أنت تعلم يا الله أن الحياة لم تعد تغريني منذ أمدٍ طويل وأن الموت أهون لي من هذا كله... وتعلم أن وجود الناس في حياتي أو غيابهم سواء ولا يشكل فرقا بالنسبة لي... وتعرف كم أنا مكتفية بك وبنفسي ولم أستند على أحدٍ فيما مضى من سنوات عمري بالرغم من أنني لم أعارض مطلقا فكرة أن أكون سندا لأحدهم عند الإستطاعة... ولم أرد أحدا إحتاجني وعزائي الوحيد أنگ إذا أحببت عبدا إبتليته فيما أحب فرفقا بقلبي يا الله ! ?