رواية مميزة أَعيدِي إِلي قَلبِي ! (2 زائر)


S A L W A

عاشت سوريا حرة 💚
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,814
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,683
النقاط
1,248
أوسمتــي
11
العمر
25
توناتي
10,678
الجنس
أنثى
LV
2
 
at166957570113751.png


at164022273449762.gif

اسم الرواية | أَعيدِي إِلى قَلبِي!
التصنيف | فانتازيا، مغامرة ، عاطفة
الحالة | مستمرة
عدد الفصول | غير معروف
موعد نشر الفصول | كل خميس
تاريخ البدء | 2022/11/27
تاريخ الانتهاء | ------
الكاتب | S A L W A

القصة
تدور أحداث الرواية حول عفريت أسطوري حاكم الجبل وما حوله
يخسر قلبه في نزال عنيف مما أدى لختمه في سبات مئات السنين
وأول ما سيفعله عند استيقاظه.. هو استعادة قلبه!
وقلب العالم رأساً على عقب انتقاماً!

الفهرس
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس - قريباً -


at166957570133012.png
 
التعديل الأخير:

S A L W A

عاشت سوريا حرة 💚
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,814
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,683
النقاط
1,248
أوسمتــي
11
العمر
25
توناتي
10,678
الجنس
أنثى
LV
2
 

at16695065057311.png

By: Roro

at166957570113751.png


الاغنية التي ساعدت بالإلهام لهذا الفصل






at166957570138773.png


قُبيل الفجر، كانت السماء ساكنة كما لو أنها لم تستيقظ بعد - بضوئها الخافت! متحالفة مع المطر الخفيف الذي يسقط على الناس النيام أسفلها..
ما عدا واحدة كانت قد سمعت طرقات حبات المطر على نافذتها ! ونهضت تفتحها على وسعها
سامحةً للمطر بفرصة غسل وجهها والانتعاش من النوم
بعد وقت ليس بطويل؛ طالت يدها تقطع ورقة التاريخ من الروزناما السنوية

11-11-2022

" يومٌ جديد، يالروعتك نوفمبر.. ماذا لدينا هنا؟ "

قلبت الورقة تقرأ التوصيات التي تستمع لها عادةً وتحاول تنفيذها!
كإرشاد يومي لها- لكن على غير المألوف، كان محتوى نص اليوم مختلفاً بعض الشيء مما أثار تعجبها

" ابتعد عن الصناديق، الكنز ليس في داخلها! وإنما في قلبك "

زفرت بسخرية ثم جعدت الورقة في يدها بلا مبالاة ورمتها في سلة المهملات! انتقلت للخطوة التالية إلا وهي فتح البريد الصوتي
بينما تُجهز شراباً دافئاً، صدى صوت رجولي من آلة التسجيل يسيطر على هدوء المكان

" مرحباً! جوميرا حبيبتي، كيف حالكِ ؟ دائماً تتعبينني ولا تردين على إتصالاتي.. لقد قرأت اليوم في صفحة مدرستكِ بأن لديكِ

رحلة، يا فتاة! كيف لا تخبرين والدك؟ أجل، لقد سمحت لكِ بإستقراركِ بعيداً عني لكن هذا لا يعني بأن لا تحدثيني عن أموركِ
تجهزتِ للرحلة ؟ هل أوصل لكِ بعض المال ؟ "

همهمت بضحكة مكتومة وهي ترتشف من كوبها وقد توجهت إلى أحد أبواب الشقة، فتحته تكشف عن ورشة عملها الخاص
- تخرج الثياب من صناديق التخزين تنفض السترة جيداً وتمددها على الطاولة تحت جهاز خاص بإضافة الملصقات على القماش تارة ً
او الزخرفة ب رسم شكل معين من الخيوط المتشابكة تارة أخرى
إنها تبتسم وهي تعمل بينما تستمع لتسجيل والدها، تشعر بفخر حملها مسؤولية ذاتها
بعد صمت متردد من الأب يحافظ على انضباط مشاعره

" لقد افتقدتكِ، ألن تعيدي التفكير ؟ في العودة إلي مجدداً والعيش معي.. اسمعي، إن كنتِ تقلقين من ناحية ساشا فأنا اضمن لكِ، ليست
كـ زوجة الأب الظالمة كما تروي لكِ الحكايات.. تتمنى مجيئكِ! حتى.. حتى أنها تحادثني في هذا الأمر كل مر
ة
"

هزت رأسها بينما تضحك بخفة وهي تصطنع بسخرية بأنها مقتنعة بما تسمع
على ما يبدو من تصرفاتها، بأنها تخطت مراحل أن يتم خداعها ببعض الألاعيب البريئة

- حركات النساء هذه تتماشى مع أزواجهن وليست معي
" لستُ مرتاحاً.. لبقاءكِ بمفردك... في منزل والدتك الراحلة، إن الأمر صعب! الذكريات والوحدة"

توقفت عما كانت تفعله، تخاطر جوفها " هل كان عليه أن يُفسد صباحي؟"
تنهدت ونقلت بصرها إلى جدار معين في الغرفة يحتوي صورة معلقة وسطه ذات إيطار فضي مزخرف
كانت الصورة لرجل وامرأة فقط، بعفوية ويبدو عليهم السعادة

" هه! أي ذك
ريات تلك التي تتكلم عنها يا أبي، انت تملكها لكن انا.. لا
لم أحظى حتى بصورة واحدة تجمعني بها، الذكريات! يبدو بأن هذا سببك لتجنب المنزل "

" أجل.. أعني، انا اسف "
كان كلامه متقطعاً لم يصعب عليها تخمين بأنه يحاول مسح دموعه سراً خلف سماعة هاتفه
" أجيبي على هذا التسجيل، حسناً؟ أحبكِ صغيرتي "

انتهى التسجيل وانقطع الصوت من حولها، عادت للصمت! وهدوء مشحون بضغط ثقيل على الصدر
أنهت الكمية المطلوبة من القطع وتأنت في طويهم وفرزهم داخل صناديق كرتونية ثم دلفتهم من الباب الخارجي للمنزل حيث قد تأتي الشاحنة باكراً عند سطوع الشمس
جلست على طاولة مكتبها حيث الاوراق والكتب مبعثرة عليه، تتأكد من ان كل فروضها المدرسية منجزة!
لكن عقلها ما زال يفكر بمشاعر والدها! مسحت على وجهها بكف يدها تساعد نفسها على التركيز ثم التقطت هاتفها تبعث رساله صوتية
" أحبك أبي، اتمنى لك حياة سعيدة! انا بخير كفاك قلقاً، دعنا.. نفطر سوياً في يومٍ ما .. ما رأيك؟
سأنطلق الان لتجهيز نفسي من اجل الرحلة، تناول طعامك، لا تهمل الفيتامينات، تأكد من ان تنام دافئاً، وداعاً أبي
"

كان يبدو بأن والدها هو من يشعر بالوحدة، أكثر منها! رغم أنه بين عائلة جديدة! كان يتحدث كثيراً إليها بينما هي ترد ببضع ثواني او لا ترد ...
أخذت ورقة وردية دونت عليها بعض الكلمات، ألصقتها على الجدار أمامها ثم غادرت الغرفة
كان المكتوب :

- أمي، تبقى القليل فقط حتى أصبح في الثامنة عشر من العمر، أريد ان أحيا طويلاّ

-
عند محطة الحافلات كثيرة الازدحام من طلاب وموظفين ينتظرون باص النقل لإنقاذ وقتهم، وقفت جوميرا بتأفف
وهي تدفن كفيها في جيبي معطفها الأسود الثقيل، واضعةً القلنسوة الخاصة به على رأسها
الجو بارد للحد الذي يجعلها تتأمل دخان أنفاسها الدافئة فيه صقيع هذا الصباح، هبت رياح فجأة في وجهها ترمي بغطاء رأسها للخلف.. كاشفةً عن شعرها!
أوسعت العجوز عينيها وهي تقف على يمينها تتأمل الشعر الأسود ذو الخصلات البيضاء على الجانبين! أكثر من بياض شيبتها، فأخذت العجوز تتفقد شعر رأسها ببؤس!
" يا لفتيات هذا الجيل! أتساءل متى اخر مرة صبغت شعري؟ "
سمعتها جوميرا وقد انتبهت إلى نظراتها الغريبة، فباشرت تعيد تغطية شعرها بهدوء منكسة رأسها
- إنه جميل، في أي صالون ؟
أدارت بصرها للطالبة الواقفة على يسارها صاحبة السؤال : عفواً؟!
- سألت عن شعركِ، في أي صالون حلاقة قمتِ بصبغه؟

- انا فقط.. ولدتُ به هكذا
أفرغت الطالبة فاهها ببلاهة كما ضيقت العجوز عينيها بشك، راقبتا جوميرا وهي تصعد الحافلة فور وصولها تتجاهل النظرات
التفكير منحصر في سؤالِ واحد، هل يعقل هناك أناس يولدون بشعر كهذا؟ همست لها صديقتها
- دعيها وشأنها، إنها دوماً منعزلة هكذا

- تعرفينها ؟
- أجل، إنها جوميرا تدرس في صفي.. اصعدي للحافلة هيا

-
في المدرسة 8:10 AM


- اتمنى ان تكونوا جاهزون جميعاً، يومنا مختلف عن المألوف
ستتعلمون التاريخ وانتم تنظرون إليه مباشرةً! ستلمسون التراث بأيديكم! خطواتكم ستكتشف البقعة الجغرافية!
إنها مرحلة في حياتكم أيها التلاميذ.. لن تنسوها ابداً! فلننطلق إلى ناموون ..

وسنعود عند نهاية الدوام المدرسي !


انهى المدير كلمته على المنصة بينما كان يلوح بـ مكبر الصوت الذي في يده! أبدى الجميع تحمساً حتى جوميرا
التي كانت محتفظة بحماسها داخلها! تم أخذ تفقد لأسماء طلاب الدفعة وتسجيل الحاضرين اللذين توزعوا في الحافلتين
الأولى خاصة بالفتيان، والحافلة الثانية للفتيات! مع تسليم كل طالب وطالبة ملفاً يحوي معلومات عن المعالم الأثرية الموجودة في منطقة موونا
حتى يقومون بدراستها بينما يتم ايصالهم إليها، لكن هيهات! انهم مستمرين باللهو والشغب
ولف الملف كالأسطوانة ومبارزة أشبه بالسيوف وضرب رؤوس بعضهم بها.. هذا بالنسبة للفتيان
اما بالنسبة للفتيات فإما يصنعن منها رسائل ورقية خبيثة يرمونها لبعضهن ذو عبارات لقصف الجبهات او بالنميمة والسخرية من أحدهم بشكل سري
والنصف الآخر تضع الملف على فخذيها وهي جالسة حتى تتمكن من طلاء أظافرها بشكل متقن دون أن تنصبغ تنورتها بالألوان!
لكن يا لسوء حظها! مرت الحافلة فوق مطب هوائي مما جعلها تنتفض بشكل مفاجئ وينصبغ كامل اصبعها بالطلاء
صدى صوت صياحها البائس وبدأت تندب و تشحد بعض السبيترو - أو ما يدعى بـ مزيل المناكير -
هزت جوميرا رأسها بيأس وقلة حيلة على الفوضى حولها، أخذت تعيد التركيز بحفظ محتويات الملف بينما تنقل عينها
بين كل حين وآخر إلى النافذة قربها التي تطل على ساحات خضراء واسعة تشير لإقترابهم من المنطقة المذكورة
وصلوا أخيراً وقد هبطوا من الحافلة بانتظام خلف بعضهم يعبرون الأشجار الكثيفة لأطراف غابة ناموون
وكانت أول محطة تقابلهم بعد سير قليل بعض الشيء " معبد شاسانغ " لقد كان شبه مهترئ ومتهالك من مرور الزمن على قبته!
تفحصت جوميرا المكان بعينيها وتبين معها بأن معالمه محترقة، كما لو أن هناك من أضرم النار فيها! أكملت تستمع لتعاليم أساتذتها

- هذا المبنى تابع لطائفة من الرهبان كانوا يهتمون به، وقد تولى بنائه الراهب الأكبر جون غالكيو

وعرف التاريخ عن صرامته في التعامل وقوته! لكن بالنظر إلى إهمال المعبد بهذا الشكل الحالي فيبدو بأن الطائفة اختفوا منذ زمن

رفع أحد الطلاب يده يسأل " أستاذ، هل نقول بأن هذه الطائفة انقرضت ولم يعد لها وجود ؟ "

- لم يُذكر بأنها تعرضت لتهديدات فهذه الأمور تبقى افتراضيات! ربما فعلاً ما زال هناك أفراد من تلك السلالة
لكن توريث هذه المهمة للأجيال الجديدة باتت صعبة ومهملة..

مر الصمت والوقت، جميعهم يتفحصون المكان الأثري وأغراضه حتى هتفت المعلمة وهي تنقل أبصار الطلاب إليها
" بإمكانكم أخذ الصور قبل أن ننتقل للمعلم التالي "


- أعتقد بأن أبي سيسعد إن أرسلت له صورة واحدة على الأقل!
هذا ما قالته جوميرا وهي تتفقد هاتفها، صفعت على رأسها بتأفف عندما أدركت بأنها لم تجلبه
- أعتقد بأني تركته مع حقيبتي في الحافلة

ألقت نظرة خاطفة على الأساتذة والطلاب قبل ان تتسلل خارجة تحاول الذهاب إلى الحافلة وأخذ هاتفها ثم العودة إليهم سريعاً!
كانت الغابة عميقة وبأشجار كثيفة طويلة للغاية وقد تتشابك فروعها مظللة الطريق،ومع ذلك كان ما زال مشرق بما أنها
تركض على أطراف الغابة ولم تتوغل لداخلها وصلت إلى الحافلات ولحسن حظها كان السائق يأخذ وقته الخاص في مكان ما !
صعدت وتوجهت إلى حيث كانت تجلس قرب النافذة، حملت حقيبتها على ظهرها وهرولت بسرعة
كان يروادها شعور غريب منذ ان هبطت من الحافلة! كما لو أن هناك من يراقبها، رغم ان المكان خالي وهادئ ..
تجاهلت وركزت على طريقها في العودة إلى المجموعة بأقصر مدة زمنية ممكنة، الأشجار تتحرك من حولها!
أصابتها قشعريرة فظنت انها الرياح هي من تفتعل الفوضى حولها وداخلها
شعرت بقوة تقبض على حقيبتها من الخلف وتُثقل من سرعة حركتها، لم تدرك شيء بعدها سوى بأنه يتم سحبها بهمجية وساقيها تجرف الأرض!
لا يمكنها الالتفات ورؤية من الذي يفعل هذا بها! بتفكيرها ظنته لصاً يبتغي حقيبتها فخلعتها وتحررت بنفسها مندفعة للأمام، لكن !
عادت تلك القوة تجذب معطفها للخلف حتى يكاد يتمزق مع صراخ جوميرا الذي بات من الصعب سماعه بينما يتوغلون داخل الغابة !
دفعها ذلك المفتعل فجأة لتسقط على الأرض بقسوة، وضعها أصبح مزري بلحظات، خدوش في ساقيها والطين يملأ ثيابها
معطفها ممزق وشعرها دخل في فوضى وتبعثر على وجهها، رفعت جسدها لتجلس على ركبتيها وهي تتأوه بألم


- اه، اللعنة ! مالذي..
التفتت بغل ونظرة حقد تود أن ترى المفتعل الوغد، لكن اختفت تعابيرها فور ان ادارت رأسها وعينيها ثبتت معلقة عليه
- ذئب ؟!
همست غير قادرة على تحديد ما هية هذا الكائن والرجفة قد تملكتها! إنه ذو رأس ذئب وذات الفرو..
لكن يقف على قدمين، ضخم للغاية ذو اكتاف عريضة، ذراعان قويان تنتهي بمخالب حادة

ماذا يكون هذا !!
استيقظت من صدمتها ما إن رأته يقترب بخطواته ناحيتها يزمجر واللعاب يسيل من بين أنيابه كما لو انه مسعور او جائع
صرخت وهي تتعثر في نهوضها لتصطدم بكائن آخر مثله تماماً حاول مهاجمتها ، أصبحت وجبة شهية لإثنين من الوحوش الغريبة
التي تتحدث عنها الأساطير ولم ترى لها مثيل سوى بالأفلام الخيالية
بالكاد تستطيع التقاط أنفاسها وشجاعتها تتآكل وهما يدفعانها من مكان لآخر أثناء محاولتها بالهرب! يحاولان محاصرتها وينجحان بذلك
أغمضت عينيها وصرخت بقوة وهي تضع ذراعيها على رأسيها تركض مندفعة بجنون بكل قوتها
شعرت باهتزاز الارض خلفها مما يدل بأن الوحشين يركضان خلفها ! فتحت عينيها قبل أن تصطدم بشجرة ما وتصبح في خبر كان!

- المعبد! أخيراً.. النجدة !!

خرجت من أطراف الغابة وما زالت ملاحقة! رمت جسدها فور وصولها وتهالكت قوتها على ارضية المعبد
تلهث وهي تظن بأن مخلوقات كهذه لن تقترب من مكان كهذا، لكن يبدو بأنهم لا يهابون شيئاً
تفحصت بنظرها المهتز أي أثر لزملائها او المجموعة! لكن يبدو بأنهم انتقلوا للمعلم الثاني..
ما زالت وحدها، وقد التقطت اذناها صوت خطوات وراءها ، لا طاقة لديها بالالتفات! جسدها يرتجف
وهي تؤرجح عينيها محاولة البحث عن مهرب بدل هذا الحصار

- إنهم قادرون على الدخول! ما العمل ؟

انتبهت أن هناك بقعة غريبة على الأرض مختلفة عن بقية القياسات المجاورة لها، تبدو كما لو انها .. باب سفلي!
لا يمكن أن أصبح وجبة غداء !!

استجمعت قوتها وانطلقت تجرب أملها الوحيد بينما ذاك الوحش باشر بالهجوم ناحيتها
إنه يقترب!! اللعنة هذا الغطاء عالق .. الباب لا يفتح.. يقترب!! سأموت هنا؟

لأنه لم يُفتح منذ زمن أصبح من الصعب تحريكه لكن باللحظة المناسبة وقبل ان يطول شعرةً منها .. فتحته! بكامل قوتها
وأسقطت جسدها للأسفل مما جعل الوحش يكمل طريقه فوقها قبل أن يدرك اختفاءها فجأة!
اندثر دخان من الغبار في البقعة التي سقطت عليها، سعلت من دخوله لحلقها لكن ما لبثت إلا ان كتمت
سعالها حتى لا يسمعها الوحشين في الأعلى، الاختناق ام تؤكل حياً ؟! كلاهما مريع
زحفت تحاول الابتعاد عن الفتحة والتي كانت بمثابة مصدراً للضوء ! بهذا المكان المظلم، جرذان تتحرك هنا وهناك، صناديق يغطيها التراب
نقلت بصرها تحاول البحث عن أي سلاح قد ينفعها ! والاثنين يشتمّون رائحتها يتتبعون مكانها، لن يستغرق منهم الكثير من الوقت
لمعرفة حيلتها وقد باشر ذاك بمد رأسه من الفتحة والتلويح بمخالبه يحاول التقاطها ، زمجرة عنيفة!
انتفضت بذعر وركضت ناحية أول صندوق خشبي سقطت عينها عليه، واقفاً ومسنداً على الجدار كما لو أنه خزانة!
فتحت القفل ودلفت داخله وقد تأكدت بأن تُقفله على نفسها، تلهث بأنفاس مسموعة وعينها تسترق النظر من بين الشقوق
سمعت صوت هبوط ثقل قوي على الأرض قبل أن يدرك نظرها أنهما هبطا إليها، وضعت يديها على فمها برعشة تحاول تهدئة أنفاسها حتى لا يسمعانها!
لكن بالنهاية هم كالحيوانات متمرسون بالتقاط الفرائس، رائحة خوفها تفوح أكثر من رائحتها البشرية ومن السهل الانقياد إليها!
اغمضت عينيها بقوة ما إن لمحت بأن أحدهم يقترب ناحيتها، تهالكت اعصابها من الخوف والتوتر
ثوانٍ قليلة فقط! وأصبح الباب يهتز إثر الاندفاعات عليه والمخالب التي تخدشه!
انكمشت على نفسها والدموع بللت رموشها وخديها

- أمي! ساعديني، لا أريد ان أموت اليوم.. ليس الآن
لقد ضحيتي بنفسكِ من أجل ان تنجبيني لهذا العالم! لا يمكن أن أموت هنا!! لم أبلغ الثامنة عشر بعد.. امي!
لماذا يحصل معي هذا ؟ ليته كابوس واستيقظ منه..

أرجوكم فليساعدني أحد ما ... أي حد ..
شعرت بالانتفاض خلفها وقلبها يهتز بعنف، كما لو ان زلزالٌ داخلي قد ضرب داخل هذا الصندوق !!
انفجار!! فتحت عينيها بألم والصفير يعلو في أذنيها تحاول استعادة وعيها وإدراك ما حدث وهي ترى نفسها مرمية على الأرض فوق سائل ما
لمسته بأصابع مرتجفة لتنصدم

" إنه دم !! لكنه ليس دمي "
رفعت بصرها ببطء لترى أشلاء مبعثرة من لحوم الوحشين " كيف!! لا أصدق.. ماذا حدث"
في وسط الصدمة كانت هناك ذراع تمتد من عمق الصندوق وتتمسك بحافته، شخصٌ ما يساعد نفسه على الخروج

هل كان هناك أحد في الصندوق معي ؟
يبدو عليه بشرياً، شاباً، عاري الصدر ببنطال عريض يعود لزي قديم تاريخي! لكن كيف؟؟
خطواته مهتزة ونظره مشوش، كان واضح عليه ذلك! لكن تصنمت مكانها حينما استدار ناحيتها، وبنبرة ثقيلة قال

" أعطني قلبي "

at166957570146614.png

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فاجئتكم صح؟ دولور2 ما يصير ما يكون لي ولو رواية وحدة هون
الفكرة كانت ببالي من 2019 كـ مشهد روائي مو مفهوم منه شي
بس هلأ عملتله مخطط هندسي وصنعت من الفكرة احداث ورواية ممتعة وشيقة !
بالنسبة للعنوان والله بودي اغيره بس ألاقي عنوان ثاني
المشكلة مهما فكرت ما تجي بعقلي غير هالجملة 🤣
المهم قراءة ممتعة لا تنسوا تعطوني رأيكم
شو كانت ردة فعلكم دولور2


at166957570133012.png


 
التعديل الأخير:

Rody's heart

لبيك إن العيشَ عيشُ الآخرة
إنضم
12 سبتمبر 2020
رقم العضوية
11463
المشاركات
1,857
مستوى التفاعل
51,823
النقاط
769
أوسمتــي
6
توناتي
92
الجنس
أنثى
LV
1
 
at166196449808541.png

S A L W A | 28/11/2022
-
يا هلا سلوى اخباارك ش1
يارب كل شيء تمام التمام
بالاول لمن شفت العنوان فكرتها رواية رومانسية او شي زي كدا بس ماتخيلت يكون المقصد بالمعنى الحرفي هم2
حبييتت جو الرواية الرهيييبب واللي ذكرني بأنمي mahoutsukai no yome ندى1ق10
احب الاجواء اللي يكون فيها بعض من الخيال والغموض بنفس الوقتت حب2
ولا ننسى وصفك للمناظر اعجبتت بالدقة المدهشة ترنومه7
ايضا معظم المناظر نفسها المناظر اللي احبها واحاول اتدرب ارسمها عشان اقدر اشوفها حتى لو نسيتها حز88ق10
بس كل ما اجي اتعلم ارسم انسي الهدف من اني اسوي كدا اصلا ف اسحب لولو1
سامحةً للمطر بفرصة غسل وجهها والانتعاش من النوم
بالنسبة لهي حبيت الفكرة بدل ما تضيع وقت وتروح تغسل وجهها راحت تخلي المطر يشوف شغله هم2
، حبييت كمان كمية المشاعر الموجودة لمن كانت جوميرا تستمع لتسجيل ابوها وتذكرت امها ولمن كان يمسح دموعه تأثرتت حز88
بخصوص منظر المعبد القديم اعجبت به برضو ش1
تخيلت انه قديم وعليه وسخ واجزاء محروقة وبعض من آشعة الشمس الصغيرة مسيطرة عالمكان كأنها ثقوب من نور غير متساوية الحجم بسبب الاشجار حز88
وطبعا ما انسي اهم شيي شكل الغبار بالشمس اللي مبين انه مجرد لمعان يتطاير احس ان مافي كلمة تقدر توصف جمال المنظر ندى1ق10ق10
طبعا دا اللي تخيلته خارج المعبد بس من الداخل صعب وصفه مسك1
المهمم القصة جمييلة احب قصص الفانتازيا جداا ب1ق10
والطقم بعد جميلل ب1ق10ق10
يلا مع السلامة وانتظرر الفصل الجايي بفارغ الصبرر ش1ق10
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
20 يونيو 2015
رقم العضوية
4625
المشاركات
604
مستوى التفاعل
203
النقاط
637
أوسمتــي
2
العمر
24
الإقامة
Egypt
توناتي
2,125
الجنس
ذكر
LV
0
 
at166196449808541.png

S A L W A | 28/11/2022
-
يا هلا بالنجمه المتألقه دائما وابدا الماركيزه سلوي

ويا هلا بليالي نوفمبر الشيقه والرائعه 🤭 في البدايه

اريد ان انال اعجابي الشديد ب العنوان والتصميم وفن

اختيار تنسيق والوان الموضوع لا جديد يذكر ولا قديم

يعاد ابداع لابعد حدود ماشاءالله تبارك الرحمن .
ندخل في الموضوع 🤭
" يومٌ جديد، يالروعتك نوفمبر.. ماذا لدينا هنا؟ "
من اكثر الاشياء التي جذبت انتباهي هي نوفمبر لاني من عشاق هذا الشهر 🤭😂
" أحبك أبي، اتمنى لك حياة سعيدة! انا بخير كفاك قلقاً، دعنا.. نفطر سوياً في يومٍ ما .. ما رأيك؟
سأنطلق الان لتجهيز نفسي من اجل الرحلة، تناول طعامك، لا تهمل الفيتامينات، تأكد من ان تنام دافئاً، وداعاً أبي"
وهنا كميه مشاعر ولطف غير طبيعين كأنه مزيج من اللين والقلق ❤️❤️

احس اني اريد اقتباس الروايه كامله 😂 ابدعتي فوق

الوصف والله وطريقه وصفك في الروايه يجنن ودقيق

كأنه بالحقيقه ❤️ والاهم التشويق والغموض حسيت

اني مركز جدا جدا في القصه 😂🤭 منتظر بارت 2

بكل تشويق واتمني لكي التوفيق في القادم ❤️
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

S a n d r a

That's weird somehow
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,903
مستوى التفاعل
28,710
النقاط
1,230
أوسمتــي
8
العمر
18
توناتي
10,168
الجنس
أنثى
LV
1
 
at165827215404342.png

r o m e o - 02/12/2022

ساندرا متأخرة كعادتها ..
المعذرة على ذلك حلوتي ! ما شغلني لم يكن اكثر اهمية من هذا الحدث التاريخي !
لكن .. شيء ما حدث و اخذني الوقت لأتأخر في أن أكون أول من يضع بصمته هنا ...
و مع ذلك اسمحي لي بالقول بأن بصمتي ستترك ستترك ..
دعيني ابدأ بالحديث عن ما هز قلبي !

اسم الرواية | أَعيدِي إِلى قَلبِي!

أَعيدِي إِلى قَلبِي!
أعيدي اليَّ قلبي يا سلوى !
قلبي الذي قد سرقتيه مني !
الذي سرق عنوة و بغتة من مجرد تمرير عيني بين سطور ما كتبتيه !
يالهذا العنوان الذي اخذني الى حكاية شدتني و اشعلت قلبي حماسًا ..
اعيدي الي قلبي ..
النيران تلتهب بين احرف هذه الجملة ..
ارى فتيل شعلة خافتة سوف تكبر مع السطور القادمة ..
وا لوعتاه يا سلوى اني خائفة منذ الحين على ما سيحدث !

القصة
تدور أحداث الرواية حول عفريت أسطوري حاكم الجبل وما حوله
يخسر قلبه في نزال عنيف مما أدى لختمه في سبات مئات السنين
وأول ما سيفعله عند استيقاظه.. هو استعادة قلبه!
وقلب العالم رأساً على عقب انتقاماً!​

اكثر الكلمات التي جذبتني هنا هي
- عفريت
- اسطوري
- قلب
- و انتقام !
واااه انتقام ؟ يبدو بأن حكايتنا ليست بالشيء الهين ابدا !
اظن بأن العالم سوف يكون في خطر محدق حقًا ...
فأن يفقد العفريت قلبه ليس بشيء يحمد عقباه
قُبيل الفجر، كانت السماء ساكنة كما لو أنها لم تستيقظ بعد - بضوئها الخافت! متحالفة مع المطر الخفيف الذي يسقط على الناس النيام أسفلها..
ما عدا واحدة كانت قد سمعت طرقات حبات المطر على نافذتها ! ونهضت تفتحها على وسعها
سامحةً للمطر بفرصة غسل وجهها والانتعاش من النوم
بعد وقت ليس بطويل؛ طالت يدها تقطع ورقة التاريخ من الروزناما السنوية

11-11-2022

" يومٌ جديد، يالروعتك نوفمبر.. ماذا لدينا هنا؟ "


بداية جذبتني و وصف ابهرني ..
ما من شيء احب الى قلبي الا الابتداء بعبارات لطيفة تجعل القارئ يشعر بالطمأنينة اثناء الغرق في روعة الوصف
و لطافته !
ابهرتني يا سلوى و ما من شخص يبهرني من بعدك !
خطابها لنوفمبر جميل جعلني اشعر بمدى شغف هذه الفتاة بالحياة و ما اثبت لي ذلك
حواراتها لوالدتها المتوفاة كلامها هز قلبي و ارجحه ..

" ابتعد عن الصناديق، الكنز ليس في داخلها! وإنما في قلبك "​

يالها من جملة غامضة ..
جعلت الالتفافات في عقلي تزداد التفافًا ..
ماذا تعني ؟ و الى ماذا تشير ؟
على الرغم من بساطة الجملة و ان قرأتها ستظن بأن معناها واضح و بسيط لكن ان تعمقت في التفكير
أكثر ستجد أن هنالك امور خفية بين النقاط و خصوصأ الثلاث نقاط الموزعة على النون و الياء في " الصناديق "

" مرحباً! جوميرا حبيبتي، كيف حالكِ ؟ دائماً تتعبينني ولا تردين على إتصالاتي.. لقد قرأت اليوم في صفحة مدرستكِ بأن لديكِ
رحلة، يا فتاة! كيف لا تخبرين والدك؟ أجل، لقد سمحت لكِ بإستقراركِ بعيداً عني لكن هذا لا يعني بأن لا تحدثيني عن أموركِ
تجهزتِ للرحلة ؟ هل أوصل لكِ بعض المال ؟ "

همهمت بضحكة مكتومة وهي ترتشف من كوبها وقد توجهت إلى أحد أبواب الشقة، فتحته تكشف عن ورشة عملها الخاص
- تخرج الثياب من صناديق التخزين تنفض السترة جيداً وتمددها على الطاولة تحت جهاز خاص بإضافة الملصقات على القماش تارة ً
او الزخرفة ب رسم شكل معين من الخيوط المتشابكة تارة أخرى
إنها تبتسم وهي تعمل بينما تستمع لتسجيل والدها، تشعر بفخر حملها مسؤولية ذاتها
بعد صمت متردد من الأب يحافظ على انضباط مشاعره


كلام والدها كان لطيفا لوهلة ..
رغبته في الاطمئنان عليها واضحة في كلامه ..
و ردود افعال جوميرا لكل كلمة قالها بدت لي و كأنها لا تعلم ان كانت تحبه ام لا
لم اشعر ابدا بالعاطفة منها تجاهه .. لا اعلم ان كان هنالك شيءٌ قد حدث بينهما و لكن رجاءً
لا تجعلي هذه الطفلة بعيدة عن والدها ...

-- يعني اسمعي جوميرا مش واضحة انا انعجقت و انا بحاول افهم فيها لما كانت بتحكي مع ابوها
لما طمنته بالتسجيل حسيتها بتسلك بس بنفس الوقت لما حست بوحدة ابوها تفاقمت مشاعري
سلوى وين بدك توصلينا انتي و جوميرا !
اكيد بتحب ابوها بس ليش ! ليش بحس بمشاعر متضاربة وغير مفسرة !
انا خايفة من هسا ..
خايفة منها و من ابوها .. بطلتك جوميرا غريبة و حبيت غرابتها !
بس بنفس الوقت خليها توضحلنا وضعها !




- حركات النساء هذه تتماشى مع أزواجهن وليست معي​

أضحكتني هذه الجملة حقًا !
لما فيها من سخرية واقعية جعلتني اثق بمدى روعة هذه الفتاة ! هاها

" أجل.. أعني، انا اسف "
كان كلامه متقطعاً لم يصعب عليها تخمين بأنه يحاول مسح دموعه سراً خلف سماعة هاتفه
" أجيبي على هذا التسجيل، حسناً؟ أحبكِ صغيرتي "​

يا صاحب القلب الكبير حقا !
يا تاج الزمانِ و يا صدر الحنان !
يامن ليس بمثلك احد !
و لن يأخذ مكانك أحد !


- أمي، تبقى القليل فقط حتى أصبح في الثامنة عشر من العمر، أريد ان أحيا طويلاّ

بان لي هنا كم شغفها في الحياة كبير ..
و كم هو خطير ..
و سببك لأن تحيي طويلًا هو يا فتاتي ؟
لا علم لي و اريد ان اعلم منك ...
جوميرا احيي و اخبرينا بما في جوفك !

أوسعت العجوز عينيها وهي تقف على يمينها تتأمل الشعر الأسود ذو الخصلات البيضاء على الجانبين!​

لطيف الوصف عن لون شعرها هنا اعجبني ...
شعر اسود خلاب و خصلات بيضاء تنساب على الجانبين ترفرف كأجنحة طير في سماء العينين ...
احس جبت العيد غمبول1
أفرغت الطالبة فاهها ببلاهة كما ضيقت العجوز عينيها بشك، راقبتا جوميرا وهي تصعد الحافلة فور وصولها تتجاهل النظرات
التفكير منحصر في سؤالِ واحد، هل يعقل هناك أناس يولدون بشعر كهذا؟ همست لها صديقتها
- دعيها وشأنها، إنها دوماً منعزلة هكذا

- تعرفينها ؟
- أجل، إنها جوميرا تدرس في صفي.. اصعدي للحافلة هيا

أبي اتكلم بالعامية شوية هنا ..
مدري ليه بس حسيت و احساسي مو بالضرورة يكون صادق
انه الصديقة ذي
ام الكلام بالبنفسجي بتصير صديقة البطلة بعدين هم2
منجد حسيت كذا انها اكثر وحدة بتوقف معاها بعدين ..
كذا من كلامها و من النبرة اللي انا انتحلت فيها هذه الشخصية
قلت يمكن تصير صديقتها و قلت اكتب رأيي في الموضوع ..


شعرت بقوة تقبض على حقيبتها من الخلف وتُثقل من سرعة حركتها، لم تدرك شيء بعدها سوى بأنه يتم سحبها بهمجية وساقيها تجرف الأرض!
لا يمكنها الالتفات ورؤية من الذي يفعل هذا بها! بتفكيرها ظنته لصاً يبتغي حقيبتها فخلعتها وتحررت بنفسها مندفعة للأمام، لكن !
عادت تلك القوة تجذب معطفها للخلف حتى يكاد يتمزق مع صراخ جوميرا الذي بات من الصعب سماعه بينما يتوغلون داخل الغابة !
دفعها ذلك المفتعل فجأة لتسقط على الأرض بقسوة، وضعها أصبح مزري بلحظات، خدوش في ساقيها والطين يملأ ثيابها
معطفها ممزق وشعرها دخل في فوضى وتبعثر على وجهها، رفعت جسدها لتجلس على ركبتيها وهي تتأوه بألم

احم .. هون خليني احكي عن روعة الوصف ..
الوصف
ثم الوصف
ثم الوصف
حسيت زي كأني اشوف الحدث قدامي من روعة المصطلحات و دقة وصفك للي يصير مع جوميرا
ادق الاشياء اللي حكيتيها التفاصيل الصغيرة هذي تصنع الحبكة فعلا
منجد الوصف رهيب ما رح اخطى روعته ابدا ابدا ابدا .. جوجو1

- ذئب ؟!
همست غير قادرة على تحديد ما هية هذا الكائن والرجفة قد تملكتها! إنه ذو رأس ذئب وذات الفرو..
لكن يقف على قدمين، ضخم للغاية ذو اكتاف عريضة، ذراعان قويان تنتهي بمخالب حادة

وصف البنية عجبني ظنيته البطل اول شي بس الحمد لله خاب ظني !
لاني كنت اتمنى يكون ظهور البطل افخم من كذا
و قلت مستحيل سلوى تدخل بطلها بذي الطريقة بأول ظهور له لالا ما تسويها ض000
و الحمد لله طلع واحد ربي بيسر امره بعد كم سطر ض00
يبدو عليه بشرياً، شاباً، عاري الصدر ببنطال عريض يعود لزي قديم تاريخي! لكن كيف؟؟
خطواته مهتزة ونظره مشوش، كان واضح عليه ذلك! لكن تصنمت مكانها حينما استدار ناحيتها، وبنبرة ثقيلة قال

" أعطني قلبي "

دخول رايق سبب حرايق ..
هو الدخول مو رايق ابدا بس الحرايق اللي بعد رايق ذي هي الهدف ..
البطل و الظهور الخنفشاري
الجملة اللي خلتني اقفز من مكاني و اللي نسبت اليها هذه الرواية غير الطبيعية !

" أعطني قلبي "


تفداك الروح انا اعطيك قلبي انت اطلب و اتمنى و انا شبيك لبيك بين ايديك !


بالنسبة للعنوان والله بودي اغيره بس ألاقي عنوان ثاني
المشكلة مهما فكرت ما تجي بعقلي غير هالجملة 🤣
اياكي تخاطري يا سلوى و تسويها اياكي !
العنوان احلى شي !
هو اللي جذبني قبل لا تجذبني الكلمات !
يعبر بطريقة عظيمة عن الرواية من اساسها احذرك تغيرينه بوقف فوق راسك !

المهم فصل خلاب

سلمت اناملك على تعبك و سردك
سرد رهيب مو طبيعي عشت احداث رهيبة كذا و انا لسا بالفصل الاول !
انا اتابعك و اشجعك كل فصل رح اعلق لك عليه بإن الله !
انتظر الفصل القادم على احر من الجمر و انتظر كيف رح يكون حوارهم القادم !

و كانت معكِ ساندرا ~

حامية حِمى البشرية !!

دمتي في آمان الله و3
 
التعديل الأخير:

SKY NET

Old ways won't open new doors!
إنضم
23 مارس 2013
رقم العضوية
1
المشاركات
36,376
الحلول
42
مستوى التفاعل
97,291
النقاط
2,409
أوسمتــي
25
العمر
35
الإقامة
العراق
توناتي
11,540
الجنس
ذكر
LV
6
 
-
مرحبًا ..
شلونك ؟ يا رب تكوني بخير ض2
بدايه موفقه وحلوة اسلوب السرد للقصه حلو ومتكامل حتى الان
قصة جوميرا تجيب الفضول للقارئ ليعرف شنو سرها وليش هيج شعرها
كذلك الحماس حلو لنعرف منو هذا الطرزان الي طلع ونقذها
ومتى سرقت قلبه خطيه يريد قلبه الرجال ض2ض2
تنسيقك للحوارات حلو بس ما اعرف احس الخط صغير او يمكن انا عيوني تعبت ض2
بانتظار جديدك عاشت الايادي و2
كل الود ~
-
 

Password

*❀محبوبتي هي هذه البلاد❀*
إنضم
14 نوفمبر 2021
رقم العضوية
12456
المشاركات
839
مستوى التفاعل
1,447
النقاط
243
أوسمتــي
5
الإقامة
I <3 KSA
توناتي
2,773
الجنس
أنثى
LV
1
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ٫٫
اهلا سلوى بمشرفتنا الجميلة ٫٫
كيفك ؟ ان شاء الله تمام وبصحة وعافية ٫٫
رواية بدايتها غموض
ي امي خفت من الوحوش اللي يلحقوها حماس انهم ماتوا ٫٫
بانتظار معرفة بقية الرواية
فمان الله ورعايته ٫٫
 

Star in the dark

و إن طال ليل الأسى فالصبح يعقبه ~
إنضم
2 مارس 2022
رقم العضوية
12636
المشاركات
1,786
مستوى التفاعل
14,567
النقاط
479
أوسمتــي
4
العمر
16
الإقامة
قلب زهرة ♡
توناتي
3,390
الجنس
أنثى
LV
0
 
at165827215404342.png

r o m e o - 02/12/2022

at166196449808541.png

S A L W A | 29/11/2022
-
احم احم .....
و بعد مدة عادة ستار الكشخه برد اكشخ و الي نور الرواية كلها هنتعههه حكموه1...
المهم نبدأ بالتفاصيل نح3ق1
أول ما بعتيلي الدعوة جذبني العنوان حسيت فيه دراما و قذا يعني "أعيدي إلي قبي !"
العنوان مشوق و قلت لازم أقرأها اكيد في احداث نارية حكموه1

القصة
تدور أحداث الرواية حول عفريت أسطوري حاكم الجبل وما حوله
يخسر قلبه في نزال عنيف مما أدى لختمه في سبات مئات السنين
وأول ما سيفعله عند استيقاظه.. هو استعادة قلبه!
وقلب العالم رأساً على عقب انتقاماً!
هون اشوف انو احداث القصة خيالية و فيها سحر و الرغبة بالانتقام ذي من التصنيفات المفضلة عندي نح3ق1
قُبيل الفجر، كانت السماء ساكنة كما لو أنها لم تستيقظ بعد - بضوئها الخافت! متحالفة مع المطر الخفيف الذي يسقط على الناس النيام أسفلها..
ما عدا واحدة كانت قد سمعت طرقات حبات المطر على نافذتها ! ونهضت تفتحها على وسعها
سامحةً للمطر بفرصة غسل وجهها والانتعاش من النوم
بعد وقت ليس بطويل؛ طالت يدها تقطع ورقة التاريخ من الروزناما السنوية

11-11-2022
بداية الفصل موفقة استخدام العبارات المجازية لوصف طبيعة البيئة إلي تحيط بالشخصية فكرة حلوة و منسقة كبداية للفصل
" مرحباً! جوميرا حبيبتي، كيف حالكِ ؟ دائماً تتعبينني ولا تردين على إتصالاتي.. لقد قرأت اليوم في صفحة مدرستكِ بأن لديكِ
رحلة، يا فتاة! كيف لا تخبرين والدك؟ أجل، لقد سمحت لكِ بإستقراركِ بعيداً عني لكن هذا لا يعني بأن لا تحدثيني عن أموركِ
تجهزتِ للرحلة ؟ هل أوصل لكِ بعض المال ؟ "

" لستُ مرتاحاً.. لبقاءكِ بمفردك... في منزل والدتك الراحلة، إن الأمر صعب! الذكريات والوحدة"

" أجيبي على هذا التسجيل، حسناً؟ أحبكِ صغيرتي "
حبييييت الأب شخصيته حسب ما اشوف كيييت و يحب بنته و يخاف عليها كلامه لطيف و يدل على اهتمامه ببنته ندى1
و أنا متعاطفه مع حالته نح3
منجد حتى لو يعني أتمنى ترجع مع ابوها
أدري يعني صعب بعد ما ماتت امها و هو اتزوج بوحدة ثانية بسس واضح انه متأثر داركو4

حركات النساء هذه تتماشى مع أزواجهن وليست معي
ضحكت من كلامها واضح انها ابدل مو مقتنعة هه4
بس يمكن ظنها صح في كثير يصطنعوا اللطف عشان يخبوا وجههم الثاني هه4

أفرغت الطالبة فاهها ببلاهة كما ضيقت العجوز عينيها بشك، راقبتا جوميرا وهي تصعد الحافلة فور وصولها تتجاهل النظرات
التفكير منحصر في سؤالِ واحد، هل يعقل هناك أناس يولدون بشعر كهذا؟ همست لها صديقتها
يخييي غثيثين يعني ليه مو قادرين يستوعبون انها اتولدت بشعر حلو ليه لازم تخربوا يوم الشخصي لييه بس غ11
ما عليك اتأخرت اشوي هم2

وكانت أول محطة تقابلهم بعد سير قليل بعض الشيء " معبد شاسانغ "
تذكرت لما اقعد اقرأ بمانهوا و بنفس الوقت اتسائل من وين يجيبوا الأسماء هه4
"شاسانغ"
هو اسم اخترعتيه ؟
حلو كأنه مترجم من لغة ثانية كالكورية أو اليابانية
حبببييييييتت

و بعد ما وصلت لذا الجزء بديت اشوف انو القصة واقعية و ما فيها أي خيال ب11
بس قلت ليه اتسرع يعني حكموه1
و كملت اشوف الفصل



كان يروادها شعور غريب منذ ان هبطت من الحافلة! كما لو أن هناك من يراقبها، رغم ان المكان خالي وهادئ ..
هوون عرفت انو في شي حماسي حيحصل قر1...
- أمي! ساعديني، لا أريد ان أموت اليوم.. ليس الآن
لقد ضحيتي بنفسكِ من أجل ان تنجبيني لهذا العالم! لا يمكن أن أموت هنا!! لم أبلغ الثامنة عشر بعد.. امي!
لماذا يحصل معي هذا ؟ ليته كابوس واستيقظ منه..

أرجوكم فليساعدني أحد ما ... أي حد ..
لاااا زعلت عليها هوون و ضليييت أتمنى ما يحصل لها شيييي
< طبعا كنت متأكدة انو ماراح يحصل لها شي لأنها الشخصية الرئيسية قر1
إلا إذا كنتي زي ايسياما هم2
خطواته مهتزة ونظره مشوش، كان واضح عليه ذلك! لكن تصنمت مكانها حينما استدار ناحيتها، وبنبرة ثقيلة قال
" أعطني قلبي "
نهاااية الفصصل محمسسسة و خلتني اتحمس للفصل الجاي بلز لااا تسحبييي كثييير ندى1 ق1

شكرا سلوى على ذي الرواية الحلوة سلمت يداك على ذا العمل الأسطوري طريقة سردك للرعاية و التقديم و البداية حسيت كأني اقرأ مانهوا أو رواية لكاتب مشهور ق1...
موهبتك بالكتابة و السرد لا مثيل لها قر1
معقووول ما في ختم إداري للفصول الختم هذا قليييل و ربيييي غ11
أتمنى تنورينا أكثر و أكثر بمشاركتك سواء هون أو يقسم آخر..
ستار التون الامعة المشرقة كانت هنا داركو2
القاك بموضوع آخر أو فصل ثاني بإذن الله ~

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

N I G H T $

عبدلله عزيز هكذا ولدت وهكذا ألقى الله العزيز - من الرماد للذهب ! Number One 4Ever
إنضم
6 مايو 2021
رقم العضوية
12042
المشاركات
459
مستوى التفاعل
1,468
النقاط
232
الإقامة
قُدّر أن نكون عظماء من بلدٍ عظيم "Ksa”.
توناتي
1,115
الجنس
ذكر
LV
0
 
السلام عليكم ..
كيفك سلوى ؟
حبيت الدخول من البداية ب رسالة من ابوها .
تعاطفت ، رغم الموقف وتركه وحدّها .
نوفمبّر شهر الإبداع انتهى، وبدأنا شهر ديسمبر..
الأيام سريعة.. موهبتك اقدرّها ماشاء الله ..
وصف الكلمات والمشاعر رائعه ، الموسيقى الملهمة لا يُعلى عليها ايضًا
ننتظر المزيد منك ومن جوميرا..
تحفّة فنية مرسومة بدقة..

في امان الله.
 

السيـر ليــلاً

حين يأتي القمر تغطي الغيوم السماءُ .. فما مشى في الليل الا كل سراءٍ اسراءُ
إنضم
6 مارس 2021
رقم العضوية
11896
المشاركات
3,716
مستوى التفاعل
19,704
النقاط
576
أوسمتــي
4
العمر
15
توناتي
7,543
الجنس
أنثى
LV
1
 
at165827215404342.png

r o m e o - 18/12/2022
at166196449808541.png
S A L W A | 12/12/2020



اهلا و سهلا بالجميلة سلوى المبدعة ق1
كيفك اخبارك احوالك جديدك ؟ كلشي تمام ؟ان شاء الله كل شي بخير معاك و الحمد لله ق6
شسمه توي اليوم فتحت من بعد سحبة و لليوم شفت دعوتك للرواية
سو اسفة على تأخري في الرد على الموضوع كنت غائبة نح3
القصة و ربي رهييييييييييييييييييبة جوجو1 بكل ما تحمله الكلمة من معنى !
استعمالك للكلمات الراقية و الذكية في الفصحى تخليها اكثر جاذبية
بالاضافة الى ان الجو مشوق للغاية و كأني عايشة معاها !
بالنسبة لي انا كل ما اقرا شي تصور في مخيلتي الاحداث و طبعا على شكل انمي ض2
سوو بما ان روايتك رهيبة للدرجة ذي حتى خيالي صور ان الرسم كان رائع
الطقم جمييييل للغاية ! مين المصمم ؟ انت ؟ لو احد تاني ؟
المهم تسلم ايادي اللي صمم لأنه يجنن بالفعل و مناسب مع العنوان بشكل لطيف ندى1
الاجواء في روايتك كلش مشوقة و حماسية احس ما اقدر اصبر للفصل الجاي
ارجوك نزليه بأسرع وقت ممكن قلت يوم الخميس و اليوم هو الخميس ب11
المهم التنسيق ايضا يفتح النفس و كلشي مرتب و يجذبك للقراءة رغما عنك
بالاضافة الى ان الالوان جذابة و متناسقة مع نمط الرواية ق1
+ الاغنية خيالية خلتني اعيش اللحظة و انا ارد على موضوعك و اسمعها
حبيت جوها و الرعد فيها خاصة اني من عاشقي الشتاء و البرد و الرعد و المطر ض2ق1
- إنه جميل، في أي صالون ؟
أدارت بصرها للطالبة الواقفة على يسارها صاحبة السؤال : عفواً؟!
- سألت عن شعركِ، في أي صالون حلاقة قمتِ بصبغه؟

- انا فقط.. ولدتُ به هكذا
ناااايس حبيت مزيج شعرها الاسود و الابيض و ما يزيد من فضولي
سبب ولادتها بهذا الشكل.. اتمنى يكون في سبب و ما يكون ها الفضول عالفاضي هم2
حتى يقومون بدراستها بينما يتم ايصالهم إليها، لكن هيهات! انهم مستمرين باللهو والشغب
ولف الملف كالأسطوانة ومبارزة أشبه بالسيوف وضرب رؤوس بعضهم بها.. هذا بالنسبة للفتيان
اما بالنسبة للفتيات فإما يصنعن منها رسائل ورقية خبيثة يرمونها لبعضهن ذو عبارات لقصف الجبهات او بالنميمة والسخرية من أحدهم بشكل سري
والنصف الآخر تضع الملف على فخذيها وهي جالسة حتى تتمكن من طلاء أظافرها بشكل متقن دون أن تنصبغ تنورتها بالألوان!​
لا حياة لمن تنادي ه1
الملف المسكين حياته قصيرة و مش حلوة اصلا ليعملوا بيه كدا
هزت جوميرا رأسها بيأس وقلة حيلة على الفوضى حولها، أخذت تعيد التركيز بحفظ محتويات الملف بينما تنقل عينها
بين كل حين وآخر إلى النافذة قربها التي تطل على ساحات خضراء واسعة تشير لإقترابهم من المنطقة المذكورة​
سيم جوميرا يا فتاتي الرائعة !
حتى انا احب التأمل في المناظر بينما اكون في السيارة او الحافلة
خاصة لو كانت مناظر طبيعية او نمر على حيوانات المزرعة
طبيعي لأنه معنديش فون لحتى التهي فيه و اقضي قوتي هم2
ألقت نظرة خاطفة على الأساتذة والطلاب قبل ان تتسلل خارجة تحاول الذهاب إلى الحافلة وأخذ هاتفها ثم العودة إليهم سريعاً!​
و ريتها ما راحت المسكينة نح3
اغمضت عينيها بقوة ما إن لمحت بأن أحدهم يقترب ناحيتها، تهالكت اعصابها من الخوف والتوتر
ثوانٍ قليلة فقط! وأصبح الباب يهتز إثر الاندفاعات عليه والمخالب التي تخدشه!​
قلبي و قلبها و الله حسيت حماااااس هنا وش رح يصير ؟
ستأكل او لا ؟ تبقى حية ام تفارق الحياة ؟ كأني عايشة القصة و داخلي اتفاعل مع الاحداث حقا ه1ق1
- أمي! ساعديني، لا أريد ان أموت اليوم.. ليس الآن
لقد ضحيتي بنفسكِ من أجل ان تنجبيني لهذا العالم! لا يمكن أن أموت هنا!! لم أبلغ الثامنة عشر بعد.. امي!
لماذا يحصل معي هذا ؟ ليته كابوس واستيقظ منه..

أرجوكم فليساعدني أحد ما ... أي حد ..
حسيت بالشفقة عليها هنا حز88 و لسا ما بلغت 18 لهوي صغيرة و تأكل ب11
يا حرام لا يجوز دعوها تستمتع بحياتها
" أعطني قلبي "​
و نعم هذه النهاية
"اعطني قلبي"..العبارة كافية لتجعلك مستيقظا طوال الليل لتفكر في ما سيحدث غ11
بحقك سلوى احتاج الى الفصل الثاني بسرعة اشعر بالحماس نح3
و صحيح هذه العبارة ما تثبت انه العفريت صح ؟ هل يعقل ان يكون قلبه عن جوميرا هم2؟
ازاي اصلا وصل عندها و لماذا و متى و الكثير من الاسئلة !
انتظر الفصل القادم بفارغ الصبر حز88ق6ق6 !
في امان الله و3
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل