@SKY NETشات عربي
انضمو معنا فى اكبر دردشة كتابية وصوتية بدون اشتراك او تسجيل عن طريق الهاتف والكمبيوتر انضمو من هنا شات عربى
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
@SKY NETشات عربي
انضمو معنا فى اكبر دردشة كتابية وصوتية بدون اشتراك او تسجيل عن طريق الهاتف والكمبيوتر انضمو من هنا شات عربى
(كلارا أصبحتْ في أرض فارغة بالكامل لا أحد فيها، تدير رأسها للوراء لترى ما وراء ظهرها فتدرك أنه حتى ظلها لا يوجد على الأرض، تطيل النظر في جسدها فتتفاجئ أنها لا ترتدي أي شيئ، ترفع رأسها عاليا فترى غرابا أسود يحلق تماما فوق رأسها، تبتسم له "بصعوبة" فيهبط نحوها، انصدمتْ كليا بعد أن تحول "الغراب" لصورة "شخص ما" تعرفه كل المعرفة لكنها لا تتذكر من يكون، تحاول وضع كلتا يديها عليه فتتساقط قطرات ماء المطر من السماء، ترفع رأسها عاليا لتتأمل المطر، تخفض رأسها من جديد فتتفاجئ أنه ما من "غراب" و لا "إنسان" أمامها، فقط هي لوحدها تحت المطر عارية و واقفة وسط ... اللاشيئ)
اه حاولتُ ذلك عدة مرات كلارك لكن ... تأتي مرحلة ما حيث يصير من المستحيل أن تواصل الكذب على روحك.
(تضع كلتا يديها على بطنها حيث يوجد "الملاك" و ترفع رأسها عاليا نحو السماء)
أنا فقط "شيء" سقط من "رَحم السماء" فاقداً لكل شيء!
to prove she's fucking lost(تطيل النظر تماما نحو عيناي كلارك و تسأله بنبرة باكية بصوتٍ خفيض)
?W .. WHAT'S HAPPENING TO ME
hna michael gal had hdra l alex hit tkhlto lih les mondes d reality w dream (howa c'est pas un dream ghnchre7 later) w kant reference que dkchi li kitra db c'est pas "totalement" vrai"تذكر دوما ألكس أننا لا نشعر بالأسى حين تنتهي "بعض الأشياء" بل نحزن لأننا وثقنا "أنها" ستظل "حية" للأبد"
(يرفع رأسه ببطئ و ينظر نحو كلوفر، كلارا ثم الوالد)
"أو ربما تأرجحتْ مشاعرنا لأننا عشنا في "وهم الثقة" مدة أطول حتى اختلطتْ العوالم".
في كل مرة أتذكر كم من شخص كان قريبا مني ثم اختفى أبدأ بالشعور و كأنني أنزل لمكان ما .. مكان أسود مظلم هادئ مخيف، في كل مرة أحاول الصعود للأعلى أجد نفسي أنزل أمتاراً للأسفل، لا أعلم .. لا أعلم حقا أين أنا، لا أعلم أي شيئ سوى أنني كنتُ أصرخ من أعماق روحي ...
(يجمع براد أنفاسه بقوة و يصرخ باكيا - صرخة منبعها عميق صادر من روح لم ترى الشمس منذ زمن)
S
A
V
E
ME
!!!!!!!!!
(أنقذني!)
إنفي(تدير رأسها ببطئ شديد للوراء حيث يقف الجميع بما فيهم الوالد - عيناها تلمعان بالدموع و أصبعها على الزناد):
... I .. I C
(بنبرة صوتٍ باكية - مسدسها موجه نحو رأس براد)
I
C
A
N
T
!!!!!!!!!
براد(يصرخ باكيا):
YOU
C
A
N
!!!!!!!!!!!!!!!
(رصاصة إنفي اخترقت دماغ براد - دم براد انتشر على جسد إنفي بالكامل)
but everything will make sense at the end
^ ok i know that it's not a dream, mais closely the sameKhft ghi laysd9 hadchi kaml un rêve
Tfkrt ch7al kant had syda mjnouna flwl lolالكابتن(تجمع أنفاسها بقوة):
أنتَ تسمع الآن صوتُ صراخ كلارا من شدة الألم، صحيح؟ صراخها مزعج، هاه؟
(تركض الكابتن بسرعة مخيفة نحو ألبرتْ و جورج و ورائها مباشرة كلارك)
الكابتن(ابتسامة عريضة على شفتيها - تكلم روحها):
اختلطتْ الأصوات في هذا الجحيم ...
(مسافة قليلة تفصل ألبرت و جورج على الكابتن و كلارك)
بين أصوات العويل و صوت كل قطرة ماء "عنيفة" تسقط من السماء ...
(دموعها تلتقي بقطرات ماء المطر)
بين العظام البشرية و الدماء المنتشرة في كل مكان في هذا الجحيم ...
(صورة ماريو تخترق روحها)
بين هذا و ذاك، تمنيتُ شيئا واحداً فقط ...
(تنحني الكابتن للأسفل بشكل كبير ليصبح ظهرها أفقيا و تصرخ بأعلى صوتها)
N
O
W
!!!!!!!!!!!!
^ saying that michael kaytkhil hadchi b les détails les plus fins(الكابتن ساقطة على ظهرها وسط دمها بدون ذراعيها)
!!LAUGHING HUH? DON'T BE SORRY BABE!! WE'RE ALL MADE TO MAKE MISTAKES
(ترجمة: نضحك، هاه؟ لا تشعر بالأسف حبيبي! جميعنا خلقنا لنرتكب الأخطاء هنا!)
(تكلم روحها باكية)
WE'RE ALL SINNERS! WE'RE ALL FOOLS! WE'RE ALL PRETENDING THAT WE UNDERSTAND "THEM" WHEN THEY SAY: MISTAKES ALL LESSONS TO BE LEARNED! WE REPLY: I GET IT! BUT WHAT WE REALLY GOT AFTER THOSE MISTAKES WAS JUST A SCAR LEFT ON OUR SOUL AND A MEMORY FULL OF CHAOS
!!
(ترجمة: جميعنا مثقلون بالآثام. جميعنا حمقى. كلنا نتظاهر أننا نفهمهم حين يقولون: "من الأخطاء نتعلم!" نجيب: "فهمتْ!". لكن ما نحصل عليه حقا بعد ارتكابنا لهذه "الأخطاء" هو جرح في روحنا و ذكرى مليئة بالفوضى)
(قلبها ينبض بقوة)
I LOVE YOU MARIO!! I LOVE YOU! I LOVED YOU THEN! I LOVE YOU NOW! I LOVE YOU STILL! ALWAYS HAVE!! ALWAYS WILL, MARIO!
(ترجمة: أحبك ماريو. أحببتكَ بالأمس و أحبك الآن و سأظل دوما كذلك. دوما فعلتْ و دوما سأبقى)
(ابتسامة باكية على شفتيها)
!! I CAN HEAR YOU CRYING MARIO!! PLEASE DON'T CRY BABE
(ترجمة: أسمعك تبكي ماريو! لا تبكي حبيبي)
(توقف المطر العنيف و حل محله ريح قوي يحرك شعر لوسي الملطخ بدمها يمينا و يسارا)
!DON'T CRY BECAUSE I'M GONNA DIE BUT SMILE 'CAUSE WE GONNA SEE EACH OTHER AGAIN! REALLY SOON, MARIO
(ترجمة: لا تبكي بسبب موتي بل ابتسم لأننا سنرى بعضنا ثانية! قريبا جدا، ماريو)
(رؤية لوسي أصبحتْ أكثر ضعفا)
!! WE STARTED OUR DESTINY WITH A KISS BUT ENDED WITH A MESS!! A BLOODY MESS!! HOW IRONIC
(ترجمة: بدأنا قدرنا بقبلة لكنه انتهى بفوضى! فوضى دامية. يا لسخرية القدر!)
(كل شيء صار يظهر لها ضبابيا)
... I WAS BORN TO STAY ALONE FOREVER!! THIS MY DESTINY!! THIS IS MY LIFE!! IT DOESN'T ALWAYS WORK OUT, BABE! BUT
(ترجمة: ولدتُ أنا لأبقى لوحدي للأبد! هذا قدري! هذه حياتي، لا تمشي دوما كما أحببتها أنا، لكن ...)
(ابتسامة سوداء مليئة بشر القدر)
!BUT THAT'S OKAY
(تبتسم وسط بكائها)
I NEVER WANTED TO BE LIKE THIS!! I'M JUST LUCY!! I'M JUST A WOMAN!! A SIMPLE WOMAN!! ALL I WANTED FROM GOD WAS A SIMPLE LIFE WITH A SIMPLE MAN AND A SIMPLE FAMILY! JUST SIMPLICITY NOTHING COMPLICATED!!
(ترجمة: لم أرغب يوما أن أكون هكذا! أنا فقط لوسي. أنا فقط امرأة. امرأة عادية. كل ما أردتُ من السماء هو حياة بسيطة مع رجل بسيط و عائلة بسيطة. كلما أردتُ هي البساطة في الحياة)
(قلبها صار ينبض بشكل بطيء جدا)
I WANTED SIMPLICITY AND I GOT COMPLEXITY! I WANTED LIFE AND ALL I GET IS DEATH!! I GOT EXACTLY THE OPPOSITE OF WHAT I WANTED!! THIS LIFE ISN'T WHAT I WANTED FOR MYSELF!! WHY? IT DOESN'T MATTER!! LIFE IS JUST THE BEGINNING OF DEATH!! NOTHING MATTERS ANYMORE!! 'CAUSE I'M GONNA DISAPPEAR, MARIO ARE YOU CALLING ME
^ احاامايكل(يضع رأسه على بطن كلارا و يبكي بشكل هيستيري):
?Y .. YOU THINK HE'S OKAY
كلارا(تبتسم بشكل رائع):
... Y .. YEAH SURE .. HIS FATHER IS A D
D
E
M
O
N
!AFTER ALL
(ترجمة: بالطبع! والده شيطان بعد كل شيء)
Mn lface to face dyal michael w jack kulchi tbdlجاك (رأسه منخفض للأسفل بقوة):
... I ... WON'T DIE HERE!!!! 'CAUSE I WANT TO
(دموعه تتساقط قطرات متتالية تماما على أرض الجحيم)
I WANT TO SEE WHAT LIFE LOOKS LIKE!!!! WHAT FAMILY LOOKS LIKE!!! WHAT HAPPINESS LOOKS LIKE!!!! WHAT THE BLUE SKY LOOKS LIKE!!!! I WANT TO SEE THE
T
R
U
T
H
... BEHIND ALL THE LIES GATHERING AROUND OUR DESTINY, EVEN IF
wah had l'événement 3awtani(يلعق مايكل عنق جاك المذبوح ببشاعة)
(يلعق الوالد أيضا الماشيتي الملطخة بدم جاك)
(يرفع مايكل رأسه ببطئ و ينظر تماما نحو عيني الوالد)
(يطيل الوالد النظر في وجه مايكل بشكل رائع)
مايكل(يرمي بنفسه في حضن الوالد):
M .. MY
F
A
T
H
E
The point here hiya bili après la vengeance, ta 7aja makatbdl, nnas lli nta9mti 3la wdhum be reviendront jamais, les gens lli nta9mti mnhum mchaw.مايكل:
?!SO WHAT
Had talk kan39l knt mrkza fih mzyaaan bach nfhmبدون وجهة طرتُ بجناحي الغراب، البشر يظهرون صغاراً و أنا على ظهر الغراب تحت السماء .. يركضون، لا أعلم أين، لكن يركضون عراة و كأن شيئا ما يلاحقهم"
"شخص ما على ظهر غرابٍ أبيض كان قادما عكس اتجاهنا، غرابي لم يستطع التوقف لكن الزمن توقف كليا حين تقابلنا -أنا و ذالك الشخص- و نحن على ظهر غرابينا، الفرق بيننا كان اللون فقط ... اه كان أنا"
"لا لم يكن اللون فقط، بل كان مختلفا كليا عني لكنه كان أنا ... لا أعلم كيف لكنه كان حقا أنا، الفرق ربما أنه كان عائدا لنفس المكان الذي غادرته، لم أكن أعلم حقا أين كنتْ لكنني كرهته، كرهته كرهته كرهته كره البشر للشيطان"
"صوت عويل البشر "الصغار"، جعل السماء و الأرض يتبادلان مكانهما، انقلبتْ الأمور بشكل سريع، أصبحتُ في الأسفل و صاروا في الأعلى"
"في السماء السفلى رأيتُ شخصين على ظهر غرابين أيضا، هذه المرة كنا نتشابه ... جميعنا كنا عميان، رأينا بعضنا و تسائلنا لماذا نحن عراة هكذا على ظهر الغربان السوداء؟"
"اختفيا جميعا قبل أن نعلم الإجابة، رأيتهما يختفيان الواحد تلو الأخر .. لا لم يختفيا بل تغير لونهم أيضا و بقيت على ظهر غرابي الأسود، لا أعلم .. لا أعلم لا أعلم، حتى هذه اللحظة لا أعلم"
"تائه وسط اللاشيئ، نزلتْ إمرأة عارية من وسط الأرض العليا، لسبب ما لم أستطع رؤيتها لكنني أحسستُ بأنها امرأة و أنها قادمة نحوي، أحسستُ بأنفاسها و هي قريبة من وجهي، لا لم تكن أمي"
"طرقتُ أبواب صدرها، "من هناك؟" هكذا قالتْ ثم واصلتْ " اه، هذا أنتْ، لا زلتَ تبحث عن النعيم وسط الجحيم؟"، ضحكتْ ثم تركتها ورائي و واصلتُ "حياتي" على ظهر الغراب"
"بدون وجهة صحيح لكن الأمر في حد ذاته كان وجهة بالنسبة لي، أنفاس تلك السيدة ظلت في تصاحبني و كأنها لا تزال معي أينما ذهبتْ، أو ربما هي كذالك؟"
"ماء أسود يتساقط من منقار غرابي الأسود، التفتَ نحوي و قال "طعم بعض البشر الصغار، ليس سيئا"
"تركتُ الغراب الأسود يسافر بي من جحيم لجحيم، من نعيم لنعيم، من أرض لأرض، من سماء لسماء ... رأينا الكثير معا لكن رغم ذلك لازلنا نتسائل معا، "أين .. أين سنجد الملاك في الجحيم و الشيطان في النعيم؟" ااه .. أنفاس تلك السيدة أصبحتْ أكثر قوة و كأنها حقاً بداخلي"
"رفعتُ رأسي عاليا و أنا على ظهر الغراب الأسود ... البشر "الصغار" تضاعف حجمهم و صارتْ رؤيتهم أكتر وضوحا، لكنهم لا يزالون يركضون عراة و يبكون"
"البعض يركضون كفريق ربما هم عائلة، بجانبهم شخصين يركضان بجانب بعضهما ربما مرتبطين بشيئ ما .. اه ربما ذلك الشيء الذي يسمونه البشر بالحب، مجموعة بجانبهم تركض هي الأخرى باكية و فاتحة ذراعيها بشكل واسع و كأنهم يريدون الوصول أو تحقيق شيء ما"
"البعض ... يركضون و رأسهم منخفض للأسفل، لا يعلمون إلى أين تأخدهم أقدامهم، شيئ ما يمنعهم من رفع رأسهم للأعلى و رؤية أنهم يتجهون للاشيئ .. رغم كل هذا لم يكونوا يبكون كالآخرين، أو ربما هم كذلك لكنني أنا و الغراب لم يصلنا صوت عويلهم؟"
"البعض الأخر كانو متفرقين و جالسين على ركبتيهم و رأسهم منحفض للأسفل يشعرون بعدة أقدام تجري حولهم يمينا و يسارا، جالسون لوحدهم وسط طوفان الأقدام، و كأن الوقت توقف عتدهم في لحظة ما من حياتهم، وحي من الخيال يظل يهمس لهم بهدوء أنهم بخير، هم لا يهتمون أصلا إن كانو حقا بخير .. فهم ليسو أحياء أصلا"
"أقلية فقط كانت تركض عكس التيار، يظنون أنهم مختلفون لكنهم حقا حمقى .. مشاهد جميلة مختلفة فريدة كانت تظهرها الأرض العليا بوضوح، السماء السفلى كانت مملة حقا، لا شيئ فيها سوى رائحة أنفاس تلك السيدة التي زادت التصقتْ بأنفي كلما حرك الغراب ريشه الأسود بقوة"
"كسرتُ طبلة أذن غرابي بالضحك، "فقدتَ عقلك و نحن لم نصل بعد؟"، هكذا سألني"
"أن تعلم أنك تائه على ظهر الغراب و بدون وجهة، خير من أن تكون جاهلا لحقيقة أنك متجه نحو اللاشيئ، منطقي؟ ليس هذا هو السؤال"
"و أنا على ظهر الغراب، بدأتُ أتسائل .. هل حقا تسامحنا السماء عن كل شيء سيئ قمنا به اتجاه أنفسنا أو ضد أحد البشر؟"
"سيكون حتما من الغير المنطقي أن تتجاهل السماء الجزء الأسود بداخلنا، جميعنا نعلم أنها تسامحنا رغم أننا نؤذيها "أحيانا" لكن ربما هذا هو عملنا هنا، أن نؤذي و نتأذى، نبكي أثناء الألم و نبتسم حين تلتئم الجراح"
"لكن .. هل البشر يسامحون بعضهم حين يؤدون الأخرين؟ طبعا لا، السماء تفعل لكن البشر لا ... أين الشيطان من كل هذا؟"
""يُنهي ما تبقى له من قنينة الويسكي و هو يضحك بأعلى صوته" هكذا أجابني غرابي الأسود"
"بدأتُ أشعر أنني أقترب من الغراب الأسود بعد كل كلمة نتشاركها، بعد كل إحساس نتشاركه بيننا .. علاقتنا تطورت لشيئ أخر، لا أعلم لأي مدى لكن كلانا شعرنا بخيط "أبيض" يربط الغراب الأسود بي ... أنا"
"أحسستُ بالغراب قد توقف عن الحركة، "ما الأمر؟" .. توقف أيضا عن الكلام، "قل شيئا" ... اه مات للأسف"
"لم أرغب أن أنضم للجميع أيضا و أبدأ بالركض مثلهم نحو مكان ما، صحيح أنا و الغراب كنا نجهل أيضا الإجابة عن سؤالنا الأوحد "إلى أين؟" لكن علاقتنا كانتْ أكبر من تُختصر في الإجابة عن سؤالٍ بسيط"
"أحسستُ بفراغ كبير بدونه، شعرتُ و كأنني لم أعد نفس الشخص"
"أن تكون تائها مع "شخص أخر" أفضل بكثير من البحث عن باب الخروج لوحدك، الوحدة شيء قاتل مرعب، تشعر بحقد و كره للجميع ينمو بداخلك، تكره الجميع بدون سبب ثم تبدأ بخلق أعذار لكل شيء، فتتعقد الأشياء من حولك، تتسائل كيف أصبحتُ هكدا؟ و بداخلك تعلم كل شيئ"
"كنتُ أعلم أن البشر جميعم يفكرون دوما بأشياء لا تستطيع أفواههم قولها، أشياء عديدة نفكر فيها لوحدنا تبدأ أحيانا ب "ماذا لو؟" نحتفظ بها لأنفسنا، و أحيانا نخفيها حتى عن روحنا"
"على ذكر الروح، فقد كنتُ ساقطا نحو اللاشيئ "من جديد" بدون غرابي الأسود ... الأمر لم يستمر طويلا فقد وجدت نفسي على ظهر "شخص ما" مرة ثانية"
""م .. من أنتِ؟" بعد أن وضعتُ كلتا يدي على رأسها"
""أنا أيضا بدون وجهة مثلك تماما، اه ضع يديك على شعري فربما يشعرك الأمر ببعض الراحة". لم أقل أي شيئ و فعلتُ ما قالتْ"
""لون شعركِ .. أحمر، صحيح؟" "كيف عرفتَ ذلك و أنتَ "أعمى"؟"، صوتها كان يجعلني أتوقف للحظة قبل أن أقول أي شيئ، رغم روعة نبرة صوتها إلا أنني لم أستطع أن أتخيل صورة صاحبة هذا الصوت"
""ربما نحن ننظر للأمور بشيئ أخر غير أعيننا "الميتة"، ضحكتْ من إجابتي. طلبتْ مني مواصلة مداعبة شعرها الأحمر القصير الذي لم يكن يتجاوز كتفيها"
""أليس من الغريب أن أكون جالس على ظهر امرأة جميلة و عارية مثلك؟". قامتْ بحضني و نحن لا زلنا نطير بين الأرض العليا و السماء السفلى. "ربما أنا جميلة لكن كيف علمتَ؟ لا تقل لي أنك عرفت من خلال نبرة صوتي أو شعري؟". ااه نبرة صوتها ضرب من الخيال حقا"
""في الواقع، رأيتكِ من قبل"، "أين؟"، "لم أخْلَق أعمى، تعلمين؟"، "ربما تقابلنا من قبل؟"، "هذا ما أعتقده"، "كيف فقدتَ عيناك إذن؟"، "ر ... رائحة أنفاسك، هي نفسها لتلك السيدة من قبل، كنتِ م .. معي طول الوقت؟"، "اه و لا تسأل لماذا"، "لماذا؟"، "قلتُ لك لا تسأل فقط واصل مداعبة شعري الأحمر القصير قبل أن ... يختفي""
"و اختفتْ حقا قبل أن نصل لوجهتنا التي لم نكن نعلمها، و أصبحتُ من جديد ساقط نحو اللاشيئ الذي كان يتشوق لإلتهامي و تحطيمي بأسنانه"
"اختفتْ رائحة أنفاسها، أحسستُ بالفراغ، و كأنني أصبحتُ مكشوفا بالكامل، و كأنني فقدتُ شيئا أخر أهم من عيناي ... كانتْ كل ما أحتاج أثناء سقوطي الأول، كانت كل شيئ و في الوقت ذاته ... لا شيئ"
"شعرتان من شعرها الأحمر القصير هي كل ما بقي لي منها، كنا مختلفين حقا في كل شيء لكننا بطريقة ما كنا "ملتصقين" ببعضنا، افتقدها حقا، أحتاج إليها، أنا ساقط نحو العدم من جديد، أحتاجها، أحتاجها بشدة ... أو أي شيئ أخر من الممكن أن يجعلني لا أركض أيضا باكيا مثل الأخرين"
""أنتَ من جديد؟" اااه ريشه الأسود كم كان باردا حين يلامس وجهي، "سعيد حقا أنك عدتَ لأجلي، لا أعلم كيف لكن ...". "توقف عن البكاء هكذا، ذهبتُ فقط لأتبول و ها قد عدتُ لك من جديد"، هكذا أجابني"
"ما مشكلته؟ لكنني سعيد حقا أنه لم يتخلى عني حين أصبحتُ لوحدي من جديد .. العلاقة بيننا انتقلتْ لمستوى أخر حقا، ربما مشاعر أخرى لم يجد لها البشر تسمية بعد"
"هكذا الأشياء تمضي .. لا نظل كما نحن، أحيانا لا نتقبل حقيقة أننا لم نعد صغاراً و أننا يجب أن نواجه عدة أشياء في نفس الوقت و لوحدنا."
"لم ألحظ أن كل شيئ كان يعيد نفسه هنا، تصرفات الغراب الأسود، البشر الدين يركضون و هم يبكون، أنفاس تلك السيدة، كل شيئ كان يتكرر بطريقة غريبة"
"ربما لأنني كنتُ جزء من كل هذه المشاهد فلم أستطع معرفة أن الأشياء تعاد لنقطة الصفر من جديد؟ ربما لو أخرجتُ نفسي من المكان بأكمله كنتُ سألاحظ شيئا ما؟"
"غريب حقا أن الأشياء تعيد نفسها باستمرار، ربما لهذا السبب أننا لم نعلم إلى أين كنا ذاهبين أنا و غرابي، ربما لأننا حين كنا نقترب من الإجابة عن سؤالنا، "أحدهم" كان يضغط على زر "الصفر" فتعاد الأشياء من حيث بدأت"
"من بين الأشياء التي شدت انتباهي و أنا على ظهر الغراب هي أنني لم أكن أعلم أنني أشعر بخوف مرعب حين كانت الأمور مستقرة لمدة أطول"
"استقرار نمط الحياة لمدة طويلة يحمل في طياته مطراً أسود يحدث ثقوبا في كل جزء من جسمك، اه لابد من النهاية لأي شيء صحيح؟"
""تقصد البداية؟ لأن النهاية انتهتْ مند مدة" تفاجئتُ من إجابة غرابي الأسود"
"قبل أي تعمق في كلام الغراب، أحسسنا جميعنا بأن تغير بدأ يحدث حولنا ... فكرة واحدة سيطرت على عقولنا حينها، اه أحدهم "نسي" الضغط على زر "الصفر". أو ربما أراد الأشياء أن تتعدى نقطة الصفر؟ نقطة البداية؟ نقطة اللاعودة؟"
"توقف الغراب فنزلتُ من على ظهره، بدأتُ أمشي على قدمي و لا زلتُ لا أعلم أين؟ إلى أين أنا ذاهب؟"
"بدأنا نمشي أنا و الغراب على السماء، بدأنا نسمع صوتا يتردد باستمرار .. "أسرع أسرع، هيا أسرع" لم نشعر أننا كنا نستجيب لهذا النداء فبدأنا نمشي بخطوات سريعة نحو مصدر الصوت"
""أسرع أكثر، سيقفل الباب إن واصلتَ المشي هكذا من جديد"، بدأتُ أشعر بحرارتي تزداد حتى أخبرني غرابي الأسود أننا أصبحنا نركض على أرض من نار، نركض بكل سرعتنا و نحن نبكي، نركض نركض نركض نحو اللاشيئ، فقط نركض أيضا ... مثل "البشر الصغار""
"لا لم يكونوا أبداً "بشراً صغاراً"، هذا ما اكتشفتُ حين فتحتُ عيناي، لا أعلم كيف لكنني أصبحتُ قادراً على الرؤية "من جديد" .. كان وجههم مشوه بغرابة، لا ليس وجههم بل فقط وجه واحد، اه كان في الأصل شخص واحد وجهه مشوه بغرابة"
"عدد النسخ التي كانت تنبثق منه، خلق الذعر في روحي، و كأنه "شيطان" يلد "شياطين صغار" في كل ثانية، أصبحتُ تائها أكثر و زاد صوت ذلك النداء يتعالى، توقف مكاني تعرقتْ و بدأتُ ألتفت يمينا و يساراً .. غرابي الأسود اختفى، أصبحتُ وحيدا من جديد"
"لم أستطع معرفة الشيطان الأصلي من بين كل النسخ، كانوا متشابهين كلهم .. حرارة المكان ازدادت بشكل كبير أصبحتُ وحدي، تحملتُ أقصى ما يمكن حاولتُ لكن لم أقدر السيطرة على دموعي التي كانت تتدفق من عيني اللتان عادتا للحياة من جديد"
"كل دمعة تلامس أرض الجحيم تجعل عدداً كبيراً من "الشياطين النسخ" يختفون، بدأتُ أركض من جديد نحو صوت النداء تاركاً ورائي عدد النسخ يقترب من الصفر"
"أصبحتُ أمام الباب تماما، تفاجئتُ أنه كان مقفلا أصلا، لا أعلم إلى أين يقود لكنه كان بابا طويلا بقفل كبير أسود في الوسط، كنتُ عاريا لذا توقفتُ عن البحث عن المفتاح بداخلي... صوت النداء أصبح أكثر ضعفا و بدأت أشعر بأن النار التي كنتُ أسير عليها صارتْ أكثر برودة، زاد تدفق الدموع و زاد اختفاء النسخ"
"شعرتُ بشخص وراء ظهري تماما أتناء بحثي عن المفتاح، اه كان ذلك الشيطان "الأب"، كان مظهره لا يوحي أنه "الأصل"، كان أكثر ... براءة"
"وضع كلتا يديه على القفل الأسود وسط الباب الطويل، فذاب القفل بسهولة"
"قبل رأسي باكيا ثم قال: تحملْ، تحملْ بني، تحملْ العيش وسط الجحيم"
"..."
"يوما ما، يوما ما ستدرك حقا إلى أين أنتَ ذاهب"
"..."
"و حتى يحين ذالك الوقت، تحملْ، تحملْ فلابد لك أن تصادف مثلت الحياة .. القسوة و الدمار لتصل للراحة"
"..."
"أول حرف من كل زاوية من مثلث الحياة هو القدر، بني"
Bs7 kulchi kaywlli 3ndou un sens flkhr wila 3awdt 9rit story ghanla7th dik la connexion mabin la fin w lhdra dles prrsonnages, or maybe just michael.had la partie mn chap 59 kant reference l ending dyal destiny.
clara naked and all alone standing in the middle of nowhere = death
(7it knt7eto flqber 3ryanin)
black crow= death
dk chkhs li khyel liha f sorat dyal chi wahd= rah howa michael li ma3rfatoch chkon howa hta dazo dok flashes qdam 3iniha when she gave him a kiss f last chap (reality) story tsawbat b theory dyal
PARALLEL UNIVERSES
ghanfserha f next commnts
thinking billi ktbti hadchi wnta f3mrk 18, omghadi aussi, hta tkebri chwia wghat7essi biha bzaaaaaaaaaf. khrjat mn ldakhel hadi. mlqa3 dyal lqa3
kaynin chi hwayj li ghatqrayhom wmaybe ghadozihom wsafi mais imken 5 ans plus tard t3awdi tqrayhom at7si bihom differently
I understand that lolbaqi kn3ql fch ktbt had la scene 2 ans hadi knt lost f 3qli w dik SAVE ME khrjat lia bla mnfkr fiha wlh lol weird.
bhala kant une interaction bini w bin story. fch ktbt scene w salit w3aawdt qritha I was shocked. bhala ktbt 3la rasi without realizing it
W sorry 7it mrdtk m3ayalkmala next
(رغم ساقها الأيسر الذي ينزف و الملاك في رحمها، اندفعتْ كلارا نحو إنفي بكل وحشية. رأس كلارا التصق ببطن إنفي و هي تجري بها نحو منحدر الهضبة. نحو حافة الهضبة التي يقف وسطها الجميع، كلارا و إنفي يتجهتان بسرعة نحو الحافة، نحو حافة ما قبل الجحيم. نحو حافة الحياة)
(كلارا و إنفي تتدحرجان معا في المنحدر و هما ساقطتان من الأعلى نحو الأسفل)
ألبرتْ(أنفاسه مرتفعة بقوة - يواصل ضرباته الوحشية و يصرخ برعب رهيب):
...WHY WON'T YOU DIE!!! WHY WHY WHY
W
H
Y
!!!!!!!!!!!
(ترجمة: لماذا لا تموت؟ لماذا؟ لماذا؟)
(يتوقف ألبرتْ عن الضرب بعد تعبه و عدم استجابة كلارك)
(صوت قطرات الدم التي كانت تسقط من رأس كلارك وكأنها صخور سوداء ثقيلة تسقط من أعالي السماء)
كلارك(يفتح عيناه بشكل واسع و ابتسامة عريضة مرعبة على شفتيه):
?W.. WHY
(ضحكة "ثقيلة" و بنبرة صوتٍ جعلتْ قلب الجميع -بما فيهم الكابتن- يرتجفون خوفا)
WELL ... I .. I'M ALREADY D ...
D
E
A
D
(نظرة شيطانية كانت تخترق قلب ألبرتْ)
AND I'M TAKING YOU WITH ME DOWN TO H ...
H
E
L
L
!!!!!!!!!!!!
"أرجوك ... اقْسِم لي أنك ستظل معي للأبد حتى و لو ..."
(السماء تمطر بغزارة)
"حتى و لو كان الأمر كذبا"
"ك .. كلارا أنا .. أنا ..."
(كلارك ظل واقفا على كلتا قدميه لكن رأسه اندفع بالكامل للوراء بسبب قوة لكمة ألبرتْ)
"أ ... أعدك"
ل .. لكن ما أردتُ قوله حقا كان ...
"أ .. أنا ..."
(يعيد كلارك رأسه لطبيعته)
"آ .. آسف"
"... عشتُ بجانبٍ واحد كل هذه السنين. بعد موت زوجتي و ابنتي ببشاعة، عشتُ جانب مظلم لم يفارقني و لو للحظة .. الأكاذيب؟ هي جزء صغير منه فقط، لا شيئ يستمر للأبد ... الوقت قد حان أخيراً، كلارا. حان الوقت لأواجه روحي بسؤال طالما "هربتُ" منه لسنوات"
(يمسك ألبرتْ شيئا بيده اليمنى)
"ك .. كلارا أو جانبي المضيئ ... من يجب أن أنقذ أولاً؟"
الكابتن(ابتسامة باكية على شفتيها - تدير رأسها للوراء نحو كلارك):
... C .. CLARK, WHY .. WHY CAN'T WE JUST ACCEPT D
D
E
A
T
H
?!!!
(ترجمة: كلارك، لماذا؟ فقط لماذا لا نستطيع تقبل حقيقة الموت؟)
الكابتن(ابتسامة عريضة على شفتيها - تكلم روحها):
اختلطتْ الأصوات في هذا الجحيم ...
(مسافة قليلة تفصل ألبرت و جورج على الكابتن و كلارك)
بين أصوات العويل و صوت كل قطرة ماء "عنيفة" تسقط من السماء ...
(دموعها تلتقي بقطرات ماء المطر)
بين العظام البشرية و الدماء المنتشرة في كل مكان في هذا الجحيم ...
(صورة ماريو تخترق روحها)
بين هذا و ذاك، تمنيتُ شيئا واحداً فقط ...
(الكابتن ساقطة على ظهرها وسط دمها بدون ذراعيها)
!!LAUGHING HUH? DON'T BE SORRY BABE!! WE'RE ALL MADE TO MAKE MISTAKES
(ترجمة: نضحك، هاه؟ لا تشعر بالأسف حبيبي! جميعنا خلقنا لنرتكب الأخطاء هنا!)
(تكلم روحها باكية)
WE'RE ALL SINNERS! WE'RE ALL FOOLS! WE'RE ALL PRETENDING THAT WE UNDERSTAND "THEM" WHEN THEY SAY: MISTAKES ALL LESSONS TO BE LEARNED! WE REPLY: I GET IT! BUT WHAT WE REALLY GOT AFTER THOSE MISTAKES WAS JUST A SCAR LEFT ON OUR SOUL AND A MEMORY FULL OF CHAOS
!!
(ترجمة: جميعنا مثقلون بالآثام. جميعنا حمقى. كلنا نتظاهر أننا نفهمهم حين يقولون: "من الأخطاء نتعلم!" نجيب: "فهمتْ!". لكن ما نحصل عليه حقا بعد ارتكابنا لهذه "الأخطاء" هو جرح في روحنا و ذكرى مليئة بالفوضى)
(قلبها ينبض بقوة)
I LOVE YOU MARIO!! I LOVE YOU! I LOVED YOU THEN! I LOVE YOU NOW! I LOVE YOU STILL! ALWAYS HAVE!! ALWAYS WILL, MARIO!
(ترجمة: أحبك ماريو. أحببتكَ بالأمس و أحبك الآن و سأظل دوما كذلك. دوما فعلتْ و دوما سأبقى)
(ابتسامة باكية على شفتيها)
!! I CAN HEAR YOU CRYING MARIO!! PLEASE DON'T CRY BABE
(ترجمة: أسمعك تبكي ماريو! لا تبكي حبيبي)
(توقف المطر العنيف و حل محله ريح قوي يحرك شعر لوسي الملطخ بدمها يمينا و يسارا)
!DON'T CRY BECAUSE I'M GONNA DIE BUT SMILE 'CAUSE WE GONNA SEE EACH OTHER AGAIN! REALLY SOON, MARIO
(ترجمة: لا تبكي بسبب موتي بل ابتسم لأننا سنرى بعضنا ثانية! قريبا جدا، ماريو)
(رؤية لوسي أصبحتْ أكثر ضعفا)
!! WE STARTED OUR DESTINY WITH A KISS BUT ENDED WITH A MESS!! A BLOODY MESS!! HOW IRONIC
(ترجمة: بدأنا قدرنا بقبلة لكنه انتهى بفوضى! فوضى دامية. يا لسخرية القدر!)
(كل شيء صار يظهر لها ضبابيا)
... I WAS BORN TO STAY ALONE FOREVER!! THIS MY DESTINY!! THIS IS MY LIFE!! IT DOESN'T ALWAYS WORK OUT, BABE! BUT
(ترجمة: ولدتُ أنا لأبقى لوحدي للأبد! هذا قدري! هذه حياتي، لا تمشي دوما كما أحببتها أنا، لكن ...)
(ابتسامة سوداء مليئة بشر القدر)
!BUT THAT'S OKAY
(تبتسم وسط بكائها)
I NEVER WANTED TO BE LIKE THIS!! I'M JUST LUCY!! I'M JUST A WOMAN!! A SIMPLE WOMAN!! ALL I WANTED FROM GOD WAS A SIMPLE LIFE WITH A SIMPLE MAN AND A SIMPLE FAMILY! JUST SIMPLICITY NOTHING COMPLICATED!!
(ترجمة: لم أرغب يوما أن أكون هكذا! أنا فقط لوسي. أنا فقط امرأة. امرأة عادية. كل ما أردتُ من السماء هو حياة بسيطة مع رجل بسيط و عائلة بسيطة. كلما أردتُ هي البساطة في الحياة)
(قلبها صار ينبض بشكل بطيء جدا)
I WANTED SIMPLICITY AND I GOT COMPLEXITY! I WANTED LIFE AND ALL I GET IS DEATH!! I GOT EXACTLY THE OPPOSITE OF WHAT I WANTED!! THIS LIFE ISN'T WHAT I WANTED FOR MYSELF!! WHY? IT DOESN'T MATTER!! LIFE IS JUST THE BEGINNING OF DEATH!! NOTHING MATTERS ANYMORE!! 'CAUSE I'M GONNA DISAPPEAR, MARIO ARE YOU CALLING ME
?!
(تتذكر لوسي أخر كلمات ماريو)
(لوسي في مقبرة واشنطن - جالسة بجانب قبر ماريو)
MARIO:
..I .. I DIDN'T SEE THAT COMING, LUCY .. IS THIS WHAT YOU CALL D
D
E
S
T
I
N
Y
?
?!IF SO .. THEN WHY ... WHY IT'S SO PAINFUL
(تغمض عينيها - تسمع همسا بداخل روحها)
? DOES IT REALLY MATTER
(ترجمة: و هل هذا يهم حقا؟)
(رأس لوسي سقط بجانب زهرة التوليب السوداء وسط الجحيم - ماء المطر "غسل" شعرها الأشقر من دم شر القدر)
أب الكابتن(يُقَبِلُ يدي لوسي بشكل رائع):
لنخدع قلوب البشر نستخدم عقلنا، العقل أقوى من القلب دوما .. اجعلي أحاسيسك تختفي حين تصارعين الخطر ...
(يمسك رأس لوسي بقوة)
البشر لا يموتون حين يتوقف قلبهم عن النبض لوسي بل حين يتوقف عقلهم عن العمل، وهذا لا يعني أن تتجاهلي قلب أحدهم تماما، "فزهور التوليب" تُزهر فقط في أيام الشتاء القاصية ...
(ينهض من سرير لوسي تم يقول بصوت ضعيف بالكاد يُسمع)
... لكنها للأسف لا تعيش إلا لسبعة أيام في عالمٍ رائع يقع تحت سبع سماوات لكن البشر الأوغاد جعلوه مكاناً يعج "بالفوضى".
(يقترب من جديد من وجه لوسي و يتكلم بصوت عادي)
بهدا ستكونين قادرة دوما على حماية نفسكِ حبيبتي ..
(يقبل جبين ابنته يصمت لمدة طويلة يغالب دموعه و يقول)
سأغادر الآن لوسي ...
لوسي(قلبها ينبض بشكل مخيف):
أين ستذهب أبي؟
أب الكابتن(يضحك بشكل رائع و يتقدم نحو باب الخروج من غرفة لوسي):
لأول مرة سأجرب إحساس رؤيتكِ من مكان عالٍ لوسي
كلارك(يصرخ باكيا و هو يواصل لكم إنفي بيده اليمنى):
!CLARA
(يواصل لكم وجه إنفي بكل وحشية)
!!I LOVE HER
(الدم يتساقط قطرات من وجه إنفي)
!!!SHE'S MY SUNSHINE
(ترجمة: هي شمس حياتي)
(كل قطرة عرق تتساقط من وجه كلارك تقابلها قطرة دم تسقط من وجه إنفي)
!!SHE'S MY UNIVERSE!! MY LIFE!! MY MOONLIGHT
(ترجمة: هي كل شيء في هذا الكون. هي حياتي. في سماء ليلي هي قمري!)
(صراخه الباكي جعل الزمن يتوقف بالكامل)
SHE'S
(عيناي إنفي مفتوحتان بشكل واسع)
MY
(يمسكها كلارك من رأسها بكلتا يديه بقوة)
DAUGHTER
!!!!!!!!!
(ترجمة: هي ابنتي!)
كلارك(قلبه ينبض بشكل مخيف):
N .. NO NO NO NO
(يصرخ باكيا)
!!!!! CLARA WAKE UP!!!!! WAKE THE HELL UP GIRL
(كلارا، استيقظي! افتحي عينيكِ بحق الجحيم يا فتاة)
(يواصل زحفه على بطنه ليصل لكلارا - عيناه مفتوحتان بشكل واسع - صراخه أيقظ الجزء التائه بداخل كلارا)
C
L
A
R
A
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
(أتى ريح قوي قام بإسقاط شعرتين من شعر كلارا الأحمر القصير تماما فوق كلمات أبيها)
!I'VE NEVER HAD A DREAM, CLARK!! AND NOW I FEEL MORE LOST AND DEVASTATED THAN EVER! I .. I JUST DON'T FEEL ANYTHING ANYMORE
(ترجمة: لم يكن لدي أبدا أي حلم، كلارك! و الآن أنا أشعر أني ضائعة و محطمة أكثر من قبل! أنا .. أنا فقط لم أعد أشعر بأي شيء بعد الآن!)
!YOU LIED TO ME! YES I KNOW AND I'VE LOVED YOU -BECAUSE OF THAT- EVER SINCE, PAPA
(ترجمة: لم تقل الحقيقة! آه كنتُ أعلم و أحببتكَ أكثر بسبب هذه الكذبة منذ ذلك اليوم، أبي)
(تبكي)
I LOVE YOU, YOU KNOW?! I NEED YOU, CLARK I NEED YOU I NEED
Y
O
U
!!!!
(تطيل كلارا النظر في كلمات كلارك الدموية و تتذكر كلام الوالد سابقا)
"أخبريني ماذا فقدتِ بحق الجحيم، كلارا؟؟"
(تضع كلارا رأسها على رأس "أبيها" و تحضنه بقوة كبيرة ثم تصرخ باكية من كل أعماق روحها)
C
L
A
R
K
!!!!!!!!!!!!!!!!
(تبكي)
I LOVE YOU, YOU KNOW?! I NEED YOU, CLARK I NEED YOU I NEED
Y
O
U
!!!!
"!!!MENTAL ILLNESS IS NOT A PERSONAL FAILURE"
(ترجمة: لم يكن المرض العقلي أبدأًً نتيجة خطأ شخصي!)
"..."
"!!!I .. THOUGHT YOU'D LOVE ME WHEN I FALL!! I THOUGHT YOU'D LOVE ME FOR WHO I AM"
(ترجمة: ظننتُ أنك ستحبني في مرحلة ضعفي! ظننتُ أنكَ ستحبني بكل ما في من عيوب و محاسن)
"..."
"!!!Y .. YOU KILLED MY SOUL AND I SLAUGHTERED YOUR HEART"
(ترجمة: قتلتَ روحي فدبحتُ قلبك!)
"..."
"!!!YEAH I DESTROYED EVERYTHING!!! EVEN MY GODDAMN SELF"
Kifach moumkin un detail sghir ( clover tlwat rjliha ) ybdl kulchi, yjm3 bin nnas wlla yfr9houm
I thought billi tmmak ghatw93 chi 7aja ytbdl le destin dyalhum pour la deuxième fois
^ ma3rftch lach ls9t f had l'idée
مايكل(يقف على الحافة و ينظر للأسفل):
... I ... IT'S SO D
D
A
R
K
!!DOWN HERE
(يطيل مايكل النظر نحو الأسفل طويلا لكنه لا يرى سوى ذلك الضباب الأسود)
... S .. SO THAT HOW IT FEELS WHEN
(يرمي مايكل بنفسه من "الأعلى" نحو "الأسفل" بشكل انتحاري)
(يكلم نفسه أثناء سقوطه للأسفل)
... WHEN YOU'RE GOING STRAIGHT DOWN TO H ...
H
E
L
L
!!!!!!!!
...I .. I'M STARTING TO FEEL THAT IT'S ALL ON
M
E
!!!AGAIN
(الريح يحرك شعره الأسود بقوة)
...I'M REALIZING NOW THAT .. YOU WERE THE ONLY ONE WHO BRING ME BACK TO MY PEACE OF
M
I
N
D
(نظرة سوداء في عينيه)
... I .. I WAS REALLY FALLING APART, AND YOU .. YOU RESCUED ME FROM A DARK SEA FULL OF NOTHING BUT
D
E
S
P
A
I
R
!!!!!!!
... YEAH, YOU SAVED ME CLARA!!! I CAN'T DENY THAT BUT
(يتحسس وجه كلارا بيده اليسرى)
B .. BUT THIS PEACE OF MIND IS GONE ONCE THE IDEA OF R ...
R
E
V
E
N
G
E
... CROSS MY MIND!! AND THEN I START AGAIN FROM
Z
E
R
O
!!!!!!
... TRYING TO
كلارا(تحرك رأسها بهدوء يمينا و يساراً و ابتسامة باكية على شفتيها):
IT'S OKAY
(دموعها تتساقط في حضن مايكل)
!!!IT'S OKAY MICHAEL
(تقترب من عيناي مايكل)
WE ALL FORGIVE YOU!!! YEAH ALL OF US .. SO PLEASE
(ترى انعكاس وجهها في عينيه)
!! SO PLEASE, STOP DEVOURING YOURSELF MICHAEL
(تضع لسانها على خدي مايكل و تخطف دموعه)
... THE PAIN! THE SORROW! THE TEARS! THE DARK SIDE! EVERYTHING WILL BE G
G
O
N
E
! ONCE YOU TAKE SOME STEPS BACK
(ترجمة: لا بأس! جميعنا نسامحك مايكل! لذا أرجوك توقف عن أكل روحك مايكل! الألم، الحزن، الدموع، الجانب المظلم في روحك! كل شيء سيختفي حين تتخد بعض الخطوات للوراء مايكل)
(ضحكة باكية)
... Y .. YOU KNOW! THAT'S HOW D
D
E
S
T
I
N
Y
WORKS MICHAEL
(تُلمح لمايكل أن يُدير رأسه للوراء)
... LOOK, YOUR OLD FRIENDS ARE HERE IN THIS
H
E
L
L
!!TOO
(تضع رأسها على رأس مايكل و دموعها تتساقط بدون توقف)
... ISN'T IT GREAT THAT THEY STILL A
A
L
I
V
E
AFTER ALL
?!!
مايكل(روحه تُمزق بوحشية):
... Y
(نظرة سوداء في عينيه و يخفض رأسه للأسفل)
!YEAH
جاك(واقف أمام مايكل و يوجه مسدسه نحو رأسه):
ل .. لا أهتم حقا إن كنتَ أنتَ السبب أننا لا نزال "أحياء". هذا الهراء مايكل قد استمر طويلا حتى صار مملا حقاً
(فوهة مسدسه على رأس مايكل تماما)
WE WANT
F
R
E
E
D
O
M
MICHAEL
!!!!
مايكل(يطيل النظر في جاك من زاوية عالية):
!! H .. HERE I AM
(يضع الماتشتي على عنق جاك)
!! ON THE ROAD OF REVENGE AGAIN
(يمسك الماتشيتي بقوة و يواصل وضعها على عنق جاك)
... TRYING TO MAKE MY M
M
A
M
A
HAPPY IN HER GRAVE BY ENDING YOUR DESTINY IN THIS HELL
!!!!!
(يبكي بشكل هيستيري)
... BUT
(يسقط مايكل على ركبتيه و تسقط من يده اليسرى الماشيتي أيضا)
... BUT
(أشياء من العدم المظلم تخترق روح مايكل)
... BUT
(يصرخ باكيا كشيطان صغير حُرم من أكل أرواح البشر)
? WHAT'S THE GODDAMN POINT OF THAT
The point here hiya bili après la vengeance, ta 7aja makatbdl, nnas lli nta9mti 3la wdhum be reviendront jamais, les gens lli nta9mti mnhum mchaw.
Kulchi mouraha kayb9a mt3l9 fik, youepr life.
Dak le moment fach kat799 ton objectif. Et après..?
I WANT TO SEE THE
T
R
U
T
H
... BEHIND ALL THE LIES GATHERING AROUND OUR DESTINY, EVEN IF
(الماتشيتي في يسراه مصوبة تماما لقطع رأس مايكل الساقط على ظهره)
... EVEN IF
(يرفع رأسه عاليا و يصرخ باكيا من أعماق روحه بعد أن اقتلعتْ الغربان كلتا عينيه، شفتيه و أذنيه بكل وحشية أمام أنظار الشيطان)
... EVEN IF I'M
B
L
I
N
D
TO IT ALL
!!!!!!!!!!!!!
good question:
All what he did was wrong, 3lach ba9i 3ndou l'espoir tta mnin mchaw 3inih?
"ك .. كلارا أو جانبي المضيئ ... من يجب أن أنقذ أولاً؟"
(الدم يتساقط من كل جزء من جسم كلارا)
(تمسك كلارا كلارك بين أحضانها بواسطة مرفقيها)
(تلمح كلارا أن شيئا ما مكتوب بالدم على الأرض بقرب رأس كلارك)
"!I CHOSE YOU, CLARA! I'M TIRED"
(ترجمة: اخترتكِ أنتِ كلارا! تعبتْ!)
(تمسك كلارك بقوة و دموع هيستيرية تتساقط من روحها تماما فوق وجه "أبيها")
"...DREAM ON, CLARA!!!! ALWAYS AND FOREVE"
(ترجمة: واصلي حلمكِ، كلارا! دوما و أب...)
"بدون وجهة طرتُ بجناحي الغراب، البشر يظهرون صغاراً و أنا على ظهر الغراب تحت السماء .. يركضون، لا أعلم أين، لكن يركضون عراة و كأن شيئا ما يلاحقهم"
"شخص ما على ظهر غرابٍ أبيض كان قادما عكس اتجاهنا، غرابي لم يستطع التوقف لكن الزمن توقف كليا حين تقابلنا -أنا و ذالك الشخص- و نحن على ظهر غرابينا، الفرق بيننا كان اللون فقط ... اه كان أنا"
"لا لم يكن اللون فقط، بل كان مختلفا كليا عني لكنه كان أنا ... لا أعلم كيف لكنه كان حقا أنا، الفرق ربما أنه كان عائدا لنفس المكان الذي غادرته، لم أكن أعلم حقا أين كنتْ لكنني كرهته، كرهته كرهته كرهته كره البشر للشيطان"
"صوت عويل البشر "الصغار"، جعل السماء و الأرض يتبادلان مكانهما، انقلبتْ الأمور بشكل سريع، أصبحتُ في الأسفل و صاروا في الأعلى"
"في السماء السفلى رأيتُ شخصين على ظهر غرابين أيضا، هذه المرة كنا نتشابه ... جميعنا كنا عميان، رأينا بعضنا و تسائلنا لماذا نحن عراة هكذا على ظهر الغربان السوداء؟"
"اختفيا جميعا قبل أن نعلم الإجابة، رأيتهما يختفيان الواحد تلو الأخر .. لا لم يختفيا بل تغير لونهم أيضا و بقيت على ظهر غرابي الأسود، لا أعلم .. لا أعلم لا أعلم، حتى هذه اللحظة لا أعلم"
"تائه وسط اللاشيئ، نزلتْ إمرأة عارية من وسط الأرض العليا، لسبب ما لم أستطع رؤيتها لكنني أحسستُ بأنها امرأة و أنها قادمة نحوي، أحسستُ بأنفاسها و هي قريبة من وجهي، لا لم تكن أمي"
"طرقتُ أبواب صدرها، "من هناك؟" هكذا قالتْ ثم واصلتْ " اه، هذا أنتْ، لا زلتَ تبحث عن النعيم وسط الجحيم؟"، ضحكتْ ثم تركتها ورائي و واصلتُ "حياتي" على ظهر الغراب"
"بدون وجهة صحيح لكن الأمر في حد ذاته كان وجهة بالنسبة لي، أنفاس تلك السيدة ظلت في تصاحبني و كأنها لا تزال معي أينما ذهبتْ، أو ربما هي كذالك؟"
"ماء أسود يتساقط من منقار غرابي الأسود، التفتَ نحوي و قال "طعم بعض البشر الصغار، ليس سيئا"
"تركتُ الغراب الأسود يسافر بي من جحيم لجحيم، من نعيم لنعيم، من أرض لأرض، من سماء لسماء ... رأينا الكثير معا لكن رغم ذلك لازلنا نتسائل معا، "أين .. أين سنجد الملاك في الجحيم و الشيطان في النعيم؟" ااه .. أنفاس تلك السيدة أصبحتْ أكثر قوة و كأنها حقاً بداخلي"
"رفعتُ رأسي عاليا و أنا على ظهر الغراب الأسود ... البشر "الصغار" تضاعف حجمهم و صارتْ رؤيتهم أكتر وضوحا، لكنهم لا يزالون يركضون عراة و يبكون"
"البعض يركضون كفريق ربما هم عائلة، بجانبهم شخصين يركضان بجانب بعضهما ربما مرتبطين بشيئ ما .. اه ربما ذلك الشيء الذي يسمونه البشر بالحب، مجموعة بجانبهم تركض هي الأخرى باكية و فاتحة ذراعيها بشكل واسع و كأنهم يريدون الوصول أو تحقيق شيء ما"
"البعض ... يركضون و رأسهم منخفض للأسفل، لا يعلمون إلى أين تأخدهم أقدامهم، شيئ ما يمنعهم من رفع رأسهم للأعلى و رؤية أنهم يتجهون للاشيئ .. رغم كل هذا لم يكونوا يبكون كالآخرين، أو ربما هم كذلك لكنني أنا و الغراب لم يصلنا صوت عويلهم؟"
"البعض الأخر كانو متفرقين و جالسين على ركبتيهم و رأسهم منحفض للأسفل يشعرون بعدة أقدام تجري حولهم يمينا و يسارا، جالسون لوحدهم وسط طوفان الأقدام، و كأن الوقت توقف عتدهم في لحظة ما من حياتهم، وحي من الخيال يظل يهمس لهم بهدوء أنهم بخير، هم لا يهتمون أصلا إن كانو حقا بخير .. فهم ليسو أحياء أصلا"
"أقلية فقط كانت تركض عكس التيار، يظنون أنهم مختلفون لكنهم حقا حمقى .. مشاهد جميلة مختلفة فريدة كانت تظهرها الأرض العليا بوضوح، السماء السفلى كانت مملة حقا، لا شيئ فيها سوى رائحة أنفاس تلك السيدة التي زادت التصقتْ بأنفي كلما حرك الغراب ريشه الأسود بقوة"
"كسرتُ طبلة أذن غرابي بالضحك، "فقدتَ عقلك و نحن لم نصل بعد؟"، هكذا سألني"
"أن تعلم أنك تائه على ظهر الغراب و بدون وجهة، خير من أن تكون جاهلا لحقيقة أنك متجه نحو اللاشيئ، منطقي؟ ليس هذا هو السؤال"
"و أنا على ظهر الغراب، بدأتُ أتسائل .. هل حقا تسامحنا السماء عن كل شيء سيئ قمنا به اتجاه أنفسنا أو ضد أحد البشر؟"
"سيكون حتما من الغير المنطقي أن تتجاهل السماء الجزء الأسود بداخلنا، جميعنا نعلم أنها تسامحنا رغم أننا نؤذيها "أحيانا" لكن ربما هذا هو عملنا هنا، أن نؤذي و نتأذى، نبكي أثناء الألم و نبتسم حين تلتئم الجراح"
"لكن .. هل البشر يسامحون بعضهم حين يؤدون الأخرين؟ طبعا لا، السماء تفعل لكن البشر لا ... أين الشيطان من كل هذا؟"
""يُنهي ما تبقى له من قنينة الويسكي و هو يضحك بأعلى صوته" هكذا أجابني غرابي الأسود"
"بدأتُ أشعر أنني أقترب من الغراب الأسود بعد كل كلمة نتشاركها، بعد كل إحساس نتشاركه بيننا .. علاقتنا تطورت لشيئ أخر، لا أعلم لأي مدى لكن كلانا شعرنا بخيط "أبيض" يربط الغراب الأسود بي ... أنا"
"أحسستُ بالغراب قد توقف عن الحركة، "ما الأمر؟" .. توقف أيضا عن الكلام، "قل شيئا" ... اه مات للأسف"
"لم أرغب أن أنضم للجميع أيضا و أبدأ بالركض مثلهم نحو مكان ما، صحيح أنا و الغراب كنا نجهل أيضا الإجابة عن سؤالنا الأوحد "إلى أين؟" لكن علاقتنا كانتْ أكبر من تُختصر في الإجابة عن سؤالٍ بسيط"
"أحسستُ بفراغ كبير بدونه، شعرتُ و كأنني لم أعد نفس الشخص"
"أن تكون تائها مع "شخص أخر" أفضل بكثير من البحث عن باب الخروج لوحدك، الوحدة شيء قاتل مرعب، تشعر بحقد و كره للجميع ينمو بداخلك، تكره الجميع بدون سبب ثم تبدأ بخلق أعذار لكل شيء، فتتعقد الأشياء من حولك، تتسائل كيف أصبحتُ هكدا؟ و بداخلك تعلم كل شيئ"
"كنتُ أعلم أن البشر جميعم يفكرون دوما بأشياء لا تستطيع أفواههم قولها، أشياء عديدة نفكر فيها لوحدنا تبدأ أحيانا ب "ماذا لو؟" نحتفظ بها لأنفسنا، و أحيانا نخفيها حتى عن روحنا"
"على ذكر الروح، فقد كنتُ ساقطا نحو اللاشيئ "من جديد" بدون غرابي الأسود ... الأمر لم يستمر طويلا فقد وجدت نفسي على ظهر "شخص ما" مرة ثانية"
""م .. من أنتِ؟" بعد أن وضعتُ كلتا يدي على رأسها"
""أنا أيضا بدون وجهة مثلك تماما، اه ضع يديك على شعري فربما يشعرك الأمر ببعض الراحة". لم أقل أي شيئ و فعلتُ ما قالتْ"
""لون شعركِ .. أحمر، صحيح؟" "كيف عرفتَ ذلك و أنتَ "أعمى"؟"، صوتها كان يجعلني أتوقف للحظة قبل أن أقول أي شيئ، رغم روعة نبرة صوتها إلا أنني لم أستطع أن أتخيل صورة صاحبة هذا الصوت"
""ربما نحن ننظر للأمور بشيئ أخر غير أعيننا "الميتة"، ضحكتْ من إجابتي. طلبتْ مني مواصلة مداعبة شعرها الأحمر القصير الذي لم يكن يتجاوز كتفيها"
""أليس من الغريب أن أكون جالس على ظهر امرأة جميلة و عارية مثلك؟". قامتْ بحضني و نحن لا زلنا نطير بين الأرض العليا و السماء السفلى. "ربما أنا جميلة لكن كيف علمتَ؟ لا تقل لي أنك عرفت من خلال نبرة صوتي أو شعري؟". ااه نبرة صوتها ضرب من الخيال حقا"
""في الواقع، رأيتكِ من قبل"، "أين؟"، "لم أخْلَق أعمى، تعلمين؟"، "ربما تقابلنا من قبل؟"، "هذا ما أعتقده"، "كيف فقدتَ عيناك إذن؟"، "ر ... رائحة أنفاسك، هي نفسها لتلك السيدة من قبل، كنتِ م .. معي طول الوقت؟"، "اه و لا تسأل لماذا"، "لماذا؟"، "قلتُ لك لا تسأل فقط واصل مداعبة شعري الأحمر القصير قبل أن ... يختفي""
"و اختفتْ حقا قبل أن نصل لوجهتنا التي لم نكن نعلمها، و أصبحتُ من جديد ساقط نحو اللاشيئ الذي كان يتشوق لإلتهامي و تحطيمي بأسنانه"
"اختفتْ رائحة أنفاسها، أحسستُ بالفراغ، و كأنني أصبحتُ مكشوفا بالكامل، و كأنني فقدتُ شيئا أخر أهم من عيناي ... كانتْ كل ما أحتاج أثناء سقوطي الأول، كانت كل شيئ و في الوقت ذاته ... لا شيئ"
"شعرتان من شعرها الأحمر القصير هي كل ما بقي لي منها، كنا مختلفين حقا في كل شيء لكننا بطريقة ما كنا "ملتصقين" ببعضنا، افتقدها حقا، أحتاج إليها، أنا ساقط نحو العدم من جديد، أحتاجها، أحتاجها بشدة ... أو أي شيئ أخر من الممكن أن يجعلني لا أركض أيضا باكيا مثل الأخرين"
""أنتَ من جديد؟" اااه ريشه الأسود كم كان باردا حين يلامس وجهي، "سعيد حقا أنك عدتَ لأجلي، لا أعلم كيف لكن ...". "توقف عن البكاء هكذا، ذهبتُ فقط لأتبول و ها قد عدتُ لك من جديد"، هكذا أجابني"
"ما مشكلته؟ لكنني سعيد حقا أنه لم يتخلى عني حين أصبحتُ لوحدي من جديد .. العلاقة بيننا انتقلتْ لمستوى أخر حقا، ربما مشاعر أخرى لم يجد لها البشر تسمية بعد"
"هكذا الأشياء تمضي .. لا نظل كما نحن، أحيانا لا نتقبل حقيقة أننا لم نعد صغاراً و أننا يجب أن نواجه عدة أشياء في نفس الوقت و لوحدنا."
"لم ألحظ أن كل شيئ كان يعيد نفسه هنا، تصرفات الغراب الأسود، البشر الدين يركضون و هم يبكون، أنفاس تلك السيدة، كل شيئ كان يتكرر بطريقة غريبة"
"ربما لأنني كنتُ جزء من كل هذه المشاهد فلم أستطع معرفة أن الأشياء تعاد لنقطة الصفر من جديد؟ ربما لو أخرجتُ نفسي من المكان بأكمله كنتُ سألاحظ شيئا ما؟"
"غريب حقا أن الأشياء تعيد نفسها باستمرار، ربما لهذا السبب أننا لم نعلم إلى أين كنا ذاهبين أنا و غرابي، ربما لأننا حين كنا نقترب من الإجابة عن سؤالنا، "أحدهم" كان يضغط على زر "الصفر" فتعاد الأشياء من حيث بدأت"
"من بين الأشياء التي شدت انتباهي و أنا على ظهر الغراب هي أنني لم أكن أعلم أنني أشعر بخوف مرعب حين كانت الأمور مستقرة لمدة أطول"
"استقرار نمط الحياة لمدة طويلة يحمل في طياته مطراً أسود يحدث ثقوبا في كل جزء من جسمك، اه لابد من النهاية لأي شيء صحيح؟"
""تقصد البداية؟ لأن النهاية انتهتْ مند مدة" تفاجئتُ من إجابة غرابي الأسود"
"قبل أي تعمق في كلام الغراب، أحسسنا جميعنا بأن تغير بدأ يحدث حولنا ... فكرة واحدة سيطرت على عقولنا حينها، اه أحدهم "نسي" الضغط على زر "الصفر". أو ربما أراد الأشياء أن تتعدى نقطة الصفر؟ نقطة البداية؟ نقطة اللاعودة؟"
"توقف الغراب فنزلتُ من على ظهره، بدأتُ أمشي على قدمي و لا زلتُ لا أعلم أين؟ إلى أين أنا ذاهب؟"
"بدأنا نمشي أنا و الغراب على السماء، بدأنا نسمع صوتا يتردد باستمرار .. "أسرع أسرع، هيا أسرع" لم نشعر أننا كنا نستجيب لهذا النداء فبدأنا نمشي بخطوات سريعة نحو مصدر الصوت"
""أسرع أكثر، سيقفل الباب إن واصلتَ المشي هكذا من جديد"، بدأتُ أشعر بحرارتي تزداد حتى أخبرني غرابي الأسود أننا أصبحنا نركض على أرض من نار، نركض بكل سرعتنا و نحن نبكي، نركض نركض نركض نحو اللاشيئ، فقط نركض أيضا ... مثل "البشر الصغار""
"لا لم يكونوا أبداً "بشراً صغاراً"، هذا ما اكتشفتُ حين فتحتُ عيناي، لا أعلم كيف لكنني أصبحتُ قادراً على الرؤية "من جديد" .. كان وجههم مشوه بغرابة، لا ليس وجههم بل فقط وجه واحد، اه كان في الأصل شخص واحد وجهه مشوه بغرابة"
"عدد النسخ التي كانت تنبثق منه، خلق الذعر في روحي، و كأنه "شيطان" يلد "شياطين صغار" في كل ثانية، أصبحتُ تائها أكثر و زاد صوت ذلك النداء يتعالى، توقف مكاني تعرقتْ و بدأتُ ألتفت يمينا و يساراً .. غرابي الأسود اختفى، أصبحتُ وحيدا من جديد"
"لم أستطع معرفة الشيطان الأصلي من بين كل النسخ، كانوا متشابهين كلهم .. حرارة المكان ازدادت بشكل كبير أصبحتُ وحدي، تحملتُ أقصى ما يمكن حاولتُ لكن لم أقدر السيطرة على دموعي التي كانت تتدفق من عيني اللتان عادتا للحياة من جديد"
"كل دمعة تلامس أرض الجحيم تجعل عدداً كبيراً من "الشياطين النسخ" يختفون، بدأتُ أركض من جديد نحو صوت النداء تاركاً ورائي عدد النسخ يقترب من الصفر"
"أصبحتُ أمام الباب تماما، تفاجئتُ أنه كان مقفلا أصلا، لا أعلم إلى أين يقود لكنه كان بابا طويلا بقفل كبير أسود في الوسط، كنتُ عاريا لذا توقفتُ عن البحث عن المفتاح بداخلي... صوت النداء أصبح أكثر ضعفا و بدأت أشعر بأن النار التي كنتُ أسير عليها صارتْ أكثر برودة، زاد تدفق الدموع و زاد اختفاء النسخ"
"شعرتُ بشخص وراء ظهري تماما أتناء بحثي عن المفتاح، اه كان ذلك الشيطان "الأب"، كان مظهره لا يوحي أنه "الأصل"، كان أكثر ... براءة"
"وضع كلتا يديه على القفل الأسود وسط الباب الطويل، فذاب القفل بسهولة"
"قبل رأسي باكيا ثم قال: تحملْ، تحملْ بني، تحملْ العيش وسط الجحيم"
"..."
"يوما ما، يوما ما ستدرك حقا إلى أين أنتَ ذاهب"
"..."
"و حتى يحين ذالك الوقت، تحملْ، تحملْ فلابد لك أن تصادف مثلت الحياة .. القسوة و الدمار لتصل للراحة"
"..."
"أول حرف من كل زاوية من مثلث الحياة هو القدر، بني"
"ثم بعدها قبّل جبيني و وقف خلف ظهري ثم قام بدفعي نحو الباب بقوة، فتحته فوجدتُ نفسي أمام مرآة السماء"
"رأيتْ انعكاس وجهي. وضعتُ يدي على رأسي فتسائلتْ: أين شعري؟"
"شخص ما على ظهر غرابٍ أبيض كان قادما عكس اتجاهنا، غرابي لم يستطع التوقف لكن الزمن توقف كليا حين تقابلنا -أنا و ذالك الشخص- و نحن على ظهر غرابينا، الفرق بيننا كان اللون فقط ... اه كان أنا"
ا أعلم كيف لكنه كان حقا أنا، الفرق ربما أنه كان عائدا لنفس المكان الذي غادرته، لم أكن أعلم حقا أين كنتْ لكنني كرهته، كرهته كرهته كرهته كره البشر للشيطان
"صوت عويل البشر "الصغار"، جعل السماء و الأرض يتبادلان مكانهما، انقلبتْ الأمور بشكل سريع، أصبحتُ في الأسفل و صاروا في الأعلى"
"في السماء السفلى رأيتُ شخصين على ظهر غرابين أيضا، هذه المرة كنا نتشابه ... جميعنا كنا عميان، رأينا بعضنا و تسائلنا لماذا نحن عراة هكذا على ظهر الغربان السوداء؟"
"تائه وسط اللاشيئ، نزلتْ إمرأة عارية من وسط الأرض العليا، لسبب ما لم أستطع رؤيتها لكنني أحسستُ بأنها امرأة و أنها قادمة نحوي، أحسستُ بأنفاسها و هي قريبة من وجهي، لا لم تكن أمي"
(يتوقف عن كل شيئ يطيل النظر فقط في ملامح وجه كلارا)
...I .. I'M STARTING TO FEEL THAT IT'S ALL ON
M
E
!!!AGAIN
(الريح يحرك شعره الأسود بقوة)
...I'M REALIZING NOW THAT .. YOU WERE THE ONLY ONE WHO BRING ME BACK TO MY PEACE OF
M
I
N
D
(نظرة سوداء في عينيه)
... I .. I WAS REALLY FALLING APART, AND YOU .. YOU RESCUED ME FROM A DARK SEA FULL OF NOTHING BUT
D
E
S
P
A
I
R
!!!!!!!
... YEAH, YOU SAVED ME CLARA!!! I CAN'T DENY THAT BUT
(يتحسس وجه كلارا بيده اليسرى)
B .. BUT THIS PEACE OF MIND IS GONE ONCE THE IDEA OF R ...
R
E
V
E
N
G
E
... CROSS MY MIND!! AND THEN I START AGAIN FROM
Z
E
R
O
!!!!!!
... TRYING TO
"طرقتُ أبواب صدرها، "من هناك؟" هكذا قالتْ ثم واصلتْ " اه، هذا أنتْ، لا زلتَ تبحث عن النعيم وسط الجحيم؟"، ضحكتْ ثم تركتها ورائي و واصلتُ "حياتي" على ظهر الغراب"
"ماء أسود يتساقط من منقار غرابي الأسود، التفتَ نحوي و قال "طعم بعض البشر الصغار، ليس سيئا"
"رفعتُ رأسي عاليا و أنا على ظهر الغراب الأسود ... البشر "الصغار" تضاعف حجمهم و صارتْ رؤيتهم أكتر وضوحا، لكنهم لا يزالون يركضون عراة و يبكون"
"البعض يركضون كفريق ربما هم عائلة، بجانبهم شخصين يركضان بجانب بعضهما ربما مرتبطين بشيئ ما .. اه ربما ذلك الشيء الذي يسمونه البشر بالحب، مجموعة بجانبهم تركض هي الأخرى باكية و فاتحة ذراعيها بشكل واسع و كأنهم يريدون الوصول أو تحقيق شيء ما"
"البعض ... يركضون و رأسهم منخفض للأسفل، لا يعلمون إلى أين تأخدهم أقدامهم، شيئ ما يمنعهم من رفع رأسهم للأعلى و رؤية أنهم يتجهون للاشيئ .. رغم كل هذا لم يكونوا يبكون كالآخرين، أو ربما هم كذلك لكنني أنا و الغراب لم يصلنا صوت عويلهم؟"
"البعض الأخر كانو متفرقين و جالسين على ركبتيهم و رأسهم منحفض للأسفل يشعرون بعدة أقدام تجري حولهم يمينا و يسارا، جالسون لوحدهم وسط طوفان الأقدام، و كأن الوقت توقف عتدهم في لحظة ما من حياتهم، وحي من الخيال يظل يهمس لهم بهدوء أنهم بخير، هم لا يهتمون أصلا إن كانو حقا بخير .. فهم ليسو أحياء أصلا"
"أن تعلم أنك تائه على ظهر الغراب و بدون وجهة، خير من أن تكون جاهلا لحقيقة أنك متجه نحو اللاشيئ، منطقي؟ ليس هذا هو السؤال"
"بدأتُ أشعر أنني أقترب من الغراب الأسود بعد كل كلمة نتشاركها، بعد كل إحساس نتشاركه بيننا .. علاقتنا تطورت لشيئ أخر، لا أعلم لأي مدى لكن كلانا شعرنا بخيط "أبيض" يربط الغراب الأسود بي ... أنا"
"على ذكر الروح، فقد كنتُ ساقطا نحو اللاشيئ "من جديد" بدون غرابي الأسود ... الأمر لم يستمر طويلا فقد وجدت نفسي على ظهر "شخص ما" مرة ثانية"
""في الواقع، رأيتكِ من قبل"، "أين؟"، "لم أخْلَق أعمى، تعلمين؟"، "ربما تقابلنا من قبل؟"، "هذا ما أعتقده"، "كيف فقدتَ عيناك إذن؟"، "ر ... رائحة أنفاسك، هي نفسها لتلك السيدة من قبل، كنتِ م .. معي طول الوقت؟"، "اه و لا تسأل لماذا"، "لماذا؟"، "قلتُ لك لا تسأل فقط واصل مداعبة شعري الأحمر القصير قبل أن ... يختفي""
"و اختفتْ حقا قبل أن نصل لوجهتنا التي لم نكن نعلمها، و أصبحتُ من جديد ساقط نحو اللاشيئ الذي كان يتشوق لإلتهامي و تحطيمي بأسنانه"
"ربما لأنني كنتُ جزء من كل هذه المشاهد فلم أستطع معرفة أن الأشياء تعاد لنقطة الصفر من جديد؟ ربما لو أخرجتُ نفسي من المكان بأكمله كنتُ سألاحظ شيئا ما؟"
""أسرع أكثر، سيقفل الباب إن واصلتَ المشي هكذا من جديد"، بدأتُ أشعر بحرارتي تزداد حتى أخبرني غرابي الأسود أننا أصبحنا نركض على أرض من نار، نركض بكل سرعتنا و نحن نبكي، نركض نركض نركض نحو اللاشيئ، فقط نركض أيضا ... مثل "البشر الصغار""
"لا لم يكونوا أبداً "بشراً صغاراً"، هذا ما اكتشفتُ حين فتحتُ عيناي، لا أعلم كيف لكنني أصبحتُ قادراً على الرؤية "من جديد" .. كان وجههم مشوه بغرابة، لا ليس وجههم بل فقط وجه واحد، اه كان في الأصل شخص واحد وجهه مشوه بغرابة"
"عدد النسخ التي كانت تنبثق منه، خلق الذعر في روحي، و كأنه "شيطان" يلد "شياطين صغار" في كل ثانية، أصبحتُ تائها أكثر و زاد صوت ذلك النداء يتعالى، توقف مكاني تعرقتْ و بدأتُ ألتفت يمينا و يساراً .. غرابي الأسود اختفى، أصبحتُ وحيدا من جديد"
"كل دمعة تلامس أرض الجحيم تجعل عدداً كبيراً من "الشياطين النسخ" يختفون، بدأتُ أركض من جديد نحو صوت النداء تاركاً ورائي عدد النسخ يقترب من الصفر"
"شعرتُ بشخص وراء ظهري تماما أتناء بحثي عن المفتاح، اه كان ذلك الشيطان "الأب"، كان مظهره لا يوحي أنه "الأصل"، كان أكثر ... براءة"
"وضع كلتا يديه على القفل الأسود وسط الباب الطويل، فذاب القفل بسهولة"
"قبل رأسي باكيا ثم قال: تحملْ، تحملْ بني، تحملْ العيش وسط الجحيم"
"..."
"يوما ما، يوما ما ستدرك حقا إلى أين أنتَ ذاهب"
"..."
"و حتى يحين ذالك الوقت، تحملْ، تحملْ فلابد لك أن تصادف مثلت الحياة .. القسوة و الدمار لتصل للراحة"
"..."
"أول حرف من كل زاوية من مثلث الحياة هو القدر، بني"
"ثم بعدها قبّل جبيني و وقف خلف ظهري ثم قام بدفعي نحو الباب بقوة، فتحته فوجدتُ نفسي أمام مرآة السماء"
"رأيتْ انعكاس وجهي. وضعتُ يدي على رأسي فتسائلتْ: أين شعري؟"
(ندرك بوضوح أيضا أن رأسه صار بدون شعر. قطب كهربائي موضوع تماما على رأسه الأصلع. ساقه اليسرى أيضا، تم حلق شعرها و نلحظ قطب كهربائي ثاني ملتصق بأسفل ركبته. كلتا قدميه تلامسان الأرض. يبدو الأمر كما لو أنه صار شخصا أخر الآن. شخص يحدق في عيني الموت بابتسامة لامست أبعاد الوهم و الحقيقة)