( رَبِّي افرِغ عَليَّ ← صَبّراَ ) (2 زائر)

[Baran]

تَجرِي بِنآ الأياَمُ مَجّرَى آلسَيلّ
لِ تأخُذَ بأنفآسِناَ أخّذَة خَطّآفَه‘ه
وَ علَى وَهّله
يُصبِحُ كُلَّ شَيءٍ مَضّى
مُجردّ توآقِيعُ رَمزِية حُفِرَت فِي آلتُرآبِ
ل تأتِي تِلكَ آلمَوّجَه، و تَمحُو مآ مَضّى و كآنْ
وَ تختِفِي بِلـآ أثَر!

 

[Baran]

لَرُبَّمآا كآن آلوآقِعُ هُو مُجَرَّد حُلم!
و آلحَقِيقَةُ مُجَرَّد كَذِبَة ..
و هذآ آلعآلَمُ بأكمَلِه لَيسّ إلّـآ بِ وَهّمْ ،
و لـآ يَربُطنآ بِهِ أيَّ صِلَة ×
كُل هذآ حديثُ أُنسٍ يقتآتُ بِه آلقَلّب
لِ يَعُود آلهوآءُ بِ وَعيه مَجّرَى آلرِئة

 

[Baran]

عَجِيبَةٌ هِيّ الدُنّيا
رَغمَ أنَّ محَططّاتُها كُثُر!
دَارتّ
لِ تُجبِررنَا مِن جدِيد
عَلّى الوقُوف
فِي مَحّحطتِنا الأولَى .. ذَاتَهاَ ×​

 

[Baran]

رد: هَلّ يُوجَددّ فِيْ آلدُنيّآا " مَلـآكّ " ؟! ×

أحّيَانّاً!
تَتَصَرَّفُ النَفسُ بِ هَوَجٍ غَير مسسّبوق ×
و تَتَّخِذ قَرارَات تَرجُو مِنهاْ الخَلـاصّ
^
و الأعّيُنُ تَنظُر لَها بِعَججَبٍ و تأنِيبٍ غَيرَ مَنطُوق!

دَائِما ما يَتسَرَّعون فِي الحُككم،
و اللَوم حاضِرٌ فِي أحاَدِيثِههم المَسسّتُورة

..​

 

[Baran]

رد: هَلّ يُوجَددّ فِيْ آلدُنيّآا " مَلـآكّ " ؟! ×

http://store2.up-00.com/2015-04/1427916049651.png​

لِمّاذاً!
^
لَمّ أجِد يَوّماً لِهَذّاَ السُؤالِ جَوابّ ×

لـاَزِاَلتّ تَرتاَبُنِي الحَيرّة ..
ماذاّأ أفَعَل أناّ هُناَ؟
لِماّاذا، أجِد لِ نَفسِسّي هُناّ مَلجأّ
أعُود إِليه بَعدَ خِفّيَة مُطَوَّلَةه )

أُغمِضُ العَينّ لأتَمعَّن فِي الإجّابَة ..
عَلِّي أجِد الدَافِع، المُسَبِبّ ]
لكِنّيِ لـا أرَى إلـّاَ السَوآدد ×

لِماذّا عِنّدَما أُقّرِّرْ العُزلَة و الإنتِهاءّ ..
تعُودُ بِيّ الأيّام ولَو بَعد وَقّتٍ طَوِيل
لأقِف خَلفّ هذهّ الصَفحَة الفارِغّة
و كأنّها تَأمُرُنِي، "إملّأهاآ"

متاَهّة، غَير أنهاّا بدأتّ ...
و لَمّ أععّثُر حتّى الآن عَلّى النِهايّة
^ نَعّعم هّذِه حُجّةٌ مَعقُولة
أُقنِعُ بِها ذاتِي، خِشّية أن تَتدهَور

كالطِفلّ، يهاَبُ التَبدِيل
يأبَى و يبكِي حِين يَفقِدُ لِحافَهُ الذِي اعتاَدّه
^ مَع خِلـاف أن تَصَرُّف الطِفل مَفهُوم →
و تَصَرُّفِي أنا ينتَهِي بِعلـاَمَةِ التَعَجُّب!

بلّ كالطِّفل أيّضاً ..
^ أُحَاوِلُ لَفّت الإنتِباه
بإستِثّناءءْ أنَّ الرَدَّ هُوَ آخِرُ هَمّمِي
و لِمَ لـاّ!
حاجَتِي كإنساّنُ أن أجِد مَن يَسمَعُنِي
شُعُّوررُّ بِبَساطَة مَفققُود خارِج نِطاقّ هذَا المَككّانْ

^
لـاّ أعتَبِرُ هّذا جَوابَاً لِ لِماذاَ ...
ف النَفسُ و العَقّل و الجَوارِحُ ذاتَها تَختَار!
فَ لِماذا؟ بَعدَما اِعتادّو النِسيانّ
عَجَزّو فِي هذِه المَرَّة
عَن إتخاذِ قَرارٍ مُحددّ
بَين النِسيانِ أو الإبقاء ؟!! ×​

 

[Baran]

رد: ( رَبِّي افرِغ عَليَّ ← صَبّراَ )

http://store2.up-00.com/2015-04/1427916049651.png​

مِنّ حَقِّي أنْ اغضّب ×
إذاَ ماَ رأيّت خلّلـا أخلـاقِيا
يحصُل أماّمّ ناَظِرَي →
^
وَ ماْ قَدْ يُهِيجُنِي أكثّر مِن ذلّك
هِي كلمّة "ومـاّ دخلُك أنّتْ" !
•○
لَستُ مِنّ النَوع سرِيعُ الإبّتِزازْ
لكّ‘ـنّ! .. غَلطّان ×،
ثُم تعطِيني درّس فِي الخُصوصِيّة →
أعتَقِدّ الخُصُوصِيةّ تَعنِي السِترّ
و السِتّر بِتعبِير آخَر هُو سِرّ
فكَيفّ لِي أنّ أتدخَّل فِي الخُصوصِية " السِّر "
و كُلّ الوَقعِ شاهَدتُه بكِلتاّ العَينَينّ!
^ و كأنَّهُم يُلَمِّحُون
خُذ هذا السِّرّ ...
ثُم أُلـامُ لأنِّي اسّتلمتُه
↑
ضاعّ الخَجلّ
و اختَفَتّ الغِيرَة
و شُلَّ مَعنَى الحَياءّ
و يعّتَقِد بَعضُهُم أنَّها خُصُوصِيات
..
تعاّل أقنِعنِي " خُصوصِيات عَلَنِيةّ " ×
^ هَزلّ​

 

[Baran]

رد: ( رَبِّي افرِغ عَليَّ ← صَبّراَ )

- قَرِيبَاً ~

•○

- بُ: ... ماَ رَأيُكَ أن نَلّعَب لَعبَةْ صَغِيرَة؟
لكِنّ، القَوانِينّ صارِمَة جِداً، أي خَلَلُ أَو تلـآعُب ...
^ تَعرِفُ النَتِيجَة أَلَيسَ كذَلِك؟ -
لِنَبدَأ، لدَيكّ 10 ثوانٍ للقُبول
أجِب بِ نَعم لنبدأ اللعِبة
أجِب بِ لـا، تَخّسَر × ... 1، 2، 3، 4 ...

•○

- رَ: أناَ آسِفّ ..
أعّلَمُ أنَّك فَقَدت أغْلَى ما تَملِكّ ×
لكِنّ، إلَى مَتّى؟
إلَى مَتّى سَتبقَى "كالجَبانِ" هُناَ
لَن أطلُبُ مِنك العَودَه هذِه المَرّة ..
فالرَجُل الذي عهِدتُه، كانَ ليستَجِيب مُنذ الوَهّلة الأولَى →

•○

- جِ: كَيفَ لِي أنّ أخدِمُكَ، سَيِّدِي!
... أوهّ، حَقَّـاً! لكِّن، لَحظَة ... يُمكِنُنِي أن أعطِيكَ طَبقاً آخَر
أيَّ طَبَقٍ تُرِيدُه، أرَجُوكَ، إنّ أخبَرتَ المُدِيرَة سأخسَرُ عَمَلِي ...
أرجُوك، هَذاَ هُو مَكسَبُ رِزقِي الوَحِيدّ ×

•○

- هـَ: اسّتَمِع اِلَيّ جَيِّداً!
الشَخصُ الذِّي كَانْ زمِيلُك فِي العَمَلِ ساَبِقَاً ...
^ هُوَ مُجرِمٌ مَطلُوبٌ لِلعَدالَة ×
لِذاَ آمُرُك بإسّم القانُون، بإلقاءِ القَبّضِ عَليّه
و أيُّ مُحاوَلّة للنِقاشِ سيُكَلِّفُك التَجرِيد مِن رُتبَتِك
مَفهُومّ!!!

•○

- أُ: اِبنَتِيّ!!!
اَنتِ حَقَّاً ابنَتِي! ... أينَ كُنتِي طوَالَ هذِه المُدَّة؟!!
كَيفّ تَفّعَلِين هذا بِوالِدتك؟!، افتقدتّك كثِيراً بُنَيَّتِي ...
... هُوَ ايّضاً، هُو ايّضاً انفَطَر قَلبَهُ بِفقدانِك ...
ذلِك المِسّكِين لَم يعرِف للسعادَة طعما بِ غيابك ×
تعَالِي مَعِي، سيَسعَدُ جِداً حِينّ يَعلَمُ بِ خَبَرِ عَوّدَتِك →​

 

[Baran]

رد: ( رَبِّي افرِغ عَليَّ ← صَبّراَ )

^
بِدَايَةً،
أشّكُر لَك حِرصَك الدائِم عَلى مُتابَعَة هذِه المُدَوَّنة ^^
و أشكر لكّ تقييمك الجَمِيل هَذاَ أيضَا →
تُشرِّفني طَلَّتك فِي كُلِّ وقت، أنتَ و جمِيع المارِّين و المُتابعِن دُون اسّتثناء ...
•○
بالنِسّبَة للتَدوِينة الأخِيرة ..
أنا تعمدّت وضع مقتطفَات مختلِفة لـا علـاقة لأيّ واحِدَة مِنها بالأُخّرَى -
لِكّن قَرِيباً إن شاء الله، سأفُكُّ الإبهام عنهُم ^^
فَكُونو بالقُرّب ♧​

 

[Baran]

رد: ( رَبِّي افرِغ عَليَّ ← صَبّراَ )

http://www.up-00.com/

^
لـاَ بالعَكسّ، هَذَا نُور طلَّتكُم الدائِمه فِي هذِه المُدَوَّنة -
وجُودُكُم جَمِيعاً يَبعَثٌ فِي نفسِي البِهّجَه، أنَرتُمُونِي جَمِيعُكُم •○
← و شُكّراً عَلى التَقيِيم الجَمِيل هَذا أيّضَاً ^_^1، شّهادتُكم هُو هَواءُ هذِه المُدونَة بِلـا شَكّ →
•○
إنّ شاءّ الله لَن يَطُول الإنتِظار ♧
حَالِياّ، عِنّدِي مَوضُوع جَدِيّد قَيّد التَنفِيذ ...
مازِلّت أخطُو بِه خوَاتِي الأولَى، لَكِن كُلِّي حِرصّ عَلى أنّ يكُون بالمُسّتوى →
فكُونو عَلى مَقرُبَة ^^

← بآلمُناسَبة .. شُو هالذآكِرَة القَوِيَّة! ههههّ بسّمِ اللَه مَا شآءَ اللّه
لـا أدرِي كَيّفَ أٌعلِّق علّى هذاَ، لكِنْ بِ صدّق كُلِّي فَخرّ و امْتِنان بِ اخّلـاصِكُم ♧​

 

[Baran]

رد: ( رَبِّي افرِغ عَليَّ ← صَبّراَ )

http://store2.up-00.com/2015-04/1427916049651.png​

↓
أثِقُ بهذِهّ الدُنيَاْ ×
رُغّم تِكرارّ الخَيبَةّ ...
خِلـاَفاً لإتِّهاماتِهم!
^
تُشبِهُناّ و تَصِفُ حَالَنا
و كَما بدأتّ سَتنتَهِّي حَتماً ..
غَيرّ أنَّ عتَيُهاَ الوَحِيّد →
أنّها حَمَلتّنا، كَما تحَمَلَتّ آثَامُ البَشَر
•○
اتِّفاقِيَّة أجمَع عَليّها كُلُّ الجَمع ×
و تآمُراتُهم السِّريَة ...
تَحرِق و تَنهّب و تقتُل!
ثُم نَلُوم بِظَلمٍ، أوَ يَاآ ظُلمَ هذِه الدُنيَا )
يُتاجِرُون بِ حقُوقٍ الناس
و يُعلِنُون العَداوَة عَلّى كُلِّ ناطِقٍ بِحقّ
و يُثبِتُون عَليّهِ تُهّمَة التَجَرُّؤ
حَتّى قُلّنَا دُنيَا مَلّعُونة ...
↓
مَلعُونَة، لأنَّها أَظهِرت جَوهَرَ كُلِّ فردٍ فِيهَا
و أعلَنَتّ بِ فضاحَةٍ تاَمَة
رُخصّ قِيمَة تِلكّ النُفُوسّ المَرِيّضَة الجَشِعَة
التِّي تَتَزَيَّن بِ ألوانٍ زاهِيَة، لِ تُخّفِي بُخسَهاآ

نَّعم أثِقُ بِهّا!
لأنَّها بِ كُلّ بساطَةّ ... و تَجَرُّد تَامّ
تُنطِقُ الحَقِيقَة حَتَّى و إن كَانت " مَخّرُوسَةه "

♧​