- إنضم
- 28 يوليو 2014
- رقم العضوية
- 2512
- المشاركات
- 569
- مستوى التفاعل
- 138
- النقاط
- 85
- الإقامة
- K.S.A
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
رد: روآيـه [ For You ] .,!
[TBL="http://im61.gulfup.com/yFUZGG.gif"]
[/TBL][TBL="http://im61.gulfup.com/cQpFqu.gif"]
[/TBL]
[TBL="http://im61.gulfup.com/yFUZGG.gif"]
[/TBL][TBL="http://im61.gulfup.com/cQpFqu.gif"]
. . .
أنقضت فترة صمتٍ طويلة بعض الشيء بعد قراءتي رسالته ،
خلال هذه الفترة كنت أجمع بآقي الرسآئل ، و بعدها بلحظات أستوعبت ما كتب !!
هل هو صآدق ؟ كيف عرف الفآعل ؟!
نوعاً ما لست مهتماً كيف عَلِم بأمر فيرونكآ ، بقدر إهتمامي حول صدقه إذا كانت بقبضته أم لا ..
...
إنقضى يومي و أنا بشقتي ، أحتاج حقاً لرآحة جسدية و نفسية .
كنت أفكر كثيراً حول فيكي تلك ، حتى تسلل النوم إلى عينآي و أخذت غفوة صغيرة
حتى أيقظني صوت طرق البآب ، نهضت مفزوعاً و صرخت : من الطآرق ؟!
أجابني بنبرته الهآدئة المستفزة : أنا جآيب .
كان هناك شعور سيء يسآورني لكني فتحته رغم كل هذآ ، لم تكن لي النية و لكن أمر فيرونكآ جعلني أرحب به ..
دخل بخطواته الهآدئة و قال لي مع إبتسامة لطيفة : كيف حالك الآن ؟
فور أن أنهى سؤاله قام بعناقي عناقاً مفاجئاً ، على أثره تألمت قليلاً بسبب جرحي الحديث .
لآحظ تعابيري المتألمة ف أبتعد بسرعة و قال : آسف ، أنا كنت قلقاً عليك ، الحمدالله أنك وآقف أمامي الآن .
تجاهلت عبآراته المزيفة ، جايب شخص مزيف ، دائماً ما يتصنع إني أرى حقيقته الخبيثة من خلف لطفه المبالغ فيه
الأمر سيآن مع إدوآرد ، طلبت منه الجلوس و بدأت بالحديث :
- لقد قرأت رسآلتك .
أبتسم و أجابني بتلك النبرة المستفزة : إذاً ؟!
أجبته بإستغراب : إذاً هل أنت حقاً صادق ؟ كيف عرفت أن فيرونكا هي المتسببة في إصابتي ؟
ضحك و نظر إلي بعينيه الضيقتين : إذاً أنا محق بشأن فيرونكا !
- ماذا ، ألم تكن تعرف ؟ ، لقد كتبت ذلك برسآلتك !!
- إني أمزح معك ، هيا أرتدي معطفك و دعنا نذهب .
- إلى أين ؟
- لأخذ حقك منها ، ألا تريد ذلك ؟!
هل هذا فخ تم نصبه لي ؟ بقيت محدقاً فيه بنظرات الشك ، أني محتار ..
بدآ كما لو أنه لاحظ إرتباكي و قلقي فقال بنفس النبرة الهادئة : لا تقلق لا أظن أن لدي دآفع لإيذآئك .
- إذاً ماهو الدآفع الذي جعلك تفعل هذا ؟
- لا دافع ، أنت صديقٌ بالنسبة لي ، هل ستأتي أم أنك تريد البقاء هنا ؟
لم يتوقف لكي يستمع إلى إجابتي ، لقد مشى بخطواته المتقاربة نحو الباب و همّ بالخروج ..
لو ذهب الآن أنا حقاً لن أعلم مكانها و لن تتاح لي الفرصة لثأري مجدداً ، قد يطلق سبيلها لتعود لقتلي .
أستوقفته قائلاً : أنتظرني .
أرتديت معطفي على عجالة و تبعته ، ركبنا عربته التي كانت متوقفة أمام منزلي و بدأت العربة بالسير ..
لآحظت أنها بدت تتخذ طرقاً غريبة و بعد دقائق عديدة و جدت أننا وصلنا لمكان غير مأهول بالسكآن
مكان متوغل داخل تلك الأشجار ، مكان بعيد جداً .
- لقد وصلنآ .
قالهآ و هو يمد يده نحوي لمسآعدتي على النزول ، نزلت و تبعته ببضع خطوات حتى توقفنا أمام ذلك المنظر ..
شعرت بالإختئنآق و الألم ، فيرونكآ كانت مربوطة في جذع أحد الأشجآر كان جسدهآ أزرق نوعاً ما بسبب البرد
خصل شعرها كانت متجمدة ، فستانها أصبح مجرد قطعة بالية بالكاد تغطي جسدهآ ..
رفعت رأسها و نظرت إلي بعيناها الجاحظتين المتعبتين ، أصابني الخوف و الفزع عندما وجهت نظرها نحوي .
إبتسمت و قالت بنبرة مرتجفة : أنت فقط يجب عليك الموت .
توجهت نحوها بسرعة رغم خوفي و فزعي منها إلا أن جزءاً في داخلي يريد حقاً إهانتها و قتلها ..
صفعتها و رددت نفس عبارتها التي قالتها أثناء محاولة قتلي : أنتِ في موقف لا يسمح لك بالحديث ، قدرِ موقفك الحالي.
صفعتي سببت نزيف دآخل فمهآ ، رأيت دمآءاً تسيل منه، و لم أكتفي بذلك صفعتها مجدداً على وجهها الصغير و مجدداً
لكنها لم تصرخ و حتى إرتجافها أكاد أجزم أنه بسبب البرد فقط !
أوقفني جآيب و أعطاني مسدساً لم يكن غريباً علي ، لقد كان نفس مسدسهآ !!
قال لي : هذآ السلآح الذي أصابك ، يمكنك أن تصيبها به .
تسآءلت لما هو يحمل هذا السلآح ؟ لكن تركت تسآؤلاتي جانباً و وضعت أمر ثأري نصب عيني حالياً
أخذته منه و صوبته نحو رأسها من مسافة قريبة ، كانت هناك طاقة غريبة تحيط بي ، طاقة سيئة و شيطانية ..
صرخت فيرونكآ مخاطبة جآيب : أيهآ الخآئن ، ستندم حقاً !
ثم وجهت كلآمها لي : أنت ستقتل نفسك يوماً ما !!
أخذت أحدثها بكل هدوء و مازلت مصوب فهوة المسدس نحوهآ : لما ترغبين بقتلي هكذا ؟
أجابتني بهدوء مخيف : أخبرتك لا أسباب شخصية ، أقتلك لنفسي .
- و ما علآقتي بك ؟ لما أنا عائقٌ في طريقك ؟ ماهو طريقك أصلاً ؟
- لا إجابات لدي ، هيا عجل بموتي أيهآ الأحمق !
أعدت سؤالها الذي سألتني إياه : هل أنتِ مستعدةٌ للموت ؟
أجابتني بهدوء و برود : لست مستعدة .
ضحكت و رددت عبآرتها من المرة السابقة كذلك : لا أحد مستعد للموت .
حآكت ضحكتي : لما تستمر بأخذ دوري ؟ أنا لست مستعدةٌ للموت و لكني أيضاً لست على وفآق مع هذه الحيآة .
شعرت بغضبٍ عارم ، أريدهآ أن ترتجف أن تصرخ و تتوسل لأجل حياتها ، نظرت نحوهآ و وجدتها تبتسم إبتسامة عريضة ,
أردت أن أمحي هذه الإبتسامة القذرة عن وجههآ !!
و أنتهى الأمر بسرعة . . .
خلف رأسهآ تنآثرت الدمآء و كونت بقعة قرمزية كبيرة على جذع الشجرة ، لقد قتلتها !!
-
السلآم عليكم و رحمة الله .
كيفكم ؟ رمضآن كريم و كل سنة و أنتوا طيبين .
أخيراً عدت لإكمآل روآيتي ، إن شآء الله نهايتها رآح تنعرض مع حلول نهاية رمضآن ~
أتمنى أشوف تفاعل لحتى أنهيها ، و لا بسحب عليكم .
و شكراً لكل القرآء ~
أنقضت فترة صمتٍ طويلة بعض الشيء بعد قراءتي رسالته ،
خلال هذه الفترة كنت أجمع بآقي الرسآئل ، و بعدها بلحظات أستوعبت ما كتب !!
هل هو صآدق ؟ كيف عرف الفآعل ؟!
نوعاً ما لست مهتماً كيف عَلِم بأمر فيرونكآ ، بقدر إهتمامي حول صدقه إذا كانت بقبضته أم لا ..
...
إنقضى يومي و أنا بشقتي ، أحتاج حقاً لرآحة جسدية و نفسية .
كنت أفكر كثيراً حول فيكي تلك ، حتى تسلل النوم إلى عينآي و أخذت غفوة صغيرة
حتى أيقظني صوت طرق البآب ، نهضت مفزوعاً و صرخت : من الطآرق ؟!
أجابني بنبرته الهآدئة المستفزة : أنا جآيب .
كان هناك شعور سيء يسآورني لكني فتحته رغم كل هذآ ، لم تكن لي النية و لكن أمر فيرونكآ جعلني أرحب به ..
دخل بخطواته الهآدئة و قال لي مع إبتسامة لطيفة : كيف حالك الآن ؟
فور أن أنهى سؤاله قام بعناقي عناقاً مفاجئاً ، على أثره تألمت قليلاً بسبب جرحي الحديث .
لآحظ تعابيري المتألمة ف أبتعد بسرعة و قال : آسف ، أنا كنت قلقاً عليك ، الحمدالله أنك وآقف أمامي الآن .
تجاهلت عبآراته المزيفة ، جايب شخص مزيف ، دائماً ما يتصنع إني أرى حقيقته الخبيثة من خلف لطفه المبالغ فيه
الأمر سيآن مع إدوآرد ، طلبت منه الجلوس و بدأت بالحديث :
- لقد قرأت رسآلتك .
أبتسم و أجابني بتلك النبرة المستفزة : إذاً ؟!
أجبته بإستغراب : إذاً هل أنت حقاً صادق ؟ كيف عرفت أن فيرونكا هي المتسببة في إصابتي ؟
ضحك و نظر إلي بعينيه الضيقتين : إذاً أنا محق بشأن فيرونكا !
- ماذا ، ألم تكن تعرف ؟ ، لقد كتبت ذلك برسآلتك !!
- إني أمزح معك ، هيا أرتدي معطفك و دعنا نذهب .
- إلى أين ؟
- لأخذ حقك منها ، ألا تريد ذلك ؟!
هل هذا فخ تم نصبه لي ؟ بقيت محدقاً فيه بنظرات الشك ، أني محتار ..
بدآ كما لو أنه لاحظ إرتباكي و قلقي فقال بنفس النبرة الهادئة : لا تقلق لا أظن أن لدي دآفع لإيذآئك .
- إذاً ماهو الدآفع الذي جعلك تفعل هذا ؟
- لا دافع ، أنت صديقٌ بالنسبة لي ، هل ستأتي أم أنك تريد البقاء هنا ؟
لم يتوقف لكي يستمع إلى إجابتي ، لقد مشى بخطواته المتقاربة نحو الباب و همّ بالخروج ..
لو ذهب الآن أنا حقاً لن أعلم مكانها و لن تتاح لي الفرصة لثأري مجدداً ، قد يطلق سبيلها لتعود لقتلي .
أستوقفته قائلاً : أنتظرني .
أرتديت معطفي على عجالة و تبعته ، ركبنا عربته التي كانت متوقفة أمام منزلي و بدأت العربة بالسير ..
لآحظت أنها بدت تتخذ طرقاً غريبة و بعد دقائق عديدة و جدت أننا وصلنا لمكان غير مأهول بالسكآن
مكان متوغل داخل تلك الأشجار ، مكان بعيد جداً .
- لقد وصلنآ .
قالهآ و هو يمد يده نحوي لمسآعدتي على النزول ، نزلت و تبعته ببضع خطوات حتى توقفنا أمام ذلك المنظر ..
شعرت بالإختئنآق و الألم ، فيرونكآ كانت مربوطة في جذع أحد الأشجآر كان جسدهآ أزرق نوعاً ما بسبب البرد
خصل شعرها كانت متجمدة ، فستانها أصبح مجرد قطعة بالية بالكاد تغطي جسدهآ ..
رفعت رأسها و نظرت إلي بعيناها الجاحظتين المتعبتين ، أصابني الخوف و الفزع عندما وجهت نظرها نحوي .
إبتسمت و قالت بنبرة مرتجفة : أنت فقط يجب عليك الموت .
توجهت نحوها بسرعة رغم خوفي و فزعي منها إلا أن جزءاً في داخلي يريد حقاً إهانتها و قتلها ..
صفعتها و رددت نفس عبارتها التي قالتها أثناء محاولة قتلي : أنتِ في موقف لا يسمح لك بالحديث ، قدرِ موقفك الحالي.
صفعتي سببت نزيف دآخل فمهآ ، رأيت دمآءاً تسيل منه، و لم أكتفي بذلك صفعتها مجدداً على وجهها الصغير و مجدداً
لكنها لم تصرخ و حتى إرتجافها أكاد أجزم أنه بسبب البرد فقط !
أوقفني جآيب و أعطاني مسدساً لم يكن غريباً علي ، لقد كان نفس مسدسهآ !!
قال لي : هذآ السلآح الذي أصابك ، يمكنك أن تصيبها به .
تسآءلت لما هو يحمل هذا السلآح ؟ لكن تركت تسآؤلاتي جانباً و وضعت أمر ثأري نصب عيني حالياً
أخذته منه و صوبته نحو رأسها من مسافة قريبة ، كانت هناك طاقة غريبة تحيط بي ، طاقة سيئة و شيطانية ..
صرخت فيرونكآ مخاطبة جآيب : أيهآ الخآئن ، ستندم حقاً !
ثم وجهت كلآمها لي : أنت ستقتل نفسك يوماً ما !!
أخذت أحدثها بكل هدوء و مازلت مصوب فهوة المسدس نحوهآ : لما ترغبين بقتلي هكذا ؟
أجابتني بهدوء مخيف : أخبرتك لا أسباب شخصية ، أقتلك لنفسي .
- و ما علآقتي بك ؟ لما أنا عائقٌ في طريقك ؟ ماهو طريقك أصلاً ؟
- لا إجابات لدي ، هيا عجل بموتي أيهآ الأحمق !
أعدت سؤالها الذي سألتني إياه : هل أنتِ مستعدةٌ للموت ؟
أجابتني بهدوء و برود : لست مستعدة .
ضحكت و رددت عبآرتها من المرة السابقة كذلك : لا أحد مستعد للموت .
حآكت ضحكتي : لما تستمر بأخذ دوري ؟ أنا لست مستعدةٌ للموت و لكني أيضاً لست على وفآق مع هذه الحيآة .
شعرت بغضبٍ عارم ، أريدهآ أن ترتجف أن تصرخ و تتوسل لأجل حياتها ، نظرت نحوهآ و وجدتها تبتسم إبتسامة عريضة ,
أردت أن أمحي هذه الإبتسامة القذرة عن وجههآ !!
و أنتهى الأمر بسرعة . . .
خلف رأسهآ تنآثرت الدمآء و كونت بقعة قرمزية كبيرة على جذع الشجرة ، لقد قتلتها !!
-
السلآم عليكم و رحمة الله .
كيفكم ؟ رمضآن كريم و كل سنة و أنتوا طيبين .
أخيراً عدت لإكمآل روآيتي ، إن شآء الله نهايتها رآح تنعرض مع حلول نهاية رمضآن ~
أتمنى أشوف تفاعل لحتى أنهيها ، و لا بسحب عليكم .
و شكراً لكل القرآء ~
[/TBL]
التعديل الأخير: