فخر الروايات ڪآن لُِمجٍرٍدِ إضآعٍة آلُِوُقٌت (2 زائر)


إنضم
11 ديسمبر 2022
رقم العضوية
13168
المشاركات
16
مستوى التفاعل
35
النقاط
1
توناتي
65
الجنس
أنثى
LV
0
 
خير ان شاءالله اشوف في مين سبقني 🙄 - تخطف الرد الأول-
احم هاي، ليش بتنظريلي هيك تأخرت شوي بس داركو3
احم، ياله من صباح جميل على أنغام أخبار وإشعارات
من جديد روايتنا الحبيبة، كلما أتذكر حديث الصباح ابتسم
اعتقد بأني سأعاود القراءة للمرة الثالثة وأكحل عيوني برؤية

مستر ترتوسة أخيراً بعدها هجرنا مدة شهر ؟
نحنا فقط من حظينا به لأول مرة بعيداً عن ميغ ولم تلمح له ظلاً!
أحببت التنقلات الجميلة من مكان لآخر- تهمس- لا أجيد فعلها!
ساندرا " ليش بتحكي فصحى طيب؟ "
اه من اليوم! سأباشر بكتابة ردودي بالفصحى كوني مشرفة قسم راقية
ومن لا يعجبه فالرؤوس والجدران كثيرة « وات ؟ « هش هش
إلا لو ضض1 أخرجتني بعض المشاهد عن المألوف ضض1 فأكثروا لي منها من بعد إذنكم
واه بدايةً من هارلين منذ أول ظهور لها في فلاش باك الماضي

وأنا أشعر بأن هذه الشخصية اختصاص ظهورها عرض أزياء!
لها ذوق رفيع يعبر عن شخصيتها، قوية! وكأنها فارسة بحق
من نوع الفتيات في الروايات الفرنسية القديمة، تلك التي تتخلى عن اللطافة والاثواب
لتمطتي حصاناً بلباس الفروسية وتحارب ببراعة خاصة!
أحاديثهم بدت وكأنه حوار حقيقي، ضحكت على ميغ عندما أدت هذه الحركة بيبي1 في وجه هارلين
لقاء صديقات خارج عن المألوف وبعيداً عن الإطراءات، اعتقد بأني أحببت هذا الجو
بالنسبة لمشاكلها يحق لها ان تبتئس من حركاته، الحق عليك مايك - تففف-
من برأسه عقل يأتي ويعكر صفو هذه الجميلة؟! يا لإضاعة خمس سنوات
حسناً انا لا أتعاطف، هو من يماطل هنا! لنرى ماذا سيفعل بهذه العقبة
ولا فكرة لدي لما تلك العجوز ترفضها على الرغم من ان عائلة هارلين نبيلة للغاية
لما انتهى المقطع دون ان أرى الهدية؟ ذوقها أصابني بفضول عما يمكن ان تكون
انتقالاً للمشهد الآخر الأعظم والأكثر متعة - لنرمي الفتيات جانباً -
نعم!! هنا أعطوني أجواء العمل البوليسية شعرت بأنه مكتب حقيقياً




عيون المتابعين تنقاد فورياً لحركات البطل وجنونه 😍❤️
لا أملك من الكلمات ما يمكنه وصف هذا الخطير! جين
ضحكت من صراحته البسيطة والمكشوفة،
لا يمكنه الاستمرار دون أن يكون العم جون في ظهره يرقع له ه1
أدامك الله لنا عم جون ه1 منقذ اللحظات هه4
لو بقي مكانه لمات بسهولة - متتت قتلتني طريقته بالتبرير ه1

معه حق ذاك يهلوس طول الوقت فيه ه1



ماذا يقصد جون هنا في كلامه حتى انزعج ترتوسة!




هل المقصود هنا المقاطعة نفسها ؟ ام انني اسأت الفهم!
يا لنذالة!! ساندرا توقفين الفصل في موقف مهم كهذا!
قبل أن تكشفي لنا عن محتوى الرسالة ظننت بأنهم رصدوا شيءٌ ما قرب ميغ
حتى هب وكان على وشك التمرد على اوامر قائده! وقد اعجبني الموقف ش2
الجانب الحازم والمخيف من العم جون عندما دفعه للخلف يحذره بحدة
واااه استطاع ضبط جنون جين بالفعل!! aw1
من أيت اتت لك فكرة سرقة اسمه، حقاً بطلنا سيتورط بأمر كبير
إن كان هناك من يسير في الأنحاء والمعاملات حاملاً اسمه هذا إن لم يكن ضمن أعمال مشبوهة
او ربما أعمال بطولية خطيرة تجعل ترتوسة مطلوباً للعصابة ليتخلصوا منه
من انتحل الشخصية يعلم تماماً من يختار ضض1
ألمح ظلاً لآرثر هنا لكن لا أدري أين بالضبط؟ هل سنراه في الفصل القادم ؟ أتشوق لتلك اللحظة جداً ش2
J2 هل تراه هو ؟ لا اعتقد لأنه وعلى ما يبدو هم على علم بشخصيته
لا يعقل في المخابرات ان لا يكون أعضاءها يعرفون بعضهم
على الأقل الرتب العليا كـ العم جونثن، ستكون طريقة ارساله لميغ غريبة
إن لم يكن ارثر! لا تباشري بإثارة شكوكي هم2
لا أحد غيره يعلم عن طفولتها وما تحب والأشياء التي أضاعتها كما رأينا في الصندوق سابقاً
انا على انتظار كبير لأرى من يكون هذا السجين وأقرأ اخيراً أجوبة اسئلتي الكثيرة
اففف فكينا عاد من الفصحى مليت!! يمكن هي آخر مرة اجرب
ياخي العامية حرية اكتر وسهولة وسلاسة غير غيير
اجي اعمل إعادة ترجمة وتحويل ولا خلاص ؟ ه1
عموماً الفصل الجاية اللي اتوقعه بعد اختبارك إلا لو حبيتي تفاجئيني وانا سهرانة ضض1
عشان الرد يكون فوري ونخلص انا وانتي من هالإنتظار وعجقة الوقت ضض1
لنا لقاء آخر عن قريب
دمتي مبدعة ودمتي نجمة قسمي الألمع
انتي وعمورية محتكرين المشرفة لرواياتكم ما عم لحق اشوف بقية الروايات ه1
الله يعين بس ه1 طيري اشوف روايتي المغبرة لا تسوء سمعتي ضض1
س س سلام
يروقني تعليقك بالرغم من طوله ، تعلقين على كل المشاهد بطريقة بييرفيكتوو 👌✨✨✨😂😭
 

S a n d r a

That's weird somehow
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,891
مستوى التفاعل
28,552
النقاط
1,228
أوسمتــي
8
العمر
18
توناتي
10,108
الجنس
أنثى
LV
1
 
%D9%87%D9%8A%D8%AF%D8%B1.png


S A L W A | 19/12/2022

كان لمجرد إضاعة الوقت ...

انهما قطعتان مني ..
كانا حلم حياتي ...
و لكنني فقدتهما بسبب اهمالي ...
عانيت لمعانتهما ...
بكيت لبكاءهما ..

أثق بأنني مهما اعتذرت في نفسي فسأبقى بائسًا ..
و مهما طلبت الصفح فلن يُصفح عني ..
لكنني مع ذلك لن أقف مكتوف اليدين فأنا حولهما و معهما دائمًا ..



%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9.png


الفصل الثاني و العشرين : (( قلبه هو الذي قد كان يبكي ))


وقف إدوارد بعد ان توقف عن كتابة مسودات لرسالة كان يريد ارسالها الى العقيد جونثن كلاوثيارد ...
شعر بالضيق قليلًا ..
بدأ بالتجول حول المكتب قليلًا يفكر في شيء ما ثم قرر اعداد بعض القهوة لكي يصفى ذهنه و يعود الى عمله الذي قام بتأجيله ...
و لكنه قد سرح قليلًا في الفراغ يسترجع ذكرى حزينة ...
ذكرى لأبٍ فارق ولديه ..
ذكرى لصديق عاش الامرين و هو يعاني بسبب ما حصل لعائلته ...
استرجع قوله عندما كان امام قبر زوجته ..
" ,, انهما قطعة مني يا ادوارد ..
انهما ما حلمت به كل يوم برفقتها ..
كيف تركتهم يعيشون تلك المأساة
لما لم اكن بجانبهم عندما فقدوا والدتهم ..
لما لم اكن معهم عندما فارقا اعز ما على قلوبهم ....!
ادوارد انا لن اقوى على البقاء هكذا ... ابدًا .. ،، "
تنهد ثم اكمل ما كان يقوم به ..
" لم يكن يجب عليك ان تلوم نفسك كثيرًا , انظر الى نفسك الان فأنت لم تعد قادرًا حتى
ان تقول بأنك والده
"
حدق قليلًا في فنجان القهوة ثم تمتم ببعض اللعنات و اغلق الموقد و اتجه نحو المكتب ليكمل عمله .. بعد ان ضحك و قال مخاطبًا نفسه :
انظروا من يتحدث !





" ارجو ألا يكون هو ! "
كان جين ( جونثن ) يكرر هذه الجملة في رأسه ..
كان خائفًا و قلقًا و متوترًا جدًا ..
ماذا سوف يحصل ان كان هو ؟
سوف يغرق في المصائب !
لقد دخل بنفسه الى مكان لم كن يجب ان يخطو خطوة واحدة فيه !
سوف يسجن ربما !
و ربما قد يعدم !
هذا مصيرهم جميعًا ... مصير كل من تعامل معهم هذا اذا لم يقتلوه بأنفسهم ليتخلصوا منه ..
- دقت الساعة مشيرة الى الثامنة مساءً ...
جفل جين بسبب صوت الساعة العالي ( ما خطبك مع هذه الساعة يا جون ؟ )
تنهد ثم وقف و بدأ في التجول في انحاء الغرفة محاولًا ان يهدئ نفسه ...
اتجه نحو مكتب جون و بدأ بتفقد الامور هناك و العبث باغراض مكتبه ...
التفت نحو المكتبة التي تقبع خلف المكتب مباشرة و بدأ يمشي باصبعه بين المغلفات ...
حتى وقف على عند احد الكتب ...
كان كتابًا عن الافلاك النجمية ...
و بدا من غلافه انه قديمٌ جدًا ..
غلافه على الرغم من بهتة لونه الا انه قد كان انيقًا ...
سرى به الفضول نحو الكتاب ليمسكه و يفتح اولى الصفحات ...
وجد سطرًا في الصفحة التي تسبق صفحة الفهرس كتب بخط اليد يقول
" الى كاميليا , ابارك لكِ بذكرى يوم مولدك الرابع و العشرين ,
آثرت ان اشتري هدية افضل من هذه , فاعذريني و لكني واثق من انه سيعجبك ... ر.ت "
حدق جين مطولًا ...
كاميليا ؟
قال في نفسه ...
انه خط يد جون انا متأكد تمامًا من هذا ...
كنت اعرف انه متزوج من قبل لكن هذه اول مرة اعرف فيها اسم زوجته ...
- قرر جين اكمال التصفح فبدأ بالتقليب بين الصفحات ..
و لكنه وجد فراغًا صغيرًا زائدّا بين بعض الصفحات فقرر ان يقفز الى هناك ...
فتح الصفحة و وقعت عينه على صورة ...
كانت صورة تجمع بين رجل شاب وسيم يبتسم برقة يقف خلف
امرأة جميلة جالسة على كنبة ذات تصميم قديم ..
شعرها طويل مسرح بعناية و مأخوذ منه خصلة كبيرة منسدلة على كتفها ...و تاج ذا تصميم بسيط و جذاب يزين تسريحتها
ترتدي فستانًا ابيضَا و تمسك باقة من الورد الابيض ...
حدق جين في الصورة و تعابير غير مفهومة مرتسمة على وجهه ...
حرك يده ليتلمس الصورة ...
و وقعت اطراف اصابعه على صورة المرأة اولًا ثم على صورة الرجل ...
هل هذا جون ؟
قال بصدمة واضحة و لكن ما صدمه اكثر هو مظهر المرأة ...
شعر بشعور غريب فجاة و اغلق عيناه ...
اخرج زفيره بصعوبة ثم قلب الصورة ليرى اسمان مكتوبان عليها ..
" صورة زفاف ..
روبرت تيريوس و كاميليا تيريوس
"
ارتجفت اطرافه عندما قرأ اسم الزوجة ...
" ام-ي ؟ "
قال بصوت مرتجف ..
امسك بالصورة فوقعت اخرى كانت توجد خلفها على ما يبدو ..
فالتقط الصورة فوجد صورة لطفلين صغيرين بدى انهما في الرابعة او الخامسة فقط من عمرهما ...
كان احدهما اشقر الشعر ازرق العينين ..
و الاخر ذا شعر بني مائل للاشقرار و ذا عيون بندقية اللون ...
جالسان بجوار بعضهما مبتسمين باشراق ...
و خلفهما توجد المرأة التي كانت في تلك الصورة نفسها مع ذاك الرجل ...
قرر جين ان يعيد الصور الى مكانها و ان يغلق الكتاب و يتركه ...
هاجت عواطفه , فمن قلق و خوف الى حيرة و عدم تصديق ...
بماذا يشغل عقله الان ؟
بما وجد و او بما يجب ان يجد ؟
شعر بصداع خفيف اقر بانه بسبب كثيرة التفكير ...
اغرورقت عيناه بالدموع رغمًا عنه , ما الذي يحصلل ؟
ماذا من المفترض ان يكون ذلك ؟
انا متاكد من ان تلك هي والدتي !
انها امي...
امي ..
...امي !
انا واثق من انها هي !
و لكن لما ذلك رجل يقف خلفها !
لما لم يكن اسمه هو الذي خلف الورقة !
لما كان الاسم هو للرجل الذي قد وضعت كراهيتي فيه ...
لما اسم والدي هناك ...
لماذا يا جون لماذا ..

في صمت بكى ..
لم يكن بكاءً مليئًا بالدموع ...
بل كان بكاءً في الداخل ..
فقلبه هو الذي قد كان يبكي ...




بعد ان ذهب لتفقد الوضع ..
عاد بعد مضي اربع ساعات ...
يحمل اخبارًا لن تعجب الشخص الذي يشغل باله الان ...
مشى بخطوات ثقيلة نحو مكتبه ...
و طلب من الجندي الذي قد كان يقف امام الباب ان يذهب ..
امسك مقبض الباب و شد عليه ... ادار المقبض و دخل ...
تفحص الغرفة بعينيه باحثًا عن الشاب جين ..
فوجده جالسًا على الاريكة واضعًا راسه بين يديه ..
شعر ببعض الراحة لأنه استمع لأوامره و لم يخرج ..
و لكنه كان قلقًا من رد الفعل القادم عندما يخبره بما حدث معه ..
فاقفل الباب خلفه و ذهب ليجلس على مكتبه , و بينما كان يمشي لحظ وجود كتاب على مكتبه لم يكن قد وضعه هناك ..
عندما نظر للكتاب اقشعر جسده ...
رفع رأسه للأعلى ثم تنهد ..
احمرت عيناه و شعر بحرقة ...
فامسك بالكتاب و اعاده مكانه , ...
لم يلتفت بل ابقى ظهره مواجهًا لجين ...
" هل فتحته ؟ "
قال بصوت هادئ ..
" اجل " اتاه الرد ..
زم شفته ثم فرك وجهه بيده اليمنى
" الن تقول شيئًا ؟ "
" مذا تريدني ان اقول ؟ "
- رد جين بصوت مرتعش -
" بماذا تريدني ان اخبرك ؟ "
- لم يرد جون على ما قاله -
" اذن ان كان هذا ما لديك فدعني اخبرك بما يجب ان تعلمه "
- لا اريد ان اعلم شيئًا - قال جين صارخًا ..
- و لكن قل لي اين ذهبت به ...-
" انه في المستشفى العسكري التابع لوحدتنا , لقد اخذت لك اذنًا بالدخول
فالتذهب
"
قال جون ذلك بكل فتور , فازداد حنق جين ...
وقف هائجًا و تناول معطفه من على الاريكة و اقفل الباب وراءه بقوة ...
" تبًا "
قال جون ذلك بعد ان جلس على كرسي مكتبه ...
و لكن لم يلبث الا و قد سمع صوت فتح الباب مرة اخرى , فوجد الشاب هناك ينظر اليه , عيناه حمراوان , و عروق وجهه بارزة ...
- انا لن اترك الامر يمر هكذا - قال بحدة
- انت في مشكلة بالطبع - تابع
- و لكنني سوف اجعل امرك ثانويًا لأن الاهم هو ما انا مقدم على فعله الان ,
لا تظن بانك سوف تتخطى هذه المشكلة بكل سهولة , فانا لن اسامحك على ذلك
-
ثم خرج و اقفل الباب مرة اخرى و لكن هذه المرة كانت بروية اكثر ...
فابتسم جون و قال " لم أكن لأتوقع منك شيئًا اخر على الرغم من ذلك "
ثم وقف و استدعى لورانس لكي يصدر بعض الاوامر ...





اتجه جين مسرعًا نحو المشفى بعد ان ركب سيارته ...
كان يفكر بكثير من الامور بينما يقود ..
لماذا انت ؟
و لما الان ؟
الم تكن تستطيع ان تعيش بهدوء فقط في احضان والدتك ...!
لما وضعت نفسك في هذا !
لماذا تعرض نفسك للخطر هكذا ؟
لم اكن ارغب الا بان تعيش حياة هادئة مسالمة بعيدا عن مشاكل هذه الدنيا ...
و لكنك فقط تسعى وراء وضع نفسك في اكثر الاشياء تهورًا و حمقًا ...
ان كنت تبحث عن شيء فاستعن باحد اخر لا تكن انت من تجده ... فلن يكافئك احد على ما سوف تقوم به ...
ايها الاحمق الغبي كان عليك ان تكون اكثر حكمة !
كان يسير بسرعة عالية حقًا
حتى اوقفته احدى الاشارات المرورية على طريق شبه مهجورة .. فكانت تلك كالصفعة التي قد ايقظته من احلام اليقظة ...
فتنهد ...
كل ذلك في جهة و مسألة ذلك العجوز في جهة اخرى ...
حدق قليلًا في المقود ...
" لا اصدق بانني قد عدت لأقول له تلك الجمل ... يبدو بانني قد تعلقت به كفاية لكي اضع ما يحدث جانبًا ...
في النهاية لا شأن له بكل ما حصل ....
"
خطرت له ذكرى فجأة لرجل كان ينده باسمه بحرقة و كانت دموعه المنهمرة تختلط بقطرات المطر التي
كانت تهطل في ذلك الوقت ... صورة للرجل الذي قد كان خائفًا من ان يفقده و لم يكن يعلم لماذا ..
صورة للرجل الذي كان قد تمنى ان يكون بالنسبة له اكثر من شخص يعتني به من بعيد
بل لشخص تمنى منذ صغره لو كان والده منذ البداية ... و ها هي رغبته قد تحققت باكثر المواقف اثارة للسخرية ...
احمرت عيناه مجددا استعدادا لإعداد بعض الدموع لكنه قد قرر ان يتجاهلها لكي يستطيع القيادة بشكل سليم ...
تحولت الاشارة للخضراء فانطلق الى مكان الشخص الذي يسعى للوصول اليه ...

لم يلبث طويلًا حتى وصل الى المشفى ... كانت السماء قد بدأت تمطر بغزارة في الطريق , و كان الجو باردًا جدًا ...
عندما دخل جين من بوابة المشفى ركن سيارته بالقرب من المصفات ثم هرع مباشرة الى مركز الاستقبال ليحصل على
الاجازة بالسماح له بالذهاب الى الغرفة الموعودة ...
اخذ بطاقة تمنحه الاذن ثم هرع يصعد الدرج لكي يصل الى الغرفة التي في الطابق الاول ...
و عندما وصل الى الغرفة كان هنالك جنديان يقفان في الخارج ...
فطلب منهما التنحي بعد ان عرف نفسه بكون القائد جين روبرت تيريوس ...
فانشاحا عن الطريق ليدخل مسرعًا من الباب , بدأ بالتوغل الى اعماق الغرفة حتى وصل الى السرير الذي من المفترض ان يكون ذلك الشاب عليه ..
و لكنه و للاسف لم يكن هناك !
لاحظ عدم وجود جنود في داخل الغرفة ...

دخل الجنديان الذان كانا يقفان في الخارج : ما الامر سيدي ؟!
تفاجئا بالفعل عندما لم يجدا المعتقل في الداخل ..
فغضب جين غضبًا شديدًا ...
شعر بتيار هواء بارد يضربه فالتفت فوجد النافذة مفتوحة ....
هنا قد بدأ الامر يصبح مزعجًا اكثر ... و لكن قبل ان يفعل اي شيء اخر كان عليه ان يقوم بامر ما ...
: استمعا الي !

كيف لكما ان تسميا ما تفعلانه بالحراسة اذا لما لم تكونا قد علمتما حتى بان السجين في الدخل قد هرب !!
هل وضعناكم للزينة فقط ايها المغفلان ؟!
و من ثم لما ليس هنالك جنود داخل الغرفة الم تضعوا في بالكم بانه قد يهرب مثلًا ؟
ام ان ذلك لم يكن من ضمن الاحتمالات ؟

ثم ان هذا مستشفًى عسكري فلما النافذة من دون شباك حديدية لما وضع هذا المعتقل في هذه الغرفة ؟!
تحدث احدهما بارتباك ...: المعذرة سيدي القائد بالنسبة للجنود فمنع الطبيب وجود اي احد معه في الغرفة مدعيًا بان ذلك سوف يكون غير سليم لأجل المريض ...

اما بالنسبة للغرفة , فالمستشفى و للاسف ممتلئ بسبب الحادثة التي قد حدثت في المقاطعة ح و التي تم بسببها نقل بعض المساجين المصابين الى هنا ..
فلم يبق الا هذه الغرفة الشاغرة فقط ...

كان هنالك جندي يحرس اسفل النافذة للاحتياط لكنني لا اعلم ان كان ما زا هناك ام لا ...

التفت جين لينظر خارج النافذة فلم ير اي احد في الاسفل فطقطق بلسانه منزعجًا ثم امرهما باستدعاء
مزيد من الجنود للبحث .. اما هو فقد قرر اختصار الوقت الذي تم تضييع جزء منه بالفعل لكي يقفز من النافذة
ففعل حقًا و وصل الى الارض واقفًا على قدميه فاحس برجة قوية في جسده و لكنه تجاهلها ليمشي , خانه جسده متسببًا له بدوارٍ جعله يستند على الحائط على الحائط ...
صبر لعدة ثوان حتى يستعيد جسده اتزانه ثم هرع بالركض لكي يبحث عن الشاب ..
و بينما كان يبحث كالمجنون وقف عند احد الحراس حول اسوار المشفى فسأله : هل ربما قد شاهدت -
و لم يكمل فقد صمت قليلًا ثم قال : انسى الامر بالطبع لن تراه ...
اكمل جين بحثه ... و لكنه لم يجد شيئًا داخل الاسوار ...
كان المطر ما زال يهطل و الجو بارد حقًا في الخارج ...
فكر : الان هذا الذي يدعي انه " جين تيريوس " هو ارثر ..
اين سوف يذهب هذا الشاب بحق خالق الجحيم ان لم يكن داخل الاسوار ...
خطر في باله مكان و لكن ذلك سبب له رعشة قوية بسبب الخوف ..
" هل ربما ذهب اليها ؟ "
جعلت هذه الفكرة الادرينالين في دمه ينفجر ... فركض نحو خارج بوابات المشفى مسرعًا ...
لم يكن ليتوقع بان يبتعد كثيرًا عن المشفى ...
فقد مر بهذه الطريق بالفعل عندما اتى و لم يشاهد احدًا في الطريق ...
هذا ان لم يكن قد هرب من فترة ...
و بينما كان يركض كانت قد اوقفته جثة على الارض و اعاقته عن اكمال ركضه ...
حدق قليلًا في وجه الجثة فاتسعت حدقتاه و تصلبت تعابيره ...
نزل على ركبتيه ليقترب منها ...
رؤيته لذلك الشعر المجعد الاشقر القذر و لذلك الوجه المرهق و الشفتان المزقتان من شدة البرد جعلت كيانه يهتز ...
منذ متى قد خرج ؟ و كم بقي تحت المطر ؟
لقد انتقع تمامًا بالمياه... انه يتنفس بصعوبة ..
مد جين يده المرتجفة نحوه لكي يرفع جسده نحوه ..
كانت التعابير المصدومة ملازمة لوجهه
لما انت هكذا ؟
قال بصوت مرتعش ..
امتدت ذراعه واضعًا رأس الرجل عليها و التفّت الاخرى لكي تضمه الى صدره حتى غرق الرجل بين ذراعي جين الطويلة ..
كان جين يشعر برغبة في البكاء و لكنه لم يكن ليحصل على مثل هذه اللقطات الدرامية لوقت طويل ..
فحمل ارثر بين ذراعيه بعد ان قام بتغطيته بمعطفه حيث بقي بالقميص لخفيف الذي كان يرتديه اسفله ..
و مشى متجهًا نحو البوابة ليدخل به الى المشفى ..
كانت شفتا ارثر ترتجفان من شدة البرد ...
تمتم جين بعد ان رأي مظهره هذا : ان كنت ستشعر بالبرد هكذا فلم خرجت منذ المقام لاول ..
- ابتسم -

ان الجنون لصفة موروثة بنا حقا ... اليس كذلك ؟ ..

تابع مشيه حتى وصل الى مركز الاستقبال ليركض نحوه مجموعة من الممرضات
اللواتي قد كن مصدومات من الامر ... فاستدعت احداهن الطبيب الذي كان مسؤلًا عن ارثر ..
كان الجنود الذين قد طلب جين ان يتم استدعاؤهم قد وصلوا و لكن بعد ان عُثر على الهارب بالفعل ..
فكانوا متوترين بسبب غضب جين الذي كان واضحًا على وجهه ..
و لم يجرؤوا على قول كلمة واحدة ..
اما عن ارثر فتم نقله بعد ذلك الى غرفة اخرى بناء على مطالب جين و تم جعل الحرس يقفون داخل الغرفة رغمًا عن انف الطبيب بعد ان قام جين
بمعاتبته واضعًا الاثم عليه ...




في الصباح التالي و في السابعة تحديدًا غادر جين المشفى بعد ان اطمئن على حالة ارثر ..
و قرر العودة الى المنزل ليرتاح ...
فقد بقي ساهرًا الى وقت متأخر ...
و عندما وصل الى المنزل ... رأى سيارة جون في الخارج ..
تردد قليلًا هل يدخل ام لا ..
و لكنه فكر الى اين من الممكن ان يذهب .. ثم ان لم يواجهه بالامر فسيكون الوضع بينهما سيئًا
و ذلك اكثر ما سوف يزعج جين هذه الايام ..
شعر بالضغط الكبير فجاة هنالك العديد من الاشياء التي يجب عليه ان يفعلها
ابتداء من اعلام والدة ارثر بالتبني السيدة " ماري برنت "
- اه خالتي كيف سوف اقول لك ذلك -
تنهد ثم قرر الارتجال من السيارة بعد ان ركنها خلف سيارة جون ...
...

في نفس الوقت كان جون او بالاصح بعد الاحداث الاخيرة ( روبرت )
يحصل على محادثة عن طريق الهاتف مع صديقه ادوارد ...
: اذن انت تقول لي الان بأن ابنك العزيز جين قد علم بانك والده و هذا الذي كان سرا

قد اخفيته عنه طوال سنين عمره و حصل هذا نتيجة رؤيته لصورة كانت في كتاب في غرفة مكتبتك ؟
: تمامًا
: رائع ....
: انه ليس كذلك
: بل انه كذلك سوف يتم كرهك اكثر مما انت مكروه اصلًا ..
: شكرًا لك على التشجيع صديقي العزيز ..
: ماذا تريد مني ان افعل على تريدني ان اتي و اطبطب على ظهرك مثلًا ؟ على الرغم من انني مستعد لفعل ذلك ..
: لا شكرا لك سوف افضل عدم فعلك لهذا ..
- تنهد روبرت -
: لا تتنهد في سماعة الهاتف
: اظن بانه لم يكن علي الاتصال بك ..
: بمن كنت ستتصل ان لم تتصل بي ؟ هل هنالك غيري في حياتك ايها الخائن ؟
: هل تقتبس شخصية فتاة مراهقة الان ؟ بالاضافة لقد كنت انوي الاتصال على مايكل ..
: لا تثقل كاهل ابن اخيك بمشاكلك ..
: ذلك افضل من تلقي السخرية منك على الاقل ..
: يا لك من عم فاشل ككونك ابًا فاشلًا ... اه هل انا اضرب وترًا حساسًا لان ؟
: و هل تسأل ؟
- ضحك ادوارد -
: لا تقلق يا روبرت , جين ليس فتًى احمقًا لكي ينكر ذلك ..

ثم انه اكثر من يعلم يحقيقة انك اكثر شخص قد عانى بسبب كل ما جرى في تلك الحادثة ..
: لا اظن بانني اكثر من فعل ...
: اسمح لي بالقول بانك تظلم نفسك كثيرا ابتداءً من عدم القول لإبنك بأنك والده ... فهذه اعظم خطيئة قد اقترفتها ..

لقد جعلته يعيش اياما عصيبة على الرغم من انك معه و بجوار دائمًا و ذلك فقط بسبب انك لم تكن في نظره الا شخصًا يعتني به ..
و ها هو لان يكتشف حقيقة من تكون باسخف طريقة ..
: من العجيب سماع هذه الكلمات منك .. أنت
: أنت تقولها و كأنني أسوأ منك
: ألست كذلك ؟
: قطعًا
صمتا قليلًا للحظات حتى صدر صوت جون يقول : هل تظن بانه قد -
: لا تكمل حتى فابنك ليس قاسٍ الى هذه الدرجة فقد تربى على يديك في النهاية ...
ابتسم روبرت بارتياح طفيف اقنع نفسه به ... ثم اغلق الخط بعد ان حصل على كلمات التوديع المعتادة مع وعد بالاتصال لاحقًا ..

- هل كان السيد ادوارد ؟ -
سمع صوت احدهم من الخلف فالتفت و عندما رأى جين قال : اجل ...
شعر كلاهما بوجود جو غريب بينهما الان
...
- هل استطيع ان اسألك سؤالًا ؟ -
: اجل
قال روبرت ..
: هل انت حقًا والدي ؟
: اتسأل بعد ؟
: اجب جون ...
حدق روبرت قليلًا في الارض ثم قال بصوت هادئ ... و ابتسامة طفيفة على شفتيه : انا كذلك ...
رفع جين رأسه للاعلى و تنهد ثم قال : هل كنت خائفًا من قول هذه الجملة من قبل ؟ حتى يحصل كل هذا ...
: لم أكن اجرؤ على قولها ...
: و لم ذلك ؟

لماذا ؟
هل تستطيع ان تقدم تفسيرًا و تبريرًا لما فعلته !

: انا فقط لم اكن استطيع ان انظر في وجهيكما بعد الذي حصل ...
: اذن هل كنت تظن باننا لم نكن نحتاج والدًا مثلك ؟
هل لأنك لم تكن تعلم بوفاة زوجتك الا بعد مرور الأيام على وفاتها !
و ان تعلم بان ابنك الثاني قد فقط ذاكرته !
و ابنك الاخر هرب من المنزل بسبب كل ما حصل !
هل ظننت ربما باننا لم نكن نحتاج لأن تقول لنا بانك ابانا! او ان تقف بجوارنا !
ان تضمنا اليك و تخبرنا بانك اسف !
بانك تعتذر على كل ما حصل !
بانك سوف تكون معنا دومًا !
بدل ذلك ماذا فعلت ؟
وافقت على تبني خالتي لأخي ظنًا منك بأنك لن تكون قادرًا على ان تكون ابًا صالحًا له صحيح ؟
و هذا الذي يحصل الان مع ذلك الفتى اضعه على عاتقك ...
و لكن اتعلم ..
انا ابدًا

ابدًا لم اكرهك من قبل ...
- تجمعت الدموع في عيني الشاب و هو يتكلم .. كان صوته ممتلئًا بالحرقة التي قد وقفت في صدره تمنعه عن
ان يتنفس بشكل صحيح لما هو في حال متألمة ..
و روبرت مثله يستمع لكل جملة يقولها جين و هو مقتنع بان كل ما يقوله ابنه صحيح ..
و بأن كل ما حصل بالفعل هو خطؤه لعدم تحمله لمسؤولية هاذين الطفلين بالشكل الصحيح ...
و لكن كلام جين في النهاية قد جعلت دموعه تنهمر بغزارة -
: انا تراني الان اصرخ عليك و اقول لك بانك المخطئ ..

لكنك حقًا لست كذلك ...
فحتى انت كنت قد فقدت اعز ما في الوجود كما هو الاعز علينا ..
انت ايضًا في ذلك اليوم عندما وجدتني بعد ان هربت من منزل خالتي
لقد كنت تبكي ... و سمعتك تعتذر ..
لم اكن اعلم لما كنت في تلك الحال .. و لكنني علمت امرًا واحدًا ..

بأن في قلبك حزنًا و المًا شديدين جعلاك تكون هكذا ...
انا قد كنت افكر دومًا لماذا لم تكن انت ابي .. منذ الصغر ..
منذ ان كنت في العاشرة من عمري ... و انا كنت غارقًا في افكار شتى ..
و لكن اكثر ما كنت راغبًا فيه ان تعتبرني كولدك ... ان تسمح لي بان اناديك بذلك اللقب الذي لم استخدمه لأنادي به احدًا من قبل ..
انت كنت و ما زلت مهمًا بالنسبة لي ... فأنت الذي اعتنيت بي بعد كل شيء ..
لا تكن احمقًا با جون ...
لا تتصرف و تبتعد كما فعلت من قبل ... فها انا ذا اواجهك الان بكل ما لدي ...
و لكن ارحني و قل لي ...

هل اعتبرتني يومًا ...
- تنهد جين و صمت قليلًا و كأنه خائف من ان يكمل -
: انت قد كنت دائمًا و ما زلت قطعة من قلبي الذي قد انفطر على حالك و حال اخيك ...

فانتما كنتما و ما زلتما الاعز علي .... و لكنني تحججت بأمور جعلتني ضائعًا في امري و في النهاية سرت في الطريق الخاطئ ...
ان سألتك هل سوف تسامحني فهل سوف تعطيني جوابًا ؟
: هل انت تسأل ؟ لما تظن بأنني قد صرخت عليك بكل هذا توًا ؟ هل لأضعك في موقف صعب ؟

لا .... بل لأقول لك ما يؤلمني ... لأنني اخيرًا قد وقفت امام الرجل الذي يجب ان يكون ظهرًا...
و لكن لا تحلم بسماع تلك الكلمة مني ابدًا .. فانا ما زلت لا أقوى على قولها لك ..
سأفضل ان اناديك بجون الى النهاية ...

: كما تشاء ...
- صمت الاثنان قليلًا ..
و دام الصمت لبرهة .. ثم خلع جين معطفعه و اتجه نحو المطبخ -
: هل تناولت اي شيء هذا الصباح ؟
ابتسم جون بعد ان مسح وجهه و قال : لا لم افعل ...



%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9.png



نهاية الفصل الثاني و العشرين و3
و طبعا هاد اخر فصل رح اكتبه من هون لآخر الشهر تقريبًا عشان امتحانات و هيكا ضض1
بس ما عليكم بنعود عودة قوية بعد الامتحانات حكموه1 و3

و كانت معكم ساندرا حامية حمى البشرية انتظروني بفصل جديد لاحقًا خي11 ق10

لكم احر سلامي ~
دمتم في امان الله ~ و3

%D9%81%D9%88%D8%AA%D8%B1.png
 
التعديل الأخير:

S A L W A

عندي جناحات بس مفيش هوا ! ~
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,765
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,378
النقاط
1,211
أوسمتــي
10
العمر
25
توناتي
10,083
الجنس
أنثى
LV
2
 
at165827215404342.png

r o m e o - 18/12/2022

صبر اجيب المناديل 😭💔 ليش ما حذرتيني قبل انو الفصل يبكي؟
اخ ثقل الشعور وصلني وندمجت، تأثرت وانا نادراً نادراً
اتأثر بدراما او مسلسل او رواية، لكن هون! وجعني قلبي عالأحداث
وكان على وشك ها.. على وشك تترقرق الدمعةة في عيني 😂 لكن مسكتها
مثلما عمل جين، اووف ي جين ارجع اتذكر المشهد واتأثر 😭💔
والله كان لازم تشوفي بس ردة فعلي وانا بقرأ، ي ليت والله
لو اني جالسة هلأ جنبك واقرأ واعطيكي تعابير مختلفة كل شوي!
اتوقع كنتي رح تنبسطي لهيك وانا بمشي وبقرأ كنت اخذ اقتباسات واحتفظ بأفكاري
عشان اسمعك ياها لأنك تستحقيها مجهود جبار اقسم بالله
هاد الفصل زبدة الرواية كلها واروع فصل بقرأوا من بين العشرين السابقة
اقوى واحد فيهم كلهم صراحة، ما شاءالله تبارك الله فصل عن فصل
اسلوبك عم يتطور اكتر واكتر عن قبل! برافو ق1
انا حالياً واقفة ع جنب واصفقلك، اتمنى تبتسمي بقوة وانتي بتقرأي
تعليقي هلأ.. لأنو .. اتوقع.. اطول.. رد بتشوفيه بحياتك
نقول بسم الله ونبدأ - تصفق - أدرجولي الاقتباسات لو سمحتم
احس اني ثقلت بالعشا - اللي هون فصلك - كان دسم بششكل
أثق بأنني مهما اعتذرت في نفسي فسأبقى بائسًا ..
و مهما طلبت الصفح فلن يُصفح عني ..
لكنني مع ذلك لن أقف مكتوف اليدين فأنا حولهما و معهما دائمًا ..

هون سألت نفسي العبارة كانت تقول " فقدتهما "
فدظنيت انهم أموات لكن مع جملة فأنا حولهما وبعدها دائماً قلت لالا أحياء
كنت محتارة من هالمقدمة بس حاستي العاشرة كان تهمس وتقول
العم جون، وانا اقولها اسكتي خلينا نسمع ونشوف
(( قلبه هو الذي قد كان يبكي ))

العنوان اوقفني وقلت للمرة التانية الله يستر! قوة المشاعر هون
التأثثر الواضح بالعنوان ينذر بأنو الفصل دماار
كنت قلقانة مين اللي قلبو كان عم يبكي ! 😭💔
" لم يكن يجب عليك ان تلوم نفسك كثيرًا , انظر الى نفسك الان فأنت لم تعد قادرًا حتى
ان تقول بأنك والده "

هممم، من تنهده بضيق قبل ما يبعت الرسالة لجون
ومن قول " صديقه" وانا بعرف مافي احتمال غير انو جون هو المقصود
لكن ان يكون له ابن ؟! هل يعقل هذا..
استرجع قوله عندما كان امام قبر زوجته ..
هون ضعت بالبداية شوي لان الاثنين أرامل ما شاء الله
قبر زوجة مين بالضبط ومين اللي كان واقف
وكل واحد يقلد الثاني، هاد فقد زوجته وهاد فقد زوجته
هاد لا جلس مع بنته ! ولا ذاك على ما يبدو جلس مع.. أولاده ؟ اما صارو اثنين..
فما يحق لواحد فيهم يعاتب الثاني ع شي ويقوله غلطت
التم المتعوس ع خايب الرجا وطنجرة ولقت غطاها 😂
" الى كنزي الثمين كاميليا , ابارك لكِ بعيد مولدك الرابع و العشرين ,
آثرت ان اشتري هدية افضل من هذه فاعذريني و لكني واثق من انه سيعجبك ... ر.ت "
اووه اديشها قديمة واديشهم كان شباب
انو نقرأ شي عن اعمار العشرينية والشخصية هلأ بالخمسين!
ومعروف اديش كان عاشق لزوجته متلما فهمنا مع ميغ
كان المشهد يلامس القلب بخفة .. وابتسامة حزينة عالشفاه
هل هذا جون ؟
قال بصدمة واضحة و لكن ما صدمه اكثر هو مظهر المرأة ...
شعر بشعور غريب فجاة و اغلق عيناه ...
اخرج زفيره بصعوبة ثم قلب الصورة ليرى اسمان مكتوبان عليها ..
" صورة زفاف ..
روبرت تيريوس و كاميليا تيريوس "

هوون حسيت في شي غلط وبديت انظر بشك - تضيق عيونها -
ليش ينظر لصورتها ويلمسها ؟ لما غمض عيونه وزفر قلت معقول انها ...!
وعند الاسماء صابتني الصدمة
اوف اوف اوف قلتلك اسم روبرت موجود!
وهلأ فهمت عند المقطع اللي خربط فيه ادوارد وقله روبـ.. جون
بالفصول السابقة - اهااااا طويلة دلالة على الفهم والإدراك -
ارتجفت اطرافه عندما قرأ اسم الزوجة ...
" ام-ي ؟ "
قال بصوت مرتجف ..
امك ؟؟؟؟ والله تووقعت
صوته يرتجف وقلبي يرتجف تضامناً معه 🥺💔
امك شو جابها لعند ..؟ ويت ! العم جون كان عشيق امك؟ « كف
ههههههههههههه امزح، لحظة كانت زوجته يعني..
يعني.. هو ابوك وما تتذكره ! موقف صادم صراحة
فالتقط الصورة فوجد صورة لطفلين صغيرين بدى انهما في الرابعة او الخامسة فقط من عمرهما ...
كان احدهما اشقر الشعر ازرق العينين ..
و الاخر ذا شعر بني مائل للاشقرار و ذا عيون بندقية اللون ...
جالسان بجوار بعضهما مبتسمين باشراق ...

والله من اول قراءة الي لهالمقطع قلت آرثر!!! معقول ارثر اخوه .. وابن العم جون
اخ ابطالي طلعوا اخوييين !! الاشقر المتغطرس الوسيم 😭💔
اغرورقت عيناه بالدموع رغمًا عنه , ما الذي يحصلل ؟
لااااا ترتوسة لا تبكي ب11
لما كان الاسم هو للرجل الذي قد وضعت كراهيتي فيه ...
لما اسم والدي هناك ...
لماذا يا جون لماذا ..
سؤالٌ يراودني انا أيضاً
مما يعني بأنك كنت تحفظ اسم والدك كارهاً له فقط دون ان تعرف وجهه؟
انا تعطل عقلي شوي، لحظة لحظة ...
انت نظرت للصورة وعرفت انه جون، قدرت تتعرف عالملامح
والأم شكيت فيها وعرفت لما قرأت الاسم، انت من الاول حافظ شكل الام
بس معقول الاب ولا تعرفت عليه؟ لا رائحة ولا صوت ولا شكل
هل كان هاجرهم ؟ رغم انو بيعشق زوجته ؟ ما تخيلت يكون لهم اطفال
في صمت بكى ..
لم يكن بكاءً مليئًا بالدموع ...
بل كان بكاءً في الداخل ..
فقلبه هو الذي قد كان يبكي ...

لا... لااا ليش العنوان لترتوسة
انا اصلاً عيني ما تدمع إلا لما ترتوسة يبكي
وقلبه! وكلنا عارفين شخصيته وجنونه وجبروته ع المصاعب والآلام
اول مرة نلمس الجانب العاطفي منه والحزين
فامسك بالكتاب و اعاده مكانه , ...
لم يلتفت بل ابقى ظهره مواجهًا لجين ...
" هل فتحته ؟ "
قال بصوت هادئ ..
" اجل " اتاه الرد ..
اووف التوتر والموقف او11
احمرت عيناه مجددا استعدادا لإعداد بعض الدموع لكنه قد قرر ان يتجاهلها لكي يستطيع القيادة بشكل سليم ...
تباً ليييش هيك ي ساااندرا ب11
تفاجئا بالفعل عندما لم يجدا المعتقل في الداخل ..
فغضب جين غضبًا شديدًا ...
شعر بتيار هواء بارد يضربه فالتفت فوجد النافذة مفتوحة ....
هنا قد بدأ الامر يصبح مزعجًا اكثر ... و لكن قبل ان يفعل اي شيء اخر كان عليه ان يقوم بامر ما ...

ايه! شهالحظ لما جينا اخيراً نعرف مين المعتقل كان هربان !!
الوصف واللقطة انو الهوا البارد يضربه ويلتفت ويشوف الشباك واو! روووعة
شخص واحد مجنون ممكن ينط من الشباك
من احاديث جين لنفسه طول الطريق، اتوقع آرثر بخطر!

ليش؟؟ مين بدو يتخلص منو؟
...
اكمل جين بحثه ... و لكنه لم يجد شيئًا داخل الاسوار ...
كان المطر ما زال يهطل و الجو بارد حقًا في الخارج ...
فكر : الان هذا الذي يدعي انه " جين تيريوس " هو ارثر ..
اين سوف يذهب هذا الشاب بحق خالق الجحيم ان لم يكن داخل الاسوار ...
خطر في باله مكان و لكن ذلك سبب له رعشة قوية بسبب الخوف ..
" هل ربما ذهب اليها ؟ "
جعلت هذه الفكرة الادرينالين في دمه ينفجر ... فركض نحو خارج بوابات المشفى مسرعًا ...

وااااو احتمالية انو يكون راح لعند ميغ !!
ي ريت يصير ما اتوقع شو ممكن يكون الحدث ش2
ايوا ارثرر ايواااااا قلتلكم من الاول هاها11

و بينما كان يركض كانت قد اوقفته جثة على الارض و اعاقته عن اكمال ركضه ...
حدق قليلًا في وجه الجثة فاتسعت حدقتاه و تصلبت تعابيره ...
نزل على ركبتيه ليقترب منها ...
رؤيته لذلك الشعر المجعد الاشقر القذر و لذلك الوجه المرهق و الشفتان المزقتان من شدة البرد جعلت كيانه يهتز ...
منذ متى قد خرج ؟ و كم بقي تحت المطر ؟
لقد انتقع تمامًا بمياه المطر ... انه يتنفس بصعوبة ..
مد جين يده المرتجفة نحوه لكي يرفع جسده نحوه ..
كانت التعابير المصدومة ملازمة لوجهه
لما انت هكذا ؟
قال بصوت مرتعش ..
خوفتيني هون لما قلتي جثة 😞💔
وارتحت واتطمنت لما لقطت عيني كلمة يتنفس بصعوبة
اوووف صوته المرتعش، لماذا انت هكذا نح3
صدمته وانا مصدومة كمان ما توقعتك تعملي ببطلنا هيك! اقصد جين
امتدت ذراعه واضعًا رأ س الرجل عليها و التفت الاخرى لكي تضمه الى صدره حتى غرق الرجل بين ذراعي جين الطويلة ..
كان جين يشعر برغبة في البكاء و لكنه لم يكن ليحصل على مثل هذه اللقطات الدرامية لوقت طويل ..

ي ربييي ب11 ساااندرا حسابك عندك !
شو هاد ؟!! أجرمتي بقلبنا، كيف الاخ يحتضن اخوه
يطلع يدور عليه بالشوارع ويشوف جسمه غرقان بالمطر 😭💔

وشكلهم ما شافوا بعض من زمان.. مفترقين
تمتم جين بعد ان رأي مظهره هذا : ان كنت ستشعر بالبرد هكذا فلم خرجت منذ المقام لاول ..
- ابتسم جين -
ان الجنون لصفة موروثة بنا حقا ... اليس كذلك ؟ ..
اتتتفق ، موروثة ! هالجملة كانت اثبات إضافي لحزمة الاثباتات السابقة
التي تقول وبلا شك هالثلاثة نسخة عن بعض ووارثينها اصلاً من جون
ارثر- ترتوسة - جون ، بالأخص لما كنا بالفصول السابقة نحس في شبه
بين العم جون وترتوسة، مرة ادوارد قالها انو هه لمين حيكون طالع مثلاً- يقصد حركات ترتوسة -
ولما ميغ ضحكت ع تصرفات العم جون كونها ذكرتها بشخص ما - واللي هو ترتوسة -
اما ارثر المسكين اخ، اكثر واحد كان مآسي وماكلها بقوة
فقدانه الذاكرة وشكله كان الوحيد اللي شهد ع الجريمة وقتل الأم
هل يتذكر اسمه ؟ ولا يظن نفسه انو هو جين تيرسوس فعلاً ؟!!
ما ندري عن حالته شي .. حنشوف كميات حاجات مؤثرة منه 😔💔
هل تستطيع ان تقدم تفسيرًا و تبريرًا لما فعلته !
: انا فقط لم اكن استطيع ان انظر في وجهيكما بعد الذي حصل ...
: اذن هل كنت تظن باننا لم نكن نحتاج والدًا مثلك ؟
هل لأنك لم تكن تعلم بوفاة زوجتك الا بعد مرور شهر على وفاتها !
و ان تعلم بان ابنك الثاني قد فقط ذاكرته !
و ابنك الاخر هرب من المنزل بسبب كل ما حصل !
هل ظننت ربما باننا لم نكن نحتاج لأن تقول لنا بانك ابانا! او ان تقف بجوارنا !
ان تضمنا اليك و تخبرنا بانك اسف !
بانك تعتذر على كل ما حصل !
بانك سوف تكون معنا دومًا !
بدل ذلك ماذا فعلت ؟
وافقت على تبني خالتي لأخي ظنًا منك بأنك لن تكون قادرًا على ان تكون ابًا صالحًا له صحيح ؟
و هذا الذي يحصل الان مع ذلك الفتى اضعه على عاتقك ...
و لكن اتعلم ..
انا ابدًا
ابدًا لم اكرهك من قبل ...
تعبتي قلبنا ي ساندرا دموع1
ضحكنا شوي ع المكالمة اللي كانت بين الصديقين وسخرية ادوارد
وحركات الاصحاب اللي بينهم كتير بحبها 😂 وكشفتي انو مايكل ابن اخوه
يعني لا كان فالح كـ عم ولا كـ اب صابه فالصميم ههههههههههههه
بعدين رجعتينا لنتأثر غيل9 منجد ما عندي كلمة احكيها
عاجزة عن التعبير « كل هاد وعاجزة عن التعبير ؟!!
اقصد عند هالمقطع بالذات ، انا نقطة ضعفي هاد البطل من الآخر
لا عاد تخليه يتأثر هي يبكي ويتحطم ونحنا نتأثر معه
بس فخورة فيه انو هادئ ما توقعت هيك من لما طلع وخبط الباب خلفه بقوة
ما توقعته يرجع ويحذره انو لهم كلام! ويرجع المسا
يقوله انه ما بيكرهه وما متمني لو كان ابوه - تتنهد -
حلوين وانا افضل انه يبقى يقوله جون - افضل شي ممكن تقدمه لأبنك..
هو انك تكون صاحبه وجون عملها قولاً وفعلاً من البداية
صح تأثرت على ترتوسة لكن اتوقع ارثر ذاك هو اللي رح يدمرني
هداك اللي فعلاً جرحه اكبر من جين، جين شايف العيلة اللي فرطت
اخوه فاقد الذاكرة وتبنى، وهو كان عنده ابوه طول الوقت جنبه ولا داري
بس تمرمط كتير ارثر ، وحيد مع ذكريات ورغبة انتقام ومخاطرات وخطر واختفاء
منجد منجد لو انو هي دراما وتم تمثيلها حتلاقي منشور
مقطع مؤثر من مسلسل كان لمجرد إضاعة الوقت
وتلاقي المقاطع كلها عن هالفصل

فيديو لقاء ترتوسة بأخيه ...
فيديو اكتشاف ترتوسة انو جون ابوه
فيديو مصارحة جون لأبوه مؤثر لا يفوتكم

تابع قبل الحذف « مدري وش دخل 😂😂💔 بس انو هيك
وانا منجد اتمنى من كل قلبي تكون عمل ناجح الك وتصير رواية كاملة ورقية
ويتك ترجمتها وتمثيلها اخ كل شي ممكن! ويدك وقلمك مبدع بحت ما شاءالله
فصل ختامه مسك بما انو بيصير انقطاع لحد السنة الجاية
فصل يستاهل الناري بجدارة!! أبدعتي والله
إلى لقاء آخر يكفيني ثرثره... سلام
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

S a n d r a

That's weird somehow
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,891
مستوى التفاعل
28,552
النقاط
1,228
أوسمتــي
8
العمر
18
توناتي
10,108
الجنس
أنثى
LV
1
 
10099

S A L W A | 21/12/2022

at166844978574161.png




كان لمجرد إضاعة الوقت ..

رسالة اليكم يا مجمع البشر

في القلب و الذاكرة هنالك احداث و مواقف جميلة ...
منها السعيد و منها الحزين و منها المؤلم و منها ما يجعلك تفقد الرغبة
في اكمال الطريق ...
و لكن منها ما هو يجعلك ترغب في الحياة ..
في أن تمشي بأمل
أن تتغير نحو الافضل ..
و منها ما سيبقى خالدًا بسبب شعور قوي اجتاحك وقتها ..
انها الذكريات
و هي اكثر ما يتحكم بعواطفك و تجعلها تتغير في لحظات
و لذلك ان اردت ان تكون كثير الابتسام لاحقًا أحصل على ذكريات لطيفة تدخل
البهجة الى قلبك و ترسم البسمة على محياك ..

من محبة السعادة

at166845030578221.png


الفصل الثالث و العشرين : ( " عواطف " )

انتهى فصل الامطار اخيرًا !
على الرغم من انه كان من المفترض ان ينتهي قبل شهر الا ان منطقتنا
تقع في المنطقة الشمالية من البلد و على خط ساحلي لذلك تكون الاكثر برودة
و فصل الشتاء ينتهي متاخرًا على الرغم من ان الربيع قد بدأ بالفعل ...
لقد بقيت هارلين لدي في منزلي لثلاثة ايام حتى الان على الرغم من انه كان من المفترض ان
تعود في نفس ذلك اليوم الذي اتت به
و لكن في المساء ..
أتى مايكل كما هو المفترض لأخذها ..
لقد كانت نائمة حينها لذلك قلت له ان يدخل ...
دخل و ادخل معه حقيبة متوسطة الحجم للسفر ...
تساءلت في نفسي ان حدث شيء ما ...
و لكنني لم اساله لأنه سيتحدث في النهاية ...
قلت له ان يذهب الى الصالة و يجلس بقرب المدفأة اذ ان ليلتها كان الجو باردًا
خصيصا بعد جلسة الامطار التي قد دامت ليومين متتاليين ..
كانت هارلين نائمة على الكنبة التي تفرد لتصبح سريرًا
- تحدثت عنها سابقًا -
و عندها اتجه مايكل نحو هارلين ..
لقد كنت اراقبه ... احب رؤيتهما معًا ثنائي يجعلك تكون غبيًا كطرف ثالث في المكان
فهما لا يأبهان بأي احد ان كان كل منهما امام الاخر
...على كل
انه عطوف عليها ..
فقد ذهب اليها و وقف عندها قليلًا
تنهد ثم قال:
يا لك من مثيرة للمشاكل ..
ضحكت خفية ..
كانت نائمة و تغطي نفسها بالغطاء الى النصف فقط
فامسكه و رفعه ليغطي كتفيها
تسللت اصابعه بين خصل شعرها التي كانت تغطي عينيها لكي يبعدها و يرجعها للوراء بخفة
ربت على راسها قليلًا و على وجهه ابتسامة
ثم جلس على الاريكة المجاورة ..
كنت انا اقوم بعمل بعض الشاي لأجله ..
ما علمته من هارلين من قبل بانه يحب الشاي الاخضر و كان لدي البعض
فقمت بصنعه لأجله ... اني لفتاة لطيفة بحق
قدمت الشاي له و جلست مواجهة له
: كيف حالك انسة ماغريت ؟
فال بنبرة هادئة محاولًا ان يستفتح محادثة
: انا بخير شكرا لك
اجبته
: كيف حالك انت ؟
: انا على ما يرام اشكرك
- قال ذلك و هو يومئ بلطف -
: اذن ؟ لا اظن بأنك قد جلست لنحصل على هذه المحادثة فقط ... صحيح ؟
ابتسمت بخفة و كتّفت ذراعاي ..
فابتسم و قال : حسنًا في الحقيقة ,,,
لا اظن بأنها لم تتحدث بالامر

: اجل لقد قالت لي كل شيء بالفعل
و لقد كانت منزعجة حقًا !

: حسنًا ان إنزعاجها امر مفرغ منه

- قال ذلك و الابسامة الطفيفة لم تغادر شفتيه -
: ما الذي جعلك تكون هكذا معها سيد مايكل كلاوثيارد ؟
: اوه هل انت تستعملين اسلوب لين الاستفزازي نفسه ؟
: حسنًا ..
- قلت ذلك و رأيت ابتسامة ساخرة على وجهه -
: حسنًا شكرًا لك لجعل الامر اكثر راحة ..

حسنًا لقد آثرت البقاء صامتًا حتى لا اتحدث بالكثير حول الامر ..
: امر الزواج تقصد ؟
: اجل , كنت اعلم بانها متضايقة و لم ارد ان نحصل على شجار اثناء الطريق لذلك بقيت صامتًا
: في الحقيقة كان بقاؤك صامتًا مزعجًا اكثر بالنسبة لها من الذي حصل كله !
-- تنهد و فرك مؤخرة رقبته --
: اعلم بأنه مزعج و لكنه أفضل من الشجار
لم اكن ارغب بان يكون الامر متوترًا كثيرًا
و لكنها قد اعطتني رد فعل اقوى من الذي قد توقعته

: حسنًا لو كنت حادثتها لكان الامر انتهى اسرع اليس كذلك ؟
- ابتسم ثم التفت لهارلين -
: انت محقة ..
اردت رؤيتها و لو قليلًا قبل ذهابي المعذرة ..

: لا بأس عليك
- انكما حقًا احمقان و لطيفان المعذرة على ذلك -
: انها حمقاء و متسرعة على الرغم من انني كنت المخطئ هنا
اه بالمناسبة , لقد احضرت بعضا من الملابس لأجلها ..
لأنها لم تحضر معها شيئًا جليًا .. سوف ابقيها لديك لبضعة ايام اخرى

: اوه اجل بالطبع ان هذا لشيء مرحب به ..
: استمتعا لقد مرت مدة منذ قدمت إليك و كانت متحمسة جدًا طوال اليومين الماضيين لكنني قد
افسدت الامر عليها في النهاية ...
على كل اشكرك انسة ماغريت على الشاي انه لذيذ ..

- قال ذلك بعد ان ارتشف منه القليل و ابدى تعبيرًا منزعجًا فجائيًا بينما كان يأخذه ففهمت بأنه قد كان ساخنًا و لذع لسانه -
: بالطبع


بعد ذلك بقليل اكمل كوبه من الشاي ثم وقف مستعدًا للخروج
استأذن ثم غادر ..
ذهبت لمكان جلستنا و اخذت بالاكواب نحو المطبخ لكي اقوم بغسلها

و بعد ان انتهيت عدت لهارلين و وجدتها مستيقظة فقلت : هل كلامه كان مؤثرًا لهذه الدرجة لكي تبكي هكذا ايتها الحمقاء ؟
: إنه غبي و احمق !!
قالت ذلك و دموعها تنهمر ... و تبللان وجنتيها اللتان بدأتا بالتورد إثر ضغطها على نفسها و هي تبكي
تنهدت ثم قلت لها : انكما حقًا لأحمقان ...
لماذا لم تتحدثي معه ؟

: لم اكن اريد ان ابدو غبية !
- كان وجهها قد اصبح احمرًا جدًا فذهبت اليها
و عندما اصبحت امامها فتحت لي ذراعيها و هي تبكي طالبةً مني ان اعانقها
و كيف لي الا افعل ...!
عانقتها و بدأت بالبكاء أكثر
: لقد كنت بحاجة للبكاء منذ البداية اليس كذلك ؟
: اجل ..
في النهاية و عندما انهت الموجة العاطفية الهائجة ابتسمت و قالت : شكرًا لك ميغ ~
: اجل بالطبع ...
: هل انت مستمتعة بهذا ؟
: انتما الاثنان اكثر ما يجعلني اضحك الفترة السابقة و خصيصًا بعد احداث الزواج هذه
لقد ابدع كلاكما في هذه الدراما ..

: فالتصمتِ ..
: حسنًا ..

قالت ذلك ..

على كل ها هي اليوم لدي ...
حصلنا على وقت جيد معا و خصيصا
سهرة ما قبل النوم ...التي قد اخذت وقتًا قصيرًا قبل ان ننام كالاموات !
ضحكنا كثيرًا و كنت اكثر من استمتع ربما فقد ضحكت كما لو انني لم افعل منذ زمن ...
و بعد مضي بعض الاحاديث لمحت صندوق الرسائل الذي كنت قد وضعته على المكتب
و تذكرت جونثن فجاة !
تذكرته و هو يبدي تلك التعابير و تذكرته عندما كان يحوم في الغرفة يهدئ من نفسه ..
ثم تذكرته و هو يكتب بكل هدوء و يبدي تعابير جادة
تذكرت كيف كانت عيناه الحادتين مركزة على الورقة و هو يكتب و تتقلب بحثًا عن رسالة جديدة لكي يجد لغزها ..
فارتسمت على وجهي ابتسامة إثر تذكري لكل ذلك ..
فكله كان محفورًا في عقلي و ربما في قلبي ايضًا ..
وقتها قالت لي هارلين فجأة فقطعت حبل افكاري : اوه ما الذي يجعلك تبتسمين هكذا ؟
التفتت بعدها الى حيث انظر فرأت صندوق الرسائل فقالت : هل هو ذلك الصندوق هل يحوي شيئًا لا اعلم عنه ؟
: لا لقد اخبرتك عنه ..
انه يحوي تلك الرسائل ...

: اوه ذلك المجهول ؟

- قالت ذلك و كانها تدرك مغزى الامر ثم عاودت الحديث لتقول جملة استفزتني -
اذن هل وقعتي في حبه بشكل من الاشكال ؟
نظرت لها مصدومة و قلت : بالطبع لا !
: اذن ما امر النظرة العاطفية على وجهك ؟ اوه اذن هو شخص اخر !
- قالت بخبث ... -
: اخرسي انه ليس كذلك
: اوه هيا اكثر من يعرفك يقبع امامك و تريدين اخفاء الامر عني ؟
من سرق فكرك يا هاته ؟
هيا قولي ~

- نظرت لي نظرتها المعتادة التي تحاول ان تستحثني بها على الحديث و لكنني لن اتفوه بأي شيء -
: لا احد ايتها الحمقاء فالتبقي بأمر مايكل افضل لك ..
: هل تحاولين اثارة المشاكل هنا ؟
: هل انت من يقول ذلك ؟
نظرت كلتانا للاخرى ثم انهرنا ضحكًا ...
لم ندم طويلًا حتى غلبنا النوم في النهاية ..
و كانت ليلة هادئة و مليئة بالاحلام







وقف جين ( البطل - ترا بضلني احطها اقصد الاقواس لين تقولولي خلاص حفظناهم خربت الجو استغفر الله - )

-
وقف جين امام الباب يعد نفسه للقادم ... كان الجو جيدًا اليوم .... الشمس ساطعة و السماء صافية
لم يكن جوًا مناسبًا لأخبار تبث القلق و التوتر في النفس ابدًا
كان قلقًا ... لقد مرت مدة منذ اتى الى منزل خالته
شعر بالقلق اكثر اتجاه الامر الذي هو مقدم على قوله لها
لكنه استجمع قواه ..
نفث شعره ليبعثره فذلك يجعله مرتاحًا بطريقة ما ثم اخرج زفرة و طرق الباب ..
اتاه صوت صاحب المنزل : من في الباب ؟
اجاب : انا يا خالتي ...
فتح الباب بهدوء و اصدر صوت صرير دال على ان الباب يحتاج لتزييت
:
اه انه يحتاج لتزييت ..
قالت ماري و هي تفتح الباب
و ظهر وجهها المبتسم البشوش امامه ..
ابتسم لها فقالت له : هيا الى الداخل ..

استقبلته

بلطف و قادته نحو صالتها ...
كان منزل السيدة ماري على الرغم من بساطته الا انه انيق ..
استخدمت اللون السكري لورق الجدران فأضفى رونقًا راقيًا لتصميم الغرف من الداخل
سجادة ذات وبر طويل تشعرك بالدفئ و ارائك كبيرة مريحة
و كان اكثر ما يبهج المكان هو اللوحات للمناظر الطبيعية ذات الالوان الخريفية ...
كلما يدخل جين لهذا المكان يشعر بالاسترخاء و الاكثر من ذلك الحنين ..
فكلا والدته و خالته كانتا ذات اذواق متقاربة ..
رؤيته للأغطية الخفيفة التي كانت امه ايضًا ما تضعها عادة على جانبي الاريكة جعله يرغب بالاستلقاء هناك ...
و الاكثر من ذلك رائحة الخبز بالقرفة التي كانت والدته ايضًا كثيرًا ما تصنعه كانت منتشرة في الارجاء ..
جلس على اريكة فردية ... و انتظر خالته التي كانت قد دخلت للمطبخ ..
لم تلبث الا و عادت بسرعة مع صينية مجهولٌ ما كانت تحمله بها ..
: انت محظوظ جدًا !
كنت قد اعددت للتو الخبز بالقرفة و صنعت بعض الشاي !

- قالت ذلك بنبرة مبتهجة -
: يقال بأن الحظ يلازم الشجعان ..
: بالطبع حضرة الفارس الاصيل !هاهاها

جلست امامه و وضعت فنجانًا من الشاي و صحنًا فيه قطعةٌ من الخبز المقطع الى شرائح عريضة قليلًا
: اذن ما الذي جعلك تفكر بي لتأتي الي هكذا ؟
قالت ذلك و البسمة تزين وجهها ذا الملامح الناعمة , فعلى الرغم من كبر سنها و انها تعدت الاربعين ..
و على الرغم من وجود بعض التجاعيد الخفيفة عند العينين فكانت ما تزال محتفظة بصباها و جمالها
الذي قد كانت تشتهر به في صغرها
: ربما لأتناول الخبز بالقرفة ؟

ضحكت لمزحته ثم قالت : هيا ~
ابتسم ثم قال : اتيت لأخبرك بأمر ما ..
على ما بدا بعد قول جين لذلك
انها قد استشعرت شيئًا في حديثه ..
فقالت له بنبرة هادئة : جين قل ما لديك , لقد اعتدت على الاخبار الصادمة قليلًا
على الرغم من انني لا اقوى على اتفه الامور .. اتذكر عندما ارسلت لي اخر رسالة عن ارثر ؟
لقد انهرت بكاءً
و لكنني اظن بأنني قد اصبحت مستعدة لتلقي اي خبر الان فقل ما لديك يا عزيزي ...

: انتي متأكدة ان الكلام سوف يكون عنه ..

- قال ذلك و شعر ببعض الثقل في قلبه -
: حسنًا و من غيره الان يثقل كاهلنا بمصائبه ...
تحدث يا جين ...

- كان على وشك البدء بالحديث على الرغم من بعض التردد الا انها قد قاطعته قبل ان يبدأ حتى -
: اه قبل ان تتكلم ...
دعني اخبرك شيئًا !
اتعلم ما هو ؟

: و كيف لي ؟ لماذا تتصرفين بسخافة هكذا ؟
- ضَحِكَت فَضَحِك -
: لا لا حقًا هنالك شيء يجب علي اخبارك به قبل ان تبدأ الحديث لأن الوضع لن يكون
مناسبًا لأحاديث رائقة ...

- وضعت فنجان الشاي الذي كانت قد ارتشفت منه القليل قبل ان تقول تلك الجملة -
: حسنًا قولي ...
: لقد أخبرني جون
: بماذا ؟
: بالذي حصل البارحة ...
: اه تقصدين ..
: أجل ! انني حقًا حقًا سعيدة من اجل ذلك ...
: سعيدة ؟

- قال بنبرة ساخرة -
: اجل سعيدة !
- ردت بحزم -
: لقد كنتما في وضع صعب كلاكما و أخييرًا قد حل الامر !
: اكان ذلك يشكل عائقًا في علاقتي مع جون على الرغم من انه لم تكن هنالك مشاكل بيننا ؟
: حسنًا انت تعلم ... لقد كان صعبًا عليك و عليه ايضًا ..
: انا لا افهم لما تقفين في صفه ...
: حسنًا لانني اكثر من شهد حاله ؟
:
و كيف ذلك ؟
: حسنًا كيف اقولها ...
لأنه اكثر شخص كان خائفًا عليكما .. و قلقًا من اجل حالكما ؟
ابتداءً من آرثر ..
كان روبرت قد فقد زوجته اي والدتك و ولداه الذان لم يكن يستطيع
ان يعيش حياةً طبيعية معهما بسبب عمله ..
كانا اكثر ما يشغل باله .. و اعز شيء في دنياه و طموحه بعد الزواج الحصول على ابناء !

: هل كنا كذلك ؟
- قالها و كانه قد تعرض للاستفزاز , ضحكت ماري -
: لماذا انت غاضب جدًا ~ ؟
دعني اخبرك بعض الاشياء التي لا تعرفها عن جون اه اقصد روبرت ..

- صمت جين ليستمع لحديثها -
: انت تعلم بان روبرت يملك لقب كلاوثيارد صحيح ؟
: اجل
: اوتعلم لماذا هو يستخدمه حتى على الرغم من انه خرج من تلك العائلة ؟
او لماذا لم يستخدم اسمه الحقيقي روبرت تيريوس ؟
دعني اخبرك ..
روبرت كان ابنًا متبنًى لعائلة كلاوثيارد ..
تبناه السيد السابق للعائلة ..
لأنه كان يشبه ابنه الاصغر الذي كان قد توفي في حادث ما
و كانت عملية التبني لنزوة منه , و لكنه قد فكر مليًا به قبل ان يقدم على اي شيء فهو قرار مصيري من نواح عدة
لانه سوف يضم فتًى لا يمت له بصلة لعائلته و التي كانت معروفة تلك الفترة ..
..
في النهاية تم تبني كلاوثيارد و اعطي اسم جونثن كلاوثيارد ...
كانت والدة ( جون ) بالتبني لا تحبه ..
لأنها من النبلاء المتعصبين قليلًا لهذه المسائل ..
كانت قاسية و صارمة .. و هي بالفعل جدة ابن عمك ( مايكل كلاوثيارد او مايكل كلاود )

: اجل اعلم ذلك ..
: لقد كان لجون اخ اكبر و الذي كان اسمه دانيال و هو الذي كان يعتني به اكثر من اي شخص اخر , و تعلق جون به كثيرًا ..
و بعدما توفي والده بالتبني , بدأت الامور تصبح صعبة عليه اذ ان الذي قد كان يحميه قد مات ..
ابتدأت بعدها المشاكل مع سيدة المنزل ...
و بعدها بعدة اعوام رزق الاخ الاكبر بطفل بعد زواجه من المرأة التي احبها ..
و لكن سعادتهم لم تكتمل فتوفي اخاه الاكبر بسبب الحرب التي قد ابتدأت ..
كان والدك قد دخل الجيش حديثًا حينها ..
و لكن وحدته لم تكن مسؤولة عن المواجهة المباشرة لذلك لحسن حظه بقي على قيد الحياة ..
و عندما عاد اراد ان يتكلف بالعناية بابن اخيه ..
و قد عاد ليسمع خبرًا صادمًا اخر و الذي قد كان خبر موت والدة الطفل هي الاخرى ...
حينها عهد على نفسه ان يهتم به الى اخر نفس من حياته ..
لانه ابن الشخص الذي يحبه اكثر من اي شيء ..
على كل والدتك كانت مربية ذلك الطفل .. و تخيل بنفسك ما حدث بعدها لن اسرد لك قصة حبهما ..

: اجل افضل الا تفعلي ..
- قال ذلك بلكنة مرحة فضحكت , ثم اكملت قائلة -
: على كل بعدها بفترة و عندما كبر مايكل
حصلت بضعة امور اخرى في البلاد كالثورة التي قد حدثت في نهاية العشرينيات ...
و بعدها خرج رسميًا من عائلة كلاوثيارد و بدأ يعيش حياته كروبرت تيريوس و تزوج بكاميليا ...
و لكنه قد بقي على اتصال مع تلك العائلة من اجل مايكل ..
اتذكر بأن جون في النهاية قد حصل على الصلح مع تلك السيدة اقصد الكونتيسة ..
لقد كان يتبادل الرسائل معها في فترة ما ...
على كل ..
عندما كانت كاميليا حاملًا بكما ..
تم نقل جون ليتم تخصيصه الى وحدة المخابرات الوطنية ..
و لأجل هذه النقل كان يجب عليه فعل بعض الامور الضرورية ... ابتداءً من تغيير اسمه ...
لم يكن الحصول على الاسم صعبًا .. و لكنه آثر ان يعود الى اسمه السابق .. فحصل على الاذن من الكونتيسة
و بعدها بدأت المشاكل ...
لقد اصبح عمله يأكل وقته ..
بسبب كل الاحداث التي حصلت بعد الحرب و الثورة كما اسلفت ..
كان الامر جنونيًا تلك الفترة ..
و في النهاية , لم يكن قادرًا على رؤيتكما تكبران امام عينيه بشكل جيد ...
و كان ذلك اكثر ما تحسر عليه في حياته ....
مرت تلك السنوات الست امامكما كلمح البصر و لكنها بالنسبة له كانت طويلة جدا و قاسية
و خصيصا ان يراكما تكبران بعيدًا عنه ...
لقد حصلتم على صورة في الرابعة من عمركما لعلها تشفي الام فراقه عنكم ..
و لكن الامر لم يكن بتلك البساطة عليه فكونه ابًا كان من القاسي ان يكون بعيدًا عن اطفاله فلذ كبده !
قطع قلبه .. !

على كل لان هويات ضباط المخابرات يجب ان تبقى سرية لم يكن مسموحًا ابدًا بان تكون لهم صور مع افراد عائلاتهم
بل فقط الصور الشخصية للجيش
و لذلك احتفظ والدك بنسخة واحدة فقط من الصور ...
اظن بانها ما زالت لديه

: حسنًا اجل لقد رأيتها ....
: لقد كان شابًا وسيمًا في صغره ..!

: دعيني اكون صريحًا و اخبرك بانه ما زال كذلك ..
: حسنًا اجل انت محق !
عندما توفيت والدتكما و حصل ما حصل كان هو في مهمة بعد توليه احدى فرق المخابرات ...
و لذلك تاخر كثيرًا بمعرفة ما حصل معكما ..
توفيت زوجته
فقد احد ابناءه الذاكرة
و الابن الاخر هرب من المنزل و لم يعرف موقعه ..
هل تتخيل الصدمة التي قد حصل عليها فجأة ؟
و لكنه مباشرة بدأ باتخاذ اجراء
لم يستطع حتى ان بحصل على فترة حداد على زوجته التي توفيت ..
اطمأن على ارثر و حاله ..
و طلب مني تبنيه و وضعه تحت اسمي و اسم البرت
مترجيًا البرت ان يعتني به جيدًا ... ظن بأن فقدان ارثر لذاكرته كانت نعمة ...
لم يكن يريد لولده ان يتذكر تلك الحادثة الاليمة .. و هذا ما فعله .. لقد وقفت ضد هذا القرار بداية
لكنني في النهاية استسلمت لرغبته .. فرؤيته و هو يتمزق و رؤية دموعه اثناء حديثه مع البرت كان شيئًا لم اكن اقوى على ان اعارضه !
و بعد ذلك بدأت عملية البحث عنك ..
استمر البحث عنك بعد مجيء جون شهرين ..
كان الامر صعبًا لأن موقعك لم يكن معروفًا و كنت طفلًا لذلك
استغرق الوضع كل ذلك الوقت ...
في النهاية عندما وجدك كان عائمًا لا يعلم اين من المفترض ان يضع نفسه ..
فأنت كنت المشكلة الكبرى الان ... خاف في البداية بأنه ان قال لك عنه فانك لن
ترضى بالبقاء معه او حتى من الممكن ان الا تتقبل الامر و ربما قد تهرب مجددًا ,,, راودته مخاوف كثيرة جعلته في البداية
يعدل عن هذا الامر ..
كان يحاول عدة مرات لكي يخبرك بالامر ... لكن المخاوف كانت تلاحقه ..
لانك كنت طفلًا طائشًا في صغرك ..
و في النهاية غرق السر مع دموع الفقدان طوال الستة عشر عامًا التي قد عشتها معه ...

فيها رآك تكبر رويدًا رويدًا ..
لا تظن بأنه لم يهتم بآرثر ... فالرسائل و الاتصالات القادمة منه لم تكن تنتهي ..
يطمئن عليه و يستفسر عن حاله ..
و عندما فقد كان هو اول من تحرك ... روبرت كان يكافح حقًا بطريقته الخاصة ..
ربما قد تراه تبريرًا لكنني لا اريد لعلاقتكما ان تتدهور !

عدل جين من جلسته ثم نظر لها و قال : اذن دعيني اكون صريحًا

علاقتي بجون لن تتغير فهو كان دائمًا و ما زال على طبيعته .. لم يغير تعامله معي ..
قام بإعطائي محاضرة هذا الصباح لأنني قد تأخرت عن العمل مرة اخرى اذ انه كان هنالك اجتماع اليوم ..
كان يبتسم كما العادة و يتحدث بأريحية , اظن بانه قد نفس عن امر لطالما اراد اخراجه و ها هو ذا مستمتع بالامر و انا الاخر

غارق في الافكار !
:
حسنًا هذه طبيعته , لا اظن ذلك سيئًا .. اليس كذلك ؟
: انا لم اقل انه سيء , انا ممتن له لانه يجعل الامر مريحًا .. ثم ذلك اليوم كانت اول مرة اراه يبكي ..
كان مشهدًا غير مألوف ما زلت اضحك عليه ..

: ذلك لؤم !
: ليس بقدر ما فعله بي !
: لن اجادلك في هذا!
: جيد !
بعدها قرر جونثن عدم اخبارها بما كان يريد قوله لها مخبرًا اياها بانه سوف يكون في يوم اخر قريبًا
و غادر بعد ان انهى ما قدمته له و حصل على بعضه لجون ايضًا ..





في المساء عندما عاد جين الى المنزل ..دخل بحذر فلم يكن يرغب بأن يقابل جون لسبب لم يكن يعلمه هو بحد ذاته
" فقط لنتجنبه " قال ذلك و هو يقفل الباب رويدًا ..
و لكنه عندما التفت وجد حذاءً جلديًا كبيرًا للجيش .. فتنهد عندما رآه و علم من هو الذي في الداخل
انه ذلك الرجل المزعج ..

و عندما دخل .. وجد ذلك الشاب ذو

شعرٍ أسود قصير ، حاجبان حادان فيهما بعض الكثافة ، نظرة ثاقبة بين لمعة زرقاء صافية ، و رموش كثيفة تغطي اللؤلؤة الزرقاء في البين ، ابتسامة جانبية إذا اتسعت أظهرت نابًا حادًا تمتزج مع تعابير الوجه التي تبين أن الشخص الذي أمامك اكتشف عنك شيئًا لا تريده أم يصل إليه .

مايكل كلاوثيارد

و عندما دخل عليهما رحب به الرجل و قال : ااووووو انظروا من اتانا
مرحبًا بك جين .. !

: اهلًا مايكل .. ما الذي تفعله هنا ؟

- قال ببعض الانزعاج -
: اتيت لزيارة جون ..
: اوه حقًا ؟ اذن استمتعا سوف اذهب الى الاعلى ...
و عندما حاول الالتفات للذهاب امسكه مايكل من قبة سترته و اعاده للخلف و نظر اليه محدقًا في عينيه
: ماذا تريد ؟
: ماذا تظن نفسك تفعل ؟ هل تريد التهرب من رؤيتي ؟
: ماذا ؟!
:
فالتجلس ايها الغبي عندما اتي يجب عليك ان تكون ممتنًا لرؤيتي ..
: و لماذا يجب علي ذلك ؟!
التفت مايكل الى جون و قال له بسخرية واضحة : هل هو يتمرد ام ماذا ؟ ما به يتصرف هكذا ؟

هز جون كتفيه و رأسه نافيًا علمه عن اي شيء
:
انت في السابعة و العشرين كما تعلم ..

كان جون ينظر لهما و يبتسم , انزعج جين من الامر فقال صارخًا لجون
: لا تبتسم !
كل ما يحدث غبي ! ثم انني لم استطع اخبار خالتي عن موضوع ارثر ...!

: لما ما الذي حصل في موضوع ارثر ؟
نظر جين الى جون ثم قال له : لم تخبره ؟
: كنت على وشك فعل ذلك عندما دخلت ...
تنهد جين فقال مايك : ما الامر ؟ هل حدث شيء ؟
قال ذلك بجدية واضحة ..
فابتسم جون و قال : مشاكل انهمرت علينا يا مايك ...نحن في وضع صعب
..
ابتسم مايكل ثم ترك جين و ربت على كتفيه و كانه يمسح الغبار عنهما ربما ؟
ثم التفت الى جون و جلس مجاورًا له و قال : اذن الن تخبرني ؟ ~



at166845030587052.png


نهاية الفصل هي11

شكرا لكم على القراءة ق10
دمتم في امان الله ~


( بخصوص القطيعة انا ما اقدر عليها معليشي يعني ض2 )


at166844953246932.png

 
التعديل الأخير:

S A L W A

عندي جناحات بس مفيش هوا ! ~
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,765
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,378
النقاط
1,211
أوسمتــي
10
العمر
25
توناتي
10,083
الجنس
أنثى
LV
2
 
at165827215404342.png

r o m e o - 10-02-2023

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جينا أخيراً بفصل سبرايز يارب يكون نغشش عالقلب وما يحزننا 😭💔
لساتني ما تخطيت الأحداث الماضية فـ يييليييت تفرفحينا شوي ضض1
ورتاح قلبنا صراحة انو نكشف الغموض وصرنا نقرأ الاحداث
وحنا عارفين كل شي بوضوح ولا للتساؤلات تقريباً ضض1
ما شاءالله فصل اطول من فصلي بكثير ش2 كفووو 💙
بالنسبة للمقدمة لامستني صراحة 😔💔 بنص الليل علقت بذكريات
مش كويسة وكان صعب اكمل نومي وتخيلت يومي يكون كئيب
لكن لا الحمدلله جااا فصل جمييل متل صاحبته ينشطني ويصنع يومي هي11
نقول بسم الله وننتقل للاقتباسات والتعليق
كانت نائمة و تغطي نفسها بالغطاء الى النصف فقط
فامسكه و رفعه ليغطي كتفيها
تسللت اصابعه بين خصل شعرها التي كانت تغطي عينيها لكي يبعدها و يرجعها للوراء بخفة
ربت على راسها قليلًا و على وجهه ابتسامة
الله الله شو هالافتتاحية الروعة حبيييت حبيت كثريلنا من هالثنائي يجننوا
اسحب كل المسبات واللوم اللي رميته ع مايكل انا اتفهمه هلأ
مافي أرق من قلبه ما توقعت هالحركات
وطول الوقت اقول معقول البنت نومها ثقيل ومو سامعة حديثهم ولا حاسة!
بعد ان انتهيت عدت لهارلين و وجدتها مستيقظة فقلت : هل كلامه كان مؤثرًا لهذه الدرجة لكي تبكي هكذا ايتها الحمقاء ؟
: إنه غبي و احمق !!
قالت ذلك و دموعها تنهمر ... و تبللان وجنتيها اللتان بدأتا بالتتورد اثر ضغطها على نفسها و هي تبكي
تنهدت ثم قلت لها : انكما حقًا لأحمقان ...
لماذا لم تتحدثي معه ؟
: لم اكن اريد ان ابدو غبية !

إلا والله سمعت! اخ ردة فعلها حقيقة حقيقة
لطيييفة 💙 نحنا هيك تصرفاتنا فعلاً
كان جداً منطقي وبكاءها انه مهتملها
هو كله مؤثر مو بس تصرفاته، بالأخص انها فضلت تمثل انها نايمة
وما شافته 💔 عشان ما تبان غبية وتحافظ ع هيبتها انا أفهمكِ

فارتسمت على وجهي ابتسامة اثر تذكري لكل ذلك ..
فكل ذلك كان محفورًا في عقلي و ربما في قلبي ايضًا ..
وقتها قالت لي هارلين فجأة فقطعت حبل افكاري : اوه ما الذي يجعلك تبتمسن هكذا ؟

كالعادة دائماً وأبداً الابتسامة ذاتها اللي تفضحنا والناس تشتلق علينا
وتبدأ ذات النظرة الخبيثة هااا شو سر هالأبتسامة ؟ ضض1
كأن الواحد ما بيبتسم إلا اذا كان عشقان! « ترقع
شكلها بنتنا اشتاقت، هي ثاني مرة هاملها الاخ وشكلها هي طبست فيه وهو لأ
او يعمل حاله ثقيل اما الانشغال ما يبرر!!
الله يرحم زمان كان لما يخلص دوامه يدق عليها الباب يسلم ويمشي
هلأ لا طلة لا تلفون ولا هم يحزنون، مسكينة ي ميغ
فكلا والدته و خالته كانتا ذات اذواق متقاربة ..
رؤيته للأغطية الخفيفة التي كانت امه ايضًا ما تضعها عادة على جانبي الاريكة جعله يرغب بالاستلقاء هناك ...
و الاكثر من ذلك رائحة الخبز بالقرفة التي كانت والدته ايضًا كثيرًا ما تصنعه كانت منتشرة في الارجاء ..
الله عالذكرياات ومشهد الدخول والفاصيل ! حسيت بإحساسه كامل
من وين تخطر ع بالك الكلمات! 😭💔 أبدعتي
احب اي شي فييه قرفة، وحبيت تنسيق المكان كله
هو يقول لها خالتي انها شقيقة امه؟ ولا احتراماً ؟
على كل والدتك كانت مربية ذلك الطفل .. و تخيل بنفسك ما حدث بعدها لن اسرد لك قصة حبهما ..
: اجل افضل الا تفعلي .
.
واااو فكرة حلوة كتير! حبييت الطريقة اللي تعرفوا فيها الأب والام ع بعضهم
من خلال مايكل ابو الحب بهالرواية جمع القلبين
ومافي احلى من انو الثلاثة ربطتهم علاقة وحدة وطفولة ممكن نقول عنها وحدة
ليتها حكت قصة الحب هديك ميغ اللي نفسها تسمعها ضض1
طريقة العمة بالشرح ساعدتنا عالفهم وساعدت جين بشكل كبير
النساء يقدرو يعززو العاطفة ويشرحوها اكتر من الرجال اللي ينظروا بمنطق
زعلت كتير ع العم جون وتعاطفت معه والله 😔💔
ي حلاوتك ي جون ! اذا شفتي المسلسل الكوري " هيلر "

رح تعرفي انو جون بيشبه شخصية صحفي فيه بيحب الابطال
وكان يهتم فيهم من هم وصغار ويدير بالو عليهم بكبرهم
بعدها قرر جونثن عدم اخبارها بما كان يريد قوله لها مخبرًا اياها بانه سوف يكون في يوم اخر قريبًا
و غادر بعد ان انهى ما قدمته له و حصل على بعضه لجون ايضًا ..

وهي يحلاوتها نسيت الموضوع ولا عندها فضول هم2
طب نحنا كمان بدنا نعرف! طول الفصل اقول وييينك ي آرثر
كانت فرصة مناسبة انه يحكي طالما جابت سيرته وجابتها
لكن واضح وقته ضيق المسكين
و عندما دخل .. وجد ذلك الشاب ذو الشعر الاسود اللامع و الملامح الشرقية صاحب البشرة الحنطية
و الحواجب الكثيفة قليلًا , رسمة العين الحادة و اللون العسلي الذي يزين عينيه بين تلك الرموش الكثيفة
ابتسامة تبرز انيابًا مألوفة مرتسمة على وجهه ..

امااا شو هالمواصفات هي اللي ما بترحم! وانا اقول مييين مين هاد
وانصدم انه مايكل! يا الله حركاتهم عكسنا نحنا
غصب عنك بدك تقعد وتعجبك شوفتي من ه1 متتت
مافي تحسس وزعل موو بكيفك ه1
احلى شي صار انو ثلاثتهم يعرفوا بعض من الصغر .. لطييييفييين
وربتهم كاميليا كأنهم اخوة رائعين 💙✨ حبيييت
فصل اقل ما يقال عنه لطيف من اوله لآخره مليء بالمشاعر اللطيفة
اللي تخلي الابطال يمسحو الدموع بإبتسامة
لنشوف شو مخبيتيلنا كمان بالقادم، انا مغرمة هنا 💙✨
انتبهت انو كتابتك للرد طالع مرتب اكتر من اسلوبي! ليش ؟ ه1
يمكن انا فوضوية بالتعبير المهم انك عم تفهمي عليي ه1
موفقة باختباراتك ي رب حنشتاقلك كتييير
احلى شي فيكي انك ما تعرفي القطيعة ش2
صراحة تقدم رائع عن زماان ! 💙 مشيت الرواية بشكل حلو وحماسي
ان شاءالله نشوف ختامها الحلو مع انو حيكون صعب علينا وداعها
لكن متحمسة لفكرة انو عندك رواية فيها سحر وخيال ش2
اصبري عليي بالعطلة الصيفية لضل وراكي لتختميها ه1
هذا اذا ما لقيناها منتهية اصلاً لذاك الوقت ضض1
خلينا نشوفك مرة ثانية بسبرايز حلو متلك ش2
يعطيكِ العافيه ع تعبك وسلمت اناملك ايتها الكاتبة المذهلة
ساندرا حامية الحماة 💙 لكِ تحياتي
باي4

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

S a n d r a

That's weird somehow
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,891
مستوى التفاعل
28,552
النقاط
1,228
أوسمتــي
8
العمر
18
توناتي
10,108
الجنس
أنثى
LV
1
 
%D9%87%D9%8A%D8%AF%D8%B1.png


at16695065057311.png
S A L W A | 31/12/2022

أنا في الطريق ..
و طريقي هذا مليئ بالمصاعب ..
أقف امام منزلكِ حتى استطيع استجماع شجاعتي
لكن قلبي لن يقوى على إخباركِ هكذا و بكل بساطة ..
و لكن ان لم افعل , على حزنكِ الذي سيدوم كثيرًا ..
انا آت لأحدثك بما لدي , سوف تبكين .. اعلم ذلك
و سوف تجرحين و سوف يكسر قلبك ..
و لكن تَوقِي لرؤية ابتسامتك بعدها كبير..
لذلك أرجو ان تريني اياها ..



%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9.png


الفصل الرابع و العشرين : (( " ابكي و اخرجي ما في جوفك ... "))

..ارجو ان تستمتعوا بالفصل ..
~





في الصباح الباكر ..و قبل ان تتشرق شمسه ..
كان جين قد اتجه لزيارة آرثر للإطمئنان على حاله ..
كان قلبه مرتعبًا بعد ان حصل على اتصال من المشفى لكي يخبروه بأن عليه القدوم
لأجل بعض الاشياء التي يريدون ان يناقشوه بها ..
لقد ظن بأن شيئًا ما قد حصل لذلك الشاب ..
على كل لم يأخذ الطريق كثيرًأ من منزل جون الى المشفى ..
لذلك وصل في اقل من نصف ساعة ..
دخل على عجل و كان طبيب آرثر في الاستقبال بالفعل ..
حياه الطبيب تحية عسكرية بوصفه طبيبًا يعمل للجيش..و رد جين بدوره لتحيته ..
ثم اردف قائلًا : حضرتك , لقد جهزت بعض الملفات الطبية بخصوص المعتقل رقم 1222
هل تريد رؤيتها الان ؟
: ما الذي تحويه بالضبط هل هو شيء مهم جدًا ؟
: لأكون صريحًا لا , فلم يكن لهذا المعتقل اية سوابق من قبل في اي مستشفياتنا العسكرية ..
و حالته يتم متابعتها بشكل جيد .. ليست لديه اية امراض مزمنة .. و لكن كان هنالك جرح سابق غير الحديثات من الجروح ..
و تم خياطته يدويًا و ليس على يد مختص ... لذلك فإنه كان ملتهبًا .. طهرناه و اعدنا خياطته .. لذلك سوف يكون جيدًا ..
لقد اخبرت الاستقبال ان يقوموا بإيصال الامر لك , لم أتوقع ان تحضر على عجل .. المعذرة على ازعاجك ..
- ابتسم جين ابتسامة طفيفة ثم قال بصوت رزين -
: لا بأس , ليست مشكلة كبيرة لقد كنت متوترًا قليلًا و قلقًا على حالته لذلك اتيت مستعجلًا ..

على كل هل استطيع رؤيته الان ؟
: اجل بالطبع دعني ارافقك ..
- شكره جين ثم بدآ بأخذ طريقهما لغرفة آرثر-
كان أكثر ما يزعج جين بكل هذ هو ان آرثر ما زال فاقدًا لوعيه .
لم يستيقظ على الرغم من ان توقعات الطبيب انه سوف يستيقظ تمامًأ بغضون 20 الى 24 و عشرين ساعة ..
و قد مر يومان بالفعل على غيبوبته هذه ..
حسنًأ ربما يحتاج الى القليل من الوقت بعد ..
تنهد جين ... ثم فكر قليلًا
" من الجيد بأنك لم تستيقظ بعد ... دعنا نحصل على فرصة لنخبر جماعتك بأنك قد عدت ..
فوالدتك ما زالت لا تعلم .. و تلك الفتاة ما زالت لا تعلم ..
أأأه صحيح .. مصيبتي الصغيرة ... تلك الفتاة سوف تحصل على نوبة ان لم اخبرها قريبًا .."
ضحك جين بينما يتخيل ردة فعلها .. و لكن ارتسم الحزن على محياه عندما
رأى وجهها الباكي في مخيلته ..
" هل سوف تبكين هكذا ان اخبرتك ؟ ..."
فرك شعره بيده ثم انزلقت لتصبح في جيبه ..
رفع رأسه بغية ان يريحه
" بالمناسبة , لقد مرت مدة طويلة منذ اخر مرة رأيتها ..
هل كانت اسبوعين ؟ اظن ذلك .. "
- قطع حديثه مع نفسه الطبيب اذ قال له -
: حضرتك .. نحن امام الغرفة الان .. انني استأذنك ..
: بالطبع شكرًا لك ..
قال جين و هو يومئ مع ابتسامة ..
ثم نظر للباب الذي يقف على جانبيه جنديان ..
عندما رآهما تذكر ما حصل قبل يومين فابتسم ابتسامة ساخرة ثم قرر الولوج الى الداخل ..
فتح الباب ببطئ ثم دخل ..
و عندما تعمق قليلًا في الغرفة ..
رأى السرير امام عينيه .. ثم لمح الشاب المستلقي بهدوء هناك ..
اخذ الكرسي الذي عند النافذة ثم سحبه الى جوار السرير لكي يجلس مقابلًا له ..
اتكأ على يد لكرسي ثم حدق قليلًا في آرثر ..
" ارجو ان تستيقظ قريبًا فنحن نحتاجك هنا أيها السيد.. "

.....

استمرت جلسة مراقبة جين لحوالي ساعتين ..
ثم دخل عليه العقيد جون و معه كيس ورقي ..
كان صوت خطواته عاليًا بسبب الحذاء الذي كان يرتديه ..
: الا تستطيع المشي بهدوء ؟
: انه ليس مزعجًا جدًا .. - قالها بفتور-
: ما هذا الذي تحمله ؟
: طعام الافطار ... انت لم تأكل شيئًا أليس كذلك ؟
: اجل بالفعل .. هل انت من اعددته ؟
: اجل هل هناك شيء ؟
: لا - فقط قد مرت مدة مذ صنعت شيئًا بيديك ..
: ...
: ... ماذا اعددت ؟
: شطائر بالجبنة .. وضعت بعض المربى في واحدة ...و اضفت عليها الزبيب .. انت تحبه صحيح ؟

لم يبق الكثير في العلبة لذلك اشتري واحدًا لاحقًا ...
: حسنًا ..
وضع الاغراض على الطاولة بجانب النافذة ثم نظر نحو جين و بعدها قلب نظره بينه و بين آرثر و عاد بعدها لجين مرة اخرى
كتف ذراعيه ثم قال ساخرًا : اما زالت اميرتك النائمة نائمة ؟
: حسنًا انها اميرة نائمة .. لحظة اميرة ؟
: مناسب للسياق ... و انت صاحب السمو كم بقيت هنا ؟
: حوالي ساعتين ؟
: جيد .. قم و تناول افطارك لكي تذهب و تقوم بعملك ..هل نمت البارحة ؟
: حسنًا حصلت على غفوة ..
قال ذلك و هو يقف من مجلسه متجهًا نحو جون الذي قد اخرج العلبة التي في الكيس ..
ناول جين منه العلبة ثم اشار لجون بالجلوس مكانه ...
ذهب جون و جلس في المقعد مكانه ثم التفت لجين : متى سوف تقول لتلك الطفلة ؟
سعل جين فجأة بعد ان كان قد حصل على قضمة من الشطيرة التي قد اخرجها ..
: على مهلك يا فتى ..
: ماذا قلت ؟
: حسنًأ لا يجب ان تتأخر عليها صحيح .. اما بالنسبة لماري فسوف اتحدث معها أنا
: لا ....
: تريد ان تخبرها بنفسك ؟
: اجل
- قال بصوت هادئ خافت -
فابستم جون و اتبع : حسنًا فالتخبر الطفلة اولًا حتى تساعدك قليلًا في امر ماري ..
: اجد امر اخبارها اصعب من اخبار خالتي ..
: لماذا ؟ هل هنالك شيء ؟
: حسنًا انت اكثر من يعلم كيف كانت علاقتها بهذا الاحمق سابقًا ..

لقد كانت تحبه كثيرًا و اختفى فجأة بعد الحادثة الصعبة على كليهما .. فكيف لي ان اخبرها هكذا بكل بساطة ..
- عقد جون حاجبيه ثم قال -
: لماذا انت مهتم جدًا ؟

قل لها ذلك فقط و كأنه امر طبيعي لشخص ذاهب لينقل خبرًا ..
: انا لم اخبرها بعد بانني في الجيش ...
: هل انت احمق ماذا كنت تفعل بالدوران حولها اذن ؟
: ماذا تقصد ؟! لقد كنت في مهمة ابحث فيها عن ذلك النذل !
: و كيف لم تعلم اذن بانك تعمل في الجيش ؟
: حسنًا لم تحن الفرصة المناسبة لإخبارها ..- قالها بصوت خافت و كانه طفل صغير يتعرض للتأنيب -
: تبًا لك
: هل تبدأ شجارًا الان ؟
تنهد جون ثم قال : فقط فالتبقَ صامتًا ايها الاحمق .. اكمل طعامك ثم اذهب لإخبارها ..

لا تجعل الامر يدوم طويلًا .. يجب ان نفتح القضية ..
لقد ارسلت اشعارًا للجنرال حتى نبدأ في تحليل الادلة ..

سوف تكون مشغولًا .. بسبب ذلك ..
: حسنًا ..


.....

و بالفعل لم يأخذ جين كثيرًا حتى انطلق نحو سيارته لكي يذهب الى منزل ماغريت ..
اخذ الطريق بعض الوقت .. كان هنالك شارع مليئ بالسيارات بسبب جنازة احدهم لذلك اضطر ليأخذ الطريق الاطول ...
كان يفكر طوال الطريق .. بكيف يجب ان يبدأ الكلام معها ..
ما الذي من الممكن ان يفتتح به الموضوع ؟
هل يدخل في صلب الموضوع مباشرة ؟ أم يلف و يدور قليلًا ؟
تنهد بضع مرات و هو يتخيل تعابير وجهها و ردة فعلها تجاه الامر كيف ستكون ..
شعر بالقلق فذلك كثير عليه ... على كل وصل الى منزل مارغريت اخيرًا
و ركن سيارته بجانب السور الخارجي للمنزل ..
لمح و هو داخل السيارة ... سيارة سوداء مركونة قريبًا منه ببضع امتار ..
و عرف من صاحب السيارة بالفعل ..
نزل من خاصته و تعابير منزعجة مرتسمة على وجهه
كانت البوابة مفتوحة قليلًا ....
فدخل على عجل ثم هب نحو مدخل المنزل ..
و بينما كان يمشي نحو الباب لمح رجلًأ طويل القامة يقف هناك ..
فمشى بهدوء نحوه و وقف وراءه ثم قال : ماذا تفعل هنا ؟
جفل الرجل الذي امامه ثم التفت اليه و عندما لمح تعابير جين قال منزعجًا : فقط لو أسحق وجهك هذا
ثم تنهد تنهيدة عميقة ..
فضحك جين ثم قال : ما الذي أتى بحضرة الوكيل هنا ؟
رد مايك و ما زال الانزعاج بادٍ عليه : جئت لآخذ هارلين ..
: ما الذي تفعله هارلين في هذا المكان ؟
: اه ... يبدو بأنك لا تعلم بأن كلًا من زوجتي و محبوبتك صديقتان ..
: حسنًا زوجتك هو امر متفق عليه لكن محبوبتي ؟ .... - قال ذلك مع تعابير توحي بالبلاهة -
ابتسم مايكل ابتسامة ساخرة ثم قال : فالتنسَ الامر ..
: امازلت تنتظر ان يفتح لك ؟
: انا لم اطرق الباب اصلا ..
: اذن فالتفعل ..
تنهد مايكل ثم طرق الباب ..
و لكن لم يرد احد .. فقرر جين ان يرن الجرس ..
و بالفعل ضغط على زر الجرس و انتظرا قليلًا ..
و بعدها اتى صوت اقدام مستعجلة يقترب من الباب ..
ثم سمعا صوت ادارة مفاتيحه كليك كلاك و فتح ..
كانت تقف امامهما فتاة ترتدي فستانًا على الطراز الشرقي ..
ذا لون سكري .. من طبقتين احداهما قماش حريري و الاخرى طبقة من الشيفون ..
و عليه تطريز بسييط للورود من الجوانب .. بخيوط بيضاء و خرز ذهبي ..
قبة ضيقة .. اكمام واسعة قليلًا مع دانتيل على الاطراف ..
فستان قصير قليلًا مع ذيل طويل .. كانت قد قامت بتسريحة بسيطة لشعرها البني الفاتح ..
حيث جمعته في كعكة صغيرة من الاسفل عند الرقبة و انزلت غرة صغيرة تغطي شيئً بسيطًا جدًا من وجهها ..
كانت تبدي تعابير مندهشة عندما رأت الشابين يقفان امام الباب ..
و لكنها بعدها اظهرت ابتسامة طفيفة .. و قالت : تفضلا بالدخول ..
دخل مايكل بعد ان قال لها : مرحبًا آنسة مارغريت ..
: أهلًا سيد مايكل..
بعدما حيّت مايكل القت نظرها على الشاب الذي قد كان يقف خلفه .. الذي يرتدي بزته العسكرية ..
و كان مظهره مهندمًا على غير العادة .. شعره متوسط الطول مسرح للخلف بعناية .. يقف باستقامة جامعًا يديه خلف ظهره ..
حدقت به قليلًا ببعض الاندهاش ثم قالت : هل سوف تدخل ؟
رمش بعد ان كان يحدق مطولًا ثم قال : اه اجل .. سوف ادخل ..
صعد الدرجة ثم دخل ..
نظرت له رافعة راسها ثم قالت : ما الذي اتى بك فجأة ؟
: حسنًا اردت المرور قليلًا .. مرت فترة .. كيف حالكِ ؟
اماءت له بلطف ثم قالت : بخير .. شكرًا لك ..
كان يقف خلفهما كل من مايكل و هارلين التي كانت قد نزلت مسرعة خلف مارغريت ...
اقتربت هارلين من مايكل ثم همست له و تعابير متفاجئة بادية على وجهها : هل يعرفان بعضهما ؟
انزل راسه قليلًا و همس لها بدوره : على ما يبدو ..
ابتسمت ثم قالت : همممم
حدقت قليلًا ثم التفتت الى مايكل و قالت : بالمناسبة ..
: اجل ..؟
: لم ارك منذ مدة بدوري ..
: اجل صحيح ... كيف حالك ؟ - قال ذلك بينما يربت على رأسها -
: بخير و انت ؟
: على ما يرام ..
: جيد ..
.... عم الصمت قليلًأ ثم قالت ماغريت لهارلين : حسنًا اظن بأنه يجب علي تغيير ملابسي الان صحيح ؟
اتجهت نحو باب الممر ثم قالت : المعذرة على ذلك و لكن بإمكانكما ان تجلسا في الصالة ريثما اقوم بأمر ما.. خذا راحتكما

و انتي يا هارلين الحقيني ..
: قادمة ..
: هارلين ..
- التفتت هارلين لمايكل -
: نعم ؟
: جهزي اغراضك لقد اتيت لأخذك ..
: حسنًا ..
ثم لحقت ماغريت
و ترك الشابان وحدهما ..
نظر كلاهما للآخر ثم قررا الجلوس ....
مرت عشر دقائق بعدها نزلت الفتاتين ..
كانت هارلين محملة بحقيبة السفر تلك و حقيبة اخرى ..
وقفت امام مايكل ثم قالت له : استذهب الان .. ؟
: اجل يجب ان لا نتأخر ..
: هل هو أمر مستعجل للغاية ؟ - قالت ببعض التوتر -
: لا ليس حقًا لا تقلقي ..
: همم ..
: ايجب ان تاخذها بهذه السرعة ؟
: لقد اخذتما كفايتكما هذا اليوم الرابع ..
قال مايكل يرفع حاجبه يبدي انزعاجًا
"رجل لا يعرف كيف يخفي مشاعره"
فكّرت مارغريت و هي تصطنع ابتاسمةً تجاريه فيها بينما ترد عليه

: نحن لا نرى بعضنا الا قليلًا في السنة بسبب العمل .. انت تحتكرها لنفسك تمامًا ..
: اوه .. حسنًا المعذرة على ذلك و لكن اجازتها على وشك الانتهاء
تنهدت ميغ بسخرية .. ثم قالت : حسنًأ حسنًا لن أحرمك من رؤياها ..
- همف
وقف مايكل ثم تناول حقيبة السفر من هارلين .. و بعدها التفت الى جين -
: اراك لاحقًا جيني ..
ألقى مايكل جملته على جين الذي قد تفاجأ بسببها ثم أبدى تعبيرًا يكظم فيه غيظه و ضرب كف مايكل التي كان قد مدها له ثم رد : لاحقًا مايكي ..
اقتربت هارلين من جين و قالت : انا لم الحق حتى ان اسألك عن حالك جيني ..
: لا بأس ...
مرت مدة لين ..
: اجل .. كيف حالك ؟
: انا بخير تمامًا و انتي ؟
: انا بأفضل حال ! .. نوعًا ما
: هل تعرفون بعضكم ؟ ذلك لطيف ...
: حسنًا اجل اصدقاء منذ فترة طويلة ؟
نظرت هارلين الى مايكل فقلب عينيه ثم نظرت الى جين الذي قد كان يضحك فتنهدت : مزعجان ..
: يبدو عليكم ذلك فعلًا .. - ابتسمت مارغريت بينما تتابع حديثهم -
: على كل هل
نكتفي بمصافحة على الرغم من انه قد مرت مدة ؟
: فقط مصافحة حسنا ..؟ - قال مايكل و هو ينتظر هارلين على الباب -
: ماذا سأفعل لأميرتك ؟ أسآكلها .. - قال جين بازدراء -

هل تتصرف هكذا فقط امامها ؟
: كيف يتصرف ؟
: جين ..
هدد مايكل بينما يرمقه بحدة , فابتسم جين و كأنه حصل على جائزة .
- و انتي اسرعي سوف اذهب ....
هزت هارلين رأسها ثم قالت : كفاكما !

ثم انتظرني لما تتصرف بطفولية هكذا ؟
: ارايتي ...
: اه رأسي .. اراك مرة اخرى قريبًا .. جين
: اجل عزيزتي اراك قريبًا .. - ابتسم لها بروية فضحكت له -
التفتت الى ماغريت و عانقتها ...
ودعتهما مارغريت على الباب ثم بعد ان رأتهما قد ابتعدا اقفلته ثم التفتت الى جين ..
: جيني ها ؟
: انا لا اسمع شيئًا ..
: اجل اجل .. هل تريد قهوة ؟
: لا .. بل شايًا رجاءً ...
: حسنًا سوف اعده سريعًا ..

......

: ان البزة العسكرية تلائمك ..
: شكرًا لك انستي ...
: اذن انت تعمل في الجيش ها ..
: اجل ..
: ذلك يفسر وجود المسدس معك ذلك اليوم ...
: نعم ...
: ما بك ؟
: لا شيء
...
و فجأة بينما كانت مارغريت تعدل جلستها قال جين لها : انظري الي يا مارغريت ..
فرفعت بصرها نحوه و حدقت في عينيه : ما الامر ؟
: يجب ان اقول لك شيئًا هامًا ... لذلك استمعي الي جيدًا ...
توترت قليلًا ..و لكنها اخفت مشاعرها و جمعت يديها معًا
: تفضل ..
: حسنًا...
تنهد تنهيدة طويلة مرتعشة .. ثم قال لها بصوت هادئ و رزين و بتعابير جدية ..: لقد وجدنا آرثر ..
لمعت عيناه البندقيتان باللون الاخضر : او بالاحرى هو من ظهر بذات نفسه ..
ارتعشت اطراف ميغ ..
: اصبري .. لا تقومي بأي ردة فعل .. لم انتهي بعد ..
ضغطت ميغ يديها معًا بقوة اكبر ..
: لقد ظهر في مقاطعة اخرى .. مصابًا و جريحًا ...

كان يحمل ملفات تحوي ادلة قوية عن احدى المنظمات التي يواجهها الجيش داخل اراضي المملكة ..
و آرثر مشتبه به لكونه فردًا من هذه المنظمة ... تم القبض عليه بصفته يعمل ضد جماعة إرهابية ...
و تم نقله للمشفى العسكري بسبب اصاباته ..

انه الان مغمًى عليه منذ يومين ..
قال ذلك محاولًا تخفيف ارتعاشة صوته قدر المستطاع ..
كانت ميغ قد اغرورقت عيناها بالدموع ... و تنتظرها لتسقط ..
شفاهها كانت ترتعش .. و بؤبؤة عيناها تهتزان بعنف ..
فجأة و هكذا سمعت شيئًا غريبًا و مخيفًا ...
: ه- ه- هل وضعه ... سيئ -جدًا ؟
: لا انه على ما يرام ... مؤشراته الحيوية لا تدل على شيء خطير ,, جراحه ليست بليغة ... لكنه قد اصيب بالحمى ..

لذلك درجة حرارته غير ثابتة ... الممرضون في المشفى يعملون على امره جيدًا لا تقلق .. انه تحت اشرافي ...
: و لكن .. كيف تعرف عن آرثر ؟
انا حتى لم اخبرك بأمره
.. ( قالت ذلك و وجهها بدأ يتوهج بالحمرة )
: انا اعرف كل شيء عنه .. كل ما حصل تقريبًا ... كوني اصبحت قريبًا منك فجأة كان بغية جمع المعلومات اكثر عنه ...

و لكن لم احصل على شيء ,,, ليس لانك لم تفيديني بل لأنني لم اسالك حتى عن ذلك.. و حصل
و ان حدثت بعض الامور الاخرى في ذلك الوقت .. كظهور ذلك السجين الهارب في هذه المنطقة ..
على كل

لأنني اعلم كم أنتي قريبة منه ... كان يجب علي اخبارك و ها انا ذا امامك ...
: اذن سبب وجودك حولي كان فقط لجمع المعلومات عن آرثر ؟
: ليس حقًا ..
صمتت ميغ قليلًا ثم قالت : هل كان آرثر على قائمتكم بصفته ارهابيًا؟

هل سوف يحدث شيء سيء له ؟!
هل سوف يسجن !!
" هذا ما كنت خائفًا منه "
قال ذلك في نفسه بينما ينظر الى وجهها الغارق بدموعها الفياضة ...
كان صوتها يرتعش و تتحدث بصعوبة ...
انزل رأسه و حدق بالارض قليلًا ثم قال : ليس الامر كذلك ...

انما نحن نحاول تبرئة ارثر من التهمة ...

نحن حتى الان لا نعلم ما الذي كان يفعله هناك .. صحيح بأنه قد كان يظهر بشكل فجائي كل فترة لكنه كان يختفي من دون اي أثر وراءه
و لم نكن نستطيع القبض عليه .. و لكن ذلك لأنه كان يتبع حركات المنظمة ...
و لا نعلم ما كان يفعله بالضبط .. لم يتم تسجيله في سجلات الجيش المتعلقة بتلك القضية ..

نحن لا نريد سجنه او اصدار حكم ضده ... بل نحن نسعى لانقاذه من هذا الوضع صدقيني ..
: انت - انت فجأة تتحدث بالكثير من الاشياء دفعة واحدة !
الا - الا تستطيع ان تجعلني استوعب الامر رويدًا ؟
- كانت دموعها لم تتوقف عن الانهمار .. لكنها ابدًا لم تأن او تخرج صوتًا قويًا لبكاءها .. بل كانت تبكي في صمت
و حتى عندما تتحدث كان صوتها مشدودًا .. و كانها تضغط على نفسها حتى لا تظهر ضعفها ..-
" لماذا تفعلين ذلك بنفسك .." قال جين في نفسه منزعجًا ..
ثم وقف و اتجه نحوها , جثا على ركبته امامها و نظر لها بحدة .. و لكن على الرغم من حدة نظراته الا ان صوته كان
ينبع بالحنان و الدفء عندما قال الاتي : لماذا لا تظهرين الذي في جوفك حقًا ؟

الا ترينني اهلًا للثقة لتبكي امامي ؟
او تظنين بأنك قوية كفاية لكي تحبسي أساكي في قلبك ؟

لا تكوني حمقاء .. و اصرخي بما تريدين قوله حقًأ .. انا هنا لكي استمع لك .. مارغريت ..
صمت كلاهما .. و فجأة امسكت بمعصمه و شدت عليه بقبضتها ..
شعر بقطرات الدموع تصطدم بسطح يده .. ثم بدأ يسمع شهقاتها
فابتسم و ربت على رأسها ..
: انا ... قد انتظرته لست سنوات ...

منذ اختفاءه ... كنت اعلم بأنه في مكان ما ..
و لكنني كنت اخاف من كونه قد تورط في مشكلة .. و لذلك هو لم يعد ..
بقي ست سنوات بعيدًا عن منزله .. لم يرسل رسالة ..
- اصدرت شهقة ثم اكملت -
و لم يبعث بشخص يخبرنا عن حاله حتى ...
لم نعلم عنه شيئًا طوال تلك المدة !
لقد كنت خائفة من انه قد فارق الحياة في مكان بعيد عنا .. او انه قد قتل ... بسبب شيء احمق حشر انفه فيه !
لقد ظننت بانني لن استطيع رؤيته مجددًا ابدًا!
لقد ظننت بانني لن المح طيفه مجددًا ابدًا !
لقد اشتقت له كثيرًا ... و ارغب برؤيته كثيرًا .. بقيت احبس رغبتي هذه حتى تراكمت و اصبحت
حاجزًا سميكًا يغلف قلبي ..
انا اكره بانه قد تركني وراءه هكذا .. اكره بانه لم يخبرني حتى الى اين هو ذاهب ..
كانت تلك الرسائل املًا طفيفًا !

حسبت بانها منه .. و لكنني اظن بانني كنت مخطئة اليس كذك ؟
: انت كذلك ..
: ارأيت ؟!
و اكملت بكاءها بحرقة .. و كانها قد كبتت هذه الدموع و هذه الصرخات لسنوات طويلة جدًا
و كانها لم تجد من قبل الفرصة المناسبة لإخراج ما في جوفها ..
او ان تعبر عن مشاعرها التي كبتتها و غطت عليها كل تلك المدة..
صوتها و هي تبكي جعل قلب جين يرتعش ..
استمر بالتربيت على رأسها حتى هدأت ..
رفعت رأسها له فجأة بعد ان انهت بكاءها ثم قالت : ناولني بعض المناديل ..
تفاجا من طلبها فالتفت بسرعة ليتناول بعض المناديل لأجلها من على الطاولة خلفه ..
مسحت دموعها ثم قالت : شكرًا لك .. اشعر بالراحة الان ..
: جيد ..
: لقد برد الشاي بسببي ..
: ليست مشكلة .. هل انت بخير ؟
: اجل .. - اخرجت شهقة قوية -
ابتسم ابتسامة ساخرة ثم قال : متأكدة ؟
ضربت كتفه بمحاولة ضعيفة : اصمت ..
: هل تريدين ماء ؟
: اجل رجاءً ...
و قف و اتجه نحو المطبخ ليحضر بعض الماء ..
و عاد بكأس كبيرة حقًا من الماء ..و ناولها اياها ..
: حسنًا لن استطيع شرب هذا كله ..
: فالتشربي ما تستطيعين ... و سوف اضع الباقي في المزهرية هناك ..
اماءت له و بدأت بالشرب ..
: هل تريدين شيئًا اخرًا ؟
: لا .. شكرًا لك ..
: اذن اظن بأنه علي الذهاب الان ..
وقف و التفت ليهم بالمشي نحو الباب لكنها قد اوقفته بقولها : هل سوف تذهب بالفعل ؟
: اجل .. هل هنالك شيءٌ ما .. ؟
: حسنًا اجل .. لقد مرت مدة منذ اخر مرة اتيت بها .. لذلك ..
: لذلك ؟
: لقد وددت لو ..
: اها ؟
: انسى الامر اخرج و اغلق الباب وراءك ..
: ماذا كنتي ستقولين ؟!
: لا تسأل ! تبًا لك لا تضايقني ...
: انتي من بدأ بالحديث عن كوني لم اتي منذ فترة !
: حسنًا ذلك لأنني قد اعتدت على وجودك حولي كثيرًا لذلك من الغريب ان تأخذ وقتًا طويلًا حتى تزورني !!
: لقد كنت مشغولًا
: بماذا ؟!
تنهد جين بانزعاج ثم قال : حسنًا انا اسف لذلك .. لكنني كنت مشغولًا حقًا .. و ما زلت كذلك
: اها .. حسنًا سيدي اذن فالتذهب و تكمل عملك المهم جدًا ..
: مارغريت ..
: ماذا ؟
: لماذا تفعلين هذا ؟ - قال ذلك و هو يفرك جفنيه -
: ماذا ؟
ازال يديه ثم هتف منفعلًا : كيف يجب ان اذهب الان ؟
: ماذا تقصد ؟!
: اقصد ايتها البلهاء بأنكي قد وضعتيني في موقف صعب ..

اذن هل اتركك و اذهب ام ابقى قليلًا بعد ؟
الخيار خيارك ..
: فلتذهب و تقم بعملك .. لن اعطلك عنه ..
عندما سمع جين هذا ابتسم ثم اقترب منها و ربت على رأسها و ابتسامته لم تفارق وجهه
نظرت له نظرة متعجبة فضحك ... ثم قال لها : اذن اعدك بزيارة لاحقة .. اراك قريبًا ...

و ذلك الفستان كان جميلًا عليك ..
: احمق ..
التفت و فتح الباب ثم قال
: وداعًا ..
خرج و اقفل الباب وراءه ..
: حسنًا ... كل هذا منذ البداية كان حمقًا ... هل يجب ان ابكي قليلًا بعد ؟
استندت على ظهر الاريكة ثم وضعت يديها على جبهتها و تنهدت بعمق
: لم اتوقع ان تظهر في وقت كهذا يا ارثر .. و لكن

شكرًا لأنك على قيد الحياة .. شكرًا لك .

%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9.png

ملاحظة : الفستان هدية هارلين .. نسيت ادخل الموضوع هاد بالفصل و تعاجزت هم2

انتهى الفصل ...و اخيرًا نزلت فصل جديد .. مرتت مدة ...
الفصل هاد كنت متوقعة اكتب فيه احداث اكثر .. بس قلت خلي الفصل الجاي يمسك اكشن اكثر ...
المهم اتمنى انه عجبكم الفصل
و كانت معكم سندرا حامية حمى البشرية ... هي11 ق10
دمتم في امان الله و3


%D9%81%D9%88%D8%AA%D8%B1.png
 
التعديل الأخير:

S A L W A

عندي جناحات بس مفيش هوا ! ~
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,765
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,378
النقاط
1,211
أوسمتــي
10
العمر
25
توناتي
10,083
الجنس
أنثى
LV
2
 
at165827215404342.png

r o m e o - 10-02-2023

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هلاا والله باللي خلصت اختباراتها ::3 وفاجئتنا بفصل ظريييف مثلها ش2💙
كمية الظرافة واللطافة فيه مو طبيعية ! ابتسمت من اول حرف لآخر حرف
صح تخطى ال ٣٠٠٠ كلمة بس احسه قصير وخلص بسرعة 😭💔
شو مشكلتي اني ما عم بشبع من روايتك نح3
ممتنة وفخورة انك ما عم تقطعينا وبتعطينا فصول مفصلة تعيشنا المشهد بفترات قريبة من بعضها​
الفصل الرابع و العشرين : (( " ابكي و اخرجي ما في جوفك ... "))
اوف اول ما شفت العنوان مع المقدمة قلت الله يستر!
مين رح يبكي؟ العمة ولا ميغ ! بكاء مرة تانية 🥺💔
رح نتأثر متل دموع جيني سابقاً ؟
" من الجيد بأنك لم تستيقظ بعد ... دعنا نحصل على فرصة لنخبر جماعتك بأنك قد عدت ..
فوالدتك ما زالت لا تعلم .. و تلك الفتاة ما زالت لا تعلم ..
أأأه صحيح .. مصيبتي الصغيرة ... تلك الفتاة سوف تحصل على نوبة ان لم اخبرها قريبًا .."​
مصيبتي الصغيرة ها ! منيح اللي تذكرتها اخيراً
رأى وجهها الباكي في مخيلته ..
" هل سوف تبكين هكذا ان اخبرتك ؟ ..."
فرك شعره ثم بيده ثم انزلقت لتصبح في جيبه ..
رفع رأسه بغية ان يريحه
" بالمناسبة , لقد مرت مدة طويلة منذ اخر مرة رأيتها ..
هل كانت اسبوعين ؟ اظن ذلك .. "​
الأخ هنا بدأ يلمس قلوب المتابعين بحركاته ولطافة أفكاره
قلق عليها انها ممكن تبكي! ي حنانك ي جيني روزي4
وضع الاغراض على الطاولة بجانب النافذة ثم نظر نحو جين و بعدها قلب نظره بينه و بين آرثر و عاد بعدها لجين مرة اخرى
كتف ذراعيه ثم قال ساخرًا : اما زالت اميرتك النائمة نائمة ؟
: حسنًا انها اميرة نائمة .. لحظة اميرة ؟
: حسنًأ مناسب للسياق ... و انت صاحب السمو كم بقيت هنا ؟
: حوالي ساعتين ؟
اففف التشبيه طير هيبة آرثر ه1
وانا مدري ليش حاسة انه صاحي بس عامل حاله نايم ليسمع كل شي حوليه
حبيت قرب جين من آرثر كأخين وانه قلق عليه وما عم يتركه
اخر شي كنت متوقعته يكونوا اخوات، وهالشي اعطى شعور لطيف للقصة
: اجد امر اخبارها اصعب اخبار خالتي ..
: لماذا ؟ هل هنالك شيء ؟
: حسنًا انت اكثر من يعلم كيف كانت علاقتها بهذا الاحمق سابقًا ..

لقد كانت تحبه كثيرًا و اختفى فجأة بعد الحادثة الصعبة على كليهما .. فكيف لي ان اخبرها هكذا بكل بساطة ..
- عقد جون حاجبيه ثم قال -
: لماذا انت مهتم جدًا ؟

قل لها ذلك فقط و كأنه امر طبيعي لشخص ذاهب لينقل خبرًا ..
اوه لهدرجة قلقان؟ اخبارها اصعب من اخبار الخالة!
سؤال جون كان قوي جداً ضض1 ليه مهتم ويهول الشعور كتير
بينما هو نقل خبر، لا يبدو على جين بأنه حساس لكن اتوقع بإنها صارت مقربة لقلبه
يقلق ومشاعره واضحة بدون ما ينتبه ع نفسه حبيييييت
: انا لم اخبرها بعد بانني في الجيش ...
: هل انت احمق ماذا كنت تفعل بالدوران حولها اذن ؟
: ماذا تقصد ؟! لقد كنت في مهمة ابحث فيها عن ذلك النذل !
: و كيف لم تعلم اذن بانك تعمل في الجيش ؟
: حسنًا لم تحن الفرصة المناسبة لإخبارها ..- قالها بصوت خافت و كانه طفل صغير يتعرض للتأنيب -
: تبًا لك
: هل تبدأ شجارًا الان ؟
متتت هون ه1 في اشياء كتييرة عم تنسى تخبرها ياها ي افندي ك44
وهي متل الأطرش بالزفة مسالمة معك ولا بتسأل ولا المفروض تعمل معك تحقيق فيدرالي قاسي
آخر مرة شافتك لما شفت الرسائل وتركتها بدون ما تفسر
هو قال لـ آرثر سيدي ؟
: ما الذي تفعله هارلين هنا ؟
: اه حسنًا ... يبدو بأنك لا تعلم بأن كلًا من زوجتي و محبوبتك صديقتان ..
: حسنًا زوجتك هو امر متفق عليه لكن محبوبتي ؟ .... - قال ذلك مع تعابير توحي بالبلاهة -
ابتسم مايكل ابتسامة ساخرة ثم قال : فالتنسَ الامر ..

محبوبتك ؟ ي فضيحتك ي جيني ه1 متتت
المصادفة اللي التقى فيها بمايكل كانت حلوة بالأخص كيف كان متردد يدق الباب ه1
و كان مظهره مهندمًا على غير العادة .. شعره الطويل قليلًا مسرح للخلف .. و كان يقف باستقامة جامعًا يديه خلف ظهره ..
حدقت به قليلًا ببعض الاندهاش ثم قالت : هل سوف تدخل ؟
رمش بعد ان كان يحدق مطولًا ثم قال : اه اجل .. سوف ادخل ..

وااااو! اللقاء، هي مرتبة بفستان اتخيله! يجننن يجنن يجنن
من النمط اللي اعشقه تماماً، ظنيتها هي وهارلين يلعبوا ويجربو فساتين ضض1
وان لقاءها معه بهالشكل محرج وكذا 😂 لكن عادي معها طلع تتأنق وتلبس هيك فجأة
كأنها رايحة ع حفلة، اما هو ومواصفاته وطريقة وقوفه اخ ي قلبي ليش2
مدهوشين ببعض وببعض الغباء الظريف بالرمش ومحاولة استيعاب
الأخ عقله طار ونسي حاله برا ه1
التفت الى جين -
: اراك لاحقًا جيني ..
تنهد جين ثم ضرب كف مايكل التي كان قد مدها له ثم قال : لاحقًا مايكي ..
حلووو ضض1 جيني ومايكي ها ضض1
انصدمت انهم اصدقاء طفولة! حتى هارلين كمان 🔥
: جيني ها ؟
: انا لا اسمع شيئًا ..
: اجل اجل .. هل تريد قهوة ؟
: لا .. بل شايًا رجاءً ...
: حسنًا سوف اعده سريعًا ..
ههههههههههههههه وضع جين : ظلام ما اسمع
" لماذا تفعلين ذلك بنفسك .." قال جين في نفسه منزعجًا ..
ثم وقف و اتجه نحوها , جثى على ركبته امامها و نظر لها بحدة .. و لكن على الرغم من حدة نظراته الا ان صوته كان
ينبع بالحنان و الدفء عندما قال الاتي : لماذا لا تظهرين الذي في جوفك حقًا ؟

الا ترينني اهلًا للثقة لتبكي امامي ؟
او تظنين بأنك قوية كفاية لكي تحبسي أساكي في قلبك ؟

لا تكوني حمقاء .. و اصرخي بما تريدين قوله حقًأ .. انا هنا لكي استمع لك .. مارغريت ..
صمت كلاهما .. و فجأة امسكت بمعصمه و شدت عليه بقبضتها ..
شعر بقطرات الدموع تصطدم بسطح يده .. ثم بدأ يسمع شهقاتها
اوووه الموقف والمشهد مزيج مشاعر غريبة، لطافتهم يجننو
هنااا العاطفة المذهلة! كيف جلس ع ركبه امامها وهي تبكي نح3
قلبي الصغير لا يتحمل،هالتصرفات والتفاصيل الصغيرة تأسرني
احلى مشهد بشوفو
: لماذا تفعلين هذا ؟ - قال ذلك و هو يفرك جفنيه -
: ماذا ؟
ازال يديه ثم هتف منفعلًا : كيف يجب ان اذهب الان ؟
: ماذا تقصد ؟!
: اقصد ايتها البلهاء بأنكي قد وضعتيني في موقف صعب ..

اذن هل اتركك و اذهب ام ابقى قليلًا بعد ؟
الخيار خيارك ..
: فلتذهب و تقم بعملك .. لن اعطلك عنه ..

ومنجد يعني ليه مستعجل ما صدقنا ايمت جيييت ! « تضامن مع ميغ
حتى انا تنرفزت من رحيله لا شرب شاي ولا شي 😂
تصرف بالأخير ضحكني فعلاً جننته وحيرته وهو نفسه يبقى حسيت
يحب لما تطلب منه البقاء، ذكرني هالشي لما كانت بتكمله ع الهاتف وجا لعندها
ولا كذب خبر بس لأنها قالت ع بالها تشوفه ه1
ثنائي رائع احلى من مايكل وهارلين ضض1 امزح كلهم يجننوا
حبيت هالفصل بشكل خاص وبدي كتييير مقاطع لطيفة عنا جفاف عاطفي عزيزتي
كثري لنا منهم ه1 استمتعت بالقراءة جداً
يعطيكِ العافية ختمتي السنة بشي حلو وبإنجاز وتقدم كبير بالرواية
كل عام وانتي بخير وتتحفينا اكتر بكتاباتك ملكة القسم 💙
لما لقاء آخر بإذن الله 💙 دمتي بود جوجو1
باي4
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

S a n d r a

That's weird somehow
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,891
مستوى التفاعل
28,552
النقاط
1,228
أوسمتــي
8
العمر
18
توناتي
10,108
الجنس
أنثى
LV
1
 
at166844978574161.png


at16695065057311.png


S A L W A | 6/1/2023



و دوى صوت إطلاق للنار في الارجاء !



at166845030578221.png



الفصل الخامس و العشرين : ( " مايكل! ")



خرج جين بخطوات ثقيلة من الباب ..
فكر " حسنًا ذلك لم يكن وضعًا لطيفًا ...
لم اتوقع ان تبكي هكذا .. كان ذلك كثيرًا "
ثم تذكر قولها عندما ذكرت كم انها اعتادت على وجوده حولها فابتسم
و لكنه هز راسه محاولا نسيان الامر " استجمع شتات نفسك "
على كل جين لديه امر مهم اخر عليه الاهتمام به
-
اراك لاحقًا جيني -
- : تلك الجملة ليست ذات معنًى لطيف ابدًا ..
فرك شعره ثم بدأ بالمشي نحو البوابة .. تعداها ثم اغلقها ..
و اذ به يرى السيارة السوداء ما زالت في الخارج ..
فاتجه اليها و طرق نافذة السائق .. فنزل الزجاج و ظهر شخص يرتدي نظارة شمسية سوداء قاتمة ..
:
هل تحاول ان تبدو رجل عصابات او شيء كذلك ؟
: انت مفسد للمتعة تمامًا - قال ذلك بازدراء -
:
هيا اركب يا جين لدى مايك شيءٌ يريد اخبارك به .. - قالت هارلين ذلك بجدية واضحة -
:
هل ازعجتها ؟ هل كنتما تتشاجران ؟
: اجل
: لا
غطى جين وجهه و قال بصوت خشن و منزعج : حددا نعم ام لا ؟
: نعم ..
: لماذا ؟
: لأنه احمق ..
: بل لأنها لا تستمع لي ..
: هل تسخران مني ؟ هل تحاولان ان تبدوا احمقين ؟!
: لا فالتركب فقط
تنهد جين ثم فتح الباب و دخل للسيارة و جلس في الكرسي الخلفي ...
:
اذن ماذا ..
: لقد حصلنا على اوامر من العقيد كلاوثيارد ..
: اها و اذن ؟
: يا الهي يا مايك هذا الرجل مفسد للمتعة بحق ..
: ارايتي قلت لك ..
: ماذا تريدني ان افعل بالضبط ؟ - قال بانزعاج واضح -
مد مايكل له يده التي تحمل نظارة اخرى ..
قلب جين عينيه ثم امسك بالنظارة و ارتداها ..
:
اذن مايكي ماذا يحدث هنا ؟
: استمع الي .. لقد وصلنا خبر بأن بعضًا من رجال المنظمة يسعون وراء هارلين ..
: هارلين ؟!
: اجل انت تتذكر المشاكل التي حصل عليها هاري بعد وفاة كل من الكونت و الكونتيسة سميث
: اجل .. لحظة !

اتقصد ظهور اولئك الرجال الذين يدعون بأن الكونت سميث كان مدينًا لهم ؟
و كان معهم وثائق قانونية ايضًا ؟
: اجل يبدو بأن والدي كان متورطًا في امر ما ...
و الوحيد الذي يعلم ما الامر الذي يحدث ..

: الكونتيسة كلاوثيارد .... جدتي ..
: اوه جدتي اجل ....
: اجل جدتكما .. انها في فراش موتها الان ..
: ماذا ؟! احقًا ما تقوله ؟
- قال ذلك بانفعال بينما ينظر لمايكل و هو يؤشر باصبعه على هارلين التي كانت تتحدث -
اماء له مايكل ببطء.. فتنهد جين
:
انظروا الى التجاعيد بين اعينكم يا شباب لما انتم قلقون ؟
كل شيء سيكون على ما يرام , يجب علينا فقط ان نطلب منها ان تخبرنا بالامر

نظر كل من مايكل و جين لهارلين و قالا بنفس الوقت : هل تظنين بانها سوف تتحدث بكل رحابة صدر ... ؟
:
انت اكثر من يعلم بشاكلها - قال جين مستهزئًا -
:
حسنًا لا اظن بانها سوف تكون صعبة المراس الى اخر لحظة .. - قالت هارلين و هي تهز كتفيها -
:
لقد كانت مريضة منذ فترة طويلة .. و قد كان امرًا مفروغًا منه ان تحين هذه اللحظة .. اسف يا مايكل للحديث بهذه الطريقة
: لا بأس ليست مشكلة كبيرة ..
: يجب ان تذهب لرؤيتها حالًا ..
: هذاا ما كنت راغبًا بفعله .. على كل جين ..
- رفع جين رأسه لينظر لمايكل الذي كان يبادله النظرات عن طريق مرآة السيارة -
:
في الحقيقة لقد ارسل لي جون نداء قبل قليل... سوف يحصل تبادل لسلاح جديد تم تطويره لأجل الجيش ...
و انت تعلم بأن هذا الموقع بالضبط هو نقطة التبادل ..
لقد طلب جون ان تأخذ الانسة مارغريت الى المنزل الذي تملكه في المدينة المجاورة ..
: انه قريب من منزلي الشتوي .. سوف يأخذني مايكل الى هناك بعد ان نذهب لزيارة جدته .. و بذلك سوف اكون قريبة لأجلها ..
: انت تعلم بأن السيد إدوارد تشارلز حذر جدا عندما يتعلق الامر بتبادل الاسلحة .. بما انه اول و اخر مصدر موثوق للاسلحة يقوم بتصديرها للجيش ..
و كونه صاحب اكبر شركة تصنيع للاسلحة في الجزء الشمالي من القارة ...

: ذلك كبير جدًا عليه ... كونه يتخفى تحت اسم مستعار و يقيم شركة كبيرة بهذا الشكل بعيدًا عن ابنته ...
: لقد اراد ان يعيش حياة طبيعية لكن الظروف الحياتية قد منعته من عيش احلامه
: كفاكما حديثًا بهذه الطريقة هذا لؤم .. انه يعمل بجد لحمايتها ...
:
لكن جعل هذا المكان نقطة تبادل اسلحة مع الجيش امر خطير عليها !
ماذا ان كان هنالك تسريب للموقع و علم بعض من رجال المنظمة بالمكان سوف تكون في خطر !

: و لهذا يريد حون منك ان تأخذها ... يجب ان تجعلا المكان بعد خروجها و كانه لم يكن هنالك من يعيش في هذا المنزل ابدا و سوف يكون لبعض الوقت فقط ..
: حسنًا حسنًا... على كل ماذا عن هارلين ؟
: هارلين سوف تكون برفقتي لذلك لا تقلق عليها ثم انها قوية بمئة رجل .
صفعت هارلين مؤخرة رأس مايكل فجأة
:
من قوية بمئة رجل ؟
: على كل .. فالتذهب الان لجون لقد طلبك لأجل امر ما اخر .. و بعدها سوف يقول لك متى يجب عليك اخذ الفتاة ..
: حسنًا .. اراكما لاحقًا ...
: لاحقًا جيني ~ - قال كل من هارلين و مايكل -
:
لا تقولا جيني ذلك مزعج ...
: و لكنه لطيف اليس كذلك ؟
: و لكن مايكي الطف صحيح ؟ ~
: اجل بالطبع ~
: اللعنة عليكما - قال جين و نظرة الازدراء بادية على وجهه -
لا تتصرفا هكذا امامي !!
: فالتذهب اذن
: و كن حذرًا في قيادتك للسيارة لا تستعجل .. ولا تقلق كثيرا ايضا
: لست طفلا يا لين
: و لكنك تقود بسرعة عندما تكون متوتترًا ... قد يصيبك شيء لذلك كن حذرًا ..
: استمع لها .. و عندما تصل ارسل لي اشارة باللاسلكي سوف اكون بانتظارك .. اعتني بنفسك جين ..
: هل انا ذاهب الى الحرب يا عزيزاي ؟ لا تقلقا اراكما لاحقًا ..
خرج جين من السيارة متجهًا نحو سيارته بسرعة
:
انه احمق صحيح قلنا له الا يقلق و الا يكون متوترًا انظر له كيف يركض ليذهب بسيارته ؟؟؟
: انها طبيعته لا تقلقي عليه , و اقلقي على نفسك ..
: لا تكن وغدًا ... سوف تحميني صحيح ؟ انا اميرتك الظريفة صحيح ؟ لن تفرط بي اليس كذلك ؟
: سوف نرى ..
: هاااي !

........


اتجه جين بعد ذلك مباشرة الى مقر القيادة و الى مكتب العقيد كلاوثيارد تحديدًا ..
طرق الباب و اتاه امر بالدخول فدخل على عجل و وقف امام مكتب العقيد جون ليتلقى الاوامر ..
:
اين تحيتك العسكرية .. انا لست جون في كل الاوقات كما تعلم ..
: اجل سيدي - قال ذلك بصوت واضح بعد ان قام يتحيته العسكرية -
:
جيد .. اذن هل قال لك مايكل اي شيء ؟
: لا ليس شيئًا مهمًا فقط الأمور السطحية
: جيد , حسنًا يا جين هنالك الكثير من الأمور التي يجب ان نقوم ببدء العمل عليها , يجب ان تكون فرقتك قيد الاستعداد في أية لحظة

: حاضر !

.....

في نفس الوقت كان المساء قد حل ..
و كان مايكل و هارلين يسيران في طريق طويل مقطوعة عن الاضواء ..
كان مسارًا طويلًا جدًَا للذهاب الى العاصمة حيث تقبع جدة مايكل ..
و لكن كان هنالك شيء ما يعكر صفو الرحلة المعكرة من الاصل ..
حيث كان هنالك سيارة تبقي نفسها بعيدة قليلًا عن سيارة مايك و لكنها كانت تلحقهم خفية
منذ نصف ساعة مضت
:
اذن هل سوف نبقى هكذا ؟
لقد ادخلتنا الى طريق مهجورة بسبب تلك السيارة و ماذا بعد ؟

كان مايكل مركزًا على القيادة و فجأة اوقف لسيارة على جانب الطريق و اطفأ نور السيارة ..
و لأن الطريق كان مقطوعًا لم يكن هنالك كهرباء حولهم لذلك المكان اصبح معتمًا عندما اغلق الاضواء ، و لم يبقوا الا على
ضوء القمر ... الذي قد كان بدرًا مكتملًا ..
:
ماذا تفعل ؟
لم يجب مايكل ابدا
:
ها قد عدنا لحالة الصمت المدقع ..
و فجأة اخرج مسدسه من جيبه و ناوله لهارلين

: استخدمي هذا ..
: ماذا ؟! هل انت احمق ؟ انه السلاح الخاص بك كقائد ! سوف تحاسب على اعطاءه لي ... !
: لا احد يرانا هنا يا فتاة ...
:
و ماذا عنك ؟
: معي واحد اخر ..
الان انظري هناك .. اترين تلك السيارة ؟
لقد كانت امامنا طوال هذا الوقت ايضًا ... ليس و كانهم ذاهبين الى العاصمة عن طريق خط الحدود

: هل قلت خط الحدود ؟! هل نحن على الحدود الان ؟!
: لم تلحظي ذلك ؟
: لقد كنت مركزة في كم انت مزعج و انت صامت اكثر من الطريق ... و انا اللتي شعرت بشيء خاطئ طوال الطريق الى هنا
: لطيف ... حسنًا سوف اخرج لأتبادل بعض الرصاصات معهم و اعرف كم عددهم ... اتصلي بجون باللاسلكي و اخبريه بان
يرسل بعضًا من الجند لكي يقبضوا على هؤلاء .. حسنًا ؟

: حسنًأ ...؟ اعتني بنفسك .. لا تصب سوف اقتلك إن فعلت!
: حسنًا حسنًا...
ترجل مايكل من السيارة و سحب زناد مسدسه ببطء ..
تلفت حوله و لمح طيفًا قريبًا .. ضيق عينيه محاولًا الرؤية جيدًا ..
و فجأة خرجت يد من العدم على شكل قبضة متوجهة نحو وجه مايكل
فتجنبها بحركة سريعة ثم امسك بها و شدها و ارسل قبضة اخرى قوية باتجاه بطن المعتدى ..
لكي يرجع صاحب القبضة للوراء و معه تأوه يدل على ان مايكل اصابه بشكل جيد ..
اقترب مايكل ليرى من هو هذا .. لكنه لم يتعرف عليه ..
تلفت قليلًا فمن المستحيل ان يخرج هذا الرجل لوحده هكذا ..
فوجد بالفعل خمسة اشخاص آخرين متوزعين حول مايكل على شكل نصف دائرة ..
و كانهم ينتظرون دورهم في ارسال قبضاتهم ..
تنهد مايكل ثم قال :
احقًا ؟ اتعلمون هذا ليس عادلًا ... ولا ممتعًا حتى !
و بعد ان قال جملته حرك جسده بطريقة انفعالية متظاهرًا بانه سوف يتجه للامام ..
و كحركة لا إرادية للدفاع عن انفسهم قفز اولئك الرجال مرجعين اقدامهم للخلف لخطوة مع ابداء مظهر دفاعي باجسادهم
مستعدين لتلقي اي ركلة او لكمة سوف تاتي من هذا الشاب ..
فابتسم مايكل :
ارأيتم انكم مفزوعون جدًا .. ارخوا اعصابكم يا شباب فأنا لست بمتهاون عندما يتعلق الامر
بالقتال !
قال ذلك بصوت عالٍ قليلًا و اندفع لكي يركل الاقرب على جهته اليمنى في بطنه و بحركة نهائية ضربه بقبضة المسدس على رقبته في منطقة حيوية

لينهار ذلك الرجل على الارض ..
و بعدها اندفع اثنان آخران منهم نحو مايكل
: هلا كنتم اكثر حضارية ؟ فالنتقاتل فردًا فردًا .. ذلك سوف يكون في مصلحتكم و فرصتكم للفوز ستكون اكبر
و فجأة قام احدهم بتوجيه لكمة سريعة لمايكل و عندما حاول تجنبها اتته في كتفه فأبدى رد فعل يدل على المه و لكنه
لن يتخذ موقفًا دفاعيًا الان لأنه سوف يكون اسوء شيء .. و لكنه ايضًا لن يستخدم مسدسه .. لأن السيارة التي قد كانت في الامام
لم ينزل منها احد او تبدي رد فعل ما .. و لذلك قرر بأن لا يستخدم مسدسه لأنها سوف تكون اشارة لهم بالنزول ..
فاندفع نحو الرجل الذي لكمه و القاه ارضًا بعد ركل رأسه بقدمه ..
: اوه حسنًا لم اتوقع ان تكون الضربة بهذه القوة ..
و بينما كان الذي وراءه يتجهز لإرسال قبضته كان مايكل قد اندفع نحوه بالفعل ليعطيه ضربة في البطن و الكتف و يمسك بذراعه
و يجعل ظهره مواجهًا لوجه الرجل ثم يقوم بسحبه للامام و رميه على الارض ... و الان لقد بقي اثنان ...
احس فجأة بوجود احد ما خلفه سوف ينقض عليه بشكل ما ..

فالتفت ليجد رجلًا يحمل مسدسًا و يوجه به نحو مايكل .. لم يلحق مايكل الالتفات حتى .. لانه سوف يطلق الان ..
و بالفعل شد على اصبعه السبابة ..
و دوى صوت اطلاق للنار في الارجاء !
...
: هل انت بخير ؟
: اجل ...
قال الرجل الذي قد كان على وشك فقدان اعصابه بسبب ما حصل و هو ينظر الى الجثة التي على الارض ..
: حسنًا بعد كل شيء قامت اميرتك الظريفة بانقاذك صحيح ؟
كانت هارلين قد لمحت ذلك الرجل و هو يتسلل للخلف لذلك ترجلت من السيارة بهدوء .. و اتخذت وضعية جيدةً للاطلاق ..
و انتظرت اللحظة المناسبة للاطلاق فقط
: لو كنتِ تأخرت بضع ثواني كنت لأكون ميتًا ..
: لا تكذب علي لقد كنت قد رفعت مسدسك بالفعل لتطلق .. و لكنني سبقتك في ذلك صحيح ؟ - قالت بمرح -
: حسنًا لن استطيع قول شيء اخر ..
و التفت ليجد اخر رجل يبعد عنه بضعة اقدام فقط يحمل مسدسه .. كان مرتبكًا قليلًا بسبب ما حدث فكانت يداه ترتجفان بعنف و لم يكن قادرًا على الاطلاق بشكل سليم
فلم يكون يتوقع بأن هنالك احد ما مع الشاب ..
: هل سوف تجهز عليه ؟ ام انك سوف تأخذ بعض الكلام منه ؟
قالت هارلين و هي تسحب الزناد مجددًا .. ثم انتظرت رد مايكل
: ما قولك ؟
: حسنًا أصيبيه اصابة لن تقتله ..
قال ذلك و هو يرجع الزند لوضعه و يضع المسدس في جيبه ..
: علم ..

و بالفعل اطلقت رصاصة اصابته في فخذه .. و رن صوت صراخه المتألم في الانحاء ... لم يكن صوتًا محبوذًا بالنسبة لهارلين على الرغم من اعتيادها
عليه ... دخلت هي الى السيارة اولًا كي ينقطع الصوت عنها ولو قليلًا ... بينما تفقد مايكل الوضع في الخارج لأخر مرة ... و لحظ بأن السيارة التي قد كانت امامهم قد اطفأت انوارها

حيث لم يسمع صوتًا لمِحرك سيارةٍ قريب... فالمنطقة مفتوحة و يسهل انتشار اخفض الاصوات فيها .
بعد ان انهى ما كان يفعله دخل الى السيارة ... و نظر إلى هارلين التي قد كانت تبدي بعض الانزعاج ..
: هل انتي بخير منقذتي ؟
: انا بخير ... - قالت ذلك بصوت خفيض -
ربت على رأسها و قال : حسنًا انها ليست اول مرة لا تنزعجي ...
: على الرغم من تصرفي ببلاهة الا انه قد كان خطيرًا خروجك هكذا ... كان يجب ان اخرج معك منذ البداية .. ثم لماذا لم تستخدم سلاحك ؟
اعلم بان تلك السيارة في الامام و لكنهم لو ارادوا الخروج لفعلوا ذلك منذ البداية ... ولا اتوقع بانهم قد ارسلوا هؤلاء الضعفاء فقط
لقتلك او قتلي اليس كذلك ؟ سوف يكون سخفًا ..!
: حسنًا حسنًا كفاكي الان ...
قال ذلك و هو يحيط كتفها بذراعه و يقرب رأسها من رأسها ...
: اعدك بانني سوف اكون حذرًا في المرات القادمة ..
اتبع و هو يفرك شعرها
: و لكن ليس اليوم
: اتقصد بأننا لم ننته منهم ؟
: قليلًأ بعد ... هل اتصلت بالعقيد ؟
: لقد ارسلت رسالة ... لكنه لم يجبني بعد ..
: حسنًا ...
: لحظة ! ما هذا ؟! اهو دم ؟!
و عندما نظرت هارلين إلى
مايكل كان يتعرق بشدة و يبدي تعبيرًا متألمًا ..
: مايكل!


.....

وقف جين امام منزل مارغريت مجددًا و طرق الباب .. و انتظر رد الفتاة ..
و بالفعل لم يلبث طويلًا حتى فتح له الباب ..
كانت الفتاة تقف و تنظر له نظرة غريبة
: لم اتوقع ان تعود بهذه السرعة ..
: ظروف ..
دخل و اغلق الباب ثم وضع يده على كتفها و قال : ماذا كنتي تفعلين ؟
رمشت ثلاث مرات و هي تنظر له ثم قالت : لا شيء ؟ كنت اقرأ كتابًا ..
: تقرأين كتابًا ؟ يالصفاء عقلك ..
: ماذا هل تريد مني ان ابقى منزعجة طوال اليوم بسبب ما قلته لي في ظهر هذا اليوم ..
: كنت اتوقع ان اجدك مغمًى عليك على الارض بسبب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ الناجم عن التوتر ..
: ذلك كثير جدا ...
حسنًأ لقد حصلت على نوبة بكاء اخرى ... او فعليا عدة نوبات اخرى ..
: حسنًا ان جفنيك منتفخان قليلًا في الحقيقة ..
: اجل ..
انزلت رأسها و حدقت في الارض قليلًا ... ثم قالت : اذن ما الذي اتى بك الى هنا ؟
ازال يده عن كتفها ثم تلفت حوله : لقد اتيت لأقول لك شيئًا اخر .. مزعجًا قليلًا ..
: ما هو ؟
قالت بعد ان رفعت راسها .. و نظرت نحوه
: حسنًا ... في الحقيقة يا آنستي .. انني مضطر لأخذك معي الى مكان ما .. لوقت ليس بطويل نسبيًا ..
: ماذا الى اين ؟
قالت ذلك و هي تتابع حركته المفاجئة نحو المطبخ ...
: هل مفاتيح المنزل هنا ؟
: على الرف .. لحظة لما تسأل عن المفاتيح ..
تجهم ثم نظر لها و قال بحدة : استمعي الان الى اوامري ... اذهبي حالًا الى غرفتك و اجمعي جميع مستلزماتك التي سوف تكفيك للعيش خارج المنزل
لمدة ثلاث اسابيع كأقصى حد ..
: ماذا لماذا ؟!
كانت ردة فعلها تبين كم كانت متفاجئة بما قاله ..
: حالًا !!
جفلت عندما سمعت صرخته هذه ثم قالت : تبًا لك تبًا لك .. سوف لن ادعك تذهب الا بعد ان تخبرني بكل شيء !
سوف ترى !!!
قالت ذلك بانزعاج و هي تتجه نحو غرفتها لكي تجمع اغراضها ..
و اما جين فبدأ يحوم في المنزل يطفئ الانوار ... و بعدها ظهر في باله شيء ما ...
و صعد الى غرفتها ... كان الباب مفتوحًا لذلك دخل مباشرة و قال لها : هل لديك اغطية للاثاث ؟
: اه اجل انها اغطية بيضاء في خزانة المطبخ السفلى الاولى على اليمين ..
: حسنًا ... و اه ان الليلة باردة ارتدي معطفًا ..
التفت و خرج مباشرة ..
: هل هو احمق ؟
: انا اسمعك ..
قلبت عينيها ثم اخرجت لسانها مستهزءة
: لا تتصرفي ببلاهة و اكملي ما تفعلينه ...
: انا لا افعل شيئًا !
تنهدت ثم اكملت عملها ....
كانت قد اخرجت حقيبة سفر كبيرة كانت لديها ... و بدات تضع الملابس ...
كانت ملابسها كثيرة .. لذلك اختارت الافضل لإرتداءه هذه الفترة ..
وضعت اشياء اخرى كثيرة في الحقيبة ... و لكن خطر شيء مفاجئ على بالها ...
: جو- !
" جونثن ام جين ايهما اناديه به ؟
اااااه حسنًا ...."
يا هذا ماذا عن عملي ؟
رد عليها صوت من الاسفل : خذي اجازة من دون راتب !
: حسنًا ...
" ذلك سوف يكون جيدًا لبعض الوقت ... " فكرت ..
على كل كان جين في الاسفل يغطي بالملاءات جميع الارائك في الصالة ..
و لم تلبث مارغريت طويلًا حتى نزلت عليه بحقيبة سوداء كبيرة ..
كانت ترتدي معطفًا ثقيلًا بعض الشيء فابتسم بسبب مظهرها الذي رآه مضحكًا و لطيفًا بنفس الوقت ..
فقالت له : لم تبتسم ؟
: لا شيء ..
على كل اذهبي للخارج الان .. سوف اغلق مسالك المياه و سوف انزل قاطع الكهرباء ... هل اغلقتي جميع ابواب الغرف فوق ؟
: اه اجل لقد فعلت ...
: جيد احسنتي ...
اندفع بعدها الى الممر و فتح مثل باب خزانة قرب الارض كانت توجد به انابيب المياه .. قام بإغلاق المزود الرئيسي ثم اغلق الخزانة ..
بعدها اتجه نحو حافظة محول الكهرباء .. و انزل يد المحول لتنطفئ الاضواء بشكل تام ...
و بعدها القى اخر نظرة على المنزل و خرج و اغلق الباب وراءه ..
: لقد نسيت الموقد ..
: اه لحظة ..
دخل مرة اخرى و اغلق مزود الغاز ثم خرج ..
بعدها قاد مارغريت الى السيارة بعد ان تناول منها الحقيبة ..
: هل وضعتي بها صخورًا ؟
: انها مقتنياتي ..
قلب عينيه مستهزئًا ..
و عندما وصلا الى السيارة اشار لها بالدخول ... و قام هو بدوره بادخال الحقيبة في مخزن السيارة ..
ثم دخل و جلس مكان السائق ..
: اذن ماذا سوف تفعل بي ؟
: اختطفك ؟
: اوه حقًا ؟ و الى اين ستأخذني ؟
: الى منزلي
قال ذلك و هو يشغل محرك السيارة ..
: هل انت تمزح ؟!
: لا انا لا افعل ...
: احقًا سوف تأخذني الى منزلك ؟
: اجل ...
قال ذلك بكل فتور ... فانزعجت مارغريت ثم قالت : هاي لا تمزح معي انا لم اعد في مزاج جيد الان ...
: قلت لك بأنني لا افعل ... انا آخذك الى منزلي الان ... لا تقلقي لست بفاعل لأي شيء لك
: ليس ذلك ايها الغبي !
: اذن ماذا ؟
: انا متفاجئة لانك تقول ذلك بشكل طبيعي و بدون ان تفسر اي شيء و كانه من المفترض لي بأن
ارضخ و اتبعك بدون ان أنبس ببنت شفة
: سوف اخبرك بكل شيء في الطريق الان ضعي حزام الامان سوف انطلق ..
تنهدت ماغريت ثم قالت له : حسنًا سوف نرى ..
: هل اعجبك قولي بأنني سوف اختطفك ...؟
- قال ذلك بسخرية واضحة -
: و هل انت متحمس لتحقيق هذه الفكرة ؟
: هل تريدين شجارًا ؟
: انت من يبحث عنه ....
: هل انت جائعة ؟ هل تريدين تناول شيء ما ؟
: لا لست كذلك ... اريد ماءً
: لما لم تشربي قبل ان نخرج ؟
: لأنك استعجلتني ..
: انظر لها كيف تضع اللوم علي ..
لن نستغرق كثيرًا حتى نصل .. و لكن سوف افعل ما تشائين أثناء الطريق
:
حسناً اذن .. اريدك ان تجيب على بضعة اسألة في الطريق ...
: انا تحت امرك ...
قال و الابتسامة لم تفارق شفتيه .. فقلبت مارغريت عينيها و وضعت حزام الامان ..
: اتعلم بانني اكرهك ..
: اجل انتي تفعلين ..
: تبًا لك ..


at166845030587052.png



انتهى الفصل اعزائي القراء .... و3
كان فصل جميل بالنسبة لي و كذا و شويتين اكشن .. و الحوارات قوس قزح اسفة لعيونكم
و كوميديا حبتين بس النقطة انه يلا بلشت الاحداث هه4 ق10

اتمنى انه الفصل اعجبكم و كانت معكم ساندرا حامية حى البشرية ...
دمتم في امان الله ~ و3 جوجو1





at166844953246932.png
 
التعديل الأخير:

S a n d r a

That's weird somehow
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,891
مستوى التفاعل
28,552
النقاط
1,228
أوسمتــي
8
العمر
18
توناتي
10,108
الجنس
أنثى
LV
1
 
at166844978574161.png





فصل جانبي ( 1 )



قصة جانبية قصيرة ..

حوار صغير دار بين هارلين و مايكل عندما خرجا من عتبة الباب :-

كان مايكل يمشي ببطئ حتى تلحق هارلين به و عندما وصلت الى جانبه .. بقي صامتًا .
: هل تنتظر مني ان افتح فاهي لأتكلم .. لماذا لا تقول شيئًا ؟
تنهد مايكل ثم قال : لماذا انتي منزعجة هكذا ؟
: حسنًا لأن هنالك شخص ما كان يتصرف بغرابة مؤخرًا ... و انت الان امامي و كأن لا شيء قد حصل ..
توقف عن المشي ثم نظر لها بوجه بلا تعابير : هل تمازحينني ؟ ماذا عن ترحيبك بي قبل قليل ؟
" لم ارك منذ مدة "
: حسنًا ذلك كان لأتفاعل مع الجو .... ثم انه خطؤك لماذا تتكلم معي بهذه الطريقة ؟
كانت سوف تبدأ بإكمال مشيها عندما قبض على ذراعها ليرجعها الى الوراء و ينزل وجهه قليلًا مواجهًا لها و يقول
: ألم تكوني مستيقطة ؟
: ماذا ؟!
ابتسم ابتسامة ساخرة : عندما كنت أتحدث الى الانسة مارغريت .. الم تكوني مستيقظة ؟
: حسنًا ...
: انا ابدًا يا عزيزتي لن اتفوه بكلام مثير للشفقة كذاك امام احد .. و لكنك كنتي مستيقظة و تتظاهرين بأنك نائمة
لذلك قلت كل ذلك ... و هي كانت تعلم بهذا لذلك سايرتني ...

: و لكن كيف عرفت ؟
: حسنًا لقد كنتي متوترة و كنتي ترمشين كثيرًا ... سوف اكون اعمى اذا لم الحظ بأنك كذلك ...
: اذن لماذا لم تتحدث الي مباشرة ؟
أمال رأسه و ابتسم ابتسامة تظهر انيابه الحادة : لأنني ظننت بأنك قد تبكين .. و انا لم أكن في مزاج جيد
لرؤية دموعك ...

تنهدت هارلين ثم قالت : هذا حمق ! لقد فعلت بالفعل .. البكاء ... لقد بكيت طويلًا ..
: على الاقل ليس امامي ...
: اي نوع من الازواج انت ؟
: حسنًا , زوج لا يريد ملئ رأسه بالمشاكل عندا لا يريدها .. لا تدوري وراء امر قد انتهى ..
لم اقصد ازعاجك حقًا ذلك اليوم .. لكنك كنت غاضبة بحق ..

رفعت هارلين احدى حاجبيها و قالت باستهزاء واضح به لمحة من الانزعاج : هل هنالك امرأة في العالم سوف تبقى في
عقلها عندما يقال لها بأن زوجها سوف يتزوج بإمرأة اخرى ؟
المعذرة و لكن لي كل الحق في الغضب ... كما انني لم اسمع بالخبر من فاهك بل من افواه الخدم في منزل جدتك!!

تنهد : عدنا الى نفس النقطة ...
: أجل و سوف نعود لها مرارًا و تكرارًا ان لم تفهم ما اشعر به !
: انا افهم ! - قال بصوت عال قليلًا , و لكنه اعاد خفضه ثم قال -
استمعي الي ... دعيني اقول شيئًا واضحًا جدًا حسنًأ ....
انا لن اخطب لشخص اخر ... جدتي لا يحق لها ان تبطل زواجي بك ..
انتي الاولى و الوحيدة بالنسبة لي ..
و نقطة ..

ضيقت هارلين عينيها : و ؟
قلب عينيه : انا اسف ..
: جيد ..
أمسكت بيده ثم تابعا المشي الى السيارة ..
: اين كنت البارحة ؟
: في العمل
: و الذي قبله ؟
: في العمل
: و الذي قبله ؟
: كنت عند جون ..
: لماذا ؟
: حدثت بضع امور ...و بعضها يتعلق بآرثر..
: ارثر ؟
: اجل لقد استطعنا الوصول إليه اخيرًأ ..
: ماذا حقًا ؟!
: اجل ...
: ذلك جيد جدًا ! كيف هو جون ؟
: انه مرتاح هذه الايام .. يبدو جيدًا .. لقد مرت مدة منذ رأيته حيويًا هكذا ..
: حسنًا ... ذلك جيد .. لقد مرت مدة مذ رأيته أيضًا ... انا مشتاقة له جدًا
قالت ذلك بابتسامة مشرقة ...

كان في ذلك الوقت يراقبهما جين من النافذة و هو ينتظر مارغريت حتى
تعد الشاي ..
: هل هما يتغازلان في الخارج ؟ لماذا اطالا الوقوف هكذا ؟
كان متضايقًا من رؤيتهما يتحدثان مطولًا لأنه يرى مايكل سخيفًا عندما يتحدث الى هارلين
على الرغم من انه يتفهم لما يبدو سخيفًا ... و لكنه يقشعر عندما يتذكر وجوه مايكل الاخرى المخبأة تحت القناع الذي
يرتديه امامها ..
: انه نذل


......



at166844953246932.png
 
التعديل الأخير:

S A L W A

عندي جناحات بس مفيش هوا ! ~
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,765
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,378
النقاط
1,211
أوسمتــي
10
العمر
25
توناتي
10,083
الجنس
أنثى
LV
2
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ساندرة سندورة حامية الحماة اوف لي سنة غايبة عن روايتك ما كتبتلها رد !!
غوميناساي حقك علينا ، ضايعة هالأسبوع مدري ويني ه1 هذا ليس من عاداتي وتقاليدي
المهم استثمري هالعطلة بالمزيد من الكتابة والتقدم ش2 بلا طولة سيرة خلينا ننتقل للتعليق
- عبارة المقدمة
وصل صوت إطلاق النار لعندي، ي ساتر! شو بيصير ؟
مين بينصاب ؟ حسيت عنوان الفصل اعطاني الجواب او11هيييه إياكي اتركي الكوبل مبسوطين ببعض ب11
خلاص الكاتبة تفرغت لهم هلأ لتخرب عليهم ه1 منيح رقعتي موقفك بالمقطع الجانبي اللي نشرتيه لهم لحال
وانا بقرأ وبرد ع الاثنين حسيت المشهد كامل، المقطع الجانبي الخاص طول الوقت اقرأه وابتسامي ما اختفت
بالأخص لما مايكل ميل راسه وابتسم لبانت انيابه اخ روعةة روعةةة التخيل يذوب!
الماكر دقيق وذكي لدرجة كم مرة رمشت!! وفاهم انها مو نايمة وجالس يتكلم بشكل مؤثر! اللي بنظره كان مثير للسخرية ه1
أصالحك بطريقة غير مباشرة، تعاملهم مع بعض لطييف جداً حبيت، نفسي اعرف كيف صارو مقربين هيك
دقة تصميمك للشخصيات رهيبة نقدر نميز بين مايكل وجون وآرثر باسلوب شخصياتهم
للأن مو مستوعبة انو مايكل نفسه الضابط اللي بفصل الذاكرة وحاول ينقذ الرهائن بالاتفاق مع آرثر
ومن تعبير جين وهو يناظرهم من ورا النافذة فهمنا ان شخصية مايكل مظلمة وقاسية تبعاً لعمله
وتصرفاته بهالشكل ومسايرته ومعاملته الخاصة لهارلين يكون بالنظر اللي يعرفه " يتساخف " ه1
احلى شي انك عاطيتيني تلميحات عن الفصل قبل لا ينزل
كذا لمحات تشويقية حمستني وجيت انغمست بالتفاصيل ما ودي اطلع اتركوني هوون
فاتجه اليها و طرق نافذة السائق .. فنزل الزجاج و ظهر شخص يرتدي نظارة شمسية سوداء قاتمة ..
:
هل تحاول ان تبدو رجل عصابات او شيء كذلك ؟
: انت مفسد للمتعة تمامًا - قال ذلك بازدراء -
استغربت بالبداية مين هدول اللي متل الجواسيس منتظرينه بالسيارة ويعطوه نظارة ؟
واللي كشف هيبتهم هو شجاراتهم الغبية ه1 ليش الأزياء والنظارات السوداء ؟ واضح ان مايكل وهارلين لهم ذوق موحد ومتشابهين بالتفاهة ه1
: ماذا ؟! احقًا ما تقوله ؟
- قال ذلك بانفعال بينما ينظر لمايكل و هو يؤشر باصبعه على هارلين التي كانت تتحدث -
اماء له مايكل ببطء.. فتنهد جين
:
انظروا الى التجاعيد بين اعينكم يا شباب لما انتم قلقون ؟
كل شيء سيكون على ما يرام , يجب علينا فقط ان نطلب منها ان تخبرنا بالامر

نظر كل من مايكل و جين لهارلين و قالا بنفس الوقت : هل تظنين بانها سوف تتحدث بكل رحابة صدر ... ؟
:
انت اكثر من يعلم بشاكلها - قال جين مستهزئًا -
:
حسنًا لا اظن بانها سوف تكون صعبة المراس الى اخر لحظة .. - قالت هارلين و هي تهز كتفيها -
الأجواء بتفرط من الضحك بالسيارة ه1 مافي احلى من انك تجمعي اصدقاء من الطفولة وتحطيهم وهم كبار
انهم عارفين بعض وعوائل وشخصيات بعض ويدخلوا بأحاديث ونحنا نندمج معهم​

- رفع جين رأسه لينظر لمايكل الذي كان يبادله النظرات عن طريق مرآة السيارة -
:
في الحقيقة لقد ارسل لي جون نداء قبل قليل... سوف يحصل تبادل لسلاح جديد تم تطويره لأجل الجيش ...
و انت تعلم بأن هذا الموقع بالضبط هو نقطة التبادل ..
لقد طلب جون ان تأخذ الانسة مارغريت الى المنزل الذي تملكه في المدينة المجاورة ..
اوف اوف السرد وانا اتخيل كيف ينظرله من المرايا وذاك ورا ، بس ما بقدر ما اضحك وهم بالنظارات شكلهم جداً كوميدي ه1
: ذلك كبير جدًا عليه ... كونه يتخفى تحت اسم مستعار و يقيم شركة كبيرة بهذا الشكل بعيدًا عن ابنته ...
اوه هم هون بيحكوا عن والد ميغ ؟ صاحب شركة اسلحة ويتعامل مع الجيش انه يعطيهم اسلحة ؟
غريب منجد ليه قرر انه بالبيت ؟ طب وبنته ؟ ما هو خافي عنها حقيقة عمله كيف يصرفها ؟
ولا معتمد على جون وابنه يساعده ، العب ي ادوارد إلا ما تنكشف الحقيقة وتبان هم2
صفعت هارلين مؤخرة رأس مايكل فجأة
:
من قوية بمئة رجل ؟
-
- كيف نفهمها هون ان الأخ بيمدح فيها ؟ ه1 واضح من ضربة الراس انها ب 100 رجل
وأخيراً فهمنا الحركة السرية بلقب جيني ومايكي تاري اجتماع سري للثلاثي المجنون ضض1

خرج جين من السيارة متجهًا نحو سيارته بسرعة
:
انه احمق صحيح قلنا له الا يقلق و الا يكون متوترًا انظر له كيف يركض ليذهب بسيارته ؟؟؟



ضحكت هون واتخيله كيف كان هيبة معهم بالسيارة بعدها طلع يركض ومن تعليقات الثنائي
وحكيهم عليه تخيلت تحركاته كوميدية ه1 متنمرين هدول ضض1
حركاتها وظرافتها ولا كأنها بخطر تتدلع الأخت عليه وهو يمزح ما حسيت بالجدية إلا لما لاحظوا في مين يلاحقهم
ووقف السيارة ع جنب ! هون حطيت ايدي ع قلبي
اما شو حركات عليك ي مايكي ! ه1 حسيت اتابع حركات المقاتل النبيل اكيييراااا
لدرجة اشتغلت براسي الشارة تدريبنا فيه أدب وأخلاق من كل شرٍ او ظلمٍ فيه انعتاق
لو حسبت ان القوة في التجبر والترهيب ، من مايكي هذا درس في التأديب
وهارلين كانت بتشبه البنت بنفس المسلسل الشقراء القوية - ساندي - بالأخص لما تدخلت وانقذته
ولما اتطمنا ان الموضوع مر بسلام صدمتينا بالإصابة كيييف صار هيييك إلا وعملتيها مثلما يوحي العنوان
اما المقطع الأخير مدري والله عن البنت ميغ، يعني انا شخصياً تنرفزت من حركات جين مع انه حبيب قلبنا ونحنا فانز له
لكن يأمر بعجلة بدون أي مقدمات وما يفهمها بشي ويتصرف ع كيفه، لا لا وألف لا
من فهمي لتصرفات ميغ السابقة ما توقعتها تتحرك معه وهي مو فاهمة، عالأقل تيبس راسها شوي وتقول مو طالعة لأعرف ليش
بس كانت مسايرة نوعاً ما ومستحملته بغموضه ه1 يمكن لأنها مسحورة فيه ضض1
ضحكني لما قال بخطفك ه1 الأخ مصنوع من الأكشن ما عنده شي اسمه منطق وتفاهم ضض1
متحمسة للفصل الجاي وكيف ميغ رح تحشره بالأسئلة بطريقة شريرة جداً
وانهم رح يبقوا ببيت واحد وكثير من المشاجرات والمشاكل والمشاهد اللطيفة ه1
هل رح تقتنع تلك السيدة تحكيلهم اللي بدهم يعرفوه؟ شو رح يصير ب، هارلين ؟
المحادثة بمكتب جون خوفتنا شوي من ناحية دخول جين للحرف واستلام فرقته مهم التخطيط
حبيييت تحركات الرواية وتطورها اووف كل هاد ولسا ما صحي ارثر ودخل الأجواء ولا حتى العميل J
ما اقدر اعبر غير اني اصيح واكووو واكوو متحمسسسة مليون للقادم، روايتك ما ينشبع منها
من النوع اللي اتمناه لو ما تخلص ابداً زي مسلسل شيق تعلقنا فيه، قلبي الصغير لا يتحمل
ان شاء الله ما عاد اتأخر عليكي بعد اليوم > هذا الوعد للرد ولا للفصل؟
مدري والله بس بحاول قدر المستطاع دولور2 دمتي بود لا تحرمينا من كتاباتك والأجواء اللي تدخلينا فيها
باي4
 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل