الختم الذهبي شتاء أكتوبر 2017 | رواية مكتملة (1 زائر)


SαRαChi ×

مراقبة سابقة ~
إنضم
15 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7464
المشاركات
2,407
مستوى التفاعل
952
النقاط
470
أوسمتــي
3
العمر
31
الإقامة
Egypt
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: شِتـَاءْ أُكتُـوبَر ..|2017 ~، رواية


toon1483110105097.png

شكرا على مرورك المميز في القسم ~ أنرت صفحتنا برقيّ قلمك
Yuki Hime كانت هنا



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1 و1
كيفك جميلتى جو .. ش10 ؟؟ عساكى بخير يارب وماتشتكى من هم ابدا ق1
واخييييييييرا وبعد طول انتظار البارت الجديد بدأ ش10 ماتتخيلى كنت مشتاقة للقصة قد ايه ق1
هالبارت جميل حبيتوا بس ماحبيت مشهد اران مع سارة غ6 انا بدى سارة تكون مع جين ش10
بس اكيد بالاحداث القادمة الطاولة بتنقلب ض2 ق1 انا متأكدة بما انوا جين البطل ق1
احلى شى بحبوا بقصتك يابنت جمال السرد بصراحة عنجد بيخليني اتخيل ابسط التفاصيل ش10
وهاد اكتر شى بحبوا فيكي دقة الشرح وجمالوا ق1 ق1
مشهد كاثرين ومارك كمان عجبنى نفسي تحبوا لمارك والله شكلوا كيووت اصلا وينحب ب1 ق1
مابعرف ليش حاسة ان الشخص الى تحكى عنوا هوا جين ض1 ق1 عندى احساس بكدااا ق1
جين القميل تعبااان لا لاا ليش كداا ب1 قم0 لايتوو انا راح اشاركك بجين مالى دخل ه1 ق1
متشوووقةة جداا للبارت القادم يابنت ماتتاخرى عليناا انتى بتعرفى قد ايه انا بعشق قصتك ق1 و1
وماننحرم من مواضيعك القميلة ولا اناملك الى دايم تكتب احلى شى ق1 ق1
وتقبلى مرورى البسيط والمتواضع ق1 وبانتظار البارت القادم بفارغ الصبر ش10 ق1
واترككى فى حفظ الرحمن ورعايته جميلتى ق1 و1






 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • لايك
التفاعلات: ~GO~

إنضم
24 أغسطس 2013
رقم العضوية
1001
المشاركات
7,572
مستوى التفاعل
21,001
النقاط
1,435
أوسمتــي
13
العمر
33
الإقامة
KSA
توناتي
1,506
الجنس
أنثى
LV
3
 
رد: شِتـَاءْ أُكتُـوبَر ..|2017 ~، رواية

لايتووو


نورتي قلبي ش2 وغوميين انو تركتكم تنتظروا فتره طويله ...
ارتحتي من ساره بس في وحده بتطلع له ع الخط ه1 ض9

يسلمووو ع مرورك ي عسسسل سعيده بتواجدك دائماً .. ش4


----


شايلا هو ار يوو م عرفتك ه1

نورتي الروايه عزيزتي و سعيده بمتابعتك
ان شاء الله ينقشع الغموض باليارت الجاي ه1

....

حلا تشان ش2

نورتي ي قمرر و سعيده دائماً بتواجدك
يعني وش مزعجك في أران هو شخصيه كويسه بس بداية ظهوره غبيه ه1
واضح انك متقمصه دور ساره بقوه ه1
ان شاء الله اعملك تنبيهات ع اليارتات الجايه ولا عدمت مرورك ي قمر ش2
 

إنضم
2 يناير 2017
رقم العضوية
7545
المشاركات
257
مستوى التفاعل
117
النقاط
0
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: شِتـَاءْ أُكتُـوبَر ..|2017 ~، رواية

ر2ر2ر2ر2كونيتشيوا كيفك اسفة على التاخر في الرد
:r3::r3:بارت خورفي سوغوي اتمنى ان تتابعي في اسرع وقت وشكرا
 

● K u D o

مراقب سابق ~
إنضم
17 أغسطس 2013
رقم العضوية
952
المشاركات
1,085
مستوى التفاعل
401
النقاط
933
توناتي
55
الجنس
ذكر
LV
0
 
رد: شِتـَاءْ أُكتُـوبَر ..|2017 ~، رواية

toon1483110105097.png

شكرا على مرورك المميز في القسم ~ أنرت صفحتنا برقيّ قلمك
Yuki Hime كانت هنا

الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ؟ يارب تمام
أنا من محبي قراءة الروايات, قرآءتها والتخيل في السيناريو أثناء القراءة أحس إني بفيلم لكن كلاسيكي ص7
وكمان أنا أحترم جدا الكتاب أحس الموهبة ذي جميلة لأنها فيها تخيل يبعدك عن أشياء أو يدخلك في جو أو حدث أو قصة تتمنين إنها تحصل لك او لأي كاتب رواية آخر
فهذا الشيء جميل جدا كمية الخيال اللي يكتب في رواية بفصول كثيرة وكل فصل يحتاج خيال كبير شيء مو بسيط جدا فجد أحترم هذا الشيء وأهنيك عليه أولا وما شاء الله عليك ^_^3


شتاء أكتوبر .. عنوان شدني يوم قرأته ودخلت أقرأ الرواية وتأكدت إني ما ندمت يوم دخلت
تنسيقك للموضوع زاد الرواية جمال :1 (59):

قرأت الفصول الخمسة ورا بعض وما حسيت بالوقت الصدق جلست أقرأها في أكثر من نص ساعة وجد استمتعت
واستغربت في البدايه من جين اللي جاء بهيئة غنية وسيارة فاخرة إلى مكان متواضع !!
وكمان ذهب لوظيفة متواضعة كمان أتوقع ورا الموضوع سر عن ماض جين وما يحاول تذكره ؟!!
الشخصيات حلوة أعجبتني شخصية مارك ح5
همه الأول هو عائلته وأيضا شخص يعتمد عليه . . . وحسيت من شخصيته إنه ما يحاول يعكر جو اللي حوله إذا كان في مزاج سيء بالعكس يحتفظ ويكتم في نفسه ويظهر الابتسامة للأشخاص الآخرين رغم العبء اللي عليه ):

جلس على الأريكة الوحيدة في المكان دون أن يفتح الضوء مخبأً وجهه بين كفيه ..
" أبي ..أحتاج إلى وجودك حقاً ... لقد أثقل كاهلي هذا العبء "
شد مارك قبضته تحت تلك الطاولة قال ممتعضاً " هل استطيع مساعدتك ؟ "
وكمان جين أعجبني له كذا موقف رغم إني ما أحب الشخصيات الغامضة أحيانا لكن فيه كذا موقف أعجبني في ذي الشخصية مثل دي :

" لا تهربي ...عليك مواجهة الأمر .."
" عندما تحب شخصاً عليك أن تثق فيه وإلا فحبك يعتبر لهواً لا معنى له .. "
^ كلام أسطوري ش9ش9

" لا يجب أن تجعل من تحب يبكي بسببك ..هذا قاسٍ و مؤلم "
" عندما تثق بشخص ثقة مطلقه ..وبعدها يتركك وحيداً مع ثقتك تلك
حتى بدون أن يخبرك عن السبب ماذا يجب أن تفعل ؟ "
كز جين على أسنانه وكأنه تذكر شيئا مماثلاً ..
سألت نفسي هنا .. هل جين تعرض لصدمة عاطفية من قبل ؟

الصراحة شخصية سارة ما حبيتها لأنها فضولية ومتسرعة وتوثق بأي شخص واللي زاد كرهي لها يوم طقطقت على آران اللي كمان كرهته لأنه متسرع الحكم

مثل هنا :
كلا ..أين سيذهب جين إذاً
شكله ساره بتسحب على آران وراح تكون حبيبة جين ؟!



ضحكت على أم سارة تبغى وحدة تسولف معاها تبغى أحد بعمرها عشان كذا اشتاقت لجارتها القديمة ه1

وكمان غموض الصحيفة وردة فعل جين تجاهها تحير كمان في أسئلة كثرة راح تتوضح مع الفصول الجاية


في الأخير أتعذر عن الإطالة ويعطيك العافية على الجهد الأكثر من رائع وما ننحرم من كتاباتك
في أمان الله
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • لايك
التفاعلات: ~GO~

إنضم
6 فبراير 2017
رقم العضوية
7693
المشاركات
52
مستوى التفاعل
131
النقاط
70
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
رد: شِتـَاءْ أُكتُـوبَر ..|2017 ~، رواية

toon1483110105097.png

شكرا على مرورك المميز في القسم ~ أنرت صفحتنا برقيّ قلمك
Yuki Hime كانت هنا


بسم الله الرحمن الرحيم
~اشراقك فيه سعادة...وعباراتك مميزة كالعادة..تسطرها اناملك بمهارة..لتضيء ماخفي من الرواية~
تمكنتي بوصفك و أسلوب سردك للحوارات أن تفتحي نافذة الخيال ..لتنفذ سطورك منها..فتصور مشاهدا في الأذهان كالموجودة في المنام.
مما راق لي~
ناهيك عن رائحة العشب الندي الذي أثاره نسيم الليل البارد ..
مثل ماأثار نسيم الليل البارد رائحة العشب..أثار جمال هذا الوصف إعجابي ~
مازالت الرواية غامضة وهذا إحدى أسرار جاذبيتها<<<أتمنى أن يكون إنقشاع الغموض جزئيا حتى لاتخمد شعلة من شعل الرواية (وهذا مجرد رأي) ...وأعتذر عن الإطالة .
~في إنتظار اشراقة جديدة.. تسقي العين بعباراتٍ عديدة~

وشكرا~

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
24 أغسطس 2013
رقم العضوية
1001
المشاركات
7,572
مستوى التفاعل
21,001
النقاط
1,435
أوسمتــي
13
العمر
33
الإقامة
KSA
توناتي
1,506
الجنس
أنثى
LV
3
 
رد: شِتـَاءْ أُكتُـوبَر ..|2017 ~، رواية

toon1487513595161.png

فصل رائع بامتياز ~ شكرا لابداع قلمك الجميل
Yuki Hime كانت هنا


[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483551861481.png"]
























[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483551861542.jpg"]





الفصل السادس : " أنا آسف"






ما زالت ترقص حولي كفراشة رقيقة , نحلق معاً في تفاصيل السماوات برفق ..
ذلك النور الجلي لم يكن ليفارقها أين ما رفرفت ..أرغب فقط في النظر إلى عينيها..
لكن كان النور يحول بيننا مجدداً ويتلاشى عند رغباتي .. ليحل بعدها الظلام!
رغبتي تدمر نورها في كل مرة اقترب ...!
.
.
.
.

تقف خارج ذلك السور مترددة في الدخول , إنها تنجذب الى هنا في كل مره.
لاحظت شيئاً .. عندما انبعثت تلك النسمة فتحت باب المنزل قليلاً ..
لوهلة ظنت أن جين سيخرج الآن و يجدها أمام منزله ..لكنه لم يكن هناك..
عادت نسمة أخرى تعبث بذلك الباب بخفه ..
خفق قلبها للحظة و انطلقت لترى ما الخطب ..؟!
فتحت الباب برفق و ألقت نظرة للداخل , كان المكان معتماً بعض الشيء
فلم تُفتح ستائر المنزل بعد! أو بالأحرى من يفتحها في كل يوم لم يقم بذلك حتى الآن ..
قبل أن تفكر سارة بالصعود للأعلى وتفقد المكان رأت ذلك الشخص الذي اتخذ
من الأريكة مكاناً للنوم ..
ابتسمت و كأن السكينة عادت إلى قلبها ..
سارت ببطء حتى وصلت إليه ..لوهلة رأت عيناه المغمضتان بدون نظارة ..
كان يستلقي هناك لا يحرك ساكناً ..يداً تلامس الأرض والأخرى تسند رأسه..
دفعها الفضول لتتقدم قليلاً وتنظر بإمعان إلى تلك العينان التي لم تكن واضحة في
الضوء الخافت ..
لكن فجأة توقفت عن ذلك ..تساءلت " ما الذي تفعلينه الآن ساره ؟ "
قررت المغادرة ..لكن ما إن تراجعت خطوة للخلف حتى تعثرت قدمها
في علبة ماء كانت على الأرض ..فقدت توازنها وسقطت هناك.. فوق جين تماماً !

..

استيقظ جين فزعاً محاولاً الجلوس .. " ما ذلك الشيء الذي يمنعني من النهوض ؟ "
حاولت سارة الابتعاد سريعاً... لكن جين أمسك بها ..
التقت عيناهما مباشرة .. تلك العينان التي لطالما أرادت النظر إليها ..
عينان هادئتان نابضتان بالحياة أعطته هيئة وقورة و زادته وسامة ..
استغرق بعضاً من الوقت ليستوعب ما حدث للتو .. وقف سريعاً تاركاً ساره خلفه
متوجهاً لتلك الستائر ..فتحها كاملة بحركة واحده ..
جعل سارة تغمض عيناها التي اعتادت عتمة المكان لوقت قصير ..
اسند جين ظهره على تلك النافذة الكبيرة المطلة على حديقته الصغيرة ..
عاقداً ذراعاه على صدره ..
كانت ساره تجلس متصلبة على تلك الأريكة لم تفارق مكانها ونظراتها متسمرة
على الأرض خجلاً ..
بدا صوته مرهقاً " لا أصدق ذلك .. تحول الأمر من كونك مجازفة إلى مقتحمة منازل !
هل أجد تفسيراً صغيراً لما يحدث هنا ؟ "
كان الانزعاج واضحاً على جين ..
لم تعرف سارة بماذا تجيب حقاً فقامت بسرد عشرات الأعذار
" أتيت من أجل ..أقصد أن هناك شيئاً قدمت من أجله .. أوه حسناً لقد أرادت والدتي
أن تتناول طعام العشاء معنا هذا المساء و أردت أن أسألك عن حديقة منزلك إذا كنت
تحتاج مساعدة فيها أو ربما أتيت من أجل سؤالك عن شيء ما لا أعرف ما هو بالضبط ..
أظن أنه هناك شــ ..."
كان جين بالكاد يلتقط كلماتها المتسارعة وأعذارها الواهية ..
لم يستطع كبح نفسه أكثر .. غمغم بضحكة قصيرة ..
" أوقفي هذا رجاءً .." انفرجت أساريره وقد اختفت ملامح الانزعاج عنه ..
"أي شخص يمكنه معرفة أنكِ اختلقتِ هذه الأعذار للتو فقط !"
احمرت وجنتاها أكثر فوقفت سريعاً و هي تشد قبضتا يداها بحنق ..
"أنت من ترك ذلك الباب مفتوحاً ..لقد شعرت بالقلق مما دفعني إلى الداخل ..
حاولت التراجع عندما رأيتك هناك لكن فوضتك أوقعتني هنا هذا ما في الأمر .."
ثم التقطت أنفاسها .. فقد قالت تلك الجملة بنفس واحدٍ ثائر ..
تنهد جين و تسللت يده إلى أعماق شعره عابثةً به محاولاً تذكر ما حدث بالأمس..
دارت أحداث الأمس في رأسه مثل شريط زمني سريع ..
تراجعت عن خدمة الزبائن .. استدعاني المدير ..طلبت استراحة لباقي اليوم..
عدت متعباً و .. أجل يبدو أني نسيت إغلاق الباب ..!
كانت سارة تختلس النظر إليه الآن .. يبدو غارقاً في أفكاره .. لماذا صمت فجأة !
توارد إلى ذهنها سؤالاً عفوياً .. " جين .. هل أحضر نظارتك؟ "
مضى في خطواته إليها حتى وقف أمامها بفارق خطوة ..
رأته بوضوح ..ذهلت لثواني ..همست في نفسها " صافيتان كالعسل"..
ابتسم "لا بأس .. أنتِ الشخص الثاني الذي يراني بدونها "
ثم توجه إلى تلك الفوضى على الطاولة والأرض جمع علب الماء و باقي الأشياء..
جلس على الأريكة من جديد .."ساره .."
نظرت إليه سريعاً عندما نطق اسمها .. كان يشير للمكان الفارغ بجانبه ..

...

كسرت ساره حاجز الصمت الذي بدا طويلا ..
" هل ترتب كلماتك لتوبخني ..؟ "
ابتسم جين لفكرتها .." لا أملك حق توبيخك .."
" إذا ماذا كنت ستقول ؟ "
" لا أهتم عادة بالآخرين .. أو بتصرفاتهم لكن عندما أجدك هنا في كل مرة
أستطيع أن أقرأ سراً خلف قدومك المتكرر .. يبدو شيئاً مثل أن جسدك إعتاد القدوم هنا
كثيراً حتى بدون التفكير في الأمر.."
و كأن كلمات جين كانت المفتاح المناسب لصندوق تلك الذكريات ..!
عادت سارة بذاكرتها إلى عشر سنوات مضت ..
قالت بعد فتره و كأنها تقر أمام قاضٍ في محكمة ..
" العمة مارية كانت لطيفة جدا , كان لديها طفل في مثل عمري ..كان صديق طفولتي..
اعتدنا دائما على الخروج و اللعب معاً .. كثيراً جداً ..أكثر من أي طفلين يقضيان الوقت
معاً .. لكن ..في أحد الأيام .. تعرض لحادثة ..أودت بحياته .. رحلت العمة مارية بعد ذلك
كانت .. أياماً ..صعبة .."
بالكاد اكملت سارة الحكاية كانت تشعر بحرقة في حلقها تمنعها من المواصلة ..
لكنها لم تستطع البكاء .. تمتمت " إنه ماضٍ فقط ..ماضٍ بعيد ! "
ربت جين على كتفها .." لا بأس ..الآن أستطيع مسامحتك على وجودك الدائم هنا ..
مهما كان ذلك الماضي فأنت لم تتجاوزيه بعد .. أنتِ تضعين مشاعرك المتألمة و التواقة
في أشخاص آخرين غير ذلك الشخص الذي أحببته للمرة الأولى "
ابتسمت ساره " أنت مخطئ ..أنت تشبهه أقصد .. هيئتك ..لقد كنت أتخيله طيلة الوقت
بهذا المظهر .. كان ليشبهك بلا شك .."
" ساره ..! توقفي ..لا تصعبي الأمور.. حاولي تجاوز الأمر ..ثم إنني أكاد أبلغ الثامنة والعشرين من عمري .... لذلك من المستحيل أن أكون ذلك الصبي .."
لم ترغب بالحديث أكثر وقفت لتغادر المكان مديرة ظهرها له ..
" أعتذر عن إزعاجك هذا الصباح .."
أراد أن يحسن مزاجها... ناداها بابتسامة ماكرة رافعاً علامة الانتصار ..
" سأقبل بدعوة والدتك على العشاء مساء اليوم.."
اتسعت عيناها وظهرت ابتسامة مصدومة على وجها متخيلة الموقف الذي
وضعت نفسها فيه .. هزت رأسها بحسرة ..و عقلها يشن عليها آلاف الشتائم لفكرتها
الحمقاء التي تفوهت بها..
حاول جين كتم ضحكته لكن أفلتت منه ضحكة صغيرة على تلك المشاعر
المتصادمة التي ظهرت على وجه ساره!
خرجت من منزلة و مشت خطوتين لتستوعب ماذا ستقول لوالدتها بهذا الشأن ..
" أرغب بضرب نفسي بشدة ..كم أنا حمقاء حقاً .."
شعرت بلفحة برد أثناء عودتها فقربت يداها لتنفخ فيهما بعض الدفء ..
لكن ما إن فعلت ذلك حتى شمت تلك الرائحة الزكية تنبعث من يدها
شيء يشبه رائحة الياسمين البري , احمرت وجنتاها وتذكرت كيف وقعت على جين
و نفس الرائحة المركزة كانت هناك على صدره تماماً ..
فجأة قاطعت أفكارها موافقة جين على دعوة العشاء.. صرخ صوتها في عقلها " تبــاً!!!!"
فانطلقت مندفعة نحو منزلها ..و عقلها لا يصدق كل ما جرى منذ الصباح حتى اللحظة!
" أمي أمي أمي أمـــي ...."

....

كان ذلك المكتب فاخراً جداً زواياه الأنيقة و الجدران المنقوشة بزخارف راقية تنم عن
الفخامة وعن الطبقة التي ينتمي إليها من هم في ذلك المكان ..
وقف أليكس على نوافذ المكتب التي تطل على العاصمة من أوسع زواياها ..
إنه في الطابق الرابع بعد المئة يستطيع أن يقرأ تفاصيلها حتى أبعد مسافة
تطل عليها الشركة ..
مظهر ذلك الشاب ذو العشرين ربيعاً ببدلة العمل الرسمية يزيد في عمره قليلاً ..
تعكس ملامحه الجدية و المسؤولية رغم عيناه الناعستان ..
له شعره برونزي صفف بعناية تبدو بشرته شاحبة قليلاً ..
قاطع تأمله صوت طرقات مهذبه على الباب.. أجاب بصوت واضح .. " تفضل "
دخلت موظفته المساعدة تحمل بعض الملفات ..
" مرحبا سيد أليكس .. نحتاج توقيعك .."
" حسناً.. اتركيها هنا "
فعلت ذلك و همت بالمغادرة لكن قبل خروجها اندفع أحدهم إلى الداخل غاضباً ..
خاطب أليكس دون أن يلتفت لكلمات المساعدة التي أرادت إخراجه و لم تفلح..
" أليكس ..أيها الجبان ..؟ "
" ليون ....؟ "
أومأ للموظفة بالانصراف فغادرت على مضض مغلقة الباب خلفها ...
ألقى ليون نظرة خلفه ليتأكد من أن الباب مغلق..
توجه إلى إحدى الأريكتين المتقابلتين و جلس هناك يزفر أنفاسه الغاضبة ..
خلع أليكس معطفه الأسود و علقه على مسند كرسيه الجلدي ..
جلس بهدوء على ذلك الكرسي ينظر إلى ليون .. خرجت كلماته سلسة غير متكلفة
" هل يجب أن تستخدم الدراما في كل مرة تأتي فيها إلى هنا .."
تذمر ليون " أجل أظن ذلك .."
عدل جلسته بعد ذلك و تكلم بحذر " أين أجده ؟ أرجوك يجب أن أقابله .."
ضاقت عينا أليكس و هو يحاول أن يتفادى هذا السؤال في كل مرة ..
التقط قلماً بين أصابعه في حركة سريعة و أخذ يقلبه بين أصابعه..
" أنت تعلم أنني لا أعرف عن ماذا تتحدث .."
نظر ليون بتحدي واضح " كاذب ! , أنت تعرف ذلك حق المعرفة وعليك إخباري .."
تجاهله أليكس و راح يفتح الملفات ويقرأ ما فيها ..
مضى بعض الوقت قبل أن يثور ليون مجدداً ويضرب بكلتا يديه على المكتب
" أخبرني عن مكانه فقط .. ستحل كارثة إن لم أعثر عليه قريباً"
قالها بصوت منخفض رغم غضبه ..
وقف أليكس ملتفاً حول المكتب حتى وصل أمام ليون ..
تبادلا النظرات الغريبة .. كأنهما يتحدثان بأعينهما الآن ..
لكن فجأة وجه أليكس لكمة قوية إلى وجه ليون ..
" أنا لا أعرف شيئاً .. هل صدقت الآن .."
مضى ليساعد ليون الذي وقع أرضاً و تفاصيل وجهه مصدومة قليلاً ..
أمسكه من ذراعه حتى وقف ..
" أنا آسف ليون ..لكن عليك تقبل الأمر الواقع .."
عدل ليون من وضع ملابسه ..ثم نظر باتجاه أليكس ..
" فهمت ..لن أسألك مجدداً .."
بعدها غادر الشركة ..

....

قبل حلول المساء بقليل تلقت والدة سارة أتصالا من مارك يخبرها بأنه سيبقى في الخارج
حتى وقت متأخر ..
كانت سارة مجتهدة في مساعدة والدتها هذا المساء ..
كيف لا تكون كذلك وهي من صنعت كل هذه الأحداث اليوم !
أخذت والدتها تراقبها و هي تحرك طبق الحساء على النار ..
" ألا تظنين أن ملابسك عادية قليلاً .."
نظرت سارة إلى نفسها " أمي هذا ليس موعداً غرامياً .."
كتمت والدتها ضحكة صغيرة ..ثم توجهت لتكمل باقي التجهيزات ..
...

كان الشفق قد ظهر في الأفق و بدأت تلك الخطوط الحمراء تتحول للون البنفسجي تدريجياً.
قرب أسفل أحد الجسور وقف صاحب العشرين عاماً كظل أسود مكملاً لوحة الغروب ..
نظر إلى ساعته للمرة الثالثة منذ وصوله .. سمع أحدهم يدوس على العشب قادماً باتجاهه
فلتفت إليه " لست دقيقاً في مواعيدك .."
تقدم ليون و هو يدس كلتا يداه في جيبا بنطاله .. ظهرت ابتسامة ماكرة على وجهه
" هذا التأخير رداً على لكمتك المفاجئة .."
مضى في خطواته حتى أصبح بجانب أليكس الآن ..
" آسف لم أكن لأضع تلك الورقة في جيبك لولا ما فعلت .."
تذكر ليون ظهيرة هذا اليوم عندما ساعدة أليكس على النهوض دس ورقة
في جيبه خفية كانت تحمل تفاصيل موعد.. ألتقيا على إثره الآن ..
رأى أليكس تلك الكدمة الخفيفة على وجه صديقه.. فعبس وجهه ..
" آسف مكتبي مراقب .. لم أجد حيلة أفضل .."
حك ليون وجنته بإصبعه مبتسماً " لا بأس أنت في مثل عمري لكنك أقوى مني ..
والآن أخبرني أين أجده..؟ "
حدق أليكس في الشفق مراقباً آخر خيط أحمر يخبو ضوئه ..
" سأقولها مرة واحدة ولكن أطلب منك وعداً أن لا تسأل مجدداً .."
بدا ليون مركزاً و هو ينتظر أن ينطق أليكس تلك الجوهرة..
" آخر مرة كنت معه رافقته إلى المطار رحلته كانت متوجهة إلى خارج البلاد..
إلى بريطانيا تحديداً .. قدت سيارته حتى حدود المنطقة .. هذا آخر طلب سألني إياه "
تنهد ليون بتذمر " أعدك ..لن يعلم أحد.. لكن هذا غير مفيدُ أبداً "
" أعلم هذا .. أنا أنتظر منه مكالمة أو إشارة ما .."
حل صمت مشوب بجو من اليأس .. حتى همس ليون ..
" هل ذهبت لتتفقد سيارته ..؟ هل ما زالت مكانها ..؟ "
هز أليكس رأسه " لم تكن مكانها بعد ثلاثة أيام .. ما كان يجب أن أتفقدها
فقد حذرني من فعل ذلك "
أمسك ليون بكتف صاحبه " لا عليك ليس أمراً تشعر بالذنب حياله .."

....

وقف أمام المرآه يعدل ياقته البيضاء يبدو بحالة جيدة رغم ذلك التعب الذي يشعر به
في داخله بين فينة و أخرى ..
ابتسم لنفسه أخيراً .. " أنا جاهز .." ثم مضى حيث دعوة العشاء ..
نظرت سارة إلى المكان " يبدو كل شيء بحالة جيدة .."
سُمعت طرقات الباب جعل سارة ترتبك بعض الشيء وتتمنى أن يكون جين
نسي ما حدث هذا الصباح ..
وقفت كل من ساره ووالدتها في استقبال جين ..
" أهلا بك أيها الجار .. أنا أوسامي والدة سارة المدللة .."
شعر جين بالحنين لوالدته المتوفاة لكنه بادر برد التحية..
" مرحبا سيدتي , أدعي جين سعيد بلقائك "
همست أوسامي لابنتها " لماذا يرتدي نظارة الآن .."
ابتسمت ساره تفضل بالدخول من هنا و بادلت والدتها الهمس " إنه يفضل ذلك .."
جلس جين على المائدة كانت مليئة بأصناف كثيرة ..
خلع نظارته شعر أن ما من داعٍ ليرتديها .. فبعد كل شيء كان ذلك تنكر للشارع فقط..
لكن ساره بالنسبة لها أصبحت شخصاً يثق بحسن نيته ..
لوهله ظلت ساره و والدتها تحدقان في جين الذي كان يعدل منديل الطاولة أمامه ..
رفع رأسه و نظر إليهما ..ابتسمت كل من ساره و أوسامي و شعرتا بالحرج ..
قالت ساره في نفسها " لا يستطيع تخيل مدى جاذبيته .. إنه ليس عادي أبداً .."
قدمت أوسامي صحناً له " تفضل أنا لست طاهية جيدة لكن أتمنى أن يروقك العشاء.."
ابتسم جين بلطف " الأمهات يضفن نكهة السعادة إلى أطباقهن دائماً .. شكراً على الطعام"

...

هذا المساء ما زال مارك يرافق كاثرين بعد العمل على اليوم الثالث للتوالي ..
كانت تتهرب من أفكارها وقلقها الدائم بالخروج مع مارك لتمضية معظم الوقت مساءً ..
حتى الآن كانت ترافقه لمنزله لم يستطع أن يرفض طلبها و إلحاحها على ذلك..
كانا يسيران معاً بصمت .. إلى أن تقدمت كاثرين باعتذار ..
" أنا آسفه ... أعلم أني أصبحت طائشة بلا أهداف واضحة هذه الأيام .."
كان هناك ابتسامة لطيفة على محيا مارك ..هذا فقط كل ما استطاع أن يرد به على جملتها.
لكن في داخله كان يتمنى حقاً أن لا ينقضي الوقت معها أبداً ..
" توقفي .."
تعجبت كاثرين أمره فجأة ..ثم توقفت متسائلة " ما الأمر ؟ "
تردد مارك في سرد عباراته .. أو لعله احتار بماذا يبدأ لكن نطق بعد برهه
" أتمنى أن تكوني سعيدة دائماً .."
حس كاثرين العاطفي جعلها تعرف أن تلك العبارة ليست ما أراد مارك أخبارها..
لكنها لم تحاول أن تبحث خلف ذلك .. بلطف أكبر و امتنان شكرته
" شكراً لك ..مارك .."
امضيا باقي الطريق صامتين ..

...

انحنى جين مقدما شكره لوالدة ساره على دعوة هذا المساء و ودعها..
رافقت سارة جين حتى خارج المنزل .. كانت تريد أن تنطق شيئا ً..
"شكراً لأنك لم تذكر ما حدث هذا الصباح , على كل أتمنى ان تنسى ذلك.."
ابتسم جين مرتدياً نظارته .." كان مجرد حادثه .."
تقدم للمضي و ألقى نظرة باتجاه سارة , استطاع أن يرى مشبك شعرها الصغير يتدلى
على وشك السقوط .. مد يده إليه " انتظري .." ..
أعاده إلى مكانه بحركة خفيفة .. " هكذا لن يسقط .."
ابتسمت ساره بدورها " أوه ..شكراً لك .."
كان مارك و كاثرين قد وصلا منذ لحظات ..تماماً منذ أن عدل جين المشبك لسارة..!


....


مضت عشرة أيام ..
كان الشتاء يلوح في الأرجاء .. تمطر اليوم هتاناً خفيفاً ..
جعل تلك الشوارع تبتل من أطرافها ..فتنعكس الأضواء على مناقع الماء ..
بعيداً عن سكان المدينة و عن تلك المباني التي بدأت كئيبة في المطر..
كان يتفقد إحدى المخازن الكبيرة .. وُضعت في معزل عن بيئة المدينة..
المكان أشبه بغرف كبيرة ومظلمة تفتح من جهة واحدة ..كانت مبنية في صفين
متواجهين بينهما ممرات قصيرة و ضيقه ..
مشى حتى وصل الى أبعد المخازن و دخل في آخرها عن اليمين ..
كانت سترته مبتلة تماماً خلعها و راح يمسح خصلات شعره المبتلة أيضاً ..
نظر في الارجاء وخلع نظارته و ادخلها في السترة ..
وصل الى شيء يبدو جامداً مكانه يغطيه غطاء متين ..
حاول رفعه بهدوء حتى أزاحه فأصدر ضجيجاً خافتاً عند سقوطه ..
ظهرت سيارته الرياضية الفاخرة , كانت تبدو بحالة جيدة ..
ركب السيارة و أغلق الباب ظل يتأملها وكأنها صديق قديم يلتقيه من جديد ..
فتح جهاز التكييف الدافئ ثم استرخى على المقعد و أغمض عينيه ..
خرجت كلماته متكسرة من حنجرته الجافه
" أنا آسف .."



[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483551861583.jpg"]














[/TBL]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Fury

لايتوو ~☆
إنضم
31 مارس 2016
رقم العضوية
6211
المشاركات
712
مستوى التفاعل
969
النقاط
536
أوسمتــي
5
الإقامة
Crystal ღ
توناتي
405
الجنس
أنثى
LV
1
 
رد: شِتـَاءْ أُكتُـوبَر ..|2017 ~، رواية

toon1483110105097.png

شكرا على مرورك المميز في القسم ~ أنرت صفحتنا برقيّ قلمك
Yuki Hime كانت هنا


حجز حتى أقرأ

عدت لكِ يَ قلبي
وأخيراً نزلتي البارت
لحظة لحظة..قبل مَ أعلق على أي شي
سارة أبعدي عنه
ليش هي الوحيدة إللي شافت عيونه؟ غ1
أصلاً عادي
يقولون إن قصص الحب مَ تولد إلا بالأسرار >>كذابة بس تحاول تقنع نفسها هه1
المهم
كيفكِ حبيبة قلبي جــو؟
أخباركِ مع إجازتكِ ه1ه1
أصلاً عادي أنا أحب الدراسة مو يقولوا "العلم نور" ه1ه1>>مرة ثانية تحاول تقنع نفسها هه1هه1
البارت جداً جميل ورآئع..من جد جميييييل جداً
أعجبني حييييييييييييييييل ق1ق1
وأخيراً عرفت كيف شكل عيونه
وللمرة الألف أحذر سارة وأقول لها أبعدي عنه غ1
تسلم أناملكِ يَ عسولتي عَ البارت الخورافي
أتمنى مَ تتأخري علينا بالبارت الجاي
دمــــــــ بوّد ـــــــــــتِ ق1ق1

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

SαRαChi ×

مراقبة سابقة ~
إنضم
15 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7464
المشاركات
2,407
مستوى التفاعل
952
النقاط
470
أوسمتــي
3
العمر
31
الإقامة
Egypt
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: شِتـَاءْ أُكتُـوبَر ..|2017 ~، رواية

toon1483110105097.png

شكرا على مرورك المميز في القسم ~ أنرت صفحتنا برقيّ قلمك
Yuki Hime كانت هنا




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1 ق1
كيفك جوو قلبوشتى ش10 ؟؟ عساكى بخير يارب وماتشتكى من هم ابدا ق1 و1 و1
واااااااه واخيييرا البارت الجديد اجاا ش10 ولو انى جيت متأخرة ب1 قم0
ياجمال وحلاوة هاى البارت وربي جمييل لابعد حد اصلا واحلى شى انوا بارت طويل ض1 ق1 ق1
سارة وجيين ش1 ش1 قصة الحب الرهيبةة اصلا ق1 ش1 جين الجميل الى كنت اتمنى اكون مكانها ب1
حتى اشوف عيونوا الى اصفى من العسل ب1 ق1 ق1 يا قلبي انا مت خلاص ق1 ق1
اللقطة الرومانسية بينهم ذوبت انا خلاص ب1 ق1 حبيتهاا جداا وطريقة سردك الاكثر من خورافيةة ق1
عندى فضول رهييب اعرف عن مين كان يتكلم اليكس وليون ء1 اكيد بيتضح بالبارتات القادمة ق1 متحمسسة ق1
كاثرين ومارك ودى تقوى العلاقة بينهم اكثر بصراحة وبدى اعرف شو الى حصل لما مارك شاف سارة
ويا جين ض2 ض2 ق1 متحمسةةة لهالمشهد جدااا اصلا ق1 ق1 ش1
والفضول بيقتلنى حتى اعرف مين الشخص صاحب السيارة الرياضية بالاخير ب1 ق1 بدى اعرف بسررعةة ب1
البارت بيجننن بنوتى ماشاء الله عليكي موهووبة ومبدعة وكلمة مبدعة قليلةة عليكي ب1 ق1
تسلم اناملك حبوبتى ق1 و بانتظار البارت القادم بفااارغ الصبررر ب1 قم0 مررة متحمسة ق1
واترككى فى امان الله ورعايته غاليتي ق1 و1 و1



toon1487971694751.png




 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
24 أغسطس 2013
رقم العضوية
1001
المشاركات
7,572
مستوى التفاعل
21,001
النقاط
1,435
أوسمتــي
13
العمر
33
الإقامة
KSA
توناتي
1,506
الجنس
أنثى
LV
3
 
رد: شِتـَاءْ أُكتُـوبَر ..|2017 ~، رواية

toon1487513595161.png

فصل رائع بامتياز ~ شكرا لابداع قلمك الجميل
Yuki Hime كانت هنا

[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483551861481.png"]
























[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483551861542.jpg"]





الفصل السآبع: حقائق !



كم مرة علينا أن نمضي قُدماً , و نتجاهل النظر إلى الخلف .. كم مرة يجب أن ننسى
كل ما يؤلمنا لأجل قطف تلك السعادات المؤقتة التي تتطاير حولنا ..ليست سعادة كافية
لكنها مخدر مؤقت ..!

في ذلك الصف الدراسي مكثت سارة دون مغادرة مقعدها منذ الصباح تتنهد بين حين وآخر
و كأن أمراً ما يؤرقها كثيراً لا تنفك عن التفكير فيه أبداً ..
كانت تيلا تحدثها لكن دون جدوى , فيبدو أن ساره لا تسمعها على الإطلاق ..
"إنها فترة الاستراحة يا فتيات "..
جاء صوت ريك وكأنه يطلب منهما النهوض كان بصحبة أران ...
تنهدت تيلا بملل " تلك البلهاء لا تجيبني منذ الصباح .. "
قطب أران حاجبيه متقدماً نحو سارة .. انحنى بالقرب منها " هل أنتِ بخير ..؟ "
نظرت إليه و عيناها فارغتان تماماً من أي تعبير..
امسك بيدها و صحبها جراً للخارج..
" اران توقف .. أران .. اترك يدي .. .. "
لكنه لم يكن يستمع لصراخها واصل صعود الدرجات حتى أصبح في السطح أخيراً..
افلت يدها !
" والآن , أنتِ على هذا الحال منذ فترة لماذا ؟ هل حدث شيء ! "
اخفت خصلات شعرها عيناها .. " قد لا يسرك ما سأخبرك ! "
" لا بأس أفضل المعرفة على الجهل " ..
..
" أنا قلقة بشأن جين .."
أخفى أران انزعاجه عندما ذكرت اسم جين و طلب منها المتابعة ..
" أستطيع أن أشعر بانزعاجك , لكن لا أستطيع التوقف عن التفكير فيه.."
ساد الصمت المكان .. لكن عينا أران ما زالت ترغب في أن تتابع ساره كلامها..
" هل يهمك أمره كثيراً ..؟"
"ليس كما تظن ..لكن .. أتوقع أنه في مأزق ! "
تنفس أران الصعداء .. " هذا فقط ؟ "
" أران لا أعلم ماذا ظننت لكن تأكد أنك أسئت بظنك ! "
ابتعد أران عنها خطوتين ..فكر قليلاً " لم أفهم ! "
" يحتاج للمساعدة , لكنه لم يطلب ذلك هو فقط
منعزل دائماَ هذه الأيام , كما أنه ترك وظيفته المسائية و ... "
نفذ صبر أران متسائلاً بحده " ولماذا أنتِ الشخص الذي يجب أن يساعده
لماذا ليس مارك مثلاً .."
صاحت به مدينة نفسها " لأنني السبب في ما حدث له , أنا المخطئة "
أمسك بيدها من جديد و صحبها إلى الظل جلسا هناك مسندان ظهرهما إلى الحائط ..
قال بصوت هادئ " أنا استمع الآن .. "

...

لم تحتج سارة إلى الكثير من الوقت لتتذكر تفاصيل تلك الليلة فقد كان المشهد يعيد
نفسه في ذاكرتها آلاف المرات مرة تلو الأخرى و هي تشعر بالذنب في كل مرة
" في تلك الليلة عند مغادرة جين بعد تناول طعام العشاء معنا.. وصل مارك برفقة
زميلته في العمل .. عند تلك اللحظة فقط شعرت أن الكون انقلب رأساً على عقب أمام
ناظري ..للمرة الأولى التي أرى فيها زميلة مارك صاحبة تلك الملامح الأوربية ,
كانت الدهشة تعلو وجهها الشاحب حتى أنني استطعت تمييز عيناها الزرقاوان من شدة
دهشتها اقتربت بخطوات سريعة حتى وقفت أمام جين , انتزعت نظارته و صففت شعره
بطريقة ما.. ثم مسحت بيدها على خده مبتسمة " أنت... يوجين حقاً " قالت ذلك ثم فجأة
ألقت نظرة في اتجاهي لم أفهم تلك النظرة القاتمة , تراجعت للوراء ثم انصرفت راكضة
مغادرة المكان.. لكن جين لم يتركها بل انطلق خلفها " رين !!!! توقفـي !" .. أمسك
مارك يد جين بقبضة قوية و كأن الشرر يتطاير من عينيه " لا تلحق بها أيها الوغد ! "
دارت في عقلي مئات الأسئلة و قلبي تعصف به مئات المشاعر ..لكن أكثرها صدمة
متى أصبح أخي و جين أعداءً ؟! ..استطعت أن أقرأ المفاجأة والألم على وجه جين ..
لم ألتقيه منذ ذلك اليوم .. ولم يتحدث مارك بشأن ما حدث , أنا أكاد أجن بالفعل ! "

...

حركت نسمة هواء خصلاته الشقراء , كان مبتسماً رغم القصة التي روتها سارة للتو ..
" حسناً لو كنت حاضراً هناك لكنت علمت على الفور أن أخاك يحذر جين من الاقتراب
من زميلته , و بما أن جين على ما اعتقد يعرفها سلفاً وليست مجرد معرفه فقد أثار
ذلك غضب مارك .. ألا تظنين ذلك ؟ "
تنفست سارة الصعداء وكأنها وضعت حملاً ثقيلاً عنها ..
" أنت تفسر هذا بطريقة عشوائية ..لم يخبرني مارك أنه معجب بإحداهن ..
إنه يخبرني كل شيء تقريباً ..لذلك لا تذهب بأفكارك بعيداً .."
وقف أران الآن ماداً يده الى ساره لتنهض هي الأخرى ..
" ربما لم يكن قادراً على الاعتراف بذلك .. الاعتراف شيء معقد وصعب
..أكثر مما تظنين ! "

....

أفاق جين من غفوته القصيرة , أدرك أنه لا يزال بداخل سيارته ...
أخرج علبة صغيرة كانت بجانبه طيلة الوقت , فتحها وتأمل ذلك المفتاح الفضي الصغير..
كان لمعانه ينعكس على عينيه الصافيتين ..
" أنت هنا بأمان .." أعاده إلى مكانه .. وأسند رأسه الى المقود ..
" يجب أن ألتقي أليكس "

...

في ذلك القصر الشاسع المساحة في أحد أفخم أحياء العاصمة فُتحت بواباته المذهبة ..
لتلك السيارة الفاخرة , و مضت خلال تلك الطريق التي رصفت بأجود أنواع الرخام
و اصطفت تلك الحدائق الغناء على أطرافها .. وهناك تلك الأحواض المائية المنتشرة
في كامل الساحة الخارجية .. توقفت السيارة وفتح كبير الخدم الباب لتنزل تلك السيدة
التي بانت عليها ملامح الثراء الفاحش , نظرت بازدراء الى صف الخدم الذي وقف
لاستقبالها ..أعطت حقيبتها إحدى الوصيفات و مشت بغرور الى الداخل ..
هناك في باحة المدخل التي كستها أشعة الشمس الصافية من القبة العلوية الزجاجية
ذات الألوان الزاهية .. انحنى أليكس احتراماً مستقبلاً للسيدة فانري التي أصبحت
المسؤولة الأولى عن عائلة مانكالف النبيلة ..
قالت بتعجرف و هي ترفع ذقن أليكس بإصبعها..
" استقبلني في الخارج في المرة القادمة..! "
انحنى أليكس من جديد " أعتذر منكِ سيدتي .."
تقدمت للأمام عند تلك الدرجات التي اصطفت في البهو بشكل مائل الى الطابق الأعلى,
و هي تخلع قفازاتها البيضاء ..لم تبرز عروق يدها كفاية لتظهر سنها الأربعينية ..
قالت بصوت آمر " أحضر تقريرك .."
رمقها أليكس بنظرات باردة " أمرك سيدتي .."

....

دخل مارك غرفة سارة ملقياً بثقلة على ذلك الكرسي المتحرك خلف مكتبها الدراسي..
أغمض عينيه وبدأ يحرك الكرسي يميناً ويساراً وكأنه يحاول الدخول لحالة ألفا تلك
التي تتوسط وضع المرء بين اليقظة و النوم .. يحاول تذكر تلك اللحظة التي رأى
جين فيها .. وجهه مألوف جداً , أين رأيته من قبل .. !
غاص في أفكاره أكثر .. وصل بها الى الوقت الذي كان فيه طالباً في المرحلة الثانوية
عندما دخل المنزل ليسمع خبر مقتل والده من رجال الشرطة المتواجدين هناك لأخبار
والدته بالأمر وللتحقيق في الأمر ..لكن أغلقت القضية بعد سنة والقاتل مجهول ..!
فتح عينيه في ذات اللحظة التي دخلت سارة فيها الى الغرفة , وقف منطلقاً إلى غرفته
مما دفع ساره للحاق به .." هل يتجاهلني ! "
وجدته هناك يبحث في تلك الصحف المكومة على الرف , حتى وقعت بين يديه
صحيفة ..كانت نفسها التي أحضرتها سارة معها في أحد الأيام .. !
اتسعت عيناه عندما نظر إلى تلك الصورة , إنه الشخص نفسه.. قبض الصحيفة بغضب
"جين .. أيها الـ... " ..
تقدمت سارة و رأته يحدق بتلك الصحيفة من جديد "ماذا تفعل ! "
نظر إلى سارة .. " أنا لا احتمل رؤية المجرمين .."
أدركت سارة سريعاً أن تلك الصورة لجين .. لكنها لم تستطع منع اندفاع أخاها
الذي انطلق الى منزل جين من فوره ..

....

كان الباب مغلقاً ولا يبدو أن أحداً في الداخل ..وقفت سارة خلف مارك وكانت تتمنى من
أعماق قلبها أن لا يكون جين في الداخل , لم تكن على استعداد أن تقف بين بالغين
يتعاركان.. لكنها لم تبلغ أمنيتها حتى فُتح الباب .. اقتحم مارك المنزل دافعاً الباب
مما جعل جين يبتعد متفاجأ .. لحقت ساره بهما الى الداخل ..و القلق واضحاً على
ملامح وجهها .. همست " مارك ...."

ابتسم جين لهما حتى بانت تلك التجاعيد القصيرة عند عينيه .. "أهلاً بكما .."
لم يكن صعباً أن ترى سارة هالة التعب المحيطة بجين وجهه ذابل رغم تلك الابتسامة
اللطيفة ..

نظر مارك باتجاه جين .. و كأنه في دور المحقق الذي يقر أمراً ما ..
" منذ البداية , كانت هيئتك تدل على الطبقة التي تنتمي لها,
الآن اختفت بعضاً من تلك المظاهر السيارة , و ملابسك الفاخرة التي جئت ترتديها..
لماذا تحاول التخفي بيننا هنا , لم أفكر بهذا من قبل لكن عندما نظرت عن كثب ..
جميع الخيوط تقودني دائماً إلى كونك مجرم هارب .."
رفع مارك الصحيفة على صفحة تلك الجريمة التي أودت بحياة ثري و ابنه متهم بذلك..
صعق جين من ترتيب مارك للأحداث بتلك الطريقة ..لكنه دافع عن نفسه
" كلا ! أنتظر هناك سوء فهم ..! "
صرخ به مارك الآن بعد أن كان ملتزماً الهدوء حتى اللحظة ..
" أنت هو ذلك الابن ,, الابن المجرم!!"
كانت ساره تراقبهما بصمت غير مصدقة ما يجري أمامها ..
تقدم مارك حتى اصبح أمام جين ألقى بتلك الصحيفة عند أقدامه ..
ثم تكلم بحسرة .. " لكن ما يؤلمني أكثر أنك الشخص نفسه ..
الذي جعل كاثرين تعاني طول تلك الفترة , لتنظر الى وجه قاتل مثلك "
في لحظة مفاجئة انقض مارك على جين صاباً جام غضبه في قبضتاه ..
حاول جين أن يبعد تلك القبضة التي تمنعه من التقاط أنفاسه !!
لكن مارك في الموقف الاقوى.. أما سارة فوجدت نفسها لا تستطيع الحراك , لم ترى مارك
هكذا من قبل , هل تقف صامته أم تحاول تخليص جين من قبضة أخيها ..!
صرخ مارك مجدداً " عليك أن تعترف بذلك و تسليم نفسك للشرطة حالاً"
كان جين يحاول تخليص نفسه لكن يداه المرهقتان لم تقويان على ذلك ..
حاول التحدث لكن كلماته خرجت متكسرة كون مارك يضغط على حنجرته بشده ..
"مـ.. .مار.. ك... هذا ..لـ ..ليس .. صحيـ..حاً .."
" توقف !!!!!!!!! "
استطاع صوتها ان يخرج أخيرا ..!
نبضت كلمة سارة في عقل مارك ترك جين بعدها و راح ينظر إلى يداه ..
غير مصدقاً ماذا دهاه ..
أما جين فقد سقط أرضاً جاثياً على ركبتيه و أخذ يسعل بشدة محاولاً التقاط أنفاسه بصعوبة..

...

في تلك الغرفة الفاخرة ..وقف ليون عند الشرفة المطلة على حديقة قصر المانكالف ..
يا لها من إطلالة تشعرك بانتعاش غريب .. أصوات الغابة مغلفة بمظهر الثراء..
أخرج يداه من جيبا بنطاله ممسكاً بتلك الورقة الصغيرة ..
وعقله يتساءل " أين أنت يوجين ؟! "
قاطع أفكاره طرقات الباب الخفيفة .. دخل بعدها كبير الخدم ..
" المعذرة , سيد ليون .. السيدة فانري تطلب رؤيتك .."
طبق الورقة بين اصبعيه وأرسلها إلى أعماق جيبه في حركة سريعة
" أخبرتك أن تناديني ليون فقط .. "
ثم مضى الى المكتبة الكبيرة التي وضعت في ركن القصر ..
كانت مميزه جداً وراقية جداً , حيث احتوت على كتب و لوحات فنية نادرة و فريدة ..
إنها أشبه بمتحف مصغر داخل القصـر ..
طرق الباب و دخل مباشرة .. كانت فانري تقف هناك تمسك ملفاً بين يديها
بالقرب من النافذة المستطيلة جعل من الصعوبة رؤية ملامحها فالشمس تعكس ظلها..
" أهلا عزيزي ليون .."
أشاح ليون بنظره عنها متأففاً في نفسه " نعم أيتها العجوز الشمطاء .."
تركت ما بيدها على أحد الطاولات الرخامية متوجهة نحو ليون ..
أمسكت بيده ملاطفة لها .. " تفضل بالجلوس .."
لكن الرد جاءها سريعاً " كنت مغادراً لذلك أخبريني بما أردتِ على الفور.."
حاولت كبح ملامح خيبتها فجلست على تلك الأريكة متكئة بيدها ..
" أوه , عزيزي ما من داعٍ إلى كل هذا الجفاء .. أردت أن أسألك عن يوجين"
لم يبادلها ليون النظرات أبداً وكان يكلمها دون النظر إليها ..
" ماذا بشأنه ؟ ! "
"ألم يتواصل معك مؤخراً .."
" لم يفعل.."
همهم في نفسه و كأنه يشتم تلك المرأة في نفسه ..
" هل قلت شيئاً ..؟ "
توجه مغادراً .. "كلاً عليّ الذهاب "
قطبت فانري حاجبيها غير راضية عن هذا اللقاء فأخذت أفكارها السيئة تحاك من جديد..

....

كان جين يجلس ممسكاً كأس الماء بين يديه ويحدق فيه ..
بينما وقف مارك عاقداً يديه على صدره ونظراته غير سارة باتجاه جين ..
سارة التي جلست بالقرب من جين كان القلق يصف ملامحها ..
أرادت أن تسأل الكثير من الأسئلة لكنها فضلت أن تستمع لما سيقوله
جين الذي بدا كمن يرتب أفكاره ليقرر الاعتراف بشيء خطير ..!



[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483551861583.jpg"]














[/TBL]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

SαRαChi ×

مراقبة سابقة ~
إنضم
15 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7464
المشاركات
2,407
مستوى التفاعل
952
النقاط
470
أوسمتــي
3
العمر
31
الإقامة
Egypt
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: شِتـَاءْ أُكتُـوبَر ..|2017 ~، رواية

toon1483110105097.png

شكرا على مرورك المميز في القسم ~ أنرت صفحتنا برقيّ قلمك
Yuki Hime كانت هنا





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1 ق1
كيفك جو حبي ق1 ق1؟؟ عساكى بخير يارب وماتشتكى من هم ابدا ق1 و1 و1
اوموووو بارت جديييد ش10 ق1 كمان هالمرة جيت متأخر ب1 قم0 بس اهم شى انى وصلت ض2
البارت بيجنن عجبنى كتيير واحداثه مشووقةة ق1 كالعاادة بسبب طريقتك فى السرد الرهيبة ق1
يوجييين ش10 لا تمزحى هاد اسموا الحقيقي حبي6 اصلا انا اعشق هالاسم ش10
بيذكرنى بفيلم روبانزل ش10 ق1 بدى اعرف شو العلاقة بين كاثرين وجين ضض1
اكيييد جين ماقتل حداا اصلا انا متأكدة ش10 الحب طيووب ومابيقتل حداا اصلا ق1 فديتوا ض2 ق1
اللقطة لما مارك بيضرب جين كان بدى ادخل جوا القصة اضرب مارك اصلا غ6 غ6
لك عاااااااد ماتلمس الحب فاااااهم غ1 ض2 متحمسةة مرة احم ض2 ق1
هالبارت مليء بالاسرار ش10 ق1 مين هاى السيدة العجوزة الى حد ما ض2 ق1
وشو علاقة جين بيهم خلااااص راح يحصلى شى من الفضول ب1 ب1
متشووقة جداا انى اشوف شو راح يقول جين لمارك وسارة بالبارت الجاى ش0 ق1
تسلم اناملك جو حبي على البارت الاكثر من رائع ش10 ق1 حبيتوا من كل قلبي ق1
تقبلى مرورى البسيط والمتواضع ق1 وبانتظار البارتات القادمة بفارغ الصبر ق1 ق1
واترككى فى امان الله ورعايته غاليتي ق1 ق1


toon1489495820241.png




 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل