الختم الذهبي { .. رواية العتمة ~ (1 زائر)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

GeneraL~A

ح'ـروف متمرّده لقلم بلا قيود
إنضم
20 يونيو 2014
رقم العضوية
2274
المشاركات
1,220
مستوى التفاعل
251
النقاط
1
العمر
31
الإقامة
Piltover
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
qCXRBl.png


[TBL="http://im78.gulfup.com/5pumh3.png"]
[/TBL]​
[TBL="http://im78.gulfup.com/5pumh3.png"]




الباب الأول : ذاكرة الضوء

- حامد -

الثاني من يوليو 2011 ، تلقيتُ خبر مقتل ابني !
لكنّني لن اتقبّل تعازيه .. لم أزر منشأ عائلتي في الصعيد سوى مرة أو مرتين ، لكن عزتهم تسري في دمّي
لم ينسيني وجودي هنا تقاليدي الصعيدية ، لن أتنازل عن ثأر ابني ..
لن أبكي عليه ، لن أشعر بفراقه ولن أتألم من رحيله ، لن اسقط أرضاً قبل أن اسقط قاتل ابني معي
لقد خسرتُ كلّ شيء الآن ..
منذ شبابي وكنتُ الشاب الطائش وسط اخواني .. لقد كنّا ثلاثة مميزين بالعائلة
نور وحامد ووسام زكريا ، مثلث زكريا الأكبر كما أسمانا ابي
لقد برع كل واحد منّا في مجال خاص ، جعله نجماً وسط الرأي العام ورفع من مقدار العائلة أكثر فأكثر
سواء بالنجاح الحقيقي او بالشهرة في الصحافة والإعلام
لا زلتُ أتذكر كيف كان نور الأكثر اجتهاداً بيننا في دراسته
كيف كان ابن والدنا المدلل وكيف تمكّن سريعاً من فهم مجريات الشركة والاعيبها
كيف نال القدر الأكبر من الشركة وكبّرها فيما بعد لتصبح شركة معمار زكريا رمزاً للعقار في مصر
ولا زلتُ أتذكّر كيف تنازل وسام عن حقه في إدارة الشركة سريعاً
لكنّه التحق بكلية الحقوق واصبح محامي العائلة .. وسريعاً ما توغل في امور الشركة القانونية
وتعاملاتها الشرعية والغير شرعية .. سريعاً ما فتح مكتب المحاماة الخاص به
إنّ أقل موكّل عنده لابدّ ان يكون مليونيراً أو ذا منصب قيادي
يعرف ثغرات القانون ويعرف كيف يحصل على البراءات والأحكام المخففة ، إنّه دستور قضائي يمشي على الأرض
لكنّني كنتُ بارع في شيء مختلف ..
لقد كنتُ الأوسم ، كنتُ الأكثر صيتاً وسط الفتيات ، كنتُ فرحاً بميزتي كثيراً وقت شبابي
كانت حياتي وانا شاب اشبه بقصة وردية يحلم بها اي شاب آخر
لكنّني عندما كبرتُ عرفتُ انّي الضلع الأضعف من عائلة زكريا ..
فعندما توفّى والدي جعل خمسة وخمسين بالمائة من شركة من نصيب نور
بينما ترك لي الخمسة والاربعين الباقية
وجعل وسام المستشار القانوني للشركة وجعل من منصبه ثابت غير قادر للتبديل
شعرتُ بأنّي الخاسر الوحيد !
فكلّ أحلام وسام تحققت ، وبنسبة نور أصبح هو المدير التنفيذي للشركة
وأنا مجرد مساهم كبير في الشركة .. قررتُ يومها التغاضي غن الأمر والبدء من جديد
ومحاولة كسب المساهمين والتوغل في العلاقات الاقتصادية ..
لعلّي أجمع راي المساهمين في صفي وانقلب على نور !
شعرتُ بأنّ مخطط نور لم يفرق عنّي كثيراً ، فمن عيوني التي دسستها حوله عرفتُ أنّه يخطط بإزاحتي أنا الآخر
كلٌ منّا صار ندّ الآخر ، لكن لم يتمكّن أحد من المساس بوسام !
كنّا نشعر دائماً انّ شقيقنا الاصغر هو كبيرنا أو سيّدنا !! دائماً ما كانت له اليد العليا علينا
ربما لا يملك من أسهم الشركة شيء .. لكنّه بالاسرار التي يعلمها عنّا وعن كل مساهم في شركتنا
وعن رجال الاعمال الآخرين . كان يمكنه ان يمدّ يده في جيب كل واحد منّا
ويحصل على ما يريد ، وما يمكننا سوى قول " تفضل المزيد ! "
لكنّ خططنا أنا ونور لم تنجح على الإطلاق ، فقد أتت الرياح بما لا تشتهي السفن
لكنّ الاختلاف انّ ما أتى قد اشتهاه كلينا ..
كان أحدث موكّلي وسام هو محمد كارم رجل الأعمال الشهير
كان يحضر إلى الشركة كل يوم تقريباً بسبب قضية الضرائب التي تورّط فيها
وكانت عادة وسام الا يقابل الوكلاء الفائقي الشهرة والغنى في مكتبه ، بل في الشركة ليشعره بأنّه واحد من العائلة
ويحببه كذلك في المكان لعلّه يساهم بأمواله فيه ..
كانت مع محمد كارم في ذلك الوقت أجمل امرأة نظرت لها عيني ، لم يكن هناك رجل يقدر على مقاومة سحرها
تلك الابتسامة الملائكية والشعر الأشقر والوجنتان الورديتان في هذا الوجه المشرق
هذا القوام الرشيق والعين الساحرة ، تلك النظرة الخاطفة التي تضرّعتُ إليها وتضرّع إليها الكثيرون معي
عرفنا فيما بعد أنّها أطياف البشري مديرة أعمال محمّد كارم ، وكانت هناك بعض الإشاعات انّها يربطها شيء خاص برئيسها
مرّت الأيام وتمكّن افعى العائلة وسام من انتزاع البراءة لمحمّد وقد ساهم باسم عائلة كارم في الشركة كهدية وعرفان لما فعله أخي لأجله
لكنّه لم يكن يعرف بأنّه حفر قبره بيديه
لقد تلاعبت أطياف بنا جميعاً ، وقعتُ أنا ونور في حيها وبدأنا باجتذابها نحونا وقد أقنعت الجميع بحبها
وظل المسكين محمّد يعتقد انه المعشوق الوحيد
واستمرّ الأمر وتلاعبت بي ألاعيب كثيرة لا اصدّق انّني ملك النساء قد وقعتُ كالأحمق بها
لقد شاركتها في نسبتي الخاصة .. اقتطعتُ منها جزءاً واصبح لها 20% من الشركة ، واانا 25% فقط
خشية ان ينتقم منها محمد كارم بعدما تتركه وتختارني .. وأنّه بعد زواجنا ستكون نسبتها هي نسبتي من جديد ولن يفرق بيننا شيء
لكنّني صدمت بحقيقتها الشيطانية خلف هذه الابتسامة الملائكية ، عندما قالتها بصريح العبارة !
" لا يمكنني الزواج من الضلع الأضعف يا حامد ، عليك ان تكون ممتناً لما فعلته معك حتى الآن "
- لكنّني ضحيتُ بنسبتي لأجلكِ يا أطياف
" لستَ وحدك ، لقد حصلتُ على 15% من نسبة نور ، لقد فعلتُ كل شيء لأجل نور ، لأجل ان يزيحك من طريقه
الآن كل ما لديك 25% ، بينما يمتلك نور 40% وأمتلك أنا 35% .. عذراً يا حامد لكنّك صرت أكبر صغار المساهمين "
- إذاً كنتِ تحبين نور من البداية !
" يا لك من أبله ، لا زلتَ تتكلّم في الحب وأنا اخبرك انك لم تعد من ملاك الشركة الأساسيين ؟ ألم اقل لك انّك الاضعف ؟ "
- لكنّكِ لم تختاري الأقوى يا أطياف
" اتقصد وسام ؟ إنّ وسام يفوقكم ذكاءاً لن تنطلي عليه خدعة الحب والزواج هذه ، فهو لا يفكّر بالزواج أصلاً ..
لذا سأرضى بالضلع الأوسط ، ففي كل الأحوال هو أفضل من الأضعف "
وتغيّر اسم شركتنا من معمار زكريا إلى أطياف النور ! فهما المالكان الحقيقيّان للشركة الآن !

لم أفق من صدمتي فيها حتى وجدتُ نفسي متزوجاً بنفس العام الذي تزوجت فيه من أخي ، وهكذا فعل محمّد كارم أيضاً !!
لا اعرف فعلناها عناداً فيها أم محاولة أخيرة لنسيان حبها الذي خدعتنا به ،،
المهم ان ثلاثتنا انجبنا اطفال بنفس العمر
كمال ، مالك وهيام .

وفي هذا اليوم المشئوم الذي حدثت فيه الحادثة أخبرني كمال بأنّه عرف شيء ما ويريد اخباري به
استهزأتُ بما عرفه ابني وأجلته لبعد درسه وبعد انقضاء اجتماعي
لكنّي لم ألقاه بعدها سوى جثّة ممدة أمامي .. أي شيء عرفه كمال في هذا اليوم ؟ وهل هو السر وراء مقتله ؟!
لقد خسرتُ حبّي وشركة عائلتي وابني الذي ظننته يوماً ما سيعيد إرث والده

لم يعد لديّ ما أخسره .. وسأعتبر معركتي مع هذا القاتل مكافأة نهاية الخدمة في هذه الدنيا البائسة !

.. يـُتبع ..

~

كل عام وأنتم بخير .. وأحب انوّه ان الباب الأول شارف على الانتهاء ;)
اعتقد بارتين كمان وخلاص كدا .. والبارت القادم طويييييل عشان ارضي جميع الاطراف ض1

[/TBL]​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
20 سبتمبر 2013
رقم العضوية
1118
المشاركات
323
مستوى التفاعل
50
النقاط
735
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 

fM8hK2.png




السلـآم عليكم

كيف الـأحوال ؟ عسساآكـ بخير و عاآفيةة

و عيد سعيد طبعاآ ,,

و كما توقعنا جزء آخر أذهل العين لشدةة روعته و تسلسل أفكاره

سلمت أناملكـ التي خطت هاته السطور الذهبيةة

يعني هدا ماضي اطياف شريرة مند الصغر ماشاء الله عليها خخ ض1

هو يعني حسب ما فهمته كمال و هيام اخوةة !

احم اعجبني هدا الجزءء كثيراآ و زادني شوقا لمعرفة البقيةة

رغم قصره قليلا لكن المهم تبشيرنا انه القادم رح يكون اطول ض1

فعلـآ استمتعت بقراءته و كلي حماآس لقراءةة التكملةة

بانتظارها في بششوق

تم الشكر , التقييم لا اعلم وش حكايته لا يريد ان يصلح ب_ب

تقبل مروري البسسيط ,,

في أمان الله و رعاآيته ~


,,
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
30 يونيو 2014
رقم العضوية
2355
المشاركات
19
مستوى التفاعل
2
النقاط
180
العمر
33
الإقامة
في الأساطير
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
جينووو كل عام وانت بخيير ياباشا ش1
توو بارت ينزلو وانا ما عندي خبر يو2 بس احسن بس قريتهم هيك ورا بعض حسيتهم بارت دسم xD
$_$ $_$ $_$
اخر بارت جميييل بدأت الاكشنات ر4ر4 خخخخ
واطيافع7 شكلها رح تكون الشخصية الشريرة المفضلة عندي $_$ بعد هالبارت
اعجبني استراتجيتها بالضلع الاوسط يو9 بس شو الامر الخطير الى عرفو كمال
بديت استوعب الاسماء واحفظهم وما عم ضيع هيدا مين وهيدا مين xD
عذرني ما تواجدت كتيير برمضان ولكن ان شا الله متابعك من جديد ش1

والبارت القادم طويييييل عشان ارضي جميع الاطراف
1%20%2867%29.gif

1%20%2867%29.gif
1%20%2867%29.gif
1%20%2867%29.gif
كدا الكلام ولا بلاش
 

إنضم
26 يونيو 2014
رقم العضوية
2335
المشاركات
113
مستوى التفاعل
22
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 

fM8hK2.png

السلام عليكم ورحم الله وبركاته
،
بارت مميز كالعادة . كـــل الحكاية عن حامد والد كمال
مع أن عائلة زكريا يطغى عليهـــآ الطمع حتى حامد لكن أنا أرى أنه الأفضــل بين أخوانه ع الأقــل.

أخ بــسس لو يعرف أن أطياف اللي حبهــآ هي اللي قتلت أبنه كمال أيش رح يعمـــل .
أسسهم الشركة وأخذت نصيبها منو وأخذت أبنو منـــو كمان وخلتو يخسسـر كل شيء .

حسيت القصـة والبلاوي كلهــا لازم تدور حول أطياف في كل شيء تطلعلنا XD

حبيت الجزئية البسيطه اللي تحكي عن ماضي حامد وأخوانه
وكيف كآن هو مميز عند الفتيات لكن ميزته مانفعته بشيء بالشركه .
الطمع وحشش . كل واحد فيهم يفكـــر كيف يزيح الثاني عن طريقو .
وسام الأذكـى بينهم أعتقد أنو أرتاح من أخوه حامد لما خسسر وصار الأضعف بينهم . وناوي على نور أخوه الأكبر XD

""عرفنا فيما بعد أنّها أطياف البشري مديرة أعمال محمّد كارم ، وكانت هناك بعض الإشاعات انّها يربطها شيء خاص برئيسها""
#في هذي الجزئية وضح شيء بسيط . لما كان والد هيام يغير الموضوع لما كانت هيام تجيب سيره أطياف البشري

كان كلام هيام في البارتات السابقة :
""بمجرد اعلان خبر سقوطنا على الملأ
كل أصابع الاتهام اشارت إلى أطياف البشري بأنّها السبب في تسريب الخبر إلى الإعلام ، سمعتُ كثيراً أنّه يوجد ثأر قديم بينها وبين أبي وقد وجدَت الفرصة سانحة للانتقام ، لم أتمكّن من معرفة صحة هذه الاشاعات من أبي من قبل فطالما غيّر الموضوع عندما ألقي باسم أطياف اثناء حواراتن
""
ربطت بين هذين الجزئين في البارت وعرفت أن فيه ثأر قديم و شيء خاص كان يربط بينهم . لكن لحد الآن الأمــر غامض وإن شاء الله نلاقي تفسيره في الجزئيات القادمة .

""لكنّني صدمت بحقيقتها الشيطانية خلف هذه الابتسامة الملائكية"" < عجبتني العبارة

وعجبتني طريقة سرد الحوار اللي دار بين أطياف وحامد . وحسسيت أنو أصيب بالإحباط ومقهور .
النهاية مششوقة . تساؤلاتي نفس تساؤلات حامد لما قال "" أي شيء عرفه كمال في هذا اليوم ؟ وهل هو السر وراء مقتله ؟!""

#إن شاء الله يتوصــل سريعاً ويعرف أنهـا السبب . مو بعيد يكون شآك فيها .

منتظره البارت القآدم وإن شاء الله في بارت يحكي عن شخصية نور زكريا أو وسسام

ونفسسي أعرف ليش أطياف تتعامل بكل هذا الطمع والخبث .
هل هذا بسبب ماضيها أو أنها بطبيعتها طماعة .

بإنتظار البارت القادم بششوق .
دعواتي لك بالتوفيـــق
1%20%2814%29.gif


،





 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أنين الذكرى

[ يا أمة نهضت من نورها الأمم ]
إنضم
24 يوليو 2014
رقم العضوية
2489
المشاركات
10,282
مستوى التفاعل
6,276
النقاط
1,232
أوسمتــي
14
الإقامة
الكــويـت
توناتي
467
الجنس
أنثى
LV
3
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




اهلاً أخي .. رواية أبدعت في تأليفها وحياكتها

كنت متابعة خلف الكواليس ولا فكرت أرد على الرواية مثل اي رواية اقراها ورديت ببساطة لاني من زمان ما قريت رواية اسلوب الكاتب فيها مايل لغموض الافكار والاحداث و الامور اللا متوقعة تقريباً غير الاهم بالنسبة لي هو الدقة في كتابة التفاصيل سواء كانت صغيرة او كبيرة فحبيت اكسر الروتين شوي وارد بعد ما قريتها مرتين عشان افهمها عدل ويمكن يكون أول وآخر رد لي على رواية

عجبني طريقة فلسفتك عن العتمة والخوض في تفاصيلها وخصائصها وسرد القصة من وقوع الحادث والايام ما بين استيقاظ مالك وموت كمال وكلامك عن علم النفس وواضح إن لك خلفية بهالعلم قبل ماتبدي بالرواية مو جاهل ببعض الامور مثل أغلبية الكتاب اللي يكتبون عن شي وهم مو عارفينهه

في المقدمة كلام الدكتور ياسر حسيت انها مقتبسة من نصف الاحداث في الوقت مابين علاج مالك وقربته من العتمة وما بين شفائه وتغلبه على العتمة كما عجبنني كثييير لما طلبت اطياف من ساندرا انها تكون زوجة مالك فهي أكيد تعرف حب مالك لساندرا وراح تستغله وعشان تبعد هيام وساندرا مو المنافسة لأطياف او يمكن موت كمال يأثر على ساندرا وتروح كل خطط اطياف مهب الرياح بتغير ساندرا بس أتوقع كل شي بيتغير في نص القصة ومن البداية بتكون الرواية مليئة بالصدمات والمفاجآت بالذات النهاية شكلها قنبلة

^مجرد توقع

نور , حامد ,ووسام

اشخاص الغوا معنى الاخوة

نور شكله مع الخيل ي شقرا كل ما تسويه اطياف معها

حامد توهه صحى على نفسه وشكله ما يهمه غير الانتقام

وأظن لو عرف ان اطياف القاتلة بيزيد حقده ويصير انتقامه انتقامين انتقام عشان ولده كمال وانتقام عشان خيانتها وخداعها له

ووسام غايته الشركة وكل اسهمها ومافي أحد بيساعده غير أطياف

ما يندرى يمكن اطياف انعجبت فيه ..!

وهو شكلهه الوحيد اللي بيكسر راسها ويمكن العكس اتوقع منك ي جنرال اللا متوقع

وشخصيته جداً مميزة عجبني

نجي لهيام هذي أحس ان الحقد والكره هو اللي محركها

صح يمكن تكون ذكية وخبيثة بس أظن ما راح توازي خبث اللي حولها من المنتسبين لعايلة زكريا

وساندرا مثل ما قلت اتوقع بتتغير تماماً بعد موت كمال وقتله امام عيونها

وايمن والدكتور ياسر ما عندي اي توقعات بس صراحة انا بصفهم للنهاية وان شاء الله ما يخيبون الظن

واطياف امرأة قوية عجبنتي قوة شخصيتها وتفكيرها المحكم انتظر نهايتها

والاهم والمهم افكارك الغريبة وكتابتك لاي شي ممكن يرتبط بأي حادث طبيعي واستغلالك لهالامور لكتابة الرواية

فعلاً شي جميل جداً.. واروع مافي الرواية هو استخدامك للفصحى بشكل صحيح كامل خالي من الاخطاء


ودي اكتب اكثر واعبر بس تعبت اول مرة أرد هالرد

واللي خلاني ارد انك طولت بالبارت وانا انتظرهه

ننتظر البارت القادمم لا تطول علينا وان شاء الله تكمل الرواية للنهاية



تقبل مروري
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

EXO

إنضم
1 يوليو 2014
رقم العضوية
2357
المشاركات
47
مستوى التفاعل
10
النقاط
65
العمر
28
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 


الســـلام عليكم

أخبااااارك جينيراال ؟
إن شاء الله تكون بخير

~

بداية الاثارة و الحماس بالنسبالى كان من الرد اللى طلع فيه ساندرا و كمال مخطووفين
و اول حد جه ف بالي يكون ورا الحكاية ده اطياف مع انه مش معقول تكون دبرت لحادث محتمل ابنها يمووت فيه
بس يمكن وصفك و كلامك عنها كان كافي لتوجيه اصابع الاتهام ليها
عجباااني شخصية أطياف حتي الآن ... امرأة جميلة و ذكية بتعرف تستغل جمالها و ذكائها عشان توصل للي عايزاه بسبل خبيثة ... انا باحب النوع ده من الشخصيات عشان علي أد الشر اللي بيعملوه خلال الاحداث على أد ما نهايتهم و سقوطهم فى النهاية بيكون مدمر ليهم بشكل عادل ... و و معاها المحامي وسام رجل القانون الداهية ...
مستنية منهم كتيير ف البارتات اللي جايه و مستنية اعرف نهايتهم هتكون ازاي و على يد مين ..
بس أطياف و وسام ده مش اسامي ناس شريرة خالص ع فكره ><"

مالك ... كويس انه عمل حادثة عشان باين كده ان شخصيته قبل الحادثة ماكنتش هتعجبني علي عكس شخصية أيمن أخوه اللى اعتقد انه فى اجماع على حبهاق6

عم سيد ده بقي ربنا يستر عليه شكله هيتبهدل ف اللي جاي
بعدين انا مافهمتش الحادثة ده يعني هى كانت طبيعية ولا مدبرة
محدش لاعب ف الفرامل ولا حاجه طيب -_- .. بس اكيد اطياف و وسام مش هيدبروا حادثة عارفين مالك ممكن يرووح ضحيتها و اكيد الحادثة مش طبيعية وهم لحقوا يستغلوا الموقف و ازاي اصلا عم سيد ماشافش كمال و ساندرا
ولا ممكن مثلا يكون اتخطفوا ف ضلمة النفق و بعدين بالصدفة البحتة مالك عمل حادثة غير مخطط لها في نفس الوقت
و ازاي اصلا اطياف ده تخطف كمال و ساندرا و بعدين تقتل كمال عشان تقول لساندرا تتجوز ابنها و بس ....

هيااام .. واحده عايزة تنتقم بانها تتجوز ولي العهد و تسيطر على كل حاجه .. خطه تقليدية مش هتكمل بما انها متعارضة مع مخطط أطياف فاماعتقدش هيكون ليها دور مؤثر ف الرواية الا لو مثلا عملت تحالف مع حد كاره عيلة زكريا ده ...

بالنسبة لحامد ابو كمال .. اعتقد هيكون ليه دوور كبير و مؤثر بما انه فقد كل حاجه وماعندوش حاجه يخاف عليها و كل حزنه و غضبه هيتوجه فى سبيل الانتقام

دكتور ياسر... لسه ملامح شخصيته مبهمة بالنسبالي

بالنسبة لأسلوب الكتابة
أكتر ما عجبني ف الرواية انه ينفع آخد منها اقتباسااات >> فتحت فولدر اقتباسات باسم الرواية عندي ..
يعني فيه جمل كتير بتستوقفني و تجبرني اعيد قرائتها و ده بالنسبالي كاف جدًا .. أحيـيك على أسلووبك بجد

الحاجه اللي ممكن انتقدها بشكل سلبي و اللي هى مجرد - رأى شخصي - هي كلام ساندرا عن كمال و عن نفسها اول ما لقت انها مخطوفة خلاني اقول بشكل تلقاائى " هي ف ايه ولا ف ايه " بس بعدين هي تداركت الموقف لما رجعت للي حواليها تاني و بدأت تشوف هي فين بعدين تاني لما دخلت اطياف و علقت على جمال عيونها من غير نضارة ساندرا اتكلمت عن جمالها و ازاي أطياف أجمل امرأة تتكلم عن جمالها .... يعني اعتقد لو كانت ابدت استغرابها و دهشتها بان اطياف اللي ورا خطفهم كان هيبقي افضل بحيث كلامها يتوافق مع ردود فعل و تساؤلات القارئ حول الاحداث فتبقي كأنها بتتكلم بلسانه ف الوقت ده .. بالنسبالي لما يبقي فيه كلام مش ف وقته ده بيبقي لاضافة لتفاصيل عن الشخصيات و بس ..
~

أنا قريت كل البارتات اللي نزلت دفعه واحده للاسف
كنت اتمني اتابع من البداية عشان اعرف اعلق على كل بارت لوحده
و عشان اعرف اقرا ردود باقي الاعضاء بس ان شاء الله يكون ردي كافي و شامل

* ممكن اعرف وصلت لـ فين فى نسج الاحداث و كتابة الرواية ؟ هنستني كتير يعني ولا ايه ؟
- ان شاء الله لما الرواية تنتهي ممكن تحطها كاملة ف ملف pdf و تنزلها على مواقع قراءة و كتب عشان يبقي ليك جمهور اكبر و تتلقي انتقادات اكتر سواء بالايجاب او بالسلب ..
و إن شاء الله نلاقي الرواية نازلة ورقي فى يوم ما عشان هي تستاهل بجد ...

فى انتظار البارت الجاي ..
أرجو تقبل ردي الطويل ده ^^

فى أمــــــــــان الله






 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • لايك
التفاعلات: yasa

GeneraL~A

ح'ـروف متمرّده لقلم بلا قيود
إنضم
20 يونيو 2014
رقم العضوية
2274
المشاركات
1,220
مستوى التفاعل
251
النقاط
1
العمر
31
الإقامة
Piltover
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
الفصل الأخير من الباب الأول : ذاكرة الضوء



[TBL="http://im78.gulfup.com/5pumh3.png"]
[/TBL]​
[TBL="http://im78.gulfup.com/5pumh3.png"]





الفصل كبييير عبارة عن فصلين في بعض
مش عشان انتوا طلبتوا على فكرة ، عشان أنا اتخنقت من الباب الأول وكان لازم اخلصه بقة =)

الباب الأول : ذاكرة الضوء

- الطبيب ياسر -

تناولت الأخبار أوضاع البلاد واتصلت المذيعة بفلان الناشط السياسي وانفعل بقوة عمّا يحدث في مصر حالياً
ثمّ استأنفت المذيعة الأخبار حتى انتهت النّشرة وأنا لا أزال واقفاً في مكاني لا أدرك أيّ شيء
لا أدرك كم مرّ عليّ في هذه الحالة ، ولا أدرك ما سمعته من الأساس
ساندرا حيّة ؟ أهذا يـُعقل ؟
سكتُ لحظة في حواري النّفسي ذاك ، لم أتمكّن حتى من مواصلة تساؤلاتي
هناك شيء خاطئ ، هناك حلقة مفقودة ..
لقد اعتدتُ التفكير بأسلوب التساؤلات .. عندما تشعر بأنّك في حالةٍ ضبابية قوية
لا يمكنك أن تدرك ما تحاول إدراكه ، احاطت بك العتمة دون أن تشعر
عليك ألا تستسلم لها أبداً ، لا تجعلها تصل إلى الكثير من ذاتك
هناك أنواع للعتمة ، نعرف بعضها ونجهل الآخر .. نعرف بعض مراحلها ونجهل الأخريات
لكنّني صاحب نظرية العتمة في علم النّفس ، تلك النظريّة التي كوّنتها حتى قبل أن أتخرج من الجامعة
فربّما يظن الكثيرين أنّ أقسى أنواع العتمة هي تلك التي تدبّ بالقلب
أو تلك التي تصيب روحك أو أمانك أو حتى مكانك
لكن إن اجتمعت كل تلك الأنواع معاً فلن توازي ذرة من العتمة التي تضرب العقل
فعندما يشعر الإنسان بأنّ عتمته تسري في عقله ، إدراكه ، أفكاره ، حلوله
يشعر سريعاً بانعدام الوقت ، والمكان
لا يشعر بأي شيء حوله ، وتدبّ العتمة سريعاً في مختلف جوارحه فتخلق أجساماً معتمة وهالات سوداوية لا يستنبط منها الإنسان سوى مزيد من العتمة
ولذلك عليك بطرح الأسئلة دائماً ، فالأسئلة تنشّط العقل وتحركه ، حتى وإن لم تكن تجد الحلول
لكنّها تمنع ركوده ، تمنع ترك ثغرة للعتمة لتتسلل منها
هذه المرة كانت مختلفة ، القضية ليست قضيتي ، والمريض والمقتول ليس منّي
وأنا في كامل اتزاني وإدراكي ، ومع ذلك ضربت العتمة ضربة قويّة على رأسي فتهشّمت أسواري وسقطت تساؤلاتي صريعة
وامتلأ عقلي بالثغرات ، لدرجة منعتني من طرح المزيد من التساؤلات
حقاً لم أفهم ما حدث ، المقتول هو الغنيّ والنّاجية هي الفقيرة !
قتلوا الغنيمة الأكبر فيما تركوا فتاة عاديّة دون أي خدش
عادت التساؤلات تدبّ في رأسي من جديد ، ليس عن ساندرا
وليس عن أي شيء سوى نفسي ..
ما المختلف فيه هذه الحالة ؟ لما تستهويني وتشغل تفكيري لتلك الدرجة ؟
ألأنّني وسط أناس لا أأمن غدرهم ؟ أم لتلك النظرات التي ملأت عيون الشباب الثلاثة أمامي ؟
أم للتناقضات فيما يحوم حولها ؟ أم لهذه الروح الساكنة التي توشك على الانفجار داخل قلب مالك
أم انّه مقدّرٌ لي من البداية أن اتواجد كعنصر اساسيّ داخل هذه الحالة ، أو بالأحرى هذه القضية !!
وكعادة هذا اليوم من بدايته دائماً ما تقاطع لحظات تفكيري مفاجآت تزيدني رهبة وتساؤلاً
هذه المرة قد فـُتح باب مكتبي دون استئذان ودون اعتبار للضوء الأحمر الذي اضأته قبل جلوسي
وإذا بالطبيب سعد الهواري رئيس المشفى قد جاء بنفسه إلى مكتبي
لا أتذكّر قدومه إليّ من قبل ، دائماً يطلبنا إلى مكتبه الخاص دون ان يتزحزح قدر أنملة من مكانه
لكنّني فهمتُ كل شيء عندما وجدتُ من دخل وراءه
إنّه السيّد نور زكريا ، يبدو أن الأمر الهام الذي يريده السيّد نور ليس مجرّد اطمئنان على ابنه
هناك شيء أكبر من ذلك بكثير .. ،،
رحّبتُ بكليهما وأنا في دهشة من أمري وكانت هناك ابتسامة غريبة الأطوار على وجه الطبيب الهوّاري
علاوة على على العرق الغزير الذي يكسو جبينه الداكن تجعله يلمع من ضوء الغرفة !
جلسنا على المكتب وإذا بصمتٍ غريب يسود المكان ، لم أستفق من هذا الصمت إلى على صوت إعلانات التلفاز
سريعاً ما أغلقته ليعمّ الصمت فعلياً على المكان
أصبحت ابتسامات الطبيب الهوّاري تصدر صوتاً أحمقاً لا يصدر من شخص تخطّى الخمسين من عمره لكنّي أعذره على ذلك
أعتقد أنّه يحاول تهدئة الأوضاع التي سادت
" هل سمعتَ الأخبار سيّدي ؟ يبدو أنّ ساندرا حيّة ، أعتقد أنّ ذلك سيؤثر إيجاباً على صحة مالك "
وبصمت لا مبالي أخرج السيّد نور سيجاراً من جيبه ووضعها في فمه ثمّ أخرج بكل هدوء ، أو بكل برود تلك القدّاحة المكسوّة باللون الذهبي
أشعل السيجار ثمّ أعادها إلى جيبه ثم استنشق النّفس الأول وأخرج السيجار ونفث دخانها الكثيف
ثمّ نظر إلىّ بعينيه الباردة التي تخفّى معظمها خلف تلك النظارة قائلاً
" دكتور ياسر ، سمعتُ أنّك الأمهر في مهنتك .. إنّي أحب أن أتعامل مع الرقم واحد دائماً "
" شـُكراً سيّدي " قلتُها بقلق أمام تلك الشخصية التي لم أتمكّن من استنباط أي شعور إنسانيّ خلف ذلك القناع الصلب الذي أراه أمامي
استنشق سيجاره مرة أخرى ونفث دخانه من جديد
" إنّ مالك هو خليفتي ، مستقبل العائلة ومداد مجدها ، لا يجب أن يعرف أحدٌ ما أصابه ، المطامع حولنا ستزيد ، ولن أقبل بشيء هكذا "
ازدادت ضحكات الطبيب الهوّاري ثم أكمل قائلاً ..
" إنّ السيّد نور يريد كل شيء في سرّية تامة ، لا يجب أن يعلم الجميع بالأمر
لقد حرصت على صحّة ابنه منذ اليوم الأول بنفسي ، ولم يعاونني في ذلك سوى سوزان تلك الممرضة المخلصة ، ولم يعلم أي شخص بالمشفى بحقيقة حالة مالك سوانا "
" لكنّ لوكا يعلم بالأمر ! " قلتها مقاطعاً الطبيب الهوّاري
" أتقصد ذلك الطبيب الموريتاني المتدرّب ؟ لا بأس ، في الحقيقة إنّه يعجبني "
فاجأني كثيراً هذا القول من السيّد نور ، ما الذي يفعله هذا الطفل بيننا ؟ كيف يكسب ثقة السيّد نور هكذا ؟
مدّ السيّد نور يده نحو صورة جمعتني مع حمزة صديق عمري وزوجتي وابني الصغير
أمسك بالصورة ومرّر اصابعه عليها ، ثمّ قال لي
" لديك عائلة رائعة يا دكتور ، هذا الصديق المخلص الذي تعتبر بيته بيتك
وهذه الزوجة الجميلة وهذا الابن ذو الثمان سنوات "
- نعم يا سيّدي ، أدامهم الله نعمة عليّ ..
هل أقام عنّي التحريّات التي ترضيه قبل أن يختارني طبيباً لابنه ؟
كيف يعرف كلّ ذلك ..
كان ما حدث بعد ذلك أكثر ما أصاب قلبي إيلاماً في حياتي كلّها
فقد ارتكز بإبهامه على ابني في الصورة ثمّ نظر لي قائلاً
" لا أريد أن أنبّهك أكثر من مرة ، يجب ان يكون علاجك فعّالاً وسريعاً ، وفي سريّة تامة "
هل ما فهمتُه صحيح ؟
هل كان يهدّدني بحياة أحبائي ؟ هل كان يهدّدني بحياة ابني ؟


- مالك -

إنّه اليوم السابع لي في المشفى بعد استعادة وعيي ، لا أعرف حقاً ان كانت هذه مشفى سيتم علاجي فيها أم مضاعفة أعراضي
حتى الآن لم أتلقى أي علاج جسدي ، أحضروا لي كرسي متحرّك لأقضي به حاجتي
كان أيمن يحملني من السرير عليه ، ثمّ يحملني من الكرسي إلى المرحاض عند وصولنا إليه
ويعيد الكرّة عند الانتهاء ، طوال الأسبوع لم أتمكّن من استنشاق الهواء
لا يمكن فتح النوافذ إلى بوضع الستائر عليها ، لا يمكنني المكوث قليلاً في الشرفة
بسبب وضع عائلتنا لا يمكن لأحد أن يراني في هذه الحالة ، يجب ان يبقَ التكتّم الإعلاميّ الصارم على حالتي
لا أعرف لمَ كل ذلك الإصرار على التكتّم ؟ الحادث لم يكن مقصوداً على ما أظن !
فبعد اليوم الثالث من استفاقتي تمكّنتُ من إدراك بعض ما حدث ، لقد كنتُ أسير مع ساندرا ومالك داخل النّفق
باغتتنا شاحنة ذات صوت مدوّي واصطدمتُ بها داخل عتمة ذلك النّفق
الأمر ليس مقصود ، ومقدّر لي .. في الحقيقة عليهم أن يفرحوا
لولا استقلال هذا الرجل لي وايصاله لي إلى المشفى لكنتُ اختـُطفت وربّما لاقيتُ مصير كمال نفسه
ثمّ إنّني لا زلتُ صغير على أن أمسك بزمام أمور الشركة ولا يزال هناك أملٌ كبير بشفائي خلال تلك السنوات
ولستُ الأكبر .. فأيمن هنا ، وهو العضو الأهم في جيل الشباب في العائلة الآن
أم كانت أمّي صادقة منذ عامين عندما تنازعا بشأن بقاء إنصاف المربّية في البيت ؟ هل ستحرمه من ميراثه حقاً لسبب كهذا ؟
يالَ السخرية ! كل ذلك الحوار النّفسي يراوغ تفكيري كلّ يوم منذ يومي الثالث هنا !
وكل يوم لم أتمكّن من إيجاد أي أجوبة له ..
لكنّ اليوم مختلف !! لقد خرجت ساندرا من صدمتها العصبية أخيراً ، ستأتي بها أمّي ليزوراني اليوم ..
لقد مكثت أمّي معها طيلة فترة علاجها ولم تزرني سوى مرتين خاطفتين
إنّها تعرف كم أحبّ ساندرا ، تعلم ما يدور بداخل قلبي ، كم أحبّكِ يا أمّي ..
أخيراً سأحظى بوجه يريحني ، اشتقتُ لمثل ذلك .. فكل الوجوه هـُنا تغيّرت
جميع من كنتُ أرتاح إليه أصبح فيه شيئاً مختلفاً
لا أعرف هذا القلق الذي أصبح ينتاب وجه الطبيب ياسر دائماً
لقد اختفى ذلك الوقار الذي تحسسته منه في أول لقاء ، ذلك الوقار الذي طمأنني وجعلني أتقبّل مصيري
اختفت تلك الرّقة في بسمة أيمن ، ذلك الوالد الحاني الذي كان يعوّضني عن برود أبي
علاوةً على وجود هيام بجانبي ، والممرضة المدعوّة سوزان والطبيب المتدرّب لوكا
لا أرتاح لثلاثتهم على الإطلاق ! لم أعتد بقاء هيام بجانبي كل تلك المدّة
وهذان الاثنان لم أتقبّلهما دون أي سبب منذ الوهلة الأولى
ربّما ياسمين تلك السكرتيرة من مكتب الشركة التي أحضرها والدي إلي هي أفضل الموجودين
عـُرفت ياسمين خريجة كلية التجارة بأنّها افضل كاتبي الشركة على الحاسب الآلي
أكثرهم سرعة ودقة في كتابتها
أحضراها للمكوث بجانبي طبعاً من خلال راتب مغري ..
وأن تكتب لي كل صوتٍ يجري بجانبي على الحاسوب ، لأشعر حقاً بكل شيء حولي
كانت ابتسامتها رائعة ، شعرتُ فيها خلال تلك المدّة القصيرة بالأخت الكبرى التي تمنّيت وجودها يوماً
كانت صادقة معي وتكتب كلّ شيء .. كانت تكتب صوت الطيارات عندما تمرّ
تكتب صوت السيّارات ، اصوات الضوضاء المتخاطفة خارج المشفى وداخلها
تكتب صوت المذياع الداخلي للمشفى عندما ينادي على الطبيب الفلانيّ من أجل عمليّة
في مرة كتبت لي أنّ معدتها أصدرت صوتاً يوحي بالجوع وطلبت منّي أن آكل معها ، إنّها واحدة من العاملين اللذين يخففا عليّ هنا .
كان العامل الثاني هو انتظاري لساندرا ..
وأخيراً كتبت ياسمين على الحاسوب بعدما استبشر وجهها ونظر كلّ من في الغرفة إلى الباب
" أسمع صوت السيّدة أطياف ، أعتقد أنّها وصلت "
نظرتُ إليها وكلّي شغف وكتبتُ على الحاسوب .. " هل أحدهم معها "
فسكتت برهة ثمّ ابتسمت ونظرت لي وأخرجت لسانها
وكتبت " لن أخبرك "
فشعرتُ باستفزاز قويّ منها وأمسكت بالحاسوب لأكتب شيئاً ..
لكن باغتني دخول أمّي من الباب .. ركضت نحوي مسرعة وأطبقت على كتفيّ بذراعيها بقوّة معانقة إيّاي
احتضنتها وأنا أنظر نحو الباب أنتظر قدوم أحدٍ آخر .. فإذا بما انتظرته يدخل من الباب !
إنّها ساندرا .. ساندرا حقّاً هنا !
أين الألم ؟ أين الشلل ؟ أين ويلات العتمة التي سقطتُ فيها مؤخراً ؟
لمَ أشعر فجأة أن حياتي سارت على نهجٍ أفلاطونيّ ؟
أنا أتذكّر ضوئي جيّداً ، لا اشعر بعتمتي على الإطلاق ..
تركتني أمّي واعتدلت فأحجبت ساندرا عن ناظريَ ، حاولت أن أحظى ببعض النظرات الأخريات
فهمت أمّي الأمر إن لم يكن فهمه الجميع .. فأفسحت الطريق نحو ناظريّ
لأرى ساندرا قد رفعت رأسها نحوي مبتسمة ابتسامة لم أرها من قبل
لم تكن تلك البسمة التي اعتدتُها منها !
لقد كانت ابتسامتها هزيلة ، كلّ ما فيها كان هزيل !
لقد كانت طوراً بدائياً من ساندرا لا أكثر .. هل أصابت عينيّ بعض الأضرار مثل سمعي وبصري أم أنّ ساندرا حقاً تضع بعض المساحيق التجميلية على وجهها ؟
أفاقني ذلك التجديد الغريب من ضوئي وأعادني إلى عتمتي فلاحظتُ شيئاً صادماً
شيئاً كان لابد أن ألحظه منذ دخولها عليّ للوهلة الأولى .. هل صرتُ أحمقاً لدرجة لم تمكنّني من تمييز شعرها ؟
إنّه شعرها .. أنا أرى شعرها أمامي ، أين الحجاب ؟ لقد كان واحدٌ من أهمّ أسباب حبّي لها ؟ لمَ تحررت منه ؟
أمسكت أمّي بكتفي وقالت كلماتٌ ، سريعاً ما كتبتها ياسمين على الحاسوب
" مفاجأة سارة ، صحيح ؟ .. ليس ذلك كلّ شيء لقد قـُبل الالتماس الذي تقدّمنا به لوزارة التربية والتعليم
بشأن ثلاثتكم ، ستمتحنون امتحان علم النّفس والاجتماع ولن تفوتكم السّنة "
ابتسمتُ ابتسامة بلهاء تنمّ عن عدم مقدرة عقلي على فهم شيء ما
لاحظتُ أنّ هيام تحركت من مكانها وأقبلت عليّ وقالت كلماتٍ كتبتها ياسمين
" لا تستعجب نعم ثلاثتنا ، فلم أتمكّن أنا الأخرى من دخول الامتحان من دونك "
حقيقة لم يكن ذلك ما يشغل تفكيري ، لم ألحظ كلمة ثلاثتنا على الإطلاق
ولم أهتم لأمر الامتحان ولا لكلام أمّي .. كان هناك شيء أهم يشغل تفكيري ..
التفتت هيام تجاه ساندرا وكأنّها تخاطبها فنظرتُ مسرعاً للحاسوب ، أعرف المشاحنات بين هذين الإثنين وأردتُ معرفة ما سيجري
- " جيّد لكِ صنيع السيّدة أطياف .. لن تضيع عليكِ سنتك الدراسية اهتمامكِ الوحيد الآن "
- " نعم .. "
- " آه ، أعتذر عن كلّ الويلات التي مررتِ بها ، أعرف أنّ ذلك كان صعباً عليكِ "
- " نعم .. "
- " لكن لا بأس بذلك الآن ، فستتمكنين من إكمال دربك الدراسيّ "
- "صحيح .. "
- " الآن يمكنكِ تحقيق حلمكِ ودخول إحدى الكليات الطبيّة "
- " لا ! "
رفعتُ عيني مسرعاً وكلّي مفاجأة لما قرأتُ من كلام ساندرا
لوهلة شككتُ بمصداقية ياسمين التي لم تكذب عليّ على الإطلاق من قبل
لكن سرعان ما تداركتُ الأمر عندما وجدتُ أيمن ينظر نفس النظرة المفاجئة تجاهها
بينما هي قد تصلّبت عيناها تجاه أمّي وقد ملأ وجهها شيئاً من الظلمة لم أفهمه على الإطلاق
قائلة خمس كلماتٍ قرأتُها على شفاها دون العودة إلى الحاسوب
لكنّني عدتُ إليه غير مصدقاً لما سمعتُ ، أردتُ التأكّد ممّا قيل
فوجدتُ نفس الكلمات الخمس !
" أريد الالتحاق بكليّة إدارة الأعمال "

- التقرير الطبّي -

رغم أنّي رئيس القسم النّفسي ، وأنّه لا داعي منّي لكتابة تقرير طبّي عن حالاتي فجميع
التقارير تأتي إليّ لا تخرج منّي .. لكنّي اعتدتُ كتابة ذلك لنفسي
خصوصاً إن كانت حالة غريبة مثل تلك الحالة ، ولو أنني أشك أنّه يوجد مثيل لها !
كتبتُ تقريري ذلك وكلّ ما يخطر ببالي هم 8 أشخاص
هيام - ساندرا - لوكا - سوزان - ياسمين - سعد الهوّاري - سيّد ،،، وأنا ..
أعتقد أنّنا نعرف الكثير عن عائلة زكريّا .. أكثر ممّا ينبغي ان يعرفه الآخرون .. خصوصاً أنّنا
نعرف سراً تعتبره العائلة خطاً أحمر ، بعضنا أوقعه القدر في ذلك الطريق
وبعضنا أغراه المال بذلك .. ما يهمّ انّنا جميعاً موجودون في دائرة الخطر نفسها
في الحقيقة لا أعلم كمّ الخطر الذي وضعتُ نفسي فيه عندما بحثتُ وعلمتُ بأمر المدعوّ سيّد
هذا الرجل المسكين الذي أوقعه قدره في عائلة زكريا بعدما فرّ منها في السابق
لمَ أنقّب عن ملابسات الحادثة ؟ من جديد أسأل نفسي .. ما الذي يستهويني هنا ؟

أبعدتُ أفكاري عن خاطري وبدأت في كتابة تقريري الطبّي

مالك نور زكريّا ، سبعة عشر عاماً ، أزمة نفسيّة بسبب حادث وإصابة بالشلل والصمّ والبكم
أحداثٌ أوقعته فيما يحاول أيّ شاب في مقتبل العمر مثله أن يهرب منها
لقد أوقعته في العتمة
فأنا الطبيب النفسيّ ياسر أبو هاشم وضعتُ نظرية نفسية أعالج بها أيّ مريض تـُعرف بالعتمة
فأي أزمة نفسية يمرّ بها الإنسان ما هي إلا طورٌ من أطوار العتمة التي تمكنّا من معرفته
ذلك النّوع من العتمة الذي يضرب النّفس البشريّة ..
تبقى الحالة قابلة للمقاومة والتحمّل طالما أنّها عتمة اصابت النّفس وخلجاتها
عندما تصل إلى نقطة عميقة في عقولنا أو قلوبنا
هنا تبدأ المراحل الخمس من أخطر أنواع العتمة ..
يبدأ الأمر بالمرحلة الأولى .. ذاكرة الضوء !
هنا يحاول الإنسان أن يبعد نفسه قدر الإمكان عن العتمة حتى وإن كان ذلك مستحيلاً
يحاول أن يقنع نفسه بأنّ الضوء لا يزال موجود .. يتذكّر أجمل لحظات حياته
يعيش فيها ويبقى بداخلها ولا يحاول المساس بالواقع المعتم أبداً
وهو الحال حرفيّاً الذي يحدث معنا عندما نعيش في مكانٍ مضيء وفجأة تنطفئ الأنوار
أول ما يخطر ببالنا هو تلك الاشياء التي كنّا نفعلها قبل أن تسود تلك العتمة !
تعتبر تلك المرحلة هي المرحلة الوحيدة الغير مقرونة بشروط أو مواعيد
فلا يمكننا أن نقول أنّها مرحلة طويلة .. ولا قصيرة ..
فالمتحكّم فيها هنا هي العتمة نفسها وليس الإنسان
فهنا يبقى الإنسان هارباً من الواقع المرير الذي طرأ عليه .. وتبقى العتمة تتلاعب به
وتسخر من هروبه وضعفه ، وعندما تقرر أن تضرب .. تضرب بقوّة !
فتنقل الإنسان إلى المرحلة الثانية ، رهبة الظلمة .. !!
عندما نطبّق تلك المرحلة على مالك نلاحظ أنّه مرّ بها تماماً ..
لم يحزن مالك على حاله ولم يكترث لأمره .. بقي هارباً من الواقع غير مصدّقاً أنّه لن يسير مرة أخرى
ولن يسمع ولن يتكلم ..
شعر في قرارة نفسه أنّه قوي وأنّه أكثر صلابة من قدره
هذا غير صحيح بالمرة ، سينهار مالك قريباً عندما يدرك الأمر بعين الواقع
لكنّه كان في تلك المرحلة يهرب من واقعه بأحلام وذكريات ضوئه
يتذكّر حنان أيمن ، الذي لم يدرك أنّه تغيّر
وحبّه لساندرا الطيّبة المختلفة عن كل بنات الدنيا اللائي رآهنّ حتى الآن ..
بقي يعيش في أحلامه مع ساندرا ، لحظة اللقاء .. هل ستكون قلقة عليه ؟
هل سترتمي بحضنه أم أنّه يبالغ في ذلك ؟
ربّما ستبتسم له ؟ حسنٌ سيكتفي بتلك البسمة .. بقي يتضرّع لها
اصبح يبحث عن تلك البسمة في من حوله ، لعلّها تصبّره حتى يراها ممّن يريد ، ساندرا !
لم يجد تلك البسمة سوى من ياسمين ، فتقرّب منها سريعاً وأصبحت أقرب من له في المشفى
نسي ببسمتها ما حلّ به أكثر .. وازدادت ثقته في نفسه
وعندما جاءت اللحظة المرجوّة .. قررت العتمة أن تضرب ضربتها أخيراً وأن تنقله إلى المرحلة الثانية منها
ضربتها كانت قاسية عندما قررّت أن تأتي الضربة من ساندرا ..
لم تعد ساندرا التي أحببها ، ولم تعد بسمتها تلك البسمة التي تضرّع لها سبعة أيامٍ خلت
أعان الله مالك على .. رهبة الظلمة !

- ترقبوا الباب الثاني .. قريباً -


[/TBL]

 
التعديل الأخير:

RELENA

و العيشُ كم يحلو هناك و الله يا قدري اصطفاك قد حان نومك في ثراك وطنٌ حنون ..
إنضم
10 يوليو 2013
رقم العضوية
728
المشاركات
15,344
الحلول
1
مستوى التفاعل
22,905
النقاط
1,542
أوسمتــي
20
العمر
28
الإقامة
GAZA
توناتي
3,425
الجنس
أنثى
LV
5
 



السلـآآم عليكم و رحمة الله و بركاته ^^
اخبارك جينرال ؟!
يا رب تكون بخير و صحة و عافية و كل أمورك تمام التماآآم !!
\
شوف انا هقولعا لك من الآآخر كدة :(
انا بدأت احتقر كل اللي في الرواية ><
الكويس و اللي مو منيح كلهم صرت اكرههم ><
بجد من كمية الظلم و الطغيان و تربط اليدين و ما حدش عارف ايه يعمل
حاسة حالي ‏قاعدة بمدينة دمى و اطياف دي ماسكة بأصابعها كل الخيوط
بجد شي قمة في المآساة

و قمة بالاستهتار و التخلي عن المبادئ .. مع انه احيانا التخلي بيكون لامر مهم ‏
لكن حسب نظرتي دائما في طرق اخرى و انه الظلم رح يبقى يكبر طول ما انت ساكت عليه و ما بتقومهوش

حنى لو فقدت شي ‏عزيز لكن الاسوء انك تفقد ايمانك و مبادئك

ما عجبنيش رضوخ الطبيب للتهديد من نور
و لا عجبني رضوخ ساندرا لاطياف

دا اسوء حاجة قرءتها و خصوصا ازالة ساندرا الحجاب @_@

اقولك حاجة نحنا بغزة لما بيوتنا تتهدد بالقصف خلال دقائق مستحيل نطلع من البيت بدون العبائة و الحجاب ‏حتى لو قصفنا الصاروخ و صرنا اشلاء تحت الانقاض مستحيل نطلع بدون الحجاب

بجد ‏انا الظلم و الجبروت ما بحبه ‏
و الرواية بدأت تكئبني بشكل كبير ‏

شرحك لنظرية العتمة دي حقيقة موجودة بعلم النفس ؟!

بصراحة كلماتك ‏بالنسبة لي متل شرح للنظرية و بدأت افهم ليه اخترت الاسم دا

و بجد و انا بقرأ كلامك اكتشفت انها نطرية صحيحة و بتحصل معانا كتير سعيدة جدا انك نبهتني ليها ^^

المرة ‏دي مش رح اسألك حاجة مع انه عندي ‏تساؤلات كتيرة لكن رح انتظر للنهاية
حنى اعرف كل حاجة

ان شاء الله لو بقيت حية رح اكمل معاك روايتك الجميلة

اسفة للرد المتأخر لكن ظرووف :(

مووفق و1




 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

EXO

إنضم
1 يوليو 2014
رقم العضوية
2357
المشاركات
47
مستوى التفاعل
10
النقاط
65
العمر
28
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 


السلام عليكم


الاحداث لسه غامضة .. تفاصيل الحادثة امتى بقي -_-
و ايه الجبروت و القوة اللى ف أطياف ده ..
من طب لادارة اعمال بالعافية ماشى .. بس الحجاب مالها بيه هي -_-
و ازاى ساندرا تسلم كل حاجه كده .. ده اتهددت بقتل حد من أهلها أكيد بس كل ده ليه أصلا ..
بس انا فرحانه ف مالك مش عارفه ليه ضض1
عجبتني تساؤلات الدكتور ياسر وكلامه بس هيبدأ يتعامل مع الحالة امتي بقي -_-


بالنسبة للجانب الفلسفي اللى ف الرواية ..
نظرية العتمة .. ذاكرة الضوء و بعدها رهبة الظلام
و المفروض لسه فى 3 مراحل كمان مش قادرة اتوقعهم
النظرية مدهشة جدًا و دهشتها بتتمثل ف انها واقعية تماما

أكتر ما عجبني .. الكلام عن عتمة العقل ق6

qXPd6A.png


~

أعان الله مالك على .. رهبة الظلمة !
قفلة الفصل احترافية على فكرة .. انهيت قرائتها بابتسامة تلقائية =)

فيه أخطاء بسيطة فى الكتابة ع فكرة ..
ممكن تبقي تراجعها بعدين ^^

.
.
.

فى انتظار الباب الجديد












 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
20 سبتمبر 2013
رقم العضوية
1118
المشاركات
323
مستوى التفاعل
50
النقاط
735
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 



السلام عليكم

كيف الاحوال ؟ عسساآكـ بخخير و عاآفيةة

و أخييراآ التكملة *-*

واآو فعلا لا تزاآل كلمات هدا الجزءء تتردد على مسامعي

و خصوصا نهايةة هدا الباآب !!

بحق لا اجد ماآ أقوله فقد أبدعت روعةة !

ففي نهاية أول الـأبواآب بدات الاحداث في التشابكـ بالفعل

بتغير ساندرا ! و تحول القضية إلى سر يهلكـ عالنه

تغير مسار روايتكـ لتصبح أكثر تشويقا و إثارة

لعل مالكـ سيغرق وسط أهوال اليأس قريبا حسب ما دكرت

رهبة الظلمةة ! ياه ماهده العبارة رهيبة بالفعل ><

فعلـآ جسسدت معاآن من الواآقع في وصصفكـ للعتمةة !

يبدو أن الباب الثاني سوف يكون روعة يخطها قلمكـ المبدع

بانتظاآر أول الـأجزاآءء متشوقة لدلكـ بشدةة

فأتمنى أن تضعها في الققريب العاآجل

داآم نبض قلمكـ و جمال كلماآتكـ

تقبل مروري البسسييطط

في أمان الله و رعايته ~
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل