- إنضم
- 28 يوليو 2014
- رقم العضوية
- 2512
- المشاركات
- 569
- مستوى التفاعل
- 138
- النقاط
- 85
- الإقامة
- K.S.A
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
[TBL="http://im61.gulfup.com/yFUZGG.gif"]
[/TBL][TBL="http://im61.gulfup.com/cQpFqu.gif"]
~
تجمدت مكآني ، كآنت عينآي تحدق تآرة في وجه فيرونيكآ المبتسم و تآرة في تلك السكين التي قد تخترق عنقي بأي لحظة !
أنا رجل و هي إمرأه ، بالتأكيد لا يمكن لها أن تتغلب علي في القوة الجسدية و لكن المشكلة في السكين التي تلمع في عينآي ، لم أترك لها فرصة لتتحدث ، أمسكت تلك السكين بقبضتي لم أهتم لحدتها ، كل م كآن يهمني أن أخرج بدون أضرآر ، و بيدي الأخرى دفعت فيرونيكآ ، و قد سقطت جرآء تلك الدفعة القوية ، و فررت هآرباً !
لم أفكر م الهدف ورآء ذلك ، لما فيرونيكا وجهت لي تلك السكين محآولة قتلي ، أنا أعرف كل شيء أنا أعرف ، لقد كآن جآيب محقاً ، إدوآرد الخآئن قد خطط لقتلي بوآسطة فيرونيكآ !
ركضت و ركضت ، كنت أبتعد عن الدآر حتى تعبت قدمآي ، مهلاً كيف لقدمآي أن تتعب و أنا لم أقطع سوى مسآفة قليلة ؟!!
أنا كنت عدآءاً جيداً بجآنب جيسي ، كما أنني أملك ليآقة عالية ، كيف أتعب بهذه السرعة ؟!
أستندت على أحد الأشجآر و حآولت متآبعة السير ، لكن قدمي لم تستجب لي ، لم أستطع تحريكها إنشاً وآحداً .
أثناء هلعي مما أصبت به ، سمعت تلك الضحكة التي خرجت من الظلآم و بدأت تتضح معالم وجه صآحبها شيئاً فشيئاً ،:
- أعتقد أن السم الذي غطى شفرة السكين كآن ذآ فآئدة ، لقد شل حركتك في مدة قصيرة .
- فـ...فيرونيكآ ، مالذي تفعلينه ؟
إبتسمت و بدأت بالخطو نحوي :
- أنت تعيق طريقي ، ويليآم !
أستمرت بالإقترآب مني ، كآنت تدنو و تدنو حتى وقفت أمام قدمآي الممدة بكل أريحية على الأرض ، كآنت وضعيتي أشبه بالإستلقآء ، فقدمآي لم تتحمل وزن جسدي :
- رجآءاً لا تسبب لي أي إزعآج ، تقبل وضعك و مت بهدوء .
هل هي مجنونة ؟ كل تطلب أمراً كهذآ ، لا شيء أغلى من الروح ، كيف أتقبل حقيقة أنها تنوي سلب روحي مني ؟ سلب أنفاسي و أحلآمي و كل أمانيّ ،صرخت في وجهها :
- كيف أعيق طريقك ؟ سيتم نشر كتآبك و كل الأمور تسير على ما يرآم في نآحيتك !!!
عندها وجهت صفعة قوية على وجهي ، زآد من قوتها و ألمها تلك الخوآتم التي لمعت في الظلآم :
- يبدو أنك لا تقدر وضعك الحآلي ويليآم ، لا تصرخ علي و إلا عجلت بموتك .
و أستأنفت حديثها :
- كتآبي مجرد طريقاً متفرع من طريقي الأسآسي ، فور موتك سأرى إذا أحتجت عبور طريقي المتفرع
أما المضي في الطريق الأساسي و بلوغ الهدف .
عندما سمعت كلآمها ، تسآئلت ، هل حقاً إدوآرد أرسلها ؟ هي لم تبدو لي كذلك ، بدت كأنها تفعل هذا من أجل نفسها من أجل هدف ترنو إليه و ليس لأجل عملآت :
- ستجهزين علي من أجل شيء محتمل ؟!
- و م الخطأ في ذلك ؟ أنا مستعدة لتخلي عن أمور كثيرة من أجل المستحيل .
لا أستطيع الحرآك و لا يمكنني حتى دفع جسدها النحيل بعيداً عني ، أنا خآسر و مهزوم تماماً ، لم يكن لدي خيآر سوى الممآطلة ، لكن أنى يأتي أحد في هذه الوقت المتأخر من الليل و في هذآ المكآن ؟! :
- هل كنتي تنوين قتلي منذ أول يوم ألتقينا فيه ؟
- أعلم تماماً أنك تحآول الممآطلة و كسب الوقت ، لكن لا بأس سأتركك بضع دقآئق لترآجع نفسك و توآسيها قبل موتها .
صمت و أخذت أفكر ، هل أنا مستعد لموتي ؟ أنا لم أنجز شيئاً يذكر في حيآتي ، إذا مت لن تخط الصحف خبر موتي ، لأني غير معروف ، لآ أحد سينعى و لا أحد سيحزن ، سأكون فقط مجهول ، كما أنني لم أفعل شيئاً يجعل روحي تستقر و تصل لبر الأمان و الإطمئنان ، لقد تذكرت كل شيء ، عآد شريط حيآتي أمام نآظري ، بدأت بذرف الدموع و قلت بنبرة مرتجفة :
- لست مستعداً للموت بعد ..!
إبتسمت فيرونيكآ و أخرجت ذلك المسدس الصغير الذي أخفته بعنآية في طيآت فستآنها :
- آسفة ، و لكن لا أحد مستعد للموت ، أنتهت الدقآئق ويليآم .
و وجهت المسدس نحوي و قآلت بنبرة هآدئة :
- أرقد بسلآم ويليآم .
أطلقت ذلك العيآر و شعرت بحرآرة أخترقت صدري ، ذلك الجسم الغريب أخترق جسدي و قد صآحبت له حرآرة ، حرآرة عآلية كما لو أنها أقتبست من الجحيم ، أطلقت بعدها صرخة مدوية ، و بعد تلك الطلقة أصبح كل شيء يدور في دوآئر و جفوني أصبحت ثقيلة و الظلآم كآن يتغلغل شيئاً فشيئاً ، حتى أظلم المكآن ، لم أعد أرى شيئاً ، الظلمة و حسب .
[ أنا ميت ! ]
لقد كآن قدري أن أعيش حيآة ذليلة و أموت ميتة مهينة .
أتسآئل هل سيسأل إخوتي عني ؟ هل سيبحثون ؟ هل سأدفن و توضع الزهور فوق قبري ؟
أم أنني سأرمى في مكآن بعيد حتى لا يعلم أحد أنني قتلت على يد قآتل ؟!
لقد كنت تآفهاً منذ البدآية ، لم أعمل لنفسي و رآحتها و سعآدتها ، أثقلت على روحي و قلبي فوق م تستطيع !
الآن هذه حآلي ، أدور في دوآئر في هذا المكآن المظلم ، منتظراً أن ينقشع لتظهر لي الجحيم بأزهى لون و ترحب بي ترحيباً سآخناً ، الويل لك ويليآم الويل .
مهلاً ، أنا لم أودع ستيلا حتى !! لقد صرخت في وجهها في آخر مرة ألتقيت بها ، من المؤكد أنهآ تكرهني !
أنا حتى لم أعمل لكي أغير نظرتها تجآهي! سأتخلى عن فكرة الزوآج أريدها أن تعتبرني صديقاً لا أكثر .
[ لا فآئدة ]
سمعت نبرة مألوفة ، كآنت نبرة إدوآرد !
هو محق لا فآئدة لقد مت و لم يعد لي أي سبيل لتغيير ما فعلته في حيآتي .
[ لقد قلت لك ، لا فآئدة ]
لقد تكررت الجملة ، نعم لا فآئدة .
[ لا فائدة ، أيها الأحمق ]
فجأة شعرت بغضب عآرم ، حتى و أنا في موتي يلحق بي صوت إدوآرد و ينعتني بالأحمق ؟!
لم تكن له جرأة ليقولها و أنا حي !
- أوه ، لقد كآن له فآئدة ، شكراً لك " برآندون "
- أخبرتك أنه سيفيد ، سيد إدوآرد .
مهلاً ، أنا أرى إنه إدوآرد أمامي و من هذآ ، هل هو طبيب ؟؟!
هل أنا حي ؟
- ويل ، الحمدالله أنك بخير !
مالذي يحدث ؟! أنا مشوش تماماً , لقد كآنت تنوي قتلي حقاً ، لم تكن لتتركني حياً !!
~
- نهآية البآرت الحآدي عشر -
القرآء في تناقص ب5 !
لكني لاآزلت متأكد بأن هناك من يقرأ دون الرد !
لكم و0و0و0و0و0و0 ~
[/TBL]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: