هاي غايز كيييفكم ؟
ان شاء الله مناح ؟ ~
يلا هاي الفصل الخامس نزل
الفصل الخامس : المعذرة و لكن هل تبحث عن شيئ ما ؟
السيد البرت ,
هذا الرجل هو اعند شخص قابلته في حياتي ,
على الرغم من رفضي الدائم لطلبه الا انه لا يستسلم !
على كل لم اكن لاجعله واقفًا امام الباب ,
لذلك ادخلته و قمت باعداد بعض القهوة من اجله و انتظرت الحديث الذي اتى من اجله .
و عندما فتح فمه للحديث هيأت نفسي لاسمع ذلك الطلب .
و بدأ السيد البرت حديثه قائلًا : لقد اتيت اليوم لاعتذر لك .
حدقت به قليلًا بعد قوله لذلك , اتيت لتعتذر ؟
سعلت ثم قلت : المعذرة ؟
فعاود الحديث قائلًا : لقد تسببت لكي بكثير من الازعاج الفترة السابقة .
قلت : اجل ؟
قال السيد البرت بعدها : انا موشك على الانتقال من البلدة لذلك اردت الاعتذار لكل شخص تسببت له بالمشاكل ,
لا رغبة لدي بالمغادرة و هنالك اشخاص ما زالوا متضايقين مني .
فقلت : اها اها فهمتك فهمك , لا تقلق رجاءً لست منزعجةً منك و انا اسفة ان اشعرتك بذلك .
صحيح انك كنت عنيدًا بعض الشيئ لكنك شخص جيد .
لذلك لا تقلق بشأني رجاءً .
نظرت اليه قليلًا . لقد تنهد ثم بدأت علامات الاطمئنان بالظهور على وجهه
طبعًا و بالتأكيد كان هنالك بعض الكذب في كلامي .
لكن بما انه الان سعيد بمسامحتي الكاذبة لا اريد تعكير مزاجه .
غادر السيد البرت منزلي متبسمًا .
الثلاثاء 14/10
اليوم كان ماطرًا , بدأت الامطار بالهطول منذ الصباح الباكر .
كانت قطرات المطر تصطدم بنافذتي ,
كانت عندما تتزحلق من اعلى النافذة الى اسفلها تبدو كدموعٍ تنهمر .
يا له من تشبيه مستخدمٍ كثيرًا في وصف هذه القطرات .
على كل ,
اكثر شيئ احب فعله في يوم ماطر هو الخروج و التمشي تحت الامطار .
و بالفعل خرجت للمشي . تركت القطة لانها صغيرة و لن تتحمل البرد .
بينما كنت امشي في حديقة منزلي سمعت صوتًا ات من خارج البوابة .
فاتجهت الى هناك لمعرفة مصدر الصوت .
استمر الصوت لمدة .
ارتعشت ... ظللت انظر مترقبةً خروج شيئ ما ليطمأن قلبي .
و فجأةً ظهر كيان بين الأشجار لم يكن وجهه واضحًا فلقد كان بعيدًا نوعًا ما عني لذلك انتظرت اقترابه لأراه .
عندما اصبح قريبًا و قريبًا بمسافةٍ تسمح لي بالتعرف عليه حدقت فيه و اذ بي افاجئ بمعرفة ان صاحب ذلك الكيان
هو نفسه الرجل الذي قابلته في المكتبة .
لاحظني ذلك الرجل بعد ان بدأ بالتلفت حوله قليلًا فاقترب قليلًا ثم القى علي التحية فرددتها له .
كنت فضوليةً قليلًا نحوه .
لما هو هنا في هذا الوقت ؟ فسألته : المعذرة و لكن هل تبحث عن شيئ ما ؟
بدا من تعابيره بانه قد استغرب قليلًا من سؤالي هذا .
رد علي قائلًا : لا ؟
لا ابحث عن شيئ انما كنت اتجول بالقرب من هنا و لاحظت المنزل
لذلك تعلمين قد يرغب المرء بالاقتراب و النظر اليس كذلك
فكما ترين من الرائع وجود منزل ضخم و بتصميم رائع كهذا .
المعذرة لقد تحدثت كثيرًا اسف على ازعاجك .
فقلت له : لا ابدًا .
نظر الي و ابتسم ثم قال : حسنًا اذن سررت برؤيتك مجددًا و الان ارجو ان تعذريني
فقلت له : ام لحظة رجاءً .
انظر ان الجو ماطر و سيكون من الصعب عليك الان الذهاب الى البلدة الان .
لذلك هل تسمح لي باستقبالك في منزلي الى ان يتحسن الجو ؟
فقال لي ببعض التردد : الا بأس بذلك ؟
فقلت له : بالطبع لا بأس ارجوك تفضل .
نهاية الفصل الخامس
كيف الفصل ؟
حلو ولا لأ ؟
التعديل الأخير: