كانت رواء تحب الذهاب إلى المقهى صباح كل خميس؛ لتحتسي الشاي، وتصغي إلى أغاني فيروز الحالمة، وتتأمل الثريات المتدلية من السقف الخشبي. تحمل الثريات مصابيح على شكل شموع متراقصة. والجدران المستطيلة مرصعة باللوحات الفسيفسائية التي تجسد مناظر طبيعية.
ومثل أي يوم خميس عادي ذهبت رواء إلى المقهى. وراعها...