فخر المدونين || خارج عن السيناريو || (8 زائر)


Gulnar

{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
2,308
الحلول
1
مستوى التفاعل
12,001
النقاط
1,490
أوسمتــي
17
العمر
26
توناتي
15,338
الجنس
أنثى
LV
4
 
في يوم الاثنين، قبل أمس- حسيت الإدرينالين يمشي بعروقي-
احس لهلأ ما تخطيت القشعرية اللي جتني، في الساعة 8 كنت مستلمة نظاراتي الجدد
مبسوطة فيهم واتمشى وانا اجربهم، انظر للوحات الخارجية، الآرمات، وكنت سابقاً اشوف الكلمات ذات تكرار
فالنظارات خلتني اشوف رؤية جديدة وجميلة للحياة وتفاصيلها الدقيقة الواضحة
الزبدة كنت مبسوطة اجرب النظارات واتمشى بين الناس، شوي شوي صارت تقل الزحمة في طريقي
ما عاد في إلا سيارات، وانا ما بوقف بنتظر باص، لأ...
ببقى اتمشى لحتى ألقى في طريقي باص أأشرله، الطريق اللي مشيت فيه كان سيارات تمر
وقليل من الناس يمشوا فيه
فجأة اشوف سيارة جاية تميل ناحية الجانب تبعي، ظنيت كالعادة عروضات توصيل اتجاهلها
لكن اللي خلا قلبي تجيه زي صعقة كهرباء لما شفت السيارة مسرعة ناحيتي، بشكل هجومي بنية وقوف مستعجل
فأنا بعدت فوراً عن جهة الأبواب قبل ما تلحق توقف، وصرت بأقصى اليسار عند الجدار
واسرعت بالمشي، امشي والتفت ألقي نظرة للخلف، لقيت السيارة واقفة وانطفت اضويتها، ما حدا طلع منها
الطريق عتمة نظراً لأزمة الكهرباء، السيارات هي بس اللي تلقي وميض ضوء وظلال
بدا الوسواس عندي من صوت الخطوات، تمشي وتلتفت كذا مرة، ما تأمن لظهرك ولا يرتاح قلبك
اذا كان في احد يمشي ورايي ابطئ من خطواتي حتى يصير امامي، وبالأخير اخذت باص ورجعت البيت
كان شحن جوالي 2% ونيتي اوصل بسرعة قبل ما يطفي جوالي وتقلق امي، مشواري ساعة كان
لما دخلت امي تقول ان في بنت عمرها 18 سنة، انفقدت من ساعة بمنطقتنا، يتصلوا فيها مطفي جوالها
الشي اللي كنت حذرة مشانه.. التوقيت نفسه، ذات المكان، صار ببنت ثانية
هنا كانت صدمة وقشعريرة بالنسبة لي، الله يردها سالمة لأهلها
وقبلها بيومين كانت في حالة اختطاف كمان
واليوم ثلاث سيارات من الأمن تمر من حارتنا وتعمل جولاتها بالمنطقة
الاختطاف عم يصير هنا رغم ان مخفر الشرطة على يمين حارتنا
ومكتب الامن على يسارها، وبعمق المنطقة يوجد " رجال الكرامة " الدروز
اللي يبقوا منتشرين بالشوارع ومعهم سلاح ويراقبوا المنطقة ويحموها
ومع هيك الخطف يصير بكثرة بين هالمثلث هذا، مدري شو السر بالمنطقة هي
لكن في شكوك ان جرائم الخطف عم يرتكبوها السكان نفسهم، لكن تكرارها يشتبه كمان بأنها خلية شغالة
اكبر غلط عملوه انهم سمحوا بتفييم السيارات، بحيث الكل عمل سياراته زجاج نوافذها اسود
ما ممكن حدا يشوف اللي جواها، ومنظرها مهيب صراحة
الله يحفظ الجميع، انا من ايام 2013 من عز الحرب وانا عندي فوبيا من السيارات اللي تتسلل بمحاذاة مشيتي
وتوقف... اكره شعور الوسوسة، لكن كنت اسمع كثير قصص صارت لهيك عقلي كان يبقى بحالة تأهب

ويوزن الاحتمالات...
ربي يحفظ الجميع من كل سوء
༺ أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ༻
 
التعديل الأخير:

Gulnar

{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
2,308
الحلول
1
مستوى التفاعل
12,001
النقاط
1,490
أوسمتــي
17
العمر
26
توناتي
15,338
الجنس
أنثى
LV
4
 
في يوم الأربعاء 4/30
خرجت من الحصار تحت القصف الإسرائيلي، ومررت أمام القناص الخارج عن القانون الذي رمى اجساد الناس على الطرقات فارغة الروح
في لحظة... من ثواني قصيرة، في الطريق المهجور، الرصاصات الفارغة على الارض
جندي يحمل زميله الجريح، انتشارهم يميناً وشمالاً إثر قذيفة تهطل، صراخهم لي ان اذهب..
شعرت انها النهاية، هل هذه سخرية القدر؟ نجونا من الموت 14 سنة، هل سأنتهي إثر أسخف حركة؟
صمدنا على أمل ان نرى السلام الموعود في المستقبل، ألن احظى به أبداً؟
النهاية التي شعرت بها.. وتجهزت لها.. حانت؟ نظرت الى محادثتنا وانا صامتة اخفي عنك كل هذا
شعرت بإمتنان لوجودك في اخر لحظة، لم ارغب.. بأن تشعر بالذعر، حتى وإن كنت لا اودعك، أضع قلباً
لكن في النهاية بدا ان للقدر رأي آخر.. في كل مرة يكون قريباً، اشتم رائحته، ارتعش منه لكنه يختفي...
يبدو انه لم يكن في هذا اليوم أجلي، لكن اتمنى ان لا يأتي بشكل اسوأ..
كيف سيكون يا ترى؟
المهم عادت الأمان للمنطقة الحمدلله وعدت لمنزلي اعتني بأزهاري في الحديقة ق1
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل