إلى صديقي الميت العايش في قلبي وعقلي وروحي
كم أفتقدك يا صديقي الذي بمثابة أخي
أنت طيب ورقيق
تعرفت عليك من عالم النت
صحيح أنني لم أراك وجها لوجه لكني رأيت صورك المرحة
كنت عجوزا على شكل طفل
كنت تحكي لي عن معاناتك مع مرض ثنائي القطب
كنت أتمنى أضمك إلى قلبي وأقول لك هذا يعتبر جهاد فأنت محارب وبطل لا تستسلم للاكتئاب
ذات مرة قلت لي حرام تضيع موهبتك يجب أن تضع قصصك في كتاب
ولكن ماذا أقول لك يا حبيب قلبي.. ليس الأمر سهلا حتى لا أقول مستحيلا
أنت لأنك تحبني تراني بطلاً.. لكني في الواقع أنا فقط أناضل كل يوم كي أبقى على قيد الحياة من أجل أمي وعائلتي
فبالله عليك هل عالمنا العربي يساعد الشاب والفتاة الطموحين على تحقيق أحلامهم الكبيرة؟
إني أخاطب روحك أما جسدك فهو يرقد بسلام الآن
أحبك أحبك أحبك أحبك يا أخي في الله
لن أبكي وأنا أكتب هذا الكلام من أجلك
رحمك الله يا صديقي الذي لم أقابله يوماً في حياتي
ستظل كلماتك وصوتك وصورك في بالي