جيل الطيبين vs جيل الألفية (4 زائر)


A S T E R

اعفني من مستنقع أفكارك 🙂
إنضم
29 سبتمبر 2018
رقم العضوية
9477
المشاركات
14,350
مستوى التفاعل
48,514
النقاط
1,390
أوسمتــي
22
العمر
31
الإقامة
Palestine
توناتي
5,257
الجنس
أنثى
LV
5
 
at_172201672745981.png




at_172201672755333.png



من منا لم يصادف منشوراً على مواقع التواصل الاجتماعي محتواه عن
ذكريات الزمن الجميل ؟

وكيف كانت حياتنا ؟
وكيفية تغير الحياة خلال العقدين الأخيرين من الزمن ؟

أعتقد أن كل من قرأ كلماتي هذه تبسم وقال -
آه على تلك الأيام - ،

سبحان الله سنة الحياة في هذه الدنيا أن كل جيل جديد يأتي
يستقبل الانتقادات من الجيل السابق له ، جميعكم تذكرون الانتقادات التي كنتم تتلقونها من آباءكم وأمهاتكم وغيرهم ،

والآن نحن أصبحنا كباراً وآباء وأمهات ، وصرنا ننتقد الجيل الحالي الجديد ،
فهم يروننا بأن سمتنا الرتابة والجمود ، وأننا مفتقرون للروح الإبداعية ،

ونحن في المقابل نراهم جيل هاش سطحي، غير مؤهل لتحمل المسؤولية ،

فما هو السر وراء صراع الأجيال هذا ؟ وما سر الاختلاف في التفكير فيما بيننا وبينهم ؟


وهل من الممكن أن ينخرط جيل الطيبين مع جيل الألفية ويتقرب منهم ؟ أم أنه سيكتفي بالبعد والصد له وانفصاله عنه ؟

ثم ما الداعي لمثل هذه النقاشات التي تظهر على السطح عند كل ظهور لجيل جديد ؟ هل تؤيدها أم تنفر عنها ولا تحب مشاركة آرائك وأفكارك ؟




at_172201672757474.png




عندما يجتمع
مجموعة من مواليد التسعينات في أي جلسة سواء كانت جلسة عائلية أم جلسة لأصدقاء ، تشعر وكأنك تجالي شيوخ وكبار السن !

ترى كل واحد فيهم يستعرض شريط ذكرياته ،
كلّ له قصته ، كلّ له حكاية ، وبعضهم تكن حكاياتهم مشتركة ، فتراهم يتبادلون تذكر هذه المواقف والضحك عليها .

لا أدري لم ،
ولكن هذا الجيل لم يفهم إلى الآن كيف كبر !

وكيف أصبح في الثلاثينيات من عمره وكيف أصبحت المسلسلات الرائجة وقتها والبرامج التلفزيونية ، من مسابقات وعروض أو برامج للأطفال ، كلها مرّ عليها عشرون عاماً !

جيل
عشق الماضي بحذافيره بسبب البساطة التي عاشها وقتها ، والأيام الحلوة التي جمعت هذا الجيل ،

والقيم التي تعلموها من بعضهم بعضاً أو عن طريق التلفاز أو أي وسيلة إعلام ،
عندما كان الإعلام هادفاً ،

- وضع مليون خطاً تحت كلمة هادفاً ، فاليوم للأسف أصبح الإعلام هابطاً وإلى الحضيض - !

بغمضة عين وبسبب تسارع الأحداث في حياته ،
أصبح هذا الجيل كبيراً ، وعليه أن يعتمد على نفسه ،

جيل لم يستوعب فكرة أن تلك الأيام ولّت وأن هذه الأيام هي أيام الجد والاجتهاد ،

ومن الضروري ذكر أن من مميزات هذا الجيل
أن نصفه لم يتخرج ، أو تخرج بأعجوبة ، والنصف الآخر لم يتزوج .




at_172201672759525.png





أو فيما يسمونه –
متلازمة جيل التسعينات

من صفات جيل الطيبين أنه
م لم يحسبوا على جيل الثمانينات ولكنهم عاصروهم ولم يحسبوا على جيل الألفية ،

ولكنهم أيضاً عاصروا التطور والثورة التكنولوجية التي حصلت ، فتراه جيل تخبط ما بين العصرين ، العصر الجميل والعصر الحديث .

انتقل فجأة من هذا إلى ذاك ، انتقل من اللعب في الشارع إلى اللعب وراء الشاشات وغيرها ،

وعندما كبر اصطدم هذا الجيل بظهور فايروس انفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور ،

ثم بعد ذلك عندما رجعت الأمور لطبيعتها اصطدم
بأزمة الاقتصاد العالمي التي ضربت كل العالم وأثرت على الجميع ،

ولقد كان هذا الجيل في أوج شبابه ، بعد ذلك عندما توظفوا أو كانوا سيتبوؤون مناصب في الحياة ،


اصطدموا بجائحة كورونا التي أرجعتهم إلى الخلف كثيراً ،

والآن في فلسطين ،


جيل التسعينات يعاني من أزمة الحرب في فلسطين التي جعلت معظم الشباب يفكرون في الهجرة – أو هاجروا فعلياً – والقسم الآخر منكب على نفسه يندب حظه السيء .




at_17220167276176.png




كما أسلفت من قبل ، أن جيل الطيبين عاصر كلا الجيلين ،


سواء الذي سبقه أم الذي لحقه ، لذلك تراه يحمل صفات الجيلين ، فهو يتصف بالبساطة والهدوء والاجتماعية ،

وتحمل المسؤولية التي أخذها من الجيل السابق ، ويتصف بجنونه وعدم اقتناعه بأنه كبر وكثرة مزاحه النابعة من طيبة قلبه .

تراهم يحترمون الكبير ويحتوون الأصغر منهم ، أما عنهم فهم تائهون لا يعلمون إلى أي محطة ستأخذهم الدنيا فيما بعد ،

متفائلون يحملون الأمل معهم راضين عن حالهم رغم العقد النفسية التي أصابتهم بسبب سوء حظهم !


يختلفون مع الجيل السابق لهم في كثير من الأفكار ويخوضون معهم نقاشات تأخذهم إلى طريق مسدود في الغالب ،

فكل جيل يرى نفسه بأنه هو الأصح وزمنه هو الأفضل ، وتصرفاته هي المناسبة ،

لذلك نرى مثل هذا الصدامات بين الأجيال دائماً ، ولكن الفرق بين صدامات جيل الطيبين مع الذين سبقوه أو الذين لحقوه ، تكن عادية ،


بعكس صدامات جيل الألفية التي يكن فيها نوع من الحدية بسبب الصفات الغالبة على هذا الجيل من أنه جيل عنيد ولا يقبل الانتقاد .






at_172201672763777.png





جيل الألفية أو كما يطلق عليهم علماء الديموغرافيا جيل زد ،


يتميز هذا الجيل بالفردانية والاستقلالية المسيطرة عليه ، تراه من الصعب عليه استرجاع ذكرياته مع أبناء جيله بسبب استعماله للأجهزة الذكية التي سيطرت على حياته منذ صغره ،

فعززت من الاستقلالية والفردانية لديه ، فأنشأ لنفسه صفحات شخصية ولديه مساحته التي تعكس صورته وشخصيته !

وهو ما أعطى لكل فرد فرصة لإبراز نفسه من خلال حساب إلكتروني وصورة شخصية،

هذا الأسلوب من الحياة يعتمد بشكل كبير على الذات، ويعزز التميز والنجاح الى معايير فردية ،


وربما هذا الأمر يفسر سبب ميل الجيل الجديد للاستقلالية والبعد عن الأعمال الجماعية التي تتطلب تشاركاً بين أفراد فريق واحد !

ولكن من ناحية أخرى فلنقل أن طريقة عيش الجيل الجديد باتت تحكمه رغبتين متعارضتين ذكرهما عالم الاجتماع زيكموند فاومن :


وهما الرغبة في الإحساس بالانتماء داخل جماعة ، والثانية هي الرغبة في التميز والإحساس بالفردية والأصالة ،


حلم الانتماء وحلم الاستقلال ،

الحاجة إلى الدعم الاجتماعي وطلب الاستقلال !

فأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي منصات فردية تعزز تلك الرغبات المتعارضة لدى هذا الجيل ،


فاستبدل مجتمعه الخارجي بآخر افتراضي وخصصت له مساحة خاصة يوفر له التميز والتفرد والتحكم !




at_172201672765838.png



إن أهم ما يميز هذا الجيل هو عصر السرعة والتكنولوجيا ،


ولقد سمي بعصر السرعة بسبب سرعة تطور الأجهزة الإلكترونية وبرامج التواصل الاجتماعي وسرعة انتشارها ، جيل لم يعرف ما هي المنتديات ،


التي كانت على زمن جيل الطيبين في أوج نشاطها وعظمتها ، وأعتقد سبب وجودي ووجود الكثيرين ممن هم في جيلي في المنتدى هو بسبب عقدة جيلنا وبكاءنا على أطلال ذكرياتنا مع المنتديات وغيرها الكثير من الأمور التي نحملها بين ثنايا قلوبنا .


فلقد استبدلت المنتديات بمنصات اجتماعية أكثر سهولة في التعامل من حيث المحتوى وطريقة عرضه ، وحتى طريقة إدارتها تختلف ،

فالمنتديات تعزز قيم التعاون والتكاتف والنهوض به معاً ، على عكس منصات التواصل الاجتماعي القائمة على فكرة جذب الانتباه وكثرة التفاعل .

فيجعلنا نلتف أكثر حول ذواتنا، ويضخم تمركزنا حول أنفسنا، وهو الأمر الذي لم يعتد عليه جيلنا ،

فنزعة الفردية، يميل إليها جيل زد ، وتجعله على مسافة مع محيطه ، فالأهم هو أنا، وما يتعلق بي ، وبعد ذلك يأتي الآخرون .

وهو ما يفسر لنا إلى حد كبير سبب اتهام هذا الجيل بأنه جيل لا يتحمل المسؤولية،

أو أنه جيل كثير السخرية من القضايا العامة، وقليل التفاعل مع القضايا المصيرية ،


هذه النزعة الفردية ، عند أبناء الجيل زد تأخذنا إلى ثنائية الأنا، والآخر، إلى طبيعة العلاقات التي ينشئها هذا الجيل .





at_172201672767879.png



إن تعريف كلمة جيل تتلخص أنه كل أفراد المجتمع الذين نشأوا مع بعض البعض من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب ويشتركون بنفس الظروف ويعيشون نفس الهموم والمعاناة ،


ويحاولون تحقيق طموحهم وأهدافهم المتشابهة ، عاشوا تأثيرات متشابهة وعوامل تغيير واحدة ، فهذا الشيء الذي جعلهم يمثلون حلقة واحدة وأطلقوا عليهم اسم جيل ،

فاختلاف الأجيال تكون حسب الثقافات والرغبات وكذلك الطريقة التي عاشوها في صغرهم .

هذا يرجعنا إلى السبب الرئيسي للصراع بين الأجيال ، سواء جيل التسعينات مع جيل الثمانينات وما قبله ، أو صراع جيل التسعينات مع جيل الألفية ،


فالظروف المعيشية التي مرت على كل جيل وطريقة تشكيل وصقل الشخصيات لكل جيل أدى لمثل هذه المناقشات بين الأجيال والاختلافات والفجوة التي تتسع فيما بينهم ،

خاصة مع جيل الألفية ، ذلك لأن جيل الطيبين تربى وواكب جيل الثمانينات أكثر ،


وصحيح أنه واكب عصر السرعة ولكن طريقة نضوج جيل الألفية تختلف تمام الاختلاف عن الأجيال السابقة له ،

لأنه حتى في جيل التسعينات وما قبله لم يكن موجود مثل هذا التطور المتسارع في الحياة ،

على عكس جيل زد الذي كبر وفي يده هاتف ذكي أو جهاز آيباد ، فيكاد لا يخلو بيت من هذه الأجهزة الذكية !

لذلك فعلى صعيد الأفكار والمشاعر التي يحملها كلا الجيلين ، فكل له أفكاره ومعتقداته وقيمه وأسلوب حياته التي رسمتها له طبيعة الحياة ،


فنرى عدم تقبل جيل الألفية لأفكار الأجيال السابقة له بل ويهاجمها – في الغالب –


وكذلك بالنسبة لجيل الطيبين فهم لا يستوعبون سرعة نضج جيل الألفية واختلافهم عنهم سواء في نمط العيش أو في التعاطي مع الأفكار ،

فجيل الألفية يتقبل أي فكرة حديثة حتى وإن كانت معارضة لعاداته وتقاليده ،


على عكس جيل الطيبين الذي ظل متمسكاً بأفكاره ومبادئه وعاداته وتقاليده حتى وإن عاصر موجة عصر السرعة لأنه تربى في الزمن القديم !

لذلك تستشعر بأن هنالك حلقة وصل مفقودة بين هذين الجيلين ولا يستطيعون التعايش مع بعضهم البعض .

فموضوع استهزاء أو انتقاد الجيل الأكبر من الجيل اللاحق طبيعي جداً ،

ولكن هذا لا يعني الانتقاص أو التقليل من الجيل الآخر ولا يعني أيضاً التعميم على جيل كامل بسبب تصرفات مجموعة منهم أو نتفاخر بأننا أفضل منهم
– مع إنه احنا فعلاً أفضل يا جماعة دولور2 هسا بتحقدوا علي داركو3

ذلك لأنه المقارنة ستكون غير عادلة بسبب الظروف المعيشية التي مرت على كلا الجيلين .





at_1722016727698410.png


الناظر للتسارع التكنولوجي في هذا العصر ،


يرى بأن مستقبل الأجيال اللاحقة سيغلب عليه صفات الاتكالية وعدم حمل المسؤولية بسبب التطور المجنون الحاصل في هذا الزمن ،

فأعتقد بأن الأجيال التالية ستشهد عصراً جديداً ونقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي الذي سيحول مجرى الحياة في كافة مجالاتها ،

على الصعيد الشخصي سواء في المنزل أو على الصعيد العملي في أماكن عمله ، فتراه يعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل شيء ،


مثل واقعنا الحالي حيث أن جيلنا أصبح يعتمد في بحثه وتقصيه عن المعلومات بضغطة زر ولا يكلف نفسه بالبحث والتنقيب والقراءة كما في السابق أو يلجأ إلى من هم أكبر منه ،

فكما نحن على هذا الحال ، سيصبح عليه أفراد الجيل اللاحق من الاستسهال في إنجاز أعماله .


لذلك ستتسع الفجوة ما بين الأجيال ،


فإذا كانت الأجيال الحالية على نوع من التواصل الفكري بينها ويوجد نوع من التفاهم بغض النظر عن الاختلافات الواسعة ،

فسيكون المستقبل لهم بأن الانسجام والتواصل شبه منعدم بينها ،


خاصة إذا ظل المسلمون على حالهم من بعد عن دينهم وعقيدتهم ووحدتهم وتشبههم بالغرب وأفكاره ، فيضحى الجيل القادم من سيء إلى أسوأ .


ومما لا شك فيه أن التطور السريع الذي حصل في العقود الأخيرة ،

قد أنتج تغيرات كبيرة بين الأجيال ، تغيرات لا يشترط أن تكون سلبية ، بل على العكس منها،

التغيرات إيجابية كثيرة ، والاختلافات، مهما بدت كبيرة، فهي تعكس تطورا طبيعيا للطبيعة البشرية .

والتي تمر بين فترة وأخرى بتقلبات قد تحدِث في بعض الأحيان، فجوات فكرية ونفسية،


ومن الطبيعي أن يعيش المرء في ثوب جيله ، وينظر للحياة بمنظاره وخصوصياته، إلا أن هذا المنظار قد يعطي نظرة قاصرة ومحدودة للحياة الكاملة .


ماذا تعتقدون أنتم ؟


ما الذي سيحصل برأيكم ؟ وهل هذا يبشر بخير أم ينذر بشرّ ؟

وهل من الممكن استدراك هذه الفجوة والتقريب بين الأجيال ؟ أم أنه أمر لا بد منه في كل زمان ومكان ؟

وهل يوجد وسيلة تحد من زيادة تعلق الأجيال في التطور المستمر ؟ وتشبههم بما يرونه عند الغرب ؟






at_172201688720591.png


كلمتي لأبناء جيلي وأبناء جيل الألفية وكل جيل قادم في المستقبل ،،

هي أن لكل جيل مكان وزمان ، ولكل جيل أفكاره ونفسيته وشخصيته التي كُوّنت على حسب الظروف المعيشية التي مرت عليه ،

وإنه وبالرغم من الاختلافات بين كل جيل وجيل ، وانتقاد كل جيل للجيل الذي يليه لهو أمر عادي ولكنه ليس بانتقاص من قدرات الجيل الأصغر !


فجيل الألفية ، هو الجيل الذي خرج منه أبطالاً ارتوت الأرض المباركة بدمائهم ،

جيل لم نكن نعتقد بأن تصدر منهم هذه الحركات الجهادية وهذه الأفكار التي اشتعلت بسبب الظلم الواقع علينا ،

فبذرة الخير موجودة سواء في جيلنا أو في الجيل الأصغر منا ، فالتحرير سيكون على أيديهم بإذن الله ،

بثباتهم وصدقهم مع الله وثبات عقيدتهم ورجوعهم إليه عند المحن ، فمثل هذه الأزمات تولد الرجال وتصنعهم وهذا ما حصل في فلسطين وفي كل دول العالم ،

فسجلوا مواقفاً يشار إليها بالبنان .


فنسأل الله تعالى أن يهدي هذا الجيل والأجيال القادمة إلى الطريق الصحيح وأن يتمسكوا بحبل الله ،


وأن يحركوا مشاعرهم الجياشة تجاه قضايا أمتهم التحريك الصحيح المدروس ،
بأن لا يضيعوا هذه الطاقات المكبوتة في الطريق الخاطئ فلا ينتكسوا ولا يصيبهم اليأس والإحباط ولا يظنوا بأنفسهم وبأمتهم الظنون ،


فاللهم عجل بالنصر لأمة الإسلام على يد قادة عظماء كصلاح الدين ومحمد الفاتح يخرجون من أبناء الجيل القادم.




at_172201688723462.png



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




كيف حالكم ؟

شو أخباركم يا أحلى أعضاء ؟ داركو2

طبعاً يا جماعة الخير فكرة هذا الموضوع لمعت بمخي من شهر 5 ،،

مباشرة بعد طرحي لآخر موضوع نقاشي ، دولور2

وقلت بنزله بشهر 6 ،

بس للأسف راح الشغف بشهر ستة وما نزلتو ، سالي6

وتبخر أكثر فأكثر هالشغف بشهر سبعة ، روزي4

وهيني وأخيراً رجعلي الشغف إني أكتبه وأنزللكم إياه ،، دن1

زغرتو يا صاحباتي وأخيراً نزلته @Miss Marple @RO-CHAN سكاي3


عنجد بتمنى الموضوع وفكرة النقاش حبيتوها لوسيفر16

لسا كنت حابة أحكي أكثر وبتفاصيل أكثر بس ما بدي أطول عليكم ،

بتركلكم المجال لتعرضوا آرائكم ومعتقداتكم وكل واحد يفضفض ويحكي رأيه بجيله أو الجيل الأكبر منه أو الأصغر منه ،

وإذا فيه أي فكرة ما طرحتها اذكروها بردودكم الجميلة . كات1

وأكيد بدي احكي شغلة وأأكد عليها إني مش ضد الأجيال الجاي ،

بالعكس الأمل فيها ورح يجي على إيدها النصر وعلى إيدها تطور ورفعة هذه الأمة ، ولكن فقط ينقصها التوجيه والقيادة الصحيحة . ش1

بشكر حبيبة القلب الي أنقذتني بطقم حلو مثلها @THE KNAVE

أبدعتِ يا حب ، يسلمو هالإيدين كريس8

ان شاء الله يكون هالموضوع بصمة حلوة بالقسم المحبب لقلبي من وأنا عمري 17 سنة

في أمان الله وحفظه هي11يي1كات3







at_172201672752612.png
 

Tiger

يَسقُط الجمَال عِند جَهالة العقُل ويرتفع الجمال عِند رَجاحَة العقُل
إنضم
3 نوفمبر 2013
رقم العضوية
1320
المشاركات
429
مستوى التفاعل
446
النقاط
770
أوسمتــي
1
العمر
32
الإقامة
فلسطين
توناتي
401
الجنس
ذكر
LV
0
 
السلام عليكم
كيفك استر، موضوع كنت انتظر منكِ الانتهاء منه للنقاش فيه
ولجمال ووصف الاجيال وانصافك بحروفك لهم


صدقا ما شاء الله عنكِ موضوع متعوب عليه
نبدأ
وكيف كانت حياتنا ؟ وكيفية تغير الحياة خلال العقدين الأخيرين من الزمن ؟
كيف كانت حياتنا الحمد لله أنا شخصيا من مواليد 1991 كنت أحس حالي تائه بين جيلين
واذكر اشياء كثير ومواقف من هم اكبر مني عمرا بمعنى،
وأنا بعمر 7 سنوات الى الان اتذكر تفاصيل كثير عن بداية حياتي كيف كنا وكيف أصبحنا
كانت حياتي بالصغر نذهب الى البيارة وكانت جلساتنا بالمجمل مع الكبار وحديثهم ،
لا هواتف ولا لابتوب ولا حتى تلفاز مع انه كان متوفر ، كنا نجلس ويصطحب ابي معه الراديو فقط
الذي يعمل على البطاريات واذكر انه كان دائما يستمع الى اذاعة القران الكريم من القاهرة
ونحن بفلسطين ما بعرف كيف التردد واصلنا أكيد على موجة AM ذات التردد البعيد .
كنت أحب الاستماع لجلساتهم مع انهم اغلبهم مواليد 65-70 ولا اذكر انهم كانوا يشتكون من أولادهم أو يذموهم امام الناس
بل كنا نلعب مع اولاد اعمامنا امام اعينهم واشعر انهم كا يستمتعون بمشاهدتنا ونحن نلعب كرة قدم

هسا كيف تغيرت حياتنا خلال العقدين وردت فعل الاجيال
هذا أمر بالنسبة لي طبيعي ومش مفروغ منه لأنه بطبيعة الحال التطور بدأ فعلينا من سنه 2000 بمعنى بداية الوعي لدي

على الصعيد الشخصي أنا اندمجت وتكيفت مع من قبلي ومن بعدي
أعتقد أن كل من قرأ كلماتي هذه تبسم وقال - آه على تلك الأيام - ،
أحسنتِ الوصف يا أسماء ، مجرد ما تأتيني ذكريات قبل ثلاث او اربع سنوات
الوحد بتنهد ويبتسم ويبدأ يحدث نفسه على تلك الايام ويلاحظ الفرق
وهل من الممكن أن ينخرط جيل الطيبين مع جيل الألفية ويتقرب منهم ؟ أم أنه سيكتفي بالبعد والصد له وانفصاله عنه ؟​



كما ذكرت عن نفسي أنا تأقلمت واندمجت لكن الفكر يختلف ،
لا شكّ في أنّ كلّ شخص خاض وبدأ يدرك ما فاته من مواكبة عصره الماضي
وأرى أن جيل الطيبين وبعض من حولي يجاري جيل الألفية من باب التطور والتكنولوجيا ،
بس من حيث النقاشات والاستشارات بتشعر بالفرق الفكري ،
بالذات أنهم أشخاص لم يعرفوا عالماً لم تكن فيه الإنترنت موجودة يوماً زي أبوي

مقارنه بالجيل التسعينات او بداية 2000 بصفتهم أشخاص ولِدوا في عالمٍ يغلب عليه الإعتماد على الإنترنت
وأصبحوا مستخدمين رقميين مخضرمين

عندما يجتمع مجموعة من مواليد التسعينات في أي جلسة سواء كانت جلسة عائلية أم جلسة لأصدقاء ، تشعر وكأنك تجالي شيوخ وكبار السن !

أختم لكِ بتلك الكلمات والله القصص والمواقف لو بدنا نضل نحكي فيها وعن ايام زمان لا تمل تحديدا أن كنت تجلس مع من اكبر منك اشي روعة حديثهم ونهفاتهم
ومن الضروري ذكر أن من مميزات هذا الجيل أن نصفه لم يتخرج ، أو تخرج بأعجوبة ، والنصف الآخر لم يتزوج .
بفضل الله تزوجت ونفذت ، طبعا بمساعدة والدي حفظة الله ما قصر فيه
بالمجمل من هم بعمري تزوجوا وعملو
لكن كتعليم الاغلب لم يستمر ولجأوا إلى العمل بمصالح اخرى وهي اللي فادهم
يل الألفية أو كما يطلق عليهم علماء الديموغرافيا جيل زد ،

يتميز هذا الجيل بالفردانية والاستقلالية المسيطرة عليه ، تراه من الصعب عليه استرجاع ذكرياته مع أبناء جيله بسبب استعماله للأجهزة الذكية التي سيطرت على حياته منذ صغره ،

فعززت من الاستقلالية والفردانية لديه ، فأنشأ لنفسه صفحات شخصية ولديه مساحته التي تعكس صورته وشخصيته !

اللي من امثالهم شو فايدتهم بالحياة فقط حرق وقت أمام الاجهزة الذكية التفنن بالتعامل معها بس اذا طلبت منه يغير لمبة ما بعرف
فقرة ماذا عن المستقبل​
رأي برأيك والفكر متقارب واختم لك
ماذا تعتقدون انتم ؟

الجيل الطيبين او اللي قبله الاب بصرف على 100 ولد بالوقت الحالي الابن مش قادر يصرف على ابوة
نظرا للواقع فالجيل القديم يرى أن الجيل الألفية لا يحترمون القيم كما يجب ،

اشي بحكيلك لا يراعون العادات والتقاليد المجتمعية ومنشقين فكريا ،
وسلوكهم فيه تجاوزات لا يمكن القبول بها ،
وعلى الضفة الأخرى يرى الجيل الجديد أن الجيل السابق لا يستطيع فهمهم ويضعون اللوم على الجيل القديم
ويقولون أنتم سبب ما نحن فيه، عقولكم المتحجرة اخرجت لنا جيل لا بوخذ ولا بعطي


جيل الطيبين في باب النقاش يحاولون الإمساك بالقرار أطول وقت ممكن ،

ومتشبثون بالنفوذ إلى النهاية . المشكلة طبيعية في أساسها وهذه سنة من سنن الحياة ،

اللي بدي اوصله ،، كل الناس خير وبركة الجيل الحالي الذي نحتك فيه هو شباب جيل الألفية لا اذمهم بالمجمل طريقة تفكيرهم مختلفة ، تجعل منهم قوة دافعة من حيث التعليم وفرص العمل في قطاع التجارة الإلكترونية لانه ميولهم الى هذا الباب من باب أوجة النظر بين الجيلين
أنا اللي من جيلي كان ينصت ويستمع وكان يتأثر بالقدوات ويستسلم لسيطرتهم ، وكان الأب والجد والمعلم وإمام المسجد والشيخ خطوطا حمراء يصعب تجاوزها حتى المعلم اذا التقيت به بالشارع اغير طريقي هيبة منه ، واليوم تتحطم القدوات أمام هذا الجيل ، ولذلك لا يمكن الوصول للقيم بنفس الطريقة السابقة التي كان يستخدمها الجيل السابق .

____ نقطة اخرى بخصوص الجيل القديم وبعتب عليها بلاحظ أنه لا يثق كثيراً بجيل اليوم ، ويعتبر طموحه أكبر من إمكانياته ، وكثير من الآباء بتنظر على أبنائها وبحكو ولو تركت له الحرية الكاملة بتصرفاته لذهب إلى الهاوية ، طيب ليه هيك الإحباط ليه ما يكونو تفكير الولد مشجع لابنه ويحكيلو اعمل شو انت حابب وانا معاك بكل خطوة ويسندك ، طبعا من باب التشجيع على هوايته مش من باب عدم طاعة والديه

___ بينما يرى الجيل الحديث اختلاف بالفكر وأن الجيل القديم هو جيل ديكتاتوري تسيطر عليه عقلية السلطة المطلقة واللي بده يحكيه لازم يتنفذ ههههه وبنبسط بأدوات العقاب أن لم تنصت اله ، ويتذمر من الجيل الألفية لأنه يقتل سلطة الأب عنده وهات حلها يا حلال
لابد أن نتفهم ونعيش الحالة الملفتة بين للجيلين ، بمعنى كل جيل له طريقة تفكيره الخاصة وعنده رؤيا ينظر إليها بعين مختلفة لمن حوله ومنظورة للحياة مختلف، وحتى ومقاييس الجمال والذوق والملبس خاصه بهم

وهل من الممكن استدراك هذه الفجوة والتقريب بين الأجيال ؟ أم أنه أمر لا بد منه في كل زمان ومكان ؟​

برأي ما في شيء صعب وبعيد والحكيم من يحاول تقليل الفجوة بين الجيلين
بالتسلح بلغة «التفهم» وبعقلية «المرونة» ، بتشوف موقف بين الجيلين بتحس أوقات العقلية مش راكبة وبتشوف موقف الجيل الجديد عقلة راكز وكلامه موزون ويقنعك بحديثه ، بالنهاية وين ما تروح بتلاقي الاختلاف بس بدك تحكم عقلك وتعرف مع مين تحكي وتقيم اللي امامك
وهل يوجد وسيلة تحد من زيادة تعلق الأجيال في التطور المستمر ؟ وتشبههم بما يرونه عند الغرب ؟

نعم ،، الاهل والبيئة المحيطة تلعب دور كبير في هذه النقطة ، المفروض ما يترك أبنائهم متعلقين بالتكنولوجيا كثير ويحددو ساعات لهم بالذات الجيل الصغير ويتركهم يندمجو مع الناس اشوي مش غلط
لانه في أهل بقلك خلي ابني قدامي وعلى الجهاز قاعد وما بعرف اشي خارج باب بيته
طيب له بالنهاية فش حدا ما راح يتعامل مع الناس او يحتك فيهم فانا المفروض أن اعمل على تأسيس اولادي أن يندمجوا مع الناس ، مش اتركة 10 سنين على الكمبيوتر ويوم ما بده يطلع يتفاجأ بالناس او الناس يتفاجأ فيه بافكارة اللي تعلقت به من الإنترنت
ختاما : من محاسن الجيل الحالي والتالي من بعدنا بعيدا عن فئة تائة
انا أرى جيل متمسك بحبل الله ولله الحمد مراكز التحفيظ والدروس التربوية ودروس التأسيس موسعة عندنا
أرى جيل صلبا لا يخاف ودوس من قبله يأخذ منها العبر وينضج فكريا
أرى جيل لا يلتف الى ملذات الحياه الباليه ويحمل هم الامة
أسال الله أن يستعملنا ولا يبدلنا نحن ومن بعدنا سويا لنصرة هذا الدين


أحببت موضوعك يمكن أول موضوع أرد عليه لكِ مش لانه مواضيعك السابقة مش حلوة
لا بالعكس ارى مواضيعك النقاشية بالصدارة وتكون ذا اهمية
شكرا علي المجهود والفكرة الاكثر من رائعه
تقبليِ ردي


ويا إدارة ما بدها استخارة قبل ختم ردودي
فش اشي بينا اتمنى ان تكون المعاملة بإنصاف







 
التعديل الأخير:

Evaℓɪиє Nєss

كأنّ المدى ضيّق ، كأنّ دمي مُوثقُ
إنضم
9 مارس 2015
رقم العضوية
3689
المشاركات
1,376
مستوى التفاعل
1,635
النقاط
927
أوسمتــي
5
توناتي
3,070
الجنس
أنثى
LV
1
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا آستر ، شخبارك ؟ إن شاء الله تمام و كل أمورك طيبة يا رب
بروكت في اختيار الموضوع فعلا موضوع نقاشي مميز ش2
شخصيا أشوف ان ممزات كل جيل أيضا تتغير من بلد لبلد
مثلا أتوقع أنا جيل زد ( هم مواليد ما بين منتصف التسعينات إلى منتصف العقد الأول من الإلفين صح ؟ )
أغلبنا و أسرتي أيضا ما حصلنا أول كمبيوتر إلا لين حوالي 2008
بذاك السن كان أغلبنا طور مفاهيمه الأساسية اتجاه العالم
و حتى الكمبيوتر ما دخلنا عليه شبكة إلا لبعد سنتين أو أكثر
فبالبدايات كنا نشتري أقراص ألعاب لا غير و أغلب الناس كذا أو على الأقل اللي أعرفهم
ومن الضروري ذكر أن من مميزات هذا الجيل أن نصفه لم يتخرج ، أو تخرج بأعجوبة ، والنصف الآخر لم يتزوج .
فعلا ، تقول صديقتي انهم ساعدو في تربية جيل بعدهم و زوجوهم و هم من نفس المكان من غير أي تطورات في حياتهم
جيل التسعينات يعاني من أزمة الحرب في فلسطين التي جعلت معظم الشباب يفكرون في الهجرة – أو هاجروا فعلياً – والقسم الآخر منكب على نفسه يندب حظه السيء .
ربنا ينتقم من العدو و يرجع أهل البلد سالمي إن شاء الله
يجي يوم و يرجع الكل على بلده فلسطين و ينهزمو اليهود بإذن الله ربنا يمهل و لا يهمل
متفائلون يحملون الأمل معهم راضين عن حالهم رغم العقد النفسية التي أصابتهم بسبب سوء حظهم !
سوء الحظ ذا حقيقة ، عاصروا كل المشاكل ، حتى بزلزال 2003 كانو أكبر سنا
و حسو بالخوف مو مثلنا ما كنا فاهمين آنذاك وش صاري غير اننا بايتين في خيم بالشوارع
جيل لم يعرف ما هي المنتديات
افتراااااااااااء هه4
أول منتدى سجلت فيه كنت بسن العاشرة يعني 2010 أذكر قعدت أصارخ على ابن عمي الكبير لين سجلني بعدما شفته يستخدمه ض2
بعدين في 2014 لقيت واحد جديد و سجلت فيه و وريته لأمي و سجلتها لأنه كان فعلا كنز و ساعدها كمعلمة
و ساعدني أيضا سنة اجتيازي امتحان البكالوريا كان فيه قسم لطلبة الثالثة ثانوي و فرع لكل تخصص
و أساتذة الله يجزاهم كل خير حاطين مواضيع مثبتة لكل مادة و حنا كنا نسألهم عن أي شي استصعبناه
سواء شرح درس أو منهجية إجابة أو تمرين صعب
انمي تون رابع منتدى سجلت فيه و الأخير ض2
مثلما قلت سبب هالاختلاف تحديدا ان النت ما دخل عندنا الا متأخر نوعا ما
خصوصا بالنسبة للبنات أما الأولاد فلربما كان تركيزهم على الألعاب في زياراتهم لكافيهات الانترنت
نفس ما قلتي أشوف فيه اختلافات كبيرة بين الأجيال
خصوصا آخر جيل هذا ، لربما حنا جيلنا قريب للأجيال اللي قبله من ناحية التفكير لأن على الأقل في بلدي
ما تواصلنا مع الأجهزة فور وعينا على الدنيا العكس كبرنا شوي قبل ما تدخل حياتنا
أما الجيل الحالي كل حياته بالنت تماما و نفس ما قلتي عندهم حب طبيعي للبروز و للتعبير عن النفس
لكن ما نحسبهم غير واعيين بالعكس رغم الأفكار الدخيلة أشوفهم متمكنين في التفريق بين الصح و الغلط
و هنا تجي أهمية التربية الحسنة ، اللي والدديه أحسنو تربيته لو جا جبل ما يهز وعيه بذاته و إيمانه بربنا
ملاحظة ثانية شفتها ، ليه كل جيل أقصر من الثاني هه4
شفت تلاميذ أمي بالسنة سادسة ابتدائي يعني سن 11 كأنهم بالعشرينات ما شاء الله
حاليا واحد عمره 11 سنة ما وصل متر و خمسين طول

تسلمي على طرحك لهالموضوع و الله أستمتع بجل مواضيعك خصوصا النقاشية
أسلوب طرحك مميز كالعادة و فصاحتك مدهشة ش2
إن شاء الله نشوف لك موضوع قريبا هنا أدري عندك أفكار ض2

دمت في رعاية الرحمان و حفظه و1
 
  • لايك
التفاعلات: Tiger

S a n d r a

LIKE THE MOON
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,542
مستوى التفاعل
26,344
النقاط
1,066
أوسمتــي
6
العمر
18
توناتي
6,768
الجنس
أنثى
LV
1
 


مرحبا أستورة جيت انورك بموضوعك الجميل و الرائع حز88
و استغل نشاطي بما ني مصحصحة عشان ما اتكسل بعدين هيرو6

كثير كنت بسمع ناس بيحكوا عن جيل التسعينيات , اياااااام و بيعيشوا جيل الطبيبن بصفاته
و قديش في ضحك عالموضوع و غرابة و كيف انهم لسصا عم بكونوا حالهم و يكبروا و جيل الألفية بلش ينافس فيهم
على مقاعد كثير بالحياة زي الشغل و الحياة الاجتماعية زي الزواج مثلا و غيره

انا اتفق مع اغلب الاشياء
بس بعارض اشياء ثانية داركو3


بتفق مع انه جيل التسعينيات عم بعيش صعوبة ما بنعرف فيها احنا اللي لسا طالعين عالحياة
و انه همه عاشوا تطورات حياة و عايشوا حروب و صراعات احنا ما عشناها
ممكن انولدنا خلالها بس كنا لسا رضَّع ما بنعرف اشي من الدنيا .

بتفق مع انه جيل التسعينيات لساته عم بواكب هالعصر السريع و انهم مش عارفين كيف الوضع عم يزداد غرابة اكثر و اكثر .



- شوفي انا حاولت الملم افكار قدر المستطاع , بس عندي وجهة نظر :

عامل بناء الشخصية همه عاملين :

- عامل الظروف الخارجية

- عامل الظروف الداخلية

الظروف الخارجية : مثل الحروب و البيئة العائلية الصعبة و مشاقات الحياة بانواعها
او حتى الظروف السهلة اليسيرة لاشخاص ثانيين فوق بعيد .

الظروف الداخلية : هي التربية المجتمعية و العادات و التقاليد و البيئة العائلية اللي بيتأثر فيها الطفل من عمر صغير .

جيل التسعينيات , أو جيل الألفية

-أنا بآمن مهما شفت انه بيناتهم فروقات ممكن تنشاف بوضوح , فأنا بصراحة بحسهم بيتشابهوا .
لانه البيئة اللي تربوا عليها جيل التسعينيات قريبة من البيئة اللي بعيشوا جيل الألفينيات بس جيل ألفينات محدد
و انا بشوفه انه من سنة 2000 - لحد - 2009 هاد اللي انا بشوفوا من بيئتي ...
لانه نفس الآباء اللي تربوا على ايديهم جيل التسعينيات همه نفسهم الأباء اللي تربوا على ايديهم جيل التسع سنوات هاد .
ليه ؟

الأباء من جيل الستينات و السبعينات و الثمانينات و ممكن حتى قبل الستين !
فهدول عايشين ببيئة معينة و حياة غير عن حياتنا احنا بنتربى على عاداتهم و تقاليدهم و فكرهم !
حكيتي جملة انه جيل التسعينيات لسا بصارع بجيل الثمانينيات و بجيل الألفية
بس ليه ما قلتي انه جيل الألفية بصارع كل الأجيال اللي قبله شبهه شبه التسعينيات ...
لانه كل العادات و التقاليد ما قبل الالفين اللي تربوا عليها الاجيال اللي قبلنا
احنا هالجيل هاد قاعدين بنتربى عليها ... و لساتها قاعدة بتحكمنا مهما كان في تطور و مهما كنا منفتحين

بس ما بصير التعميم اصلًا بالحالة هاي انا لا اتفق معاه ابدًا !!
ممكن نحكي فئة معينة من هالأجيال عم بتصارع وقائع و احداث معينة بتأثر على حياتهم و شخصيتهم !
بعرف انه مش قصدك التعميم و واضح مفهومك ! بس لازم نحكي بالموضوع

الانفلات و تحمل المسؤولية و القدرات اللي بتميز بني آدم عاطل عن مش عاطل يعتمد على التربية !! التربية اولاااااااااااا و اخيراااااااااااااااااااااا
و ولا اشي بعدها ...

قديش بنشوف اشكال تربت على ايدين جيل ثمانين و سبعين و بنشوف هالشوفات بمواقع التواصل
اشي مخزي ! بتستغرب انه فيه هيك ناس عنجد!

تعليقات غريبة و ناس غريبة و مفاهيم غريبة بآمنوا فيها !
مستحيل انط تحكم على جيل انه اوعى من جيل من اي ناحية كانت
لانه جيل الالفينات في من فيه الواعي و الفاهم و فيه من العاطل و الهامل
و نفس الشي على جيل التسعين و الثمانين و قبله

و مهما كانت الظروف , بتضلها عوامل الظروف الداخلية هي عامل اساسي في تصدير الوعي و الفهم .
و عامل الظروف الخارجي هو عامل تكوين معتقاد فكرية خاصة بالشخص نفسه ما حيأثر على شخصيته .

- حاسة اني سبحت بزيادة و انه كلامي مش مفهوم ه2 -


بتفق بشكل كبييييررر انه جيل الالفينات قاعد بيعتمد عالاتكالية و الانفتاح المبالغ فيه ادى الى تضرر مفاهيم اخلاقية بالمجتمع
و صار الانفلات ينشاف اشي عادي و صار في حتى عرب مسلمين بيتقبلوا الشذوذ ! و بيتقبلوا وجود دولة مزعومة مهزئة مهزومة !

و تعرض الاطفال هدول لكل هالمؤثرات الخارجية ادت الى انحلال اخلاقي خصيصا اذا الاهل ما كانوا بيدروا عن اولادهم .
محدا من جيل الالفين انفلت الا بسبب عدم وعي الاهل بخطورة موجة الانفتاح اللي أثرت على اطفالهم
و عدم الاهتمام بالجانب الديني بتعزيزه و بتقويته , و هذا الشي اكيد حيأثر على طبيعة الفرد



جيل الالفينات لا يخلوا من من الانحلال كما كان هناك انحلال في اجيال سابقة
جيل التسعينات ما زال يواكب تغيرات العصر المفاجئة

زمن الطيبين محيرجع , و بظن هالجملة جيل الالفينات حيحكوها عن جيلهم لما نشوف المستقبل الجاي اكثر ه2
مع اني متأكدة انه جيل الألفينات الواعي المثقف حاسس و عارف بمدى تدهور الاوضاع بهالفترة
و ايش احنا قاعدين بنعيش و ايش سلبيات هالفترة و ايجابياتها !

كان لازم اقتبست الجمل اللي لفتت نظري عشان اعرف ارتب الرد , بس بحس الرد المعجوق فيه مشاعر اكثر ه2
مع انها متسرعة و متهورة اكثر هه4

الله يرحم الشهداء و ترابهم ! الله يقوي المجاهدين على اعداءهم ! و الله يرجعلنا فلسطين محررة عروس جديدة لأصحابها و احبابها !

- حاسة حالي متعصبة ؟ بك2 -
ما عرفت اجيب طاري الموضوع بشكل كامل
زي العادة قرأت و رحت اكتب و اطلع انفعاليتي , يمكن دافعت عن الالفينات لاني منهم و شايفة الوضع من منظور بين بينين
لاني عشت زمن الطيبين بجزئية من حياتي و عشت زمن التطور بالجزء الثاني ... فبقدر اني اعطي وجهة نظري بثقة ش5

شكرًا لك استورة الرائعة عالمواضيع النقاشية المحفزة كما العادة !
دام ابداعك و ننتظر المزيد حز88 ق12




 
  • لايك
التفاعلات: Tiger

هَيام

و ستُسقى بما سعيت ..
إنضم
18 أبريل 2021
رقم العضوية
11995
المشاركات
226
مستوى التفاعل
931
النقاط
285
أوسمتــي
1
العمر
25
توناتي
1,786
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكِ آستر؟ عساكِ بألف خير و عافية 🤍


ماشاء الله الموضوع مُلفت جدًا، كما أنه أصبح ثريند في أوقاتٍ كثيرة xD!
جعلونا نشعر و كأننا عجائز، و قد عفى الزمن عنا ')
وكيف كانت حياتنا؟ وكيفية تغير الحياة خلال العقدين الأخيرين من الزمن؟
صحيح .. يوم كانت الحياة أبسط بكثير، بدون انترنت، بينما كانت هواتف والدينا متواضعة جدًا، أفضل ما فيها لعبة الدودة xD!
أعتقد أن كل من قرأ كلماتي هذه تبسم وقال - آه على تلك الأيام - ،
حرفيًا .. تراءت أمام ناظري ذكريات كثيرة لدرجة أن قلبي قد خفق لها حنينًا ')🩵
انتقل فجأة من هذا إلى ذاك ، انتقل من اللعب في الشارع إلى اللعب وراء الشاشات وغيرها
وصفتِ ماضيَّ بعبارتين xD!
يختلفون مع الجيل السابق لهم في كثير من الأفكار ويخوضون معهم نقاشات تأخذهم إلى طريق مسدود في الغالب
نهاية أغلب نقاشاتي مع أخي!
بصراحة أنا لا أحب دومًا الدخول في نقاشات، خاصة حين أعلم أنه سيكون عقيم في الغالب، و لكنني أحيانًا أرغب بإعطاءه رأيي عسى أن يفيده .. ثم يبدأ بمحاولة اثبات وجهة نظره، هو من مواليد 2003 .. أي في بداية شبابه! لا أصدق أنه كبر هكذا ')
على كل حال دومًا ننتهي بقولي أن - ما قلت - كان مجرد رأي، إن أردت أخذها كنصيحة فالتفعل، و إن لم ترد فلك ذلك 😪

تذكرت موقفًا أيضًا حدث لي معه، حين قمت بتصميم هيدر موضوع الفضة أعتقد، سألته عن رأيه فأخبرني أنه جيد و لكنه أعاده الى سنوات 2015 - 2016 !
ثم أردف قائلًا: " هذا ما أتوقعه من جيل التسعينات!"
طبعًا هو قالها ممازحًا فقط مثل المعتاد حين يريد ازعاجي xD
أنه جيل عنيد ولا يقبل الانتقاد .
جدًا!!
في أوج نشاطها وعظمتها
صحيح .. كنت أزور المنتديات كثيرًا في صغري، قبل أن أسجل على الفيس حتى، كمثل منتديات مكسات و داتا لايف أنمي و أنمي كلرز و الزهرة و عيون العرب و غيرها ')
حتى أنمي تون لدي حساب آخر قديم فيه كنت أدخله منها 🤍
رغم أنني لم أكن بارزة في أي منها، ربما لأنني لم أكن أركز على منتدى واحد لدخوله xD
فنزعة الفردية، يميل إليها جيل زد ، وتجعله على مسافة مع محيطه ، فالأهم هو أنا، وما يتعلق بي ، وبعد ذلك يأتي الآخرون .
سبحان الله .. وصفتِ أفكار أخوتي الأصغر بشكلٍ مفصل xD!
ومن الطبيعي أن يعيش المرء في ثوب جيله ، وينظر للحياة بمنظاره وخصوصياته، إلا أن هذا المنظار قد يعطي نظرة قاصرة ومحدودة للحياة الكاملة .
أحببت طريقة ختامكِ للموضوع، جعلتنا نحاول الالتفات أكثر الى بقية الأجيال السابقة و اللاحقة لتكوين وجهات نظر أكثر شمولًا ..

ننتقل الى الأسئلة 🤍

ماذا تعتقدون أنتم ؟

أنا من رأيكِ صراحةً في كل ما قلتِه ..
لقد تغير الكثير في هذا الجيل، و نحن لا نزال غير مدركين متى كبرنا لهذه الدرجة؟ أذكر أننا حين احتفلنا بيوم ميلاد صديقتي و الذي كان في شهر مايو، كانت مكتئبة جدًا، لدرجة أنه واجهنا بعض الصعوبة لجعلها تبتسم!
فهي سنتنا السادس و العشرين، رغم أننا - بنظر المجتمع - لم نفعل شيء، أخبرتنا أنها فجأة أحست أنها قد كبرت، و قد ذهب كل ما عاشته هباءً!

ما الذي سيحصل برأيكم ؟ وهل هذا يبشر بخير أم ينذر بشرّ ؟

في الواقع أعتقد أنه جيد و سيء في الوقت ذاته!
فنحن نرى أبناء هذه الأجيال - ماشاء الله عليهم - أكثر إبداع و ثقافة، ملمين بعلم البرمجة، يتقنون الانجليزية، و يجارون تطور العالم! فقد تم تعليمهم منذ الصغر بطرق علمية أفضل، كما قد تمكنوا من تعلم أي فن أو علم أو لغة في سنٍ صغير بشكلٍ أكثر براعة و اتقان، فقد أصبحت الدروس كثيرة جدًا في شتى المجالات، و أغلبها متاحة للجميع، و أصبح اليوتوب يحتوي على أي شيء نريده، و هنالك من استفاد من الذكاء الاصطناعي بشكل كبير أيضًا .. لذلك أعتقد أنهم سيبدعون أكثر في مجالات العلم مستقبلًا، و سيكونون أكثر استقلال منا!

طبعًا الأمر السيء فهو معروف، لأن الانترنت و إن أفاد عقولهم فقد أربك قلوبهم في سنٍ صغير ..
و هنالك من لم يعرف حتى كيف يستغله فأهلك عقله أيضًا!

وهل من الممكن استدراك هذه الفجوة والتقريب بين الأجيال ؟ أم أنه أمر لا بد منه في كل زمان ومكان ؟

في الواقع و لكوني أقرب الى جيل الألفية من جيل الثمانيات فهنالك بعض الأفكار التي أتشاركها معهم، لذلك ربما هذه الفجوة متفاوتة من شخصٍ لآخر، و من عمرٍ لآخر ..
و لكن قد نتفهم بعضنا البعض في كثير من الأفكار الأخرى ان حاولنا النظر بوجهة نظرهم، و نظروا هم بوجة نظرنا، و قد يحدث تصادم أيضًا بين أفكارنا؛ و الذي علينا تفهمه .. فهو - كما قلتِ - كان نتيجة عيش كلٌ منا في زمنٍ مختلف، يحتوي كثير من الأمور الكافية لتكوين وجهة نظر مختلفة ..
لذلك أعتقد أن هذا الاختلاف سيظل موجودًا، لأن المجتمع الذي تعيش فيه و أفكاره، و كذلك الزمن و موارده، هي أمور تتدخل - غالبًا - في تكوين شخصية المرء و وجهات نظره نحو الأمور ..

وهل يوجد وسيلة تحد من زيادة تعلق الأجيال في التطور المستمر ؟ وتشبههم بما يرونه عند الغرب ؟

ربما على الوالدين محاولة وضع بعض الحدود لأبناءهم، فلا يشترون لهم هواتف الى أن يكبروا قليلًا مثلًا!

احدى الزميلات قامت بتحميل كل كرتونات و برامج سبيستون القديمة، و أصبحت تعرضها - فقط - لأبناءها الصغار، و أخرى تقوم بقراءة كل يوم كتاب أو رواية مع ابنتها الصغيرة، ترى أنها مناسبة لسنها و عقلها، مثل رواية صاحب الظل الطويل، رواية الساحرة الصغيرة و التي ترجمت الى احدى أفلام غيبلي، و بعض القصص من كتاب كليلة و دمنة ...، و أخرى بدأت بحفظ القرآن الكريم مع ابنتها، و هما متزامنتان جدًا ماشاء الله في حفظه 🩶

يعني أن يحاول الوالدين الاستفادة من وجود الانترنت دون تعريض أبناءهم إليه، و يبتكرون طرق جيدة لإبعادهم عنه، و أن يحاولون جعل وجودهما مريح جدًا - خاصةً الأم - لكي يتمكن الأبناء من أن يفصحوا لها بكل شيء حين يكبروا، و يناقشونهما في كل شيء أيضًا ..

على كل حال .. كانت مجرد آراء نظرية ')

أحببت موضوعكِ جدًا آستر، حقًا إن آراءكِ مثيرة جدًا للجدل و الاهتمام 💜
سلمت يمناكِ ش000ق6


دمتِ بحفظ المولى 🤍

 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة
كاتب الموضوع العنوان المنتدى الردود التاريخ
ف جيل لن يتكرر ! المنتدى العام 3

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل