A S T E R
مستوى التفاعل
44,609

مشاركات الملف الشخصي آخر النشاطات المنشورات أوسمتــي معلومات زوار ملفي

  • اضحكوو ض2ه1

    at157937934986171.jpg
    شكلي بعد الاكتشاف تبع اليوم له5
    tumblr_oy3lcpJ0hc1qdhizao3_540.gifv
    R
    لعلها تخفف عنكم ق8ق9

    "
    و " الله " هو كهف الذين لا سكنٌ لهم .. المغتربة قلوبهم .. المبحرة دائمًا لغير أرض .. الله ملجأ الذين رغم تهيؤهم للمرافىء و تلهّفهم عليها لا مرافىء لهم ..
    الله دواء الذي ليس يُشفى .. الكامن في الصُلب و ليست تزيده محاولات التعافي و التجاوز إلا تغطيةً عليه .. الله طبيب الذين إنما كان مرضهم في قلوبهم .. و كانت علّتهم مخبوءةً في الداخل .

    الله حبيب الذين لم يُحبّوا كما ينبغي .. الذين قلّ قدرهم في العالمين .. فكانوا احتمالًا بين الاحتمالات .. بغير زهوة الخيار الوحيد .. الذين لم يكونوا محبوبين أبدًا بالقدر الذي أملوه .. الله قابل الذين شوّهتهم غرابتهم في عيون الناس .. عين الله ترى ما وراء العيوب و وحده فاتحٌ باب قبوله للأبد .. فيم تنغلق أبواب البشر المحدودين .. و تبدي أعينهم الساخطة النقص و المساوئ .
    الله راحم الخلق .. راحم الذين لم يُرحموا كما تمنّوا .. و أولئك الذين لم يرحمهم أحد .. و من بين كل باب مفتوح يبقى باب الله آمنها و أوثقها .. لأجل المشدودين بقلقهم طوال الوقت .. المُعدّين حقائب سفر جاهزة و لم يغرقوا في النوم و السكنى تحسّبًا لصباحٍ يقال لهم فيه : وداعًا .

    حتى هؤلاء .. الله قائلٌ لهم : " يا موسى ، أنا كهف الغريب و طبيبه و حبيبه وراحمه " .. و لعلّ هذا هو العزاء الوحيد في وحشة الدنيا .. لعل هذا يعزّيهم ..
    "​
    Noha
    شو بحب كتاباتها هالبنت ش2ش2

    "
    العلاقات الآمنة أكثر دعمًا واستقرارًا من أخرى يقيمها الحب وحده. المحبة هبة، أمر لطيف لا يناله كل أحد، ولكن تعريفات الحب خاطئة في كثير من الأحيان.؛ لذا، ودون التطرق إليها، فإن الراحة مبدأ العلاقة الأنجح على الدوام.

    العلاقة المتخففة من التبرير الدائم علاقة آمنة. العلاقة الخالية من الشكوك علاقة آمنة. العلاقة العامرة بالإعذار، الحامية للمسافات، المحترِمة لمساحة أطرافها علاقة آمنة بامتياز. فمتى غاب التكلّف حضرت البساطة، ومتى حضرت البساطة غاب الفِراق.

    بين زوجين، صديقين، والد وولد.. يبقى الأمن أدعى للحب من كل شيء، ويبقى التفهّم أحفظ للرابطة من الهيام. العاطفة نعمة من الله، لكنها نقمة بلا وعي لطبائع النفوس. الرغبة في الرفقة تؤنس، ويوحش الآنِس التسلّق على الذات.

    دع حبيبك يمضي بك لا عنك، فلا تصرعه كما أحبّ الدُبّ، ولا تحمل عليه إصرك وقد أراد بك التخفيف. وقدِّر أعذار الناس يُكبِروك، والطف بمنخفضهم يحملوك على الأعناق. ولعلّي قلت قبل الآن: إنّما المحبة سلوك وحِلم. وخير رفيق من أعان على أمر الآخرة، ولم يُثقلك من الدنيا متى جاء.

    والله أعلم.
    "
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
أعلى أسفل