رواية مميزة رواية | يُوم مَع ألمُجرِم ألمَجهول ..! (1 زائر)

[SAZAR ✘]

مشاهدة المرفق 11562
S A L W A | 11/11/2022


اسم الرواية | يوم مع المجرم المجهول
الشخصيات الرئيسية | داربي، آشلي، لارز، جاي
التصنيف | إثارة وغموض، جريمة، أكشن
الكاتب | P.G.L
الحالة | مستمرة
عدد الفصول | غير معروف
موعد نشر الفصل | ع الفضاوة
تاريخ البدء | 2022/2/15
تاريخ الانتهاء | ------

الفهرس
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع

قراءة ممتعة

​

 

[SAZAR ✘]

..تبدأ احداث الرواية بطالبة جامعية تدعى "داربي" ..
بنت وحيدة .. لا تمتلك من الأصدقاء الكثير..
تعيش لوحدها في سكن جامعي بعيدة عن والديها
والذي يظهر انهم يفتقدونها لكثرة الرسائل المتواجدة عند باب شقة داربي والتي لم تعرها أي اهتمام ..

في احد ليالي يناير الثلجية وتحديداً الساعة 7 ليلاً ..
اتصلت عمة داربي بها واخبرتها ان امها مريضة.. يجب ان تحضر بسرعة
قلقت داربي على امها بخلاف العادة.. نظرات الندم كانت واضحة
.. قررت ان تذهب اليها بالسيارة..

بيت أمها كان بعيد جداً عن داربي ..
لكن قلقها جعلها تذهب دون تردد ..
ركبت سيارتها وذهبت مسرعة..

لكن الطريق كان ثلجي و العواصف والريح القوي
ادى الى انكسار احد ماسحات زجاج السيارة فجأة
لم تستطع ان تزيل الثلج من على الزجاج فخافت ان تتسبب بحادث ..

فقررت التوقف بالسيارة الى ان تخف العاصفة ..

لحسن حظها وجدت امامها لوحة لمكان لاستراحة الطريق السريع في جهة الشمال الغربي ..

فمشت داربي بالسيارة ببطئ وهي تنظر من كل الجهات الى ان وجدت مدخل لمبنى وكان مكتوب عليه
( استراحة ) فقررت ان تتوقف عنده قليلاً..

كان المبنى عبارة عن بيت كبير مبني من الخشب وفيه ماكينات لشرب الماء والقهوة والعصائر و دورات مياه
..بأختصار كان لاستراحة المسافرين..

عندما وصلت داربي لهذا المبنى رأت ان هناك مواقف للسيارات
..فركنت سيارتها باحدى هذه المواقف وعند توجهها للمبنى فتحت هاتفها لتتفقد ان كان هناك شبكة ام لا

فخاب املها بأنقطاع الشبكة لان المكان كان بعيد والجو عاصف ولم يكن في الهاتف شحن كافي حيث كان 8%..

عندما دخلت المبنى رأت لوحة صغيرة تقول انه يوجد خدمة واي فاي في هذا المكان
..اثناء اطلاعها بهذه اللوحة سمعت صوت خلفها
يقول:
_سوف يسحبون منك نقود على هذه الخدمة..

التفتت لمصدر الصوت وكان رجل غريب بالخمسين من عمره تقريباً..

ثم أجابته:
_حسناً..ليست مشكلة.. سوف ادفع..
_كل 10 دقائق يسحبون 4 دولارات
_ليست مشكلة ..احتاج مكالمة واحدة فقط
_كم دقيقة سوف تكون ؟
_لا ادري!!
_اذا بقيتي اكثر من نصف ساعة، انصحك ان تأخذي باقة الشهر..

حاولت داربي اخفاء ازعاجها وقالت:
_لا.. ليست مشكلة ..لن ابقى طويلاً..

كل الذي كانت تريده هو الذهاب الى امها باسرع وقت ..لكن ليس بيدها حيلة..

في هذه الاثناء كانت داربي تحاول ان تجد اتصال..
وفجأة دخل رجل طويل قليلاً وله عضلات وكان بعمر اشلي تقريباً ..وقال :
_وجدت اتصال في الخارج ..لكنه ضعيف جدا ..لا استطيع ان ارسل اي رسالة نصية..

تحرك من مكانه ببطئ وهي تسأله عن المكان ..توجه الى النافذة واخبرها عنه.. لكن انقطعت الشبكة مرة اخرى...

عرفت داربي انها سوف تبقى في المبنى مدة من الزمن فقررت التجول في المكان..
ولاحظت ان في ظهر المبنى يوجد منحدر مُميت يغطيه الثلج ...

اثناء هذا لاحظت ان الشخص الذي كان بعمرها يتوجه نحوها وقال:
_اسمي اشلي..

استغربت داربي من هذا الاسم..
فأكمل كلامه وهو يقول :
_اشلي ليس اسم بنت فقط كما تعتقدين ..فيوجد اشلي ويلكس من فلم قون وذ ذا ويند واللاعب المشهور اشلي جونسون ..
_ لماذا اشعر ان الاسم الثاني انت ألفته..
اشلي ضحك:
_لا لا

بعدها سرح اشلي قليلا وقال:
_هه انظري ..نستطيع ان نرى قمة جبل الومينا من هنا..
_ماذا ؟

وبنفس الوقت لمحت ان هناك شخص في المبنى ينظر اليهم ..لكن لم يكن واضحاً لان المسافة كانت بعيدة قليلاً..

فقاطعها اشلي وقال:
_هل ترين ذلك الجبل؟ لقد سماه شخص على اسم زوجته..
_ماذا؟ "قالتها بتعجب" كيف تعرف هذا؟

فوضح لها انه بقي هنا فترة طويلة حتى انه قرأ كل الكتب الموجودة عن هذا المكان..

بعدها شكرته على المساعدة فقال لها:
_العفو ..لا مشكلة فأنا اقوم بواجبي..

بعدها استدار وتوجه للمبنى
فقالت له :
_فقط أردت أن أقول .. أسمي داربي..
_اليس داربي اسم ولد"قالها وهو يضحك" ..
ابتسمت داربي ابتسامة غيض ..

_تشرفنا يا داربي..

مرت بضع دقائق واشلي استسلمت .. فنظرت الى الوقت في هاتفها وكانت الساعة 9:22 ليلاً

فقررت ان تدخل الى المبنى..اثناء هذا شد انتباهها موقف سيارات خارج المبنى وهو نفس الموقف التي كانت سيارتها فيه
..ولاحظت ان هناك اكثر من سيارة في هذا المكان
..كانت احدى السيارات مغطات بالثلج وسيارة اخرى كانت قديمة الطراز نوعاً ما
وأيضاً يوجد سيارة van كبيرة قليلاً ..وبجانبهم سيارة داربي..

فأقتربت من هذه السيارات وعندما وصلت الى سيارة الvan لاحظت انه يوجد رسم على الزجاج
وكانت هذه الرسمة عبارة عن ثعلب كرتوني يمسك بيده مسدس مسامير..
وكان مكتوب تحته اسم بالغة الانكليزية ..فعرفت داربي انها سيارة تابعة لشركة ..

السيارة هذه لم يكن فيها نوافذ، فقط المقاعد الامامية
..احد النوافذ كانت مغطاة بمنشفة..والاخرى كانت مغطاة بالثلج
..لكن خلال هذا الثلج لاحضت داربي ان هناك شيء يلمع بخفه
..بعد ان ركزت قليلاً رأت انها يد صغيرة جدا كأنها يد دمية..
تمسك قفل يلمع بضوء المبنى فخافت داربي كثيرا ..وفجأة هذه اليد اختفت...

دقات قلب داربي بدأت تزيد وحاولت ان تستوعب ما حدث ..وقالت بصعوبة وصوت خافت :
_يوجد..طفل..داخل السيارة!!


طبعاً هذا هو البارت الاول من القصة
..اذا اعجبتكم بس اكتبولي بالتعليقات وراح احاول انشر الجزء الثاني..
هذي مجرد البداية ..يعني مجرد تعريف للقصة
..الحماس الحقيقي راح يبدأ بالبارتات الجاية ..

​

 

[rin hoshizora]

طبعا القصة تبدوا انها متعوب عليها كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير نيا والله مرة حلوة

 

[SAZAR ✘]

رواية | يوم مع المجرم المجهول !!
البارت الثاني ..

دقات قلب داربي بدأت تزيد وحاولت ان تستوعب ما حدث
..وقالت بصعوبة وصوت خافت:
_يوجد..طفل..داخل السيارة!!


(الساعة 9:55 مساءاً)

دخلت داربي الى المبنى وكانت السيارة تشغل بالها..
فسألها اشلي:
_هل وجدتي شبكة؟

لكنها لم ترد عليه ..كان اشلي يلعب الورق مع (أيد)

ملاحضة/(أيد) هو الشخص الذي كان موجود في المكان عندما دخلت اشلي اول مرة ..

ولمحت انه يوجد امرأة غريبة في المكان كان عمرها حوالي الاربعين سنة
وفهمت انها زوجة أيد..

بقيت تنظر اليهم وتحاول ان تعرف من صاحب سيارة الvan
..اقدامها كانت ترتجف ولم تستطع الجلوس من الخوف
..حاولت الاتصال بالشرطة لكن لا يوجد اتصال في المكان ..ضلت داربي حائرة ..ماذا سأفعل؟؟

فحاولت ان تكتب رسالة بهاتفها..
وكتبت: (خاطف اطفال ..انا خائفة ..لا يوجد ارسال ..وكتبت اسم لوحة السيارة) وضغطت ارسال لكن لم ترسل..

في هذه الاوقات المربكة ..راجعت داربي نفسها وتذكرت انه يوجد اربع سيارات في الموقف واحدة لها وواحدة لاشلي
..وأيد وزوجته بسيارة اخرى .. فبقيت السيارة الرابعة ..من صاحبها؟؟

في هذه اللحضات سمعت صوت خطوات خلفها وهي ترتجف التفتت ببطئ
..فوجدت شخص عمره حوالي 18 سنة
..كان وجهه مليئ بالحبوب والبثور وكان مجروح من عدة جهات وفمه مفتوح دائماً يشبه الفأر على حد وصف داربي..

فسحبت داربي كرسي ووضعته بين اشلي وأيد وبقيت تنظر اليهم وهم يلعبون وشعرت ان الشخص الغريب (وجه الفأر) ينظر اليها..

في هذه الاثناء حاولت داربي ان تطابق السيارات مع اصحابها حتى تعرف من صاحب الvan
لانها لم تكن تستطيع ان تسألهم بشكل مباشر حتى لا تثير شك صاحب السيارة المجهولة..

فألتزمت الصمت وحاولت تسأل كل شخص عن سيارته لكن بشكل غير مباشر..

ظل وجه الفأر يحدق فيها وفي نفس الحضة سمعت صوت ترددات الراديو الموجود في المكان
فتوجهوا كلهم الى الراديو يحاولون سماع اي شيء او اي رسالة
..لكن الراديو كان يصدر صوت مزعج جداً..وفهموا انهم سوف يضطرون للبقاء في المكان اكثر..

قلب داربي بدأ يدق اكثر فأكثر بعدما عرفت انها سوف تبقى مع المجرم المجهول لفترة اطول..
خصوصاً انها في منطقة معزولة لا تعرف عنها شيء..

فرجعوا كلهم الى كراسيهم ووجه الفأر اخذ كرسي ووضعه بجانب داربي وجلس..

في وسط كل هذه الضغوط على داربي والارتباك والصمت والهدوء في المكان
..وجه الفأر قال:
_بما اننا سوف نبقى هنا طويلا اريد ان اقول لكم ان اسمي "لارز"..

فرحبوا به جميعاً ..وبدأوا يتكلمون حوالي 20 دقيقة عن امور عامة والعائلة الخ...
وفي هذه المدة استطاعت داربي ان تعرف اصحاب السيارات
..السيارة المدفونة تحت الثلج على الاغلب هي سيارة اشلي
..والسيارة الاخرى قديمة الطراز هي سيارة ايد وزوجته ساندي حيث اتضح فيما بعد انها ليست زوجته انما بنت عمه..

اما السيارة الاخيرة الvan فهي سيارة "لارز"
..ذهب لارز ليحضر له كوب هوت شوكليت
..ففكرت داربي ان تخبر اشلي بما رأته لكنها لم تجد اللحضة المناسبة
..لم تكن تريد ان يعرف احد بهذا حتى لا تثير الشك
..فحاولت ان تجد طريقة لتخبر اشلي بكل شيء ويوقفوا لارز..

فكانت اشلي تنظر للارز وهو يشرب الماء فلاحضت انه شرب 3 اكواب وانتظرت دقائق ..
فزادت العاصفة والوضع يزيد سوء..فاخرجت هاتفها وكتبت رسالة الى امها ..بحال اذا لم تستطع ان تنجو ..

كتبت :
( امي ،اذا وجدتي هذه الرسالة بهاتفي اريدك ان تعرفي انه يوجد شيء سيء جداً حدث لي ..
الطرق مسدودة والجو عاصف وانا مضطرة للبقاء في هذه الاستراحة وقت طويل
..وانا هنا مع 4 اشخاص واعتقد ان واحد منهم أختطف طفل وهو موجود بسيارته..
وأردت ان اقول لك اني اسفة بخصوص كل شي سببته لك او قلته لك..واسفة بشأن اخر محادثة بيني وبينك
..ابنتك "داربي" )

فمرت 15 دقيقة ولارز رمى كوبه بسلة القمامة الموجودة بالمكان
..بعدها توجه الى الحمام..فأسرعت داربي وهي متوجهة الى الباب
..أيد وأشلي لاحضوا هذا..

أشلي:
_ داربي!! اين تذهبين؟
_احاول ان التقط شبكة مرة اخرى.

(الساعة 10:17 مساءاً)

عندما خرجت حاولت ان لا تتجه الى السيارة مباشرة لان هذا سوف يترك اثر بالثلج..
فمشت ببطئ حول المبنى وهي تنظر الى النوافذ وتتفقد اذا كان هناك احد ام لا..
بعد ثواني رجعت داربي بأتجاه المبنى ببطئ وهي تنظر بكل الاتجاهات
..حتى تطمأن ان لارز لا يتبعها...فأخرجت هاتفها وحاولت ارسال الرسالة مرة اخرى لكن للأسف
..لم ترسل..

فأقتربت داربي نحو الvan ونظرت من خلال النافذة لعلها ترى اي شيء
..فطرقت بخفة على النافذة وهمست بصوت منخفض:
_هل يوجد احد هنا؟
لكن بلا رد..فكرت ان تستخدم فلاش هاتفها لكنها لم تكن تريد ان تنفذ البطارية
لعل وعسى ان توجد شبكة خصوصاً ان البطارية كانت 4% ..

فرجعت داربي الى المبنى وفكرت:
_ربما كُنت اتخيل!!
لكنها لم ترتح وضميرها ضل يأنبها طول الوقت ..
فقالت:
_دعني اقتل الشك باليقين وانظر مرة اخرى من النافذة بأستخدام الفلاش..

وعندما نورت بالفلاش داخل ال van انصدمت داربي كثيراً ورأت شيء جعلها تتجمد بمكانها من الخوف..



هذا هو البارت الثاني من القصة
انصح بقراءة الجزء الاول قبل هذا ..وقولوا لي اذا استمر او لا
..لاني اتعب كثير على هذي القصة بس ما الاقي الدعم الكافي
اتمنى يكون أسلوبي عجبكم..مع حبي



​

 

[يوريآن~]

السلام عليكم و رحمة الله
كيف الحال P.G.L ، تمام ان شاء الله
ما شاء الله ابدعت من جديد
القصة مشوقة و اسلوبك رائع في سرد الأحداث
اعجبني طابع الرعب الذي أضفته للقصة
مع أنها ليست بذلك الرعب لكني أي نقطة صغيرة مرعبة تجعل قلبي يدق من الخوف
المهم استمر في ابداعك و تقدم في طريقك و لا تتوقف
اتمنى لك مستقبل مشرق في هذا المجال
بانتظار جديدك و لا تحرمنا من روائع أفكارك ق8ق8
تقبل مروري المتواضع

يوكي ​

 

[SAZAR ✘]

السلام عليكم و رحمة الله
كيف الحال P.G.L ، تمام ان شاء الله
ما شاء الله ابدعت من جديد
القصة مشوقة و اسلوبك رائع في سرد الأحداث
اعجبني طابع الرعب الذي أضفته للقصة
مع أنها ليست بذلك الرعب لكني أي نقطة صغيرة مرعبة تجعل قلبي يدق من الخوف
المهم استمر في ابداعك و تقدم في طريقك و لا تتوقف
اتمنى لك مستقبل مشرق في هذا المجال
بانتظار جديدك و لا تحرمنا من روائع أفكارك ق8ق8
تقبل مروري المتواضع

يوكي ​

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيف الحال يا يوكي؟ ..اتمنى لك الصحة والسلامة..

شكرا لك على نقدك الرائع
صحيح انو القصة فيها شوي غموض ورعب بس مش لدرجة انك تخافي
من كل نقطة..
طبعاً هذي بداية القصة ..في كثير احداث صادمة في الطريق..

وشكرا

​

 

[SAZAR ✘]

solid snake-2021


رواية | يوم مع المجرم المجهول !!
البارت الثالث

وعندما نورت بالفلاش داخل ال van انصدمت داربي كثيراً
ورأت شيء جعلها تتجمد بمكانها من الخوف..
رأت قفص أسود مهترئ .. ويوجد داخل القفص طفلة صغيرة شكلها أقرب الى
الهيكل العضمي من البشر .. لكنها كانت حية ..عمرها حوالي 8 سنوات ..
كان هناك لاصق رمادي على فمها ..يبدوا انه يمنعها من الصراخ ..

عرفت داربي أن هذه الليلة لن تكون ليلة سهلة ..
دقات قلبها بدأت بالتسارع لدرجة أحست بتصلب قدميها بمكانها..
لم تستطع ان تفرق أن كان هذا بسبب الخوف ام البرد .. لم تصدق المنظر الذي تراه أمامها ..

ذهبت "داربي" الى باب السائق مباشرة .. وسحبت خيط رفيع من حذائها القديم ..
صنعت في نهاية الخيط حلقة صغيرة لكي تستطيع فتح الباب من خلالها ..
لم تعرف داربي أن كانت هذه الطريقة ستنجح أم لا ..
.. لكنه الأمل الوحيد لأنقاذ الطفلة المسكينة ..

بعد عدة محاولات يائسة تمكنت من فتح الباب بصعوبة ..
على حَسب نظام كل سيارة عندما تفتح بابها سوف يتم تشغيل أنوار السيارة الداخلية
..وهذا ما حدث
دخلت بسرعة ألى السيارة وأطفأت انوارها ..
الأرتباك زاد قي داخلها وبدأت تطالع يميناً وشمالاً
حتى تتأكد أن لا أحد لاحظ هذا الضوء ..

نظرت الى داخل السيارة ذات الرائحة النتنة ..
كان هناك الكثير من القمامة وبقايا بيتزا ومشروبات غازية ..
لتسقط عينها على هذا القفص الغريب ..
لاحظت الحالة السيئة لهذه الطفلة المسكينة ..
كانت هي في قفص كلاب صغير جداً .. بالكاد تستطيع ان تحرك أقدامها ..وأيضاً لاحظت ان اللاصق
كان موضوع بغير عناية ..
من الواضح ان الذي وضعه كان يريد الهرب من شيء ام انه كان على عجلة ..

قالت داربي للطفلة بنبرة مرتبكة :
_اا .. لا تخافي يا حبيبتي .. سأساعدك ..

رمقتها الطفلة بنظرة حزينة وكأن الألم اصبح جزء منها .. نظرة فقدان الأمل ..

أكملت داربي قائلة:
_ حسناً .. سوف أقوم بأزالة هذا اللاصق من على فمك

هزت الطفلة رأسها لتحت كعلامة للقبول ..
_ من الممكن ان يؤلمك هذا قليلاً .. لكن تحملي ..

هزت الطفلة رأسها أكثر من قبل وكأنها تريد هذا بشدة ..
أزالت داربي جزء من هذا اللاصق بعدها أكملت هذه الطفلة الباقي بنفسها ..
نظرت لها بنظرات سيطر عليها الخوف والحيرة ..وقالت لها:

_ما هو أسمك يا حبيبتي..
_"جاي" ..
_جاي!! .. هل تعرفين صاحب هذه السيارة ؟
_ لا ..
_حسناً "جاي" ..أين بيتكم .. هل تعرفين موقعه؟
_ شارع فايربرج 1145 ..
_لم أسمع به من قبل .. أين يقع هذا الشارع ؟
_ بجانب السوبر ماركت ..
_ أقصد أسم مدينتكم ..
_ سان دييغو..


عرفت داربي أن الفاعل قام بهذا من عدة أيام وليس اليوم ..
بدأت تفتح الحبال المربوطة في يد جاي..لكن جاي كانت تتألم بشدة مما اثار قلق داربي ..
لاحظت ان يد الطفلة كانت ملتصقة بقوة مع الحبل وهذا ما سبب ألمها ..
كانت هناك اثار دم على أصابع "جاي" وجروح في أنحاء جسمها .. قالت "داربي":

_ من الذي فعل بكِ هذا ؟
_ الرجل.. الذي أعطاني البطاقة الصفراء..
_بطاقة صفراء؟
_ .....

أتقصد بطاقة الأنذار؟ .. واضح انهم كانوا يعذبونها ..
غضبت كثيراً لهذا ..
نظرت في عيني الطفلة لكي تطمأنها وتخبرها أنها في أمان ..

..وفجأة !!
سمعت صوت باب المبنى يفتح .. تجمدت في مكانها من الخوف ولم تعد
تشعر بأقدامها حية ..
هذه الخطوات بدأت تقترب من السيارة أكثر فأكثر ..!!



أعرف يا شباب أني انقطعت عن هذي الرواية من زماااان ..
الصراحة نسيتها بس البارحة كنت اتصفح بقصصي القديمة وشفتها بالصدفة ..
أنشالله راح اكملها للنهاية وما أقطع .. لأنها رواية كثير حماسية ومتأكد راح تعجبكم ..
في كثير أحداث صادمة بالطريق

​

 

[samerbeni]

شكرا لك عالنشر

​

 

[T O X I C]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اندمجت مع الاحداث والانسياق بالأجواء
شعرت بهذا الحماس والتوتر، لكن فجأة
انقطع خيط المشاهدة " انتهى الفصل"
ما هذا البخل في التوقف يا أخاه اللحظة تقهر
الصدمة ليست هنا، اعتقدت بأن الفارق
بين الفصول أشهر ولم أنتبه لاختلاف السنة
نستاهل فصل لسنة ٢٢ لحق لحق قبل ما تخلص
مع ان القصة قصيرة نسبةً للعنوان " يوم" مع مجرم مجهول
بالفصل الاول كنت مثل المحقق كونان، أشك بأي احد!
أشلي لا بد انه المجرم، أيد لا بد انه شريك ابنة عمه
حتى ظهر وجه الفأر ذاك، سماهم في وجوههم يعني؟
ما ممكن يكون مجرم وسيم؟ لكن واضح عليه التشرد
له ماضي ودوافع مؤثرة واسباب لكونه هكذا ...
هناك اعترافان سأبوح بهما:
1- السرد القصصي لديك رائع، هذا النوع افتقر له
السلاسة والبساطة بسرد الاحداث كالحكاية، أنا معتادة على تصوير المشاهد كـ سيناريو حركي
وأفشل دوماً بالسرد القصصي، لذا كتاباتك مميزة استمر
2- الاعتراف الثاني وهو ما أدهشني، كون التصميم
متوافق تماماً مع مجريات الحكاية، يبدو صورةً كاملة!
وبالنسبة للبطلة التي لم أُحبها « صريحة
الاندفاع والتهور الغبي دون التفكير وحساب
كما لو انها لا تتعامل مع مجرم، فترمي بنفسها للهلاك
كثيراً ما نرى هكذا شخصيات بالأفلام وبأكثر تحديداً في المواقف الخطرة
كان بإمكانها استغلال فرصة ذهاب المجرم وإخبار أشلي عالأقل
بما رأته.. واحد افضل من اثنان، أما الان لو قتلها او رماها عن الجرف
لا اتوقع بأن احدٌ ما سيلحظ ذلك! ويبقى المجرم حر طليق
لذا من اجل ان تبقى أفكاري صامتة، أشبعها بفصل رهيب
من كتابتك، يكفي استراحة.. ابدأ الان هيااا
​

 

[SAZAR ✘]

رواية | يوم مع المجرم المجهول ..!
البارت الرابع

11:01 PM
سمعت "داربي" صوت باب المبنى يُفتح .. تجمدت في مكانها من الخوف ولم تعد
تشعر بأقدامها حية ..
هذه الخطوات بدأت تقترب من السيارة أكثر فأكثر ..!
اتضح فيما بعد انه لارز .. يركض باتجاه السيارة هروباً من البرد ..
كانت داربي تفكر وهي مرتبكة .. هل تهرب ام تختبأ ؟
بعد ان أقترب لارز من السيارة اصبح الهروب مستحيل ..
من المؤكد انه سيراها اذا حاولت الخروج ..
اغلقت باب ال van بكل هدوء وكانت هناك منشفة تعيق الباب لكن لم يكن هنالك وقت لتبعدها ..
اختبأت تحت غطاء نتن موجود سلفاً في السيارة ..

وصل لارز للسيارة وركب في مقعد السائق لكنه لم يشغلها ..
بقي ينظر الى ضوء السيارة الداخلي الذي لم يُنير رغم انه اعتاد ان يعمل في كل مرة يفتح فيها الباب ..
شعرت داربي بالخطر انه قد يكشف وجودها لكنه لم يفعل شيئ..
شغل لارز السيارة وشغل مكيف الهواء الذي وضعه على درجة التسخين بسبب برودة الجو
ومن ثم شغل موسيقى الجاز الكلاسيكية ..

سمعت داربي بعض الحركة من القفص والذي اتضح فيما بعد انها جاي
التي كانت تحاول اعادة اللاصق الى فمها في حال التفت لارز حتى لا يشعر ان هنالك شيء غريب يحصل ..

بعد 20 دقيقة
اطفئ الاغاني واصبح المكان في حالة هدوء تام ..
التفت لارز الى القفص المظلم وقال :

- ما رأيك ؟ هل اصبحت السيارة دافئة ؟

شعرت داربي بدقات قلبها تتزايد ظناً منها انه كان يخاطبها ..
لكنه نزل من السيارة ومشى بهدوئ الى ان سمعته يدخل المبنى ..
نزلت من السيارة بهدوئ وفتحت الباب ببطئ والتقطت بعض الصور "لجاي" ..
لاحظت وجود بعض علب البنزين في السيارة ..
قالت جاي بنبرة خوف :
-أنتبهي !
- حسناً حبيبتي ..
-عديني انك ستنتبهي لنفسك ..
-سأوفي بوعدي ..

مدت جاي يدها من خلال القفص وأعطت داربي شيء ..
كانت رصاصة مسدس ..
-وجدتها هنا ..

خرجت داربي من السيارة وقبل ان تقفل الباب قالت بنبرة واثقة :
_جاي .. اعدك اني سأنقدك من هذا المجنون ..

ثم اغلقت الباب بهدوء ..
كانت داربي تريد ان تضع جاي في سيارتها
لكنها عرفت إن لارز يأتي للسيارة كل فترة ويشغل التدفئة حتى لا تموت من البرد ..
واكيد انه سينتبه لأختفائها ..

ذهبت لسيارتها واخذت سكين ودفتر وقلم ازرق ..
عادت الى المبنى وجلست على المنضدة وهي تدقق بوجه لارز لترسمه بالدفتر ..
كانت متفاجئة من دقة رسمها لملامحه وتفاصيل وجهه ..

بعد دقيقة اجتمع الكل على المنضدة الكبيرة
وهم ينظرون لآشلي الذي كان يحمل اوراق لعب ويقوم ببعض الخدع بها ..
كان الكل مندهش من براعته
وهم يتحدثون .. كانت داربي غارقة في افكارها وكيف ستساعد جاي ..
كانت تريد ان تحذر آشلي من لارز حتى يساعدها لكنها لم تجد اللحظة المناسبة ..
قال لارز بنبرة هادئة جداً ومريبة :
- هل تعرف كيف تقطع بنت لنصفين ؟

نظر الجميع له بنظرة ارتباك وعدم ارتياح خصوصاً داربي التي كانت تعتقد انه يقصد جاي ..
كسر آشلي حاجز الصمت وضحك :
- اقطع بنت لنصفين ؟
- الا تعرف كيف ؟ الساحر الذي يضع بنت في صندوق .. ثم يقسم الصندون بالمنشار وكأن جسم البنت انفصل ..

تعجب آشلي من رغبة لارز الشديدة لمعرفة الطريقة ..
ثم حاول ان يغير اجواء المكان وقال بضحكة استهزاء:
- بالطبع استطيع.. لكن سيقبضون علي إن لم ارجعها كما كانت
بعد هذا حل الهدوء التام بين الطرفين ..

11:58 PM
خرج لارز من المبنى
ومباشرة كتبت داربي رسالة بالمنديل واعطتها لاشلي من تحت الطاولة
وهي تشير له وتحرك فمها "قابلني في الحمام"
ضحك اشلي وأتجه للحمام .. وقبل ان يدخل اوقفها وسألها :
-مالذي يحصل ؟

نظرت داربي في عينيه ومن ثم نظرت الى النافذة ورأت شيء جعلها تتصلب في مكانها ..
كان لارز واقف خلف النافذة وهو يمسك بكوب القهوة الخاص بداربي الذي وجده قرب السيارة
ووضعه عند النافذة وهو ينظر لها بنظرات مرعبة وكأنه عرف بأمرها ..



وهذا هو البارت الرابع من الرواية الي كنت مجهزه سابقاً لكن ما نشرته
اتمنى انكم استمتعتوا
.. ترقبوا التكملة ..

​