مدونة فخمة Free Spaces (1 زائر)

[River]

... "

أود التحدث عن تطبيق رائع أيضًا يدعى " مكتبتي " به العديد من الأمور المفيدة، سأضع صورة لواجهته هنا ..

محتوى مخفي: ~

[ لمن يريد تحميله ]

لا أنكر أن مثل هذه التطبيقات أصبحت كثيرة جدًا، و لكنني كلما عثرت على آخر أُعجب به أكثر من السابق .. خاصةً و إن كان يحتوي على عناصر أكثر إفادة

كما يوجد تطبيق تابع له يدعى برطمان سعادة، يشبه تطبيق " اقتباسات " قليلًا، و لكن بإمكاننا ترك رسائل فيه، لذلك أعتقد أنه يشبه تطبيق " منير " أيضًا .. و كأنهما قد دُمجا في تطبيق واحد!

يبدو أنني سأبقيهما في هاتفي لفترة أطول

^ اه صحيح بمناسبة حديثي عن التطبيقات الدينية أود ذكر تطبيق آخر ..
يساعدك على اختبار نفسك في حفظ القرآن الكريم، بينما تقوم بتحديد السورة أو الجزء الذي تريد أن يتم سؤالك فيه!

[ لمن يريد تحميله ]

-

| سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم. |​

 

[River]

... "

عثرت على هذه الصورة، و لم أستطع مقاومة رغبتي في تصميم هيدر بها للمدونة ><
خاصةً أن القطة الموجودة فيه تشبه أوريس كثيرًا ")

محتوى مخفي: الصورة المستعملة

يبدو أنني سأبدأ بوضعه من هذه الصفحة فصاعدًا "3

محتوى مخفي: أوريس الحقيقية ><

أليست لطيفة جدًا ")

-

| أستغفر الله العظيم. |
​

 

[River]

... "

هل جربتم شعور النفور؟ النظر الى الفراغ؟ مراقبة الثواني و هي تتلاشى ببطء، الدقائق و الساعات!
أن تشعر بشيء ثقيل، بخمول مُحبط .. قد تنظر حولك، حالك ليس بذلك السوء، اذن لما توقفت؟ لما لازلت تنظر الى ما تلاشى بالفعل؟ و لما تصر على قتل مزيد من الوقت؟ لما لا تتوقف الأفكار عن التدفق؟ و لما أصبحت فجأة تركز على الجانب السيء من كل شيء؟ و ماذا عن تلك الرغبة التي تدفعك للهروب باستمرار؟!
أعتقد أنه قد مر علينا هذا الشعور كثيرًا جدًا و لازال، أليس ذلك غريبًا .. أن ندرك مدى سذاجته بمجرد الكتابة عنه و وصفه، خاصةً و إن قمنا بمقارنته بمن هم يعانون حقًا!
فقط بسبب موقف ما، أو ذكرى سيئة، أو أمنية حالمة لازالت بعيدة جدًا عن متناولنا ..
ما مدى ضعف هذه النفس البشرية؟ يبدو أن هذا الشعور مما يصنع لحظات الإدراك، تلك التي ستظل تنهال علينا في كل خطوة، و عمر، و مرحلةٍ نجتازها، و التي تدفعنا أيضًا للنظر بشكل موضوعي الى أنفسنا، و حاضرنا، و حياتنا ككل ..

-

| أستغفر الله العظيم. |​

 

[River]

مرة أخرى أنسى وجه زوجة ابن عمي، في الواقع عائلتنا لا تتواصل كثيرًا، و لا نلتقي إلا في المناسبات تقريبًا، و لكنني أصبحت ألتقي بهم أكثر منذ أن بدأت بالعمل مع والدي، لا أعلم إن تحدثت عن ذلك سابقًا في المدونة .. و لكوني أنسى الوجوه إن لم أرى الشخص لمدة معتبرة، دائمًا ما أنسى ملامحهم، هل هذا غريب حقًا؟ ألا يحدث ذلك مع الكثيرين؟!
أعتقد أن نسيان وجوه الأقارب أصعب بكثير من نسيان وجوه من كنا نعرفهم في مرحلةٍ ما في حياتنا، من صديقاتٍ و زميلاتٍ و أساتذة، كلما حدث ذلك معي شعرت بإحراجٍ أكبر، حقًا أود تخطي هذه المشكلة و ايجاد حلٍ لها .. متأكدة أنني رأيت كثيرًا من قريباتي و ربما التقت نظراتنا دون أن أعرفهم، و لا اريد أن أتسبب بسوء فهمٍ لاداعي له نحو أسرتي، كما ان صلة الرحم ليس بالأمر الذي يستهان به، يبدو أن هذه المشكلة اصبحت تحتاج مني أن أبدأ بالبحث بشكلٍ جدّي عن حلول لها ")

كلما كبرنا أدركنا أن هنالك بعض الأمور التي يجب الاهتمام بها رغمًا عنّا، أنه قد تفسر أي حركةٍ لنا بشكل لم نتوقعه حتى، أن العلاقات بين الناس ليست بتلك السهولة ..

-


| أستغفر الله العظيم. |

​

 

[River]

أريد التحدث عن تطبيق آخر

ربما يوجد أيضًا العديد من التطبيقات المشابهة، و لكنني لازلت أفضله .. بحيث أنه يسمح لك بحظر التطبيقات التي لا تريد استخدامها بينما تدرس، أو أثناء انشغالك بشيء ما، و إن دخلتها سيرفق لك اقتباس عن أهمية الوقت!

ربما قد اعتدنا كثيرًا على دخول بعض التطبيقات، فندخل لها بمجرد احساسنا بشيء من الضجر، لنجد أنها بعد فترة قد ضيعت لنا كثيرًا من الوقت!
لذلك أعتقد أنه أفضل تطبيق مجاني يسمح لنا بحظرها لفترة، إضافة الى بعض المزايا الأخرى، و لكنني أستخدمه بشكلٍ أكبر لهذا الغرض ..

محتوى مخفي: بعض الصور عنه

🪷

🪷

-

[ لمن يريد تحميله ]

ربما كان من الأفضل وضع موضوع عن مثل هذه التطبيقات، و لكنني هذه الفترة منشغلة قليلًا ")
سأتركها هنا على كل حال، عسى أن تفيد أحد العابرين

-

| أستغفر الله العظيم. |​

 

[River]

الآن أود الحديث عن كتاب لطيف ")

اسمه " كبّر دماغك! " لا أعلم متى قمت بتحميله حتى، عثرت عليه بين أكوام من الـ Pdf ، و بما أنني أحب قراءة صفحة او اثنين من كتابٍ مشجع كل صباح، جذبني عنوانه و بدأت بقراءته، و قد كان جيد حقًا ..

يحتوي على العديد من القصص التي تجعلنا أكثر إدراكًا لأوقاتنا و حياتنا بشكل عام، و ربما قد تغير وجهة نظرنا لبعض الأمور، و فيه بعض التذكيرات المهمة .. حسنًا قد لا يفضلونه من لديهم نظرة سيئة عن مثل هذه الكتب، بالنسبة لي هي لا تعجبني فقط حينما تكون مُبالغة فيصبح بها تأثير معاكس، و لكنه يحتوي بالفعل على العديد من القصص و العبر، و هذا ما أفضله

محتوى مخفي: بعض الاقتباسات منه ..

-

لمن يريد تحميله ..

لازلت أقرأه، آمل ألا يخيب ظني الى آخر صفحة

في الواقع أنا أؤمن أن ما تفعله كل يوم هو ما قد يصنعك، يصنع صفاتك و يصقل أفكارك، لذلك أحاول دومًا الاقتراب مما أريد أن أكونه، من صناع محتوى و كتب، و صفحات و مجموعات و أناسٍ أيضًا، رغم أنني بالفعل مكتفية بدائرتي الصغيرة و أحمد الله دومًا أن لي أشخاص لطفاء أحبهم جدًا، و لكنني لا أمانع دومًا أن أتعرف على مزيدٍ من الناس، و من يعلم قد يصبحون جزءًا من تلك الدائرة الصغيرة، و قد يبقون عبارة عن عابرين لطفاء عبيرهم الرائع ربما لن يزول .. في الحالتين هذا امر جيد أليس كذلك؟ رغم أن نسياني لوجوههم غالبًا ما يقف عائق أمامي، و كذلك كوني لست متحدثة جيدة صراحةً، فأنا كمستمعة أفضل بكثير ")

على كل حال، ألسنا في هذه الدنيا في مهمة لتزكية ذواتنا و خصالنا و الارتقاء الى عبادٍ يستحقون حقًا دخول جنة الله؟ أنا أيضًا أدرك نقائصي الكثيرة، و لازلت أحاول تزكية هذه الذات التي وهبني الله اياها و تنميتها الى آخر لحظة بحياتي ان شاء الله ..
بصراحة أنا لا أحب الضغط على نفسي أيضًا، لذلك فأنا أقوم بذلك بوتيرتي الخاصة، بشكلٍ تدريجي، لا أعلم ان كان ذلك صواب أم خطأ، و لكنني لازلت أتعلم، و لازلنا في رحلة تطور مستمرة ..

أعتقد أن مدونتي مليئة بهذه الأفكار أليس كذلك؟ حسنًا لا أعتقد أنني سأتوقف عن الاشارة لها، فهي تذكير لنفسي كي أبقى على السبيل الذي اخترته، بإذنه تعالى

-

| أستغفر الله العظيم. |


​

 

[River]

الاسك اغلق!!
تذكرته فجأة فقررت تحميله مجددًا، و لكنني لم أعثر عليه على البلاي ستور!
ظننت أنه ربما أصبح مقتصرًا على هواتف معينة، فبحثت على موقعه في جوجل دون ايجاده، ثم انتهى بي بقراءة هذه الفقرة في ويكيبيديا، كما عثرت على بعض المواقع التي أكدت ذلك ..

محتوى مخفي: ~

-

كان حقًا من احد المواقع التي اعتدت زيارتها منذ الصغر، ثم أصبح تطبيق لا يفارق هاتفي لفترة طويلة، ثم أصبحت أعود اليه من حينٍ لآخر، لي فيه الكثير من الحسابات، بعضها يحتوي على ذكريات أعتز بها جدًا ")

آمل ان يفتح مرة أخرى .. أشعر و كأن جزءًا من ذكرياتي قد اهتز بقوة!
ذلك جعلني أدرك - مجددًا - أن العالم في تغير مستمر، لا شيء سيبقى على حاله .. حتى الأمور البسيطة منه، و التي تراها روتينية و لا تستدعي انتباهك قد تتغير، و قد تختفي في أي لحظة!


-

| أستغفر الله العظيم. |
​

 

[River]

^ الأصوات!

مؤخرًا أصبحت أهتم أكثر بالجانب الجمالي و الحسي من الأشياء من حولي، بحيث أحاول تنظيم مكتبي و محيطي بشكلٍ أفضل، حتى عند التنظيف أو العمل أو الكتابة أو الطبخ .. و أعير اهتمامًا للأصوات التي تصدرها الأشياء أيضًا، صوت شيءٍ معدني يوضع مختلف عن شيء خشبي، صوت القلم، صوت الأوراق و هي تُقلب، صوت الماء بينما يتسرب ...، أشعر و كأنها سيمفونية أنيقة!
كما أنه قد أصبح صوت المطر يرافقني في كل ليلة بينما أقوم بروتيني الليلي، و أشعر أنه أصبح مرتبط بوقت نومي!
ربما لهذا أهتم كثيرًا بهذه الروتينات البسيطة، بحيث أنك و بعد أن تصنع لك مثل هذه العادات التي تتكرر كل مرة، سيدرك وعيك أنك ستنام بعد الانتهاء منها، و ستصبح مهمة النوم أسهل!
لقد خفف علي كثيرًا الأرق الذي كان يزعجني لفترات طويلة متقطعة و الحمد لله، آمل حقًا ألا يعود ")

كما أنني أوقات الدراسة أو العمل أقوم بتشغيل أصوات ضوضاء المكاتب من اليوتوب، تساعدني كثيرًا على التركيز و عدم لمس الهاتف كثيرًا الا عند الحاجة ..

[ مثل هذا الفيديو .. ]


كلما مر الوقت لاحظت أنني أصبح أهتم بتفاصيل لم أكن أنتبه لها، و أهمل أخرى كنت أهتم بها كثيرًا؛ ثم لم تعد تثير فضولي أو تستدعي انتباهي، و أخرى أحاول عمدًا اهمالها، لأنني أدركت كونها مجرد وجع رأس، مثلما يقول شيكامارو xD!

ربما اهتمامي بالأصوات جاء أيضًا من حبي للفيديوهات الهادئة لبعض اليوتوبرز الآسياويين خاصةً!
على كل حال، أعتقد ان مثل هذه الاهتمامات و ان كانت مؤقتة ربما، مناسبة لهذه الفترة من حياتي حقًا ..

-

| أستغفر الله العظيم. |​

 

[River]

​

متى اخر مرة تركت هاتفك والحاسوب والتسلية الخاصة بهم ثم انغمست في لعبة شعبية مع من حولك؟
اذكر لنا احد الالعاب الشعبية التي تحب اللعب بها مع اصحابك واخوتك
مثلاً لعب ورق، او داما - طاولة زهر او حتى تحديات مجنونة وغناء وهيك...
موقف طريف او شرح عشان يناسب نمط تدوينة ممتعة​

الشطرنج!

بصراحة قصتي طويلة قليلًا مع هذه اللعبة .. منذ صغري اعتاد والدي في أيام إجازته؛ أن يرتب لي و لأختي مباراة للشطرنج، و الرابح سيعطيه مبلغ مالي معتبر!
أحيانًا يلعب مع من ربحت منا مباراة نهائية، ثم يضاعف لها المبلغ إن استطاعت أن تحقق معه " Echec " لمرة واحدة على الأقل، و ان لم تكسب المباراة .. لأنه من المستحيل أن نكسب مباراة ضد والدي ")
كانت مبارياتنا تبدأ بعد الظهر أو بعد العصر، و تستمر لمدة ساعتين أو ثلاث، أذكر أنه أطول مباراة خضتها مع أختي بدأت بعد الظهر و انتهت عند أذان المغرب، بالطبع عندما حان وقت صلاة العصر أخذنا استراحة صغيرة

بعد أن كبر أخي قليلًا بدأ يلعب معنا أيضًا، و لكن لم يستمر ذلك طويلًا خاصة بعد أن فتح أبي عيادته و أصبح كثير الانشغال .. و لكنها كانت أيام ممتعة نوعًا ما، و مزعجة قليلًا أيضًا xD!

عندما دخلت الجامعة قادني الحنين لتحميل لعبة للشطرنج على الهاتف، و أصبحت ألعب من حين لآخر، و بينما كنت أتبادل الحديث مع صديقتي حول الألعاب ذكرتها، أحبتها أيضًا ثم أصبحت تلعبها، اتفقنا أن نلعب مباراة مع بعضنا البعض و لكننا لم نفعل ذلك لحد الآن مع الأسف ")

توقفت مجددًا عن لعبها بعد فترة، الى أن تذكرتها هذه الأيام و قمت بتحميلها .. و من بين التطبيقات الكثيرة المخصصة لها أعجبني هذا التطبيق

يبدو أن مستواي قد تراجع كثيرًا فيها و لكنها تسلية جيدة، ربما سأعود للعبها من حين لآخر عند تفرغي ")

بصراحة أرى أن هنالك من يقول أنها مكروهة دينيًا لكونها تضيع الكثير من الوقت، رغم أنني لا أفهم سبب هذا القول لأنها تحمل فوائد أيضًا و تحفيز للمخ و التفكير، و لكن لكي يرتاح ضميري ابتكرت طريقة من أجلي ان أردت لعبها، بحيث أختار تسبيح معين لكل خطوة، مثلًا الاستغفار ان أردت تحريك الجندي، و الصلاة على رسول الله ان أردت تحريك قطعة أخرى، و هكذا .. آمل ان أتمكن من الالتزام بذلك

لا أعلم ان كنت قد خرجت عن سياق الفعالية و لكنها ذكرتني بذكريات ممتعة حقًا ")

-

| أستغفر الله العظيم. |
​