- إنضم
- 27 ديسمبر 2014
- رقم العضوية
- 3173
- المشاركات
- 30
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
رواية : حكم الحياة .
مقدمة :
ضربة على الرأس توجع ، بالنسبة لي ضربة أخرى ستكون أقل ألما.
بالنسبة لي ، طعنة في الظهر خير من طعنة في القلب .
أظن أن ، للحياة حكم واحد .
لكني لا أعرف ما هو .
و ربما لا يكون لها أكثر من حكم .
و إن كان حقا مجرد حكم لا يتغير .
فما هو ؟
ما هو حكم الحياة ؟
ملاحظة قبل أن أبدأ :
عندما أضع هذه العلامة " .. " يعني أن البطل يتحدث معنا
أو أنه يشرح شيئا ما .
أو أنها كتابة ( مثلا كتابة في ورقة أو رسالة نصية )
البارت الأول :
مقدمة :
ضربة على الرأس توجع ، بالنسبة لي ضربة أخرى ستكون أقل ألما.
بالنسبة لي ، طعنة في الظهر خير من طعنة في القلب .
أظن أن ، للحياة حكم واحد .
لكني لا أعرف ما هو .
و ربما لا يكون لها أكثر من حكم .
و إن كان حقا مجرد حكم لا يتغير .
فما هو ؟
ما هو حكم الحياة ؟
ملاحظة قبل أن أبدأ :
عندما أضع هذه العلامة " .. " يعني أن البطل يتحدث معنا
أو أنه يشرح شيئا ما .
أو أنها كتابة ( مثلا كتابة في ورقة أو رسالة نصية )
البارت الأول :
كالعادة تماما . (كي) يدرس في كلية الفنون . تلك الكلية التي عمل بجد للانضمام إليها . لكن هناك ما يؤرقه و يحرمه النوم . سر دفين في قلبه .
_ دورك يا كي .
كان هذا صوت الأستاذة التي تدرس الطالب كي و بقية الصف الذي يدرس فيه . نهض كي و وقف أمام زملائه قائلا :
_ سأغني اليوم أغنية من تأليفي . أرجو أن تستمتعوا بسماعها .
توجه كي نحو مكان للآلات . أخذ غيتارا و عاد و وقف أمام زملائه مجددا . انحنى لهم ثم رفع رأسه و بدأ في العزف مع الغناء :
_ ينتابني فضول . أريد أن أعرف ما حكم الحياة . هل هو الفراق ؟ . أم أنه اللقاء ؟ . لا يهم .. مهما يكن الأمر فلست وحيد .. و أستطيع .. مواجهة الغد .. بشجاعة .
ثم أخذ يغني بصوت حماسي و مرتفع مما جعل أصدقاءه يتحمسون و يقفون من أماكنهم :
_ لست بجبان . أستطيع مواجهة الغد بشجاعة . أبدا .. أبدا .. لن أيأس . و لن أتخاذل . مهما يكن ذلك الحكم . سأحطم الصعاب و أجتاز الجبال و أعبر العواصف . لن يقف .. شيء في طريقي .. ما دمت .. مؤمنا به . مادمت .. مؤمنا به فلن أنهار أبدا ... مؤمنا .. به هو فقط .
ثم توقف عن الغناء و العزف فأخذ زملاؤه و الأستاذة بالتصفيق .
لكن أحد الطلاب تملكه الفضول فسأل كي بلهفة :
_ كي . من فضلك . لاحظت أنك قلت في النهاية ... مؤمنا به هو فقط ... ما الذي كنت تقصده بكلامك ؟
ابتسم كي بتعب و قال : إنه .. لأمر متعب حقا ..
ثم صمت مما أثار حيرة الزملاء . فهمت الأستاذة أنه لا يريد التحدث في الأمر لذا اقتربت منه و قالت :
_ أحسنت صنعا كي . كانت أغنية جميلة جدا . من فضلك عد لمقعدك .
..........................................
و في منزل يبدو كمنازل الصينيين القديمة جلس كي في إحدى الغرف و أمامه عجوز مسن :
_ أبي ، لماذا طلبتني ؟
_ لقد قررت أمرا مهما و عليك عدم مخالفته .
_ أمرا آخر ؟ . ما الكارثة الجديدة التي ستحل بي هذه المرة ؟
ابتسم الأب بسخرية من كلام ابنه و قال :
_ يا ولد . يبدو أنك تعبت حقا .
_ ولد ؟ .
قالها كي بكل برود مما أثار غضب والده فقال بحزم و غضب :
_ نعم ولد . اسمعني جيدا . إن أردت العيش فعليك أن تعطيني ما أريد . لأنك حي فقط لكي تنفذ لي ما أريده .
" و هذا هو الوضع دائما . كلما غضب قال أني مخلوق لأنفذ أوامره لا أكثر . فولادتي كانت أكثر شيء سيء حدث له في الحياة لذا يريد معاقبتي بهذا الشكل "
اعتدل الأب في جلوسه ثم نظر إلى ابنه :
_ لقد قررت أن أضمك إلى فرقة (جينغ) الغنائية .
تفاجئ كي لسماع كلام والده فوقف و قال بنبرة رافضة تماما لهذا الأمر :
_ مستحيل . تلك الفرقة لا تناسبني .
_ لما ؟
_ ألا تعلم من يكون أعضاؤها ؟
_ و ما المشكلة في أعضاءها . ثلاث شبان متألقين في مجال الفن .
_ لذا لا أريد الانضمام .
_ ألا تريد أن تصقل موهبتك . لقد وقعت عقدا مع مدير أعمال الفرقة . ستعمل معها لخمس سنوات .
_ ألا تعلم ماذا يعني هذا ؟ . أنا أكاد أموت و أنت تريدني أن أبقى شاب لخمس سنوات أخرى ؟
_ أنت لن تكوني شاب لخمس سنوات فقط بل لبقية حياتك .
سقط كي أرضا و بقي يحدق في والده مدة إلى أن نطق :
_ لن أفعل .
تفاجئ الأب من كلام ابنه فقال : عفوا ؟
وقف كي ثم صرخ بأعلى صوته : أنا فتاة و أريد عيش حياتي كالفتيات . ليس ذنبي أنك كنت تريد ولدا بدلا مني .
وقف الأب و قال له بحزم : إياك أن ترفعي صوتك في وجهي . لا تنسي أن الخدم قد يسمعوننا .
توقفت كي عن الصراخ و رمقت والدها بنظرات الكره و الحقد ثم خرجت من الغرفة .
و بينما هي تركض في الممر ارتطمت بخادمة فسقطتا معا . نهضت الخادمة العجوز بسرعة من الأرض بينما بقيت كي على الأرض تبكي . تقدمت الخادمة منها و ساعدتها على الجلوس . بقيت تحدق بها و هي تبكي ثم قالت بصوت رقيق جدا : أرجوك . لا أدري ما الذي فعله بك والدك هذه المرة لكن البكاء .. قد يشك بك الخدم . أرجوك يا عزيزتي .. لا تبكي .
نهضت كي من الأرض ثم ركضت و الدموع في عينيها حتى وصلت إلى غرفة ما . فتحت الباب و دخلتها ثم أغلقتها و ارتمت على السرير بدون توقف عن البكاء .
مأساة حقيقية .هذا ما كانت تعيشه بطلتنا أو بطلنا .. كلاهما صحيح .
الشخصيات :
يونغ كي :
يونغ كي :
( هي يونغ )
فتاة جميلة جدا . تضع شعرا مستعارا لكي لا يكشف أمر تنكرها . أجبرها والدها على أن تتنكر بشكل شاب .
يونغ تشونغ لي :
والد كي . رجل متسلط جدا جدا . تمنى أن يكون لديه ولد يورثه ثروته لكنه تفاجئ إذ أن ابنه كان فتاة . و بسبب كرهه للفتيات أمر ابنته أن تتنكر ..
ليكسو :
خادمة عجوز في منزل السيد شيونغ لي . الوحيدة التي تعرف بسر كي . فقد قامت بتوليد والدة كي بنفسها .
التعديل الأخير: