اووه باس ما عرفتك لانك مغيرة اسمك
الله يبارك فيكي يارب وعقبال عندك
الله يبارك فيكي يارب وعقبال عندك
جميعنا نحب فعل الخير، وما أجمل ذلك! لا نتردد بمساعدة الأخرين
ونشعر برضى تام وسعاده وفخر بأنفسنا بأننا قمنا بعمل جيد! تقريباً..
لكن ماذا لو.. تحول الأمر لإستغلالنا واستهلاك طاقتنا
للحد الذي لن نتمكن فيه من قول لا !!
كأن تضع هاتف احدهم على الشحن في المرة الأولى.. ثم الثانية..
فيعتمد عليك ويتركها لك لعلك تضعه في مرتك الثالثة
وإن لم تفعل قد تُتهم بالتقصير! وكأنه أصبح واجب عليك..
جميعنا مررنا بهذه المسألة.. سواء في العمل او المدرسة او بين الزملاء والاصدقاء
ما رأيك انت بهذه المسألة؟
هل صادف ومررت بتجربة مشابهة؟
وإن لم يحصل، ماذا قد تفعل إن ساعدت احدهم مرة بعمله او واجبه، فاستمر بعد ذلك يأتيك بطلب خلف الآخر
طمعاً واستغلالاً بك، كيف ستتصرف؟
وبما تنصح من يقع بهكذا موقف حتى لا يبدو ضعيف الشخصية؟
{ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } ووجه كونه عظيما، أنه لا أفظع وأبشع ممن سَوَّى المخلوق من تراب، بمالك الرقاب، وسوَّى الذي لا يملك من الأمر شيئا، بمن له الأمر كله، وسوَّى الناقص الفقير من جميع الوجوه، بالرب الكامل الغني من جميع الوجوه، وسوَّى من لم ينعم بمثقال ذرة [من النعم] بالذي ما بالخلق من نعمة في دينهم، ودنياهم وأخراهم، وقلوبهم، وأبدانهم، إلا منه، ولا يصرف السوء إلا هو، فهل أعظم من هذا الظلم شيء؟؟!
وهل أعظم ظلما ممن خلقه اللّه لعبادته وتوحيده، فذهب بنفسه الشريفة، [فجعلها في أخس المراتب] جعلها عابدة لمن لا يسوى شيئا، فظلم نفسه ظلما كبيرا.
وانتي بالف الف الف خير