الختم الذهبي قصة "NEGO" الموسم الثالث (2 زائر)


Bright Moon

هاكونا ماتاتا ツ
إنضم
25 أبريل 2019
رقم العضوية
9930
المشاركات
4,630
مستوى التفاعل
7,349
النقاط
552
أوسمتــي
5
الإقامة
мσσиℓαиɒツ
توناتي
1,381
الجنس
أنثى
LV
1
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك أخي؟ إن شاء الله بخير ^^


فصل جميل ويحوي على الكثير من التفاصيل والنقاط المهمة والمترابطة<< وهو أمر قد عهدناه منك ش2 و3
وأجد أن براعتك في الوصف تبرز عند وصفك للأماكن والمباني بشكل خاص،كما أنك قد أحسنت في إظهار
مشاعر العديد من الشخصيات في عدة مواقف ثم إنتقائك للعبارات بما يتناسب برد الفعل المتوقع من
كل شخصية جوجو1

يبدأ الفصل بلمحة عن ماضي الأخوين زاهين وأرسلان،كنت قد خمنت من قبل أن زاهين قد تواجد في السجن في صغرهما لكن
ما لم أتوقعه أنه وشقيقه قد قدما لذلك الجحيم في ذلك العمر صغير جداً.هو عمر لا يكاد يميزان فيه شيئاً عن العالم ،لكن حظهما العاثر
قد رمى بهما في مكان يعج بالفوضى وتتكرر فيه الأحداث الفظيعة والمأساوية والتي تعد قاسية حتى على البالغين فما بالك بالأطفال
لكن الأسوأ من كل ذلك أن من كان يعذب أمامهما ليس بأي شخص،بل هي والدتهما!
فأتى رد فعل زاهين طبيعياً لطفل يشهد تعذيب أمه بأبشع الأساليب،لكن ما بال أرسلان؟أي قسوة قلب تلك؟ وأي عدالة يظن
أنها تٌحقق عندما يسلخ جلد أمه وهي حية؟!
ثم يأمر أخاه الأصغر بمشاهدة كل شيء بل ويبعد كلاوديو حتى لا يفوته الأمر؟ أظن أنني الآن قد علمت ما سيكون
عليه أمر عميد حصن الحصان العاجي

حصن الحصان العاجي

رغم عدم حماسي لرؤية شيء عن أرسلان إلا أنه قد ظهر أخيراً.كنت قد تصورته رجلاً صارماً ومجرد من الإنسانية
وربما لا يبتسم إلا نادراً لكن الآن تتضح معالم هذه الشخصية
للوهلة الأولى لم يبدو كشخص ودود رغم إبتسامته وحديثه مع كلاوديو.وأضيف إلى ذلك إستهتاره في عمله و حتى بقرارات الساحر،
وذلك يثبت أنه لا يقيم وزناً أو إحتراماً إلا لمعتقداته ربما ، حتى أن حديثه عن هروب أخاه بدا كأمر طبيعي

فبالرغم من أنه يتقلد منصباً رفيعاً في السجن إلا أنه لم يعر هروب أخاه -السجين- إهتماماً بل تحدث عن الامر بنبرة بدت لي كأخ كبير
يراقب أفعال أخيه الأصغر الطائشة ويتفهمها
ثم نأتي لما قد شد إنتباهي ألا وهو "نشر خبر وفاة توفان".الآن يبدو لي خطباً جللاً خاصة بعد حديث أرسلان عن الأمر،فلقد كان
لدى كلاوديو رد الفعل ذاته عند تلقيه لأمر الساحر،مما يبرز لي عدة تساؤلات.إذ أنه ولسبب غريب يحافظ السجن على حياة جميع سجنائه
رغم أنهم يمرون بالعذاب وبشكل يومي ،ثم يأتي حديث أرسلان عن نشر خبر موت توفان بل وحدوث االوفاة عينها -في السجن- كخرق
لمعاهدة أو إتفاق من نوعا ما،فهل ربما كان الحفاظ على حياة السجناء شرطاً أساسياً من شروط قيام وبقاء السجن؟

شرق صحراء أونتانا

إغرورقت عيناي عند إعراب كيون عن مدى شوقه لمقابلة روندا وإعطائها لذاك المشبك،وقد اعتصر قلبي ألماً عند تخيل ما سيكون
عليه حاله عند تلقيه لخبر موتها<<لحظة ما اتمنى إنها تجي ولو بعد مليون سنة ×__×
ثم ننتقل لمعرفة الجانب المظلم من حياة زاهين ،فذلك الحلم الذي راوده في تلك الليلة لم يكن سوى نبذة عما مر به وأخاه
برفقة والديهما
شيء محزن أنهما لم يحظيا بحياة طبيعية ولو للحظة،ولكانت حياتهما أكثر سعادة لو حظيا بأم رائعة تعتني بهما.لكن بدلاً من
ذلك كانت تهتم فقط بجمع المال حتى لو كسبته بطرق غير مشروعة.لتنال في النهاية عاقبة أفعالها ثم يختار إبنها الأصغرالبقاء
معها -بطبيعة الحال- ويبدو أن الأب "الحنون" قد رفض التورط أكثر في أعمال زوجته المشبوهة ففر هارباً تاركاً عائلته تواجه
مصيرها المجهول

لكن ما لم أفهمه هو كيف إنتهى الأمر بأرسلان مع والدته هو أيضاً؟ فهو لا يبدو لي كمن يتعلق بوالدته، بل و أحسبه يميل إلى
أبيه أكثر. ومما يزيد قناعتي هذه هي معرفته بشأن عمل والدته غير القانوني بالإضافة إلى أنه قد شهد كل شجارات
والديهما -بعكس زاهين- والتي كانت والدته سبباً رئيسياً في إشعالها

وللحظة خطر لي أنه لربما لحق بأخيه لحمايته وعدم رغبته في تركه يواجه الأسوأ وحيداً برفقة والدتيهما.مما يعني أنه قد
كان شخصاً طيباً ،فحسب ما رواه زاهين أن أخاه الأكبر قد تغير عند وصوله للسجن،وحتى أنه سعى لإستعادته بكل ما يملك
من قوى إلا أنه فشل في النهاية ليضحي بذلك أحد السجناء بين ليلة وضحاها.وبهذا لا أظن أن من طبيعة زاهين بذل الجهد في
شخص ميؤوس منه حتى لو كان ذلك الشخص هو كل عائلته. وأن أرسلان هو فقط شخص قد أُعميت بصيرته لا غير

ثم يكشف النقاب عن المتسبب في ذلك التغير الجذري، ألا وهو عميد حصن الملكة السوداء المعروف ب" إرليك خان"، ولا عجب
أن تتغير طبيعة أرسلان عند عمله تحت إمرة شخص بصفات كالتي ذكرها زاهين،فقد بدا إرليك شخصاً لا يرحم

في مكان آخر

من الجيد رؤية سكان يورا يصلون إلى رستون بعد خوضهم لكل تلك المشاق.ومن المريح أنهم سيجدون فيها الملجأ بعد
فقدانهم لديارهم ،لكن ما كان سبباً لإبتهاجي حقاً هو عودة كرولي<<وأخيراً
أجد أن إنزعاجه فور إستيقاظه هو أمر مبرر،فقد إستيقظ ليجد نفسه في مكان مريب بين غرباء ولا يعلم مصير سكان قريته
وأصدقائه،لكنه كان سيتسبب في مقتله لولا تدخل هورايزون في الوقت المناسب ثم ينقل إليه خبر تسوية يورا بالأرض .
دمعت عيناي وأنا أشهد بكاء كرولي على حال قريته لكن حبست أنفاسي عند سؤاله عن روندا.
لا تعلم كم تعجلت لقراءة رد هورايزون وأنا أدعو من كل قلبي أن يرجيء إخباره عما حدث لها للوقت المناسب،ثم تنفست
الصعداء عندما تحقق رجائي لذلك أجدني أتفق مع لارا بشأن ذلك الجانب المراعي من هورايزون والذي ظهر جلياً في إهتمامه
بحال تلميذه رغم قسوته وجفاءه في كثير من الأحيان

القلعة الملكية
المشفى العسكري - الدور العلوي

وننتقل الآن إلى المتسببة في موت روندا، آيرين الوقحة. فاجئتني زيارة كاساندرا لها،إذ من الواضح أنه الآن يتسكع في المشفى
بحثاً عن أمور تهمه.وبينما يتحدث معها بطريقة ودودة يتسم إسلوبها بالفظاظة<< توقعت تقدره زي بقية الشعب <.<
حديثهما عن روندا أعاد لي ذلك الشعور القديم بالضيق والحزن،لكنني شعرت بالفخر عند وصفهما لمدى قوتها وأيضاً لأنها كانت
السبب في معاناة آيرين حتى الآن،لكم سعدت برؤيتها تتألم فقد نالت القليل مما تستحق.
ثم يتضح سر قوة روندا العجيبة في قتالها الاخير،إذ يعود ذلك إلى إقترابها من الإتقان،مما يعني أنها لم تكن يوماً بالخصم السهل،
ولولا إبتعادها عن القتال وإنقطاعها عن التدريب لفترة لكانت قد محت آيرين من الوجود وفي اللحظة الأولى من قتالهما
ثم يأتي تصريح كاسندرا لوضع النقاط على الحروف روندا كانت "كنز" يورا، وأظن أنها كانت السلاح الأقوى لتلك القرية وقد
بمثابة تهديد حقيقي لوجود المملكة.

شرق صحراء أونتانا

والآن نشاهد وصول يون ورفاقه إلى مدينة تشيكوي،حيث موطن مايكل وثيودور غريب الأطوار.ثم يتضح أن هذا الصحفي
مشهور في مدينته وربما يكون ذو علاقة جيدة مع السكان
لننتقل لثرثرة مايكل وتفاخره عن مدينته ومدى الديمقراطية فيها،و سرعان ما ضحكت مليء اشداقي عند قراءتي
لتعليق ألباتروس،إذ يعود سبب عدم إهتمام المملكة بآرائهم إلى أنهم لا يقيمون وزناً للمدينة ومن فيها<<مساكين ياخ ض00
ولم تخفق أفكار فالكون الرائعة في جعلي أبتسم،فكل ما يجول في بال هذا الرجل هو الحلول السريعة لكل المواقف
وبطريقة ملتوية .وفي النهاية تقرر مبيتهم في حانة جيري،وقد توقعت رد فعل عنيف وقاسِ عند رؤيته لزيهم ،إلا أنه فاجأني
بترحيبهم بهم وبحرارة وهو أمر مريح للغاية.

القصر الملكي

حسناً هلا يوضح لي أحد ما أمر هذه الخادمة المحير؟. لم أرَ ذلك المتعجرف راي يظهر أية مشاعر لأحد من قبل ،لا بل لم يتقبل
يوماً فكرة إقتراب أحد منه.لكني أرى الآن جانباً آخر منه و يظهره فقط لهذه الجاسوسة!
ينتابني فضول قاتل لمعرفة هويتها فمن أين جاءت،وما هو سر كونها مقربة منه هكذا؟ هل ربما لملامح
وجهها علاقة بوالدته؟

فطوال هذه السنين لم تظهر عواطف هذا الحجر إلا عندما يتعلق الأمر بالملكة،فهل لهذه الفتاة علاقة بها؟أم أن هناك أمر آخر؟

ثم أنتقل إلى حديثهما عن تدمير القصر. في البداية ظننته يتحدث عن حريق القصر الذي ذكره كاساندرا من قبل لكن هناك
فارق زمني كبير بينهما لذا فطنت إلى أنهما حادثان منفصلان<< قالت فطنت ض00
فالمتسبب بالحريق قد فر هارباً إلى منزل زاهين وبذلك قد تسبب في النهاية بسجن أمه،بينما يعد المسؤول
عن التدمير شخص يلقب بالقيصر وقد حدث التدمير في وقت يسبق هذه الأحداث بكثير
ثم يقاطع حديثهما دخول شخصية قد مر دهر على ظهورها ألا وهو الرجل الجيد. ولا يبدو لي بأنه اللقاء الأول بينه وبين
راي،ومن الجلي أنهما قد اجتمعا كثيراً من قبل .وقد يبدو حديثهما –وللوهلة الأولى- ودياً وخارجاً عن السياق الرسمي بعض
الشيء ،لكن كل تلك العبارات لم تكن سوى تحذير من جانب الرجل الجيد ويبدو أن راي قد ضاق ذرعاً به
ويتضح أن قدومه للقصر الملكي كان بناءاً على طلب الساحر. ثم أنني أحببت رؤية الصدمة ترتسم على محيا راي إذ ترافق
خبر هروب أبطال يورا بمفاجأة الهوية الحقيقية ليون بكونه رمز تنين،لاتسائل بعدها عن الخطوة التالية لهذا الامير المجنون

مدينة تشيكوي
حانة جيري

من الرائع رؤية الجميع وقد إستعادوا عافيتهم،حتى أن يون قد خرج لإستكشاف المدينة.أصبح وجود أجواء
هادئة كهذه أمراً نادر الحدوث، ثم ها نحن ذا نتعرف على المزيد بشأن ألباتروس،وقد فاجئني حقاً أنه أحد
أتباع ميكاو<<بس شفت إسمه إنبسطت
وأن نقابة التماسيح ربما تكون النقابة -الجنوبية- الوحيدة التي لا تتبع أوامر المملكة.وبينما يعم الهدوء المكان يدخل
ثيودور بخبر مشؤوم الى الحانة.لأصدقك قولاً كنت أظن أن الخبر الصادم يتعلق بسرامانتو ومهمته تلك،لكنني صدمت
بالعنوان الرئيسي ألا وهو سقوط يورا
لن أبالغ حين أقول بأنني وقفت عند هذا السطر لوقت طويل،فلطالما تخيلت -وبألم- مشهد تلقي يون ومن معه
لذلك الخبر بينما هم يقتربون من يورا.لكن ما لم أتصوره هو أن يصلهم بينما تفصلهم أميال عنها ،لذا قرأت بقلق ما تلا تلك العاصفة.
وأجد ما فعله فالكون كان متوقعاً فهؤلاء الحمقى يحتفلون بهلاك يورا ومن عليها وهذا يدل على أن المملكة قد
حرصت –ولسنوات- على تقديم يورا وإظهارها بشكل سيء لعامة شعبها .

سعدت برؤية كيون يحاول التخفيف عن آيرس بتفنيده للخبر لكن إثبات ثيودور لصحته قد كان الضربة القاضية،وها هم الآن
-وبعد أن كشفت هويتهم - يستعدون لرحلة العودة.
وفي الحديقة البلدية يمضي يون في طريقه غافلاً عن حجم الكارثة التي تنتظره.هو حقاً لا يعلم أن يورا الغالية لم يتبق
منها شيء سوى تلك الذكريات التي تؤنسه الآن،وفي غمرة إرتياحه تلك يلتقي بجيماتا ،وكان لقائهما سيكون أمراً طريفاً
لولا التوتر السائد<<بس ما أنكر اني تخيلتها بشكل لقطة تضحك xD


××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

لقد دنت اللحظة التي كنت أخشى حدوثها،تلك اللحظة المؤلمة والقاسية والتي ستترك أثراً عميقاً
في نفس كل من كيون وأيرس ويون
أجد أن وصف -ما أشعر به- بالتوتر والضيق لا يكفي للتعبير عما ينتابني من مشاعر الآن،فموت روندا يعد نقطة
محورية في القصة ،وأظن أنه سيليه العديد من الأحداث العظيمة
ورغم كل ذلك أجدني متحمسة لرؤية ما ستؤول إليه الأمور وكلي أمل أن تمر الأحداث العاصفة والقادمة بسلام
ختاماً أشكرك مجدداً على مجهودك،وفي إنتظار المزيد من الفصول ^^

دمت بخير
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل