- إنضم
- 28 أغسطس 2013
- رقم العضوية
- 1028
- المشاركات
- 2,249
- مستوى التفاعل
- 187
- النقاط
- 0
- الإقامة
- الجزائر
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL="http://im78.gulfup.com/adld2i.gif"]
فاستيقظت فجأة من شدّة الفرحة فبيقت مستلقيّة على السّرير
و تفكريرها منشغل و متعلّق بالعملية الجرآحية فقط
فقآلت ل زوجها مآرك سعيدة : ترى ماذا سنسمّي الطّفل يا مآرك ؟
مآرك بسخرية : هع هع من قآل لك أنّ انجابك مأكّد يا لولا ، و هذه الاعلانات لا أصدّقها ...
فأجابته لولا بغضب : حآول لمرّة واحدة ان تقول لي كلاما يعطيني أملآ و يفرحني
مآرك : لا يجب ان تتأمّلي كثيرا كي لا تتفاجئي بما سيحدث
فنامت لولا و الدّموع كانت تملأ عينيها لشدّة أملها و رجاءها للانجآب .
أشرقت الشّمس و اخترقت أشعّتها رداء النّوافذ
فاستيقظت لولا على صوت زقزقة العصآفير
و نهضت من سريرها نشيطة و متحمّسة للرّحلة لكنّها
تفآجأت بعدم توآجد مآرك !!
فذهبت و سألت الخآدمة متعجّبة : أين مآرك يا موتي ؟؟
الخآدمة موتي : لقد حضّرت له الفطور و خرج مسرعا يا سيّدتي ،،
لولا : حسنا حسنا عودي لعملك يا عزيزتي ..
فذهبت لولا مسرعة كي تتصل بزوجها و تسأله عن سبب اختفاءه فجأة
لولا : أين أنت يا مارك ، ما خطبك ؟
مآرك بتعجّب : لقد ذهبت للشّركة كالعادة يا لولا ..
لولا بانهيار شديد : أ نسيت وعدك بهذه السّرعة ؟ أ لن ترافقني الى لندن !!
مآرك : يا الهي لقد نسيت ، حسنا لديّ اجتماع مع أجنبيين و بعدها سآتي
لولآ : حسنا ايّها الأناني ، سوف أحجز تذكرتين للسّفر ،،،
فحجزت لولا تذكرتين ل لندن و عرفت أنّ الطّائرة ستقلع بعد أربع ساعات
مرّت ساعتين و عاد مآرك فأكل و ذهب ليرتاح قليلا في الحديقة
أمّا لولا فكانت تطلّ من الشّرفة و تفكّر و تنتظر فارغ الصّبر الرّحلة
ذهب و شربت قوهوتها ثمّ عادت لتجلس في الحديقة الخلفية أين يوجد المسبح
حتّى ناداها مآرك : هيّا يا لولا أ نسيتي الرّحلة انت أيضا ؟!!
فأجابته : لا لا لم أنسى و لكنّي لم أعرف السّاعة ..
فأمرا الخادم حمل الحقائب الى سيّارتهم الفخمة التي يقودها سائق خاصّ محترف
كلّها دقائق معدودة حتّى وصل الزّوجان
الى المطار الأمريكي و أنزلا حقائبهما من السّيارة
و دخلا المطار فذهب مآرك عند العامل قائلا : لقد حجزنا تذكرتين للندن
فقال العامل : الأسماء من فضلك يا سيّدي ..
مآرك بقسوة : أ لا تعرفني ؟ انا مآرك روني و زوجتي لولا روني !!
العآمل : آه أجل انت صاحب القصر الذّي صُوّر فيه فيلم " موري هاآن "
مآرك بفخر : أجل و انا صاحب أكبر شركات امريكا للاقتصاد و التّسويق
العآمل : حسنا طائرتكما ستقلع بعد ربع ساعة
فعاد مآرك عند لولا و أخبرها أنّ الطّائرة ستقلع بعد ربع سآعة
فردّت عليه متذمّرة : ماذا ؟ ربع ساعة كامل .. انّه كثير جدّا
فبقيت تنتظر و تنتظر بملل شديد حتّى
سمعت صوتا يخبر من في قاعة الانتظار :
" طائرة لندن ستقلع حآلا ، أكرّر طائرة لندن ستقلع ،،
حالا يرجى من الجميع التوجّه إليها . "
فنهظت لولا سعيدة و ذهبت مع زجوها للطّائرة فركبا و انتظرا قليلا حتّى أخبرتهم المظيفة :
" الرّجاء ربط الأحزمة فالطّائرة ستقلع حآلا ، أكرّر الرّجاء ربط الأحزمة حآلا "
فربط الجميع أحزمتهم و انطلقت الطّائرة باتّجاه مطآر لندن ....
و قآلت لولا بسعآدة شديدة : يا الهي ! لا أصدّق سأنجب ولدا و أخيرا ،
فأجابها مآرك : تفآئلي لكنّك لا تعرفين ماذا ستكون نتيجة العملية
لولا : حسنا اسكت لا أريد سماع كلّامك المدمّر >_<
و صحيح أنّ لولا امتلكت أملا عجيبا لكنّ كلام قلبها عكس ما تقوله
فقد كانت خائفة على اخفاق العملية الجرآحية
و لم تكن قلقة على نفسها ان أخفقت لكنّها فكّرت في معنويآت زوجها مآرك
فقد كانت تتخيّل شدّة يأسه و احراجه ان أخفقت العمليّة الجرآحية ،،
لكنّها بقيت صبورة و متمسّكة بأملها راجية الله نجاح العمليّة و انجاب طفل
يرث ممتلكاتهما و يدير شركات ابيه عندما يكبر و يصير ناضجا ....
# يتبع ،،
بانتظآر ردودكم الجميلة و الرّاقية
التعديل الأخير بواسطة المشرف: