عفكرة والله كنت مكتئبة وعم ابكي وقتا حكيتي معي والله على الحكي الي حكيتيه صرت أضحك
اسفة لأنني لا أفتح حساباتي
اسفة على أنني لا أرد على رسائلك سوى مرة واحدة إسبوعياً
على الرغم من أن لا انشغالات لي، بل حياتي فارغة
للحد الذي يجعلني أخلط بين أيام الأسبوع دون تمييز
ولا أدرك مجيء يوم الجمعة إلا حين أرى أبي واخوتي في المنزل
لا أعتقد بأنها حياة تستحق الذكر! أعلم بأن ليس هذا المعتاد عني
الناس تستمر بالسؤال "
ماذا تفعلين الآن في حياتك؟"
"
مالذي تخططين له؟ " عيونهم تلمع دوماً مع تساؤلاتهم
لأنهم على معرفة بأن لدي حلقات من أفكار لا تنتهي عما أرغب بفعله
إذاً والآن؟ أشعر اني عالقة ومحاطة بالألغام تحت تراب ناعم!
لا تتحركي، لا يمين ، لا يسار، لا أمام ، لا خلف
لا ولا ولا جميع تلك الإرشادات توترني وتزيد سخطي
وبحسب معرفتك بي، أتعلم ما سأفعل في النهاية؟
أجل! تماماً سأركض، ولتحدث اللعنة..
لن أطيل الوقوف للأبد، إذا لم تخاطر! فأنت لا تعش..
لقد تأخرت على إنقاذي، أنا في الحقل بالفعل!
كل ما عليك فعله هو أن تُغمض عينيك وتتمتم بالدعاء من أجلي
لا اتوقع منك أن تنظر وتهتف لي بتشجيع، بحقك!
ألم تدرك بأن المجانين لا يمكن سحقهم ؟
الحياة تعارض العقلاء فحسب... يثيرون حنقها!