[TBL="http://im70.gulfup.com/0HNr7y.png"]
[/TBL][TBL="http://im70.gulfup.com/kPFjGF.png"]
الجزء الثالث
____ : الا تفهم يا هذا ؟, انها ليست اختك, انها ابنتي, فلتبتعد عنها بيديك القذرتين هاتين.
يوسف : ...... سيدة وجد...
تقاطعه قائلة : لاتلفظ اسمي على لسانك أنت لست سوى ابن..
ثم يقاطعها صوت اغلاق الباب الرئيسي اذ بذاك الرجل ينادي بصوت حنون : لقد عدت وجدان
وجدان : اهلا بك احمد
احمد : يوسف !, ملامر يابني ؟, لماذا ترتسم ملامح الحزن على وجهك ؟؟
يوسف : لاشيء يا ابي..
ثم يبتسم يوسف مجالا والده ويردف قائلا : انا بخير لاتشغل بالك
احمد : وجدان, هل يزعجك يوسف ؟؟
تبتسم وجدان بحنان زائف : لا ابدا يوسف فتى مطيع ولطيف تماما كامه رحمها الله
ينحني احمد ليصبح بمستوى يوسف ويربت على راسه قائلا : هذا جيد, لاتسبب المشاكل لوجدان, فهي والدتك الجديدة
يبتسم يوسف : حسنا يا ابي
ثم يذهب احمد الى غرفته وبعد دقائق يخرج منها ومن المنزل ليمسك بمقبض الباب رئيسي
وجدان : هل ستخرج ثانيتا ؟
احمد : اجل لقد اتيت لاحضار بعض الاوراق فقط, مع السلامه
ثم يخيرج ويغلق الباب ورائه
تصرخ وجدان بحدة : يوسف
ثم يستيقض احدهم فزعاً من سريره وهو ينهد بشده وعلى وجهه ملامح الارهاق
ينهد يوسف قائلا: تباً, انا لا استطيع ان ارتاح منها حتى في احلامي.
نهض يوسف وغسل وجهه وشرب كاس من الماء, كان يرتجف بقوة, وذلك المشهد يتكرر مرارا في ذهنه, امرآة مغطاه بالدماء, شارع فارغ وسط المطر, سيارة ابوابها مفتوحة, لم يستطع النوم حتى, امسك هاتفه وبدا بالعبث به, كان احدهم متصلا في هذا الوقت المتاخر, رسلة " يوسف : هل مازلت مستيقضا نبيل ؟؟" رساله " نبيل: انا من يجب ان اسالك هذا, ليس من عاداتك ان تستيقض حتى وقت متاخر :1 (99): " رساله " يوسف : لم استطع النوم " رساله " نبيل : هكذا اذا :1 (94): " رساله " نبيل : حسنا حاول ان تنام :1 (118): " رساله " نبيل : اراك في الجامعة إ7 " رساله " نبيل : تصبح على خير إ5 " كانت الرسائل تتدفق بسرعة تامه, حتى ان يوسف لم يكن يستوعب مامدى سرعة نبيل في الكتابة, وفجاة اصبح نبيل غير متصل, رمى يوسف هاتفه على الطاولة وارتمى على سريره
يوسف : يالك من مزعج, نبيل, لا اعرف لما انا متعلق بك هكذا.
وبقي يوسف ساهرا حتى الصباح, فاستعد وذهب الى الجامعه وهو لم ينم طوال الليل, دخل يوسف الصف ليجد نبيل بانتضاره
يرفع نبيل يده وهو يحيي يوسف قائلا : يوسف
يوسف بكل بود : مرحباً
نبيل : تعال لدي كلمة لك.
تناهد يوسف قائلا : ما باليد حيلة
خرج كل منهما من الصف وتوجها الى الحديقة, كان نبيل متلهفا ليطرح سؤاله على يوسف بينما يوسف كان شارد الذهن كما هي العادة
قال نبيل بكل ثقة وجدية : لدي سؤالان لك, الاول هو من تكون تلك الفتاه المدعوة شمس ؟؟
سكت يوسف قليلا ثم قال : والثاني ؟؟
نبيل : اجب اولاً
يوسف : اختي, اللتي كنت احدثك عنها هي ومراد
تعجب نبيل قائلا : ولماذا تعجبت عندما قلت للاستاذ بانكما اخوة ؟؟
قال يوسف ببرود : لانني لم اعترف بها كاخت قبل الامس.
نبيل : حياتك معقدة, بالكاد افهم شيئا من كلامك, على كل ماذا حدث لك بالمس ؟؟, لم ارك هكذا قط ابدا
يوسف بكل برود : هل يمكن ان امتنع عن لاجابة ؟؟
قال نبيل مسرعا : لا
فتناهد يوسف وقال : لاشيء البته
نبيل بكل غضب : قلت لك انه لايمكنك الامتناع عن الاجابة
يوسف : بلى يمكنني
ثم اتت كل من شمس وتقى باتجاه يوسف ونبيل
تقى : شمس شمس, اليس هذان هما يوسف ونبيل ؟؟
شمس : اجل, لماذا تسالين ؟؟
ابتسمت تقى وامسكت بشمس واخذت تسحبها قائلة : لما لانلقي التحية ^^
تقى : اهلا ^^
التفت نبيل ويوسف نحوهما متعجبين, ثم قال نبيل بكل مرح : اهلا بكما ^^
ثم ضرب نبيل يوسف على ضهره بدون ان ترياه كل من تقى وشمس
يوسف بكل برود : اهلا...
نبيل وهو يسخر من يوسف : هيا يارجل لاتكن كأيبا هكذا
يوسف : اصمت ...
بدا كل من تقى وشمس ونبيل بالتعرف على بعضهم, بينما كان يوسف يستمع فقط, ومن بين اطراف الحديث والضحك بين هؤلاء الثلاثة تنسحب شمس للحديث مع يوسف على غير العادة
تقول شمس بارتباك : سويف ؟
تفاجئ يوسف وقال بارتباك : نـ, نعم ؟؟
شمس بارتياح : هل تسمح بكلمة ؟؟
يوسف ببرود : نعم لا امانع.
شمس : لماذا قلت للاستاذ باننا اخوة امس ؟؟
يلتفت يوسف بسرة : لماذا تسالينني هذا فجئة ؟؟
ترتبك شمس : لـ, لانه لم تسمح لي الفرصة امس, انت كنت بحال سيء اليس كذلك ؟
يتناهد يوسف : كوننا من امين مختلفتين ايعني باننا لسنا اخوة, ففي النهاية لو سالني اذا كنا اشقاء لاجبته بلا.
تنهد شمس بارتياح وتبتسم : فهمت, يوسف, استعد, لانني من الان فصاعدا, سابذل جهدي لاصل اليك ^^
تذهب شمس تركتا يوسف في بحر من الحيرة متفاجئا بما قالته له وتحت عاصفة من عواطف الامل بحر هائج يركد تحته كنز من الحيرة, هناك من اكتشف علاقة شمس ويوسف ويحاول تخريب الامور, في النهاية بقائه معها لن يكون سهلا لاهنا ولا في اي مكان آخر.
[/TBL]