فخر الروايات ڪآن لُِمجٍرٍدِ إضآعٍة آلُِوُقٌت (1 زائر)

[S a n d r a]

هاي غاايييز ككيييففككممم ؟؟؟؟

يوم جديد و فصل جديد مع هيوما !!!

المهم اليوم رح انزل الفصل التاسع

الفصل التاسع : " في الغرفة الشمالية ..."

منذ رحيل ابي عم السكون المكان و كأن حربًا مستعرة قد انتهت و هدأت .
و منذ رحيل ابي ايضًا بدأ يحصل شيئ غير معتاد .. اتذكرون ذلك الجونثن الذي اتى مرة الى منزلي ؟
اجل .. لقد كان يأتي الى منزلي يوميًا !
ذلك كان غريبًا بالنسبة لي جدًا فنحن قد تعرفنا على بعضنا منذ فترة قصيرة , لقد مر اكثر من اربعة ايام على ذلك !
و في كل مرة يأتي بها الى منزلي كان يسأل سؤالًا مريبًا
" هل حصل شيئ غريب و غير معتاد هذه الايام ؟ "
و كنت اجيبه بالنفي كل مرة ..
اليوم قد اتى جونثن مرة اخرى ..
لقد كان متعبًا و مرهقًا على غير العادة لذلك سألته :" جونثن , ما الامر ؟ هل انت بخير ؟ تبدو مرهقًا جدًا "
فأماء برأسه ثم قال " اه لقد كنت في العمل و قد اتيت مباشرة الى هنا بعد ان انتهيت .." و تنهد
فقلت له : " اذن اذا كنت متعبًا الى هذه الدرجة لما اتعبت نفسك اكثر و اتيت الي ؟ "
فقال : " القدوم الى هنا اهم من تعبي .."
تعجبت , و شعرت بأن هنالك شيئًا غريبًا
حضرت بعض عصير البرتقال من اجله ليستعيد طاقته يجب عليه شكري على الاعتناء به
تحدثنا قليلًا سألني عن عملي و ان كنت ابلي جيدًا تحدثنا عن بعض المقالات
التي تم نشرها و اشياء اخرى و في النهاية وصلنا الى النهاية المعتادة
و سألني :" اذن ماذا عن اليوم او البارحة هل حصل شيئ غير معتاد و غريب ؟ "
فقلت : " اجل لقد حصل .. هنالك شخص اصبح يأتي الي كل يوم و يسألني اسئلة غريبة ... "
نظر الي ثم قال : " بجدية؟ انا افعل هذا من اجلك . هل تعلمين ذلك ؟ "
اجبته :" لماذا ؟ ما الذي قد يحصل لي اموت مثلًا ؟ "
فقال : " حسنًا انه ضمن الاحتمالات "
فرددت عليه بتهجم :" ما الذي تعنيه ؟ هل انت مجنون ؟ كيف تقول هذا بكل سهولة هكذا ؟! "
فقال : " انا اجيبك بصراحة فقط هه "
فقلت له :" استمع الي , الى الان انا كان يراودني الفضول حولك حسنًا و انا لا اثق بك فعلًا لكنك تزيد عدد الاسئلة التي تدور حولك في رأسي
... اريد معرفة ما الذي يجري فأنت بدأت تخيفني ! "
نظر جونثن الي بلا تعابير ثم نظر الى الساعة ثم قال :" اوه لقد تأخر الوقت وداعًا "
وقف ثم هم بالذهاب
فصرخت و قلت :" هل انت تتهرب من الاجابة ؟ "
نظر الي بطرف عينه ثم ابتسم و قال :" استمعي الي عندما يحصل الشيئ الذي اسألك عنه سوف اجيب
على بعض من اسئلتك التي تريدين اجابة لها , ما رأيك ؟ "
لوح لي بيده و خرج
تنهدت و قلت حينها :" تبًا لك ! ما الذي تريده فعلًا ؟ "

في المساء و عندما حلت الساعة الثانية عشرة في منتصف الليل و عندما اتجهت للسرير بعد عمل طويل ..
تمددت في سريري محاولةً النوم
و فجأةً سمعت صوت اطلاق عيار ناري آت من الغابة خلف المنزل ...
خفت كان الصوت مرعبًا ..
ثم بعد صوت اطلاق النار بنصف ساعة تقريبًا سمعت صوتًا اتيًا من خلف المنزل
تصلبت في مكاني و لم اتحرك ..
في اليوم التالي كنت انتظر قدوم جونثن ليأتي الي لأخبره بكل شيئ لكنه لم يأت لسوء الحظ ...
لم اخرج من المنزل و بقيت خائفة مما حصل في الليل .
في المساء بقيت انتظر في غرفة الجلوس لعل جونثن يأتي ...
انتظرت انتظرت و انتظرت حتى دقت الساعة مشيرة للساعة العاشرة اتجهت نحو غرفتي و استلقيت
قلت في نفسي " لن يحصل شيئ ! ما الذي قد يحصل ؟ تمالك نفسك ميغ ! كل شيئ سيكون على ما يرام ! "
و لكن اصواتًا قادمة من خلف المنزل قد مسحت محاولتي في تشجيع نفسي عن الوجود ..
خفت اكثر و خصيصًا ان كلام ذلك الوغد ظل يرن في اذني .
قد اموت ! اوه يا الهي بقيت اشياء كثيرة اريد فعلها قبل موتي !
قفزت من سريري و غطيت نفسي بالملاءة ثم اتجهت للاسفل
تكرر الصوت مرة اخرى ارتجفت لكنني تمالكت نفسي ذهبت الى المطبخ
و امسكت بأكبر سكين لدي و فتحت اضواء المنزل جميعها و اخذت مصباحًا ثم اتجهت الى الخارج لأرى ما يحدث
بدأت بتفقد نوافذ البيت بأكمله حتى وصلت الى الحديقة الخلفية
عندها رأيت ادوات البستنة متناثرة في الارجاء و كان هنالك سلم ملقي على الارض
رفعت رأسي للاعلى و رأيت ضوءً من احد الغرف !
كانت الغرفة الشمالية التي تقع في اخر المنزل ,
كانت النافذة مكسورة و كان يبدو و كأنه كسر من الخارج ..
حينها انهرت هااا هنالك احد في المنزل .... هل هو لص ؟ ام قاتل ؟ اوه هل سوف اموت اخيرًا ؟
عدت ادراجي مع افكاري السلبية التي تملؤ عقلي
اطفأت الانوار جميعها ثم جلست مع المصباح في غرفة الجلوس
بدات الافكار تتسلل الى عقلي ...
كل شيئ مرتبط بكلام جونثن انه يجلب المصائب لي فقط ..
بدات بسماع صوت خطوات ان الصوت منخفض قليلًا لكن بسبب شدة الهدوء التي عمت المكان كانت واضحة جدًا
في الحقيقة لقد خفت جدًا كانت اول مرة في حياتي اخاف هكذا ..
صوت ضربات قلبي الذي لم يرض ان ينخفض و اطرافي المرتجفة كان شعورًا اجربه لأول مرة ..
كنت احاول تشجيع نفسي بقول انه لن يحصل شيئ لكن لما كل هذا الخوف؟
من الذي قد يكون هناك ؟
و لكن قطع حبل افكاري بصوت طرق الباب
هنا شعرت بااااه ها قد حان اجلي ...
امسكت بالسكين و اتجهت نحو الباب و قررت ان اشهر السكين في وجه الطارق
امسكت بمقبض الباب و اغمضت عيني فتحت الباب و رميت بيدي التي تحمل السكين للأمام
ثم سمعت صوتًا يقول : هااااااي على رسلك يا فتاة !! هل تريدين قتلي ؟ ميغ ؟
عندما سمعت ذلك فتحت عيني و نظرت له و اغرورقت عيني بالدموع
و صرخت قائلة : جونثن !! هل هذا انت ؟
فوجئ جونثن بردة الفعل هذه
فابدى قلقه بمحاولة تهدئتي :" اجل انا انا ... على رسلك على رسلك ,
كل شيئ على ما يرام الان ....ما الذي تمسكينه يا فتاة ؟ اتركيها هيا ارمي هذه السكين من يدك ! "
اخذها من يدي بهدوء ثم احاطني بذراعه و قال :" هيا كل شيئ على ما يرام ... لا تقلقي انا هنا "
تشبثت به بقوة و كأنه اخر امل لي للبقاء على قيد الحياة كأنه حبل نجاتي !
بكيت لم تكف الدموع عن التدفق ابدًا

اجلسني جونثن على الاريكة حيث كنت اجلس ثم احضر لي كأس ماء ..
جلس امامي و امسك يدي و بدأ يداعبها نظر لي نظرة مطمئنة
ثم قال لي بصوت هادئ :" اهدئي و تنفسي ببطئ و قولي لي ما الذي حصل لتبدي كل هذا الخوف ؟"
نظرت اليه ثم قلت :" في الساعة العاشرة سمعت صوت اطلاق للنار قادمًا من خلف المنزل في الغابة ...
ثم بعده بنصف ساعة تقربًا سمعت صوتًا قادمًا من خلف المنزل في الحديقة الخلفية ذهبت للمطبخ لاحضر سكينًا معي للاحتياط "
فقاطعني :" السكين التي كدتي تقتلينني بها ؟ "
اومأت ثم اكملت حديثي :" خرجت لارى لعله حيوان ما اوشيئ كهذا كنت اقدم الاعذار فقط لكنني لم استطع ان ابقى ساكنة ..
التففت حول المنزل و تفقدت النوافذ جميعها ثم وصلت للمنطقة الشمالية في الحديقة ......
كانت ادوات البستنة متناثرة في الارجاء و كان هنالك سلم على الارض
و عندما نظرت للاعلى كانت احدى الغرف مضاءة و نافذة الغرفة كانت مكسورة ايضًا خفت كثير لذلك عدت ادراجي ...
حقيقة لقد سمعت الصوت البارحة في الليل و لقد انتظرت قدومك اليوم
لكنك لم تأت و بسبب الكلام المريب الذي اخبرتني به شعرت و كأنني حقًا سأموت اليوم !"
فقال :" انا اسف..
حسنًا اتحمل مسؤولية الكلام الذي قلته لك لكن خروجك هكذا لتفقد الامر
كان خطيرًا لم يتوجب عليك الذهاب , على كل حال حان دوري الان "
وقف جونثن ثم نظر الي مبتسمًا و قال : " هل الباب الموصل الى الجهة الاخرى من المنزل مفتوح ؟ "
فقلت له :" اه اجل "
نظرت لجونثن للحظة كان واقفًا متصلبًا في وقفته , كان هادئًا على غير عادته ..
لا أستطيع ان اقول على غير عادته و أنا اعنيها تمامًا لأنني لا اعرفه جيدًا ,
لكن طوال فترة تعارفنا لم اجده بهذا الهدوء من قبل .
وقفت امامه اردت رؤية ما يحمله من تعابير ,
لم أجد النوع المستحسن منها على وجهه اذ كانت تعابيره تحمل مشاعر مختلفة
لم استطع ان احدد حقًا ان كان غاضبًا ام حزينًا ام متألمًا ..
لم استطع فهمه لذلك لم أتهور و اتحدث معه بقيت صامتةً فقط.
ابعدت نظري عنه ثم لمحت الهاتف و لمعت في رأسي فكرة متأخر ظهورها فقلت لجونثن : "جو هل اتصل بالشرطة ؟"
اصدر صوتًا لم اكن متأكدةً ان كانت همهمة ام ضحكًا و لكنه قال: " احقًا تقولين ؟"
تعجبت من جملته فقلت له :" لما ما الامر ؟, الا يجب علي ذلك ؟".
التفت ثم قال : " لا تتصلي الان انتظري قليلًا فقط "
فقلت له : " الى متى ؟!"
شعرت و كأنه قد ينقض علي لأنني كنت اتفوه بكلام لم يعجبه و لكنه على غير المتوقع قال : " من المثير للسخرية ان تفعلي ذلك الان ...
اوه صحيح انت لا تزالين لا تعلمين شيئًا "
ماذا يقصد ؟,
لقد اثار فضولي شعرت برغبة في طرح الكثير من الاسئلة عليه للحظة لكن ذلك لم يكن الوقت المناسب .
و على حين غرة اخرج جونثن مسدسًا كان معه ,
شعرت بصاعقة تضربني من الصدمة " أنا لك بهذا المسدس ؟" ... هذا ما اردت سؤاله لكن الكلمات لم تخرج من فمي .
ازال شعره الذي يعيق رؤيته ثم نظر الي
و قال : " عندما تسمعين صوت المسدس اتصلي بالشرطة "
!!!
....

كيف الفصل ؟؟؟؟
جميل صح ؟ بلشنا بالاكشن شوي
على كل حال ايش برايكم راح يصير؟
و مين اللي اقتحم بيت مارغريت ؟
و ليش جونثن كان حامل معه المسدس ؟
كل هذا راح نعرفه بالفصل القادم ان شا الله !!
اراكم جميعًا على خييير

 

[S a n d r a]

مرت مدة منذ اخر مرة انزلت فيها الفصل السابق ,
اجريت بعض التعديلات عليه اذ ظننت انه افضل هكذا .
مساؤكم سعيد جميعًا اتي لكم اليوم بفصل جديد من روايتي " كان لمجرد اضاعة الوقت "

الفصل العاشر :" مدرج بالدماء "
..
و على حين غرة اخرج جونثن مسدسًا كان معه ,
شعرت بصاعقة تضربني من الصدمة " أنا لك بهذا المسدس ؟" ... هذا ما اردت سؤاله لكن الكلمات لم تخرج من فمي .
ازال شعره الذي يعيق رؤيته
ثم نظر الي و قال : " عندما تسمعين صوت المسدس اتصلي بالشرطة "
!!!
صرخت عليه قائلة :" ماذا تقول ؟ هل جننت اخيرًا ؟ام انك مجنون اصلًا ؟و لم تحمل هذا المسدس من اين لك به ؟"
شعرتت و كأنني اصرخ على طفل سرق شيئًا و لكنه لم يكن بالشيئ الهين الذي سرقه اذ انه كان مسدسًا !!
اقترب مني بسرعة و غطى فمي و قال لي :" اخفضي صوتك ! تبًا! "
تضايقت فحاولتت ازالة يده لكنه اضاف بعضًا من القوة حريصًا على ابقاء فمي مغلقًا ,
نظر الى عيني ثم قال :" اياكي و ان تصرخي ..ماذا تظنين بي ؟ هل انت خائفة ؟ "
هززت راسي نافية او ردًا على سؤاله الذي ازعجني ,
بان على وجهه تعابير متعجبة فاكمل حديثه :" لست خائفة اذن ماذا عن كل ما حدث قبل قليل ؟"
شعرت برغبة في صفعه .
حاولت الحديث لكن ما كان يخرج سوا صوت الهمهمة بسبب تغطيته لفمي
لذلك ازال يده فقلت له :" انا لست خائفة منك انت ايها الاحمق ! "
اماء برأسه ثم قال :" جيد ؟ حسنًا اتمنى الا تفقدي رباطة جأشك بعد قليل .."
امسك بذراعي و جرني نحو الاريكة و دفعني للجلوس ثم قال :" اياكي و ان تتزحزحي شبرًا واحدًا عن هذه الكنبة "
سحب زناد مسدسه ثم نظر الي ..
تفاجئت بكونه قد ابتسم للحظة ربما ...
غادر تاركًا اياي وراءه وحيدة ..

شعرت بالقشعريرة تسري في جسدي فجاة ,
فركت كتفي بيدي بغية ان ادفئه قليلًا .
سمعت ضجة من الطابق الثاني ارتجفت لحظتها ,
ماذا افعل ؟ هل اهدأ فقط ام اتصل بالشرطة ؟
لكنه قد قال لي الا افعل ؟
لما يجب ان تستمعي الى كلامه ؟
انا خائفة من ان يتهور و يفعل شيئًا انه يبدو من ذلك النوع من الاشخاص !!
خبط ! خبط !
كانت الاصوات تتعالى ربما هنالك شجارٌ في الاعلى !
ماذا ان كان يحمل المتسلل مسدسًا ايضًا ماذا ان بدآ حفلة اطلاق للنار ؟!
يا الهي ماذا افعل ؟
انا متأكدة بانه كان يجب علي ان اتصل على الشرطة لكنني لم افعل و كأن جسدي ينهاني عن فعل ذلك خوفًا من عصيان اوامر جو .
و فجاة دوى صوت لإطلاق النار في المنزل !
تصلبت في مكاني ,
بدأت اطرافي ترتجف كان صوتًا مخيفًا على الرغم من كوني قد سمعته من قبل
الا ان سماعه بهذا القرب جعل قلبي يقفز من مكانه ! ياللهول !!
قال لي جونثن ان اتصل بالشرطة المزعومين بعد ان اسمع صوت اطلاق النار
لكنني لم اقوى على ذلك اطرافي ابت التحرك ..
بعد صراعي على محاولة التحرك سمعت صوت اطلاقِِ ثانِِ
و ثالث و رابع ولكن كان الامر مختلفًا بعد الطلقة الرابعة اذ انطلق صوت صراخ ملأ المنزل بأكمله
دب الرعب في قلبي !
بدأت دقات قلبي تتسارع و كانت تتضارب كالطبل
و سمعت صوت اطلاق اخر فدوى صراخ اخر
و لكن لم يكن كسابقه اذ انه قد استنفد صوته في ذلك الصراخ
اما هذا فقد كان ابسط قد صرخ لبضع ثوانِِ ثم صمت .
هل مات ؟ من ؟ جونثن ؟ ام الرجل الاخر ؟
شعرت برغبة في البكاء لكن حتى عيني ابت ان تخرج الدمع .
سمعت صوت خطوات كانت في البداية بعيدة لكن بدأ صاحب الخطى بالاقتراب ,
هل هو جو ؟ ام الاخر؟
استسلمت حينها لواقعي و اقتنعت بأنني في خطر
اذ ان حاستي السادسة قد اشتعلت حينها محذرة اياي من خطر الشخص المقترب .
لمحت طيف شخص امام الباب فاغمضت عيني خوفًا من رؤيته ايًا كان ,
تعالى صوت خطواته العالي و كانه يرمي بثقله كاملًا على الارض ,
شعرت بعدها بوجوده قربي .
ثم سمعت صوت بدا و كأنه صوت لسحب سماعة الهاتف من مكانها
ثم سمعت صوت ضغط على ازرار الهاتف .. انتظر المتصل قليلًا
و بعدها تحدث : اوصلني بالرقيب لورانس
كان صوت جونثن ! فتحت عينيه لأراه لكنني لم اجد ما يسر الناظر ...
كان وجهه مغطًى بالدماء و كان هنالك بقعة كبيرة من الدماء في منطقة بطنه .. كان مصابًا !!!
اردت الصراخ لكن صوتي لم يخرج
كان جونثن جالسًا عل الاريكة بجواري كان يبدو و كأنه في عالم اخر
لم يبدو واعيًا لأنني قد ابديت ردة فعل قوية
اذ حاولت الوقوف لأتي اليه لكن قدماي لم تحملاني ووقعت ارضًا لكنه لم يأبه او بالأحرى لم ينتبه ..
اكمل جونثن حديثه فقال : لقد تأخرت يا لورانس ..


​

---

---

كانت معكم هيوما و شكرًا على قرائتكم !!

كيف كان الفصل ان شاء الله عجبكم !
تعبت عليه مع انه قصير لأنه اخذ مني وقت عبين ما عصرت مخي عشان الالهام
المهم نراكم قريبًا

 

[S a n d r a]

السللااام عليكم
كل عام و انتم بالف خير
رمضان خير علينا و عليكم ان شاء الله

اليوم جيتكم بالفصل الحادي عشر اتمنى يعجبكم

الفصل الحادي عشر : " و اطلق ... "

( ان جونثن جالسًا عل الاريكة بجواري كان يبدو و كأنه في عالم اخر
لم يبدو واعيًا لأنني قد ابديت ردة فعل قوية اذ حاولت الوقوف
لأتي اليه لكن قدماي لم تحملاني ووقعت ارضًا لكنه لم يأبه او بالأحرى لم ينتبه ..
اكمل جونثن حديثه فقال : لقد تأخرت يا لورانس ..)

{ " لقد تأخرت يا لورانس "
قالها جونثن بصعوبة و كان شيئ ما يعيقه عن الكلام
- رد لورانس عليه قائلًا : اهلًا يا حضرة الرائد , كيف اسطيع مساعدتك بمثل هذا الوقت ؟
صك جونثن على اسنانه ثم قال بحدة : صلني بالعقيد
-لورانس : ما الامر معك ؟ هل انت بخير ؟ العقيد ليس داخل المديرية الان هل تريدني ان اخبره باتصالك
صمت جونثن للجظة ثم قال : استمع الي
- حك لورانس راسه و تنهد : انا استمع
اكمل جونثن حديثه : ارسل الي مجموعة من العناصر لقد قبضت على السجين ( 2311 ) الهارب في احد المنازل -
- قاطعه لورانس قائلًا : احقًا تقول ؟! اين موقعك الحالي سوف ارسلهم حالًا
رد عليه جو : في المنطقة (ج) في المنزل الذي على التل التابع لعائلة تشارلز في الحي القديم ... }
​

---

---

__قام من وضعيته اذ انه كان ملقًى على الارض مغطًى بدمائه
و يشد على فخذه الذي تنزف منه الدماء كصنبور مكسور مقبضه تسيل منه المياه من غير توقف .
حاول ان يوازن نفسه في جلسته لكن صعب عليه التحرك
صك عن اسنانه ثم بصق ما كان من دماء في فمه ,
تأوه قليلًا اذ ان اللكمة التي تلقاها على وجهه كانت مؤلمة !
خلع قميصه و بدأ يحاول ايقاف النزيف في فخذه
لكنه لاحظ بانه يملك اصابة في ذراعه اليمنى لم يكن يعرف حتى بنه قد اصيب بها
اذ انه قد كان فاقدًا لوعيه على الرغم من انه غير مغلق لعينيه اثناء ما حدث .
بدأ باخراج ما يملكه في جعبته من شتائم ...
حاول الوقوف فاستند على طاولة كانت بجانبه و غصب نفسه على الوقوف
اذ انه قد بقي شيئ يرغب في انهائه قبل ان يهتم باصاباته يريد قتل ذلك الرجل الذي فعل به هذا .__


​

---

---

نظرت ميغ نحو جونثن الذي كان يتكلم بالهاتف شعرت بالحزن تجاهه لسبب غريب و لم تعلم تفسيره .
وقفت امامه لكن على ما يبدو بانه لم يهتم ايضًا
كانت تريد سؤاله عما حدث معه و لما هو هكذا ؟
و ما الذي كنت تفعله ؟
و ماذا عن ذلك الشخص الذي كان في الاعلى ؟
سمعت ميغ صوتًا غريبًا فالتفتت نحو باب الممر لم يكن هنالك شيئ امام ناظريها و لكن ماذا عن التعمق اكثر لتفقد الامر ؟
بدأت ميغ بالمشي نحو الباب كانت تخطو ببطء على الارض حتى لا تصدر صوتًا
وقفت امام فتحة الباب و اخرجت راسها لتنظر
فلم تر شيئًا سوا السلالم المعتادة التي توصلها للطابق الثاني .
كانت خائفة من اكمال الطريق فقررت العودة الى الى جونثن ..
وصلت الى مكان جو بامان فتنهدت ارتياحًا ليس بتام ,
كان جونثن قد انهى مكالمته لم تشأ هي ان تزعجه فبقيت صامتة .​

---

__ مشى ذلك الرجل بخطوات ثقيلة , اخرج مسدسه و سحب زناده و بدأ رحلته للوصول الى الدرج الذي سيقوده الى غريمه __
​

---

بعد ان انهى جونثن اتصاله شعر بالفراغ غطى على عينيه بذراعه و بدأ يحاول ان يستجمع افكاره ,
كل ما حصل قبل قليل كان مشوشًا !
ذكرا الدقائق التي مرت قبل قليل يكاد جو الا يفهم ما الذي حصل معه بها !
تنهد جونثن ..
​

---

__ ارتسمت ابتسامة على وجه الرجل الذي يقطر الدماء اذ انه قد اقترب من هدفه
ها هو ذا قد وصل الى اخر الدرجات التي سوف يذهب بعدها الى ذلك الباب ليجده ,
خطى خطواته بالفعل و انهى رحلته الشاقة و بدأ بالمشي
حاول ان يسرع في مشيه لكي يصل بسرعة ..
و اخيرًا امسك بالباب و اتكئ عليه نظر من خلاله
فوجد فتاة واقفة في منتصف الغرفة و معها ذلك الرجل الذي قد فعل به ما فعل ..
وجد ان الفتاة قد التفتت اليه ,
رفع يده التي تحمل المسدس و اطلق !!
______________________________________________________________________________________________________________________

و كدا وصلنا لنهاية الفصل الجديد هذا !!
اتمن انه قد اعجبكم
معلش كان قصير شوي , بس ان شاء الله احداث الفصل الجاي رح تكون اكثر من هيك !
بس قبل ذهابي

- مين برايكم قد اصاب الرجل بمسدسه ؟
- و معقول يلحق لورانس انه يرسل الجنود بسرعة ؟

و يلا السلام للسلاحف الكرام

​

 

[S a n d r a]

طبعًا صرلي فترة ساحبة على اخت الرواية فخلينا نرجع

 

[S a n d r a]

يمكن انزل اليوم فصل مزبط

 

[S a n d r a]

مرحبا يا قايز

طبعا صرلي فترة ساحبة سحبة اسطورية اصل عشان مخي مقفل اليوم او بكرا باذن الله بصنزل فصل

 

[S a n d r a]

لما راجعت فصول الرواية لاحظت كمية البهرجة المش طبيعية المرة هاي رح اشتغل عليهم و أن شاء الله الالوان بتكون احلى ....

 

[Star in the dark]

كيف ما شفت روايتك هذي

راح أقرأ روايتك من الأول

 

[S a n d r a]

كيف ما شفت روايتك هذي

مدري عنك المهم تفضلي ....

 

[Star in the dark]

بعد ما ارجع من الدوام