سمعتُ صدَى حزني يتردّد في المكان..
عزفتُ لآلامي ظن الوصول للمُراد !.
أُسرتُ في ماضِي الذّكريات محاولاً تجاوزَ الصّعاب !
حلمتُ بآمالي اليائِسة ماصباً بلعنةِ البُؤساء ..
سئمتُ نفسي وما آلَ إليه الحال.
مددتُ يدايَ منتظراً النجاةَ من الظّلام.
انتظرتُ وانتظرت ولم يأتي الشّعاع !.
سألتُ نفسي مراراً أكانَ المنتظرُ مُحال.؟
سخرتُ مِن أحلامي فهرجتنِي وأصبحَت رماداً متناثراً على نافذةِ الذّكريات..
ادّعيتُ القوة بابتسَامة باهِتة مليئَة بالعتاب ؟.
(( لما أحلامي هجَرتني تركتنِي خلفهَا يائِساً مواصلاً الصُراخ ))..؟
ندمتُ بعد فوات الآوان وسئم الحلمُ الانتِظار !.
قُتل وأصبَح في عوالِم النّسيان ..
ذي كتبتها لمسآآبقة , وكل شوي ينبهوني انها قصيرة وضفت اسطر لما صدع راسي !!!