فخر الروايات ڪآن لُِمجٍرٍدِ إضآعٍة آلُِوُقٌت (2 زائر)

[S a n d r a]

شكرًا ألكم جد عالتفاعل و ترك تعليقاتكم المشجعة انا ممتنة
و هيني رح انزل هسا الفصل الثاني

الفصل الثاني من رواية
" كان لمجرد اضاعة الوقت "
( " هنالك أخبار عنه " )



قالت العمة ماري : هنالك اخبار عنه ..
حدقت في الارض قليلًا بصمت ثم رفعت راسي و نظرت اليها و قلت : أهذا صحيح ؟
هذا مستحيل الم يرسلوا لكي برقية من قبل تفيد بانه ميت ، كيف تقولين فجأةً ان هنالك أخبارًا عنه ؟

قالت لي و التوتر بادٍ على وجهها : لا لا لحظة تمهلي عزيزتي ...
تنهدت العمة ثم نظرت لي مرة اخرى بعد ان ابتسمت : انا ما زلت لم اقرأ الرسالة !
لا اعلم ما تفيد به ... و عندما قصدت باخبار عنه أي أنني قد اتيت بالبرقية التي أرسلت لي لكي اقرأها معك !
لأنني كنت خا-
غطت فمها بيدها المرتعشة ..
لمحت بضعةً من الدموع في عينيها
قلت لها : هل تريدين ان اقرأها ..؟
نظرت الي العمة بجدية
اردت معرفة رغبتها ..
ان العمة ماريا حساسة جدًا خصوصًا للأشياء التي تتعلق به ..
تنهدت بدأت الدموع تتجمع في عيني انا ايضًا ..
ما الذي قد تحتويه هذه الرسالة ؟
و لما عمتي خائفة من فتحها !
هل هي تحتوي على خبر موتته المؤكد ؟
ام تحتوي على اخبار تسر القلب !

لقد ترددت على الرغم من انني من عرض عليها فتح تلك الرسالة ..
لكنني قلقة ايضًا ....
اظن انه لي نصيب من الشعور المفرح او المحزن تجاه الرسالة ..
اقتربت من العمة .. امسكت يدها و طمأنتها .
ثم طلبت منها ان تناولني الرسالة ..
امسكت بالرسالة ثم بدأت بالقراءة ...
_______________________________________________________________________________


_ 3\10\1963
_ الى السيدة : ماريا برنت ..
__

_ تحية طيبة و بعد ..
بلغني قبل عدة ايام ... ايجاد بعض الممتلكات المتعلقة بابنك السيد :" ارثر ويل برنت " , في المقاطعة
الغربية .. في احدى المساكت المؤجرة ...
لقد وجدت حقيبةٌ كتبت عليها حروف اسمه الاولى فقط " آ . و . ب "
تم التعرف على المالك بسبب وجود بعض المستندات المتعلقة بعمله ...
سيتم تحويل ممتلكاته لمركز الشرطة للبحث حتى يتم تاكيد المحتويات ...
و بعد ان ينتهي الامر اعدك بأن ارجع ممتلاكاته لك ..
__

_ ملاحظة : انتهى عقد استئجاره للغرفة منذ زمن طويل و من وجد ذلك كان صاحب الشقة الجديد فقد وجد هذه المحتويات أسفل السرير ..
__

_ لا اظن بأن لقيانا بعيد , ارجو ان تبقي بصحة جيدة .
_ لك مني أحر السلام ..
__

_ ج . ر . ت
________________________________________________________________________________

شهفت العمة ماريا ثم مدت يدها لي فناولتها الورقة بعد ان قرأت لها ما تحتويه .
شعرت بقلبي يقفز من مكانه بسبب هذه الرسالة ...
قالت السيدة ماريا و الدموع تنهمر من عيينيها : انا اسفة يا عزيزتي مارغريت !
بدأت بتهدئتها على الرغم من ان عيناي ايضًا تذرفان الدموع ..
لما تعتذرين ؟
لما تكلفين نفسك هذا العناء ؟
فضلت تهدئتها على تهدئة نفسي ...

لقد أرجعتني ست اعوامٍ للوراء ،
و أرجعتني هذه الرسالة ...الى ذلك الوقت الذي كنت فيه جاهلة لما حولي
لقد كنت في السابعة عشرة في ذلك الوقت .... كنت ما ازال صغيرة
- ابتسمت ..
لا اظن بانني سوف انسى ذلك .. ما حييت
بعد ان هدأت قليلًا .. قررت هي المغادرة مع وعد بالزيارة مرة اخرى قريبًا ....


__________________________________________________________

في الساعة السابعة أتى العم جون
كنت قد رتبت الحديقة الأمامية فقدته للجلوس على كرسي في الخارج
و طلبت منه الانتظار لبرهةٍ حتى أقوم بإعداد بعض القهوة..

بعد انتهائي اتيت اليه و جلست أمامه ..
نظر الي و بدأ حديثه قائلاً : ابنتي ميغ سوف ادخل في صلب الموضوع مباشرةً
ان والدك حاليًا في المشفى ، ان حالته صعبة قليلًا لذا يجب عليه ملازمة السرير لبضعة ايام ... سيبقى في المشفى لمدة...
كنت اعرف تمام المعرفة بانه قادمٌ للحديث عن شيئٍ يخص والدي لكنني ما زلت مستاءة
فقلت له بنبرةٍ غير مهتمة : حسنًا ، أرجو ان يتحسن قريبًا

فقال لي و على وجهه ابتسامة : ميغ انه والدك أبدي بعض الاهتمام حتى لو كان كذبًا...
فقلت له بنبرةٍ مرتفعة قليلًا : انت تعلم بانه الشخص الذي ترك ابنته الوحيدة لستة عشر عامًا ، هل تريد مني ان اهتم لرجل لا يهتم بأمري؟
لاحظت بأنني قد تكلمتت بوقاحة قليلًا
: المعذرة انا اسفة على رفع صوتي بهذه الطريقة ...
فقال لي العم جون و على وجهه تعبير يُبين بانه يشعر
بالشفقة تجاه هذه العلاقة التي بيني و بين والدي : أرجو ان تهتمي اكثر فهو يعاني اكثر مما تظنين ,
و ايضًا انتي اكثر شخص يشغل تفكيره و يثير همومه ، و انتي أعز شخص على قلبه فبعد موت والدتك كنت امله في الحياة ...

قلت له مع ابتسامة طفيفة : هل تعلم بأن هذه هي المرة التي لا اعرف كيف يجب علي الرد على الذي تقول لي ... حسنًا سوف اضع ذلك في رأسي ..
قال بعد ان وقف : سوف أغادر الان
فقلت له : لم تنهي قهوتك بعد

اقترب مني و ربت على راسي و قال : سأعوضها مرةً اخرى لاحقًا
و غادر...

نهاية الفصل الثاني
رأيكم ؟
ان شاء الله الفصل عجبكم مع أني ما بتوقع لانه ما أشفى فضولكم
واثقة كثير بنفسي اذا بتلاحظوا
على كل حال الفصل القادم شخصية جديدة ستظهر !!
بشوفكم الفصل الجاي باي
(بس بدّي احكي شغلة قبل ما اروح
هسا ما عرفت تربط أشي ولا أنسق كنت بدّي أغير نوع الخط و اللون و هيك بس مش راضي أشي يطّلع مع
Any help please ?

آسفة لأنو الفصل قصير الفصل الجاي رح أخليه أطول
حكيت اكثر اسسسففففة )


هاد اشي صار بالزمانات لا تهتمو

بس خليته عشان في وحدة قمر بتجنن ردت علي فما بدي انسالها جميلها

 

[هاجر قاسم]

شكرًا ألكم جد عالتفاعل و ترك تعليقاتكم المشجعة انا ممتنة
و هيني رح انزل هسا الفصل الثاني

الفصل الثاني من رواية " كان لمجرد اضاعة الوقت "
قالت السيدة : اعلم انه من الصعب اخبارك بذلك لكن هنالك اخبار عنه
حدقت في الارض قليلًا بصمت ثم رفعت راسي و نظرت اليها و قلت : مستحيل
هذا مستحيل الم يرسلوا لكي برقية من قبل تفيد بانه ميت ، كيف تقولين فجأةً ان هنالك أخبارًا عنه ؟
قالت لي و التوتر بادٍ على وجهها : لماذا تفهمين الامر بشكل خاطئ البرقية تفيد بانه مفقود و ليس ميت
صرخت في وجهها : مفقود ؟ ماذا تعنين ؟ لم يكن هنالك اي خبر عنه لمدةٍ تجاوزت الخمس سنوات . لقد ارسلوا لنا هذه الرسالة في العام الماضي ، و لكن بعد ماذا ؟ بعد ان متِّ قلقًا و توترًا و خوفًا ، بعد ان فقدت الأمل في عودته
نظرت الي السيدة نظرة حزينة و قالت لي : و لكن على الأقل دعيني اخبرك
فقلت لها : أرجوكي لا ، لا اريد ان اتذكر هذه الأشياء . لا تعيدي ما فقدته ، لقد - لقد اطفأتها بصعوبةٍ بعد ان اشتعلت . انا اسفة اسفةٌ حقًّا اعلم بأنكي اكثر قلقًا و انكي مهمومةٌ اكثر مني لكنني لم أعد أستطيع التحمل دعيني أنسى
فقالت لي : كما تريدين حسنًا ، اذن انا استأذن
غادرت بعد ان فارقتني بابتسامةٍ طفيفةٍ على وجهها

لقد أرجعتني ست اعوامٍ للوراء ،وأرجعنا الى ماضٍ كنت ابتسم فيه و كأنه لا وجود للمآسي و الحزن ، لقد كنت في السابعة عشرة في ذلك الوقت لقد كان يحب عمله جدًا و يتحدث كثيرًا عما يحدث معه ، لقد اعادت لي حقًّا صورةً واضحةً عن ابتسامته ...

في الساعة السابعة أتى العم جون ، كنت قد رتبت الحديقة الأمامية فاجلسته على كرسي في الخارج و طلبت منه الانتظار لبرهةٍ حتى أقوم بإعداد بعض القهوة
بعد انتهائي اتيت اليه و جلسته أمامه ثم نظر الي و بدأ حديثه قائلاً : ابنتي ميغ ان والدك حاليًا في المشفى ، ان حالته جيدة و لكن يجب عليه ملازمة السرير لبضعة ايام لذلك سيبقى في المشفى لمدة
كنت اعرف تمام المعرفة بانه قادمٌ للحديث عن شيئٍ يخص والدي لكنني ما زلت مستاءة
فقلت له بنبرةٍ غير مهتمة : حسنًا ، أرجو ان يتحسن قريبًا
فقال لي و على وجهه تعابير شبه غاضبة : ميغ انه والدك أبدي بعض الاهتمام حتى لو كان كذبًا
فقلت له بنبرةٍ مرتفعة قليلًا : انت تعلم بانه الشخص الذي ترك ابنته الوحيدة لستة عشر عامًا ، اجل عمي لستة عشر عامًا هل تريد مني ان اهتم لرجل لا يهتم بأمري
فقال لي العم جون و على وجهه تعبير يُبين اي بانه يشعر بالشفقة تجاه هذه العلاقة التي بيني و بين والدي : أرجو ان تهتمي اكثر فهو يعاني اكثر مما تظنين فحتى لو تركك فذلك لحمايتك ، و ايضًا انتي اكثر شخص يشغل تفكيره و يثير همومه ، و انتي أعز شخص على قلبه فبعد موت والدتك كنت امله في الحياة ، سوف أغادر الان
فقلت له : لم تنهي قهوتك بعد
فقال لي : سأعرضها مرةً اخرى لاحقًا
و تركت وحيدةً مرةً اخرى

نهاية الفصل الثاني
رأيكم ؟
ان شاء الله الفصل عجبكم مع أني ما بتوقع لانه ما أشفى فضولكم
واثقة كثير بنفسي اذا بتلاحظوا ههههه
على كل حال الفصل القادم شخصية جديدة ستظهر !!
بشوفكم الفصل الجاي باي
بس بدّي احكي شغلة قبل ما اروح
هسا ما عرفت تربط أشي ولا أنسق كنت بدّي أغير نوع الخط و اللون و هيك بس مش راضي أشي يطّلع مع
Any help please ?

آسفة لأنو الفصل قصير الفصل الجاي رح أخليه أطول
حكيت اكثر اسسسففففة

متحمسه اعرف باقي الاحداث نزلي بسرعهه

 

[S a n d r a]

حاضر على عيني ان شاء الله اليوم رح انزل

 

[هاجر قاسم]

حاضر على عيني ان شاء الله اليوم رح انزل

انتظرككك

 

[Austina]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة

كيفك اختي عساك بخير و صحة و عافية يارب


ما شاء الله وش هل ابداع

حبيت طريقتك بالكتابة جميلة

و القصة روعة مرره حلوة

اتمنى ان تواصلي ي مبدعة

يعطيك العافية على السرد الرائع

عاشت الايادي

متشوفة ل البارت القادم

بانتظار كل جديدك

دمتي بخير حبيبتي


في امان الله ​

 

[S a n d r a]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لديكم الان الفصل الثالث من الرواية

الفصل الثالث : رسالة من مجهول


((الخميس ))


مشيت في الصالة التي قد فتحت نافذتها توا و النسائم بدأت تداعب شعري
و أشعة الشمس الرقيقة تخترق نافذتي ورائحة الورود التي أرسلت لي من مجهول تملأ المكان.
نظرت للبطاقة التي أرسلت معها
فكان مكتوبا فيها: " لقد تغييرتي كثيرا، لم أكد اعرفك، أتمنى ان تعجبك الورود التي أرسلتها .... من مجهول ".
هل هو يلعب معي ؟
ظللت أفكر بمرسل هذه الباقة طوال صباح اليوم..
ممن؟
ولما أرسلها ؟؟
وكيف يعرف نوعي المفضل من الورود؟
البنفسج ....
هل يا ترى هو ابي؟
لا لا مستحيل لقد قال لي فيها اشياء مثل لقد تغيرتي و كبرتي و ... بجدية !!!
..انها لا تدل على انه قد اشتاق لي بعد تركي لكل تلك المدة اليس كذلك؟


فكرت كثيرا بأمره لكن تطرقت في النهاية الى التفكير بالموضوع الذي طرحته على العمة ماري وهو " هنالك اخبار عنه " هاه .

تلك الرسالة لم تكن بانذار خير او شر .... ما الذي قد حدث لك يا ارثر ..

بعد ان تناولت قهوتي الصباحية ذهبت الى البلدة.
بينما كنت امشي رأيت شخصًا...
لقد لفت انتباهي ..
انه طويل جدًا و وسيم جدًا ... و رسمي جدًا !
ان ملابسه رسمية ... يبدو كانه ذاهب لاستلام جائزة نوبل و هو قادم الى هنا ...
ضحكت قليلًا ... مرت فترة منذ رأيت شيئًا كهذا
لقد كان من الممتع مشاهدة شخص مثله ..
اوه لقد كان يسأل عن منزلي و عن والدي ايضًا
يبدو بانه يعرف ابي ... حسنًا دعنا نرى ان كان سوف يأتي الي في النهاية
كنت ارمي بنظراتي لتفقد ما يفعله بينما كنت اشتري بعض الفاكهة ..
على كل حال لم أكن لأبقى ملتصقة في مكاني حينها ..
مشيت حول المحال قليلًا ثم اتجهت نحو المكتبة حيث كنت اذهب الى هناك برفقته....
اقصد ارثر ... بالنسبة لهذا الموضوع ..
أتذكر بأنه كان يتواجد هنا كثيرًا ...
على الرغم من حبه للدراسة الى انه قد اصبح صحفيًا في النهاية ...
كنت اتوقع مهنة اكبر من ذلك حقيقة ً
.... اخذت كتاب " مغامرات رحال "
لإدوارد تشارلز , هه ياللسخرية!
لطالما أحببت هذا الكتاب.... مع انه يذكرني دائمًا بشخص لا احبه ..
تتبعت بعيني الكتب وسلاسلها على الرفوف واذ بي المح كتابنا المفضل حاولت الحصول عليه لكنني لم أصل له..
وفجأةً رأيت يدًا امسكت به وفتحته استدرت لأجد شخصًا يتصفح المقدمة بعينيه،
نظرت اليه قليلًا ثم حاولت فتح فمي لأقول شيئًا لكنه قاطعني قائلًا بصوت جميل: كتاب ادب ويكنز جميل... لقد قرأته عدة مرات، هل تحبينه؟

فأجبته: اجل، لقد كنت اقرأه مع شخص مقرب لي كثيرًا.
اوه لقد تفوهت بكلام لا داعي له ...
غطيت فمي ..
ابتسم ثم قال : احقًا ؟ هل هو برفقتك ؟
لقد ورطت نفسي ... هيا يا ميغ !
رددت عليه قائلة: لا انه ليس موجودًا. انه مسافر، لم اسمع شيئًا عنه منذ فترة حقيقةً.
اريد صفع نفسي حقًا ... ذلك ما فكرت فيه حينها
فقال: ام، اعتذر عن التدخل، ارجو ان تلتقيا قريبًا.
اه لا ليست غلطتك !
انه خطئي انا من تفوهت بكلام لا داعي له ...
عاود الحديث فقال : المعذرة ....
قام بمد يده التي تحمل الكتاب لي وقال: تفضلي كنتي ترغبين بأخذه اليس كذلك؟ .

تناولت الكتاب منه ثم شكرته، ابتسم لي ثم قال: اذن اعذريني، صباحك سعيد.

لقد كانت ابتسامه دافئة احسست بذلك،
شعرت وكأنني رأيت هذه الابتسامة من قبل، ذلك الوجه المبتسم ليس غريبًا عني. قلت له : صباحك سعيد.

استدار وبدأ بالمشي مبتعدًا.
بعد ان غادر قلت في نفسي: يا له من شخص جيد، انه لطيف. انه حقًا لمن النادر ان تجد اشخاصًا مثله ...

عندما عدت الى المنزل تذكرت بأنني لم أخبره عن اسمي
فلقد كان يبحث عن منزلي ويستفسر عن حال والدي,,,
و لكنني تذكرت ايضًا بانني قد قررت ان اجعله يبحث عني بنفسه ...
سوف أخبره بكل ذلك ان التقيته قريبًا.
نظرت نحو تلك الورود التي في المزهرية وابتسمت...

نهاية الفصل الثالث ....

كيف بس؟

قصير بعرف بس هيني بدي انزل فصول لأني متنشطة، وبرضه لأني قطعت كتيير زيادة

معلش.

​

 

[S a n d r a]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة

كيفك اختي عساك بخير و صحة و عافية يارب


ما شاء الله وش هل ابداع

حبيت طريقتك بالكتابة جميلة

و القصة روعة مرره حلوة

اتمنى ان تواصلي ي مبدعة

يعطيك العافية على السرد الرائع

عاشت الايادي

متشوفة ل البارت القادم

بانتظار كل جديدك

دمتي بخير حبيبتي


في امان الله ​

شكرًا اتمنى انك كملي قراءة روايتي و تعطيني اراءك
اشكرك جدًا

 

[S a n d r a]

الفصل الرابع

الفصل الرابع : السوار

(( الثلاثاء ))

وصلتني رسالة من شخص مجهول امام عتبة الباب ... مجددًا
كانت ورقةً قديمة مضى عليها الزمن ..
عندما امسكتها اشتممت منها رائحة عطر جميل ..
أعرف رائحته لكنني لا اذكر اين شممتها ....
عندما فتحتها و بدأت بقراءتها سمعت صوت فجأة ً
تلفت حولي لعلي ارى من اين يصدر صوتًا !
كان صوتًا شبيهًا بالمواء
تركت الرسالة على الطاولة و اتجهت للخارج ... كان هنالك شيئٌ اكثر اثارة للاهتمام هناك ..

... رأيت قطة بيضاء صغيرة اسفل شجيرة ورود ...
حاولت الاقتراب منها في البداية فبدأت باصدار اصوات مزعجة ..
احضرت لها بعض الماء لم اعلم ما الذي قد اطعمه اياها ...
بعد ان شربت حاولت حملها فلم ترفضني هذه المرة على الرغم من انها كانت مترددة بعض الشيئ !
لذلك اخذتها للمنزل ... و انا فرحة بان هذا الكائن اللطيف قد سمح لي باجتياز الجدار الذي وضعه امامه .. !!!

نظفتها فقد كانت قذرة قليلًا ...
و لكنها حقًا حقًا لطيفةً جدًا !
انظر الى هذا الشعر الطويل الذهبي المختلط باللون الابيض الناصع .. انه ناعم جدًا لدرجة مدهشة !
و هاته العينين الزرقاوين النقيتين ! انها تذكرني بأحد ما !! هاهاها
كانت ما تزال صغيرة !

وضعت لها بعض الجبن لأرى ان كانت سوف تأكله و بدأت تاكله بالفعل !!

انتهزت الفرصة و ذهبت لاجلس على احدى الارائك في الغرفة ... و اخذت الرسالة بدأت في قراءتها :


" انا سعيد ان الزهور قد اعجبتك انه نوعك المفضل على ما اظن , في الغابة قرب منزلك و تحت الشجرة الكبيرة هنالك شيء لك , تحياتي لك .... من مجهول ".


حملقت في الرسالة قليلًا ثم قلت: ما هو هذا الشيء ؟
والسؤال الأهم من ذلك، ممن هي الرسالة؟
و هل انا مجنونة لكي اذهب الى هناك ؟
حسنًا اظن ذلك !!
اخذت بالقطة وخرجت بها ..
كانت الشمس ما تزال في السماء لذلك تشجعت اكثر ..
ثم ان هذه منطقة لعبي منذ الصغر لذلك لن اضيع ...
مشيت نحو الغابة و بدأت بالتعمق بالفعل ..
تلفت حولي وعندما كنت امشي لمحت ضوءً !
وعندما تتبعته وجدت مصدره ...
لقد كانت مرآة صغيرةً معلقةً على أحدى فروع شجرة
نظرت حولي فوجدت مرآة أخرى !
في كل مرة كنت اجد فيها مرآة كنت اجد نفسي اتعمق اكثر و اكثر في الغابة
في تلك اللحظة فكرت بانني يجب علي العودة ...
و لكن ها أنا ذا قد وجدت اخر مرآة !

فضلت معرفة ما الذي يجب علي فعله الان على العودة و اقصد بذلك هل يجب ان اتجه نحو المرآة الاخيرة ..
بالنسبة للمرآة
فلقد كانت معلقةً على اعرض شجرةٍ في الغابة واظنه عندما قال اكبر قصد ذلك ...
اقتربت منها وبحثت حولها فوجدت صندوقًا صغيرًا تحتها وعندما فتحته وجدت ....

~~~

" اين هو؟ اين؟ لقد بحثت، بحثت حقًا في كل مكان، انا أحاول التذكر اين وضعته لكنني لم أصل الى شيء بعد، اين هو؟ "

~~~

وجدت سوارًا قد اضعته منذ ست سنوات، لم اصدق نفسي ... لما؟ وكيف؟ ومن وضعه؟ وكيف وجد؟ انا لا افهم أي شيء،
لكن على الرغم من كل تلك الأسئلة الا انني ما زلت سعيدةً انني وجدته.
خفت قليلًا فلقد كان مصدر الرسالة مجهولًا و لكن سعادتي قد أعمتني عن الاستمرار في التفكير بهذه الطريقة

أظلم المكان بينما كنت منشغلةً بكل ذلك ... والابهى من ذلك انني قد نسيت طريق العودة. ياللروعة!!

لقد كنت اتبع المرايا ولم اهتم بطريقة العودة الى المنزل. اهههغ

نظرت حولي فوجدت ضوءً .... كم عدد المرات التي سوف أجد فيها اضواءً هذا اليوم؟

تتبعت مصدر الضوء لأجد كوخًا صغيرًا. طرقت بابه لكن لم يرد على أحد، حاولت فتح الباب فكان مفتوحًا!!
دخلت فوجدت نارًا مشتعلة ! ومستلزمات عيش! و كانه قد كان جاهزًا لاستقبال اي احد ضائع في هذه الغابة !

سعدت جدًا حقيقةً لأنني وجدت ملاذًا ... قلت في نفسي حينها: سأقضي ليلة اليوم هنا حتى يحل الصباح.

لكنني فكرت بالعقل ... هنالك نار مشتعلة اذًا لابد من وجود أحدهم هنا !
اقصد قريبًا من الكوخ ..
لذلك سأنتظر قليلًا حتى يأتي أحدهم...
انتظرت انتظرت انتظرت لكن لم يأتي أي أحد!
أصبح الوقت متأخرًا بالفعل " سأخلد للنوم " قلت لتفسي وقتها.
وضعت القطة بعد ان سقيتها وتمددت على السرير ونمت.

في اليوم التالي استيقظت في وقت مبكر ...
علمت ذلك لان الشمس كانت لم تشرق بعد،
بحثت عن شيء قد أستطيع استخدامه لترك ملاحظة ..
وجدت قلمًا وورقة فكتبت لصاحب الكوخ ما حدث وانني استخدمت اغراضه وبتُّ في منزله دون اذن وتركت الرسالة على الطاولة وخرجت.

بدأت بالبحث عن طريق العودة فوجدت المرايا!

حظي جيد شكرًا لله.!
تتبعتها حتى اخر واحدة منها ..
استطعت العودة الى المنزل في النهاية
و لكن عندما فتحت باب المنزل لأجد كل شيء مبعثرًا وكأن لصًا كان هناك!
بعد هذا المشهد المروع الذي رأيته كنت مستعدة لكي أنهمر بالبكاء و لكنني قد توقفت عن ذلك لأنه سيكون سخيفًا

اعددت الفطور لي وأطعمت القطة بعض الحليب ولاعبتها قليلًا ثم بدأت عملية إعادة هيكلة المنزل من جديد !!

انتهيت من كل ذلك العمل في الثانية عشرة تقريبًا،
بعد ذلك بفترة سمعت صوت طرق للباب فاتجهت نحوه وعندما فتحت الباب كان السيد ألبرت واقفًا ينتظر.

" اهه حقًا؟ انت تمزح اليس كذلك؟ "

نهاية الفصل الرابع

أجواء كيف؟ رأيكم يا شباب

طبعًا يعني انا حاليًا قاعد بمستخدم نظام

(مرحبًا بكم في عالم الغموض وعدم معرفة رأسكم من اقدامكم)

بعدين ان شاء الله راح يصير الوضع كالاتي

(بتمزحي صح راح انظلنا نستنا لمتى عاد؟)

بعدين اخر اشي

(بتمزحي ؟ والله ما كنت متوقع انه هيك راح يصير بالأخر)

بنشوفكم على خير بالفصول الجاية

ايدي نملت وانا قاعدة بنقل

بمستخدم اللاب لأني كتب فصلين على الرغم من ذلك

حسنًا الى لقاءٍ اخر

كانت معكم هيوما

​

 

[Roze 🕊️]

وك حبييييت فديت انا المبدعين

 

[S a n d r a]

ييييه اشكرك على ردك