في مكتبة أفكاري (3 زائر)


S a n d r a

That's weird somehow
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,891
مستوى التفاعل
28,552
النقاط
1,228
أوسمتــي
8
العمر
18
توناتي
10,108
الجنس
أنثى
LV
1
 
img




E55KVTA.png



مع صوتِ تلاطُم أمواج البحر , و بين همسَاتٍ خافتةٍ من السماء تنذر بقدوم عاصفة , جالسة أنا على جرفٍ قريبٍ من إحدى الشواطئ .
يالِهذا اليوم الذي أتيتُ به لرؤية البحر ! فقد بادَلني شَوقه بشدة ! و من شدته اشتدت الأمورُ حوله .

سوف أنزلُ من على الجرفِ لأتوجه نحو الشاطِئ , لعل و عسى أن الحق السير فوق الرمل ولو قليلًا .

حظي عاثر اليوم , أنظر فها قد ارتفع منسُوب المياه و أصبح كغطاءٍ للرمال .

إن رائحة الملحِ منتشرة في الهواء , إنها ليست بالرائحة
التي قد يحبذُ المرءُ اشتمامها لوقتٍ طويل , لكن على الرغم من ذلك إنّ شعورَ رؤية البحرِ و هو هكذا ينسيني همي قليلًا , و كأن ما
فِي قلبي قد خرج ليعصف خارجه .

اوه , لقد ابتدأت قطراتُ المطرِ بالنزول , أنها تنزل لتمتزج بمياهِ البحرِ المالحة . يبدو بأن عذوبتك أيها المطر سوف تتلاشى ,
فأنت لا شيء مقارنةً بالبحر ! إني انصحك بعدمِ النزول لكن من أنا لتأخذ بنصيحتي , فأنت لن تستمع لي حتى لو ناشدتُك لذلك .

أين أنتِ يا شمسي !
آه كم اشتقت لك و لنورك الساطع ! لقد مرت مدة طويلةُ منذُ رؤيتي لابتسامتك ! بئسًا لتلك الغيوم التي تمنعني من رؤيتك !
إنني أشعر و كأنك ضحية لمنازعات السماء و البحر , فقد جمعت السماء جيوشها و البحرُ يردُ بعنف !

ياللهول كم اشتقتُ لرؤيتكِ مشرقة برفقة البحر , و لكن اليوم عن دون الأيام سماؤُك و بحرنَا متنازِعان !
أجيبي كيف لنا أن نحل هذا الامر هل من اقتراحات ؟
أظن بأنه حتى أنتِ لم تعودي تعلمين كيف تقفِين بينهما صحيح ؟

حاليَ حالُكِ يا شمس , فأنا مثلك عالقة مع نزاعاتِ الدنيا التي بدورها لا تكف عن إرهَاقي بصخبها و إزعاجها .

على كل حال لن نستفيد من محادثة كهذه , فلقدِ ابتدأت الحرب بين السماءِ و مرآتها , فقد قالَت من هي أجمل امرأةٍ في العالم
فأجابتها المرآةُ قائلةً أنا !​
 
التعديل الأخير:

S a n d r a

That's weird somehow
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,891
مستوى التفاعل
28,552
النقاط
1,228
أوسمتــي
8
العمر
18
توناتي
10,108
الجنس
أنثى
LV
1
 
img



mkdFamm.png





عن عشرٍ اواخرَ أتحدَّث

جئتكم بالخير فاجتمعوا ! ق10

من المتأخرِ الحديثُ عنهنَّ ، و لكن أن تصلَ متأخرًا خيرٌ من ألا تصل أبدًا

يا الله على العشرِ الأواخرِ ما أروعَهنَّ ، و ما أطيبهنَّ و ما أجملهنَّ

كيفَ أنهنَّ يطيّبنَ لكَ ليلَكَ ، و يحسّنَّ من خُلقِكَ و يضاعفنَ أجرَ عملِكَ

فيقالُ ، أنَّك إن ضيعتَ العشرِينَ الأولى ، فالعَشرُ الأواخرُ يعوضنَ لكَ ما فات

فلا تضيعهنَّ هباءً ، و لا تتلهى عنهنَّ ، و اعتكف موَضع صلاتكَ ، و صلِّ قيامًا لربِّك ، و ادعُ ما شئت لعل الله يستجيبُ لك دعائك في هاته الأيام المباركات .

فقد كان النبيُّ عليه أفضلُ الصلوات و أتمِّ التسليمِ يجتهدُ في هاته الليالي فعَن عائِشةَ أمِّ المؤمنين في وصف حال النبي بالعشر الأواخر : (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ)

و لو لم تستطع أن تقوم الليلَ ، امسك مسبحتكَ ، و اتخذ موضعًا تبدأ بهِ هذه الليلة بالذكرِ و التسبيحِ و التهليلِ و التكبيرِ و الدعاء .

و دمتم ~ و3
 
التعديل الأخير:

S a n d r a

That's weird somehow
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,891
مستوى التفاعل
28,552
النقاط
1,228
أوسمتــي
8
العمر
18
توناتي
10,108
الجنس
أنثى
LV
1
 
img



ezTa8Rp.png



أنا أقف على سفح الجبل!!
مشاعري قد اخذتني إلى أعلى الجبل!
قلبي أشعر به يرفرف و يطير في أعالي هذه السماء الفسيحة!
أشعر بالفرح، و السرور، و التوتر، يداي ترتجف بقوة، و شفاهي ترسم ابتسامة واسعة
أشعر بتألم في وجنتاي من شدة الابتسام و كأنني بقيت اضحك لساعات فتعبت عضلات وجهي.
أشعر بها تصرخ قائلة توقفي! كفى! اوقفي ابتسامتك البلهاء هذه ! أكاد أموت هنا كما تعلمين !
و لكن حتى عضلات وجهي المتعبة لن تحول بيني و الاستمتاع بابتساماتي.

ما سبب هذه السعادة و هذا السرور؟
حسنا، سأجيبكم بأن السبب هو فقط شيء تافه، أشياء تافهة جميلة و التي تكون مشرقة و فيها إبداع لا ريب فيه و تتسبب بانفجار ينابيع ممتلئة بالحماس...
و هذا الشيء التافه هو قصة، قصة قصيرة لطيفة، تسببت بكل هذه الصراعات في قلبي و بدني. قصة فتاة قد دخلت الإسلام بقناعة مطلقة، قصة فتاة أصبحت جزءا من هذا المجتمع المترابط، مجرد سماع هذه القصص التي تأسر الفؤاد تجعل الشخص يقول : سبحان الله مغير الأحوال!

و بنفس الوقت قد يكون هنالك بعض الاحاسيس التي قد تنغص هذه السعادة، أحاسيس لا بد من ظهورها و ان تسلب لب أفكارك، و تجعلك تغرق فيه التفكير بها ، فعندما تسمع كيف أن أحدهم قد اختار طريق العبادة من بين كل الطرق التي أمامه ، و بأن هدفه قد أصبح العيش بطاعة الله و عبادته، اشعر بأنني بعيدة كل البعد عن هذا المنال، كلنا نعلم بأننا خلقنا لإعمار الأرض و طاعة الله، و لكن هل كلنا نفكر بذات الشيء؟ كيف أن قلوبنا يجب أن تجتمع على هذا الشيء لا بتصديق في عقلك بل بقلبك أيضا؟
و اكثر شيء قد يخطر على بالك عند التفكير في هذه الأمور هو التقصير
التقصير ثم التقصير ثم التقصير.. أكثر الأمور ايلاما، خصيصا عندما تحادث نفسك :
( يا أنا، أتعلم كم التقصير الذي أنت تقوم به؟أتعلم كم الأشياء التي قد تجاهلتها و تغافلت عنها في حق ربك بعبادتك له؟ كم مرة تؤخر صلاتك؟ كم مرة قد نسيت بها فرضا؟ كثير، والله كثير)

لحل هذه المشكلة ما عليك إلا بالدعاء، و بحوار النفس الطويل و الذي اناقشها فيه بهذا الأمر الجدي الذي سيحدد اخرتك، كن قويا و حاورها بجدية مطلقة، كن قويا و لا تجين او تخف و قل لها استفيقي أيتها النفس، فوالله ما من شيء يجب أن يهمك و يشغل بالك بقدر ما عليك و ما توجب عليك قيامه و العمل به، اعمار الأرض، و القيام بالواجبات ، اعبدي الله بقلب خاشع، و لا تنسي أن هنالك آخرة.

رسالة من محبة : قف على قدميك، و شد ازارك فقد حانت اللحظة التي سوف يتغير عالمك بها!
 
التعديل الأخير:

S a n d r a

That's weird somehow
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,891
مستوى التفاعل
28,552
النقاط
1,228
أوسمتــي
8
العمر
18
توناتي
10,108
الجنس
أنثى
LV
1
 
img



E55KVTA.png

بكتب تدوينة سريعة تشوفها سلوى قبل لا أروح أكمل دراسة هيرو6


ااااااحححممممممممم . . .


ألم الماضي يبقى في الخاطر
يحز في القلب , يؤرق مضجعه
يحزنه و يهدر عليه ساعات من الألم بدلًا من ساعات من السعادة .
في وقته و عندما حصل كنا نقول ألم الحاضر ينتسى , و تتخطاه و تتعداه
لكن في الحقيقة , هو سيكون سببًا في يومٍ ما من أسباب الاكتئاب و الحزن

تلك كلمات تجلب الحزن صحيح ؟
لكن لماذا يجب علينا أن نبقى متمسكين بألم الماضي ؟
فلنقف و ننظر إلى الحياة !
الناس تمشي في الشوارع و تتحرك !
و الحياة تستمر ولا تقف و لن تقف على عتبة باب أحد !
كل شيءٍ يهون ! حتى الفقدان يهون ...
رؤية الشمس تشرق كل يوم
رؤية السماء التي تعكس كل المشاعر التي تحويها الأرض
مراقبة نجوم الليل التي تضيء عتمته
كل تلكَ معانٍ للحياة !
و معاني الحياة كثيرة لا تقتصر على هذه الثلاثة . .
العالم جميل والله !
الكون بهيٌّ أقسم لكَ بذلك !
فلتكن تلك عبادة صغيرة تقوم بها بتأمل إبداع الخالق بهذا الكون الفسيح ,,
فحقًا اليوم قد عشتُ تجربةً بسيطة و غريبة جدًا .

خرجتُ للذهاب إلى السوق , كان الأمر عاديًا في البداية و لم أشعر بشيءً غريب
لكن فجأة, كل شيء تغير , و أحسست بشعورٍ لطيف لمنظر الناس يمشون في الأنحاء
و شعور غمرني جعلني أرى كم أن المنظر بديع على الرغم من بساطته
و بأن هذا العالم ما زالت به بذرة الجمال
بذرة جمالٍ صغيرة , لن يراها إلا من يرغب بذلك

استشناق الهواء بعمق
دخول نفق طويل و ارتطام النسيم بوجهي
الضوضاء و تخابط الأصوات
, انعكاس ما تبقى من آخر لحظات الشمس قبل غروبها
كل ذلك كان رائعًا
كل ذلك كان تجربة ممتعة حقًا !

أنا أتوق لتجربة هذا الأمر مرة أخرى .


أشعر بأن الموضوع متخبط فقد ابتدأته بشيء لكن أنهيته بشيء آخر ه1
و مع ذلك لا بأس فتفريغ الحروف حتى لوكانت عشوائيةً هو أمر جميل جوجو1

 
التعديل الأخير:

S a n d r a

That's weird somehow
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,891
مستوى التفاعل
28,552
النقاط
1,228
أوسمتــي
8
العمر
18
توناتي
10,108
الجنس
أنثى
LV
1
 
img



E55KVTA.png


جزاءُ سعيي , وراء قلبٍ
كان مجرد أملٍ في المغيب

سحرٌ دامَ
قطع السبيلَ نحو إلمامِ الأسى

فأصبح السرورُ محضَ رسالةٍ
أرسلت لي من غريب~

كان محوَاهَا
ابتسمِ , افرحي , لا تحزني , قفي و انظري نحو الأفق

نحوَ افقٍ سامِي
يرمِي بألوانِ الزهور, نحو ضياءِ عينيكِ

أنظري , للحياة
تبسمِ , للحياة

اجعلي الأمل طريقا
و اجعلي السرور رفيقا
و كوني للأنام خير صديقة

جوجو1
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل