الختم الماسي ما زلت أهواها ~ رواية (1 زائر)


أجنحَة الحريّة

تعب هالخاطر! ~
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,444
الحلول
1
مستوى التفاعل
7,856
النقاط
927
أوسمتــي
7
العمر
25
توناتي
8,288
الجنس
أنثى
LV
1
 
PvwokQE.png



MR.HERO - 10/04/2023


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ي مرحبا بالكاتب النصاب المحتال ابو خشم إبداعي ضض1
ما اصدق اننا وصلنا للفصل قبل الآخير، متل شعور لما تعرف ان الدراما اللي تعجبك ومستمتع فيها!
توصل لنهايتها خلاص وتنتظر الشابتر الأخير
مثل اكلة لذيذة تعشقها وتوصل للقطعة الأخيرة ما ودك تاكلها عشان لا يخلص الصحن
اكره النهايات، لكن احبها برواياتي ونفسي اوصل للنهاية ولو مرة ه1
هيييه نسيت تكتب ان الفصل كان برعاية سلوى وكيكي هم2
داعمين ماليين للفصل، فلوسنا نلقطّها من الشجرة ! ك44
صراحة اعجبني جداً بهذا البارت السرد والوصف، الشكل، الحركات مع نبرة الصوت مع النوايا
مع تفكير كل شخصية مع الاحداث وتسلسلها مع إجابة وتوضيح لكل نقاط مبهمة سابقة
صراحة حبكة خطيرة ولا غلطة! فعلياً احس ما ينقصها شي، مصدومة وفخورة بنفس الوقت
الفرق بين كتابتك بأول الفصول وبين فخامة الختام! من اسلوب وطول وسرد، واو منجد
تنسيقك لحاله مميز مع انه بسيط لكن غير الكل، تلوينك بالأحمر لبعض الكلمات الخطيرة، يعطي شعور رهيب للقارئ!

ما توقعت ابداً اننا نلتقي معاذ اللي تركناه بأول فصل، ولا كان ببالي ان ممكن بيوم من الايام
نشفق عليه بشكل كامل، انا هنا زعلت عليه وتعاطفت معه، واسحب اعجابي عن رغد لأنها قتلته
شو كان اللازم لهالشي نح3

شخصية خالد بدت تتطور بشكل عظيم! دقة الملاحظة الخطيرة انه ينتبه ع اي شي غريب
تجنب الرصاصات بمهارة! تعلم سر الانتقال السريع, باقيله القدرة على القتل ليكون متل سارة
وهي عطته ياها ع طبق من ذهب، درسها الآخير، وأدهشتني ردة فعلها! واو! خلاها تتوتر !!

اما عن شخصية رغد مدري ليه حسيتها قريبة لـ وينزداي، ما مر مشهد إلا وحطيت شكلها ه1
اذا ما شفتها راحت عليك ضض1 نفسها اللي برمزيتي
وصدقني سينتهي بك المطاف تتخلص من نفسك قبل أن أتخلص منك​
هييه هيه هييه لا يكون نفس الحكي اللي حكيتلنا ياه هم2
اشم ريحة تلميح لأمور سيئة، بالبداية اول مرة قرأتها ظنيتها سخرية مش اكتر، انها تجننه
لكن بعد التدقيق لا اثق بالقادم هم2
أمسكت سارة السفاح ورفعته للأعلى وبضربة واحدة فصلت رأسه عن جسمه ليتطاير دم السفاح في كل مكان
وقبل أن تضرب سارة السفاح همست بتلك الجملة المرعبة
اللون الأحمر هو الدماء
رؤية خالد للدماء تتناثر بعد سماعه لتلك الجملة جعله يدرك خطر تلك الفتاة القابعة أمامه
فقد فصلت رأس رجل عن جسمه بضربة واحدة
أي قوة تملكها تلك الفتاة؟
ثم قالت سارة متذمرة:- لقد اتسخت ثيابي بذلك الدم القذر
وأتبعت كلامها قائلة:- ألا يوجد قهوة هنا؟
قال خالد وهو يبتسم:- هيا لنعد وسوف أحضر لك فنجان القهوة الخاص بك​
جوابها مع الحركة رووعة، تناسقهم اعطاني المشهد كامل حسيت بشوف انمي ندى1
وهي عادي ريلاكس مع اتساخ ثيابها والدماء تدور ع قهوة ه1
امااا خالد اديشه مراعيلوسيفر16
ولا هامه المجزرة اللي شافها من هالبعبع ه1
نظرت سارة لخالد مبتسمةً وألقت له علبة مياه فارغة وقالت لخالد املأها لي
ذهب خالد وتأخر قليلًا ثم عاد بالعلبة مملوءة لآخرها
مما جعل سارة تبتسم ابتسامة خبيثة سائلة خالد:- لمَ ملأتها كلها؟
مع أنها كبيرة وانتظارها ممل
لم يجد خالد إجابة لسؤال سارة ولكن سارة قالت أن لديها إجابة ولكنه يجب أن تتأكد من ذلك​
هنا احاول افهم التفسير النفسي لتعبئة قارورة الماء
بما ان الطلب جاء بعدما حكالها عن معاذ فأتوقع ان المعنى
انو خالد عند حاجته للإنتقام ما يكفيه القليل! كان يقدر يملي ربعها ويأخذ حاجته بس
كنسل التفسير المخرف لكن الموقف ذكرني بأيام الثانوية
زميلتي كانت بتشرب مي وطلبت منها كاسة، فـ عبتها لنصها بس
كان بدها تشوف ردة فعلي وانا مو منتبهة للتجربة كلها ه1 بعدما شربت قالتلي
انتي من الناس الإيجابيين وعندك امل بالحياة! لانك ركزتي ع النص المليان مش النص الفاضي
كانت تجربة حلوة عن معلومة اخذناها بأحد الدروس ش2ق1

متحمسة شوف مقصد سارة وتفسيرها لحركة تعبئة القارورة
وسأل خالد نفسه سؤالًا يستحق أن يُسأل:- ألا ينتهي الرصاص منها؟​

نفس السؤال عنا يا خالد ضض1
خالد مستفسرًا:- ألن تعودي لشكلك العادي؟
هذا الشكل اللطيف الصغير لا يليق بعجوز مثلك
قبل أن ينهي خالد كلامه إذ بطلقة مسدس كانت قادمة لقتله
تفاداها خالد بمهارة ثم قال لها:-اهدئي أيتها المجنونة
قال رغد مهددة:- لن أصفعك عندما تخطئ ولكني سأطلق عليك بنية قتلك وعليك تفادي طلقاتي
جلس خالد ينظر لرغد بطريقة تدل على عدم الفهم لأن شكلها لا يتطابق مع شخصية كلامها
فهمت رغد ذلك وفي لحظة تغيرت عيناها لعينين كالليل الهادئ حالك الظلمة وأعادت كلامها قائلة:- باختصار عندما تخطئ كن مستعدًا لتلقى حتفك
حبيييت الموقف هون ه1 ابدعت بدقة المشهد والوصف
كيف ان شكلها اللطيف ما كان متطابق مع أسلوبها ه1
واعادت كلامها بنظرة سارة المظلمة ش2ق1
ولم كان يجاوبني بخضوع؟ لقد كذب علي فهو لم يعرف ندى من الأساس ولكنه قال أنها هي لكي لا يصبح مثلها
تعال خلفي اذًا​

اهااا حلو كتيير اننا جينا لهالنقطة عشان نعرف اللي صار وقتها ش2
وفتحت رغد إحدى الأبواب وما رآه خالد خلفها جعله يفقد الوعي تلقائيا ليستيقظ على حرارة تلك القداحة اللعينة التي تكاد كل مرة تحرق رموشه وعينه​
ههههههههههههههه ضحكني اغماءه والطريقة الاعتيادية لتصحيه فيها ه1
كله إلا الرموش ه1 معليش ي خالد هي رغد غيرانة من رموشك ش2
بس كان عندي فضول اعرف شو اللي شاف وانصدمت لما اكتشفنا هالشي مع معاذ
وتذكرت رمزية كيكي وعرفت انك ماخذ الإلهام منها ضض1 تاخذ منها الهام وتدفعها فلوس؟ ك44
بالمناسبة اتوقع ندى لسا عايشة صح؟ رغم انها بهالحالة
لان كانت رح تتعفن الجثة لو انها ميتة لبينما وقع معاذ بالشباك وجا يشوفها
مضى وقت، بس الغريب كيف خالد ساكت عن هالشي
شاهد عالجرائم ويسلكلها ويضل معها كمان
وعندما دخلت للمكتب وجدت خالد يسخر منها قائلا:-أليس من الخاطئ أن يعود الأطفال للمنزل دون رفقة أحدهم
-صوت طلقة-
هذه المرة جرحت الطلقة كتف خالد ولكنها مرت بجانبه فلم تؤثر كثيرًا
همس خالد في سره:- اشتقت لصفعاتها إنها أرحم من تلك الطلقات​
متت ه1 صاير شجاع وبتلعب بالنار، انجن الولد ولا عاد فرقت معه
ولي فيكِ ما لم يقل قائلٌ
وما لم يسر قمر حيث سارَ

فلو خلق الناس من دهرهم

لكانوا الظلام وكنتِ النهارَ
الله الله شو هالكلام الحلو هاد ش2 شوفو لطافة معاذ المتنمر لوسيفر16
الابيات مقتبسة ولا انت اللي كاتبها ؟ ضض1
وغادرت رغد والغضب يملؤها
ذهبت لخالد واستهزأت به وقالت له:-لقد فعل صديقك ما تعجز عن فعله
لقد أمسك بيدي بينما أنت تعجز عن لمسي حتى

أحس خالد من صوت كلام سارة بأن قلبها يؤلمها من ذلك بشدة حتى وإن كانت تستهزئ​
غريب!! اكتر مقطع أثار تعجبي، قلبها يؤلمها؟ ليش؟
وكلامها؟ مدري ليه حسيت ان في اهتمام منها ناحية خالد
اووف شو مخبيلنا بالنهاية ؟
ومرت الأيام وذاك الأخير واقع في غرام رغد بعد أن نسي ندى نوعًا ما
كان يقول كلما رأى عيني رغد:- وكأني أرى النعيم والسرور يقبعان خلف عيناكِ
اييي الجملة اللي كانت باللقب ش2ق1
شف الخاين سريع النسيان كنسل ندى اول ما جت رغد ترمش بعيونها ك44
ورغد هي اللي اجرمت ب ندى ك44 ينرفزو كلهم
كانت رغد في دهشة وسألت نفسها:- أفعل خالد كل ذلك من أجل مقلب؟ إذًا توقعاتي كانت في محلها​
مقلب بايخ ويستاهل اللي عمله خالد فيه
بالنسبة لخالد لم يكن مقلب بل طعن وخيانة
هم2
ويدخل إحدى الغرف بالصدفة ليجدها مكتبة عملاقة ويرى خالد يجلس في أحد زواياها يتدرب على لعبته المفضلة
ولاحظ بعضًا من الشيب يغطي رأس خالد
ركض معاذ باتجاه خالد يحذره من تلك الفتاة المرعبة​
اوف اوف عالموقف المؤثر ب11 مسكين خالد شاب شعره من كثر ما ارتعب منها
بس ليش لييييش تقتله؟!! نرفزتني ك44
ما توقعت ان الحكمة كان مقصدها تحذره من نفسها وهو متل الغبي أُغرم 😔💔
اشتعلت نار الغضب داخل خالد بدأ الدم يسيل من يده من قوة ضغط أظافره عليها.. صوت كز أسنانه أصبح مسموعًا جعلت هالته تلك رغد تتوتر وتتخذ وضعية الدفاع
ثم صرخ خالد بأعلى صوته وقد امتزج صوته مع صوت الرعد والأمطار خلفه :- لأريقن دمك أيتها الدنيئة .....

- تصفير وتصفيق وحماس -
ختام الفصل ناري بمعنى الكلمة! ما بقدر اتخيل شو حيصير بعدين، يتعطل الدماغ حرفياً
وقفت عند لحظة الادرينالين اتفعل بدمنا والفضول بياكلنا ب11
ما تتأخر علينا ويؤسفني اقول اننا ع انتظار البارت الاخير نح3
إلى لقاء قريب بإذن الله 💙 نشوفك ع خير
سلوى كانت هنا ش5 و3 جانا
باي4
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

SHEЯLOCK ḦOLMES

? Who's the best
إنضم
30 أبريل 2016
رقم العضوية
6370
المشاركات
5,459
مستوى التفاعل
51,073
النقاط
1,153
أوسمتــي
15
توناتي
215
الجنس
ذكر
LV
3
 
at167075524631191.png

at16695065057311.png

S A L W A | 30/1/2023

ما زلت أهواها~ ♡

at167075524674512.png


ملأ الحقد والرعب والكراهية عيون خالد بدأ يمشي باتجاه دالته بكل هدوء ومع ذلك كانت رغد متأهبة في أشد استعدادها
هاجم خالد رغد بسرعة شديدة ولكنها تفادته كأنه لم يكن
ثم قالت رغد بكل غرور:- بطيء جدًا! خلتك أسرع من هذا
وبدأت رغد في إرخاء دفاعها ولكن ما إن فتحت عيناها حتى وجدت ذاك الشخص الذي كان من لحظة بعيدًا عنها
يقف أمامها قائلًا بصوت هادئ:- لا تظني أبدًا أني لم أكن أتدرب في غيابك
صحب هذه الجملة لكمة اتجهت إلى أسفل فم رغد لتسقط رغد أرضًا ويبتسم خالد بكل ثقة ويقول:- أليس طبيعيًا أني لن أظهر جميع مهاراتي من البداية
وضعت رغد يدها على مكان الضربة ثم أدخلت يدها في فمها وأخرجت أحد ضروسها ثم قالت بكل رعب:- إنه مكسور
قامت رغد بينما كان خالد يجهز لهجوم آخر وعندما أراد أن ينطلق لم تسر الأمور كما خطط لها
أبت قدماه أن تمشي
كان جسمه يدفعه للخلف لا إراديًا
نظر خالد أمامه ليجد رغد تشع منها هالة تفيض بالرعب
عيناها من شدة رعبها حتى الخوف خاف من عيناها
ثم همست بها رغد:- ألا تحس... أنه قد حان الوقت... للتخلص منك؟
عبرت تلك الهالة والكلمات المرعبة لتطيح بخالد أرضًا فمن شدة خوفه طاح أرضًا فاقدًا لوعيه

-حضن دافئ-
فتح خالد عيونه ليحس بفتاة تعانقه بقوة
كانت تقول كلمات كأنها تهدئه
لم يركز خالد فيما تقوله تلك الفتاة ولكنه أمعن التركيز في صوتها
ذاك الصوت مألوف لي
ثم رأى خالد وجهها ليعرفها
قال خالد في سره:- توقعت.. هذا صوت أمي!
ولكن مالذي أتى بها إلى هنا؟
مالذي يحدث؟
نظر خالد ليديه فوجدهما صغيرتان وسمع صوتًا يشبه صوته يقول له:- أنت في أعماق ذاكرتك
حاول خالد أن يحتضن أمه ولكن حجمه لم يساعد في ذلك
ثم سمع صوتًا رد الرعب في قلب خالد.. كان صوتًا لشخص لا يريد خالد أن يراه أو يتذكره
دخل ذاك الرجل ليراه خالد ليسمع صوتًا في ذاكرته:- هذا الرجل هو أبوك
أحس خالد بخوف أمه عند رؤية أبيه ولكن ما السبب وراء ذلك؟
ولكنه سرعان ما فهم ذلك عندما تركته أمه على السرير وهي تبكي
لتحاول أن تنفذ جميع طلبات زوجها
كان زوجها مريضًا من نوع ما... كان يكره أن يكون الشيء ناقصًا كان يريد أن يكون كل شيء على أتم وجه
تذكر خالد نور عندما رأى والده
كان والد خالد قاسي القلب كان يضرب أم خالد كلما فعلت شيئًا ليس على هواه
ومرت السنوات والتحق خالد بالإبتدائية وكان هناك أحد المعلمين الذي كان يلاحظ أن نفسية خالد مضطربة نوعًا ما فكان ذاك المعلم يحاول التقرب منه
وعندما فكر خالد أن يخبر المعلم بما يحدث معه في البيت اضطر المعلم للذهاب بسبب استدعاء أتى له
عاد خالد لمنزله ليجد تلك المصيبة
ذاك المشهد المهول الذي لا ينبغي لطفل رؤيته
تلك الدماء المتطايرة التي لم تفارق مخيلة خالد
وجد خالد أمه ملقاة على الأرض غارقة في دمائها
ذهب خالد راكضًا يبكي عليها.. ذهب خالد والدموع تتناثر من عينه
أمه التي كانت سنده وكل شيء بالنسبة له يغطيها الدم الآن
ذهب خالد واحتضن أمه وأصبح يضرب نفسه
كان يتمنى أن يكون هذا كابوسًا... كان يريد أن تحصل أي معجزة لتمنعه من فراق أمه
وبين كل ذلك لمح خالد ذاك الرجل نائما تغطيه دماء جريمته
ذهب عنده فإذا به يتنفس وبجانبه المسدس الذي ساهم في تلك الجريمة
أحاط الحقد عقل خالد فذهب للمطبخ وأحضر السكين الذي كانت أمه تحذره منه
أحضر السكين الأكثر حدة من المطبخ
ثم توجه تلقاء ذاك الرجل النائم
ثم استوعب خالد شيئًا لم يفهمه
كيف نام بعد ما رأى؟
لمَ لم يحاول مساعدة أمي؟
هل أمي لا تعني له شيئًا لهذه الدرجة؟
ثم نزل خالد بالسكين على أبيه كما ينزل البرق على الشجر ليحرقه
طعنة وراء طعنة... دماء بعدها دماء
لم يتوقف خالد إلا عندما وصل ل ثلاث وعشرين طعنة جميعها في رأس والده ليتأكد أنه قد مات
خرج خالد والهم يجبره على البكاء والانهيار.... وعندما رأى منظر أمه استجمع خالد قواه وذهب يناديها بكل براءة
وبدأ يهز جثتها ويناديها.... أمي قومي... أمي لقد تأخرت بالنوم... أمي لن أقول لك أني جائع بعد الآن ولكن فقط قومي
وبعد محاولات يائسة كانت كالمرآة تعكس براءة ذاك الطفل الذي يحاول إيقاظ أمه بكل شكل
جلس خالد طوال تلك الليلة لا يعلم ما الذي يحدث.. لا يعلم ماذا فعل
ذهب ذاك اليوم لتشرق الشمس بأشعتها التي كانت تمسح دموع خالد
ذهب خالد للمدرسة... لم يكن همه أن يدرس ولكنه كان يريد أن يخبر معلمه بما حدث
أراد أن يأخذ رأيًا من شخص بالغ لا يعنفه ولا يوبخه
ذهب خالد وكان يبدو على ملامحه أن الحزن قد تغلب عليها.. رآه المعلم فأخذه لمكتبه ليسأله عم يحدث
قال خالد تلك الكلمات وهو في حالة بين البكاء والخوف:-عدت اليوم للبيت وجدت أمي من الأمس نائمة ولا تريد أن تستيقظ كان يحيطها دم كثير يسيل من رأسها.... ولا أعلم لماذا لا ترد علي

سأله المعلم سؤالًا بديهيًا وقال له:- وأين أبوك؟
جهش خالد بالبكاء ثم قال:- ذلك الوغد هو من فعل ذلك... لقد كانت دماء أمي فوقه وكان نائما لا يبالي بما فعل فقمت وأخذت سكينًا وفعلت في رأسه كما هو في رأس أمي
كان المعلم ما بين الصدمة والجمود في آن واحد.. كيف يتصرف؟
فهو غير مدرك إن كان خالد يعلم أنهم ماتوا ويتظاهر بغير ذلك؟
ولكن وجه خالد الذي امتلأ بالحزن كان يُلزم المعلم أن يفعل شيئًا حيال خالد
ثم خطرت للمعلم فكرة مجنونة
لم تكن فكرة صائبة ولكن لم يخطر في رأس المعلم غيرها
قام المعلم بجرح خالد ليأخذ بعض دمائه
وذهب أمام بيته وسكب الدماء ليظن كل من يرى ذلك أن خالد قد خطف بعد أن مات أبوه وأمه
وأخفى المعلم ما يمكن إخفاؤه وعاد لخالد وأخذه لمكتبة المدرسة
وقال له بحزن:-ستعيش هنا لفترة من الزمن
لم يكن خالد يبالي أين وكيف سيعيش
فحياته انتهت مع انتهاء حياة أمه....
جاءت الشرطة بعد فترة للمدرسة تسأل عن خالد ولكن ببعض التزوير قالت الإدارة للشرطة ان خالد غائب عن المدرسة منذ فترة طويلة
وعلى ذلك تم إعتبار تلك القضية باردة ولم يتدخل فيها أحد بعدها
مرت الأيام ولاحظ المعلم أن خالد ما زال خائفًا من أبيه... ما زال يفعل كل شيء على أكمل وجه بدون سبب مقنع
إلى أن تحول وضع خالد إلى متلازمة نفسية
تخرج خالد من الإبتدائية ومع ذلك ما زال يقطن فيها فكان يذهب للمدرسة المتوسطة صباحًا ثم يعود للابتدائية
وكان ذاك المعلم يتكفل بشرابه وطعامه كنوع من الإنسانية
كان خالد يقضي طوال وقته في المتوسطة في المكتبة ثم يعود ليقطن في المكتبة
كان يعشق الكتب وكل ما فيها
حتى علم يومًا أن هناك متلازمة نفسية تنطبق عليه وهي متلازمة «الكمالية» لم تكن تسبب ضررًا لخالد لأنه أحس أنها تفيده أكثر من ضررها عليه وقرر أن يتعايش معها ويكمل كل شيء على الوجه المطلوب الذي يرضيه
وفي وسط ذكرياته أحس بحرارة عالية جعلت ذكرياته تذوب ليفتح خالد عينيه في الحاضر فيجد تلك القداحة تداعب رموشه
لكم خالد القداحة بكل قوة وقال لرغد:- ألم تقولي أن تلك القداحة لأخيك المدخن؟
لمَ لا تعطينها له؟
تنهدت رغد قائلة:- واشوقي لك يا أخي... في الحقيقة أخي كان مدخنًا والآن هو في قبره بسبب ذلك
مات على يد أحد السفاحين
تذكر خالد مالذي حدث قبل أن يفقد وعيه فاستغرب وقال بصوت محبط:- ألم تقولي أنك ستقتلينني؟
لمَ لم تستغلي فرصة إغمائي؟
ردت رغد بكل كبرياء:- أنت أضعف من أن أقضي عليك.. وكما وعدتك سأجعلك تقضي على نفسك قبل أن أقضي عليك
قال خالد:- وبتلك القوة من يستطيع القضاء علي غيرك؟
قالت رغد:- أكبر عدو لك هي نفسك...
ثم سألت رغد خالد:- أتريد قتلي؟
قبل أن يجاوب خالد تفاجأ برغد تقول:- لقد كنت تتمرن على الشطرنج في الآونة الأخيرة فلو هزمتني أعدك أني سأسمح لك بقتلي
هذه طاولة الشطرنج هناك... قم وواجهني
لم يستوعب خالد كل ما جرى بتلك السرعة:- كأن رغد كانت تود إنهاء تلك المباراة لسبب ما

بدأت المباراة وبدأ خالد يلعب بطرق لا يمكن لخبير أن يهزمها
ولاحظ أثناء لعبه أن رغد تضع يدها على فمها متألمة من الحين للآخر
ولكنه لم يدرك ذلك
أيود هزيمة شخص بذكائها؟
جرت الرياح بما لم تشتهيه سفن خالد وهزم هزيمة ساحقة
قالت رغد له بكل غرور:- اخرج من المكتبة الآن... فلا مكان للضعفاء عندي
أستطيع الجزم بأنك لن تعود اساسًا
كانت نظرات رغد مليئة بالإذلال والشفقة
أحس خالد باضطراب نفسي شديد فخرج دون نطق كلمة حتى
وعندما أغلق الباب قالت رغد:- وبهذا سيكون الشخص صاحب الرقم ألفين الذي يموت بسببي

خرج خالد يمشي لا يدري لأين ولكنه استمر في المشي
حاول وصف مشاعره التي تأبى الذل والهزيمة ولكن خياله صور له شكلًا واحدًا لا غير
دخل لخياله فوجد نفسه بين جبال من جثث ومحيط من الدماء
كان الآن غارقًا في لب مشاعره
رأى نفسه يرتدي درعًا
ورأى رجلًا من بعيد يمسك قوسًا وبدأ يرمي خالد بالسهام
ومع كل سهم يرى خالد ذكرى فشل
سأل خالد خياله:- من هذا الذي يرمي؟
رد عليه صوت مخيلته:- ذلك المرض الذي أنت مصاب به وتلك السهام هي مواقفك التي تعارضت مع مرضك
ودرعك هو طريقتك المغفلة في تصديك لمرضك
رأى خالد في السهم الأول موت أمه أمامه

في السهم الثاني غدر معاذ به وفشله في فهم الموقف

في السهم الثالث إصابته على يد ذلك القاتل ودخوله في غيبوبة

أما السهم الرابع رأى مريضته التي كانت تحمل نفس مرضه ومع ذلك فشل في علاجها

في السهم الخامس رأى فشله أمام سارة

وفي السهم السادس رأى فقدانه للوعي خوفًا من رغد

ثم انتهت سهام ذلك الرامي فأمسك أسلًا
ورمى به خالد
رأى خالد في ذاك الأسل رغد وهي تطرده بعدما أذلته وهزمته
فاخترق ذاك الأسل قلب خالد
ليقع خالد مصابًا على الأرض
كان يقول على ما رآه من رغد:- أنت لم تنتصري بعد أنا المنتصر هنا
كان واثقًا بكلامه لدرجة أنه توهم ذلك
جاءه أحد الجنود وقال له
"أصبحت كالورد الذابل بعد أن كنت كالصبار يا خالد"
لم تعد تتحمل مرضك مثل ما كنت من قبل
رد خالد معبرًا:- أنا صمدت كثيرًا
حاربت وسيذكرني التاريخ كأحد جهابذة تلك الحروب
صدمة أن خالد وقع أمام مرضه لم تكن سهلة فكان يحاول أن يوهم نفسه أنه منتصر على مرضه
ثم قال خالد :- تمكنت من التغلب عليك وسأعيش خالدًا في أذهانكم وها أنا لم أمت من تلك السهام والأسل الذي رماه ذاك الرجل
ابتسم الرجل وقال:- وهل تظن أن ذاك الرامي هو من قتل كل هؤلاء
أمسك الرجل خالد الملقى على الأرض من يده وبدأ يجره
فقال خالد أبياتًا أوصاه معلمه بحفظها:-
لا تأسفن على ماضٍ قد مضى... فماضِ الشخص دمار حاضره
ابتسم وقل للحياة بكل بساطة..خير حياة لمن لا يحملن في خاطره

ثم فتح عينه ليجد نفسه أما تلك الجثث وذاك الرجل الذي كان يجره يمسك سيفًا
ويقول لخالد خذه
سأل خالد نفسه عن ذاك الرجل القابع أمامه
فأجابه صوت مخيلته:- ذاك الرجل أمامك هو الذي قتل جميع هؤلاء
ذلك هو الانتحار
أجبر جميع هؤلاء على الانتحار بعد عدم تحملهم المرض
والآن هو يعطيك السيف لتسفك به نفسك
خرج خالد من أوهام انتصاره على المرض
علم أنه كان مخطئًا وأن ذاك سبيل للتخلص من كل تلك الاضطرابات
أخذ خالد السيف من الرجل ثم قال يخاطب معلمه الغير موجود:- علمتني تلك الأبيات
ولكن هل هذه حياة ابتسم لها؟
هل هذا ماضٍ لا أحزن عليه؟
ثم قال خالد أبياتًا لو سمعها التاريخ لكتبها
ولكنه لم يسمعها غيره حين بكى خالد وهو يردد:-

رأيت شخصا في الأوهام غارقُ... بين هموم حياته هو عالقُ

يغرق لكنه لا يخشى البلل الا... ما يجعله يوما للحياة يفارقُ

نسي السعادة وما تعنيه حينها... فأمسى لقضاء نحبه شائقُ

شغل التفكير باله وفي كبده ... حزن من وسط مشاعره يتألقُ

وقبل موته قالها و همس بها ... كذبتُ فأنا هو البائس الغارقُ

فاق خالد وفتح عينيه ليجد نفسه في الواقع ولكنه كان بالفعل اتخذ قرار الانتحار
قرر أن ينتحر كما ماتت مريضته نور
ذهب لأحد المباني العالية وجلس على أحد النوافذ معطيًا ظهره للطريق
ثم تذكر جميع المواقف الذي ظهر فيها مرضه للناس
تذكر حين قتل والده بكل قوة وقسوة
تذكر حين اتقن الانتقام والكره لمعاذ
تذكر حين أراد أن يخبر نور أنه مصاب بنفس مرضها ولكنها حسبته يسخر منها
تذكر حينما ظن أنه عالج نفسه وكان يريد معالجة نور بنفس الطريقة
تذكر عندما طلبت منه سارة أن يملأ علبة فملأها كاملة

ثم أغمض عينه وقلب جسمه للأسفل و قبل سقوطه وقبل أن يلامس رأسه الأرض ويُسحق
تذكر تلك اللعبة التي قضى عليها وقته
الشطرنج
قال لنفسه:- كانت أول لعبة أحببتها... أول مخاطرة في حياتي... أول مرة أسحر فيها شخصًا كانت عاملًا رئيسيا فيها... أول مرة أكتشف نظرية لأتحكم بعواطفي... هي اللعبة التي جعلتني في القمة... أول بطولة وكأس أربح فيه.. صحيح أن آخر مباراة لي فيها هي سبب موتي
ولكني مع ذلك
ما زلت أهواها.... ~♡


~النهاية~

at167502557302831.png



إن أردت أن تكون الأفضل... فاحذف المستحيل من قاموسك

حتى الزمان يتوقف عن الغدر... لكن الفتيات لا يفعلن ذلك أبدًا

إن تعاونت مع المرض فتذكر دائمًا... أن المرض لن يقدّر تعاونك أبدًا

إن كنت مضطرًا للموت.. فعلى الأقل مت مبتسمًا

من الجنون مواجهة خصم أقوى منك... ولكن هزيمته ليست من المستحيل

كلما كثر هزلك ومزاحك... تحمل عواقب ما سيأتيك

من الخاطئ دومًا أن تضع لنفسك قاعدة... تمشي عليها في حميع الحالات

إن كان سكوتك أقوى من كلامك... فأنت وصلت لدرجة العظمة

إن لم تكن ستنظر للماضي لتتعلم منه... فإياك والنظر للماضي

حتى وإن كان جرحك عميقًا... فإياك أن تشكوه لعدوك

at167075524689113.png


- يتفادى طلقات سلوى-
استهدي بالله يا بنت الحلال ه1
هذا اخر فصل من ما زلت أهواها
ما اتوقع ينزل بعده بس نشوف ه1
على كل أتمنى لكم قراءة سعيدة وأتوقع الكلمات كلها قلتها قبل ش2ق1
الفصل ما لونته لأني في العادة أعطي لون مناسب للنص فحسيت هالفصل من الأفضل يكون كله أسود
اللي يقرؤوا روايتي في صمت وما يردوا يا ويلكم لو ما رديتوا
اتمنى اكون متعتكم واخيرا تمت هذه الرواية في
29/1/2023
أراكم في أعمل قادمة
كل الود~♡
at167075524694734.png
 

أجنحَة الحريّة

تعب هالخاطر! ~
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,444
الحلول
1
مستوى التفاعل
7,856
النقاط
927
أوسمتــي
7
العمر
25
توناتي
8,288
الجنس
أنثى
LV
1
 
PvwokQE.png



MR.HERO - 10/04/2023

هي قراءتي للفصل - للمرة الثالثة - في المرة الأولى كان مزيج من المشاعر
في المرة الثانية وانا بمنتصف الليل، والمطر في الخارج! استكنت مشاعري
وبقيت شاردة في أمور كثيرة وأفكار مظلمة لم أكن أود يوماً تذكرها، فأردت ان
اتخلص من كل المشاعر المحتقنة في داخلي تأثراً بعمق هذا الفصل، لذا ...
انتقلت للمرة الثالثة بصحبة موسيقى! هل جربت القراءة وانت تستمتع لها !

إنها مناسبة تماماً! الآن استمر في الكتابة بينما أعدت تشغيلها مجدداً
الصورة لوحدها توحي عن التشوه النفسي! هكذا استطعت تفسيرها...
وانسابت دموعي عند جمتلين لقطتهم عيني ..

رد خالد معبرًا:- أنا صمدت كثيرًا
هالجملة مو الكل رح يفهم معناها الحقيقي، لما يقولها جندي منهك! أثناء النهاية
ويكون حارب كتير بأقوى ما عنده وتحمل فوق طاقته من قهر .. فما بالك ان يكون
عدوك، منافسك، مهلكك، هو انت.. النفسية المظلمة التي تقبع تداخل كل منا

تذكر حينما ظن أنه عالج نفسه وكان يريد معالجة نور بنفس الطريقة
فهمت الآن لما كانت معالجة نور مهمة لذاك الحد بالنسبة له، وخبر انتحارها الزائف..
كم كان محطم بالنسبة له استسلامها! - في فكره -
- ظن انه عالج نفسه - اوه، على تأثير هالجملة! لما تظن انك تخطيت شي وامورك تمام
لكن بلحظة وحدة تكتشف انه يكبر بالتراكمات ويجي من وراك ويقرب منك اكتر واكتر
كـ شعور من يغطس في البحر.. لكنه يود الهروب من الشاطئ! أليس من المفترض ان يكون الشاطئ هو أمانه؟
من عمق البحر؟ وانها ذاتنا ودعمنا؟ لكن بالنسبة لكثير منا كانت أكبر مسبب لهلاكنا
كلما حاول الابتعاد عن الشاطئ وظن بأنه تخطاه بمسافة بعيدة! وجد بأنه لم يبرح مكانه
وسط كل التخبطات مع الأمواج التي تردعه للخلف وتعيده لنفسه.. هذه مواقف الحياة
-
وعندما أغلق الباب قالت رغد:- وبهذا سيكون الشخص صاحب الرقم ألفين الذي يموت بسببي

أحقر شخصية أشوفها! أشباه سارة أو رغد موجودين بكثرة بواقعنا..
تكون لذتهم وهوايتهم إصابتنا من الداخل، تبقى طول وقتك متردد لا يترصد حدا منهم بعيونه
النفسية اللي جواتك حتى لا يعبث في زر التدمير الذاتي، لا يمكنني ابداً مسامحة القتلة الأشد وحشية
وإن رأيت احدهم لن أتمالك نفسي في جعله يبصق جميع ضروسه وأسنانه واحداً تلو الأخر
هذا في حال رأيته يواجه غيري، لكن إن كان يواجهني انا.. فلا اعتقد اني استطيع ذلك!

سأل خالد نفسه عن ذاك الرجل القابع أمامه
فأجابه صوت مخيلته:- ذاك الرجل أمامك هو الذي قتل جميع هؤلاء
ذلك هو الانتحار
أجبر جميع هؤلاء على الانتحار بعد عدم تحملهم المرض
والآن هو يعطيك السيف لتسفك به نفسك

هنا اللحظة التي جسدت بها ما شعر به كل من كانوا مقبلين عن الانتحار
المرض النفسي كـ شيطان لعين يتلبس المرء ولا يمكنك رؤيته، ولا يمكن طرده
انا لست من النوع الذي يلوم المنتحر، او يلحقه بكلام عن الضعف والانتقاد وانه سيخلد في النار
وانه كافر، دون حتى التفكير .. عن انه لم يكن يود قتل نفسه! وإنما أخراس الصوت العالق في رأسه
أراد ان يقتل مافي داخله، لكن حربه انتهت بموته.. فكيف له ان يتخلص من نفسه؟
من لم ينجو.. لا يمكنه ابداً تخيل شكل الرجل الذي وصفته بالانتحار!
فـ من أفظع ما رأيته ان تدمر روح المنتحر حتى بعد دماره.. ما زلت تلاحقه
وغالباً أيها البشري، انت السبب في ذلك!

قامت رغد بينما كان خالد يجهز لهجوم آخر وعندما أراد أن ينطلق لم تسر الأمور كما خطط لها
أبت قدماه أن تمشي
كان جسمه يدفعه للخلف لا إراديًا

اتوقع فقد سيطرته على جسمه، بسبب تذكر الجسد للماضي! ورهبة الأم ورهبته هو أيضاً
من غضب والده، اتغيرت نظرتي لهالموقف مليون درجة! كنت متحمسة واشجع خالد
وأعجبتني شخصيته كيف تغير وتحسنت مهاراته وكسر لها ضرسها! بس ما توقعت تنقلب الاحداث هيك
وانصدمت اكتر من اكتشافي لماضيه اللي كان يخفيه خلف عباراته الساخرة وطموحه الدائم
شخصية والده من النوع النرجسي، والغرور المصاحب للكمال، النوع الذي لا يمانع إن هدمك
بنظره انه سيستطيع بناءك من جديد على ما يرغب به فقط! لكن، يا لهذا البناء المصطنع والخانق
انه لن يتقبلك ابداً على ما انت عليه، وستبقى تلك الانتقادات المستمرة والعنف الكلام والجسدي، يدمرك!
وإن لم يفلح في صنعك سيتخلص منك بسهولة كتجارب باءت بالفشل وبنظرة ازدراء وقرف
لقد ظن خالد بأنه نجى وانه تخلص من والده وهرب من المكان بأكمل مختفياً
لكن التأثير نفسي بقي حاضراً ولا يمكن نزعه
-
القصائد غير طبيعية، هل أتكلم عن وصية معلمه في بيتين من أفخم الأبيات الشعرية؟
ام هل أتكلم عن تأثري بأبيات خالد وهو يبكي على نفسه؟ كان الوحيد الذي بكى.. على نفسه
ما عم يطلع معي كلام أكتر ما عم اعرف اعبر زي الناس من الحزن والأسى على خالد
تعلقت فيه والنهاية مع كلماته وتوضيحه للعنوان وعلاقته مع الشطرنج قبل ما يصطدم بالأرض
هو الشي الوحيد اللي حبه من بين كل ما مر فيه .. وكان الضربة الأخيرة
إذا بدك تأثر فيني.. اعطيني عمل او دراما مبنية على العمق النفسي
هذا الشي الوحيد اللي ممكن يأثر بمشاعري لدرجة كبيرة نح3
عرفت ليش ما بحب النهايات الحزينة؟ عشان ما يمر القارئ بلخبطة المشاعر
اللي عم حس فيها هلأ وانا برد ب11
-
كلام أخير، رغم فخري الكبير فيك واني شفت اللحظة اللي تنهي فيه أول عمل الك
العمل اللي جيت تكلمني عشانه وصرنا أخوة واصحاب! العمل اللي تابعته كل فصل بفصل وأراقب التطور والأسلوب
ما حبيت - ولأول مرة اقول ما حبيت - انه هذا ردي الأخير هنا وخلاص ما عاد في مزيد من الانتظار
ولا فصل جديد واني ما عاد شوف خالد مرة ثانية.. لو عرف اني حبيته ما كان انتحر ب11
ليتك قتلت سارة، لو اني ما انقذتها ما كنت رح اخسره لكن ما نفع الندم الآن
رغم معرفتنا من البداية، ان النهاية هي موت خالد لكن ما توقعت إني اتأثر فيه هيك نح3
ع فكرة الاقتباسات بتجنن من حكم أدهشتني كيف قدرت تجمعهم بهذا الشكل
اروع فقرة ختام تتركنا لدقائق شاردين مو عارفين ششو نقول ولا شو نفكر
فلا تلوم القارئ اللي مر بدون ما يقول كلمة، لأن اسلوبك بهذا الفصل سرق التعبير كله !
اتمنى أقرأ لك عمل ثاني .. على أمل لقاء قريب
سارة كانت هنا ~
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

السيـر ليــلاً

حين يأتي القمر تغطي الغيوم السماءُ .. فما مشى في الليل الا كل سراءٍ اسراءُ
إنضم
6 مارس 2021
رقم العضوية
11896
المشاركات
3,717
مستوى التفاعل
19,705
النقاط
576
أوسمتــي
4
العمر
15
توناتي
7,518
الجنس
أنثى
LV
1
 
PvwokQE.png



MR.HERO - 10/04/2023

أحم أولا السلام عليكم توأمي ندى1
ازيك؟ إن شاء الله تمام و كيف ما تكون تمام و أنت خلصت الرواية نح3
انا نفسيا مش مرتاحة و مش مقتنعة و مش هرضى عليك إلا لو تنزل رواية جديدة غ11
خلنا نتناقش في الموضوع ده لاحقا هم2
المهم و أخيرا و لأول مرة خالد يتصدى لسارة أو رغد و يطيح بيها بضربته لا و أكثر كسر ضروسها نحله3
الأمر مش اني أكرهها بس ثقتها الزايدة بنفسها و غرورها و معاملتها لخالد تنرفز جدا غ11
أما في جهة الدموية و الرعب و القوة مفيش زيها خاااالص حز88ق6
بس يا دوب يديم هذا الوضع! بسرعة رجعت رغد لقوتها و أطاحت بيه أرضا بسبب شكلها المخيف نح3
بس يلا ده مش مهم دلوقتي لان أكثر جزء كنت متحمسة أعلق عليه هو ماضي خالد ندى1
بالرغم من أنه تعيس و حزين، بس أحب الحياة التعيسة مش عارفة ليه بك2
و عندي ما أسب و أشتم هنا... الخايس أبوه طبعا غ11 كيف يقتل مراته بدون قلب لا و يزيد يرجع نايم غ11
انا معنديش ضمير لحتى أتكلم كده و ممكن أعملها بس مش في ناس مهمين في حياتي إلا لو كان هو مبيحبهاش هم2
كفو عليه خالد لما قتله، المنظر كان جميل لما بقى يضربه بالسكينة في راسه ب11ق1
و الحمد لله كان معاه معلمه لحتى يساعده، لطيف جدا حبيته لو من غيره كان خالد هيوقع في مصير مظلم أكثر
ماضيه فسر لينا سببين، ليه هو يحب الكتب و القراءة و ليه عنده إهتمام بالمثالية
طلع السبب هو أنه عاش في مكتبة، محظوظ جدا و أنا برضو عايزة أعيش في مكتبة مسك1
و سبب المثالية أبوه الخايس ك44 كله من ورا راسه لو مش هو كان خالد يعيش حياة طبيعية على الأقل
نرجع لوضعه مع رغد، و ربي القداحة اللعينة الناس مستنية منها تحرق وجه خالد بس الحمد لله محصلش هم2
مش عارفة ليه لما قالت رغد واجهني في الشطرنج و لو ربحت هخليك تقتلني تحمست جدا ب11
حسيت المواجهة هتكون صعبة و أجواء توتر بس في النهاية خسر بكل سهولة ه2
أما بعد، فهو كان أجمل جزء من هذا الفصل ق1 فقرة دخول خالد في عقله كانت غنية بالتشبيهات و البلاغة ش2ق1
و خاصة لما شبهت السهام بفشله كانت فكرة جميييييلة جدا ندى1
مسكين خالد في الفقرة دي كانت أكثر مرحلة عسيرة عليه في حياته خاصة أنه تذكر كل فشل ارتكبه في حياته
و بالتفكير في كل هذا مش هو بسبب رغد؟ هو بسبب شخصين أبوه و رغد، هاذو خلوا حياة خالد جحيم
و تحققت فعلا مقولة رغد بأنه رح يقتل نفسه قبل ما تقتله هي نح3
بس المهم، خالد قاوم و حاول هزيمة مرضه و بذل مجهود كبييييير و أي واحد لو كان مكانه ما يقدر يصمد
أنت يا خالد من أكبر جهابذة التاريخ و سينقش إسمك على عقول كل من تعامل معك في حياته ندى1
طيب... في الأخير النهاية كانت أنه ينتحر، رغم النهاية الحزينة بس كانت فخمة و كانت أنسب للرواية و لخالد هم2
المهم روايتك خلتني أعيش جو مفيش زيه خالص، دموي رعب أكشن و الحماااااس حتى الرومانسية ضحكتني شوية بس تبقى مقرفة هم2
الكلمات تخونني و مش قادرة أعبر بس عايزتك تعرف أن روايتك كانت في القمة لا تقول أنك مش راضي عليها
و طبعا مش أي روائي من البداية لازم يكون مثالي شوية شوية و هتبقى أحسن مع أنك جيد جدا حاليا ب11
رح أفتقدها جدا ما زلت أهواها، سأبقى أهواها و لن أنساها ش2ق1
رغم النهاية كانت ممتعة إلا اني ما كنت عايزتها تنتهي أبدا...
ارجعلنا ثاني برواية جديدة و أنا مستعدة أدعمك يا توأمي للنهاية و أتابع كل رواياتك و أعلق و كلشي نحله3ق6
مع السلامة هي11
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Y U K I

أحـب هذه الحيـاة... بقدر عدد الـمـرات التي قلت فيها بأنني أكـرهـهـا
إنضم
29 ديسمبر 2021
رقم العضوية
12528
المشاركات
702
مستوى التفاعل
2,047
النقاط
255
أوسمتــي
3
العمر
16
الإقامة
غرفتي
توناتي
1,635
الجنس
أنثى
LV
0
 
و اخيرا تفرغت لقراءة الفصل الذي كنت متحمسة لقراءته
و حماسي لم يكن عبةً فكما توقعت لقد كان فصلا اسطوريا
.
لقد جعل هذا الفصل مشاعري تتحرك
لكن النهاية كانت غير متوقعة
انتحار خالد كان مفاجئا و الاسباب التي دفعته الى ذلك كانت مفاجئة كذلك
لقد عاش حياة مليئلة بالصعاب و رغم الانجازات الكبيرة التي حققها
قد انتهى كل شيء بظلمة تماما كما بدأ
المثالية مخيفة حقا
عندما اتذكر كيف بدأت الرواية و الى اين انتهت
تعجز الكلمات عن وصف ذلك
كان ذلك مبهرا ~اقصد تنقلك بين الاحداث~
مع هذا اشعر ببعض الشفقة على الشخصيات التي ماتت
و ان فكرنا في الأمر فكل شخصية ظهرت في القصة قد ماتت
الا اثنين هما سارة او رغد و معلم خالد في الابتدائية
لا ادري لما لازلت اميل لتخيل ان شخصية سارة و رغد
شخصيتان مختلفتان
فسارة هي المتحرية الفائقة الدهاء صاحبة الكبرياء
اما رغد فهي الفتاة المرعبة المهووسة بالقتل
و على كل رغم ان موت خالد كان محزنا و غير مرض
الا ان الطريقة التي مات بها و الاحداث التي سبقت ذلك
و اسباب موته بعد ان فشل في التغلب على مرضه
كل ذلك اظاف للنهاية طابعا حماسيا غامضا رائعا

و عنوان الرواية رائع بالمناسبة
بالاخص ارتباطه الغير مباشر بلعبة الشطرنج

في الختام شكرا على الرواية الجميلة
في انتظار روايتك القادمة (ان كتبتها ضض1)

 

Bright Moon

هاكونا ماتاتا ツ
إنضم
25 أبريل 2019
رقم العضوية
9930
المشاركات
4,625
مستوى التفاعل
7,324
النقاط
477
أوسمتــي
5
الإقامة
мσσиℓαиɒツ
توناتي
1,261
الجنس
أنثى
LV
1
 
PvwokQE.png



MR.HERO - 10/04/2023



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك اخي؟ ان شاء الله بخير ^^


بداية ، شكراً على هذه الدعوة الجميلة والتي قد مكنتني من معرفة واكتشاف بعض من اسوبك الروائي والذي
من حسن حظني قد اتصف بالطابع البوليسي والغموض وقد اخذ الطابع النفسي النصيب الاكبر بالنسبة لي ش2 جوجو1

الرواية جميلة وممتلئة بالاحداث، صحيح انها قد بدأت بهدوء نسبي إلا انها قد سلكت طريقاً اجده مشتعلاً إلى
حد الجنون

والآن بت أتحسر لأنه لم تتسنى لي فرصة مبكرة لمتابعة الفصول فور نزولها ، فعند قراءتي لها على التتابع وجدت أنه كان لدي الكثير
من الاسئلة، حتى انه وللحظة كتابتي لهذا الرد اجدني قد نسيت بعضها<<ذاكرتي سيئة جدا xD

لذلك سأكتب عن المواقف التي استوقفتني وتركت اثراً قوياً، وكذلك سأحاول كتابة الرد بالطريقة التي
قرأت بها الروايةو3 ور1


المدخل- أو المقدمة كانت مذهلة جداً، لوهلة ظننتني في ساحة حرب قد انتهت،الجثث هنا وهناك وذلك البطل المغوار الذي فقد سيفه
ما زال شامخاً صامداً بجسد تملؤه الندوب والجراح والاسهم،أراه يقف هناك امام اعدائه،و رغم تفوقهم عدداً الا ان استبساله
وابتسامة النصر تلك كانت كافية ليدب الرعب في نفوسهم

عندها ظننت بشكل خاطيء اننا نتحدث عن عصر قديم،أي انها قصة من سالف الزمان،حيث السيوف والطعان والحروب الشرسة ،
الا ان الانتقال المفاجيء لماضي بطلنا "خالد" استوقفني لعدة لحظات

اذ رأيت مدرسة وطلاباً ،قلت ربما هو ماضي هذه الشخصية حين كانت الحضارة العربية والاسلامية في قمة ازدهارها،لذلك
عشت تفاصيل الرواية على أنها في ذلك العصر ،حتى رأيت أن هناك اثراً لتقنية هذا الزمان

عندها وقعت في حيرة كبيرة من امري، ثم تمهلت في التفكير حتى خلصت الى أن المقدمة ربما ليست سوى تعبير مجازي وروائي عن مشهد
ما قد نراه عند تقدم الفصول

ننتقل الى تفاصيل حياة بطلنا، بدا كشخص مسالم ومحبوب بل نكتشف أنه شخصية مميزة وفريدة

وما يميزه اكثر هو سعيه الدائم والحثيث لتطوير ذاته، وجدت أن طموحه هو أمر رائع لكن وفي ذات الوقت قلقت من سعيه الى الكمال،
اذ لا عيب في السعي الى التميز لكن العيب أن يعتد الانسان بذاته حتى يرفض بعدها أنه كائن بشري له عيوبه ايضاً<<درر حز88

ثم نأتي الى ظهور الشخصية التي اعدها بداية الكارثة في حياة بطلنا المسالمة، ألا وهو معاذ (عمار)
لم يكن ظهور هكذا شخصية مفاجئاً لي، فأعداء النجاح كثر ،لكن أن يذهب بطلنا الى الشر بقدميه؟

لقد كان كل شيء يحيط بهذا المعاذ يحذر خالداً من الاقتراب، لكن لن أقول أن فعلته كانت من باب الحماقة لكن ربما من
فرط براءته، فقد ظن أنه قد وجد شخصاً يشابهه في الاهتمام ولم يعلم أنه كان وهماً كبيراً

حتى انتهى به الامر متورطاً في خطة قد حاكها معاذ بخبث، رغم انه قد اتضح في النهاية أن الامر لم يكن سوى مقلب غريب
وسيء<<لا اعلم كيف اقتنع المدير بشيء كهذا قك2

لكن اتذكر مقدار صدمتي عند تخطيط بطلنا للانتقام! صحيح أنه قد ظُلم إلا ان ذلك الظلم لا يبرر ابداً سعيه لتدمير حياة زميله

كنت قد تعجبت لأمره عندها،وبدى لي ان كل افكاره مبالغ فيها،أولها محاولته لإصابة معاذ بالجنون وقد سلك اسوأ الطرق لذلك ألا
وهو الخداع

حيث اظهر رغبته في تعلم الشطرنج من زيد وبذلك يجد الفرصة مواتية لزرع تلك الاوهام في رأس معاذ إلى أن زعزع استقراره وحرمه
من فرصة عيش حياة طبيعية لسنة ونصف

أمر آخر عندما شفي معاذ وكان برفقة ندى، لن انكر انني قد اصبت بالقشعريرة، لقد اعماه الحقد للتفكير حتى بقتل الفتاة لإحزان معاذ،
عندها راودتني تلك الفكره البديهية، بطلنا يعاني من خطب ما،لا بل من أمر خطير للغاية

لكن برؤيته يتغاضى عن الامر وانشغاله بالشطرنج واعترافه بأن ما يفكر فيه هو أمر خاطيء،كل ذلك قد اشعرني براحة
كبيرة<<لسه في أمل لحياة افضل ^^

ثم نأتي لهذه العبارات التي قد حيرتني بشدة فور رؤيتي لها،لكن تبين لي ما قُصد بها في النهاية


لدي تهديد مجهول
لا يضرني لكنه قد يكون فخًا
هل أتركه كما هو؟
أم ابتعد عنه؟
أم أقتله؟
إن قتلته قد يكون فخًا
وإن تركته قد يتحول لتهديد حقيقي
لكن إن ابتعدت عنه ستظهر هويته دون أن يؤذيني


من كان يعلم أنه يقصد المرض الذي ألمّ به، كان يعترف بوجوده لكنه تهاون في اقتلاعه من جسده وافكاره حتى تسبب بموته
في النهايةثم نأتي الى الامر الذي اثار استغرابي، ألا وهي التزكية<<ترش بريق على الكلمة،ثم تحمل سكينها xD

أحب أن أُطلق عليها "الفخ" ،لماذا؟ ،أي تزكية هذه تعرض صبياً لم يتجاوز السادسة عشر ربيعاً لمقابلة مريضة بمرض معقد؟

حتى لو كان ذلك بمثابة تحدٍ له ليثبت أنه أهلٌ لها،ألم يكن من الاجدر اعطاءه اختباراً أقل خطورة؟

ثم بسعيه أن يكون كل شيء مثالياً وكما مخطط له قبل بذلك التحدي ووقع في الكارثة الثانية له<<كان ودي ألقى اللي اعطوه هالتحدي
واقتلهم غ88

محاولته لعلاج نور كانت غريبة، لا غريبة جداً! لا اعلم حتى كيف وافق من في ذلك المشفى على تلك الخطة المجنونة ،رغم انها اثبتت
فعاليتها في النهاية، ثم نتطرق الى حادث الرواق حيث كانت نور وأخيها المصاب حيث واجه خالد القاتل وفرّ الاخير بالنهاية

لكن دار في رأسي سؤال ملح،لمَ لم يتصل خالد بالاسعاف او بالشرطة على أقل تقدير؟ ،بدا الوضع خطيراً، واصابة كلا الشابين حرجة للغاية،
لماذا استمع لما قالته نور وانطلق إلى المنزل رغم انه من المنطقي ابتعادهم عن كل ما يمكننه التسبب بالخطر؟

ثم راودني سؤال آخر عند رؤيتي لبطلنا في المشفى،كان هذا السؤال يتبادر الى ذهني منذ بداية الرواية، اين هما والداه أو ذويه؟ خاصة
أنه في عمر صغير يستحيل فيه غياب ولي أمره الا اذا كان وحيداً في هذا العالم

وسرعان ما وجدت الاجابة في النهاية، إجابة لم أتوقع أن تكون سوداوية هكذا،بل حتى أنها تفسر الكثير من التصرفات والافعال التي قام
بها خالد ولم أكن أجد لها جواباً شافياً

ثم نتطرق إلى ظهور المجرم الحقيقي خلف تلك الحادثة البشعة ألا وهي ندى

تفاقم الكره والحقد في نفسها إلى أن دفعها لقتل فردين من عائلتها وبدون تردد، هي ايضاً أعدّها مثالاً للاعتلال النفسي الذي
تعاني منه العديد من الشخصيات في فصول الرواية

لا اعلم حتى كيف نجت من العقاب رغم إعترافها بقتل أختها،لكن برأيي لم تكن تستحق تلك العقوبة،أن يتم تعذيبها حتى أصبحت في ذاك
الحال السيء وعلى شخص يدّعي أنه يمثل القانون،كل ذلك أثار حنقي

ثم نأتي للشخصية الاكثر استفزازاً ووقاحة ، تلك (المرأة – الفتاة )التي كرهتها من اعماق قلبي ،بل كانت الوحيدة التي تمنيت
أن ينتهي بها الامر نهاية سيئة، لكن خاب أملي في النهاية

ألأ وهي (سارة – رغد) وقد أجزم أن اسمها الحقيقي هو اسراء. منذ الظهور الاول لها ظننتها مختلة بل و تفرط في اعتدادها
بنفسها ولكن اتعلم ماذا...تأكدت من ذلك في النهاية، بداية بصفعها للبطل ثم مخاطبته بشيء
من الوقاحة – وان كان ذلك بسبب اغترارها بنفسها – ثم لا انسى هذه العبارة


عندي إذن بقتل الذين يستحقون الإعدام

اي جنون هذا ؟كيف يمكن ان تكون لديها هذه الصلاحية وهي لا تعدو ان تكون محققة؟

ثم وصولاً بهوسها للقبض على القاتل بينما لم تهتم لأمر ضحاياه فها هو زيد يفقد حياته امام عينيها ثم ماذا؟
نراها تبستم فرحاً لأنها قد فهمت اخيراً التلميح الذي قد وضعه القاتل

هي لم تقدر حيوات الضحايا ،بل كل ما سعت إليه هو فقط اثبات قدراتها...ان كانت تعلم وجوده في البوابة الشمالية لمَ لم
تحاول حتى الاستعانة ببعض القوات للامساك به ؟ حتى لو اعتبرنا بأن امساكه من قبل – الاشخاص العاديين – امراً مستحيلاً ،
اذاً لمَ لم تفكر في تجنب الكارثة قبل وقوعها؟

ثم اتضح في النهاية أنها لم تكن تهتم بشيء سوى نفسها،بل أرى انها تستحق لقب المجرمة الاكثر قسوة في الرواية كلها،
ولا انسى ابداً محاولتها لإغتيال البطل لقتل الملل...كنت استنكر افعالها طوال الوقت واتسائل دائماً عن غايتها وهدفها الحقيقي

هو القضاء على المجرم وفهم التلميحات أي ببساطة لقد كانت تتسلى ليس إلا!

تقربها من معاذ قد اثار اشمئزازي وبشدة، لكن لم نكن لنعلم حقيقتها وما آلت إليه ندى إن لم تحضره إلى وكرها، بل لم يكن لخالد
أن يتحرر من قبضتها لولاه

لكن من المحزن أن خالد قد خسر في اكثر شيء يبرع فيه ألا وهي الشطرنج،كانت هزيمة نكراء قد أظهرت له الحقيقة الشنيعة ضاحية كالشمس

فقد أُظهر له أنه دائماً ما كان يختار الهرب كـحل ناجع لمشاكل،والحقد ثم الغدر بدلاً عن المواجهه

لو أنه قام بإنقاذ والدته أو حتى بالمحاولة ، لكان قد خفف ذلك من وقع وعمق تلك الحادثة على نفسه ولما اضطر عندها لقتل أبيه ،
ثم أنه لو واجه صديقه معاذ لأكتشف أن الامر كله لم يعدو أن يكون سوء فهم فقط ،ولما انتهى به الحال هائماً في الطريق خاسراً في الواقع
وخاسراً منهزماً أمام مشاعره وأفكاره ، مما قاده الى الخيار الذي اعده اسوأ بل واكثر الخيارات سوءاً وخطورة،ألا وهو الانتحار !

ثم أن تكون الفكرة الاخيرة التي علقت بذهنه رقعة الشطرنج وكل ذكرياته المتعلقة بها ،لا تعلم كم أحزنني ذلك

ثم ينتهي المشهد البطولي الذي تخيله لنفسه، مشهد كنت أظنه لمحارب همام قاتل اعداءه ببسالة ولم تكسر الهزيمة ابتسامة نصره،
لكن اتضح أن كل ذلك لم يكن سوى وهم على وهم ، لتتختم الرواية بنهاية بائسة ومحزنة

بعد قراءتي ، تمنيت أن تكون هناك علامة لإستحقاق "سارة" لعقوبة تستحقها ،لكن كلما جنته هو خسارة عدة اضراس
وحسب<<تمنيتها تنال عقاب أشنع بك10

بل اتضح أن خالد لم يكن الضحية الاولى التي تقع في قبضتها، فقد سبقه قرابة الالف وتسعمئة وتسعة وتسعون شخصاً.

عندها تفكرت في المغزى والعبرة، ربما هذه لم تكن مجرد قصة عن خالد؟ اذ كم من شخص في واقعنا المرير قد جرفه سيل أفكاره ومشاعره المتضاربه لينهي حياته هرباً من معاناته

ولو وجد هذا الشخص من يقف بجانبه بحق، لو تفكر قليلاً في حياته وأن كل ما مضى قد انتهى وان للمستقبل باب رحب يدلفه من
صمد بحق أمام العقبات ،لربما أدرك حينها أن لحياته قيمة كبيرة تستحق أن يناضل لأجلها


××××××××××××

حقاً سعدت لقراءة هذه الرواية، ولا اخفي عنك سراً انني قد ضعت بعض الشيء في عدة اجزاء لأن مخيلتي احياناً لم تكن
تواكب الاحداث المتدافعه، واحياناً لأنني افقد الاحساس بالزمن والمكان فيصعب علي بناء صورة مناسبة للمشهد
فيا حبذا لو كانت هناك بعض التفاصيل التي قد تساعد على ذلك ور2

أرى استخدامك للكلمات القوية المعبرة والاختيار الرائع لأبيات الشعر أمراً ملفتاً وفريداً، وفيه احياء لبعض الكلمات التي لم اعد اراها
بكثرة في قصص هذا الزمن مثل "قرطاس" مثلاً و3 جوجو1
ثم لا انسى تناسب التصميم الرائع والمميز مع الفكرة الرئيسية التي دارت الرواية حول فلكها
وكذلك اسم الرواية المخادع الذي اوحى إلي أنه ربما تقصد بها شخصية يهتم بشأنها البطل
لكن بعد إكمالي لها أجد أن العنوان مثالي ويتناسب مع نهاية الرواية وبشدة ش2 جوجو1

مجدداً أشكرك على هذه الدعوة والتي اتاحت لي رؤية اسلوبك الرائع
واتمنى أن نرى المزيد في المستقبل ^^
دمت بخير
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

♛ Super Nova

ربّاهُ ما ضاقَت و أنتَ رجَاؤنا ، من حسبهُ مولاهُ كيفَ يخيبُ
إنضم
23 فبراير 2023
رقم العضوية
13302
المشاركات
3,509
الحلول
1
مستوى التفاعل
11,591
النقاط
653
أوسمتــي
8
العمر
15
الإقامة
Star's Heart ♡
توناتي
7,805
الجنس
أنثى
LV
1
 
اهلين كيف الغالي نح3 ان شاء الله بخير نح3
انا مو بخير نح3
انقهرت نح3
كنت احب سارة بس بطلت صرت اكررها احب خالد ب11
مسكين هو ضحية و مريض و ذيك المنافقة استغلته ب11 و ليش ماتعاقبت ب11 و ابغا اعيط على معاذ نح3 هو بعد احبه نح3
طيب ايش اسوي غ11
المهم هم2
السرد حلو ما شاء الله عليك هي11 الحبكة فخمة و ربط الاحداث مرره حلو هي11
تطور الاحداث رهيييب حبيته هي11
و اهم شي كرهي لمعاذ بعدين عرفت اني ظلمته نح3
تكفا عقلي مااستوعب سارة الواو تحولت لرغد احس اداسم كيوت فمااستوعبت هم2
اب معاذ مااحبه مدري ليه هم2 و القاتل المسلسل افخم شخصية هي11
تخيلته ذاك المهرج اللي يلعب بالبطاقات او مدري لو ماخانتنب ذاكرتي في هنتر هم2
و ام خالد قهرتني نح3 حزنت عليها نح3 و ابوه غ11
ماضيه اسود الله يعينه نح3
اهم شي انه قتل ابوه زي ماقتل امه نح3
بس سؤال هم2 في نقطة ماوضحتها و انا شكوكي قصة لا تنتهي اخاف تسويلنا جزء ثاني و يشيب راسي هم2 الاب هو قتل الام او مكيدة بك2
شكله كان تاجر مخدرات عنده كابوس هم2
هذا المفروض تطلقه ليش ضحت بنفسها بك2 نص الخطأ على امها برضو ترا في منظمات تحمي حقوق المرأة جاهلة واضح عليها هم2
المهم مشكور على جهدك عمر الرواية رهيبة فعلا هي11
مبين التعب و الجهد تحفة ندى1
اسفة مااعطيت الحق الكامل لقصتك نح3 في كثير جوانب حبيتها و لما كنت اقرا كنت مجهزة ردود لكل موقف بس لما بلشت اكتب نسيت نح3
اخيرا اخليك في امان الله و لا تحرمنا من ابداعاتك ندى1
لو لي خطأ املائي تجاهله الكيبورد خايس هم2
 

Murakawa Yuka

نورا أو نارا سأضيء ♥
إنضم
28 فبراير 2023
رقم العضوية
13311
المشاركات
3,850
مستوى التفاعل
10,255
النقاط
473
أوسمتــي
6
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
1
 
هلا عموري اتمنى يكون احوالك و كلش تمام وتين2ور3~> اعرف ان كلش تمام ضض1
حلوة الرواية حبيتها , كلشي حلو و مثالي من بدايتها س3
و طريقة سردك للأحداث تخلي الواحد يستمر و يستمر في القراءة ليعرف التاليهي11
مع اني كنت متوقعة ان الي تهواها هي الشطرنج من الفصل الأول عصبت1ق12
بشكل عام لو كنت ف عرش السلطة - للأسف يوي1 - ح اختمها ما فوق الاداري ق1جوجو1
مدري ليه المبدعين - كلمة ابداع ما تكفي صراحة ض2 - يقولون ان اعمالهم بسيطة و مدري شنورودي4
انا سعيدة اني وجدت عمل خرافي مثل هذاهيرو6
تع تع خبرني كم الوقت الي استغرقته ف كتابتها ؟ غيل8
المهم احس انك حطيت كل قدراتك الابداعية فيها , و خصوصا الكلمات الصعبة تزيد فخامة الرواية.جوجو1
اتمنى لك التوفيق و العون من الله في اعمالك القادمة.جوجو1
 

Lavinia

كُن سَماويًا ولا ترجو مِن حُطامِ الارضِ شيئاً
إنضم
2 أغسطس 2018
رقم العضوية
9315
المشاركات
6,715
مستوى التفاعل
38,718
النقاط
965
أوسمتــي
4
الإقامة
فَلسطين
توناتي
1,585
الجنس
أنثى
LV
0
 
PvwokQE.png

s h a ɗ o w | 27-03-2024

bESNuzv.png

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك عمر يارب بخير وبأفضل حال ؟

ما كنت أعرف انك كاتب رهيب ماشاء الله تفاجئت ولها ذي التحفة سنتين وأنا غافلة عنها ، هو كنت أعرفها من قبل بس أتكاسل أقرأ > كف ه1 ، والحمد لله حصلت لي فرصة وكملت لما قرأتها بتمعن لفتت نظري الأساليب اللغوية رهيبة وعندك ثروة لغوية ش2
الموت ليس عيبًا فالجميع يموت
ولكن العيب هو أن تموت عاديًا
حبيت ذي العبارة بالبداية فخمة ولاحظت العبارات بكل بداية بارت تخطف قلبي حز88ق1 ، حسيتها حركة تخلي القارئ يتحمس للقراءة وبالفعل كل ما أشوف عبارات تشدني للبارت أقرأ ض000
بالبداية حبيت الشخصيات وحسب فهمي عمار هو صاحب خالد بس حسيت شخصيته ما تنطاق وليه كذب على خالد ؟ غ11

أما بخصوص خالد خقيت عليه من وصفك عجبني وشجاعته لما راهن على أعضاء جسده صدمني ض000 ، ووالد معاذ حسيته ما ينطاق مثل ابنه ياخي عليهم ثقة رهيبة ه1
كتب خالد كتابه الأول وهو في الصف الأول الثانوي
لم يكن قد بلغ من عمره السادسة عشر سنة​
حبيت ذكائه لفت نظري بالرغم من عمره الصغير لكن بقى مشهور ودخل الجامعة بسرعة ، أحتاج ذكائه ياخي ض000
وجاءها خالد والدم يغطيه وقال لها
هنيئا لك يا نور تخلصت من الخوف فأصبت بشدة الغباء
اخرج من مشكلة وأدخل في أخرى​
عجبتني نور من أول ما قرأتها بالرغم من أمراضها النفسية حز88 ، هو طبيعي حبيت ذا المشهد بينهم ؟ يضحكوا خصوصي خالد لما قال لها كذا ضحكت ه1
بعدها اجيت للصدمة ولقيت نور ماتت كيف تسوي فيها كذا ؟ غ11 ، حبيت لو كملت علاجها وبقت على قد نفسها حزنت على موتها حز88

حسيت شخصية ندى ما تنطاق مثل معاذ ه1 ، شخصية سارة عجبتني برضو بعد نور أحب الشخصيات القوية خصوصي بنات حسيت عندها كاريزما حز88ق1

لما خالد عرف انها نور ماتت حزنت عليه كيف فشل بحمايتها حز88 ، وانا اللي رسمت مستقبلهم انتهى قبل لا يبدأ ض000
والحين حبيت مشاهد خالد وسارة جاتني حيرة مع منو أحط خالد ؟ على الرغم ما كانت فيه مشاهد بين خالد ونور كثيرة بس حبيتهم بس خالد وسارة لايقين حسيتهم نفس الذكاء والقوة > حولتها لرواية رومانسية > كف ض000
امنيتي يكون عندي ذكاء سارة أحسها تدري بكل حاجة ، ومشهدهم بالمكتبة حبيته لطيفحز88ق6 ، بس جاتها رسالة من القاتل خفت عليها يقتلها اتركوا بنتي بحالها حز88

لفتت نظري حبكة موت زيد الوصف بس قرأته أرعبني شلون شافت سارة هالمشهد ؟ حز88 ، من لما غيرت اسم سارة لرغد وأنا عمالي أقرأ تلخبط عقلي ليه غيرته ؟ ض000
ولي فيكِ ما لم يقل قائلٌ

وما لم يسر قمر حيث سارَ



فلو خلق الناس من دهرهم

لكانوا الظلام وكنتِ النهارَ
معاذ الرومانسي ضحكك وبخصوص انها رغد تمثلني بالرومانسية ما ألومها البنت حتى أنا ما طايقته أنا وياها حسينا بالقرف ه1 ، بس حقيقي بيت الشعر أو مدري وش بس راق لي من لما كنت أقرأ شعر بالرواية حقتك بس ذا خطف قلبي لدرجة علق بعقلي كم يوم ق6حز88
خالد حزنت عليه وعلى امه كانت تتعرض للتعنيف حسب ما فهمت ؟ بس ليه ما راحت عند أحد يحميها أو قالت للشرطة ؟ ، تعقدت شخصيته وطفولته كم كانت متعبة ويعاني
المفاجئة في النهاية لما عرفت انه خالد مات ياخي وش السالفة كلما أحب شخصية تموتها ما هي كافية نور؟ غ11 ، وزعلت على رغد أخوها مات بسبب السفاح ما تستاهل حز88
والحين عرفت المقصود بما زلت أهواها هو الشطرنج أول ما قرأت قبل فكرت يقصد رغد بعدها لما قرأت بتمعن اكتشفت المقصود الشطرنج ض000 ، تأثرت مررة بالنهاية زعلت معاهم ما أتوب أنا ما ضبطت نور مع خالد قمت رسمت مستقبل سارة وخالد طلع انتحر مليش حظ بالنهايات السعيدة ه1

حقيقي استمتعت وأنا أقرأ وبالرد برضو جاتني كمية حماس زين كملتها ق6ش2 ، وأوصافك كما قلت من قبل فخمة وتدري متى تضع العبارة أو التشبيه المناسب للبارت

يعطيك العافية على التحفة ذي أعجبتني وبشدة ، عسى ما ننحرم من رواياتك الفخمة يارب ش2

دمت في حفظ الرحمن ورعايته و3





























 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل