مدونة متألقة عالمي الحقيقي هو الذي يصنعه خيالي (2 زائر)


عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
316
مستوى التفاعل
1,167
النقاط
98
أوسمتــي
3
توناتي
2,920
الجنس
ذكر
LV
0
 
أعزائي القراء
يمنكم الآن قراءة قصصي بحلة جديدة
تم تكبير الخط؛ ليجعل القارئ يسبح في بحر قصصي

تدلل# أيها القارئ#
 

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
316
مستوى التفاعل
1,167
النقاط
98
أوسمتــي
3
توناتي
2,920
الجنس
ذكر
LV
0
 
E55KVTA.png




أنا معجب بالدراما السورية فكتبت هاتين القصتين وهما مستوحتان من الدراما السورية

القصة الأولى
دمشق
1907 م
أبطال القصة:
-محمد: شاب مليح ، متزوج من حميدة
-حميدة: شابة جميلة، متزوجة من محمد
-ياقوتة: ابنة محمد وحميدة، وهي طفلة رقيقة شديدة الذكاء وعمرها ستة أعوام
________

لدى العائلة دار فسيحة تتوسطها بَحْرَّة لا تنضب. وماءها بارد عذب تشرب منها الطيور الفارة من سخونة الشمس الحارة البازغة- وفوق البحرة أغصان شجرة الليمون المتدلية: وعلى أحد الأغصان يوجد عش عصفور أزرق وسمين، يعيش معهم في الدار في سلام ووئام. لا تزعجه العائلة ولا تقترب منه- وهو الآخر لا يغرد في الليل حين يكونو نائمين.

لحظة وصول الأب المنهك، من العمل، إلى المنزل تستقبله زوجته بتلهف، وتقول وعلى وجهها أحلى ابتسامة:
-ابن عمي .. لقد طبخت لك الأكلة التي تحبها.. (مقلوبة بالدجاج)
-الله يرضى عليكِ يا حميدة.. لا حاجة بي إلى طعام، فقد شبعت من نظرة عيونك الباسمة
-أمي! أبي! كفاكما ثرثرة.. هيا نأكل فأنا جائعة جداً،- قالت الطفلة ياقوتة
-حسناً يا أميرتي الصغيرة،- قال الأب وهو يسارع بحمل صغيرته فوق كتفه

بينما ذهبت الزوجة إلى المطبخ لتسكب الطعام من قلب القدر إلى بطن الصحن.

في المساء
تجلس حميدة قرب زوجها محمد يراقبان القمر المغطى باللون الأصفر الشاحب
سعى سرب طيور مهاجرة بالمرور أمام وجه البدر.
استمتعت العائلة الوديعة اللطيفة بهذا المشهد الأخاذ
براد الشاي المطبوخ على الفحم زاد من حلاوة السهر
والنرجيلة مستقرة في فم الزوج ويدخن بمتعة
والطفلة تلعب أمام مرمى عينيه.
بسطت الزوجة ذراعيها، وقالت في دلال وغنج:
-ابن عمي!
-يا عيون وقلب وروح ابن عمك!
-نريد الذهاب إلى البساتين الممتدة؛ لكي نأكل ونشرب ونتمادى في البسط والانسجام مع الطبيعة.. هل أنت موافق؟
-لا مانع لدي- سأشتري الكمية اللازمة من اللحم لهذه الرحلة. وسوف أستأجر حوذياً يصطحبنا إلى هناك

قفزت البنت الرقيقة من الفرحة وقالت في حماس: سوف نذهب إلى الأرض الخضرة؛ لكي أركض وراء الفراشات، وأشاهد الضفادع وهي تنقنق عند ماء النبع، يا سلام!
-ومتى سوف نذهب يا زوجي الحبيب؟
-الخميس القادم إن شاء الله
ذهبت البنت الصغيرة إلى النوم بعدما قبلت أمها وأبيها.

بعد ذلك تفرس الزوج في ملامح زوجته وأخذ يمس شاربه الكثيف ويغمز لها. أما الزوجة فنكست رأسها لتخفي ابتسامتها الفاتنة الساحرة.


القصة الثانية
1909 م - (حارة المشمش)

استأجر شامل، وهو بيطار الخيول، دكاناً لتركيب وتشذيب حدوات الأحصنة. كان شامل يعتاش هو وعائلته من هذه المهنة ويجني مالاً كافياً لعيش حياة كريمة.

قبل مغرب الشمس بقليل وصل حمار ناصع البياض إلى الحارة. وكان المسكين يئن من الألم. لقد حفي حافره وتقشر من كثرة المشي. أخيراً اهتدى الحيوان إلى دكان شامل. فتش الرجل في قائمته الخلفية فوجد حصى سوداء صغيرة فأخرجها منه. بعدها ألقى الحمار رأسه في صدر شامل كأنه يشكره فأخذ الرجل الطيب يمسح على رأسه وأذنيه.

قال شامل مستعجباً: ما أدرى هذا الحمار، أنني بيطار الخيول الوحيد في الحارة؟ على أي حال: سوف آخذ هذا المخلوق الضعيف إلى منزلي وأضعه في الفناء؛ لكي أعتني به.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
316
مستوى التفاعل
1,167
النقاط
98
أوسمتــي
3
توناتي
2,920
الجنس
ذكر
LV
0
 
E55KVTA.png




منذ الطفولة وأنا أكتب القصص القصيرة. وإن لساني ليتلعثم إذ أقول ذلك.
كتبت الكثير من القصص الركيكة لدرجة أن عائلتي كانوا يضحكون مني ويقولون لي: أنت فاشل! لا تكتب مرة أخرى!
لم أسمعهم بأُذن واعية.
قطعاً، هذا من حسن حظي.
رحماك يا الله! لو أصغيتُ إليهم! أظنني أستطيع القول: سوف يكون مصيري هو الموت الحتمي؛ حيث أن توقف الكاتب عن الكتابة بمثابة امتناع الإنسان من تنفس هواء الأكسجين.
الكاتب القصصي تماماً مثل سمكة صغيرة تسبح في إناء من بِلَّوْر وتريد القفز إلى المحيط ، الذي يعتبر مجازاً عن كَنْه الكتابة.
إنني أرى بعين العقل الشخصية التي أكتبها. وتصبح في اللحظة الآنية قُرّة عينٍ لي.
في بعض الأحيان تسري سحابة من البلادة إلى ذهني وتعمل على شلّ أصابع يدي، فلا أقدر أن أقوم بكتابة كلمة واحدة. وأكون ملطخا بالفشل. ويصبح عقلي شاغراً خاوياً من الابداع.
الحقيقة، إنني أتفهم السبب وأعزوه إلى فقداني لفيض من الكلمات التي لم يألف عقلي على استعمالها. لكن لا يوجد شيء ليس له حل في قاموس الكتابة القصصية.
بطبيعة الحال، إنني ألجأ إلى مطالعة فقه اللغة وانتقاء أعمق الكلمات؛ لكي تمكنني من الالتحاق بركب الهواة والموهوبين من جديد. فأنا لم أعد أرضى بأن أكون عابراً في أرض الفن الأدبي: أريد أن أكون مواطناً متعصباً لصناعة أفخم وأطرب القصص القصيرة.
لا يرتاح ضميري عندما لا أجد قصتي ماتعة وضاربة في جذور خيال القارئ. أريد أن أسمع -على الدوام- من القارئ هذا الإطراء: أحسنت! إن قصتك محركة لآفاق الخيال وتأخذ بمجامع القلوب.
يحمر وجهي فرحاً. ويرسم فمي ابتسامة عريضة تبدأ من شحمة الأذن اليمنى إلى شحمة الأذن اليسرى.
-طوبى للكاتب القصصي الذي يحمل على عاتقه رسالة هامة؛ تتجلى في إسعاد القارئ.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
316
مستوى التفاعل
1,167
النقاط
98
أوسمتــي
3
توناتي
2,920
الجنس
ذكر
LV
0
 
E55KVTA.png



قصة: ليلى والذيب

عاشت الطفلة ليلى مع جدتها، في كوخ صغير عند سفح الجبل. كانت شجرة البلوط العملاقة تقف شامخة خلف البيت، وتصد عنه هبات الرياح العتيدة. وحول الدار، امتد مرج أخضر واسع مليء بالورود الملونة. ذات يوم، جلست ليلى والجدة في شرفة الكوخ، وارتشفتا الشاي الساخن من أكواب مصنوعة من الخزف. وبدا كل شيء يوحي بالخير ويقول للجدة والحفيدة ليلى: عليكن أن تسعدن بوقتكن فحسب!

عندما حلَّ الليل، وحط طائر البوم على غصن الشجرة أمام الكوخ، قالت الجدة: اصغي إلي جيداً يا طفلتي الجميلة ليلى.. لا تثقي بأي عابر سبيل يطلب الدخول إلى حياتك، دون أن يبرهن فعلاً أنه كفىء وجيد، من خلال مواقفه النبيلة. إذا لم يرتح قلبك لإنسان فاسمعي كلام قلبك فالقلب غالباً ما يصدق في احساسه! وكوني طيبة وصادقة فتكون نجاتك في الأوقات العصيبة. وحين تسيرين على طريق المدرسة، لا تحيدي عنه أبداً. ولا تتكلمي مع الذئب، حتى لو قال لكِ مرحبا. احرصي على العودة قبل غروب الشمس؛ فالشيطان يستيقظ في هذا الوقت، ويخرب الضمائر، فتحدث الجرائم!. حذاري أن تخرجي من الكوخ ليلاً؛ لأنكِ لا تعرفين من يتجول في الجوار. وإن ضاق خلقك، لا بأس بفتح النافذة كي تراقبين ما يجري في الخارج. بيتنا جميل يا صغيرتي وفيه كل ما يلزمنا.

قالت الطفلة ليلى: سمعاً وطاعة يا جدتي! ولكن أنا جائعة الآن! أريد الحلوى!
-خسأ الجوع يا صغيرتي! سوف أخبز كعك القدس وأدهنه بشراب السكر. ونأكل ونشبع ونحمدالله.
رقصت ليلى وقفزت قائلة: مرحى مرحى!

قصة: بياض الثلج

جلست بياض الثلج تحت شجرة العرعر بجانب بحيرة ضحلة ،من صفاءها ونقاوتها يستطيع المرء ابصار قعرها، وغنت بصوتها العذب أغنية جميلة. ولما سمع العصفور صوت بياض الثلج العذب حطّ على كتفها الصغير وقال لها بعدما انتهت من الغناء:
يا أنقى من الماء الزلال
يا طاهرة بعفة أخلاقك
يا ذات الروح الخجولة الرقيقة
يا جميلة المحيا والعيون الذكية
يا ذات القلب الرحيم العطوف


استحت بياض الثلج من هذا الاطراء ولأنها كريمة مع من يحبها ويكون طيبا معها أخرجت من سلتها المصنوعة من القش خبز وأطعمته من ذرات الخبز فأكل العصفور بسعادة.

أقبل الأقزام السبعة على الفتاة الرقيقة. منهم من نزل إلى البحيرة ليسبح ويمرح ومنهم من ظل بجوار بياض الثلج؛ كي يسمع منها الحكايات الشيقة الممتعة. وبعد نصف ساعة مرّ الأمير الوسيم ريشتارد على جواده الأبيض ولما لمح بياض الثلج ابتسم ثغره وأشرقت ملامح وجهه وظهرت نظرة في عينه لم تظهر من قبل. كما قال فيه الشاعر:
تهلَّلت أسارير الفتى عندما أبصر حبيبة قلبه
لا أحد يلوم الفتى العاشق على دقات قلبه عندما يجد نصفه العذب
وكان الله في عون كل عاشق لم يشأ القدر أن يتصل بحبيب قلبه


منذ تلك اللحظة وكما يقولون: الحب من أول نظرة، أراد الأمير ريتشارد بياض الثلج زوجةً وصاحبةً تؤنس لياليه الطويلة في قصره. تقدم منها وعلى وجهه ابتسامة واسعة جعلت بياض الثلج نفسها ترحب به وتقول له كما قال الشاعر في هذين البيتين:

يا صاحبي المليح اجلس بجانبي تالله إن الدنيا تحلى بصحبة الأصحاب
وليكن حديثك وأخلاقك لينة مثل جمال ملامحك الفائضة بالجمال الصاخب
عندئذ حاول أصغر قزم في العمر مزاحمة الأمير ريتشارد والجلوس بين الصبية وبينه. فهم الأمير ريتشارد أن القزم الصغير اللطيف يفعل ذلك بدافع الغيرة؛ فقال له مطمئنا: يا عزيزي أنا هنا من أجل هذه الصبية الحلوة ومن أجل حمايتكم من أشرار الغابة.
ولأن القزم الصغير يحب حياته مثلما يحب صديقته بياض الثلج وافق على أن يترك مكانه للأمير وقال وهو يضحك ضحكة شقية: ولكن احذر يا صديقي.. إذا ملت بياض الثلج من رفقتك فسوف أطردك شر طردة!
عندها ضحكت بياض الثلج ضحكة رقيقة ولم يتحمل الأمير ريتشارد كل هذه العذوبة والرقة والشفافية ولو لم يسيطر على نفسه لجذبها إلى حضنه وأمطرها بالقبل المشتاقة. قال الأمير ريتشارد وهو يقطف وردة حمراء ويقدمها إلى بياض الثلج:
- أريدك عروسي وزوجتي وكل حياتي.. هل تقبلين؟
فجأة توجهت كل عيون الأصدقاء الأقزام إلى بياض الثلج وكانت أفواههم مبتسمة بسعادة ورضا.
-أجل أقبل،- قالت بياض الثلج هاتين الكلمتين بخجل مغري ولسان مثل العسل
-هي لك إذن يا سيدي الشاب،- قال أكبر الأقزام سنا وهو واثق أن بياض الثلج ستجد سعادتها وروعة أيامها مع هذا الأمير.
وبعد ذلك قام الأقزام السبعة بزف بياض الثلج والأمير ريتشارد إلى القصر وقد خصص لهم مكان يبيتون فيه من أجل مرافقة صديقتهم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
316
مستوى التفاعل
1,167
النقاط
98
أوسمتــي
3
توناتي
2,920
الجنس
ذكر
LV
0
 
E55KVTA.png




في قديم الزمان. عاش فتى شفيق القلب اسمه: أياس. وقد أعطاه الله جمالا كثيرا، وخلقا نبيلا. ولقد اتخذه أبوَّيه تسليةً لهما في الأصباح والأعشية، وفي كل الأوقات. ويجدان لذة في ابتسامته، وجمالا في مشيَّته. وعاش الثلاثة عيشة سعيدة. كان أياس يزداد وسامةً في صورته كلما كَبُرَّ عاما بعد عام. وقد بلغ الآن الحادية والعشرون من عمره.

وذات يوم ربيعي الطقس، جلس أياس على المقعد المُعشب في حديقة بيته؛ يتأمل المساء الناعس. وفي الحال اقتربت منه قطة صغيرة جائعة وكانت تموء مواءً رقيقا يحرك المشاعر. قدم لها الشاب الطيب الطعام. وتركته يُمسد على فروها الناعم الأبيض. وعلى الفور عُقدت الصداقة الحميمة بين أياس وبين هذا الكائن اللطيف البريء.

كانت القطة تتبعه خلال تسكعه في شوارع المدينة وفي حجرات البيت. وكانت لصيقة به لدرجة أنها تندس أحيانا في فراشه وكان هذا الأخير يضمها إليه مبتسما وسعيدا.

خلال هذه الأيام. كان هناك فتاة تُدعى خزامى وهي جارة الشاب الصالح. ورغم أنها تتمتع بملامح مقبولة في الشكل، لكنها كانت على النقيض منه تماما؛ فقد كانت متكبرة الطبع عصبية المزاج. وأسوء عيب فيها على الإطلاق؛ هو: حب التملك.

انشغلت خزامى بمراقبة أياس وإطلاق النظرات الوقحة عليه؛ ذلك لأن الشهوة وقعت في قلبها بدلا من الطهر والعفة والحياء التي ينبغي على الفتاة الخلوقة أن تتحلى بها. وكانت تتألم في نفسها كلما رأته يداعب قطته ويقدم لها الطعام في حديقة بيته، أو يظهر الرحمة والعطف نحوها، أو يبتسم ابتسامة مشرقة عندما يراها تطوف حوله في المساءات الربيعية في أثناء احتساءه لقدحٍ من الشاي.

وفي يوم من الأيام، قررت الفتاة الشريرة أن تتخلص من آخر ذرة حياء لديها وداست على الأعراف والأخلاق، وأقبلت على الشاب بكل جلافة وانعدام للذوق قائلةً:

-أريدك أن تكون زوجي؛ لأنني أحبك.. وإن لم توافق على الزواج مني، فسوق أمسك بقطتك المسكينة هذه وأطبخها في القِدر.

حينئذ قفزت القطة إلى حضن الشاب كأنها فهمت خطاب الفتاة المجنونة. فحملها بكلتا يدّيه وأخذ يلاطفها كما لو كانت طفلته، ويهمس لها بصوتٍ خفيض. ثم ضحك من طرافة الموقف: اطمئني يا قطتي الأليفة.. لن أدع مكروها يصيبك ما دمت حيا!.
ثم رفع رأسه إلى الفتاة الثقيلة الدم وأجاب بهدوء وحلم شديدين: أريد أن أظل أعزبا؛ ريثما تخطب لي أمي عروسا كريمة الخلق نبيلة المنشأ.
غضبت الشريرة اللئيمة وانصرفت عائدة إلى بيتها تجر أذيال الخيبة. وقد كانت تتوقع من شدة غباءها أن الشاب الجميل سوف يخطبها حقا.

وحدث ذات يوم أن يعسوبا ضخما ،بحجم عصفور تقريبا، مرَّ في فضاء الحديقة حيث يجلس الشاب هنا دائما مع قطته المرحة. وخز اليعسوب الشاب فنام وهو جالسا في مكانه. وحينما استيقظ من نومه الخاطف عجب كل العجب، لأنه لم ير قطته تحوم حوله كالعادة.
هرع الشاب بلهفة يبحث عن قطته في داخل وخارج البيت. لكنه لم يجدها. ثم تذكر تهديد الفتاة الشريرة، فجرى نحو بيتها يطرق الباب بعنف. فتحت خزامى الباب وقالت بعصبية: ما معنى هذا؟!
-أنتِ خطفتي قطتي،.. أعيديها إلي، هيا...
-لقد طبختها في القدر الكبير.. ادخل وعاين بنفسك،- قالت اللئيمة وهي تضحك.
دفع الشاب الفتاة وفتش في ركن المطبخ عن القدر، فرأى قطته المسكينة تطفو في الماء المغلي.
صرخ الشاب صرخة حانقة جعلت الفتاة نفسها تتراجع إلى الخلف وترتجف من خشية بطشه بها. لكن الشاب لم يفعل شيء. وخرج مسرعا إلى بيته يبكي وينوح متأثرا بموت قطته.

صبر أياس صبرا جميلا، قانعا بأنه في هذه الحياة يوجد الكثير من الظلم. وجاء اليوم الذي تزوج فيه أحلى وأظرف عروس في الدنيا. وكانت الفتاة التي وقع اختيار والدته عليها. وكانت ودودة الطبع بشوشة المحيا، يُفتن بجمالها كل من يراها.
ويمكنك أن تتخيل تماما كيف كان شعور خزامى وهي ترى العروس الفاتنة تدخل بيت عريسها التي تمنته لو يكون من نصيبها هي.
فرح أياس بزوجته وكان سعيدا معها، وقد شاركته تربية قطته الجديدة وأغدقت عليها بحنان يغلب حنانه.
وبعد مرور ثلاثة أيام. وجد الناس خزامى مشنوقة في منتصف حجرة نومها. وقد ماتت منتحرة. وكانت هذه العاقبة التي تستحقها نكاية على ما فعلت بالقطة التي لم يكن لها ذنب في أي شيء
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
316
مستوى التفاعل
1,167
النقاط
98
أوسمتــي
3
توناتي
2,920
الجنس
ذكر
LV
0
 
E55KVTA.png



- شاب جميل وأبيض البشرة، اسمه إلياس: لكنه كان من أكثر الشباب غطرسةً وغروراً.

كان إلياس يكره جيرانه؛ لأنهم من أصحاب البشرة السمراء. ذات مرة لم يتحمل إلياس رؤية الأب والأم والأبناء وهم يلعبون ويأكلون ويشربون عند الشاطئ فتقدم منهم وقال: اذهبوا إلى أفريقيا أيها الزنوج! هذا البحر ليس للقردة!.

همّ أحد الأبناء لضربه ولكن الأب تدخل وفضّ النزاع بين الولدين الثائرين.

بعدها مشى إلياس وهو معجباً بنفسه واستلقى على رمال الشاطئ الساخنة وأخذ غفوة قصيرة. وحين استفاق وجد ذبابة كبيرة حاطة على سرته. قام بابعادها دون مبالاة بما يمكن أن يحدث.

مع توالي الأيام بدأ إلياس يحك ويحك بطنه. وفي نهاية الأمر، كشف عن فتحة السرة وشرع ينظفها بأعواد تنظيف الأذن المغمسة بالكحول الطبية. ومع هذا لم تنفع جهوده اليائسة في التخلص من هذا المرض المؤرق. وذات يوم وفي وقت متأخر من الليل ساءت حالته أكثر من أي وقتٍ مضى، ففكر بزيارة الطبيب. لكن في هذا الوقت تكون فيه جميع العيادات مغفلة.

لم يتردد لحظة بالذهاب إلى منزل جيرانه والتوسل إليهم كي يساعدوه ويخففوا عنه. وافقت الجارة على مساعدة زائرهم الملهوف، فأخذته إلى عيادتها. وعالجته وأخرجت ديدان النغف من ثقب بطنه. شكر إلياس الجارة الطيبة واغرورقت عينه بالدموع عرفاناً بالجميل. واعتذر عما بدر منه من سوء سلوك إزاءهم.

بعد هذه الحادثة تغيرت شخصية إلياس للأفضل وأصبح صديقا حميماً لجيرانه وصار يزورهم ويزورونه كل يوم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
316
مستوى التفاعل
1,167
النقاط
98
أوسمتــي
3
توناتي
2,920
الجنس
ذكر
LV
0
 
E55KVTA.png




سأقص عليك هذه الحكاية

كان هناك رجل عجوز، جالسا في بيته ذات ليلة. وإذا به يقول لنفسه كأنه يخاطب شخصا آخر: لن تعيش أكثر مما عشته يا أخي! وليس عندك زوجة ولا أولاد يرثونك. وأنت لا تريد أن يتمتع الناس الذين لا تحبهم بأموالك وحلالك بعد موتك. يجب عليك أن تقوم بإنشاء حديقة فخمة، حتى إذا وافتك المنية تُدفن فيها"

وعلى ضوء هذه الفكرة الساطعة نهض العجوز من مكانه وقام يرقص ويدبك ويدور حول نفسه معجبا بذكاءه الحاذق.

لقد وافقت وزارة البيئة على طلب الرجل العجوز.

اشترى قطعة أرض في البلدة التي يقيم فيها، ثم زرع فيها الكثير من مجتمع الأشجار والنباتات. وعلق يافطة مكتوب فيها بأحرف كبيرة "الحديقة المشوهة."

أيها القارئ العزيز، ليكن هذا الأمر سرًّا بيننا، لقد اختار العجوز هذا الاسم؛ حتى يجعل الناس يخافون ويرتعدون من فكرة التنزه في الحديقة.

ويا لحبكة القدر المخيفة؛ إذ لم يمر شهر على الانتهاء من بناء الحديقة حتى مات الرجل العجوز ودفنوه هناك وبنوا شاهد قبر فوقه.

المرحوم بإذن الله تعالى:شبيب الشايب المشبوب

تاريخ الوفاة: 1969 م

لم يخاف الناس من قبر العجوز الكائن في أوسط الحديقة. وتجاهلوا اسم الحديقة الغريب.

لم يعرف الناس المساكين أنهم سوف يدفعون الثمن عاجلا.

ذات ليلة كانت السماء فيها مرصعة بالنجوم البرّاقة وشذا العشب الفوّاح ينعش الفؤاد. والهواء البارد السريع يمر عبر فروع الأشجار فيُسمع صوت طقطقة ناجمة عن تكسر الأغصان. في الوقت الذي كان فيه الناس مستمتعين إلى أقصى حد، زحف إلى العشب حنش أسود ضخم، لا يعرف أحد من أين جاء، ولدغ فتاة كانت جالسة تحت شجرة.

أطلقت المسكينة صرخة مذعورة شقت فضاء الحديقة. هرع الناس إلى الفتاة فوجدوها تلفظ أنفاسها الأخيرة. ولم يعرف الناس سبب موت الفتاة إلا بعد أن قام الحنش الشرس بلدغ عشرة من الرجال والنساء والأطفال الذين أخذوا بالتساقط بشكل متتابع ومرعب.

هرب أكثر الناس مذعورين إلى خارج الحديقة بسبب الحنش. بينما بادر البعض بطلب النجدة من الشرطة لنقل المصابين.

تجمهرت سيارات الاسعاف في الحديقة ونقلت القتلى إلى أقرب مستشفى.

قال قائِلٌ من الناس: يا جماعة! ليس علينا أن نزور هذه الحديقة، إنها ملعونة.. يبدو أن روح العجوز لا تريدنا أن نمكث في الحديقة.

"أجل! أجل! أنت محق" قال الجميع.

قامت البلدية بمنع زيارة الحديقة، وزيادة للاحتياط، سوّرتها بقضبان حديدية شاهقة مدببة من أعلاها. ومنذ ذلك الحين لم يطئ الحديقة غير قطط الشارع والكلاب الضالة والغربان والبوم.

الحكمة من القصة:

-إياك ثم إياك أن تفكر بالذهاب إلى تلك الحديقة، وحتى هذه القصة لا تقرئها أكثر من مرة واحدة. هيا سارع بالخروج من هذا الموضوع؛ قبل أن يداهمك حنش أسود وأنت جالس أمام هاتفك أو لابتوبك!. وقد أُعذر من أنذر.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
316
مستوى التفاعل
1,167
النقاط
98
أوسمتــي
3
توناتي
2,920
الجنس
ذكر
LV
0
 
.
 
التعديل الأخير:

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
316
مستوى التفاعل
1,167
النقاط
98
أوسمتــي
3
توناتي
2,920
الجنس
ذكر
LV
0
 
E55KVTA.png

أحب الحياة البيتية في إجازة الأسبوع. أتناول الغلاية وأسكب الماء المغلي في الكوب. ثم أمضي إلى غرفتي حاملاً كوب الشاي الأخضر. أرتشف الشراب الساخن المهدئ للأعصاب وأستمع إلى موسيقى بحيرة البجع. وموسيقات أخريات. في غضون ذلك، عيناي تشرعان، حباً وإعجاباً، بالتأمل في مكتبتي الصغيرة، يوجد فيها: روايات لكتاب أفذاذ، وقصص شعبية عالمية. هذا كله عامل مهم في صقل إنسانيتي ورغبتي بالاستمرار في الحياة.

ثمة رسومات أعجوبية، لها أُطر وزجاج يغلفها، معلقة على الجدار:

رسمة لعصفور بقلم رصاص

ورسمة،غير ملونة لكن الحياة تنبثق منها، لصبي يغزو بقاربه بركة المستنقع، مستكشفاً ومنقباً، وحول قاربه تتموج المياه على شكل موجات صغيرة, في منتصف المشهد تنتشر الأشجار. وتتكاثف الطحالب الإسبانية على أغصانها.

رسمة لطبق فُلْفُل وبصل بالألوان الخشبية

كل الرسومات منبثقة من مخيلة فتاة عبقرية. أشكرها وأقدرها. قالت لي تلك الفتاة ذات مرة: لقد جُبِلتُ، منذ الطفولة، على هذا الطبع، وهو تعويض اللا موجود بالفن والإبداع. فعلى سبيل المثال، عندما أشعر بعاطفة الجوع إلى شَطِيرَة البورغر، وليس في محفظتي المبلغ اللازم لإشباع هذه الشهوة البريئة، أشرع في رسم رغيفيّ خبز محشوين بقرص لحم. وأيضاً أرسم مشروباً بارداً تطفو فوقه مكعبات الثلج. كلمات الفتاة كانت بمثابة الصفعة على خدي. من باب الحصافة أقول: بإمكان الإنسان أن يصنع عالماً خاصاً بمشتهياته ورغباته الشخصية من خلال الموهبة التي يتفرد بها. ثمة مساحة بعد في غرفتي، ليتني جلبت خرائط العالم الجغرافية وكسوت الجدار بها.

آه صحيح! لدى منزلي شرفة تقبع في الطابق الثاني. في فوْعَة العِشَاء. أراقب الغادي والرائح. حتى القطط لم تسلم من سهام نظراتي التأملية: أشاهد قطة تنسل من أسفل سيارة صوب نفايات الطعام، ثم تأكل بمتعة دون أن تحزن من الماضي أو تحمل هم المستقبل. في وقت النوم أطفئ نور الغرفة. أحدق في السقف وأرى بعين الخيال أرنباً برياً يلعب فوق السجاد العشبي. يلعب في الأحراش والآجام ويقفز فوق الأسيجة العشبية. وحين يشعر بالجوع يأكل من بستان قريب من قصر أبيض مَرْمَرِي. إنه القصر الذي تعيش فيه سندريلّا. بستان يحوي أشكالاً وألواناً من نباتات وثمار، أتمت نضجها بشكل رائع، متدلية من الأغصان.

ثم أرى أمامي قصراً مهجوراً. يهاب المغامرون الفضوليون من دخوله واستكشافه. يقال إنه قصر يحتوي على غرف كثيرة؛ جميع أبواب الغرف مشرعة غير غرفة: بابها محكم الإغلاق. مفتاح باب الغرفة مدفون في تربة فناء القصر. بعد قليل، ينبثق من حلم يقظتي فأر نرويجي شرساً يدخل باب القصر العمومي ويجتاز ردهته العابقة برائحة العفونة. أتبعه حاملاً ضوء الشمعة. يتسلق درجات السلم الملتوية، ثم يركض في ممرات وأروقة ضيقة. لقد انسل تحت أعقاب باب الغرفة ذاتها. ربما الفأر النرويجي وجد في هذه الغرفة المغلقة، لمدة طويلة، ملاذه الآمن. أتحرق فضولاً لمعرفة ما خلف باب الغرفة الموصد. لكن خيالي مشغول بتتبع شأن هذا الجرذ البني المريع. أتصور أن الجرذ إذا جاع يتسرب خارج الغرفة ثم ينتقل إلى المطبخ ويأكل من الطعام المتعفن والخضراوات المتيبسة النتنة. له مناعة قوية ذلك الفأر!.

أستيقظ ويكون جسدي، جراء تأثير النوم، مخدراً تخديراً لذيذاً. أجد الشمس طالعة وكأنها تقول لي: صباح الخير- الدنيا ربيع والجو بديع.. أغلق كل المواضيع! أغلق! أغلق.

أذهب إلى المقهى. تضاف حبات السكر إلى الفنجان خالقة زوبعة قصيرة النفس. ينصهر العالم بأجمعه حد التلاشي خلال تذوقي بضع رشفات من القهوة الساخنة. أنا غارقٌ في الملذات هذا اليوم. هذا طبيعي جداً؛ فاليوم إجازة نهاية الأسبوع. وقتي ملكٌ لي وحدي. أتصرف بالساعات، كيفما أشاء، دون قلق من سيف الوقت القاطع.

عند الظهيرة أكون راكناً إلى برودة جهاز المكيف. ينبغي عليّ الهروب من وقدة الحر إلى طراوة ولطافة الهواء البارد. في أشهر الصيف، يصبح من المحال حتى على الثديات الصغيرة والطيور التعرض إلى لُهْبَة شمس الهاجرة. فالأرض في بلدي إنما هي صحراء بلقع. ولولا جهود إدارة المحمية ما عاش حيوان أو طير في الجزء البري، والساحلي من البحر، المخصص لها.

***

حاشية: يقال أن الحيتان القاتلة أو حيتان الأوركا دخلت المياه الكويتية. حفظ الله رواد البحر من شر دواب البحر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الساعة الرابعة إلا ربع، أتناول غدائي: دجاج وأرز وسلطة وقدح لبن.

الأسبوع الماضي، في مثل هذا اليوم، ذهبت مساءً إلى السينما وشاهدت فيلماً لنجمي المفضل. أما مساء هذا اليوم فسوف أتصل بالطبيعة والنقاء.

من موقع فناء بيتي أرفع بصري نحو الأعلى، وأجد الغيوم البيضاء اللطيفة تلبس السماء الزرقاء. قدمايّ تأخذاني إلى الحديقة المُشيدة على الطريقة الإنجليزية. تنتهي الصحراء حيث تبدأ الحديقة: إنها الموطن الزاهر وسط يباس المكان العام. أشجار كثيرة، وعشب طويل يتماوج في رفق فوق رأس المستلقي على الأرض. ونافورة تطفح بالماء والعصافير المغردة تقف على أفنان الأشجار.

أجد هناك طفلة رقيقة عذبة تأكل كعكة الدونات بالكراميل. أبصر نحلة طائرة فوق الورود الهولندية. يد الطفل تحمل حمولة من البالونات المختلفة الألوان. ليس من أيما طفلا على ظهر الحديقة أكثر منه سعادة وأَزْيَد فرحة. وهناك ناشئ يتقهقر ثم يركض ركضة سريعة نحو الكرة، فيركلها عالياً لتتصاعد في الفضاء الأزرق. الكرة لا تزال في صعود وكأنها عازمة على الغوص في خاصرة السماء. ثم تسقط على الأرض. أتمشى في الممشى ومن حولي تزين أشجار النخيل المكان. يأخذ الفرح مني مأخذاً يجعلني أبقى في الحديقة لوقتٍ أطول.

دجن السواد السماء، وأضحى لونها يشابه لون أزهار الزنابق السود. هنا أحس أن روحي تخرج مني طواعية سابحة في الفضاء الحي حين أنعم النظر، إنعاماً متطاولا، إلى النجوم، المومضة المرصوفة، وقد سَنا ضوؤها. كنت أقول لأقاربي وأصدقائي في سبيل تبيان الفرق بين النجوم والكواكب: ضوء النجمة مشع ثم منحسر ثم مشع، أما ضوء الكوكب لهو ثابت غير مُتقلِص حتى يبتعد الكوكب عينه، عن مجال رؤية الناظر إليه، إلى فَيْح غير منظور، سابحاً في ملعب الفضاء الشاسع.

بي رغبة عارمة بالحصول على شراب سحري يُبطل مفعول الجاذبية على جسدي لأتدفق عالياً مثل بخار ماء نحو القبة الليلية التي حاشا أن تكون معتمة وهي مزينة بكل خلق الله من أنوار وأضواء. بكلمة موجزة: إنها طفرة سحرية اعترت روحي. تنتهي السهرة إلى هنا. في أمان الله أحبائي القراء.
 
التعديل الأخير:

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
316
مستوى التفاعل
1,167
النقاط
98
أوسمتــي
3
توناتي
2,920
الجنس
ذكر
LV
0
 
^-^ فهموتني خطأ أصدقائي صديقاتي الأعضاء
المقصود بكلمة حذف، ليس طلبي بحذف مدونتي بل بالتدوينة المكتوب عليها للحذف.
كنت أجرب شلون أسوي جدول بطريقة مرتبة عشان أستخدمه في موضوعي الجديد إن شاء الله إذا الله أحياني ^-^
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل