- إنضم
- 29 سبتمبر 2018
- رقم العضوية
- 9477
- المشاركات
- 14,346
- مستوى التفاعل
- 48,597
- النقاط
- 1,423
- أوسمتــي
- 23
- العمر
- 31
- الإقامة
- Palestine
- توناتي
- 6,492
- الجنس
- أنثى
المؤنسات الغاليات ،،،
أتفاجأ حينما أسمع الجمل مثل :
( الله يعوضك بالصبي ،، ان شاء الله بتزينيهم بالصبيان ،، الله يعطيك صبي ..الخ)
أنا لا اتضايق كثيراً وأردها بكلمة امين
ولكنني في نفس الوقت أستغرب بأن هذه العقلية موجودة إلى اليوم عند بعض العقول
وتتحدث وكأنها تشفق علي !
صحيح إنني لا أنكر بأنني أحب الصبيان وطبيعي جداً أن أتمنى أن يكون لي ولد
ولكن في مجتمعنا من لم ترزق بصبي من البداية وكأنها عقيما
وكأنها لم تنجب اذا انجبت فتيات
وكأنه واجب أن يكون الصبيان بالبداية
لا يعرفون ان الذي ينجب البنات ..سيعطيه الله الأولاد ..سواء بعد بنت أو بنتين او ثلاثة
واحتمال أن لا يرزق أصلا ببنات أو صبيان
" يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ"
فكلها بالنهاية هي أرزاق من الله سبحانه وتعالى
سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً ، وان لم يرزق الانسان فليصبر وليدعو الله وليستغفر
وأعجبني كلام زوج اختي بأن على الانسان أن يفرح إذا زوجته حملت بشكل عام
أو اذا بشّر ببنت ،، كفرحته عندما يرزق بمال
لأن الأطفال رزق من الله سبحانه وتعالى وعلينا ان نستقبله بفرحة تامة كفرحتنا لأي رزق يأتينا
وفعلا كما قال حبيبنا عليه الصلاة والسلام .. هن المؤنسات الغاليات
أعشق هذا الوصف في البنات
وقيل أيضا في حب البنات
"حُكي أن عمرو بن العاص دخل على معاوية وعنده ابنته فقال: من هذه يا معاوية؟ فقال: تفاحة القلب وريحانة العين". ق8
فعلا ابنتاي هما تفاحة قلبي وريحانة عيني وهما المؤنسات الغاليات
ولا أخاف من الموت سوى بسبب أنني لا أريد أن يأخذني الموت بعيداً عنهن
رواء ... نسختي المصغرة مني
كلما نظرت إليها وهي تحدثني وأنا أقوم بواجبي في المنزل وهي لا تنفك تسألني أسئلة لا معنى لها
وأحيانا تقوم بتصرفات غبية
ولكنني أقابلها بابتسامة واحس بأنني أنا من أتكلم وليست هي
أحسها تشبهني كثيراً سواء في الشكل أو بالتصرفات..وبالتصرفات وطريقة الكلام تشبهني اكثر
حتى مرة قرأت جملة ( لن تدرك مدى غرابة اطوارك إلا عندما ترزق بنسخة مصغرة منك )
وفعلاً المقولة 100% سليمة ، هي مراتي باختصار ، أرى نفسي فيها
وأعشق كل شيء فيها
ليس لأنها تشبهني في كل شيء ، فقط لانها ابنتي وتربعت على عرش قلبي
مسك،، تفاحة قلبي الثانية
لن أستطيع أن أكتب عنها، ممكن أن تعتقدوا أنني أفضل الكبيرة عليها
لا والله ، ولكني من فائض مشاعري نحوها أعجز عن وصف مشاعري
هي تختلف تمام الاختلاف عن أختها سواء في الشكل أو بالتصرفات
ولكنني دائماً أشعر بالشفقة عليها ،
( على قولة زوجي هالبنت بتشفق نظرات عيونها حزينة وهي بالفعل هيك هههه عيونها قصة )
مع أن شخصيتها أقوى بكثير من أختها الأكبر ، وأختها أعقل منها ، ( مجنونة ومجننتني معها )
ولكنها جوهرة، وأعشقها كثيراً ، طريقة كلامها ،، ويكفي غمازاتها
يضعف قلبي أمامهما عندما تخطأ أحدهما وأريد عقابهما ، أحيانا لا أ اقدر ، بسبب نظراتهما وكلامهما هههه
فاللهم اعني على تربيتهما تربية صالحة وارزقني برهما ،
وارزقني بأخوة لهما ليس لشيء ولكنني أعرف معنى كلمة أخ
وأحب أن يكون لهما أخوة ويجربان شعور ذلك
- يعني عشان الي بقرأو من الذكور لا يقولو واحنا وين رحنا وليه ما مدحتي الأولاد ? -
وانتو يا صبايا ضلكم هيك بالنسبة لأهاليكم المؤنسات الغاليات هههه
فعلاً ما كنت متوقعة شو يعني أمومة وشو يعني مشاعر أمومة غير لما جربت
مو طبيعي جياشة هالمشاعر ، وأبوهم مثلي والله
فيه فيديو اعجبني بحكي فيه عن البنات وهيك وكلمات رائعة بس ما لقيتو
بس لقيت هاد
https://www.youtube.com/watch?v=MUncdszcd1g
التعديل الأخير: