مدونة متألقة عالمي الحقيقي هو الذي يصنعه خيالي (3 زائر)


عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
353
مستوى التفاعل
1,257
النقاط
132
أوسمتــي
3
توناتي
3,370
الجنس
ذكر
LV
0
 
at_171481852029565.png
يا رسام! من أين لك هذا الابداع؟ ترسم البحر والسماء بدرجات الأزرق، وترسم قاربك المُبحر في فضاء شاسع من المياه الزرقاء. هذا القمر، أتخيل مسألة السفر إليه يسيرة. عليك فقط أن تنطلق بقاربك الواثق وستمضي إليه. هاك قلماً يا رسام وكراسة. وارسم لي نفس الرسمة، مع فارق وحيد بين الرسمتين، ارسم شخصاً بداخله يخوض في البحر ويكافح أمواجه الوادعة. انظروا إلى أمواج البحر! تبدو حقاً وادعة. طيور النورس تحلق في الفضاء. لا شيء يداني سعادتها. لمعان القمر على البحر يضفي لمسة سحرية من الواقعية. هذه الرسمة كفيلة بجعلي أكفر في أدب القصة وألتحق بسلم الرسامين. لكن مهلاً! حتى أصل لإتقان رسمة مثل هذه أحتاج أن أعود طفلاً من جديد لكي أتتلمذ على يد أستاذ رسام مبدع. سأكتفي بالنظر والإبحار عميقاً في البحر والفضاء الأزرق. الرسمة تجعلني أكاد أستنشق هواء البحر المالح. وتجعلني أيضاً أكاد أقول لنفسي: يا أنا، أين ملابس البحر؟ أريد أن أمضي إلى البحر في هذه الصورة! الصورة حقاً واقعية. القمر مجسد تجسيداً يجعلني أصدق اقترابه بهذا الشكل من سطح البحر. ويجعلني أخاف من تبعات اقترابه الجميل المخيف في آن معاً. ثمة أسماك ودواب البحر أسفل الماء. من يتخيل أن الفن يصل إلى مرتبة الجمال بهذا الشكل؟ رسمة تحوي البحر خير تعويض لمن يقطن الصحراء. الفن صُنِعَ للمحرومين- أو بكلام آخر، صُنِعَ لمن انتزعت منهم الحياة.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
353
مستوى التفاعل
1,257
النقاط
132
أوسمتــي
3
توناتي
3,370
الجنس
ذكر
LV
0
 
سقياً لكم! يا من تسقون الطيور العطشى صدقة. الطائر الصغير يقطع أميالاً؛ من أجل البحث عن قطرة ماء. حبذا لو وضعتم، في وعاء، ماء للشرب. الله يوفقكم إن أسقيتم العصافير والحمام. الاحتباس الحراري يزيد من درجة الحرارة والتصحر يزداد. يجب أن نزيد من الغطاء النباتي وزرع أشجار الظل وابنوا المساكب في الحدائق العامة يرحمكم الله جزاء هذا العمل النبيل.
 

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
353
مستوى التفاعل
1,257
النقاط
132
أوسمتــي
3
توناتي
3,370
الجنس
ذكر
LV
0
 
at_171481852029565.png
استكمالاً لتدويني. موسيقى الراعي الوحيد تصدح وأنا أكتب أفكاري الغاضبة المحبوسة بين جدران عقلي. حالتي النفسية هي كذلك مثل المد والجزر. عندما أشعر بالاختناق والرغبة بالصراخ الجنوني أهرب إلى أصغر غرفة في داخلي فأجد أشخاصاً أحبهم. الغريب أنهم جميعاً من صنع خيالي. ليس تقليلاً من الشخوص الواقعية وإنما لم أعد أتحمل مساحة نرجسيتهم والأنا الخاصة بهم. الشخوص الخيالية تتحرك وفق مزاجي كالأسماك في بحر شعوري. لا أتخيل الصراخ في وجه من أغضبني هو الحل. الحل يكمن بالصمت أو قول كلمة: لا. التعفن من الوحدة أفضل من محاولة إرضائهم. كفاني ما عانيت منهم. لو تطير يا عصفوري الوهمي من بين قضبان عقلي. انطلق وطِر في الحدائق وتلك المحمية. تلك المحمية طبيعية وأنا أعرف أنه تم إمدادها بالماء من أجل الطيور والحيوانات الصغيرة. ليتني كنت متخصصاً في المجال البيئي، وليتني درست الجغرافيا الطبيعية. أضحك مني؛ لأني احتجت ثلاثين سنة لأعرف من أنا وماذا أحب. الأغبياء طلبوا مني تحديد مستقبلي وأنا عمري آنذاك ستة عشر. أحب البيئة لدرجة أنه لن يكون أحلى على قلبي من أن أزرع تقاطع مروري بأشجار الأراك؛ فالشوارع تعاني من شح المساحات الخضراء. تصفحت موقع الهيئة العامة للبيئة. سأحجز المَرْصد؛ لمراقبة طيور الفلامنجو فهي تعيش في الجزء الذي يطل على البحر من المحمية. لو ذهبت هناك سأصرخ: أنا ملك المحمية كما صرخ لينارديو دي كابريو في فيلم تايتنك: أنا ملك العالم. بخاطري أن أذهب إلى بحيرة في سلطنة عمان وأستحم بشامبو قابل للتحلل البيولوجي. الطبيعة شفاء لمن يعاني من ضغوطات الحياة. النافورة يتطاير رشاشها في الفضاء الأزرق الساخن. الحمام واليمام والعصافير يشربون ويتبردون منها. جملة واحدة تصف منظرهم: بهجة المنظر!. يا عصفوري الوهمي اذهب إلى تلك المحمية وستجد الشحرور الأوربي قادماً من برد أوربا إلى الدفء الكويتي. لقد قام محبو البيئة بتشجير صحراء صغيرة من أرض الكويت بأشجار تتحمل الحرارة. سأتوقف عن الكتابة وأضع إبريق الشاي على التشولة. إلى اللقاء مع تدوين جديد. ^-^
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
353
مستوى التفاعل
1,257
النقاط
132
أوسمتــي
3
توناتي
3,370
الجنس
ذكر
LV
0
 
at_171481852029565.png


النفس أيضاً لها مناعة، تطرق باب الذكريات أحياناً ذكريات بشعة وموجعة. أتألم ما أن أتذكرها وأغضب في غضون دقائق. دقائق أحسبها دهراً من مرارة وقعها على الروح والنفس. لكن تحدث المعجزة. يستيقظ الإنسان الحر الثائر الذي بداخلي ويأكلها ويمزقها إرباً إرباً، في خيالي الذي تحول لمسرح غاضب، لتغدو تلك الذكرى خاسئة ذابلة أمام جموح كرامتي النازفة. تأويلي لهذا الذي يحدث معي هي مناعة النفس وثورتها المشتعلة أمام كل ظلم وقهر. كنت سأقول مناعة الروح؛ لكن الروح لا تحقد، لا تكره، لا تنتقم، لا تتحلى برداء الإيغو، لا تتحلى برداء النرجسية، ليس لديها شهوة الحقد، ليس لديها الرغبة بإيذاء الخصم في أبشع طريقة. ظني والعلم لله أنها النفس: خليط الجسد والروح. أو ربما هي ذاكرة الطفل الذي ما زال يسبح في اللاوعي ويذكر النسخة الكبيرة منا: أنا مقهور من صدمة غابرة. الطفل الذي كنتهُ والذي ظُلِم يكلم الرجل الذي هو أنا عليه اليوم. أتمنى أن أغمر الطفل أو المراهق أو الناشئ الذي كنته في أحضاني اليوم وأقول له: أنت لم تكن تعلم مدى قذارة هذا العالم! أنت أفقت من عالم وردي على هذا العالم ببساطة. الضغوطات التي تأتي إلينا بسبب حالة مجتمعية ليس من أجلها وُجِدنا إلى هذه الحياة. بل من أجل مواجهة ذواتنا في غمرة أفكارنا عن أنفسنا. يجب أن أكون متصالحاً مع أي فكرة أراها غير متناغمة مع نفسي. أحيانا يعض الإنسان قصب السكر فيتألم رغم مذاقه الطيب. الحياة تضعنا أمام متناقضات، والحقيقة ذواتنا هي المتناقضة: تريد ولا تريد. ما يُطفئ لهيب قلبي هو إدراكي أن لكل إنسان قصة، ولكل شخص تجربة في الحياة. والحياة مدرسة تُهذب أرواحنا وتجعلها أرواح واعية. ذلك وقف على الإنسان وحده، أكان يريد التطور في الوعي واستشعار المحسوس الذي لا يحسه الإنسان العادي.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
353
مستوى التفاعل
1,257
النقاط
132
أوسمتــي
3
توناتي
3,370
الجنس
ذكر
LV
0
 
at_171481852029565.png



لم يكذب من قال "الفن جنة". الفن في أبسط أشكاله وأعمق أشكاله في ذات الوقت يكمن في التأمل. التأمل حتى في كأس الماء في الفناء حيث البقعة الشامسة يعطيك انطباعاً أن الحياة حلوة والفن حلو. الكلمات لا تسعفني والله! أتمنى أن أكون مكان الرجل العجوز الذي تتصل جذور روحه بجذور فنائه وكل ما فيه من حياة نباتية وأقدم كوب ماء إلى نبتة الرّيْحان. شجرة الأكاسيا تتوسط الفناء أيضاً تناديني وتهمس في أذني: تعال واستظل في ظلي. نافورة دمشقية في فناء مشمس يتطاير رشاشها وليمونة مستديرة الشكل ترتفع بارتفاع الموجات الصغيرة وتنخفض بانخفاضها. العصافير والحمام البري والحمام الأليف والقطة يشربون منها. أقرر في يوم أن أذهب إلى برية هي عنوان حالة الجغرافيا الطبيعية التي تتسم بها بلدي. أرانب برية تختبئ تحت أغصان نباتات الشيح من لُهْبَة الشمس وأعداءها في الطبيعة. لو كانت شجرة الأكاسيا التي في الفناء يوجد مثلها في الأرض القفر لرأيت الماعز البري يلجأ إليها في مشهد جميل وأخاذ. ما أقسى قلوب القناصين! يقنصون الأرانب. دعوها تعيش! الصحراء العربية تعاني من شح الأرانب والظباء. ما أجمل أن يقود الواحد منا سيارته ويسير بها على الطريق المسفلت ويرى الظبي يأكل من نباتات الأرض بسلام دون أن يؤذيه أحد. لنحارب غرائزنا في التدمير ونغرس فيها شتلة ملائكية مفادها "دعوا الكائنات الضعيفة المسكينة تعيش في بحبوحة البرية".
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
353
مستوى التفاعل
1,257
النقاط
132
أوسمتــي
3
توناتي
3,370
الجنس
ذكر
LV
0
 
ECOWs8Z.png
يا ربي! ماذا يحصل لي؟... قبل أربع سنوات كان لدي شغف في الكتابة القصصية. وشغف في القراءة. أما الآن لا أطيق شيء في الدنيا اسمه قصة أو رواية. لم أعد أرغب بالكتابة. الموضوع أكبر من (بلوك) الكتابة. ما يُعرف باسم بلوك الكتابة هي فترة زمنية طالت أم قصرت وسوف تنتهي. أما ما يحدث معي فهو شيء مستمر ولا يبدو لي أنني سوف أخرج منه. كأنني حرباء غيرت جلدها ولبست جلداً جديداً. الموضوع يبدو وكأن الكتابة كانت وسيلة لإخراج الكبت والغضب والخيال على شكل صورة مكتوبة. وبعد أن حققت الهدف، سئمت منها. الأمر يبدو كما في ذهنك عزيزي القارئ: وسيلة وليست غاية. ما أكتبه في مدونتي لا يعدو أكثر من ترويح عن نفسي. لا أريد الكتابة بل أريد الخروج في الليل إلى الصحراء، والرقص مع النجوم المومضة. أريد أن أصير نجمة وأحترق ثم أنطفئ لأغدو بعد ذلك عدماً. ليتني تركت الهراء الذي أسمه الكتابة وأصبحت مخرج سينمائي، ممثلا أو مغنياً. أظنني أقرب إلى الجنون. لا أستطيع ترك الكتابة فأنا أحمل بصمة الكتابة في روحي. لو أردت الرسم فسوف أرسم صفحة مفرودة من يد الفتى وفيها كلمات مكتوبة. هذا ليس رسماً بل كتابة! وأنا سئمت الكتابة.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
353
مستوى التفاعل
1,257
النقاط
132
أوسمتــي
3
توناتي
3,370
الجنس
ذكر
LV
0
 
ECOWs8Z.png
يقولون ويقولون لمجرد القول! يقولون من باب إشعارك بأنهم أفضل منك، وبأنهم اغتنموا الفرص في حين يعيرونك بأنك لم تغتنمها. غاب عن بالهم أن الحياة تضع كل منا أمام مسارات وظروف مختلفة. مِنّا من كان مساره سهلاً ولينا، ومِنّا من كان مساره ينتهي بجرف يؤدي به إلى الوقوع في غياهب الضياع والعشوائية المقيتة. تفضلوا وعيشوا ما عشته وأروني الحل! أنا لم أختر شكلي وعائلتي وجغرافيتي ولغتي ومعدل ذكائي ودرجة مزاجيتي. لقد وُلِدتُ بهم وسوف أموت بهم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
353
مستوى التفاعل
1,257
النقاط
132
أوسمتــي
3
توناتي
3,370
الجنس
ذكر
LV
0
 
ECOWs8Z.png

أحب الجغرافيا البيئية. أتخيلني أعيش في كون موازِ يشبه كوكب الأرض لكنه خالٍ من سكانه. أنا وحدي من ساكنيه. صحراؤه لي، ومدنه أيضاً لي. وبحره من نصيبي وحدي. كل منازل وقصور الأرض لي. لكني أختار أن أعيش في خيمة في صحراء. لا تعيش فيها الضواري المفترسة وبنفس الوقت أرى معالم الطبيعة والهرم الغذائي: الوشق يأكل الأيَِل، والأيِّل يأكل من نبات الشعير. هناك خيمتي وعندي دراجتي الهوائية. أثناء قيادتي الدراجة الهوائية أرى في البعيد جمل يستنيخ على الأرض. يخاطرني شعور: كم مر عليه من وقت لم يرّ فيه بشراً قبلي؟ يخيم الليل. ويصدف أن يحدث البرق والرعد ثم المطر. يغسل المطر الرقعة الجغرافية التي أنا فيها. لا أخاف، بل أضحك وسع فمي مثل طفل قالوا له: سوف نأخذك إلى الملاهي. أهتف: مرحى مرحى. الدنيا ظلام والمطر يغسل وجهي. قدماي تخوضان في الظلام الموحل. إنه الوحل، يا لسواده! أنا أبصر بقصبة طافية في إحدى البِرك الطينية. السواد يمتزج باللمعان الذي ينبثق كالمرآة على الأرض. أنام في خيمتي على ضوء الشمعة وأتذكر قصص العصور الوسطى. كانوا يستخدمون الشموع ابتغاء الضوء. لكن وفي وحدتي هذه هل سوف أكون مضاء لفترة طويلة؟
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
353
مستوى التفاعل
1,257
النقاط
132
أوسمتــي
3
توناتي
3,370
الجنس
ذكر
LV
0
 
ECOWs8Z.png

لو كان في رقعتي الجغرافيا فن محترم: وأعني بكلمة محترم (حقيقي) وليس تهريج وإستغفال للمشاهد. لكنت إذن دخلت عالم الفن. أحبُّ الأدوار على قلبي لو قُدر لي أن أنتسب إلى مجال التمثيل، هي تلك الأدوار البسيطة من جملة: عامل نظافة، غلام بسيط، فقير، رث الثياب. لكن قبلاً عندي شروط: يجب أن يكون كل شيء مثالياً في البنية التحتية الدرامية؛ مكان تصوير يناسب الحدوتة بزمانها ومكانها وشخوصها، وأن يكون المنتسبين إلى الفن أصحاب أخلاق ومواهب حقة، لا مرتزقة وباحثون عن الشهرة والفلوس. ربما وجود عكس ما قلته هو ما جعلني أنفر من الدراما العربية بكل لهجاتها. لهذا السبب آثرت التمثيل عبر نصوصي القصصية. فيها من رائحة الدراما التي كنت أتمنى لو أراها في التلفزيون المحلي والعربي. من الأعمال الدرامية التي أتخيلني أحب تجسيد شخصية فيها: مسلسل مستوحى من ألف ليلة وليلة، أو كارثة تصيب الكوكب بأسره، فيلم قصير عن شاب يستكشف مكان تتموضع فيه الغرائب، أو وقفة مع النفس في حوار عميق. تخِمَّ المشاهد من الدراما الهزيلة العفنة.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
353
مستوى التفاعل
1,257
النقاط
132
أوسمتــي
3
توناتي
3,370
الجنس
ذكر
LV
0
 
ECOWs8Z.png

أعتقد أني جربت كل الأصناف القذرة من الخصوم والأعداء في حياتي الواقعية. جربت التعرض لاعتداء فجائي حقير وقذر، وجربت التعرض لتحامل شخص سافل وفاجر عن سابق الإصرار والترصد. وجربت التعرض لهتافات ضارية من أناس لا أعرفهم. لكن وربي، لو أحدهم دخل نطاق دنيتي لوضعت السكينة في رقبته. اتقِ شر الحليم إذا غضب. وإذا كنتُ متجاهلاً لقذاراتهم في الشارع؛ فمن مبدأ: طالما هم بعيدون عن بيتي فلا يهم مهما تعرضت لقذاراتهم. هذا المبدأ بالحياة جعلني واقفاً على قدميّ.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل