سآعتين فقط من الانتظآر لكنّها كانت كجبل يصعب اختقراقه بالنّسبة ل مآآرك ...
انتهت العمليّة و خرج الطّبيب من الغرفة و العرق يسيل من جبينه ك شلّال غزير
مآرك : أيّها الطّبيب كيف حآل زوجتي ؟
الطّبيب : لقد عملنا ما بوسعنا
[ فقآطعه مآرك و هو يشدّه من رقبته ] : ماذا ، أتعني انّ امرأتي قد مآتت
الطّبيب و هو يزيح يد مارك : لا لقد نجحت العملية و زوجتك بخير
مآآرك : حقّا ، حقّا أيمكنني رؤيتها ايّها الدّكتور
الطّبيب ك لا ليس الآن لأنّها لم تستيقظ بعد بسبب المخدّر
مآرك : و متى ستستيقظ كي ارآها ..
الطّبيب : انّها تحت رقآبة الممرّضة ، و عندما تستيقظ سوف نخبرك كي تدخل اليها
مرّ زمن معيّن من الوقت حتّى أسرعت الممرّضة عن الطّبيب مآيكل
الممرّضة : لقد استيقظت المريضة يا سيّدي
الطّبيب : حسنا انا قادم ...
فذهب الطّبيب و فحص لولا فوجد أنّها بخير فذهب لينادي زوجها مآرك
لكنّه وجده فاقدا الوعي على مقعده في قآعة الاستقبآل
فأسرعوا و اخذوه الى حجرة و فحصوه ثمّ قال الطّبيب للمرّضة
الطّبيب : انّه متعب و هذا سبب فقدانه للوعي
الممرّضة : حسنا اذا ، سوف نعطيه ابرة الآن و بعض الفيتامينات عند استيقاظه
الطّبيب : أجل ، انّه استيقظ فلا داعي للابرة ن اعطيه الفيتامينات
فتناول مارك الفيتامينات ثمّ سأل الطّبيب
مآرك : أين أنا ، و اين زوجتي .. هيّا خذني ل عند لولا
الطّبيب : آسف و لكنّك متعب لا يمكنك الذّهاب اليها
مآرك و هو يصرخ بشدّة : قلت لك اريد الذّهاب هيّا خذني
فأخذه الطّبيب عند لولا و عندما دخل ، أمسك مآرك بيد لولا قائلا :
مآرك و الدّموع تتساقط على خدّيه : لقد كنت فضّا و أنانيا معك
و لم اعرف كيف اعبّر عن شعوري اتّجاهك يا عزيزتي ،،
فأريد الآن أن أسمع كلمة " أسآمحك " تصدر من حنجرتك الرّقيقة النّاعمة
فسقطت دمعة من دموع مآرك على يد لولا فاستيقظت و قآلت له
لولا : أنت لم تفعل شيئا لتطلب العفو ،، لقد كنت و لازلت و سأبقة أحبّك يا مآرك
مآرك بصوت مرتفع و فرحة جديدة : عزيزتي لقد استيقظتي و اخيرا
ثمّ قال الطّبيب يمكنكما الكلآم فأنا سوف أذهب و أترككما معا
فقد كانت السّعادة تملأ الغرفة و تغيّرت الأجوآء من دموع حزن الى دموع فرح
شعر مآرك بنوبة ارتآيح عند رؤية لولا تتكلّم ...
و اطمئنآنه قد كسر ذلك الخنجر الحادّ الذي كان يخترق قلبه بسبب القلق و التّوتر
# يتبع ،،
بانتظآآر ردودكم الجميلة و الرّآقية