مدونة فخمة Free Spaces (3 زائر)


إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,275
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
🤍🍃
at_171481852026062.png

كيف يفكر العقل من وجهة نظرك ؟ هل الذكاء فطري أم مكتسب ؟ كيف أصبح ذكيا ؟

ربما عملية التفكير تحتاج الى دراسة خاصة بمفردها من الناحية العلمية، ثم من الناحية الفلسفية!
باختصار - حسب ما قرأته - تتدخل العديد من أجزاء الدماغ و التي تتفاعل مع بعضها، إضافة الى القشرة المخيّة التي تغطي الجزء الأمامي من الفص الجبهي المسؤولة عن عملية التخطيط واتخاذ القرارات وغيرها ..

أما من الناحية الفلسفية فهي تدل على الوجود كما قال ديكارت " أنا أفكر اذن أنا موجود" أذكر أنه كانت هنالك مقالة حول العقل و المعرفة في مادة الفلسفة، و التي درستها قبل ثمان سنوات ربما؟ الوقت سريع جدًا!

على كل حال .. أعتقد أنه كان هنالك جدل بين أصحاب المذهب العقلي الذين يعتقدون أن المعرفة بشكل عام و التي تنمي الذكاء بطبيعة الحال، أساسها الوحيد هو العقل، و ان أسقطنا السؤال على آراءهم بإمكاننا القول أن الذكاء ذو مصدر فطري بحت!
و آخرون ذو مذهب حسي يقولون أن المعرفة تأتي من خلال الحواس، مثلًا من يولد أعمى لا يمكنه ادراك الألوان!
كما قالوا أن الانسان يخلق صفحة بيضاء، ثم ينمي معرفته شيء فشيء، فينمي ذكاءه و يزداد!
أي أننا - كما يرون - نخلق بنفس مستوى الذكاء، ثم كلما ازدادت معرفتنا، ازداد ادراكنا لما حولنا، و سرعتنا في فهم المعلومات، أي في ذكاءنا بشكل عام ..

أعتقد أن الذكاء نصفه مكتسب و الآخر فطري، و قد ينقص الانسان من ذكاءه ان لم ينميه!
هنالك من هم أذكياء جدًا منذ الصغر، تجد أن لديهم سرعة كبيرة في استقبال المعلومات و تحليلها و حفظها، و لكن ان لم يقومون بتنميتها بالمعرفة و أفسدوا عقولهم بأفكار لا داعي لها؛ سينقص مستوى ذكاءهم بشكل كبير، و ربما هنالك دراسات بالفعل تدل على تراجع مستوى الذكاء لبعض الأشخاص!

في المقابل قد يصبح الأشخاص أذكى بالمعرفة و ممارسة التمارين الذهنية التي تحث على التفكير و حل المشكلات، و كذلك الحفظ و القراءة و اكتساب المعرفة!
لذلك فهو مكتسب أيضًا!
فإن الذكاء يتدخل فيه العقل و كذلك الحواس، و التي بها نكتسب مزيد من المعرفة، التي بدورها تنمي عقولنا أكثر و أكثر، و بالتالي نصبح أذكى ..

أيضًا أود أن أشير الى أن الذكاء مجالاته كثيرة، و يمكن أن يكون ذكاء رياضي أو لغوي أو علمي أو اجتماعي أو عاطفي ...، و أعتقد أن لكل شخص نصيب منها، و أرى أن جميع المجالات ينطبق عليها تحليلي السابق ..
و قد تؤثر شخصية الفرد في تفرده بمجال معين، مثلًا يوجد شخص يحب الحديث مع الآخرين كثيرًا، فيحاول أن ينمي ذكاءه العاطفي و الاجتماعي، و هكذا ..


-


| سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,275
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
at_171481852032027.png

🤍🍃


عيد مبارك و كل عام و الجميع بألف خير و عافية 🩵

أردت استعمال صلاحيات العضوية قبل نفاد مهلتها فغيرت عنوان المدونة xD

من الصعب حقًا اختيار العناوين، بقيت أفكر بعدة خيارات حتى استقررت في هذا؛ و الذي شعرت بشيء من الميل نحوه، ربما لأن هذه المدونة أصبحت تعني لي أكثر من كونها مجرد ثرثرة؟ رغم ذلك ربما ستبقى تُعتبر كذلك - في كثير من الأحيان - لقارئها ..

حسنًا سأتحدث هنا قليلًا عن القضاء و القدر!

ابنة خالتي - ماشاء الله عليها - هي شخص مجتهد جدًا، درست بيولوجيا ثم أكملت الدكتوراه، و أصبحت بروفيسور في عمر الأربعين فقط!
و هو يعتبر عمر صغير جدًا مقارنة بهذه الدرجة العلمية، كما قد أصبحت تُدرس طلاب الطب في احدى المواد ..

و لكن كانت أسرتها تربكها قليلًا في موضوع الزواج، في صغرها رفضت كل الخطاب الذين تقدموا لها بسبب عدم ارتياحها لهم، لدرجة أن خالتي ظنت كون ابنتها قد أصابها شيء من السحر أو العين، فكانت تزور الكثير من المرقيين ..
ثم بعد أن تزوج كل اخوتها و أصبح لهم أطفال، ربما بدأت هي أيضًا ترغب بذلك؟
و في فترة ما، لم يعد أحد يشير الى هذا الموضوع أمامها، ربما ظنوا أنه قد فات الأوان الآن!

ثم شاءت الأقدار في أن تجمع شقيقتها بإحدى النساء، أحد أقاربها يريد الزواج بامرأة مقاربة لسنه و عقله، هو رجل خمسيني، بروفيسور في الطب يعمل في فرنسا، لم تنجح زيجته الأولى، ثم انشغل بعمله الى أن اقترب من سن التقاعد فأراد أن يتزوج مجددًا .. التقت به فاطمأنت له و كان فكره يتفق كثيرًا مع فكرها، كما أنه يبدو أصغر بكثير من سنه؛ فتزوجا، كان ذلك قبل سنة أو سنتين ربما؟ كانت في الخامس و الأربعين من العمر ..
على كل حال لقد رزقت قبل أيام قليلة بفتاة صغيرة أسمتها مايا 🩷

عندما سمعت بذلك فكرت أن الصغيرة مايا مُقدر لها بالفعل من يكون والديها منذ بداية الخلق، و كذلك متى ستفتح عينيها في هذا العالم!

و لكن ربما حتى - ابنة خالتي - لم تتوقع أنها سترزق بفتاة بمجرد أن بلغت الأربعين ..
لقد كان كل هذا مقدر له أن يحدث، لذلك فقد حدث ببساطة!

في حكاية أخرى سمعتها من احدى العاملات أثناء تربصي في احدى الشركات، أن هنالك شخص تعرفه؛ بعد تخرجه لم يجد عمل بشهادته الجامعية لمدة خمس سنوات، رغم أن تخصصه جيد، و قد قام بتجربة العديد من الأعمال الحرفية البسيطة خلالها ليملأ وقته، و لكن في سنته الخامسة أحس أنها لم تناسبه جميعًا، و أنه قد حان الوقت للعودة الى تخصصه الدراسي، و قرر المشاركة في مسابقة الدكتوراه هذه المرة، لذلك اعتزل العالم و كرس نفسه لدراسته فقط عسى أن يتذكر ما نسي منها، و حين أتى موعد المسابقة شارك و نجح!

و المفاجأة أنه بعد مدة قصيرة أعلنت مؤسسة التوظيف العديد من المناصب في تخصصه، بالطبع لا يمكن نيلها الا عن طريق المشاركة في مسابقة توظيف .. و لكونه درس جيدًا عن تخصصه ذلك العام، شارك فيها أيضًا فنجح!

و الآن هو يكمل الدكتوراه خاصته و في نفس الوقت يعمل في تلك الشركة ..
لقد كان من المقدر أن ينال هذا الرزق في ذلك الوقت؛ فناله!

و ربما يوجد العديد من القصص المشابهة؟

-


| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,275
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
🍃🤍
at_171481852029565.png

" افعلي ما تريدينه، سأدعمكِ على كل حال "

كانت عبارة قالها لي والدي اليوم، و قد أثرت بي حقًا ..
أشعر أنه يثق بي و يثق كوني لن أفعل شيء لا يرضي الله .. هذه الثقة أعتز بها حقًا، و أعتبرها نعمة تستحق الحمد كثيرًا 🤍
ذلك يجعلني أكثر حرصًا في تصرفاتي، فأحاول أن أكون شخص أكثر التزام، أفكر مرتين قبل أن أخطو كل خطوة، و قبل أن أضع أي هدف أو أقوم بعمل ما أفكر ان كان حقًا يرضي الله، و لا يخذل ثقة والدي أو يخيب ظنه 🤍

كما أنه يعلم أنني شخص محب للأكل كثيرًا xD!
لذلك كلما كنت معه يشتري لي الشواء و البيتزا و مختلف المخبوزات، لحد عمري الحالي ')
ثم تؤنبني والدتي على ازدياد وزني xD!
بالطبع أنا أحرص على المشي كل يوم لذلك على الأقل فهو لا يزال ثابت نوعًا ما xD!

و كما يُقال في احدى الأمثلة الشعبية " عز الطفلة مع بوها، حتى ولوكان شيخ القبيلة خوها، و راجلها ولد السلطان"

على كل حال .. أعتقد أن هذا ما يفترض بالوالدين فعله بمجرد أن يكبر أبناءهم، فهذه الثقة تعني لهم الكثير!
و هذا ما يجب علينا فعله أيضًا مع أبناءنا مستقبلًا، عسى أن يفعل جميع الآباء ذلك .. أعتقد أن المجتمع سيصبح أفضل حينها، و أفراده سيكونون أكثر وعيًا 🩷

-


| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,275
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
🤍🍃

at_171481852024141.png
من يكتب التاريخ من وجهة نظرك ؟ هل هو مجرد تسجيل للماضي أم هو شيء أكثر من ذلك ؟خ00

أعتقد أنه كان يوجد مقالة مشابهة أيضًا في مادة الفلسفة xD!
حسنًا كتابة التاريخ تحتاج الى علم خاص لكي يُدون بقدر كبير من الموضوعية، و هو بالفعل موجود حسب ما أذكر؟
بحيث يقوم المؤرخين بمعالجة العديد من الكتب و الوثائق و الأشعار و القصائد التي كان يتغنى بها شعراء الماضي، كما يدرسون حالة الدولة التي عثروا فيها على كل ذلك، من آثار تاريخية، و صناعات ...، أيضًا يدرسون حالة الورق التي كتب عليها بحد ذاتها، و نوع الخط، و حالة الحبر ...

كل هذا و قد لا يكون ما نجده حقيقيًا مئة بالمئة في كتب التاريخ!
لاشيء محفوظ مثل ما حفظ القرآن الكريم، في النهاية فإن كتب التاريخ قد كتبها بشر مثلنا ..

هؤلاء قد يكونون من محبي هذا العلم، فهنالك الكثير ممن يرغب بمعرفة ما فعله السابقون في هذا العالم، و كيف كان يبدو .. و لكن كلما درسوا عنه أكثر كلما كانت كتاباتهم أكثر موضوعية و ان لم تحقق المثالية في ذلك!
لذلك عليك البحث جيدًا عن الكاتب قبل أن تقرأ كتابه ان كان محتواه عن التاريخ ..

و لكن بعد أن قرأت إجابة زهراء، أدركت أن التاريخ لا يعبر عن ذلك فقط، فهو قد يكون عبارة عن ذكريات!
و ليس شرط أن يكون موضوعي، الأهم أن يجعلنا ننظر اليه بنظرة حنين و فخر و امتنان، و أن نستقي منه الحكمة و الموعظة ..

لذلك فهو في الحالتين ليس مجرد تسجيل للماضي، و انما هو يروي قصص أرواح مثلنا عاشت أيام عديدة بتفاصيلها، و تعلمت منها الكثير ..


-


| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,275
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
🤍🍃
at_17148185203086.png


at_17191500721111.jpg


_ 🦋

احدى الأقوال التي رأيتها في مسلسل شاهدته، ترجمته ليست جيدة جدًا كمثل كل المسلسلات الصينية، و لكنها مفهومة بعض الشيء ..
هذا الموقف يتحدث عن صديقتين، احداهما تدخلت أكثر من اللازم في حياة الأخرى، هي لم تقصد و انما أرادت فقط أن تساعد صديقتها!
و لكن لم تكن الطريقة الأفضل لمساعدتها، هما قد تصالحتا في النهاية، ثم انتهى المشهد بحكمة لامستني جدًا، فهي مما أحاول تطبيقه دومًا ..

صحيح .. نحن جميعًا خُلقنا لنكوّن مجتمع و نتعاون فيما بيننا، عسى أن ننشئ أمة مسلمة يربطها رباط من الأخوة و الألفة 🩷
كما أن هنالك بيننا علاقات صغيرة نعتز بها، أشخاص نحبهم و ندعو لسعادتهم، و لكن لكل شيء حدود!
فنحن في النهاية أشخاص مختلفين، حتى في قبورنا لن يرافقنا أحد من غير أعمالنا، قد نفترق عن الجميع و لكن هذه النفس ستظل معنا دومًا!

لذلك فالنعلم أن لكل شخص عالم خاص به، نفس مختلفة عن الآخر، و أسرار عنه لا يعرفها غيره، و كذلك وجهات نظر قد تناقض خاصتك .. لذلك مهما كان قربه إليك؛ عليك إحترام حدوده و خفاياه، لينشأ بينكما احترامًا متبادل، و علاقةٌ لطيفة و مريحة 💜

-


| أستغفر الله العظيم. |


 
التعديل الأخير:

إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,275
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
🤍🍃
at_171481852029565.png


لي مدة طويلة لم أدخل للمدونة، اشتقت لها كثيرًا ')

سأتحدث هنا عن قصة سمعتها اليوم، بطلتها احدى المعلمات في مقرأة لتحفيظ النساء للقرآن الكريم؛ والدتي تزورها كثيرًا 🤍

تلك المعلمة كانت متزوجة من إمام، و لكنهما لم ينجبا أي طفل منذ سنوات، الى أن أراد الزواج مجددًا .. بالطبع جعل الخطأ خطأها، و رفض فحص نفسه!
المشكلة أنه اختار احدى الفتيات اللاتي تعلمهنّ زوجته!!
حين ذهب لخطبتها رفضته رفضًا قاطعًا، لكون تلك المعلمة لطيفة جدًا مع طالباتها، و يحببنها كثيرًا، و هي تبادلهن ذلك و أكثر ..

عندما سمعت بما حدث غضبت منه، و أخبرته أنه - إن كان مصرٌ هكذا - لابأس ستختار له، فهي أيضًا قد اقتنعت أن المشكلة فيها بسبب كلام الناس حولها، و لكنها فقط لن تسمح بزواجه بإحدى طالباتها أبدًا!
و لكنه لم يستمع، و تقدم الى طالبة أخرى .. قبلت به الثانية فتزوج، و خسر زوجته الأولى، فهي حين علمت أنه لم يلتزم بشرطها الوحيد، أدركت أنه لم يعد يعير لآراءها - أو وجودها - أي اهتمام، فذهبت الى بيت أهلها و طلبت الطلاق ..

كانت تلك المعلمة طيبة جدًا، ملتزمة، خاتمة لكتاب الله، و فاتنة أيضًا!
بيضاء البشرة، بينما أخذت من زرقة البحر كلونٍ لعيناها، كانت جميلة قلبًا و قالبًا، و لكنه لم يكن يستحقها ..

تفرغت لتعليم القرآن الكريم بعد طلاقها، و كانت تدخل الى عدة مقارئ - خاصة بالنساء - كل يوم.
في إحدى المرات، كانت تعلم امرأة في مثل عمرها من ماليزيا، شيء فشيء أصبحتا صديقتين، و عندما علمت بقصتها أرادت تزويجها بشقيقها .. و العجيب أن تلك المعلمة كانت مترددة جدًا فيما يخص هذا الشأن، و لكنها أعطت لذلك فرصة بعد استخارة، لتجد أنها بعد أن تحدثت معه لمرة واحدة فقط؛ قد ارتاحت لحديثه، و هو أيضًا كما يبدو، و قبل بكل ظروفها .. ثم زار الجزائر ليتقدم بخطبتها، بقي لمدة هنا لكي يتعرفا أكثر كخطيبين ثم تزوجا، و بعد سنة واحدة من زواجها رزقت بفتاة!
أما زوجها السابق، فهو لم يرزق بالبنين الى الآن، لقد كانت المشكلة منه ..

لا أعلم لما بعض المجتمعات دومًا هكذا، أول ما يفكروا فيه كل مرة أن المشكلة من المرأة، هل يُجرح كبرياء الرجل ان فكر بكونه السبب؟ و أي كبرياء هذا المبني على ظلم شخص آخر؟ حتى في الأمور الأخرى، بمجرد أن يسمعوا أن احداهن تطلقت، يبدأون بذكر عيوب تلك المرأة و ينسون الرجل .. حسنًا الحمد لله، في المنطقة التي أقيم بها خفت مثل هذه الأفكار و لكن لازلت أنزعج حين أسمع أنها مازلت تدور داخل أذهان البعض في هذا العالم ..

على كل حال .. الله لن يقبل بالظلم و كلٌ سيأخذ حقه و يجازى بأفعاله و نواياه عاجلًا كان أو آجلًا، ذلك يجعلني أكثر ارتياح 💙

-

| أستغفر الله العظيم. |

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,275
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
🤍🍃
at_17148185203086.png

تذكرت مراجعتي لإحدى الكتب التي كنت سأضيفها في الموضوع الذي تحدثت فيه عن بعض الكتب عن الكتابة، لقد أعجبني في البداية جدًا، و لكن بعد ذلك اعتقدت أنه من الأفضل عدم ذكره هناك، فأردت وضعها هنا 💙

لقد أحببت حقًا طريقة - ذلك الكتاب - في سرد القصص و تعليقاته المثيرة عنها، أول صفحاته جعلتني أكثر فضولًا لمعرفة المزيد عنه!
بحيث تحدث فيها عن عواقب القصة الرائعة!
و أخبرنا أنه قد لا يتمكن الكاتب دومًا من كتابة قصصٍ بنفس الجودة، و لكن ما إن يكتب قصة رائعة، تثير اهتمام الجميع، سيتوقعون قُرّاءها أن جميع كتاباته القادمة ستكون مثلها، فيشعر بالضغط، و قد ترفض الجرائد التي اعتادت نشر قصصه أن تنشر قصة أقل جودة، فيفقد ثقته بنفسه و قلمه، و قد يتوقف عن الكتابة ..

أعجبني كذلك كونه ذكر شارلوك هومز الذي اشتهر أكثر من كاتبه آرثر كونان دويل، لدرجة أنه حاول قتله في احدى الروايات!
و لكن غضب القراء قد أعاد له صوابه ليعيده الى الحياة مجددًا .. في الواقع لقد أصاب في ذلك، أنا أيضًا لم أكن لأعرفه لولا شخصية شارلوك هومز، و الكثير من قراءه ربما هم مثلي ..
كما جعلني أفكر في مقدار الانزعاج الذي كان يكنه لشخصية صنعها، و التي أخذت منه شهرته، فأصبح عاجزًا عن الكتابة على شخصية غيرها، لقد أصبح أسيرًا لها ..

ثم تحدث عن تقمص الشخصيات، و صاغها بشكل مخيف حقًا، أعتقد أنها احدى أسرار الكتابة في النهاية!
سأشارك معكم البعض منها هنا 🤎

-

at_172087904310061.jpg



كنت سأرفقه حقًا مع بقية الكتب، و لكني تراجعت بعد أن وصلت الى احدى المقالات تحدث فيها عن أفلام خذشت شيء من الحياء، و ذكر اسمها!
و لهذا لا أعتقد أنه من الجيد ذكر اسمه، فاكتفيت بذكر بعض من النصائح المفيدة منه هنا فقط ..
لا أعلم لما يقوم بعض الكتاب بإضافة مثل هذه التوابل الكريهة الى كتبهم؟ هل هي تجذب القراء مثلًا؟
خاصةً الكتاب العرب!
على كل حال تمنيت حقًا لو لم يضفها ..

كذلك أريد التحدث عن المترجمة بثينة العيسى، جذبتني أكثر ترجمتها في احدى الأجزاء لكتاب آخر لم أضفه أيضًا في الموضوع، لكوني لم أقرأه كاملًا، فقد رأيت أنه يشبه كتاب " لماذا أكتب؟ "
و لكنه تحدث عن كاتبٍ واحد فقط .. ربما منكم من قرأه 💙

على كل حال سأضع هنا بعض المقتطفات من ترجمتها، أعتقد أنه مفيد أيضًا 💜

-
at_172088101595351.jpg


at_172088089276261.jpg


at_172088124992251.jpg


at_17208811884631.jpg

حدثتني عنها مروة كذلك، يبدو أنها من قراءها أيضًا 💙
أعتقد أنني سأبحث عن كتاباتها، أسلوبها جميل حقًا ماشاء الله ..

-


| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير:

إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,275
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
🤍🍃
at_171481852027263.png

أود التحدث أيضًا عن آخر مرة التقيت فيها صديقتيّ الجميلتين، لم يمر عليها الكثير 🤍
حسنًا رغم أننا من مدينة ساحلية، إلا أننا لا نزور البحر كثيرًا، في ذلك اليوم ذهبنا الى إحدى المطاعم القريبة منه، لقد كان الجو لطيف جدًا 💙

تحدثنا عن موضوع الغرق الذي انتشر بكثرة، و تحدثنا عن كون - البحر - قد أصبح شرس جدًا في السنوات الأخيرة، يحاول التهام أكبر قدر ممكن من أجساد أبناء هذا الجيل؛ خاصةً العنيدة منها، المشاكسة!
تراهم لا يلتزمون بالاحتياطات اللازمة، و يتباهون بمهاراتهم في السباحة لأبعد مكان ممكن!
و يقال أيضًا أن الزلازل التي حدثت في هذه السنوات عندنا صنعت بعض المناطق الخطيرة فيه، حتى في الشواطئ!

حكت لنا صديقتي عن أحد أقاربها، و الذي أخذ ابنه و ابن أخيه الصغيرين الى البحر، و حرص على بقاءهما على الشاطئ .. و بينما كان يتحدث مع قريبهم الآخر و الذي جاء معهم، غفل عليهما لمدة قصيرة جدًا، ليجد أن أحدهما قد اختفى، لقد غرق ابن أخيه!
بدأ فورًا بالبحث عنه، و أبلغ باختفاءه، ليعثروا على جثته بعد مدة، و التي لم تبتعد كثيرًا ..

أخبرتنا أنه بكى كثيرًا - كما قيل لها - لدرجة أنه تمنى لو خسر ابنه و لم يخسر ابن أخيه، و عجز على الاتصال و ابلاغه بهذا الخبر!
و يوجد الكثير من القصص المشابهة ..

صحيح أن البحر فاتن، جوه منعش و رائحته عذبة، و لكنه إن كشف على أنيابه؛ سيجعلك تكرهه بشدة!
آمل أن ينتبه الناس أكثر عند ذهابهم اليه ..

هذه بعض الصور التي التقطتها له، كلٌ منها كانت في مرة مختلفة، فأنا أزوره - أحيانًا - مع أسرتي أيضًا، وخاصةً في المساء، ثم نبقى الى وقت الغروب نتأمله، و نتمتع بصوت أمواجه 🩶


-

at_172089082394973.jpg


at_172089082391522.jpg


at_17208908240215.jpg



at_172089082398294.jpg


-

-

| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير:

إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,275
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
🤍🍃
at_17148185203086.png

يبدو أن لي مزاج اليوم في التدوين، لذلك فالنستغله xD!

حسنًا .. جميعنا نمتلك شيء كنا نخافه في الصغر، أليس كذلك؟

في الواقع بالنسبة لي، كنت أخشى الدمى! و لازلت ربما xD
و ذلك بسبب حلم، أو لنقل كابوس رأيته في منامي أثناء صغري، بطبيعة الحال؛ أنا لا أتذكر شيء من تلك الفترة، الا بعض المواقف الضبابية .. فقد كان عمري ثلاث أو أربع سنوات آنذاك!
و لكن هذا الحلم أتذكره بشكل جيد، و كأنني قد رأيته أمس!
كانت لدي دمية صغيرة أحببتها كثيرًا، حلمت أنها ضاعت مني فبدأت بالبحث عنها، لأجدها تحت سريري، و قبل أن أخرجها .. نظرت نحوي بعيون حمراء مخيفة، ثم وقفت!

و بعد أن استيقظت، خبأتها فورًا في احدى أدراج الخزانة، و لم أخرجها مرة أخرى ..
ثم أصبحت أرفض شراء والديّ الدمى من أجلي، و أصبحت أفضل ألعاب التركيب xD!

تذكرت هذا الحلم عندما قرأت قصة لاحداهن، قالت أنه كان لها دب صغير تحبه في صغرها، و عندما كبرت، و تزوجت، و رزقت بطفل صغير، أرادت أن تحضره من بيت أهلها كي يلعب به صغيرها أيضًا ..
لقد كان في الرابعة من عمره، لذلك بدأت بمحاولة تحفيظه للقرآن الكريم، و بعد أيام قليلة تفاجأَت بكونه سريع الحفظ، و طريقة تجويده جيدة جدًا، و لكنه بعد فترة، أصبح يقرأ عليها سور لم تقم بتعليمها له بعد .. لذلك فقد صُدمت، لكونه لم يتعلم القراءة بعد، و لم يسمعها من قبل!
و عندما سألته عن كيفية حفظها رفض البوح في البداية، ثم أخبرها بعد أن أعطته بعض من الحلوى أنه - كل ليلة - يساعده دبه الصغير في الحفظ!

حسنًا لا أعلم ان كان ذلك أمر جيد أم سيء صراحة xD!


كما قد لا تكون قصة حقيقية، و لكنني قرأت مرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا على عدم إدخال مثل هذه الدمى التي تشبه الكائنات الحقيقة في أشكالها الى بيوتنا، خاصةً ذات الملامح المرسومة .. أعتقد أن ذلك لتفادي مثل هذه الحوادث ربما؟

-


| أستغفر الله العظيم. |

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,275
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
🤍🍃
at_171481852024141.png

لنفترض انك وجدت نفسك في نقاش داخلي مع عقلك
تتساءل : متى يكون العتاب الحل الافضل ؟
و متى تعرف أن الوقت قد حان لإنهاء العلاقة
كيف تتخذ هذا القرار الصعب؟
بناءً على وش ؟ شنو حدودك اللي مولازم حد يتجاوزها ؟
ياليت تساعدكم هيي الاسئلة تصيرو اكثر صراحة و معرفة بأنفسكم

أعتقد أن العتاب يكون فقط مع المقربين، و من نكن لهم معزّة بشكلٍ ما، فأنا أدرك أنهم بشر مثلي، و قد يخطئون بحقي دون قصد، مثلما قد أفعل!
لذلك ألجأ لإخبارهم أن ذلك قد أذاني بشكل أو بآخر .. و لكن إن كرروا الخطأ ذاته، أعتقد أن ذلك يعني أنهم لا يهتمون بما سبق و أخبرتهم، سأفكر أنهم ربما لا يرونني مثلما أراهم، و لا يعتزون بي مثلما أفعل، لذلك سأبتعد بهدوء، و إن كان ذلك ليس بشكلٍ نهائي، حسب الشخص الذي أتعامل معه ..
و لكن إن كان ليس من المقربين أصلًا، قد أخبره أن مافعل أو قال لا يصح، و قد لا أفعل، حسب الشخص المعني، كما لا أسمي ذلك عتاب، و انما دفاع عن الحق، و إثبات وجود!
أما ان كان لا يستحق حتى الرد عليه، أبتعد دون الاكتراث لما قال، لأنني لا أعيره أي اهتمام، و قد أعتبره مجرد مريض نفسي يحتاج للعلاج و الشفقة ')

و لهذا أعتقد أن ذلك يعتمد على مدى قرب الشخص و معزّته، و كذلك طبيعة علاقتي معه، كأن يكون صديق أو زميل أو أستاذ أو من الأقارب أو مدير أو مجرد عابرٍ ثقيل!

حسنًا .. أنا حقًا أضع بعض الحدود مع كل الأشخاص الذين أتعامل معهم، مهما كان قربهم، بشكل متفاوت، و قد تختلف ردة فعلي إن تجاوزوها حسب طبيعة من يكون بالنسبة لي، مثلما سبق و قلت ..


أحب أسئلتكِ جدًا زهراء ماشاء عليكِ 💙

-

| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة
كاتب الموضوع العنوان المنتدى الردود التاريخ
زهراء ʚ [ Little Free Soul ] مجتمع المدونين ☕ 28

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل