مدونة راقية || خارج عن السيناريو || (1 زائر)

[S A L W A]

- اذهبي وتحدثي معهم
- لا علاقة لي في هذا.
- حرام! بإمكانكِ إنقاذ سمعتها..
أدركت هُنا بأني تربيتُ على ذلك
حينما رأيتها تحاول اقناعي على المساعدة
بالفعل أستطيع إغلاق أفواه الناس عنها
بحركة واحدة فقط! لكن ..
- سئمت من دور البطولة العمياء
اسمعي هناك فرق بين مساعدة مسكين مظلوم
وبين مساعدة أحمق يثير الشكوك على الدوام
إن ساعدت المظلوم فقد فعلت خير
أما التورط مع حمقى لا يبالون سأقضي
بقية عمري في ملاحقتهم بالترقيع بلا نتيجة
ولا أنوي إضاعة وقتي في هذا..
من يتكلم عنها أمامي سأفعل واجبي كـ مؤمنة
بإنكار التهم واختلاق مئة عذر واغلق قصتها
بشكلٍ نهائي أمامي، ليس حباً بالمساعدة
وإنما أكره مخالطة مجالس النميمة
على الرغم من ان ما يقال منطقي جداً
قصتك ع كل لسان للأسف...
من صنع ايدك وعدم تدبير من الأهل
اظهري بقوة، لما تختبئين من الآخرين؟
عودي للطريق، لمنزلك مرة واحدة فقط
اخرجي بثقة وانتي تشبكين ذراعك
بذراع والدتك برفق، وأخبريها
أن ترفع رأسها حينما يسألها أحدهم عنكِ
بلا لفٍ ودوران لمحاولة الهروب من السؤال
عدم الجواب نهائياً واختلاق حديث آخر
يؤكد الشكوك، كما لو أنها مُحرجة
جميع الحي يشفق على حالها، يحسبون
أنها غير قادرة على النظر في عيونهم
لا اتوقع بأن لديكِ فكرة عما يحدث هنا..
ربي يهدي البال بس

 

[S A L W A]

أعوذ بالله، الحمدلله كان مجرد حلم
مخيف وسيء للغاية، يجعل قلبي ينبض بحدة
لنعتبره نتائج الانغماس في الأخبار..

 

[S A L W A]

- أنا مجرد عقدة تزداد تشابُكاً
- الأسوء من انك شخص صامت أنك دقيق
- بالنسبة لبعض الناس، الخيال كان السبب في استمرارهم

عبارات صادفتني، واعجبتني

 

[S A L W A]

بينما يراقب الأطفال، همس بحسرة
" أتمنى أن أعود إلى سن الطفولة "
- حقاً! ما هذا الاشتياق لتلك الأيام المزرية؟
كلانا يعلم بأنها لم تكن شيئاً رائعاً
" على الأقل لم أكن أفكر كثيراً بهذا الشكل "
- بالعكس، لقد كنت تراقب كل شي حولك بلا أي حيلة
لكن اليوم بيدك قرار التغيير..

اعتقد بأني أخدعهم، إنهم ينظرون وااه كم أنها واعية
تحب أن تكبر وتدير الأمور بشراسة.. هذا ما يبدو عليه الأمر
لكنهم لا يعلمون، بأني حين أكون معك..
انقلب لطفلة!

 

[S A L W A]

كتب منشوراً ما، ظنه الناس عبثاً
لم يدرك أحد معناه إلا بعد موته !
يقرأون بينما تخالطهم القشعريرة..
لقد كان يشعر بأن النهاية اقتربت..
- بحادثة سير من سوء النقل

لا زال لديَّ بعض الوقت المتناثر في هذه الغرفة لأضيِّعه، و أقضي ما تبقى لي من خيالات رسمتها في عقلي لأشياء ظننتها ستأتي جميلة مع أنني لا أجيد الرسم أبداً...
_و انا كنت في بداية كالورقة البيضاء تلطخت بحبر الحاضر و المستقبل حتى أخطائت ، و الزمان رماني و اجعدني حولني لكُرة تترنح يميناً و شمالاً....هكذا كنتْ...
كنتُ أحظى دوماً بمشاعر النسيان، أتكأ على أحجار البيت الملتصقة بالطين المعجون من رمال الماضي...
‏ كنتُ كقصة الأرنب و السلحفاة أسابق الوقت حتى أغرتني رائحة التوقف و سبقني الوقت ...
‏سبقني لأجلس على كرسي قديمٍ مهترئ واضعاً كل ثقلي عليه عاجزاً عن التحرك خوفاً من أن يخونني ذلك الكرسي و أقع أرضاً، لم أعد أملك تلك القوة لأقف مجدداً...
‏يظهر لي على جدار الغرفة شيء مثل فيلم قصير لا تتجاوز مدته دقائق استغربت من ذالك لانهُ ليس لدي تلفاز.....
‏شاهدت في ذلك الفيلم طفلاً يبكي و هو في المستشفى، ثم ظهر ولد صغير يلعب،لقد شعرتُ للوهلة الأولى أنني أعرفه لكني لا أستطيع تذكره، ظهر بعدها شابٌ في مقتبل العمر، لمحتُ في عينيه الأمل نفسه الذي كنتُ أشعر به، ثمَّ بات يتكرر نفس الشخص و هو يمر بمراحله العمرية كلها،و النظرة ذاتها لا تغادر عينيه...
توقف الفيلم في مشهد غامض بدت به غرفة مهترئة الجدران و مصباح على وشك أن ينطفأ ورجل عجوز متجعد الملامح يجلس على كرسي و شيبُ قد اكلة من رأسه ما اكل حتى باتَ اصلع و بضع من الشعر الشائب لا يزال موجوداً....
‏استغربتُ من انعدام حركة هذا الرجل
تُرى ما به؟! حركتُ يدي قليلاً فتحركت يده حتى أنه ظلَّ يقلد كل حركة أفعلها ...
سأمتُ منه و مللت حاولتُ النهوض لكن الكرسي انكسر سقطتُ أرضاً، على الرغم من أنني كنت متأكداً من أنني سأقع لكنني لم أستطع كبح نفسي من النهوض،ما أغرب البشر !!..
‏سقطتُ و رأسي قد عانق الأرض بقوة حتى ظهر لون الحب الأحمر بيننا و عيناي تسقط عنهم الستارة لآخر مرة و لا تُرفَعُ أبداً فقد انتهى العرض ، فأدركت أن شريط حياتي مرة أمام عيني و أنا لم أكن أعلم و أن رحلة حياتي انتهت في هذا العالم ...
‏ أطلق جسدي ندائه الاخير بأنَّه موجود ليأتي أحد و يعلم أنه مات...
برائحة يقولون أنها كريهة جداً.....
ويُقال أيضاً كلما كان أخطاء الناس وذنوبهم كثيرة كلما كانت رائحتهم كريهة عند الموت.....
‏وفي النهاية أودُّ أن أقول:لا تكترث لحديثي فإنه مجرد هذيان من عجوزٍ أصابه الخرف و قد لقى حتفه....
‏هذا كان #قلمي و هذه كانت ورقتي...
Mohamad Hamsho

 

[S A L W A]

الرأي العام بدأ يشعل خوفاً للمسؤولين
كما ان المواطن أصبح شجاعاً لنقل الحقائق
فيديوهات تم تصويرها ونشرها من وسط
باصات النقل الداخلي تشير إلى سوء الوزارة
وباشرت الجهات المعنية بحل الأمور وتنظيم السير
أدركوا الأمر وتحركوا بعد موت الشاب محمد حمشو
لو أنهم فعلوا هذه الحركة قبل سنة من الآن
حينما انقلب الباص على الطريق من ازدحام الركاب
وقلة المواصلات وعدم اكتفاء عين السائق
لما مات هذا الشاب اليوم..
خسرنا الكثير من الناس في تلك الحادثة
ولم يعلم أحد عن أمرهم شيئاً !
صوتك ممكن يعمل تغيير، أخذنا دور الإعلام هه

 

[S A L W A]

-
عندما أطرح عليك سؤالاً فتجيب عليه
فـأعيد طرحه عليك .. هذا لا يعني بأني لم أسمعك
ولا يعني بأني لم أفهم كلامك ..
وإنما أن جوابك لم يعجبني واعطيك فرصة تغييره
قبل أن أُبدي ردة فعلي.. التريث!

 

[S A L W A]

إختصاصهم الاغتيال، ينحرون الإيجابية
فأعيد إحياءها ثم يعيدون نحرها ..
فأحييها.. لقد سئمت!
إلى متى ؟!! فلتكف أيديهم عنها

 

[S A L W A]

أنا لستُ سيئة حقاً
انتم من تدفعونني لذلك..
لا تُخرج اسوأ مابي، ثم تشير إلي
" بأنها حقيقتي!" دعوني هادئة، فضلاً!
لطالما كنت أفعل كل شيء بنفسي
لذا دعونا نكمل على هذا المنوال
لا .. تختلطوا .. بطريقي
أكره زحمتكم وصخبكم..

 

[S A L W A]

اثنتين ، توأمتان من الأقارب.. لم أراهم منذ سنين
كانوا أطفالاً في الابتدائية، اليوم قابلتهم إنهم في الثانوية
تشبهان بعضهما كثيراً، للحد الذي يجعل الأم تخلط بينهما
ببعض الأحيان، كان كل من يلقي التحية عليهم يكون مرتبكاً
من هذه وتلك، وهم على ما يبدو معتادون على ذلك
ابتسمت واقتربت منهما " مرحباً جوري ؟ "
" كيف حالكِ جودي ؟ "
لِم تقصدت لفظ اسم كل واحدة؟ لا أدري
لكني رغبت بذلك، وردة فعلهم كانت الصدمة
- كيف عرفتِ بعد كل تلك السنوات؟!
- انتِ ذكية!!
قال أحدٌ ما : إن تبادلوا الثياب هل ستميزينهم؟
" الأمر ليس بالثياب، إنهما مختلفتين بوضوح لي
في العيون وتنسيق الرموش، في الابتسامة
بخفة الظل والثقة والحياء، في نبرة الصوت
كل واحدة اسمها يتطابق تماماً مع تفاصيلها"
-
لا تفكر مرة أخرى.. باختبار رسام! وكاتب.. معاً​