أهلًا بكم، أتوقع أن هذي أول مشاركة جدية بعد العديد من التدوينات العادية، المليئة بأيامي ومواقف عاطفية ومضحكة وغيرها من المغامرات.
أبغى اعرف وش هدفك من الفعالية ذي مديرنا العزيز والكريم واللبق تماما.
ولكن فكرة جميلة لأني حقا مليت ولا يوجد شيء يثير اهتمامامي عن المدونات حاليا ! وها أنت ذا جئت بفكرة ممتعة وهي اني لم اتخيل قط أن أجلس نفسي على كرسي الاعتراف وأجيب بعشر حقائق عني! لم أتخيل هذا الهدف في الدقيقة التسعين يا هذا (:
سو Lets go
أولا، أنا شخص يفهم فكرة القدم (:
لأني اولا نشئت بين ستِ أشقاء، بمعنى اني أفهم نوعا ما لما هذا الشغف والحُب لكرة القدم، هذي العلاقة المميزة احبها ومرة تحمسني، من وانا صغيرة احب اتابع معهم وحتى هم مايرفضون وكوني شخص يلاحظ ويحلل بعقله فهمت قوانين اللعبة بسهولة جدا على عكس مايتم تداوله عن النساء! انهم مايفهمون كرة القدم ومايفهمون التسلل ومدري شنو.. أعرف التسلل قبل الڤار هاها هيهي.
ثانيا، لحد اللحظة. أنا شخص يوازن جيدا بين عاطفته وبين عقله.. اعرف متى اكون عاطفِية ومتى لاءء وهذا الأمر فعلا أثر علي نفسيا.. بالتالي خل نقول ان عندي مرونة نفسية، أتعامل مع المشاعر/الأفكار السلبية والمشاكل بنظام متكامل. حرفيا عندي فعقلي كذا تعليمات معينة أتبعها للخروج من الأزمات مثلا.. للتعامل مع مشاعري السلبية مثلا.
أقول التعامل ولا أقول التخلص كنا يُشاع في علم النفس الزائف ودورات التنمية انو تلاقي ( الحل السحري للتخلص من المشاعر/الأفكار السلبية/ كيف تسيطر عليها) هذا الأمر غير ممكن بتاتا! بقول لماذا؟
من وجهة نظرِي المتواضعة، أرى أن الإنسان خليط من شيئيين رئيسيين. أولهما مشاعره الإيجابية وثانيهما مشاعره السلبية. معا يُشكلان واقعنا.
إذا قلنا ان من الواقعية انو شخص يكون له مشاعر سلبية بين فترة وفترة هل هذا يستدعي التخلص منها؟ لا أبدا. هي جزء لا يتجزأ منا. لا يمكن لأحد العيش بمشاعر إيجابية إلى الأبد .. هذا مارح يصقلنا
بل يستدعي التعامل معها مثل مانتعامل مع المشاعر الإيجابية.
اذا استيقظت وحسيت بشعور سلبي وان اليوم محيكون حلو ، عادي نتقبل هذا الشعور..
وهذا التقبل يتطلب مستوى عالي من الوعي.
طيب للحين كيف أحلام تتعامل مع مشاعرها السلبية؟
اتعرف عليها (وش هي؟ أحلل الموقف بسطحية- هل هي حقيقة أم فكرة؟ باعتبار ان كل فكرة ليست بحقيقة مطلقة/ لو أن جاك صديق وفكر بنفس فكرته وش ممكن تقله؟ استمتع بالإجابة )
عدم التفاعل معها ( لا تستجيب لها/ لاتصدقها/ ولا تتفاعل معها ) خليها ع حجمها الطبيعي.
ثم تتقبلها (بوعي) مع عدم اشتراط زوالها
الإنشغال بشيء اخر/عمل اخر بوجودها.
مثال:
صرت تحس ان فلانه ماتحبك، هي نتاج لفكرة معينة او صورة ذهنية تكونت عندك من موقف ما ان فلانة ماتحبني.
طيب لو جاتني صديقة، بقول لها هل صرحت لك بصريح العبارة انها ماتحبك؟.
بكذا بهدأ روع مشاعري وأبدا اخلي عقلي يشتغل يعني يفكر ويركز ع نفسه بدل تضخيم مشاعره!
بعد هالسؤال مارح تصدقها اصلا يعني هي ماصرحت لي اذن هذا هي عين الحقيقة مايحتاج اضخمها.
اسأل نفسك وش يعني؟ اوكيه ماتحبني ووش يعني؟ خل لك ثقة بذاتك أنك ماتحتاج حبها مثلا.
المهم بعدها حتتقبل الأمر تدريجيا وبعدها يصبح من الأفضل شغل نفسك بشغل معين.
بقلكم شيء وخذوه بعين الإعتبار.. بين الموقف/الحدث وردة الفعل مسافة تسمى (التفسير)
كلما كان تفسيرك أنقى(حسن ظن) أصبحت رد فعلك أرقى.
مثال واحد كان جالس وجا واحد من ورا ظهره ضربه لظهره كذا التفت بفضول يبا يعرف منو ووش الي صار ف شاف "عمه" التفسير : عمي يمزح معي.. فالبالتالي ردة الفعل هادئة .
التفسير هو الي يتحكم بانفعالاتنا، فالمثال السابق بفصل اكثر، ليه قلت فلانة ماتحبني؟ لأنها شافتني فالرواق وماسلمت علي.
اه التفسير :عدم احترام فلانة لي من خلالة عدم تحيتها لي! ردة الفعل: غضب وربما حزن وتفكير عميق.
بالتالي لو أحسنت الظن وفكرت بوعي:
فلانة ماسلمت علي
التفسير: ماشافتني/نظرها ضعيف ماتعرفت علي/هي
مشغولة بشيء اخر تفكر به وانغمست وماشافتني
"هي معذورة" بعدين أشيك عليها واشوف اشفيها ربما تحتاج مساعدة!
رد الفعل: هادئة .
ثالثا، أقدر اسوي سويتش بين اللهجتين الإنجليزية الأمريكية والبريطانية بسهولة (:
مره أحب مدى اتقاني للحديث بها
من يوم بديت أتعلم اللغات زادت ثقتي بذاتي بشكل مرة حلو!
رابعا، أنا شخص كوميدي، ويضحك غالبا مايحب التشاؤم وكذا.. طوال الوقت احب اكون الشخص الي يضيف نكهة رائعة وكوميدية للجو..
مع ذلك عندي جانب من ذاتي، هو جزء لا يتجزا مننا طبعا ك بشر . بضغطة زر أتحول.
انا شخص هادئ ذو أعصاب باردة. فقط إن غضبت بتحول لقريندايزر (: هو حد سوالي سويتش تو باد اس فايلن؟
تقدر تقول ان باعماق ذاتي ماعندي شيء أخاف منه، حتى الموت نفسه. لذلك لما أعصب (غضب شديد طبعا مب على حاجات تافهة) بصير شخص لا يمكن إيقافه. كذا لا يمكن كبحه هذا المصطلح الأنسب.
بصير سوداودية للغاية، وفي دائرة من الجموح.
ببقى شخص هادئ عادي جدا، لكن مندفع، جريئ، وطبعا الثقة فالذات عندي تصعد لأعلى مستوياتها لدرجة الغرور عادي.
هذي الحالة مريت فيها منذ اربع سنوات ربما؟
طبعا فعلت أشياء متهورة آنذاك وآذيت كلتا يدَي في حادثة معينة لذا محد عاد بيستفزني ويعصبني بعد.
خامسا، من المعروف أن عندي فوبيا المرتفعات.
وهذا صحيح نسبيا، ما أخاف المرتفعات، بالعكس أستمتع بالمناظر حقًا، ولكن من هول المنظر احس جسمي بفقد سيطرتي عليه وبصير كذا ماقدر امشي. مدري وش يسمونها ! المهم من وقتها قال لي ابوي شكل عندك فوبيا من المرتفعات؟ لذا تقبلت الامر اني شخص يخاف منها لكن مؤخراكنت فالعديد من المرتفعات وماخفت ابدا . لم أخف حتى من السقوط لذا..
أتوقع أني بديت أحب الأمر.
سادسا، احب العاب و أفلام/مسلسلات الحروب والقتال والى غير ذلك.. اقدر احتمل العنف الموجود بيهم عادي ، قلتلكم دام إني نشأت مع أشقاء هذا يعني اني احب التصنيفات الي يحبوها واستمتع بها ايضا.. ما احب اللافلام/المسلسلات الموجهة للإناث والي احسها تدس أفكار مب حلوة ابدا. جربت اشاهد مسلسل نسائي وقتها وطلع تصنيفه دراما.. ياليل كله طلاق وزواج ومدري ايش افكار غبية لازم يجيبون مشكلة من اللاشيء
+ بخصوص اني اعرف اسوق الموتوسايكل
أنا شخص عميق ف علاقاته، ماحب أشكل صداقة مع أي كان ولا أفتخر بتسميتها صداقة ان كانت سطحية.
زملاء الدراسة هم زملاء الدراسة. ليسوا أصدقاءًا.
بخصوص العمق، مدري وش هالمصطلح الحلو بس احسه مناسب، احب اكون صداقات عميقة تستمر لفترة طويلة. مع وجود التجديدات، التحديات والمغامرات وغيرها من الأشياء، دامني شهص كوميدي نوعا ما فأحب انو اسوي تحديات غريبة في سبيل المتعة.. فنفس الوقت اقدر اكون ذاك الشخص العميق من ناحية أفكاره او مشاعره وهذي ميزة احبها مرة فيني.. احب الاحاديث الفلسفية العميقة .. احب انو احد ياخذ مشورتي فشيء ما وطبقا لإني شخص يحب التفلسف يحتاج وقت شوية طويل لتحليل الأمر من عدة جهات ثم برسل له رأيي الفلسفي العميق هاها.
ثامنا، أحب البطاطس بكل أنواعها
(ذوقي يتمحور حول المالح والحامض وكذا لإني ماحب الحلو كثير)
تاسعا، أنا راقصة بارعة.
أجيد الرقص. طبعا لا أقصد الرقص التقليدي(والمتعارف عليه في شمال افريقيا)
بل رقص للعروض! مدري كيف اشرح its freestyle
Just turn the music on and let me begin haha, im a good music tester, i choose what good for me and i start danicing with the flow ..
هو طريقة من الطرق أعبر بيها عن مشاعري، بعيدا عن الرسم.
عاشرا، كنت شخص يسعى للإنتقام. كانت تفصلني لحظات عن كسب ذلك ولكن فجأة غيرت رأيي..
وسامحت المعنيين على ماحدث..
سابقا كان مايحركني للعيش هو دافع للإنتقام . كذا يتقد ويشتعل يوما بعد يوما.. ولكن شيئ ما حدث و..
سعيدة جدا أنكم وصلتم لقراءة هذا السطر، في البداية لم أرد المشاركة في الفعالية لأنها نحو من الفضول المحض والتطفل اللامبرر ثم بعد ذلك قررت أن اشارك في سبيل المتعة وكسر الملل .
كونوا بخِير <3