتي ، لقد ساعدتني كثيراً في إجادتها ، خلال تلك السنوات التي عشتها بفرنسا ، تعرفت على " فيرونيكا " ، كانت من عائلة ميسورة الحال ، بل كانت أدنى مستوى ، كان منزلهم جآراً لمخبزنا ، أضطررت كثيراً لإيصال المخبوزات إليهم ، فأمي تحب توزيع الحسنات و كانت تقول :
[ إن هذه الحسنات هي السبب في إستمرارية المخبز و دخله الجيد ! ]

لم يلفت إنتباهي سوى إختلافها عن بقية إخوتها ، كانت ذآت شعر أشقر باهتٌ جداً و قد إمتلكت عينان زرقاوان شاحبتان ، يخال للذي يراها أنها رمادية ، بينما إخوتها فكانوا ذوي شعرٍ أحمر و عيونِ خضرآء !
لقد كنت أشك بكونها فرنسية ، كما أنني كنت أعتقد أنها [ أميرة يوستيس الضائعة ] ، نعم كنت أحقق بموضوع حدث منذ زمن ، أنا شخص كثير التحقيق و التعمق في الأمور السياسية و الإعلام ، أعرف تماماً أن الإعلام ليس سوى غطاء و حاجز يفصل بين هؤلاء المشاهير المعروفين و العامة ، تساءلت كثيراً ، هل هؤلاء الإعلاميين الواقفين عند ذلك الحاجز يعلمون عن تلك الحقائق المخفية ؟!
فيرونيكا تلك كانت تشبه عائلة " يوستيس " المنكوبة و بشدة !
التحدث لها كان صعباً جداً ، فهي كانت أشبه بأميرة محبوسة كانت تخرج أحياناً برفقة إخوتها في باحة منزلهم ، كانوا يمنعون أي متطفل ينوي الدخول في أرضهم ، و عندما أوصل الخبز كانوا ينظرون إلي بنظرآت مخفية لكي أ‘جل بالخروج ، لم أستطع يوماً التحدث معها ، مرت سنوآت و بلغت الوآحدة و العشرين و لازلت أريد محادثتها ، لم أنتبه إلى التغيرات التي طرأت بها ، كل ما كان يشغلني هو التحدث معها و تأكيد إستنتاجي ، و بعد فترة توفي الأب ، رأيتهم وهم يخرجون و قد إرتدوا تلك الملابس السوداء و كانت وجوههم مليئة بالحزن و البؤس ، حملوا تابوت والدهم بعد أن إستودعوه و تلوا صلواتهم عليه ، سار الرجال حاملين التابوت و خلفهم الأبناء ، لكني لم ألحظ فيرونيكا معهم ، لذآ هرولت للمنزل ، سأستغل هذه الفرصة للتحدث معها ، قد لا تتكرر هذه الفرصة مجدداً !
دخلت المنزل بهدوء و ناديت بإسمها ، فوجدت إمرأة مسنة يبدو إنها بحالة صدمة بسبب وفاة زوجها ، رأبتها مستلقية على السرير تحدث فيرونيكا بقيت واقفاً خلف تلك الخزانة لئلا يلحظا وجودي :
- ميلودي ، أنا آسفة لقد عشتي حياة تعيسة ليست حياتك ، أرجوكِ سآمحي زوجي الراحل .
- لا تقلقي ، الأمر ليس و كأنه خطأكم ، لكني أريد طلب معروفاً منكِ .
- أخبريني ، ماذا تريدين ؟
- أخلي سبيلي ، إذا أستمررتي في حبسي هكذا ، وقتها سيكون الخطأ و اللوم عليكِ .
- حسناً ، لم أعد مهتمة لما يحصل ، أنتي حرة ميلودي حرة .
فور أن نطقت المسنة بكلماتها ، سارت فيرونيكا نحوي ، لا بل كانت تسير نحو الباب ، عندها رأتني و ألتقت أعيننا ، أعتقدت أنها ستصرخ أو شيئاً من هذا القبيل ، لكنها مضت في طريقها و خرجت دون أعارتي أي إنتباه ، لم ألبث دقائق حتى لحقت بها و ناديتها :
- آنسة فيرونيكا ، توقفي !
إستدارت و نظرت إلي نظرات ساخطة :
- يجب علي الإبتعاد قبل أن يصل إخوتي ، ليس لدي وقت لمحادثتك ي فتى المخبز !
خطرت في بالي فكرة وقتها :
- تعالي للمخبز ، إنه مكان جيد للإختباء !
و أقنعتها بأن ليس لديها وقت للإبتعاد و هناك إحتمال أن تقابلهم في الطريق ، لذا أنسب خطة هي البقاء في المخبز لبعض الوقت ثم الخروج من الحي .
و بالطبع إستغلال وجودها بالمخبز لمحادثتها ، لقد كلمتها بالإنجليزية و يبدو أنها أيضاً تجيدها ، هذا أسعدني حقاً و يبدو أنه قد أثبت أحد إستنتجاتي ، فما كان مني إلا أن بدأت بطرح سيل من الأسئلة :
- مسقط رأسك ؟
- إنجلترآ .
- لما سمعت المسنة تناديكِ بـ" ميلودي " ؟
- إنه أسمي الحقيقي ، فيرونيكا ليس سوى إسم وهبتني إياه !
- هل لديكِ هوية ؟
- لا .
- ما إسم والدك الحقيقي ؟
- لما علي الإجابة ؟
- ليس لسببٍ محدد ، لكني أريد معرفة ذلك !
- أنت فضولي .
إنتهى حديثنا وقتها ، رفضت الإجابة عن أي أسئلة أخرى .
و أثناء الليل قررنا السفر إلى إنجلترا ، لم يكن أمر إقناع والدي صعب جداً ففي النهاية هو يعلم أنني صعب المرآس و إذا خططت لشيء يجب علي تنفيذه ، و إقتضى الأمر أن أسافر برفقة ميلودي ، و أثناء الرحلة أستطعت أن أعرف الحكاية كاملة منها ، نعم لقد كان إستنتاجي بمحله ، و لكن هي أخبرتني بكثير من الأمور الصادمة و طلبت المساعدة فقد رأت فيّ الشاب الذكي و الموثوق به ، لقد إستغربت من كونها وثقت بي بهذه السرعة ، لكن لا بأس فأنا لن أضيع ثقة شخص بي .
وصلنا لإنجلترا ، و عشنا سوياً لفترة ، كانت بدايتنا سيئة بسبب السكن و لكن سرعان ما تأقلمنا على الأمر ، و بقينا خمس سنين على هذه بقائنا في إنجلترا ، وبلغت عندها السادسة و العشرين و خلال هذه المدة حققت نجاحاً باهراً في مجال كشف القضايا ، لقد كنت أذهب إلى مسارح الجرائم و أسعد كثيراً في كشف المجرم الحقيقي و إزالة الغموض عن القضية ، أشعر بالنشوة عندما أحقق شيئاً لم يحققه رجال المباحث و المحققين .

تغير كل شيء تلك الليلة ، عندما حضر رئيس فريق البحث السيد " هنري " .
أخبرني عن مؤآمرة تحاك خلف ستائر الأخلاق و المبادئ الشريفة بين النبلاء ، لقد طلب مني إبقاء الأمر سراً بيننا .
جهلت سبب إخباري بذلك ، أعتقدت عندها أنه لا يثق بهؤلاء لذا قرر إخبار طرفٍ مجهول يفضح أمرهم عندما تتم خيانته !
و لكني أتى باليوم التالي شخصاً نفى ذلك الإعتقاد من رأسي ، لقد أتت [ ماكينزي ] بنفسها طالبةً مني الإنضمام لمجموعتها الصغيرة ، قالت أنني ذكي و أن الإعلام لا يعرف لي وجهاً لذا أنا الأنسب لفعل هذا المهمة معها ، فهي تحتاج لمدبر جيد في خطتها ، يخلصها هي و من معها من كل الشكوك و يظهر الأمور كما لو أنها حوادث أو أفعال أشخاصِ آخرين !
وآفقت عندها بدون تردد ، أولاً من أجل الدخل الجيد ، ف عندها سيمكنني فتح مكتبي الذي حلمت به منذ زمن !
و هكذآ يكون حققت حلماً من أحلامي ، و ثانياً سأكون قريباً جداً من النبلاء حتى أستطيع مساعدة " ميلودي " و رد إعتبار عائلتها المنكوبة ، التي أعدمت بشكل بشع !
لذآ قررت بعدها إرسال ميلودي مجدداً لفرنسا ، فوجودها في إنجلترا خطر .
و لا سيما أنها تربطها علاقة بعائلة ماكينزي ، هذه العلاقة قد تسبب مقتلها ، فهي علاقة غير محمودة لدى السيدة !
و أنا أيضاً لم أردها أن تتلوث بكل هذا ، لا أريد لرآئحة الخيانة و الغدر النتنة تفوح منها !
لكن مالفائدة لقد عادت و لوثت يديها ، لقد إستغلتها ماكينزي و لا شك أنها ستتخلص منها نهاية المطاف .
ميلودي ، هي المرأة الوحيدة التي أشعر بضعف أمام فطرتها الأنثوية .
ميلودي ، هي المرأة الوحيدة التي أشعر بقوتي كرجل أمام ضعفها ،
أنا حقاً أريد مساعدتها بروحي و كامل حوآسي ، لست ذلك النوع الذي يحب بسهولة لكني عندما أحب فأنا أسخر كل حوآسي و جوآرحي لمن أحب ، ميلودي هي الفمرأة الوحيدة التي إستطاعت خطف قلبي ، أعتقدت في بدء الأمر أني أساعدها لدافع الشفقة و شهامة الرجل ، و من الذي يصل لحد تلويث طهارته و إنسانيته و وضع نفسه على حافة الهاوية من أجل شفقة أو حتى حب ؟ لكني أنا سأفعلها ، لأني أحبها و أعشقها....... بجنون !​





[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
28 يوليو 2014
رقم العضوية
2512
المشاركات
569
مستوى التفاعل
138
النقاط
85
الإقامة
K.S.A
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[TBL="http://im61.gulfup.com/yFUZGG.gif"]



































[/TBL][TBL="http://im61.gulfup.com/cQpFqu.gif"]

[ ويليآم ]

صحوت من نومي ، و قد أحسست بطآقة تسري في جسدي .
نهضت من على سريري بعد أن وآجهت بعض الصعوبآت فبكل حركة أتحركها أشعر بوخزة عنيفة أعادت لي كل تلك الذكريات المفزعة ، تقدمت ببطء نحو البآب ، آملاً بأن أخرج قبل أن يرآني إدوآرد فأنا لا أطيق كلامه المنمق الخبيث، كما أنني لا أحبذ أن أدخل معه بأحد أحاديثه الطويلة التي باتت مملة بالنسبة لي ، و طبعاً لا يمكنني تجآهل هالة الخطر التي تنبعث منه !
فور إمساكي بمقبض البآب شعرت بقوة من الجهة الأخرى ، لقد فتح و لكن ليس من طرفي ، إبتعتد قليلاً حتى يستطيع إدوارد الدخول :
تقدم إدوآرد و خآطبني أثناء سيره إتجاه أحد المقآعد الموجودة في الغرفة :
- كيف تشعر ويل ؟ لم أكن لأتوقع أن تنام طيلة هذه المدة !
- و كم إستغرقت ؟
- حوآلي يومآن و نصف .
ضحكت ضحكة مصطنعة لكيلآ يلحظ إدوآرد إرتبآكي :
- ظننت أنني قد نمت لمدة شهر من خلآل حديثك !
- نظراً لطبيعتك النشطة و عملك الدؤوب ، فهذآ أمرٌ غير متوقع .
لفتت إنتباهي تلك العصآ التي دخل بها إدوارد و قد بآت يتناقلها بين يديه الآن بحركات طفولية :
- منذ متى تملك هذه العصآ ؟
- أوه ، أليست جميلة ؟
كآنت عصآه ذآت تصميمٍ غبي ، و هي ليست بروعة و دقة و إتقان صنع عصآ جآيب ، لكني جآملته قائلاً :
- بلى إنها جميلة ، فلتحآفظ عليها تقديراً لمن صنعها .
نهض إدوآرد و قد تقدم نحوي بخطوآت سريعة ، على إثرها ترآجعت أنا ، من يدري قد يضربني بها و يرديني صريعاً !
- أشتريتها خصيصاً لك ، فلتحافظ عليها تقديراً و حباً لمن أهدآها .
إبتسمت إبتسامة مرعوبة و مندهشة بنفس الوقت ، ف شكرت إدوارد و أظهرت له مدى إعجابي بذوقه الرفيع الذي شتمته ألف مرة بدآخلي ، و أخبرته برغبتي في المغآدرة ، و لكنه لم يبدي أي ردة فعل ، فقد إنهمك بقرآءة جريدته الصبآحية .
...
سرت بهدوء و حآملاً تلك العصآ و متأملاً ، تأملت أرض إنجلترا التي إكتساها اللون الأبيض و تأملت تلك السمآء المغطاة بالغيوم ، بدى المنظر رآئعاً ، كما لو أن السمآء قررت أخيراً أن تتحد مع الأرض ، كما لو أن إنجلترا غدت لوحة بيضآء رسم عليها بني البشر ، أحببت ذلك المنظر و قد إجتاحتني رغبة في كتابة قصيدة، لكن أين سأكتبها ؟ هل أعود لمقر عملي و عند ذلك الوغد ؟ ، سأدع هذا الأمر جانباً و لأحتفل مع نفسي قليلاً لكوني قد تشبثت بهذه الحيآة و لم أقتلع بعد .

عآودت التفكير و لكن هذه المرة قد عاد فكري لإدوآرد ، بدأت أشعر أن الآية قد إنقلبت !
بالعآدة كنت أشعر كما لو أنني التابع ، و لكن حآلياً أشعر أنني السيد ، لم يهتم إدوآرد بهذآ القدر ، لما أهدآني هدية ؟
إنها الأولى ، لقد مرت سنوآت لما في هذآ الوقت بالذآت أصبح إدوآرد ممتن لوجودي في حيآته ؟
بالتأكيد هنآك أمراً ما يحصل ، لا يجب علي أن أتدخل في الوقت الرآهن و أن أسأل إدوآرد فمن الطبيعي هو لن يجيبني إجابات صريحة ، لكن لما لا أستطيع أن أدخل إحتمال أن إدوارد يقدر علاقتنا و أننا صديقآن ؟ لما أشعر أن خلف كل فعل لطيف من إدوآرد ليس إلا مكيدة أو سبباً آخر لا يمد للذي يحصل بصلة ؟ لما كل هذآ ؟
لا يجب أن أشغل فكري بهكذآ أمور ، يجب أن أبتعد حالياً قدر الإمكان عن موآضع الخطر !
...
وصلت منزلي و فور دخولي إليها وجدت كومة من الرسآئل التي أدخلها السآعي عبر فتحة البآب ، لم أهتم لها ف بالتأكيد هي لقرآئي المخلصين ، لكنهم بآتوا لا يعنون لي شيئاً بعد الذي حصل ، فأنا لن أتواصل معهم مجدداً فلما أتعب نفسي بقرآءة تسآؤلاتهم التي لن يتم الرد عليها ؟ أشعر بالأسف تجاههم ، شعور صعب أن يتم تجآهلك .
جلست على أريكتي و خلعت حذآئي ، و جلست في لحظة صمت ، لا أدري ماذا أفعل ؟
نظرت لجدآري الخشبي ، لقد تشوه بالكآمل ليس هنآك مسآحة لخدوش جديدة ، و سأضطر وقتها للخدش فوق الخدوش القديمة ، و هكذآ لن يبقى أي فرآغ أو حيز صغير دون أن تتم إصابته ، و ستصبح الخدوش أكثر عمقاً مع الزمن ، لوهلة شعرت و كأن هذا الجدآر يمثل حالة قلبي المسكين !
حولت نظري تجآه كومة الرسآئل ، من غير الجيد تركها هكذآ ، لذآ ذهبت لأجمعها و أضعها في صندوقي الذي جمعت فيه كل ما يتعلق بالصحيفة ، سأغلق كل ما يتعلق بها ، و أثناء جمعي للرسآئل وجدت رسآلة قد خط عليهآ [ جآيب كاندروج ] .
بالرغم أنني عهدت لنفسي ألا أستمع لذآك المغفل إلا أن الفضول إعترآني لرؤية ما كتبه جآيب لي ، فتحت المغلف و قد بدأت قرآءة أسطرهآ :

عزيزي : ويليآم .

" لقد علمت بأمر إصآبتك و أنا آسف لذلك ، أتمنى أنك بصحةٍ جيدة الآن .

كرست نفسي في الأيآم السابقة للإمسآك بالفاعل ، فلم يتسنى لي الحديث معك و إستجوآبك

و أظن أنني قد نجحت في ذلك بمسآعدة بعض الأصدقآء ، لذآ أردت أخبآرك بأن الآنسة " فيرونيكآ " بين يدي الآن !

لا أستطيع زجها بالسجن بسبب عدم توآفر أي أدلة ضدها أو حتى شهود .

لكني أبقيتها حبيسة عندي لحين عودتك ، فأنا يمكنني الخروج عن قوآنين عملي لصآلح صديق .

لست مختطفاً فكلانا يعلم أنها مجرمة ، لذآ سآتيك قريباً عندما أتأكد أنك بخير ، حتى تقتص من حقك

صديقك المخلص و للأبد :
جآيب كاندروج .

.........

- نهآية البآرت -

أسف على الإطآلة ، و أتمنى إن هذآ البآرت أعجبكم و حمسكم للجآي ض1ق1ق1
و طبعاً حآب أشككر كل من بقي يتآبع هذي الروآية و يحفزني و يشجعني بردوده الحلوة ت1ج1
و ذآ البآرت على شرف سآوآكو بمآ أنه طيلة هذه المدة ، تسأل عن البآرت و تعاتب على تأخيره ص7ق1ق1
نبي 4 من سآوآكو ي جمآعة حتى نتحمس أكثر ه1ه1 ..

..​




[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
28 يوليو 2014
رقم العضوية
2512
المشاركات
569
مستوى التفاعل
138
النقاط
85
الإقامة
K.S.A
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[TBL="http://im61.gulfup.com/yFUZGG.gif"]



































[/TBL][TBL="http://im61.gulfup.com/cQpFqu.gif"]

. . .

أنقضت فترة صمتٍ طويلة بعض الشيء بعد قراءتي رسالته ،

خلال هذه الفترة كنت أجمع بآقي الرسآئل ، و بعدها بلحظات أستوعبت ما كتب !!

هل هو صآدق ؟ كيف عرف الفآعل ؟!

نوعاً ما لست مهتماً كيف عَلِم بأمر فيرونكآ ، بقدر إهتمامي حول صدقه إذا كانت بقبضته أم لا ..

...

إنقضى يومي و أنا بشقتي ، أحتاج حقاً لرآحة جسدية و نفسية .

كنت أفكر كثيراً حول فيكي تلك ، حتى تسلل النوم إلى عينآي و أخذت غفوة صغيرة

حتى أيقظني صوت طرق البآب ، نهضت مفزوعاً و صرخت : من الطآرق ؟!

أجابني بنبرته الهآدئة المستفزة : أنا جآيب .

كان هناك شعور سيء يسآورني لكني فتحته رغم كل هذآ ، لم تكن لي النية و لكن أمر فيرونكآ جعلني أرحب به ..

دخل بخطواته الهآدئة و قال لي مع إبتسامة لطيفة : كيف حالك الآن ؟

فور أن أنهى سؤاله قام بعناقي عناقاً مفاجئاً ، على أثره تألمت قليلاً بسبب جرحي الحديث .

لآحظ تعابيري المتألمة ف أبتعد بسرعة و قال : آسف ، أنا كنت قلقاً عليك ، الحمدالله أنك وآقف أمامي الآن .

تجاهلت عبآراته المزيفة ، جايب شخص مزيف ، دائماً ما يتصنع إني أرى حقيقته الخبيثة من خلف لطفه المبالغ فيه

الأمر سيآن مع إدوآرد ، طلبت منه الجلوس و بدأت بالحديث :

- لقد قرأت رسآلتك .

أبتسم و أجابني بتلك النبرة المستفزة : إذاً ؟!

أجبته بإستغراب : إذاً هل أنت حقاً صادق ؟ كيف عرفت أن فيرونكا هي المتسببة في إصابتي ؟

ضحك و نظر إلي بعينيه الضيقتين : إذاً أنا محق بشأن فيرونكا !

- ماذا ، ألم تكن تعرف ؟ ، لقد كتبت ذلك برسآلتك !!

- إني أمزح معك ، هيا أرتدي معطفك و دعنا نذهب .

- إلى أين ؟

- لأخذ حقك منها ، ألا تريد ذلك ؟!

هل هذا فخ تم نصبه لي ؟ بقيت محدقاً فيه بنظرات الشك ، أني محتار ..

بدآ كما لو أنه لاحظ إرتباكي و قلقي فقال بنفس النبرة الهادئة : لا تقلق لا أظن أن لدي دآفع لإيذآئك .

- إذاً ماهو الدآفع الذي جعلك تفعل هذا ؟

- لا دافع ، أنت صديقٌ بالنسبة لي ، هل ستأتي أم أنك تريد البقاء هنا ؟

لم يتوقف لكي يستمع إلى إجابتي ، لقد مشى بخطواته المتقاربة نحو الباب و همّ بالخروج ..

لو ذهب الآن أنا حقاً لن أعلم مكانها و لن تتاح لي الفرصة لثأري مجدداً ، قد يطلق سبيلها لتعود لقتلي .

أستوقفته قائلاً : أنتظرني .

أرتديت معطفي على عجالة و تبعته ، ركبنا عربته التي كانت متوقفة أمام منزلي و بدأت العربة بالسير ..

لآحظت أنها بدت تتخذ طرقاً غريبة و بعد دقائق عديدة و جدت أننا وصلنا لمكان غير مأهول بالسكآن

مكان متوغل داخل تلك الأشجار ، مكان بعيد جداً .

- لقد وصلنآ .

قالهآ و هو يمد يده نحوي لمسآعدتي على النزول ، نزلت و تبعته ببضع خطوات حتى توقفنا أمام ذلك المنظر ..

شعرت بالإختئنآق و الألم ، فيرونكآ كانت مربوطة في جذع أحد الأشجآر كان جسدهآ أزرق نوعاً ما بسبب البرد

خصل شعرها كانت متجمدة ، فستانها أصبح مجرد قطعة بالية بالكاد تغطي جسدهآ ..

رفعت رأسها و نظرت إلي بعيناها الجاحظتين المتعبتين ، أصابني الخوف و الفزع عندما وجهت نظرها نحوي .

إبتسمت و قالت بنبرة مرتجفة : أنت فقط يجب عليك الموت .

توجهت نحوها بسرعة رغم خوفي و فزعي منها إلا أن جزءاً في داخلي يريد حقاً إهانتها و قتلها ..

صفعتها و رددت نفس عبارتها التي قالتها أثناء محاولة قتلي : أنتِ في موقف لا يسمح لك بالحديث ، قدرِ موقفك الحالي.

صفعتي سببت نزيف دآخل فمهآ ، رأيت دمآءاً تسيل منه، و لم أكتفي بذلك صفعتها مجدداً على وجهها الصغير و مجدداً

لكنها لم تصرخ و حتى إرتجافها أكاد أجزم أنه بسبب البرد فقط !

أوقفني جآيب و أعطاني مسدساً لم يكن غريباً علي ، لقد كان نفس مسدسهآ !!

قال لي : هذآ السلآح الذي أصابك ، يمكنك أن تصيبها به .

تسآءلت لما هو يحمل هذا السلآح ؟ لكن تركت تسآؤلاتي جانباً و وضعت أمر ثأري نصب عيني حالياً

أخذته منه و صوبته نحو رأسها من مسافة قريبة ، كانت هناك طاقة غريبة تحيط بي ، طاقة سيئة و شيطانية ..

صرخت فيرونكآ مخاطبة جآيب : أيهآ الخآئن ، ستندم حقاً !

ثم وجهت كلآمها لي : أنت ستقتل نفسك يوماً ما !!

أخذت أحدثها بكل هدوء و مازلت مصوب فهوة المسدس نحوهآ : لما ترغبين بقتلي هكذا ؟

أجابتني بهدوء مخيف : أخبرتك لا أسباب شخصية ، أقتلك لنفسي .

- و ما علآقتي بك ؟ لما أنا عائقٌ في طريقك ؟ ماهو طريقك أصلاً ؟

- لا إجابات لدي ، هيا عجل بموتي أيهآ الأحمق !

أعدت سؤالها الذي سألتني إياه : هل أنتِ مستعدةٌ للموت ؟

أجابتني بهدوء و برود : لست مستعدة .

ضحكت و رددت عبآرتها من المرة السابقة كذلك : لا أحد مستعد للموت .

حآكت ضحكتي : لما تستمر بأخذ دوري ؟ أنا لست مستعدةٌ للموت و لكني أيضاً لست على وفآق مع هذه الحيآة .

شعرت بغضبٍ عارم ، أريدهآ أن ترتجف أن تصرخ و تتوسل لأجل حياتها ، نظرت نحوهآ و وجدتها تبتسم إبتسامة عريضة ,

أردت أن أمحي هذه الإبتسامة القذرة عن وجههآ ، و سآر الأمر بسرعة .


خلف رأسهآ تنآثرت الدمآء و كونت بقعة قرمزية كبيرة على جذع الشجرة ، لقد قتلتها !!

-

السلآم عليكم و رحمة الله .

كيفكم و1 ؟ رمضآن كريم و كل سنة و أنتوا طيبين ق1ق1و1 .

أخيراً عدت لإكمآل روآيتي ، إن شآء الله نهايتها رآح تنعرض مع حلول نهاية رمضآن ~

أتمنى أشوف تفاعل لحتى أنهيها ، و لا بسحب عليكم ه1ه1 .

و شكراً لكل القرآء و1و1و1 ~







[/TBL]
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل