بــوليــود !!
عشقي لهذه الكلمة بدأ منذ الصف السابع
وقت ما كانت إحدى الفتيات تتأملني بتلك النظرات
رغم أن لا معرفة تجمع بيننا سوى إدراك كل واحدة منا بإسم الأخرى
في إحدى حصص الفراغ و بتغلغل صفة الانطواء فيني كنت جالسة لوحدي
وهي باندماج صفة الاجتماعية بها اجتمع الفتيات حولها وبعد بعض الوقت
أتتني وجلست على طاولتي فأصبح وجهها أمامي , كل ما دار في عقلي وقتها
أن تبعد تلك النظرات عني , فانا لا أحبذ جذب الانتباه ولا رؤية أعين تراني
فنطقت : هندية
لم أستوعب الكلمة , وعندما استوعبت بانت الصدمة على وجهي
فقالت : مو قصدي هندية قصدي ملامحج هندية
فقلت: أها .. الهنود عندهم ملامح معينة يعني
قالت : اي ما تتابعين قناة بوليود ؟
قلت بقليل من السخرية : لا حدي سبيس تون
ضحكت وقالت : حتى أنا للحين أتابع سبيس تون بس سمعي انتي ملامحج ملاح هندية
لا تزعلين حتى انا من كثر ما احب الهنود أهلي ينادوني هندية واستانس عليها ترا
قلت : طيب ي الهندية .
قالت : ما تابعتي ولا مرة فيلم هندي ؟
قلت : لا ولا مرة ما تجذبني الافلام .
قالت: اي واضح إنج من أهل الكتب والقراية , عندكم دي في دي ببيتكم .
قلت : اي .
و رن الجرس وبدأت الفسحى
فقالت بعد ان وقفت : باجر أجيب لج شريط لفيلم هندي وتابعي نفس الملامح وبطلة الفيلم
تشبهج حيل .
أردت إيقافها ومنعها لكن خرجت مع بعض صديقاتها
وطول اليوم لم أستطع محادثتها أو لم اهتم , ولكن انتابني بعض الفضول لمعرفة
ملامح أبناء الهند ومع الغد اعارتني الشريط وتابعته تلك البطلة فعلاً كانت تشبهني
بعض الشي و من بعدها بدأت أهتم بما يسمى بوليود واستمرت معرفتي بتلك الفتاة
إلى الآن رغم أننا أصبحنا في مدرستين مختلفتين وأصبحت أناديها هندية وهي تناديني بوليودية