فخر المدونين || خارج عن السيناريو || (3 زائر)


Gulnar

{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
2,355
الحلول
1
مستوى التفاعل
12,111
النقاط
1,492
أوسمتــي
17
العمر
26
توناتي
15,338
الجنس
أنثى
LV
4
 
في يوم الاثنين، قبل أمس- حسيت الإدرينالين يمشي بعروقي-
احس لهلأ ما تخطيت القشعرية اللي جتني، في الساعة 8 كنت مستلمة نظاراتي الجدد
مبسوطة فيهم واتمشى وانا اجربهم، انظر للوحات الخارجية، الآرمات، وكنت سابقاً اشوف الكلمات ذات تكرار
فالنظارات خلتني اشوف رؤية جديدة وجميلة للحياة وتفاصيلها الدقيقة الواضحة
الزبدة كنت مبسوطة اجرب النظارات واتمشى بين الناس، شوي شوي صارت تقل الزحمة في طريقي
ما عاد في إلا سيارات، وانا ما بوقف بنتظر باص، لأ...
ببقى اتمشى لحتى ألقى في طريقي باص أأشرله، الطريق اللي مشيت فيه كان سيارات تمر
وقليل من الناس يمشوا فيه
فجأة اشوف سيارة جاية تميل ناحية الجانب تبعي، ظنيت كالعادة عروضات توصيل اتجاهلها
لكن اللي خلا قلبي تجيه زي صعقة كهرباء لما شفت السيارة مسرعة ناحيتي، بشكل هجومي بنية وقوف مستعجل
فأنا بعدت فوراً عن جهة الأبواب قبل ما تلحق توقف، وصرت بأقصى اليسار عند الجدار
واسرعت بالمشي، امشي والتفت ألقي نظرة للخلف، لقيت السيارة واقفة وانطفت اضويتها، ما حدا طلع منها
الطريق عتمة نظراً لأزمة الكهرباء، السيارات هي بس اللي تلقي وميض ضوء وظلال
بدا الوسواس عندي من صوت الخطوات، تمشي وتلتفت كذا مرة، ما تأمن لظهرك ولا يرتاح قلبك
اذا كان في احد يمشي ورايي ابطئ من خطواتي حتى يصير امامي، وبالأخير اخذت باص ورجعت البيت
كان شحن جوالي 2% ونيتي اوصل بسرعة قبل ما يطفي جوالي وتقلق امي، مشواري ساعة كان
لما دخلت امي تقول ان في بنت عمرها 18 سنة، انفقدت من ساعة بمنطقتنا، يتصلوا فيها مطفي جوالها
الشي اللي كنت حذرة مشانه.. التوقيت نفسه، ذات المكان، صار ببنت ثانية
هنا كانت صدمة وقشعريرة بالنسبة لي، الله يردها سالمة لأهلها
وقبلها بيومين كانت في حالة اختطاف كمان
واليوم ثلاث سيارات من الأمن تمر من حارتنا وتعمل جولاتها بالمنطقة
الاختطاف عم يصير هنا رغم ان مخفر الشرطة على يمين حارتنا
ومكتب الامن على يسارها، وبعمق المنطقة يوجد " رجال الكرامة " الدروز
اللي يبقوا منتشرين بالشوارع ومعهم سلاح ويراقبوا المنطقة ويحموها
ومع هيك الخطف يصير بكثرة بين هالمثلث هذا، مدري شو السر بالمنطقة هي
لكن في شكوك ان جرائم الخطف عم يرتكبوها السكان نفسهم، لكن تكرارها يشتبه كمان بأنها خلية شغالة
اكبر غلط عملوه انهم سمحوا بتفييم السيارات، بحيث الكل عمل سياراته زجاج نوافذها اسود
ما ممكن حدا يشوف اللي جواها، ومنظرها مهيب صراحة
الله يحفظ الجميع، انا من ايام 2013 من عز الحرب وانا عندي فوبيا من السيارات اللي تتسلل بمحاذاة مشيتي
وتوقف... اكره شعور الوسوسة، لكن كنت اسمع كثير قصص صارت لهيك عقلي كان يبقى بحالة تأهب

ويوزن الاحتمالات...
ربي يحفظ الجميع من كل سوء
༺ أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ༻
 
التعديل الأخير:

Gulnar

{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
2,355
الحلول
1
مستوى التفاعل
12,111
النقاط
1,492
أوسمتــي
17
العمر
26
توناتي
15,338
الجنس
أنثى
LV
4
 
في يوم الأربعاء 4/30
خرجت من الحصار تحت القصف الإسرائيلي، ومررت أمام القناص الخارج عن القانون الذي رمى اجساد الناس على الطرقات فارغة الروح
في لحظة... من ثواني قصيرة، في الطريق المهجور، الرصاصات الفارغة على الارض
جندي يحمل زميله الجريح، انتشارهم يميناً وشمالاً إثر قذيفة تهطل، صراخهم لي ان اذهب..
شعرت انها النهاية، هل هذه سخرية القدر؟ نجونا من الموت 14 سنة، هل سأنتهي إثر أسخف حركة؟
صمدنا على أمل ان نرى السلام الموعود في المستقبل، ألن احظى به أبداً؟
النهاية التي شعرت بها.. وتجهزت لها.. حانت؟ نظرت الى محادثتنا وانا صامتة اخفي عنك كل هذا
شعرت بإمتنان لوجودك في اخر لحظة، لم ارغب.. بأن تشعر بالذعر، حتى وإن كنت لا اودعك، أضع قلباً
لكن في النهاية بدا ان للقدر رأي آخر.. في كل مرة يكون قريباً، اشتم رائحته، ارتعش منه لكنه يختفي...
يبدو انه لم يكن في هذا اليوم أجلي، لكن اتمنى ان لا يأتي بشكل اسوأ..
كيف سيكون يا ترى؟
المهم عادت الأمان للمنطقة الحمدلله وعدت لمنزلي اعتني بأزهاري في الحديقة ق1
 
التعديل الأخير:

Gulnar

{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
2,355
الحلول
1
مستوى التفاعل
12,111
النقاط
1,492
أوسمتــي
17
العمر
26
توناتي
15,338
الجنس
أنثى
LV
4
 
أعيش في مرحلة التشتيت المفرط، انه مثل شعور تجرع خمس أكواب من القهوة بإستمرار
كوب خلف الآخر يجعل اعصابك تشتعل من التوتر، اركز مع اي صوت ولو كانت رفة جناح ذبابة في الغرفة الآخرى
قلبي فوضوي، وتشنج لبعض الوقت.. لا اشعر بأني اسيطر على حالتي، انه ليس لسبب معين؟
وإنما التراكم وكثرة التفكير، هل أفكر بأبي وحالته بعد العملية الجراحية؟ وهلعي لإتصالي بأي احد إن لاحظت رجفته بسبب حرارته!
ام أفكر بالضيوف الذين يشغلون نهاري بأكمل، والذي يتوجب علينا القيام بكامل الواجب في حقهم
اخرج لأحضر الحلويات والتقديم وماذا سنحضر لهم بوقت الغداء
ملاحقة البيت ودروس اخي لان اختباراته على بعد عدة ايام، اسلوبي الذي يصبح سيء فجأة مع من حولي دون ان ادرك
هل اركز على هذا ام افكر برعشة قلبي والتغير المفاجئ؟ العقاب الصامت لأجعلك تعيد التفكير بآخر ما فعلته لتجديني بهذا الأسلوب
انا لا افكر، انا اعيش بإنعدام التركيز، انا التي أهمل رسائل الكون أجمع.. اصبحت الآن
افتح هاتفي عند اي إشعار، اتنقل من انستغرام إلى فيس الى تلجرام لمراقبة آخر ظهور
إلى العاب باتل رويال، إلى تحديث مستمر من منتدى لآخر
تحديث.. تحديث.. بشكل مستمر.. كل دقيقة
احاول ان اجد شيء لا اعرف ما هو.. او ان اهرب من التفكير كـ " تنفيس " وأضيع الوقت إذا أُتيح لي
وإذا أُتيح لي الوقت أُشغل نفسي بأتفه الاشياء... واتجنب كل ما يربكني ويثير جنوني..
لمصلحتي النفسية والعقلية، جسد متجمد بذات المكان والعقل هارب..
لا اريد العودة للسهر، انا كنت سعيدة بإنتظام روتين صحي، انا أرهق نفسي ولا اصل للوسادة إلا عند انتهاء الطاقة

حتى لا ينفرد بي عقلي وافكاره...
 

Gulnar

{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
2,355
الحلول
1
مستوى التفاعل
12,111
النقاط
1,492
أوسمتــي
17
العمر
26
توناتي
15,338
الجنس
أنثى
LV
4
 
منذ يومين، أي في الثلاثاء تقريباً
يخرج اخي الى حافلة المدرسة التي تقله من المنزل، وأثناء ذاك نكون نراقبه من الكاميرا على شاشة التلفاز
وانشغلنا في اعمال المنزل وما زالت الشاشة تعرض احداث الشارع امام سور منزلنا، فجأة لفت انتباهنا شيء
إمرآة تحوم وتحوم قرب اشجار منزلنا، وتتلفت حولها بشكل مريب ومثير للشبهات، فأنا توقفت عن التنظيف وجلست اراقبها بفضول
إنها تجلس على احد الاحجار عند السور، تدير رأسها للخلف وتنظر في الجهتين إن كان احد يلاحظها، الشارع خالي..
تمد يدها على التراب وكأنها تحفر، انا لا ارى جيداً ما تفعله بسبب السور الذي يقف حاجز لرؤية ما تفعله في حافته
عند تراب اشجار الزيتون وياسمينة منزلنا

رأيتها تخرج شيئاً مخبأ في صدرها وتضعه على التراب وتحرك يدها وتتلفت يميناً ويساراً
ثم تدخل يدها تحت حجابها وخلف اذنها وتخرج شيئاً آخر اثناء تلفتها، وتضعه في التراب، تطمره
ثم نهضت تأخذ كيساً من عندنا وتمشي وهي تلقي النظرة الأخيرة لما افتعلته

كنت أفكر، إما ان هناك من وراءها كارثة ورمت احد المتعلقات لشخص مقتول، كهوية شخصية!
لكن هذا مستبعد، بإمكانها اسقاطها في الطرقات بعفوية كأقل إحتمال ..
الاحتمال الاقوى، هو ما يستلزم دفنه في التراب.. السحر، النوع الذي يستلزم طمره بالتراب حتى يختفي
ويقال يأخذه فوراً شياطين العالم السفلي

وبالفعل خرجت لأبحث عنه، لبست طقم الصلاة وخرجت مع اخي ولم آبه بمن يراني، نبشت التراب بأكمله
لم اجد شيئاً! رأيتها بأم عيني تضع شيئاً بل اثنين..

حين كنت اراقبها، قلت لآخي ان يخرج ويربكها ويسألها عما تفعله لكن رفض يريد مراقبة ما تفعله
انا كنت افكر، سبحان الله فضح عملها، إن كانت تنوي اذية أحد.. إذاً سيكون الشخص محظوظ لان عملها انكشف لنا لنبطله قبل ان يسري مفعوله
لكن فات الاوان، نحن لا نعرفها لذا لا نتوقع بأن الاذية لنا، رغم ان بجانبا ساحة ترابية بوسع البحر
ناخذ التراب من هناك احياناً لمزروعاتنا، وقمنا بدفن قطي المتوفي هناك، لذا من المريب ان تترك الشاغر الواسع هناك
وتأتي الى منزلنا... إنه لأمر مريب
بكل الاحوال، حتى لو وجدت شيئاً كـ "حجاب" مثلاً ملتف بشريط لاصق ولم يتم سحبه للعالم السفلي
فحينها لن اعرف كيف التصرف معه..
في ذات الليلة قرأت اذكار المساء قبل النوم، غفلت لدقيقتين رأيت كابوساً كان كافياً لجعلي انتفض من فراشي وتتملكني قشعريرة
حلمت في ذات الزاويه التي شغلته تلك المرآة المريبة، رأيت رجلاً ممداً على الأرض، قلقت ظننته مصاباً او ميتاً
كنت اسأل، هل هو بخير؟؟ هل مات؟
وجدته فجأة ينقلب مرفقيه بشكل معاكس مريب ويقوس ظهره، يفتح عينيه بإتساع ليصبح تماماً بلا جفون، ككرة تحدق بي ويخرج لسانه الطويل
هلعت بشكل قوي لدرجة طردي من الحلم، عادةً كنت اقرأ القرآن داخل الحلم حتى استيقظ، نظرت الى الهاتف ووجدت انها كانت غفوة لبضع دقائق
قد يكون دليل وتحذير لكني تجاهلت الأمر، ربما ان امر المرآة تلك بقي عالقاً في الجزء اللاواعي من عقلي الباطن
وأوهمني بشكوكي ربما..

 
التعديل الأخير:

Gulnar

{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
2,355
الحلول
1
مستوى التفاعل
12,111
النقاط
1,492
أوسمتــي
17
العمر
26
توناتي
15,338
الجنس
أنثى
LV
4
 
بعد مرور يومين، في كل يوم ارق وتوتر اعصاب وضغوط ولا انام سوى ثلاث ساعات خلال 24 ساعة
اليوم وجدت وسادتي ناعمة جداً، حنونة، ولطيفة فنمت لوقت طويل جداً، على الرغم من اني استيقظ على اي صوت
واستجبت لرنين الجرس حوالي عشر مرات ثم اعود للنوم بعد كل مرة، لم ارغب بأي شيء
أعاني من فقدان الشغف والملل، ربما من كثرة السخط حول سخافة كل ما يدور حولي
سئمت الاستغلال، في المرة الأولى، والمرة الثانية، يجعلونني اشعر بحماقة طيبتي
انا لا اتعامل مع زبائني، وإنما ادركت بأني أبيع عملي له، بثمن رخيص حجة الاسعار الدارجة في السوق
وهو يبيعها للزبون بضعف السعر، كم اكره ان اكون خلف الستار وهناك من يمثلني..
حتى تلك الأولى لم توفرني، قاسمتني في النصف، ثم أكثر حتى ما بقي لي إلا الربع، ثم طار العمل من يدي
فبقيت بلا اي شيء، الخطأ ليس فيهم، وإنما انا من لا استطيع الخروج خلف الكواليس..
رغم اني لست ذاك المخلوق الذي يخشى الظهور تحت اشعة الشمس كي لا يحترق..
لكن الحق يقال، معاشرة الناس تأكل طاقتي وتهلكني! بدأت لا اطيق الاجتماع مع احد...
إنهم ينقلون لي المشاعر السيئة فحسب، إما يستنقصون مني او سأراهم بمظهر تافه، سخيف، مثير للإشمئزاز
واكره ان اجبر شفتاي على الابتسامة مع هذه المشاعر التي تراودني، اكره شعور النفاق البحت..
وسئمت من مطالبتي بالمثالية، ان لا أُُنقص من واجباتي شيئاً، ان لا ارتكب خطأً واحداً ولو بزلة
أدركت بأنك معرض للنكران من قِبل جميع الناس، ليس فقط في نطاق العائلة، ولا في نطاق العمل ولا في العلاقات الاخرى
إن حرثت الارض من الفجر للعشاء، ثم رأوا عيباً واحداً في ذلك، قالوا لا خير فيك، ويعرضون عنك
والله اعلم كم يسخطون فيك عند الآخرين

انا سئمت..
 
  • تأثرت
التفاعلات: Coral

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل