مدونة فخمة Free Spaces (1 زائر)


إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,279
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
🤍🍃

at_171481852026062.png
ما هو الشيء الذي تؤمن به ويراه الآخرون جنونا
• وما هو الشيء الذي يؤمن به أغلب الناس وتراه انت جنونا؟


ربما لو سئلت هذا السؤال قبل سنوات لعثرت على الكثير من الأجوبة، و لكني الآن ربما أصبحت أكثر منطقية .. ذلك المنطق الممل الذي تتقبله أغلب العقول!

رغم ذلك .. لازلت أفكر أنه لابأس بأن يبدأ الفرد حياته من الصفر في أي عمرٍ كان، عشريني أو ثلاثيني أو أربعيني أو خمسيني حتى!
و أعتقد أن من يفعلون ذلك يمتلكون قدرًا كبير من قوة الإرادة، لذلك فأنا أحترمهم جدًا 🤍

لكن ربما الكثير من الأشخاص لا يستوعبون هذا الأمر؟ و يضعون لكل مرحلةٍ عمر معين ..
في الواقع، أعتقد أنه مادمت حيًا بإمكانك فعل أي شيء، بالطبع شرط أن يرضي الله مع نية العبادة، و بجانب ما فرضه لنا أيضًا ..
فطلب العلم النافع عبادة، و طلب الرزق أيضًا عبادة!
و لا يقتصر ذلك على العلم و العمل فقط، و انما على كل شيء، مادام لا يعصي الله 💙

لكل شخصٍ قدر خاص به، و رزق مقدر له، لا أحد يعلم متى سيأتي رزقه، لذلك لايجب أن نقارن حياة أي شخصٍ بحياتنا، فماهو مقدر لنا سيأتي في وقته المناسب، الذي كتبه الله .. و كل شيء من عند الله خير 🤍
و لكن علينا بالسعي دوًما و التوكل مهما كان عمرنا ..
أعتقد أن المدونة مليئة بمثل هذه الأفكار؟
ربما لأنني أؤمن بها جدًا 🤍

حسنًا .. أعتقد أيضًا أنه قد أصبح هنالك المزيد من الأشخاص الذين يوافقونني في هذا الرأي مؤخرًا، فقد أصبحنا نسمع بالكثيرين ممن يبدأون تعليمهم في سنٍ كبير و ينجحون .. و لكن لازال هنالك أيضًا من يراها ضربٌ من الجنون، و يعتقدون أن ذلك مجرد مضيعة!

جزء مني يتفهمهم، و لكني لازلت لا أوافقهم.

أما ما يؤمن به الناس و أراه جنونًا .. لا أعلم ان كان جواب مناسب، و لكن ربما اعتقاد الكثيرين أن عليهم متابعة أخبار مشاهير بلدهم - خاصةً في المجال الترفيهي - لكي يكونون ملمين بها أثناء أحاديثهم مع غيرهم من الرفاق؟
بصراحة لقد تذكرت حين قرأت السؤال ما حدث معي أمس، أخبرتني شقيقتي أن احدى المشاهير هنا مات زوجها - رحمه الله - و أنا لا أعرف من تكون حتى xD!
حين أخبرتها بذلك تساءلت بتعجب " وين راك عايشة xD ؟ "
في الواقع حتى رفيقاتي يتكلمون أحيانًا عنهم، فأستمع حينها اليهم و كأنهم مجرد قصص تروى لي، و لكن أن أقوم بمتابعتهم و متابعة قصص حياتهم بشكلٍ مستمر؛ أعتقد أن ذلك مزعج قليلًا xD


-



| سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم. |
 
التعديل الأخير:

إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,279
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
ECOWs8Z.png


🤍🍃


قمت بتغيير اسم المدونة مجددًا 🩵
لربما سيساعدني ذلك على الكتابة بحرية أكثر .. آمل ألا تأتيني نزوة تغييره مجددًا "3

حسنًا أود التحدث قليلًا عن مشكلتي الأزلية، على سبيل الفضفضة ل00!

بصراحة .. أنا أواجه صعوبة في تذكر الوجوه!
ليس الأمر أنني أعاني من عمى الوجوه أو ماشابه .. أنا فقط لا أركز مع الملامح كثيرًا، لدرجة أنني ربما إن التقيت برفيقات الجامعة الآن لا أظنني سأتعرف عليهن ')!
أو ربما بدأت ذاكرتي تخرف xD!

أعتقد أنني كثيرًا ما رأيت زميلات الدراسة سابقًا أو قريباتي دون التعرف عليهن، و ظنن أنني تجاهلتهن!
كما أذكر أنني سمعت - بالفعل - أن هنالك من قالت عني شيء مشابه ظنًا منها أنني تجاهلتها، و لكنني لم أرها حقًا، أو ربما لم أتعرف عليها!
لذلك آمل أن يكنّ دومًا من يرونني أولًا و يبادرن بالتحية xD!

كما أن لدي مشكلة أكبر؛ و هي كوني لا أتذكر الطرقات أيضًا!
بالطبع المشكلة تكمن في التركيز مثل سابقتها، غالبًا ما أرى البنايات متشابهة و كذلك الطرقات؛ خاصةً في الأماكن التي لا أتردد اليها، كما من الصعب علي حفظ طريق معين!
لدرجة أنني أحيانًا أتساءل إن كانت المشكلة مني أم أن من حولي - ماشاء الله - ذاكرتهم جيدة جدًا؟
لي العديد من المواقف حيث اختلطت علي الطرق، و كذلك الكثير من الكوابيس التي رأيت فيها كوني ضائعة xD

و لأنني أدرك منبع مشاكلي هذه؛ أصبحت أحاول تنمية تركيزي، و التمعن مع الأشياء و الأشخاص أكثر ..
أعتقد أن ذلك سيكون صعب قليلًا لأنني كنت أعاني منها منذ الصغر، و لكني لازلت أحاول "3


-



| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,279
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
ezTa8Rp.png


🤍🍃


من منا لم يسمع بشخص قيل أنه مصابٌ بعينٍ أو سحر؟!
سأتحدث هنا قليلًا عن ذلك ..


في الواقع .. إن ألقينا نظرة على الماضي؛ سنجد أنهم كانوا يعترفون بالعين أكثر، و يتكلمون عنها بشكل طبيعي حتى و إن كانوا السبب!
فهي قد تصدر من أي شخص مهما كان قلبه أو نواياه، و قربه أو بعده منا، لذلك فُرض علينا أن نرفق كلامنا دومًا بعبارة " اللهم بارك، ماشاء الله " إن أعجبنا أي شيء مهما كان صغره، لأي شخص مهما كانت علاقته بنا، الى أن تصبح جزء لا يتجزء من كلامنا، نقولها دون إدراك حتى كلما عبّرنا عن شيء راق لنا!

و كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة فٍان العين حق "
[صححه الألباني في " الكلم الطيب " ( 243 )]

حكت لنا والدتي على امرأة كانت جارتهم في صغرها، و كان بيت جدي يجمع دومًا الجيران و الأقارب و الرفاق، عكس ماهو الآن بعد أن تباعد الجميع ')
على كل حال .. في احدى المرات أتت تلك الجارة لزيارتهم، لتجد احدى قريبات أمي هناك أيضًا؛ و التي وهبها الله بشرة بيضاء صافية جدًا، فعلقت بإعجاب " ياه ما أجمل بشرتكِ يا فلانة! "
ثم حدث ما حدث و انتهت زيارتها ..
و قبل أن ينتهي اليوم؛ أحست تلك القريبة بالمرض فجأة، لدرجة أنها مكثت في بيت جدي و عجزت عن العودة الى بيتها، بقيت طريحة الفراش هناك!

في صباح الغد .. جاءت تلك الجارة مجددًا لزيارة جدتي كعادتها، و حين علمت بما أصاب تلك الفتاة أخبرتهم بإدراك: " لم أقل اللهم بارك! والله هذا بسببي! "

ثم اتجهت فورًا الى الحمام قصد الوضوء، و أعطتهم الماء الذي توضأت به بعد أن أخبرتهم أن تستحم الفتاة به جيدًا، و بالفعل فعلت؛ فشُفيت!
سبحان الله .. رغم أن والدتي كانت صغيرة آنذاك و لكنها تتذكر تفاصيل هذه الحادثة بحذافيرها، لأنها استغربت جدًا من هذا الموقف!

ربما هو بالفعل صعب التصديق أليس كذلك؟

و يوجد العديد من القصص المشابهة و التي لطالما سمعتها، قصص أناسٍ من الماضي، ذلك الذي عاش فيه الصادقون حقًا!
هم يعلمون أن العين حق، و لكنهم لا يحقدون و لا يحسدون، و لا يتمنون لغيرهم السوء، بل على العكس تمامًا .. حتى ولو كان على حساب ماقد يقال عنهم!

قرأت أيضًا اقتباس يقول:
" المحسود لا يعلم ما يُدبَّر لهُ من الحسد والسحر، لذلك يعيش حياته بشكل طبيعي ولا يشعُر بأثر ذلك عليه،
يصلي ويقرأ القرآن بل لا يشعر بأي فتور أو نفور في العبادات، ولكن حين يُعرَض عليه عمل أو زواج أو سفَر أو باب رزق تجده ينتكس فجأة بحالته الصحية ويشعر بتعب غريب ومفاجئ، ويضيقُ صدره ويزهد في كل ما هو خيرًا له ويتحاشاه. "

اللهم أبعد عنا كل عينٍ حاسدة، و سحر ساحر ..


كذلك أخبرتني صديقتي عن قصة ساحرٍ تائب، يُقال أنه قد استضافوه في احدى البرامج مما شاهدَته!
و قد قال أنه لم يسبق و أن أفلح سحره في شخصٍ محافظ على أذكاره اليومية و صلاة الفجر، إلا ما كان قد كتبه الله له كابتلاءٍ أو اختبار، ماعدا ذلك يبوء بالفشل!
لا أعلم إن كان ذلك الشخص صادق في قصته أو توبته، و لكنها من الأمور التي أوصانا بها رسولنا أيضًا، لذلك فهي حقًا - بإذن الله - تعود بالخير لنا 🤍

-

| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,279
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
E55KVTA.png



🍃🤍


أحيانًا تمر ببعض المواقف؛ تجعلك أكثر إدراكًا لما حولك، فتتجلى - أغلب الأمور - بحقيقتها، دون أن تجملها لك احدى المشاعر و الذكريات العابرة، تجد أنك قد شعرت بالانتعاش فجأة، و لسان قولك يقول " اه لقد كان الأمر أبسط بكثير مما كنت أتخيله! "
بل و قد تتراءى لك بعض السلبيات فيه، و التي لم يسبق و أن فكرت فيها!


أو ربما تجعلك ترى - تلك الأمنية - التي رأيتها يومًا شيء رائع، أكثر تواضع و بهتان، مجرد أمرٍ عادي لا يستحق ما فعلته من أجله، فتشعر بالخفة، و يجعلك ذلك تودع ماضيك دون ندمٍ أو تعلقٍ ممرض، أو تفكير مبالغ!

و قد تصبح أكثر تقبلًا لما يحدث، أقل تعلقًا به .. كل شيء فانٍ على كل حال، عابر بما يحتويه، مجرد صفحات قليلة من سجل حياتك، الأهم أن نكون قد استفدنا منه ولو بالشيء القليل 🤍

^ أحب تلك المواقف جدًا 🩵


-


| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,279
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
🤍🍃
m0hyjCN.png



أحببت نظام الترقية الخاص بالمدونات 🥺🤍!

بالمناسبة هذه أول تدوينة أكتبها هنا هذا الشهر ')

سأستغلها لنشر بعض من ذكرياتي اللطيفة 🤍
في الواقع لم أكن أخطط لذلك، لكني - و بشكل مفاجئ - ظهرت لي اغنية شعلة ريكا، لتعيد لي بعض الذكريات الغابرة!

أذكر أنه حين كنت في العاشرة من العمر، انتقلنا الى منزل جديد، و كان المنزل المجاور كبير جدًا لدرجة أننا لم نستطع الوصول الى ترددات النايل سات، لتنتهي قصتي مع سبيس تون!
ثم و في احدى سنوات المرحلة المتوسطة، التقيت صديقة لطيفة جدًا تدعى " أميرة " كانت دومًا ما تردد أغنية شعلة ريكا، لدرجة أنني حفظتها رغم كوني لم أشاهده حتى xD!

بعد تذكرها قادني الحنين الى بعض الصور القديمة ..

at_172258937785976.jpg

احدى الرسائل التي كتبتها ')
هي من النوع التقليدي و الذي كان منتشر حين كنا صغار :3!
على كل حال، لقد كانت آخر مرة التقيها فيها .. و منها تذكرت كوننا لم نعرف بعضنا الا لثلاث أشهر! و لكن يبدو أن تأثيرها بقي معي لحد هذا العمر، رغم أنني لا أعتقد أنني سأتمكن من التعرف عليها ان التقيتها الآن "3!

at_172258949473411.jpg

أما هذه فهي عينة من أول قصة كتبتها، كنت ربما في السابعة من العمر xD!

أذكر أنني أريتها لمعلمتي آنذاك - رحمها الله - و كتبت لي بحبرٍ أحمر أنيق " أحسنتِ، يا كاتبة المستقبل "
^ حسنًا لا أعلم إن كان ذلك المستقبل سيأتي حقًا xD

عثرت أيضًا على بعض الصور من الماضي، بالنسبة لي لازلت أراه ليس بذلك البعد، سنة 2015 و ما قاربها ')
أردت توثيق البعض منها 🤍

-
at_172258937784675.jpg

at_172258937781924.png

at_172258937779723.png

بيتر أرنوبنا الجميل، اشتقت له 😪

-
at_172258914297289.jpg

at_172258914292358.png

و هذه بعض الصور التي قمت بتصويرها بالأرجاء '3

-
at_172258914286626.jpg

at_172258914280515.jpg

at_17225891427524.jpg


at_172258914270733.jpg

يوم كان قوس قزح إحدى الرموز اللطيفة ')!

at_172258937772391.jpg

على كل حال، بقدر محاولتي في إعطاء كل يومٍ حقه، لازلت أقدر ذكرياتي جدًا، و أتمتع بالنظر اليها من حين لآخر، و تذكر بضع قصصه الجيدة و أناسه الطيبين ..

بالعودة الى الحاضر، هذا الشهر من الأشهر العزيزة علي، لدرجة أنني أشعر بنوع من الألفة اتجاه كل من كان يوم ميلادهم فيه xD!


أود حقًا أن أنفض علي ما تبقى من غبار الكسل الذي اكتساني بعد احدى العقبات، و التي غيرت كثير من تفكيري، بضع منه جيد و أود التمسك به، و آخر سيء أعمل على تغييره، عسى أن يكون بداية خير ان شاء الله 🩶


-


| أستغفر الله العظيم. |




 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,279
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
🤍🍃
ezTa8Rp.png



حينما كُنت بلا عمل لفترة من الفترات، كُنت أدعو الله ألا يحوجني لأحد غيره، وأن يرزقني ما يختاره لي، وسأتحمل عناء العمل، مهما كان!

رزقني بالعمل..ثم ماذا؟ تأفف وضيق من ثِقله، وأصبحت مشغولًا بالعمل عن الحياة العادية لدرجة دعتني لتمني لو كُنت بلا عمل، أو أعمل في وظيفة أخف.

أعرف أشخاصًا، كانت أمنيتهم الوحيدة في الحياة أن يُرزقوا بشريك مناسب، وبعد الشريك أبناء؛ فلما جاءهم الشريك وأعقبه الأبناء، صاروا يتذمرون ويغضبون ويتلفظ لسانهم بعكس ما عاهدوا الله عليه.

هكذا نحن؛ ندعو الله في لحظات الضيق بتضرع، ثم إذا استجاب لنا نسينا أن نحمده، فتصبح دعوانا فيما بعد أثقل من الجبل على صدورنا، لأن الشكر هو نوع من أنواع العبادة التي لا تحتمل تقصيرًا.

{إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ}

- مُقتبس، لقائله.

راقت لي، و جعلتني أتذكر كل ما وهبني الله إياه، ما أنا ممتنة جدًا له، ما يستحق مني الحمد كثيرًا كل يوم 🩵


-


| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,279
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
🤍🍃
ezTa8Rp.png



الكرافس وجبتي الخفيفة المفضلة 💚

بعيدًا عن فوائده الكثيرة، و التي لاحظتها حقًا في مزاجي و حتى بشرتي!
أعتقد أن وعيي الباطن قد قام بربطه مع إحدى المسلسلات التي شاهدتها، و قد كان من أفضل ما تابعت .. مُكون من 40 حلقة، كنت أشاهده كلما أردت تناول بعض منه في أوقات راحتي 🤍

ارتبط مذاقه بما انتابني من مشاعر مختلفة آنذاك، بينما كنت أعيش أجواءه الهادئة .. ربما هي بالفعل احدى الطرق التي تساعد على حفظ شيء ما، أو رؤيته بشكل مختلف؟ أن تربطه بشيءٍ آخر يروق لك، ما ترى كونه قادر حقًا على ترك أثره عليك، حتى و إن كان أثر ضئيل!

فقد أصبحت بفضل ذلك - و دون قصد - أستمتع به أكثر 🤍

على كل حال .. أنا أحب الأوقات البسيطة التي نصنعها لإسعاد أنفسنا أو مكافأتها، أو حتى تنميتها و إفادتها .. عسى أن نتمكن من عيشها بكثرة في كل حين 🩷


-



| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,279
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
🤍🍃
ECOWs8Z.png



أود التحدث قليلًا عن المواقف المحرجة!

كم من موقف كهذا مر علينا جميعًا؟ كم من ذكرى جيدة تشوهت بسببه؟! بالطبع لا أحد منا يرغب بعيش مثل هذه المواقف، أو حتى تذكرها .. و قد تجعلنا نشعر بمشاعر سلبية اتجاه أنفسنا، فيتعكر مزاجنا، ثم نلجأ الى محاولة نسيانه بشتى الطرق!
بالطبع أنا أيضًا قد سبق و مررت بالكثير منها ')

قبل فترة، رأيت أحدهم يتحدث عن هذا الموضوع، و قد جعلني أراها بشكل مختلف قليلًا، و لكن حديثه لم يشفي غليلي لذلك بحثت عن هذا الأمر أكثر ..
يقال أن مثل هذه المواقف لا يجب علينا التهرب منها، و انما محاولة تحليلها بشكل موضوعي!

حسنًا حاول تذكر موقف محرج معين مررت به، كيف كان تصرفك آنذاك؟ هل بإمكانك التصرف بشكلٍ أفضل إن واجهته مجددًا؟
هذا جيد .. ذلك يعني أنك - بفضله - أصبحت أكثر وعيًا!

حسنًا ماذا عمن كنت رفقتهم، و شعرت بالاحراج أمامهم .. ما الذي يعتقدونه بشأنك؟
لكن هل ذلك مهم حقًا؟ آراء الناس ليست بتلك الأهمية، مايهم حقًا هي نظرتك لنفسك، و التي قد أصبحت أنضج!
على كل حال .. إن كانوا أشخاص يحبونك حقًا لن تتغير نظرتهم إليك بسبب شيء كهذا، أليس كذلك؟!

كما أن الجميع معرض لمثل هذه المواقف، و لا يوجد شخص حولك لم يتعرض لها مهما بحثت!

لذلك .. لا تقلق، لم يحدث شيء يستدعي أن يأخذ حيز كبير من تفكيرك، لا يوجد من داعٍ يجعلك تُحرج من تذكره، هو مجرد موقف اعتيادي تعلمت منه قليلًا 🤍

إضافة الى أنك الآن في الحاضر، أنظر حولك .. لقد انتهت تلك المواقف بالفعل، الإحراج هو شعور طبيعي مثله مثل الخجل و الغضب، مجرد مشاعر مؤقتة عليها أن تزول .. لا شيء يستدعي الاحراج الآن، أنت بخير!


كما أنك وسط يوم آخر، تعيش أحداث أخرى، والتي ستصبح ذكريات بعد مدة، هي أوقات ثمينة، هي أيام من عمرك المحدود! ماهو المهم حقًا في حياتك؟ ما الذي يجب أن يستدعي انتباهك حقًا في هذه اللحظة؟!

-

| أستغفر الله العظيم.|
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,279
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
🍃🤍


بينما كنت أتجول في حسابٍ سابق، و أقرأ كلمات ذاتي السابقة بشيءٍ من الحنين، صادفتني هذه الكلمات!

at_172393365409321.jpg


أتذكر جيدًا أنني كنت أحب الشاي، و لازلت .. لكن أن أكره القهوة! لقد تفاجأت بشدّة!
الآن أصبح من الصعب جدًا عليّ أن أسمح بمرور يومٍ دون احتساءها، فهي الوحيدة القادرة على ايقاظي حقًا، و سحبي بعيدًا عن الخمول، هي جزء ضروري من روتيني الصباحي!

ذلك جعلني أشعر ببعض من الاختلاف عن تلك الذات مني، و التي لا يفصلني عنها سوى بضع سنواتٍ قليلة .. في الواقع أنا لا أشاركها أيضًا الأحلام ذاتها، و كثير من وجهات النظر، رغم أنه لا يزال لنا نفس المبادئ 🩵

كما أحسست ببعض الفضول؛ إن كنت سأتغير أكثر في المستقبل - إن كان في العمر بقية - حين أعود بعد سنوات ربما لقراءة ما أكتبه هنا .. كيف سيكون حالي ياترى؟!

-


| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير:

إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
319
مستوى التفاعل
1,279
النقاط
464
أوسمتــي
4
العمر
26
توناتي
3,146
الجنس
أنثى
LV
1
 
🤍🍃
ECOWs8Z.png



at_172393516053191.jpg

لطالما قرأت عبارات عن جمال البدايات .. لكنني أرى أنها تظلم فئة كبيرة من الناس!
فهم غالبًا ما يشيرون بها - دون أن يدركوا - الى نظرةٍ تكونت بناءً عن انبهار لحظي ليس إلا؛ يتلاشى فور أن يتعرفون على ذلك الشخص جيدًا، حيث يدركون الجانب الآخر من بريقه الظاهر فيخذلون!
ينسون كونه مجرد إنسان مثلهم، أنه لم يكن مثاليًا منذ البداية .. و رغم ذلك هم حكموا عليه بعد رؤيتهم لجزءٍ صغير منه، اقتربوا بسبب حكمهم التعسفي و بعد أن ارتاح لهم و سمح لجانبه الآخر كي يتجلى معهم نفروا منه ثم نسبوا خطأهم الى تلك البدايات!



-

| أستغفر الله العظيم. |
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة
كاتب الموضوع العنوان المنتدى الردود التاريخ
زهراء ʚ [ Little Free Soul ] مجتمع المدونين ☕ 29

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل