- إنضم
- 20 يونيو 2014
- رقم العضوية
- 2274
- المشاركات
- 1,220
- مستوى التفاعل
- 251
- النقاط
- 1
- العمر
- 31
- الإقامة
- Piltover
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
[TBL="http://im78.gulfup.com/5pumh3.png"]
الباب الأول : ذاكرة الضوء
- حامد -
الثاني من يوليو 2011 ، تلقيتُ خبر مقتل ابني !
لكنّني لن اتقبّل تعازيه .. لم أزر منشأ عائلتي في الصعيد سوى مرة أو مرتين ، لكن عزتهم تسري في دمّي
لم ينسيني وجودي هنا تقاليدي الصعيدية ، لن أتنازل عن ثأر ابني ..
لن أبكي عليه ، لن أشعر بفراقه ولن أتألم من رحيله ، لن اسقط أرضاً قبل أن اسقط قاتل ابني معي
لقد خسرتُ كلّ شيء الآن ..
منذ شبابي وكنتُ الشاب الطائش وسط اخواني .. لقد كنّا ثلاثة مميزين بالعائلة
نور وحامد ووسام زكريا ، مثلث زكريا الأكبر كما أسمانا ابي
لقد برع كل واحد منّا في مجال خاص ، جعله نجماً وسط الرأي العام ورفع من مقدار العائلة أكثر فأكثر
سواء بالنجاح الحقيقي او بالشهرة في الصحافة والإعلام
لا زلتُ أتذكر كيف كان نور الأكثر اجتهاداً بيننا في دراسته
كيف كان ابن والدنا المدلل وكيف تمكّن سريعاً من فهم مجريات الشركة والاعيبها
كيف نال القدر الأكبر من الشركة وكبّرها فيما بعد لتصبح شركة معمار زكريا رمزاً للعقار في مصر
ولا زلتُ أتذكّر كيف تنازل وسام عن حقه في إدارة الشركة سريعاً
لكنّه التحق بكلية الحقوق واصبح محامي العائلة .. وسريعاً ما توغل في امور الشركة القانونية
وتعاملاتها الشرعية والغير شرعية .. سريعاً ما فتح مكتب المحاماة الخاص به
إنّ أقل موكّل عنده لابدّ ان يكون مليونيراً أو ذا منصب قيادي
يعرف ثغرات القانون ويعرف كيف يحصل على البراءات والأحكام المخففة ، إنّه دستور قضائي يمشي على الأرض
لكنّني كنتُ بارع في شيء مختلف ..
لقد كنتُ الأوسم ، كنتُ الأكثر صيتاً وسط الفتيات ، كنتُ فرحاً بميزتي كثيراً وقت شبابي
كانت حياتي وانا شاب اشبه بقصة وردية يحلم بها اي شاب آخر
لكنّني عندما كبرتُ عرفتُ انّي الضلع الأضعف من عائلة زكريا ..
فعندما توفّى والدي جعل خمسة وخمسين بالمائة من شركة من نصيب نور
بينما ترك لي الخمسة والاربعين الباقية
وجعل وسام المستشار القانوني للشركة وجعل من منصبه ثابت غير قادر للتبديل
شعرتُ بأنّي الخاسر الوحيد !
فكلّ أحلام وسام تحققت ، وبنسبة نور أصبح هو المدير التنفيذي للشركة
وأنا مجرد مساهم كبير في الشركة .. قررتُ يومها التغاضي غن الأمر والبدء من جديد
ومحاولة كسب المساهمين والتوغل في العلاقات الاقتصادية ..
لعلّي أجمع راي المساهمين في صفي وانقلب على نور !
شعرتُ بأنّ مخطط نور لم يفرق عنّي كثيراً ، فمن عيوني التي دسستها حوله عرفتُ أنّه يخطط بإزاحتي أنا الآخر
كلٌ منّا صار ندّ الآخر ، لكن لم يتمكّن أحد من المساس بوسام !
كنّا نشعر دائماً انّ شقيقنا الاصغر هو كبيرنا أو سيّدنا !! دائماً ما كانت له اليد العليا علينا
ربما لا يملك من أسهم الشركة شيء .. لكنّه بالاسرار التي يعلمها عنّا وعن كل مساهم في شركتنا
وعن رجال الاعمال الآخرين . كان يمكنه ان يمدّ يده في جيب كل واحد منّا
ويحصل على ما يريد ، وما يمكننا سوى قول " تفضل المزيد ! "
لكنّ خططنا أنا ونور لم تنجح على الإطلاق ، فقد أتت الرياح بما لا تشتهي السفن
لكنّ الاختلاف انّ ما أتى قد اشتهاه كلينا ..
كان أحدث موكّلي وسام هو محمد كارم رجل الأعمال الشهير
كان يحضر إلى الشركة كل يوم تقريباً بسبب قضية الضرائب التي تورّط فيها
وكانت عادة وسام الا يقابل الوكلاء الفائقي الشهرة والغنى في مكتبه ، بل في الشركة ليشعره بأنّه واحد من العائلة
ويحببه كذلك في المكان لعلّه يساهم بأمواله فيه ..
كانت مع محمد كارم في ذلك الوقت أجمل امرأة نظرت لها عيني ، لم يكن هناك رجل يقدر على مقاومة سحرها
تلك الابتسامة الملائكية والشعر الأشقر والوجنتان الورديتان في هذا الوجه المشرق
هذا القوام الرشيق والعين الساحرة ، تلك النظرة الخاطفة التي تضرّعتُ إليها وتضرّع إليها الكثيرون معي
عرفنا فيما بعد أنّها أطياف البشري مديرة أعمال محمّد كارم ، وكانت هناك بعض الإشاعات انّها يربطها شيء خاص برئيسها
مرّت الأيام وتمكّن افعى العائلة وسام من انتزاع البراءة لمحمّد وقد ساهم باسم عائلة كارم في الشركة كهدية وعرفان لما فعله أخي لأجله
لكنّه لم يكن يعرف بأنّه حفر قبره بيديه
لقد تلاعبت أطياف بنا جميعاً ، وقعتُ أنا ونور في حيها وبدأنا باجتذابها نحونا وقد أقنعت الجميع بحبها
وظل المسكين محمّد يعتقد انه المعشوق الوحيد
واستمرّ الأمر وتلاعبت بي ألاعيب كثيرة لا اصدّق انّني ملك النساء قد وقعتُ كالأحمق بها
لقد شاركتها في نسبتي الخاصة .. اقتطعتُ منها جزءاً واصبح لها 20% من الشركة ، واانا 25% فقط
خشية ان ينتقم منها محمد كارم بعدما تتركه وتختارني .. وأنّه بعد زواجنا ستكون نسبتها هي نسبتي من جديد ولن يفرق بيننا شيء
لكنّني صدمت بحقيقتها الشيطانية خلف هذه الابتسامة الملائكية ، عندما قالتها بصريح العبارة !
" لا يمكنني الزواج من الضلع الأضعف يا حامد ، عليك ان تكون ممتناً لما فعلته معك حتى الآن "
- لكنّني ضحيتُ بنسبتي لأجلكِ يا أطياف
" لستَ وحدك ، لقد حصلتُ على 15% من نسبة نور ، لقد فعلتُ كل شيء لأجل نور ، لأجل ان يزيحك من طريقه
الآن كل ما لديك 25% ، بينما يمتلك نور 40% وأمتلك أنا 35% .. عذراً يا حامد لكنّك صرت أكبر صغار المساهمين "
- إذاً كنتِ تحبين نور من البداية !
" يا لك من أبله ، لا زلتَ تتكلّم في الحب وأنا اخبرك انك لم تعد من ملاك الشركة الأساسيين ؟ ألم اقل لك انّك الاضعف ؟ "
- لكنّكِ لم تختاري الأقوى يا أطياف
" اتقصد وسام ؟ إنّ وسام يفوقكم ذكاءاً لن تنطلي عليه خدعة الحب والزواج هذه ، فهو لا يفكّر بالزواج أصلاً ..
لذا سأرضى بالضلع الأوسط ، ففي كل الأحوال هو أفضل من الأضعف "
وتغيّر اسم شركتنا من معمار زكريا إلى أطياف النور ! فهما المالكان الحقيقيّان للشركة الآن !
لم أفق من صدمتي فيها حتى وجدتُ نفسي متزوجاً بنفس العام الذي تزوجت فيه من أخي ، وهكذا فعل محمّد كارم أيضاً !!
لا اعرف فعلناها عناداً فيها أم محاولة أخيرة لنسيان حبها الذي خدعتنا به ،،
المهم ان ثلاثتنا انجبنا اطفال بنفس العمر
كمال ، مالك وهيام .
وفي هذا اليوم المشئوم الذي حدثت فيه الحادثة أخبرني كمال بأنّه عرف شيء ما ويريد اخباري به
استهزأتُ بما عرفه ابني وأجلته لبعد درسه وبعد انقضاء اجتماعي
لكنّي لم ألقاه بعدها سوى جثّة ممدة أمامي .. أي شيء عرفه كمال في هذا اليوم ؟ وهل هو السر وراء مقتله ؟!
لقد خسرتُ حبّي وشركة عائلتي وابني الذي ظننته يوماً ما سيعيد إرث والده
لم يعد لديّ ما أخسره .. وسأعتبر معركتي مع هذا القاتل مكافأة نهاية الخدمة في هذه الدنيا البائسة !
[/TBL]
الباب الأول : ذاكرة الضوء
- حامد -
الثاني من يوليو 2011 ، تلقيتُ خبر مقتل ابني !
لكنّني لن اتقبّل تعازيه .. لم أزر منشأ عائلتي في الصعيد سوى مرة أو مرتين ، لكن عزتهم تسري في دمّي
لم ينسيني وجودي هنا تقاليدي الصعيدية ، لن أتنازل عن ثأر ابني ..
لن أبكي عليه ، لن أشعر بفراقه ولن أتألم من رحيله ، لن اسقط أرضاً قبل أن اسقط قاتل ابني معي
لقد خسرتُ كلّ شيء الآن ..
منذ شبابي وكنتُ الشاب الطائش وسط اخواني .. لقد كنّا ثلاثة مميزين بالعائلة
نور وحامد ووسام زكريا ، مثلث زكريا الأكبر كما أسمانا ابي
لقد برع كل واحد منّا في مجال خاص ، جعله نجماً وسط الرأي العام ورفع من مقدار العائلة أكثر فأكثر
سواء بالنجاح الحقيقي او بالشهرة في الصحافة والإعلام
لا زلتُ أتذكر كيف كان نور الأكثر اجتهاداً بيننا في دراسته
كيف كان ابن والدنا المدلل وكيف تمكّن سريعاً من فهم مجريات الشركة والاعيبها
كيف نال القدر الأكبر من الشركة وكبّرها فيما بعد لتصبح شركة معمار زكريا رمزاً للعقار في مصر
ولا زلتُ أتذكّر كيف تنازل وسام عن حقه في إدارة الشركة سريعاً
لكنّه التحق بكلية الحقوق واصبح محامي العائلة .. وسريعاً ما توغل في امور الشركة القانونية
وتعاملاتها الشرعية والغير شرعية .. سريعاً ما فتح مكتب المحاماة الخاص به
إنّ أقل موكّل عنده لابدّ ان يكون مليونيراً أو ذا منصب قيادي
يعرف ثغرات القانون ويعرف كيف يحصل على البراءات والأحكام المخففة ، إنّه دستور قضائي يمشي على الأرض
لكنّني كنتُ بارع في شيء مختلف ..
لقد كنتُ الأوسم ، كنتُ الأكثر صيتاً وسط الفتيات ، كنتُ فرحاً بميزتي كثيراً وقت شبابي
كانت حياتي وانا شاب اشبه بقصة وردية يحلم بها اي شاب آخر
لكنّني عندما كبرتُ عرفتُ انّي الضلع الأضعف من عائلة زكريا ..
فعندما توفّى والدي جعل خمسة وخمسين بالمائة من شركة من نصيب نور
بينما ترك لي الخمسة والاربعين الباقية
وجعل وسام المستشار القانوني للشركة وجعل من منصبه ثابت غير قادر للتبديل
شعرتُ بأنّي الخاسر الوحيد !
فكلّ أحلام وسام تحققت ، وبنسبة نور أصبح هو المدير التنفيذي للشركة
وأنا مجرد مساهم كبير في الشركة .. قررتُ يومها التغاضي غن الأمر والبدء من جديد
ومحاولة كسب المساهمين والتوغل في العلاقات الاقتصادية ..
لعلّي أجمع راي المساهمين في صفي وانقلب على نور !
شعرتُ بأنّ مخطط نور لم يفرق عنّي كثيراً ، فمن عيوني التي دسستها حوله عرفتُ أنّه يخطط بإزاحتي أنا الآخر
كلٌ منّا صار ندّ الآخر ، لكن لم يتمكّن أحد من المساس بوسام !
كنّا نشعر دائماً انّ شقيقنا الاصغر هو كبيرنا أو سيّدنا !! دائماً ما كانت له اليد العليا علينا
ربما لا يملك من أسهم الشركة شيء .. لكنّه بالاسرار التي يعلمها عنّا وعن كل مساهم في شركتنا
وعن رجال الاعمال الآخرين . كان يمكنه ان يمدّ يده في جيب كل واحد منّا
ويحصل على ما يريد ، وما يمكننا سوى قول " تفضل المزيد ! "
لكنّ خططنا أنا ونور لم تنجح على الإطلاق ، فقد أتت الرياح بما لا تشتهي السفن
لكنّ الاختلاف انّ ما أتى قد اشتهاه كلينا ..
كان أحدث موكّلي وسام هو محمد كارم رجل الأعمال الشهير
كان يحضر إلى الشركة كل يوم تقريباً بسبب قضية الضرائب التي تورّط فيها
وكانت عادة وسام الا يقابل الوكلاء الفائقي الشهرة والغنى في مكتبه ، بل في الشركة ليشعره بأنّه واحد من العائلة
ويحببه كذلك في المكان لعلّه يساهم بأمواله فيه ..
كانت مع محمد كارم في ذلك الوقت أجمل امرأة نظرت لها عيني ، لم يكن هناك رجل يقدر على مقاومة سحرها
تلك الابتسامة الملائكية والشعر الأشقر والوجنتان الورديتان في هذا الوجه المشرق
هذا القوام الرشيق والعين الساحرة ، تلك النظرة الخاطفة التي تضرّعتُ إليها وتضرّع إليها الكثيرون معي
عرفنا فيما بعد أنّها أطياف البشري مديرة أعمال محمّد كارم ، وكانت هناك بعض الإشاعات انّها يربطها شيء خاص برئيسها
مرّت الأيام وتمكّن افعى العائلة وسام من انتزاع البراءة لمحمّد وقد ساهم باسم عائلة كارم في الشركة كهدية وعرفان لما فعله أخي لأجله
لكنّه لم يكن يعرف بأنّه حفر قبره بيديه
لقد تلاعبت أطياف بنا جميعاً ، وقعتُ أنا ونور في حيها وبدأنا باجتذابها نحونا وقد أقنعت الجميع بحبها
وظل المسكين محمّد يعتقد انه المعشوق الوحيد
واستمرّ الأمر وتلاعبت بي ألاعيب كثيرة لا اصدّق انّني ملك النساء قد وقعتُ كالأحمق بها
لقد شاركتها في نسبتي الخاصة .. اقتطعتُ منها جزءاً واصبح لها 20% من الشركة ، واانا 25% فقط
خشية ان ينتقم منها محمد كارم بعدما تتركه وتختارني .. وأنّه بعد زواجنا ستكون نسبتها هي نسبتي من جديد ولن يفرق بيننا شيء
لكنّني صدمت بحقيقتها الشيطانية خلف هذه الابتسامة الملائكية ، عندما قالتها بصريح العبارة !
" لا يمكنني الزواج من الضلع الأضعف يا حامد ، عليك ان تكون ممتناً لما فعلته معك حتى الآن "
- لكنّني ضحيتُ بنسبتي لأجلكِ يا أطياف
" لستَ وحدك ، لقد حصلتُ على 15% من نسبة نور ، لقد فعلتُ كل شيء لأجل نور ، لأجل ان يزيحك من طريقه
الآن كل ما لديك 25% ، بينما يمتلك نور 40% وأمتلك أنا 35% .. عذراً يا حامد لكنّك صرت أكبر صغار المساهمين "
- إذاً كنتِ تحبين نور من البداية !
" يا لك من أبله ، لا زلتَ تتكلّم في الحب وأنا اخبرك انك لم تعد من ملاك الشركة الأساسيين ؟ ألم اقل لك انّك الاضعف ؟ "
- لكنّكِ لم تختاري الأقوى يا أطياف
" اتقصد وسام ؟ إنّ وسام يفوقكم ذكاءاً لن تنطلي عليه خدعة الحب والزواج هذه ، فهو لا يفكّر بالزواج أصلاً ..
لذا سأرضى بالضلع الأوسط ، ففي كل الأحوال هو أفضل من الأضعف "
وتغيّر اسم شركتنا من معمار زكريا إلى أطياف النور ! فهما المالكان الحقيقيّان للشركة الآن !
لم أفق من صدمتي فيها حتى وجدتُ نفسي متزوجاً بنفس العام الذي تزوجت فيه من أخي ، وهكذا فعل محمّد كارم أيضاً !!
لا اعرف فعلناها عناداً فيها أم محاولة أخيرة لنسيان حبها الذي خدعتنا به ،،
المهم ان ثلاثتنا انجبنا اطفال بنفس العمر
كمال ، مالك وهيام .
وفي هذا اليوم المشئوم الذي حدثت فيه الحادثة أخبرني كمال بأنّه عرف شيء ما ويريد اخباري به
استهزأتُ بما عرفه ابني وأجلته لبعد درسه وبعد انقضاء اجتماعي
لكنّي لم ألقاه بعدها سوى جثّة ممدة أمامي .. أي شيء عرفه كمال في هذا اليوم ؟ وهل هو السر وراء مقتله ؟!
لقد خسرتُ حبّي وشركة عائلتي وابني الذي ظننته يوماً ما سيعيد إرث والده
لم يعد لديّ ما أخسره .. وسأعتبر معركتي مع هذا القاتل مكافأة نهاية الخدمة في هذه الدنيا البائسة !
.. يـُتبع ..
~
كل عام وأنتم بخير .. وأحب انوّه ان الباب الأول شارف على الانتهاء ;)
اعتقد بارتين كمان وخلاص كدا .. والبارت القادم طويييييل عشان ارضي جميع الاطراف
~
كل عام وأنتم بخير .. وأحب انوّه ان الباب الأول شارف على الانتهاء ;)
اعتقد بارتين كمان وخلاص كدا .. والبارت القادم طويييييل عشان ارضي جميع الاطراف
[/TBL]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: