الختم الذهبي زْوُدِيآڪ ♦ z̲o̲d̲i̲a̲c̲ (10 زائر)

[ɱ o o n z]

[FONT=Cairo, sans-serif]Dark[/FONT]​

مرحبا يا عزيزتي مونز
البارت أسطوري بصراحة
أسلوبك أقل ما يقال عنه أنه احترافي و هذا ما تأكدت منه في هذا البارت، لأن وصف الخواطر و المشاعر شيء، و وصف الأحداث الحركية شيء آخر، أنت كاتبة منقطعة النظير و هذه ليست مجاملة، إنها الحقيقة
لدي فقط ملاحظة صغييييييرة
حين نخاطب المؤنث مثلا فعل أكل (لأنني جائعة)
نكتب "أنت أكلت" و ليس "أنتي أكلتي" لأن التاء المتحركة يمكنها أن تأخذ الضمة أو الفتحة أو الكسرة، و في حالة المؤنث تأخذ الكسرة، و لا حاجة إلى تلك الياء
الآن حان وقت الإجابة عن الأسئلة
برأيكم ماذا تخبئ الغابة لأبطالنا ؟
ربما سيعانون في إيجاد المدخل السري لعالم الزودياك، و سيواجهون مصاعب و عراقيل، و هذا سيكون افتتاحا لسلسة من المغامرات

كيف ستتصرف آبي بعد أن تكتشف المنظمة ما فعلته ؟
ستستمر بالهرب.. و لربما.. هه .. تذهب مع الزودياك إلى عالمهم؟ (لا حدود لغبائي المستفحل )

هل سنعرف من هم الزودياك عن ما قريب ؟ <- في أحلامكم
لاااااااااااااااااااااا .. حين قرأت بداية السؤال.. وجدت بصيص أمل.. و حين أكملت القراءة حطمت أحلامي الوردية
أتوقع أنك ستكشفين عن ماهية الزودياك في آخر بارت
المهم، أرجو ألا تكوني قد انزعجت مني
روايتك رائعة و تستحقين ختوم البارتات
نلتقي في بارت آخر
إلى اللقاء

مرحبـا هايبرا

نورتي الموضوع كالعادة بردك الحلو

شكراً على الملاحظة ان شاء الله سأعمل بها للأجزاء القادمة

لا لا تفقدي الأمل يمكن أرحمكم واكشف عن حقيقتهم مبكراً

لا أبداً ما انزعجت بالعكس اسعدتني ملاحظتك

إلى اللقاء وحفظك الله ..

 

[ɱ o o n z]

Dark​

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أختي moonz ؟..آمل أن تكوني في تمام الصحة والعافية

قد حيرتني مزايا روايتك بحق! فلا أعلم من أين أبتدأ في الرد..أفكارك أم أسلوب السرد أم إنتقاءك للكلمات بتروي فعلى مايبدو لي أنك كنت تبحثين عنها في قاموسك جيدا حتى تمكني الجميع من فهمها دون تكلف

بس شوي تلخبطت ف البدااية
بس لقيت طريقي بعدين < تكذب
ترى تلخبطت ع التمام
شخصية ابي كثير جميللةة

و ذا الباكا لي ظهر

كيف انه مش من البشر

و كيف ابي ما شكت فيه

امممم اعتبريني متااابععةة لرواايتتك

و ها اجي بردود جديددة مع كل فصل تنزلينهه

بس لا تنسي ترسليلي الدعواات هاا

ف امان الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بخير ونعمة الحمدلله وأتمنى انك بأتم عافية أيضاً

أشكرك على كلماتك الطيبة

يؤسفني انك لا زلتي ضائعة

اذا عندك استفسار عادي اسأليني وبوضح لك

آبي ما شكت لأنها غير مقتنعة بما يقال عن الزودياك .. عقولنا البشرية لا تقتنع بشيء إلا حين نراه بأعيننا

ستسرني متابعتك للرواية كثيراً وأتمنى تتضح لك تساؤلاتك مع الفصول القادمة

حفظك الرحمن

 

[ɱ o o n z]

ميرو ​

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أختي sunz؟! (بالتأكيد تعرفين سبب تغير أسمك فبعد هذا الغياب قد غاب القمر و أشرقت الشمس ونحن ننتظر العفوَ من سموك أيتها الأميرة فما زلنا قابعين خلف قضبان زنزانة الإنتظار ..لكنه اتى في النهاية ^^ والحمدلله على هذا )... آمل أن تظلي كما كنت في تمام الصحة والعافية ^^.

~إنقشع الغمام عن الأنام..ليتجلى ماخفي من تتمة التمام.. كما أن الخطة نجحت بتمام..وهذا لم يكن في الحسبان حتى في المنام!~

في هذا الفصل تحديدا بزغ نجمك المتألق في افق حبكة السرد والأحداث يكتنفه فضاء صياغتك فقوة تركيبك للكلمات وصفِّها وتنظيمها ونسجها وحياكتها حتى تحيكي منها حكاية تقر بها العين وتأنس بها النفس وهذا الشيء كان واضحا ومتوهجا في الأحداث التي سطرت نفسها في سماء ليلك البهي الذي أمتع وأدهش كل من ضمت عيناه إياه...وأظن السبب في ذلك لايخرج من إثنين في إعتقادي ><" الأول هو رهانك على وعي وقدرة القراء على الإستيعاب في هذا الفصل الشيء الذي أزال حمل التوتر والقلق عنك وأجد في هذا صعوبة على أمثالنا ==" فهذا يقتضي زوال التوتر والقلق الذي يصاحبنا دائما حينما نتعامل مع الآخرين ><"..اما الثاني فهو أنك إخترتي أن تخاطري و تجازفي فتمتمتي لنفسك قبل أن تكتبي هذا الفصل كما تمتمت آبي لنفسها قبل أن تبدأ الخطة "هيا يا moonz .. لا يوجد تراجع الآن، استجمعي شجاعتك.... ما بالُك يا فتاة ؟ ما كُل هذا الخوف ! اهدئي .. هذا من أجل القراء و المتابعين" وأنا أميل لظني هذا ^^" فهذا لايقتضي زوال التوتر والقلق ...على كل حال كلاكما قد نجح في مراده وغايته فها أنتي تسحرينا بتوليفتك البهية الجميلة البديعة الذي يقبع في غضونها سر جمال الرواية الذي ذكرته آنفا في مقدمة الرد ...أما بالنسبة لنجاح آبي فقد سرني كثيرا ^^ فهذا ماكنت أتمناه لكنني أتسآل حيال الفتى الآخر الذي تصدى للحراس وقام بحمايتها.. هل هو أبنك ايضا؟! ><" ..





ظننت أن آبي نقية كالثلج ^^" ..لكنها على مايبدو أنها من هذا النوع من الناس الذي يؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة ><" ...على كل حال ليس من الغريب أن تكون هكذا فهي إبنة جيرارد لينتون الذي كان يقوم بالتجارب السيكلوجية والنفسية ففي النهاية كان يعمل في شركة إكس الذي كان يعلم أنها تقوم بمثل هذه التجارب إن لم يكن هو من إقترحها في الأصل ><" فقد كان يحظى بمكانة وسلطة فيها..عدا أن إبنته قررت أن تستخدم هكذا حيل من أجل غاية طيبة كما فعلت مع كيفن (الباكا) ><" فعلى مايبدو أنها مارست إحدى طرق علم النفس في نقل اللاوعي الى الوعي حتى تنعش المشاعر التي كان يكنها لها هذا (الباكا) وإلا لما ساعدها.






لاتتصورين كم دغدغ هذا المشهد جوانبي فقد أرغمتيني على الضحك من كل قلبي ^^..وذلك أسعدني كثيرا فشكرا لك ^-^.

وهنا أضع مشاهد لاأبالغ إن قلت لك لم يسبق لي أن رأيت شخصا يمتلك وضوحا في العبارة ويحتفظ بقوتها ويصوغها باحتراف من قبل .














في مثل هذا المشهد يقوم بعض الكتاب بالتسرع في السرد فيكتب هكذا (وربما أنا واحد منهم ><") "وقامت آبي بتحضير كوب من القهوة التي أضافت فيها ذلك المخدر"..شتان في هذه الصياغة وصياغتك كالمشرق عن المغرب.







في هذا المشهد الحركي الساحر أتعلمين أين يكمن السر فيه..وأعني ذلك السر الذي أضاف اللمسة السحرية فيه (( بالإضافة إلى أسلوب الصياغة والسرد بالطبع))؟ ...الإجابة في إضافة هذا الجزء "لكن ليس قبل أن يحاولوا الإقتراب منها بخطوات متثاقلة " أشعر أن وراء مثل هذه الكلمات شخصية فلسفية عميقة متأملة ومقارنة.. يمكنك القول أن هذا مايخبرني حدسي فيك .






أكثر ماراق لي في هذه الإقتباسة هو وصفك لشعور آبي ...وأيضا عبارة "دون أن تنظر خلفها نحو قدر جديد" كانت هذه الخاتمة في قمة الروعة والجمال ..قد أحسنت في إختيارها ^^.

مثل هذه الإقتباسات قد تبدو للبعض عادية ...لكن أيما شخص قد جرب الكتابة يعلم ماصعوبة وروعة ماقمتي بفعله.. بالفعل جعلتي هذا القسم ينبض بالبهاء الخلاب.

ملاحظة جانبية: لولا أني خشيت أن تظني أنني أبالغ في إطراءك لأقتبست الفصل كاملا ولا أبالغ في هذا ^^...كما أن الظنين اللذان قمت بكتابتهما في الجزئية الأولى من الرد هما ليسا بمثابة حكم أصدره عليك..فقط كنت أحاول أن اخمن ماشعرتي به بالرغم أني أعلم أنك لم تسألي عن ذلك لكنني أشعر بالراحة حينما أكون في صفحتك لذا أجد نفسي لاإراديا في حالة تجعل الكلمات تنساب مني دون أن أشعر ><" .
.
.

والآن حان وقت الإجابة على أسئلتك ..بالرغم أنني أكره هذه الفقرة لخشية أن نرمي في بالك أفكار قد تغير سير خطة الرواية ><" آمل أن تكوني منيعة من ذلك ^^" ..لكن لابأس إن كانت هذه رغبتك ^-^.





أعتقد أن هذه الإجابة تكمن في خاتمة هذا الفصل "نحو قدرٍ جديد" ومن منا يستطيع التنبؤ بالقدر؟! .





بالتأكيد ستتصرف كطبيعتها التي ظهرت عند كيفن ..ستقوم باستخدام فعلتها لصالحها فقد أنقذتهم بعد كل شيء لذا ستستغلهم أحسن إستغلال حتى يحموها من المنظمة الشريرة ^_^.





في الحقيقة لاأريد معرفة حقيقة الزودياك لأن ذلك سيترتب عليه نهاية روايتك ولا أريد لها ذلك ><" .
.
.

وفي الختام مازال أسمك moonz لكنني فقط أردت أن أمازحك قليلا ^^"..والجميع يشهد لك بهذا فقد وضعتي فصلك المميز هذا في ليلة قمرية وأعني بهذا تاريخ ثلاثة عشر من هذا الشهر وهذا سبب تأخرك فأنت لاتظهرين إلا في ثلاث ليال من كل شهر ^-^...أي يمكننا توقع اليوم فصلا آخر وغدا أيضا أليس كذلك ؟!...((لاتصدقي ذلك وتسرعي في الكتابة فسوف تفسدين الأمر كليا ><"))أعاننا الله وزادنا صبرا فعلى مايبدو أن علينا الإنتظار إلى الشهر القادم حتى تظهري مرة أخرى ==" ((مازلت أمازحك لاتصدقي ذلك ><")) ..

~ذهبت آبي إلى الغابة..وتركت ورائها شخصيتها المرتابة ..لتبدلها بآخرى تمتاز بالصلابة..بينما أضطر القراء للإصطبارة ~
في إنتظار الفصل القادم من زودياك~
وأعتذر على الإطالة (بالفعل أشعر أنه لم يعد ردا بل اصبح فصلا كاملا =="...لكن اللوم يقع عليك بالفعل فأنتي من أزاد جرعة العطاء لذا من الطبيعي أن تزداد جرعة عطاءنا أيضا فالجزاء من جنس العمل ^^ ) ~
وشكرا~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ~

كيفك أخي ؟ ان شاء الله بصحة وعافية .. أنا بخير بفضل الرحمن

ما شاء الله ردك كأنه فصل كامل مثل ما قلت

يلا بسم الله نبدأ بالرد ..

البطلة آبـي قد يبرز فيها المكر في بعض الأحيان .. ولا ليست نقية كالثلج أبداً فبعد كل شيء وبعد معرفتها بتجارب المنظمة كانت لا تزال تعمل لديهم

سأكون صريحة وأقول أن الشخصيات التي تتصرف بمثالية وتتحلى بصفات إيجابية طوال الوقت لا تعجبني

لأن البشر بطبيعتهم خطاؤون وعلى الرغم من كونهم ذوي نوايا جيدة إلا أنهم قد يتصرفون بشكلٍ سيء بعض الشيء من حين لآخر

قد نكذب في بعض الأحيان وقد نسيء إلى شخصٍ عن غير عمد وقد نستغل الناس .. بإمكاننا أن نخطئ لكن ما يميزنا أننا نتعلم من هذه الأخطاء

وهكذا أنوي بناء شخصية آبـي .. أريدها أن تخطئ مثل أي شخصٍ عادي ولكن أن تدرك أخطاءها وتعقل مع مرور الوقت

<- صارت نشرة أخبار مو تفسير

يسعدني أنني استطعت أن اضحكك بهذا الفصل <- خلاص بعتبره إنجاز لي

وكالعادة أعجبتني ملاحظاتك وانتباهك لطريقة السرد تص1 كم من جملة أعدت كتابتها لان صياغتها لم تعجبني

" كما أن الظنين اللذان قمت بكتابتهما في الجزئية الأولى من الرد هما ليسا بمثابة حكم أصدره عليك..فقط كنت أحاول أن اخمن ماشعرتي به بالرغم أني أعلم أنك لم تسألي عن ذلك لكنني أشعر بالراحة حينما أكون في صفحتك لذا أجد نفسي لاإراديا في حالة تجعل الكلمات تنساب مني دون أن أشعر >< "

لا تقلق من هذه الناحية آراءك وتخميناتك دائماً مرحب بها .. وأتمنى ما تظن تعليقي على شخصية آبي انتقاد لرأيك الشخصي هو مجرد تفسير لا أكثر

" في الحقيقة لاأريد معرفة حقيقة الزودياك لأن ذلك سيترتب عليه نهاية روايتك ولا أريد لها ذلك >< "

هممم .. ربما أو ربما ستفتح الحقيقة أبواباً جديدة .. الله أعلم <- ونعم التعليق

" وفي الختام مازال أسمك moonz لكنني فقط أردت أن أمازحك قليلا ^^ "

لا عادي ولا يهمك .. بغير اسمي لـ sunz عشان خاطرك

" والجميع يشهد لك بهذا فقد وضعتي فصلك المميز هذا في ليلة قمرية وأعني بهذا تاريخ ثلاثة عشر من هذا الشهر وهذا سبب تأخرك فأنت لاتظهرين إلا في ثلاث ليال من كل شهر ^-^ "

ما انتبهت لهذا الشيء خلاص ترقبوا 3 فصول في الشهر فقط لا أكثر

" وأعتذر على الإطالة "

لا داعي للاعتذار .. لك حرية كتابة صفحة كاملة إن أردت وسأبقى دائماً متشوقة لقراءة ردودك

ملاحظة: الفتى الآخر سنتعرف عليه أكثر في الفصل القادم وأكيد هو ابني أيضاً الزودياك جميعهم ابنائي <- الأم الحنون

إلى اللقاء كف1ولي عودة بإذن الله ..

 

[ɱ o o n z]

دارك ~​

الفصل الرابع: الغـابة ~

غطست الشمسُ في بحيرة المغيب، والتقطت المباني الشاهقةُ غلالةً ذهبية حولت قِممها إلى تيجان ملكية .. نظرت آبي في المرآة العاكسة إلى عُضوي الزوديآك الجالسَيّن في المقعدِ الخلفي، الفتاةُ ذاتُ شعرٍ طويل حالك السواد يحوَّطُ وججها كستارٍ حريري مُسدَل وعينين سوداوتين أيضاً تبدوانِ كهوتين مُظلمتين .. أما الفتى الذي كانَ نائماً الآن، فقد بدى مُسالماً جداً، بشعره الأشقر وعينيه الخضراوتين وبشرته السمراء.

حوَّلت آبي نظرها إلى هنتر الذي اختارَ أن يجلِسَ إلى جانِبها في المقعد الأمامي، وقالت:

" لم تُعرفني على صديقيكَ بعد "

ابتسمَ هنتر ثم التفتَ إلى الفتاة قائلاً ..

" ماري، لِم أنتِ صامتة هكذا؟ .. أظهري بعضَ الامتنان للآنسة آبي وعرفي عن نفسكِ "

وَجهت الفتاة عينيها المُظلمتين إلى آبي وتمتمت بصوتِ خافت بالكادِ يُسمع ..

" سُررت بمعرفتكِ آنسة .. اسمي مآري، وأنا في أتم الشُكر والامتنان على مُساعدتكِ لنا "

فوجئت آبي بأسلوبها الخجِل، ولم تلقى لها رداً سوى:

" سُررت بمعرفتكِ أيضاً ماري "

عمَّ الصمتُ بعدها في السيارة، إلى أن بدأ الفتى الآخر يصحو مِن غَفوته، تنحنح قليلاً ثُم قال:

" صباحُ الخير "

لَم تتمالك آبي نفسها وانخرطَت في الضَحِك، وسرعان ما انضم إليها هنتر ..

" أيُ صباحٍ هذا يا لوكـآ، أكُنتَ تحلُم أم ماذا ؟ "

" دَعني وشأني، لا زلتُ مُتعباً .. كُل مفصلٍ في جسدي يؤلمني "

" يالكَ مِن طِفل! "

استمرَ الشابان في شجارهما الطفولي إلى أن لَمحت آبي الغابة تقترب مِن أمامهم، فأعلنت بصوتٍ مهتز:

" لقَد وصلنا "

ركَنَت السيارة على جانب الطريق الذي كانَ خالياً مِن المركبات، ثُم استقلوا جميعاً منها وتوجهوا نَحو الغابة مُسرعين، ما عدا آبي التي تثاقلت خُطاها إلى أن توقفت عَن المشي تماماً، فقد عاد التردُد إلى قلبِها وبدأ القلق ينتابُها مرةً أُخرى .. لاحظَ هنتر ذلك على الفور، وعاد إليها كي يُمسكها مِن رسغها ويجرها معه في اتجاه الغابة ..

" هيا آبي، لا يوجدُ وقتٌ للتردد الآن .. لا يُمكنك العودة على كُلِ حال، لقد فات الآوان "

صحيح .. لقد فاتَ الأوان، كيف لها أن تنسى ذلك؟، لقد فعلت فعلتها وانتهى الأمر، خسِرت وظيفتها وبيتها وحياتها عِندما قررت أن تفِر بهم .. إن عادت الآن، فستُرمى في السجن بالتأكيد.

سمعوا فجأة صوت مركباتٍ قادمة من خلفهم، وعندما التفتت رأت أن ثلاثِ مركباتٍ سوداء تنتمتي للمنظمة قد استطاعت ان تتقفى أثرهم .. زاد ذلك من هلعها، وعاد هنتر يُلح عليها مرة أخرى:

"هيا! أرجوكِ .. لن يصيبكِ مكروه ما دمنا نحنُ معكِ، أعدك بذلك "

نظرت نظرة أخيرة إلى المركبات القادمة، وسحبت نفساً عميقاً مُتخذة قراراً سيغير مسرى حياتها إلى الأبد.

قررت أن تتوجه معُهم نحو الغابةِ المظلمة وحقيبتها على ظهرها، دونَ أن تعرفَ ماذا سيكون مصيرها .. ولم تجد أمامها خياراً سوى أن تتحلى ببعض الشجاعة وتُسلم نفسها للقَدَر ~




♦



كانَت ليلةً مُظلمة، ولَم يكن في السماءِ أيةُ نجومٍ تنير الغابة، وبدت أَشجار السنديان والصفصاف كعمالقةٍ طِوال يكادون يصِلون إلى السماء.

وصلت إلى مسامعهم أصواتٌ بعيدة لا بد أنها تنتمي لمُتتبعيهم ..

" اسرعوا! "

" يجب أن نمسك بهم ونعيدهم إلى المنظمة "

" تلكَ الخائنة! "

ميزت آبـي صوتَ الناطق بآخر عبارة .. رئيسُ الأمن، السيد ماثيـو الرجل الذي خدرته واستغلته لتحقيق مُرادها .. أحست بالخجل من نفسها وبدأ القلق والخوف يُغلقان عليها من كل ناحية، وكاد الظلامُ يبتلعها لولا يدُ هنتر التي لا زالت ممسكةً برِسغها.

مشوا مسافة ليست بقليلة، حتى بدأوا يسمعونَ صوتَ مياهٍ جارية، وصوت ماري الخافت يَقول:

" أظُنُ أننا اقتربنا ."

كانَ صوتُ المياهِ يشتد كلما استمروا في المَشي، وقريباً وجدوا أنفسَهُم أمام شلالٍ يصُب في بحيرة صغيرة، وخلفَ الشلالِ كهفٌ كبير بعضَ الشيء .. دخلوا إلى الكَهف بعد صعوبة في تسلق المنحدر المؤدي إليه، وأولُ شيءٍ لاحظتهُ آبي هو الرموز والكتابات المنحوتة على جُدرانه، لكِن لم تستطع قراءتها أو معرفة ماهِيتها بسبب الظلامِ الدامس.

اقتربت مِن الجُدران وحاولت أن تُركز عينيها لكن دون جدوى، فالتفتت باحثة عَن الثلاثة الآخرين، ووجدتهُم مُجتمعين حولَ شيءٍ يُشبه مِنصة حجرية في مُنتصف الكَهف.

مدَّ هنتر يده نحوها قائلاً:

" آبي .. اقتربي "

نفذت ما قاله، واقتربت من المِنصة، وحينها رأت أن موضع يدٍ قد نُحت فيها .. أردفَ هنتر:

" أُريد مِنكِ أن تُمسكي بيدي وأن لا تُفلتيها مهما حدث، سَتشعرين ببعض الألم، ومِن المُمكِن أن تفقدي وعيَكِ بما أنها أول مرةٍ لكِ "

أُصيبت بالحيرة وشيءٍ من الخوف، كونها لم تفهَم شيئاً مما قاله .. لكنه أمسك بيدها قبل أن تتساءل أو تقول شيئاً ..

" لا تخافي .. ثقي بي كما وثقت بكِ "

عِندها أمسكوا جميعاً بأيادي بعضهم البَعض، ووضعت ماري يدها على المِنصة .. لَم تشعُر آبي سوى بألمٍ مفاجئ في رأسِها، تماماً كوخزات إبَر في جُمجمتها، وامتلأ بصرُها بضوءٍ أبيض ساطع.

بدأَ كُل شيءٍ بالدوران حولها، وأخذت قدماها ترتجفان حتى لم تقوى على الوقوف أكثَر مِن ذلك، فاستسلمت وسمحت لنفسها بالسقوط لكِن دون أن تُفلت اليد المُمسكة بيدها، وآخر شيءٍ شعرت به هو ظلام حالك يضُمها إليه وصوتُ هنتر يذبُل في أُفقٍ بعيد ~​

 

[ɱ o o n z]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

كيفكم أعضاء أنمي توون الحلوين ؟

ان شاء الله تكونون في أتم صحة وعافية

ها قد جئتكم بالفصل الرابع

اللي يقول الفصل قصير بزعل منه <- أمزح

يلا .. بدون ما أطول عليكم تفضلوا اسئلة هذا الفصل:

ماذا بظنكم حدث لآبي في نهاية الفصل ؟

ما رأيكم بمـاري ولوكـآ ؟

و و و بـس

دمتم بحفظ الرحمن ورعايته

 

[هيجيكاتا]

Dark​

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك أختي moonz؟..آمل أنك لم تتأثري في الخسوف ^^"...لو أنك سمعتي نصيحتي قبلها وبدلتِ إسمك إلى sunz لما أصبحتِ داميه ><".((بالرغم أني لم أفعل ذلك =="))


كالعادة كل فصل يكشف عنه الستار تتألقين فيه على مسرح الخيال فمنذ أن إستهلّ هذا الفصل هَلَّ هذا الشيء معه .

غطست الشمسُ في بحيرة المغيب، والتقطت المباني الشاهقةُ غلالةً ذهبية حولت قِممها إلى تيجان ملكية .. نظرت آبي في المرآة العاكسة إلى عُضوي الزوديآك الجالسَيّن في المقعدِ الخلفي، الفتاةُ ذاتُ شعرٍ طويل حالك السواد يحوَّطُ وججها كستارٍ حريري مُسدَل وعينين سوداوتين أيضاً تبدوانِ كهوتين مُظلمتين .. أما الفتى الذي كانَ نائماً الآن، فقد بدى مُسالماً جداً، بشعره الأشقر وعينيه الخضراوتين وبشرته السمراء.

أقل مايمكن أن يقال في هذا المشهد أنه إبتكاري إبداعي وفيه تلاعب إحترافي في التركيبة والصياغة ..بالفعل لم أخطئ في رهاني عليك و متابعتي لهذه الرواية فأنت متفردة و إستثنائية في طرحك كما انك متميزة في نظمك وغزلك للكلمات .. وأنا متأكد أن هذا شعور كل من وقع في زهاوة هوة وصفك الزاهي .

ما عدا آبي التي تثاقلت خُطاها إلى أن توقفت عَن المشي تماماً، فقد عاد التردُد إلى قلبِها وبدأ القلق ينتابُها مرةً أُخرى.. لاحظَ هنتر ذلك على الفور، وعاد إليها كي يُمسكها مِن رسغها ويجرها معه في اتجاه الغابة ..
و
رأت أن ثلاثِ مركباتٍ سوداء تنتمتي للمنظمة قد استطاعت ان تتقفى أثرهم .. زاد ذلك من هلعها، وعاد هنتر يُلح عليها مرة أخرى


دائما ماأغرق في عمق تفصيلك للسرد في عالمي الموازي وأعني بذلك خيالي الذي يكتنفه ذهني لكن في الواقع يتبين لي أنها سطرين أو ثلاث بالرغم أنني كنت أشعر انها مفصلة بفصل كامل! ولا أبالغ في هذا الشعور الذي يخالجني حينما أكون غارقا فيه, كشعورنا في الأحلام حينما نود سردها بعد مغامرة طويلة فيها إلا أن ذلك لايتجاوز في الواقع بضع ثواني! ..وهذا ماأعنيه بالضبط عدا أنك إستطعتي أن تفعلي ذلك دون أن أغمض جفني؟! .

على مايبدو لي أن هنتر إبن بار أليس كذلك ؟..على الأرجح أنك لاتعانين معه حينما تودين إرساله لقضاء حوائجك حينما تقرقر معدتك مناديتا بذلك الشكولاته والبيبسي..وإلخ من هذه الحوائج ^^"...آوه هذا خطأي نسيت أنكم قوم بدائيين فكيف لكم أن تعرفوا مثل هذه الأمور أيها الزودياك فهذا ماذكرتيه في بداية القصة ^_"..اممم أعني أنك لاتعانين معه حينما تودين منه حرث الأرض وزراعتها ><" .

وهنا بعض الإقتباسات التي إتخذت من نفسها إشارةً حمراء في طريق الأحداث لتستوقف عيناي وتدفعها للتأمل في جوانب جمالها الصياغي وطريقة نظمها وسردها .

كانَت ليلةً مُظلمة، ولَم يكن في السماءِ أيةُ نجومٍ تنير الغابة، وبدت أَشجار السنديان والصفصاف كعمالقةٍ طِوال يكادون يصِلون إلى السماء.
.
.
أحست بالخجل من نفسها وبدأ القلق والخوف يُغلقان عليها من كل ناحية، وكاد الظلامُ يبتلعها لولا يدُ هنتر التي لا زالت ممسكةً برِسغها.

ياااااه ..اتسأل في صدد هذه المخيلة التي صاغة هذا المشهد بالذات...أهي مخيلة تغذت من القراءة حتى تصل إلى هذا الخيال الموظف بإتقان!! ام أنها مخيلة مجبولة على النسج ؟! ...وإن أردت رأيي فالقراءة ليست كل شيء ..أنت تفهمين ماتقرأين أي أنك تدركين المعنى وإلا لما أستطعتي أن تصوغين هذا المشهد!..لذا أشكري الله وأطلبي منه أن يزيدك من مدده فهذه نعمة عظيمة وصدقيني حينما أقول لك ذلك فليس أيما شخص يستطيع أن يوظف هكذا خيال كما فعلتي..

كانَ صوتُ المياهِ يشتد كلما استمروا في المَشي، وقريباً وجدوا أنفسَهُم أمام شلالٍ يصُب في بحيرة صغيرة، وخلفَ الشلالِ كهفٌ كبير بعضَ الشيء .. دخلوا إلى الكَهف بعد صعوبة في تسلق المنحدر المؤدي إليه، وأولُ شيءٍ لاحظتهُ آبي هو الرموز والكتابات المنحوتة على جُدرانه، لكِن لم تستطع قراءتها أو معرفة ماهِيتها بسبب الظلامِ الدامس.

راق لي أيضا وصفك لهذا المشهد أسلوبك يمتاز بنعومة الكلمة وسهولتها فلا أشعر بأي تكلف حينما أقرأ لك!..

لَم تشعُر آبي سوى بألمٍ مفاجئ في رأسِها، تماماً كوخزات إبَر في جُمجمتها، وامتلأ بصرُها بضوءٍ أبيض ساطع.
بدأَ كُل شيءٍ بالدوران حولها، وأخذت قدماها ترتجفان حتى لم تقوى على الوقوف أكثَر مِن ذلك، فاستسلمت وسمحت لنفسها بالسقوط لكِن دون أن تُفلت اليد المُمسكة بيدها، وآخر شيءٍ شعرت به هو ظلام حالك يضُمها إليه وصوتُ هنتر يذبُل في أُفقٍ بعيد ~

هنا كان المشهد حركيا و وجدانيا أعجبني ماقمتي بفعله فلم تكتفي بأحدهما ..وهنا أيضا يكمن دليل إدراكك لمعاني الكلمات فقد وظفتي كلمة (يذبل) في المجاز ولا يمكن أن يكون هذا الأمر إلا حينما يقترن بالفهم و الإدراك .

ملاحظة:وأتمنى ما تظن تعليقي على شخصية آبي انتقاد لرأيك الشخصي هو مجرد تفسير لا أكثر..

على العكس تماما فأنا من أراد دفعك إلى التبرير والتفسير ..لأني تعمدت أن أفهم الأمور بشكل معارض لمرادك لكن على نحو منطقي ومبرر لهذا الفهم المغالط حتى لا يتبادر لذهنك أنني فقط أود مخالفتك ><".. و بالطبع نجحت في ذلك .....فلم تغب عن بالي نهاية الفصل الثاني "اتخذت آبي قرارها وباشَرت بالتخطيط كي لا تتراجع كعادتها" المهم في هذه العبارة كلمة كعادتها فلا شك أنها كانت كما فسرتي لنا في ردك السابق شخصية غير مثالية بالإضافة أنني مثلك فأنا أنحاز لمثل هذه الشخصيات أيضا ^^..لكنني فقط أردت أن أرى كيف تتعاملين مع الأمر حينما أستخدمتُ مشهد كيفن و سؤالك الثاني في الفصل السابق ..على كل حال أرجو أن تسامحيني لفعلتي هذه فلا يحق لي أن أقوم بهكذا شيء دون علمك ><" .. لكني قررت أن أتغير كما قررت آبي أن تتغير إلا أن الفارق الزمني بيننا فصل واحد فقط ^^" فأنا أعدك الآن أنني لن أقوم بفعلها مرةَ أخرى. ((في الحقيقة يجب عليك أن تسامحيني لأنك أنت من أخبرنا "ان البشر بطبيعتهم خطاؤون على الرغم من كونهم ذوي نوايا جيدة إلا أنهم قد يتصرفون بشكل سيء بعض الشيء من حين لآخر.." وأظن أنني من هؤلاء البشر فقد كانت لدي نية جيدة حيال هذا الأمر وأفضل الا أعلن عنها و أن تظل في غياهب الباطن ^-^ ))....الهدف من هذه الملاحظة هو أنك .. دون أن تبرري وتفسري كان مقصدك جليا و واضحا كالشمس لذا إستمري على منوالك وأداءك ولا تجعلي ماحصل يهز ثقتك بحروفك وكلماتك ^-^.
.
.
والآن آن الآوان للإجابة عن الأسئلة ....

ماذا بظنكم حدث لآبي في نهاية الفصل ؟

أظن أنها ستنتقل لبلد الزودياك...إما أن يكون هذا البلد في زمنٍ غابر((وهذا الظن مبني على ملابسهم البدائية)) ...أو أنه إنتقال آني أي أنه في نفس الزمان عدا أن المكان يختلف ...كما آمل أن تصل بالسلامة فالمسكينة قد عانت بما فيه الكفاية V_V ...وبالطبع ستتعرف عليهم بشكل مستفيض و واسع الشيء الذي سيجعلها تتعاطف مع قضيتهم ^^...(بالرغم أنها ليست قضية فالقضية تكون واسعة الإنتشار أما وجودهم من حيث الأساس يعد خرافة أو اسطورة فالتعبير الأصح هنا ربما كان (( تتعاطف/تشفق مع/على وضعهم)) ><" )

ما رأيكم بمـاري ولوكـآ ؟

أشعر أن ماري فتاة مهذبة وخجولة ربما كانت شخصيتها مثل أمها ^^" ..بينما لوكا أشعر أنه شخص غير مبالي وفوضوي على مايبدو أنك لم تحسني تربيته ==".

أظن أن السؤال الحقيقي الذي ستكتب إجابته في الفصول القادمة هو
ماالذي دفع الزودياك للقدوم إلى الغابة من الأساس ؟!<<<جعلتك في ورطة الآن ^^" لابد أن توضحي لما كانو في الغابة ((بإفتراض أن لديهم بلادهم أو عالمهم الخاص طبعا ...أمزح معك فأنا أعلم أن مثل هذا الأمر لن يغيب عنك ^^..فالبتأكيد كنت ستتطرقين له عاجلا أم آجلا))<<<جعلتك في ورطة أكبر
.
.

في الواقع فكرة الزودياك مدهشة وأنا عن نفسي أعتبرها فكرة من خارج الصندوق وذلك أنك لم تتقيدي كما يفعل حتى الكتاب الكبار في رواياتهم و أنا أعني بالتحديد فكرة مصاصين الدماء والمستذئبين الذي نادرا من ينجح في توظيفها ==" ..لكنك خرجتي خارج هذا النطاق مشاءالله ولم تكتفي بذلك فقد أبدعتي فيه ^^.

وفي الختام أشعر أنك في روايتك كالشرنقة فكل فصل يمضي تتجلى فراشة الإبداع محاولة شق سبيلها لرفرفة تسبح فيها في أفق الحبكة والخيال ...وقبل أن أن أنسى أود معرفة سن لوكا حتى أعرف بما أكنيك..أم هنتر أو أم لوكا ><" .

في إنتظار الفصل القادم من زودياك~
وأعتذر على الإطالة... (مارأيك بالحمية التي إتبعتها في ردي أظن أن أثرها واضح فقد نقصت الكلمات فيه وأهدف إن شاءالله في ردودي القادمة إلى المزيد من النقصان حتى يصل الأمر إلى ((مشكووورة أختي)) ) <<<كابوس كل من يضع موضوع هذه العبارة ><"..بالطبع لن يفهمها إلا كل مخضرم في عالم المنتديات ^^" .
وشكرا~

 

[MAYURA]

دارك ~​

مرحبا مونز
حسنا، هذا كان بارتا.. (أغمي علي، ستعانين لبقية حياتك )
لا لا حقا.. البارتات توداد جمالا (و قصرا )
عندما ينتهي البارت أحزن، و أنا أعني بذلك أنني أحزن حقا
حسنا بما أن هيجيكاتا-كن قد أخذ كل كلمات و قال كل ما قد يقال، فلنمر إلى الأسئلة
ماذا بظنكم حدث لآبي في نهاية الفصل ؟
ستنتقل روحها إلى عالم الزودياك أو ما شابه

ما رأيكم بمـاري ولوكـآ ؟
أعجبتني شخصيتهما، ماري فتاة الإيمو الباردة (مثل آني من هجوم العمالقة أو توكا من طوكيو غول)
و لوكا الأخرق المضحك..
في انتظار بارتك القادم (و أرجو أن يكون أطول ) >> أمزح خذي راحتك
مع السلامة

 

[ɱ o o n z]

Dark​

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك أختي moonz؟..آمل أنك لم تتأثري في الخسوف ^^"...لو أنك سمعتي نصيحتي قبلها وبدلتِ إسمك إلى sunz لما أصبحتِ داميه ><".((بالرغم أني لم أفعل ذلك =="))


كالعادة كل فصل يكشف عنه الستار تتألقين فيه على مسرح الخيال فمنذ أن إستهلّ هذا الفصل هَلَّ هذا الشيء معه .

غطست الشمسُ في بحيرة المغيب، والتقطت المباني الشاهقةُ غلالةً ذهبية حولت قِممها إلى تيجان ملكية .. نظرت آبي في المرآة العاكسة إلى عُضوي الزوديآك الجالسَيّن في المقعدِ الخلفي، الفتاةُ ذاتُ شعرٍ طويل حالك السواد يحوَّطُ وججها كستارٍ حريري مُسدَل وعينين سوداوتين أيضاً تبدوانِ كهوتين مُظلمتين .. أما الفتى الذي كانَ نائماً الآن، فقد بدى مُسالماً جداً، بشعره الأشقر وعينيه الخضراوتين وبشرته السمراء.

أقل مايمكن أن يقال في هذا المشهد أنه إبتكاري إبداعي وفيه تلاعب إحترافي في التركيبة والصياغة ..بالفعل لم أخطئ في رهاني عليك و متابعتي لهذه الرواية فأنت متفردة و إستثنائية في طرحك كما انك متميزة في نظمك وغزلك للكلمات .. وأنا متأكد أن هذا شعور كل من وقع في زهاوة هوة وصفك الزاهي .

ما عدا آبي التي تثاقلت خُطاها إلى أن توقفت عَن المشي تماماً، فقد عاد التردُد إلى قلبِها وبدأ القلق ينتابُها مرةً أُخرى.. لاحظَ هنتر ذلك على الفور، وعاد إليها كي يُمسكها مِن رسغها ويجرها معه في اتجاه الغابة ..
و
رأت أن ثلاثِ مركباتٍ سوداء تنتمتي للمنظمة قد استطاعت ان تتقفى أثرهم .. زاد ذلك من هلعها، وعاد هنتر يُلح عليها مرة أخرى


دائما ماأغرق في عمق تفصيلك للسرد في عالمي الموازي وأعني بذلك خيالي الذي يكتنفه ذهني لكن في الواقع يتبين لي أنها سطرين أو ثلاث بالرغم أنني كنت أشعر انها مفصلة بفصل كامل! ولا أبالغ في هذا الشعور الذي يخالجني حينما أكون غارقا فيه, كشعورنا في الأحلام حينما نود سردها بعد مغامرة طويلة فيها إلا أن ذلك لايتجاوز في الواقع بضع ثواني! ..وهذا ماأعنيه بالضبط عدا أنك إستطعتي أن تفعلي ذلك دون أن أغمض جفني؟! .

على مايبدو لي أن هنتر إبن بار أليس كذلك ؟..على الأرجح أنك لاتعانين معه حينما تودين إرساله لقضاء حوائجك حينما تقرقر معدتك مناديتا بذلك الشكولاته والبيبسي..وإلخ من هذه الحوائج ^^"...آوه هذا خطأي نسيت أنكم قوم بدائيين فكيف لكم أن تعرفوا مثل هذه الأمور أيها الزودياك فهذا ماذكرتيه في بداية القصة ^_"..اممم أعني أنك لاتعانين معه حينما تودين منه حرث الأرض وزراعتها ><" .

وهنا بعض الإقتباسات التي إتخذت من نفسها إشارةً حمراء في طريق الأحداث لتستوقف عيناي وتدفعها للتأمل في جوانب جمالها الصياغي وطريقة نظمها وسردها .

كانَت ليلةً مُظلمة، ولَم يكن في السماءِ أيةُ نجومٍ تنير الغابة، وبدت أَشجار السنديان والصفصاف كعمالقةٍ طِوال يكادون يصِلون إلى السماء.
.
.
أحست بالخجل من نفسها وبدأ القلق والخوف يُغلقان عليها من كل ناحية، وكاد الظلامُ يبتلعها لولا يدُ هنتر التي لا زالت ممسكةً برِسغها.

ياااااه ..اتسأل في صدد هذه المخيلة التي صاغة هذا المشهد بالذات...أهي مخيلة تغذت من القراءة حتى تصل إلى هذا الخيال الموظف بإتقان!! ام أنها مخيلة مجبولة على النسج ؟! ...وإن أردت رأيي فالقراءة ليست كل شيء ..أنت تفهمين ماتقرأين أي أنك تدركين المعنى وإلا لما أستطعتي أن تصوغين هذا المشهد!..لذا أشكري الله وأطلبي منه أن يزيدك من مدده فهذه نعمة عظيمة وصدقيني حينما أقول لك ذلك فليس أيما شخص يستطيع أن يوظف هكذا خيال كما فعلتي..

كانَ صوتُ المياهِ يشتد كلما استمروا في المَشي، وقريباً وجدوا أنفسَهُم أمام شلالٍ يصُب في بحيرة صغيرة، وخلفَ الشلالِ كهفٌ كبير بعضَ الشيء .. دخلوا إلى الكَهف بعد صعوبة في تسلق المنحدر المؤدي إليه، وأولُ شيءٍ لاحظتهُ آبي هو الرموز والكتابات المنحوتة على جُدرانه، لكِن لم تستطع قراءتها أو معرفة ماهِيتها بسبب الظلامِ الدامس.

راق لي أيضا وصفك لهذا المشهد أسلوبك يمتاز بنعومة الكلمة وسهولتها فلا أشعر بأي تكلف حينما أقرأ لك!..

لَم تشعُر آبي سوى بألمٍ مفاجئ في رأسِها، تماماً كوخزات إبَر في جُمجمتها، وامتلأ بصرُها بضوءٍ أبيض ساطع.
بدأَ كُل شيءٍ بالدوران حولها، وأخذت قدماها ترتجفان حتى لم تقوى على الوقوف أكثَر مِن ذلك، فاستسلمت وسمحت لنفسها بالسقوط لكِن دون أن تُفلت اليد المُمسكة بيدها، وآخر شيءٍ شعرت به هو ظلام حالك يضُمها إليه وصوتُ هنتر يذبُل في أُفقٍ بعيد ~

هنا كان المشهد حركيا و وجدانيا أعجبني ماقمتي بفعله فلم تكتفي بأحدهما ..وهنا أيضا يكمن دليل إدراكك لمعاني الكلمات فقد وظفتي كلمة (يذبل) في المجاز ولا يمكن أن يكون هذا الأمر إلا حينما يقترن بالفهم و الإدراك .

ملاحظة:وأتمنى ما تظن تعليقي على شخصية آبي انتقاد لرأيك الشخصي هو مجرد تفسير لا أكثر..

على العكس تماما فأنا من أراد دفعك إلى التبرير والتفسير ..لأني تعمدت أن أفهم الأمور بشكل معارض لمرادك لكن على نحو منطقي ومبرر لهذا الفهم المغالط حتى لا يتبادر لذهنك أنني فقط أود مخالفتك ><".. و بالطبع نجحت في ذلك .....فلم تغب عن بالي نهاية الفصل الثاني "اتخذت آبي قرارها وباشَرت بالتخطيط كي لا تتراجع كعادتها" المهم في هذه العبارة كلمة كعادتها فلا شك أنها كانت كما فسرتي لنا في ردك السابق شخصية غير مثالية بالإضافة أنني مثلك فأنا أنحاز لمثل هذه الشخصيات أيضا ^^..لكنني فقط أردت أن أرى كيف تتعاملين مع الأمر حينما أستخدمتُ مشهد كيفن و سؤالك الثاني في الفصل السابق ..على كل حال أرجو أن تسامحيني لفعلتي هذه فلا يحق لي أن أقوم بهكذا شيء دون علمك ><" .. لكني قررت أن أتغير كما قررت آبي أن تتغير إلا أن الفارق الزمني بيننا فصل واحد فقط ^^" فأنا أعدك الآن أنني لن أقوم بفعلها مرةَ أخرى. ((في الحقيقة يجب عليك أن تسامحيني لأنك أنت من أخبرنا "ان البشر بطبيعتهم خطاؤون على الرغم من كونهم ذوي نوايا جيدة إلا أنهم قد يتصرفون بشكل سيء بعض الشيء من حين لآخر.." وأظن أنني من هؤلاء البشر فقد كانت لدي نية جيدة حيال هذا الأمر وأفضل الا أعلن عنها و أن تظل في غياهب الباطن ^-^ ))....الهدف من هذه الملاحظة هو أنك .. دون أن تبرري وتفسري كان مقصدك جليا و واضحا كالشمس لذا إستمري على منوالك وأداءك ولا تجعلي ماحصل يهز ثقتك بحروفك وكلماتك ^-^.
.
.
والآن آن الآوان للإجابة عن الأسئلة ....

ماذا بظنكم حدث لآبي في نهاية الفصل ؟

أظن أنها ستنتقل لبلد الزودياك...إما أن يكون هذا البلد في زمنٍ غابر((وهذا الظن مبني على ملابسهم البدائية)) ...أو أنه إنتقال آني أي أنه في نفس الزمان عدا أن المكان يختلف ...كما آمل أن تصل بالسلامة فالمسكينة قد عانت بما فيه الكفاية V_V ...وبالطبع ستتعرف عليهم بشكل مستفيض و واسع الشيء الذي سيجعلها تتعاطف مع قضيتهم ^^...(بالرغم أنها ليست قضية فالقضية تكون واسعة الإنتشار أما وجودهم من حيث الأساس يعد خرافة أو اسطورة فالتعبير الأصح هنا ربما كان (( تتعاطف/تشفق مع/على وضعهم)) ><" )

ما رأيكم بمـاري ولوكـآ ؟

أشعر أن ماري فتاة مهذبة وخجولة ربما كانت شخصيتها مثل أمها ^^" ..بينما لوكا أشعر أنه شخص غير مبالي وفوضوي على مايبدو أنك لم تحسني تربيته ==".

أظن أن السؤال الحقيقي الذي ستكتب إجابته في الفصول القادمة هو
ماالذي دفع الزودياك للقدوم إلى الغابة من الأساس ؟!<<<جعلتك في ورطة الآن ^^" لابد أن توضحي لما كانو في الغابة ((بإفتراض أن لديهم بلادهم أو عالمهم الخاص طبعا ...أمزح معك فأنا أعلم أن مثل هذا الأمر لن يغيب عنك ^^..فالبتأكيد كنت ستتطرقين له عاجلا أم آجلا))<<<جعلتك في ورطة أكبر
.
.

في الواقع فكرة الزودياك مدهشة وأنا عن نفسي أعتبرها فكرة من خارج الصندوق وذلك أنك لم تتقيدي كما يفعل حتى الكتاب الكبار في رواياتهم و أنا أعني بالتحديد فكرة مصاصين الدماء والمستذئبين الذي نادرا من ينجح في توظيفها ==" ..لكنك خرجتي خارج هذا النطاق مشاءالله ولم تكتفي بذلك فقد أبدعتي فيه ^^.

وفي الختام أشعر أنك في روايتك كالشرنقة فكل فصل يمضي تتجلى فراشة الإبداع محاولة شق سبيلها لرفرفة تسبح فيها في أفق الحبكة والخيال ...وقبل أن أن أنسى أود معرفة سن لوكا حتى أعرف بما أكنيك..أم هنتر أو أم لوكا ><" .

في إنتظار الفصل القادم من زودياك~
وأعتذر على الإطالة... (مارأيك بالحمية التي إتبعتها في ردي أظن أن أثرها واضح فقد نقصت الكلمات فيه وأهدف إن شاءالله في ردودي القادمة إلى المزيد من النقصان حتى يصل الأمر إلى ((مشكووورة أختي)) ) <<<كابوس كل من يضع موضوع هذه العبارة ><"..بالطبع لن يفهمها إلا كل مخضرم في عالم المنتديات ^^" .
وشكرا~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك أخي هيجيكاتا منور كعادتك

" آمل أنك لم تتأثري في الخسوف ^^"...لو أنك سمعتي نصيحتي قبلها وبدلتِ إسمك إلى sunz لما أصبحتِ داميه "

خلاص توبة بغير اسمي إلىsunz حالاً

" بالفعل لم أخطئ في رهاني عليك و متابعتي لهذه الرواية فأنت متفردة و إستثنائية في طرحك كما انك متميزة في نظمك وغزلك للكلمات .. وأنا متأكد أن هذا شعور كل من وقع في زهاوة هوة وصفك الزاهي "

الله يسعدك أخي .. دائماً ترفع معنوياتي بكلماتك

" على مايبدو لي أن هنتر إبن بار أليس كذلك ؟..على الأرجح أنك لاتعانين معه حينما تودين إرساله لقضاء حوائجك حينما تقرقر معدتك مناديتا بذلك الشكولاته والبيبسي..وإلخ من هذه الحوائج ^^"...آوه هذا خطأي نسيت أنكم قوم بدائيين فكيف لكم أن تعرفوا مثل هذه الأمور أيها الزودياك فهذا ماذكرتيه في بداية القصة ^_"..اممم أعني أنك لاتعانين معه حينما تودين منه حرث الأرض وزراعتها >< "

عادي أصلا الشوكولاته وبالبيبسي مضرين بالصحة التفاح والخيار والطبيعة الأم أفضل

" لذا أشكري الله وأطلبي منه أن يزيدك من مدده فهذه نعمة عظيمة وصدقيني حينما أقول لك ذلك فليس أيما شخص يستطيع أن يوظف هكذا خيال كما فعلتي "

كلام سليم نشكر الله ونحمده على جميع النعم التي أنعمها علينا

" على كل حال أرجو أن تسامحيني لفعلتي هذه فلا يحق لي أن أقوم بهكذا شيء دون علمك >< "

هممم بفكر في الموضوع <- أمزح خلاص سامحتك

" دون أن تبرري وتفسري كان مقصدك جليا و واضحا كالشمس لذا إستمري على منوالك وأداءك ولا تجعلي ماحصل يهز ثقتك بحروفك وكلماتك ^-^ "

مع اني مرات أشك في نفسي وكتابتي وأحس أحداث الرواية قد تكون معقدة للبعض ( خاصةً أن الشخصيات سوف تزداد في المستقبل ) إلا أن ردودك دائماً ما تبعد هذه الشكوك لأنه واضح انك شخص فعلاً متابع وفاهم الشخصيات وسير الرواية .. لذا أنا في أتم الشكر والامتنان لك

" بينما لوكا أشعر أنه شخص غير مبالي وفوضوي على مايبدو أنك لم تحسني تربيته == "

حسبي الله .. أتعبني هالولد

" ماالذي دفع الزودياك للقدوم إلى الغابة من الأساس ؟!<<<جعلتك في ورطة الآن "

لازم تورطني يعني ؟ ولا شي بس حبوا يتنزهوا مع بعض

" وفي الختام أشعر أنك في روايتك كالشرنقة فكل فصل يمضي تتجلى فراشة الإبداع محاولة شق سبيلها لرفرفة تسبح فيها في أفق الحبكة والخيال ...وقبل أن أن أنسى أود معرفة سن لوكا حتى أعرف بما أكنيك..أم هنتر أو أم لوكا >< "

أصبح عندي خوف في يوم من الأيام أنزل فصل ويخيب ظنك .. ان شاء الله تبقى الرواية تعجبك حتى نهايتها

أما بالنسبة لسن لوكا ستعرفه في المستقبل فلا تقلق .. عادي أم هنتر ولوكا يمكن توأم

" أهدف إن شاءالله في ردودي القادمة إلى المزيد من النقصان حتى يصل الأمر إلى ((مشكووورة أختي)) "

لا اذا هذي نيتك خلاص لا ترد <- ههه أمزح جميع الردود مرحب فيها حتى ولو حرف واحد لا غير
المهم يعلنوا وجودهم على الأقل وما يتابعوا بصمت <- تتشرط

شكراً على ردك ولا تحرمنا منه في المستقبل

حفظك الله

 

[ɱ o o n z]

دارك ~​

مرحبا مونز
حسنا، هذا كان بارتا.. (أغمي علي، ستعانين لبقية حياتك )
لا لا حقا.. البارتات توداد جمالا (و قصرا )
عندما ينتهي البارت أحزن، و أنا أعني بذلك أنني أحزن حقا
حسنا بما أن هيجيكاتا-كن قد أخذ كل كلمات و قال كل ما قد يقال، فلنمر إلى الأسئلة
ماذا بظنكم حدث لآبي في نهاية الفصل ؟
ستنتقل روحها إلى عالم الزودياك أو ما شابه

ما رأيكم بمـاري ولوكـآ ؟
أعجبتني شخصيتهما، ماري فتاة الإيمو الباردة (مثل آني من هجوم العمالقة أو توكا من طوكيو غول)
و لوكا الأخرق المضحك..
في انتظار بارتك القادم (و أرجو أن يكون أطول ) >> أمزح خذي راحتك
مع السلامة

مرحبا هايبرا الحلوة

" البارتات توداد جمالا "

أريقـاتو قوزايمس ح8

" و قصرا "

اممم .. متأكدة ؟ يمكن عيونك تخدعك

" ستنتقل روحها إلى عالم الزودياك أو ما شابه "

خليتي آبـي تموت وهي حية ؟ <- كـف

" أعجبتني شخصيتهما، ماري فتاة الإيمو الباردة (مثل آني من هجوم العمالقة أو توكا من طوكيو غول) "

اخترتي شخصيتين من شخصياتي المفضلة .. خاصةً آنـي

" و أرجو أن يكون أطول "

وأنا نفسك أرجو أن يكون أطول <- الله يستر ..

إلى اللقاء ودمتي سالمة

 

[ɱ o o n z]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

كيفكم أحبائـي ؟ ان شاء الله بخير

بعد غياب دام لمدة شهرين عدت أخيراً ومعي فصل جديد

طبعاً لا أعلم كيف ابدأ بالاعتذار لكن لي أسبابي وأتمنى تضعوها في عين الاعتبار

جميعها ظروف خارجة عن نطاق قدرتي فالحياة تسحبنا إلى دوامة من الانشغال صعب الخروج منها في بعض الأحيان <- تتفلسف

وللأسف لا أستطيع أن أعدكم أن تنزيل الفصول القادمة سيكون بشكل منتظم <- لازمها كف ثلاثي الأبعاد

لا زلت منشغلة بعدة أشياء تمنعني من إيجاد وقت للكتابة على الرغم من عشقي لها

على كل حال لن أطيل عليكم وإليكم الفصل الخامس في المشاركة القادمة

دمتم في حفظ الرحمن