-
نسبة بسيطةٌ من الدوبامين ستجعل سريرك كأنه عش من ريشِِ ناعم على جبل أخضر
يطل من الأمامِ على بحر يبرق ويتلألئ موجُهُ .. ومن الخلف هضبة مشبعة بالزهر البنفسجي
ونسبة قليلة من الكورتيزول ستُرصِع سريرك بالشوكِ والجمر ..
نسبة بسيطةٌ من الدوبامين ستجعل سريرك كأنه عش من ريشِِ ناعم على جبل أخضر
يطل من الأمامِ على بحر يبرق ويتلألئ موجُهُ .. ومن الخلف هضبة مشبعة بالزهر البنفسجي
ونسبة قليلة من الكورتيزول ستُرصِع سريرك بالشوكِ والجمر ..
دعونا نُقسم تفكير الإنسان نظرياً إلى ثلاثة أقسام:
"الواعي - اللاواعي - الفاصل ما بينهما"
1- الواعي: وهو كُل ما تُفكر فيه وتقوله وتفعله.
2- اللاواعي: هو ما يُخيل لك بداخلك لكنك لا تقوله ولا تفعله.
3- الفاصل ما بينهما: هو من يمنع اللاواعي من قول أو تنفيذ، ما يُخيل لك.
#أمثلة:
_ في أحد المرات سأل الأستاذ سؤالاً؛ فقمت أنت بالإجابة عليه فوراً -المسؤول عن هذا هو الواعي-.
_ في أحد المرات كنت متمدداً وتخيلت أنا المروحة السقفية سقطت عليك -المسؤول عن هذا هو اللاواعي-.
_ كم مرة وقفت أمام شخص وشتمته بداخلك، لكنك تبسمت في وجهه! = من شتمه هو اللاواعي، ومن تبسم في وجهه هو الواعي، ومن منع الشتيمة من الخروج هو -الفاصل ما بينهما-.
#في_النهاية:
عندما تنام، ينام القسم الواعي نهائياً، وأيضاً ينام الفاصل ما بينهما لأنه يبذل مجهود بالفصل، وهُنا يسيطر عليك اللاواعي وتبدء بالأحلام.. وعندما تشعر أنك فعلاً في حلم، هنا يكون استيقظ الفاصل ما بينهما، وعندما تصحى من النوم، هنا يستيقظ الواعي.
إن فقد المريضُ نعمة العافية، فإنه أنِسَ بالمنعمِ بالعافية.
تتراكم الدروس وتقترب الامتحانات ويضيق الوقت حتى تظن أنها لحظة انهيارك، تشعر أن خطواتك ثقيلة وأنك لن تكمل طريقًا أتعبك وخيبك وكل إحساسِِ أوجعك .
لا بأس على قلبك، لن يضيع سعيك، لن ينسَ الله حزنك وجهدك وكل محاولاتك، افخر بصمودك مهما كانت صعوباتك، ما كنت هشًّا ضعيفًا لتهزمك ورقة كتابك ..