مدونة فخمة || خارج عن السيناريو || (2 زائر)


S A L W A

عاشت سوريا حرة 💚
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,814
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,683
النقاط
1,248
أوسمتــي
11
العمر
25
توناتي
10,678
الجنس
أنثى
LV
2
 
لتكسب ختم "مدونة راقية" يجب أن تكسب 35 ختم تدوينات من ضمنها 5 أختام تابعة للفعاليات الشهرية والأسبوعية.
وأخيراً جمعت 47 ختم تدوينات من ضمنهم 5 أختام تابعة للفعاليات
وبديت بأول ختم مدونة يعتمد ع شرط الاشتراك بالفعاليات، ها نحن ذا ننطلق للترقيات الأعلى aw1
عقبال عند الجميع رقيلكم مدوناتكم وحدة وحدة ش1ق1 متابعة لكم وبانتظاركم ق1
استمروا وأكدوا ع موضوع الأرشيف موضح فيه كل الطلبات اللي تحققوها لتترقى مدوناتكم
 
التعديل الأخير:

S A L W A

عاشت سوريا حرة 💚
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,814
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,683
النقاط
1,248
أوسمتــي
11
العمر
25
توناتي
10,678
الجنس
أنثى
LV
2
 
mkdFamm.png
اذا ربحت جائزة اليانصيب، ماذا ستفعل بالأموال؟

حسناً لنرى، بما أن الأمر مستحيل دعونا نسرح بخيالنا قليلاً! فالهدف منه قراءة العقلية
أول ما سأفعله هو الخروج من الحفرة المأساوية التي انا بها، مغادرة البلاد مع اهلي
إلى أين سأذهب؟ ليس من الضروري اختيار مكان سياحي للترفيه!
بل أريد الإستقرار في أي مكان طبيعي، يعمه سلام ولا بأس ببعض الفساد والصعوبات
فأنا واقعية بأنه لا يوجد مكان مثالي! لكن لنختر أخف الأماكن ظلاماً وأقربهم للشمس
هناك سأبني مشروعاً بسيطاً، أستطيع فيه صنع فرص عمل للعاطلين الفقراء، ووضع المساعدات لهم من أرباحي
كـ زيادة شهرية إضافية لراتبهم الخاص، تختلف المساعدة بحسب الأرباح والإنتاج
كأن أزيح نسبة مئوية من أرباحي الشهرية وأخصصها لهم، فأضمن حماسهم وسعيهم معي..
ومن هذا المشروع سأتمكن من التبرع بشكل مستمر لأكثر من مكان بدلاً من دفعه فورياً بشكل مباشر من الجائزة
سأشتري منزل جميل لإنسانة غالية جداً ع قلبي، سأقوم بتأمين عملية جراحية لشخص عزيز علي
ان تكون العملية في بلد متطور طبياً وان يحظى بطاقم رعاية يهتم بكافة أموره
حتى يتمكن من الوقوف على قدميه بطبيعية ويستمتع بما تمنى ان يحصل عليه يوماً
سآخذ ذاك الطفل معي خارج البلد حتى يُكمل علاجاته بجرعات أخف ضرراً من العلاجات الفاسدة التي لدينا وأغلبها مزورة ومغشوشة..
من ناحية التبرع، أُفضل أن امنح احدهم فرصة الوقوف على قدميه بفكرة ومستلزمات مؤمنة
على ان أعطيه إياه نقداً كاملاً، مساعدتي هي بجعله يجد طريقاً لرزقه فيسعى للعمل به ومساعدة غيره

وإن كنت ستسألني لما سأخرج من موطني لأستثمر خارجاً بدلاً من البقاء فيه لمساعدة شعبي؟
أولاً مات الاقتصاد فيها وأي مشروع كان ولو تافهاً معرضاً للخسائر
ثانياً تتعرض للنهب من اللصوص الكبار ذوي المناصب، وبعض الصعاليك الصغار
ثالثاً لا يمكن دعم الشعب، مهما أغرقته مساعدات فلن يستفيد منها شيئاً او لن تصل إليه حتى
وحتبقى معرض للخطر طالما رائحة الفلس الحلال تفوح من جيبك

الله المستعان، كأني اخذت الموضوع بجدية أكبر ؟ هه4
هيييه صحصحي لا في جائزة ولا هم يحزنون 😂
هالشهر هاد كلو فعاليات خيالية -_-"
 
التعديل الأخير:

S A L W A

عاشت سوريا حرة 💚
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,814
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,683
النقاط
1,248
أوسمتــي
11
العمر
25
توناتي
10,678
الجنس
أنثى
LV
2
 
ECOWs8Z.png

في ناس تتبع الهزلية وطريق التفاهة بأمل! ان تتمكن من الاستخفاف بالواقع
وكافة اموره التي عجزوا عن تقبلها، كانت العقلية أضعف من الإدراك والمواجهة فأخذت طريق الغسل
صادفت شخصاً منذ وقت قصير عاجز لا يستطيع التحرك عن الأريكة ويحتاج خدمة كاملة ممن حوله
كان هذا الشخص يسخر من أي شيء ويضحك عليه حتى لو كان غير مضحك! او قد يحرج احدهم به دون تفكير.. فقط ليختلق فرصة للضحك
تعجبت للوهلة الأولى لا يبدو حقاً بأنه يود ان يضحك.. لما يتبع هذا الهزل السخيف إذاً كـ خط دائم
اكتشفت بعد ذلك، إثر سؤالي عنه منذ فترة وعلمت بأنه كان طبيعياً وسليماً معافة منذ سنة، ياتي ويذهب ويأكل بنفسه
لكن أصابه حادث مأساوي غير له مجرى حياته بأكملها! التغيير المفاجئ والخسارة الكبيرة الحديثة ولم يتأقلم او يتقبل الواقع بعد
فيبدو على هذا النحو المضطرب والذي بكل وضوح ستلاحظ بأن العقل غير صاحي ويتظاهر بالفكاهة
ربما حتى لا يبدو كئيباً ومنكسراً وأنا لا ألومه... اختباره مؤلم جداً، فقدان القدرة مخيف!

حصل موقف اخر في ايام العزاء لجدتي رحمها الله، عم علينا الحزن جميعاً والتعب وفقدان الشهية ولا رغبة لنا بشيء
كانت واحدة من بيننا تسخر وتعلق على أي شيء وتضحك، لم تكن تعليقاتها مضحكة لدرجة انها جرحت مشاعر فتاة معنا
وانزوت تلك تبكي فوق قهرها قهراً آخر، كان من الواضح بأنها مضطربة جداً وبدأ عقلها يأخذ منحنى الاستخفاف لآخر حد..
عله يهون عن نفسه أثر الضربة القوية، ان يتهرب من مرحلة العجز.. إلى طريق الهزل
لا أدري هل هذا خيار باختيارهم أم العقل يفرض ذلك دون ان يعيي المرء على نفسه ؟
كأن يحفز مادة أشبه بالمخدرات فـ يبدو كما لو انه تعاطى شيئاً على نحو مفاجئ، ما يُذهب له العقل ؟!
هذا من الناحية الصعبة والقاسية اللهم عافينا منها ولا تختبرنا فيها ولا تحملنا مالا طاقا لنا به واعفو عنا
واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
إن تلفت حولك ستجد حقاً من هذا المثال، سواء كان من الجيل الصاعد او المسنين او حتى من هم بـ مقتبل العمر
باختلاف الاسباب، وانا أشير هنا إلى بعضهم وليس جميعهم، تكون التفاهة عن يأس وقلة حيلة، يحاولون الضحك وهماً بالمتعة في الحياة
ولا يلاحظهم سوا الناس الطبيعيين، والذين يتم اعتبارهم [ مفسد المتعة ] او [ المقيت ]
وكـ شخص طبيعي مهما حاولت إيقاظهم بكلامك، لن يستمعوا لك، لأن ما تتحدث به يخيفهم...
ولا يمكنك لومهم أيضاً، إنه ليس زمن بإمكان العاقل مجاراته دون أن يفقد عقله!
نحن، قلة من المحاربون الذين يدركون الحقيقة
نحن نُعتبر عنصر الخطر لأن عقولنا ليست مغيبة!
-
اوه! أدركت للتو بأن هذه التدوينة تتناسب تماماً مع ملهم رقم (1) إن أسعفني الوقت قد اكتب قصة..
 
التعديل الأخير:

S A L W A

عاشت سوريا حرة 💚
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,814
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,683
النقاط
1,248
أوسمتــي
11
العمر
25
توناتي
10,678
الجنس
أنثى
LV
2
 
ECOWs8Z.png

الليلة الماضية كانت عبارة عن دوامة أحلام غريبة لا يمكنني الخروج منها، أماكن وأشخاص عجيبين
لقد سمعت صوتك يحثني على الخروج مثل كل مرة، لكن هذه المرة كان هناك من يمسك ذراعي ويقول لا تصغي!
ما إن تملصت وهربت اتبع صوتك حتى بدأ كل شيء ينهار حولي ويتحول إلى مناظر شنيعة ومخيفة جداً
كانت كل المحطات مزعجة ومرعبة ثم استيقظت اخيراً
وأدركت حينها بأنني ارتكتب خطأً مسبق، إلا وهو فتح آفاق الخيال قبل النوم، كوني لم أكتب منذ زمن
وعقلي رافض ان يسرح بأي احداث لأكتبها، فـ اخترت ليلاً احد الملهمات التي وضعتهم في فعالية القصص
كانت ملهم بعنوان الرقصة الأخيرة، واختلقت قصة مذهلة ومؤثرة حقاً! اعجبتني جداً!! وبقيت انغمس بها
وانا استمع للموسيقى الخاصة بها حتى اتمكن من الكتابة بدقة
ولمس جميع جوانب القصة كافةً، توسعت بالتحليق في الخيال للحد الذي جعلني أغفو دون أن ادرك!
وكان الأمر كمن يغفو تاركاً نافذة غرفته مفتوحة على مصراعيها فيدلف إليها كل ما هو موجود في الخارج
يصبح عقلك كـ رادار مخيف يمكنه جذب أي شيء، كـ إشارة محطة مفتوحة يتهافت عليها كل المخلوقات

إن الخيال نعمة وقد قلتها سابقاً، لكن لديها مخاطر مُهلكة لا يمكن الاستخفاف بها..
هناك من كان خيالهم يمكنهم من التجول بعيداً
وبعضهم لم يتمكن من العودة!
وتم تسجيل الكثير من الظواهر الغير طبيعية حتى تم تصنيفها مؤخراً تحت مسمى [ الإسقاط النجمي ]
وبأنها تتعلق بالروح التي لا يعلم بها إلا الله، وما تم ذكره عنها
تختلف تجارب الخروج من الجسم من شخص لآخر في الشدة والمدة والتفاصيل التي يشعرون بها، قد تكون هذه التجارب عفوية وقد تحدث بشكل غير متوقع، في حين يمكن ان تكون مرتبطة بتقنيات مثل التأمل العميق أو الاسترخاء.​
ان المراحل الأولى تكون بـ من يرى نفسه وهو نائم
والمراحل التالية تبدأ تتطور وتأخذ خطوات أوسع وأبعد...
لقد مررت بهم جميعاً دون ان اعلم ما هو هذا، ودون أي رغبة بذلك، أجد نفسي انجرف لا إرادياً!
إن خيالي واسع جداً للحد الذي يمكنني من لمس الشعور والانغماس في الموقف حتى اتمكن من وصفه جيداً
فـ كنت احتاج للمزيد من التفاصيل والأحداث بشراهة ولذة! فأتأمل اعمق وابحر بعيداً أكثر
لهذا كانت نصيحتك ذهبية حين تقول " لا تفكري، قبل النوم "
-
خيط أحمر متين موصول بيننا
يعيدني في كل مرة
 
التعديل الأخير:

S A L W A

عاشت سوريا حرة 💚
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,814
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,683
النقاط
1,248
أوسمتــي
11
العمر
25
توناتي
10,678
الجنس
أنثى
LV
2
 
ZlZFtvL.png

2023 - 7 - 27
في هذا اليوم، بدأت أجنحتي ترفرف أخيراً تهياً للتحليق بعد 4 سنوات من المحاولة البائسة
كـ من أصابه العجز وتمكن أخيراً من تحريك أطرافه بعد مشوار من العلاجات الفيزيائية
في سنة 2019 قالوا هذا غير ممكن، انتظري التعليم المفتوح ليمضي على شهادتك عامين
في سنة 2020 قالوا لا يتوفر مكان لك في هذه السنة هناك من لهم الأولوية في مقاعدنا
في سنة 2021 رفضت الـ VTC بسبب خلاف بيني وبين مديرية المعهد، تكذيبهم لي وفظاظتي لهم
في سنة 2022 لم أُوفق في الجامعات الخاصة بسبب الغلاء الفاحش ورفضتني الجامعة الافتراضية بعدها
في سنة 2023 تم قبولي في الجامعة الافتراضية وفي التخصص الذي أطمح له من سنين! وما يناسبني حقاً!

على الرغم من ان الجميع أخبرني فـ لتفقدي الأمل من هذا وتقبّلي قدرك بأن لا نصيب لكِ في الجامعة أبداً
وحتى عندما أخبرتهم بأني اعدت تسجيلي وأنتظر النتائج قالوا لا يبدوا بأن هذا سُيفلح، إلى كل من قال ما يشابه هذا
انظروا لي ! انا اليوم قد انهيت تسجيل مواد السنة وسأباشر في الدراسة، انا اليوم طالبة في السنة الأولى في كلية الإعلام !!

قد تغري عينك المحطات الصغيرة الموزعة على قارعة الطريق، ولم يتوقف قطارك عندها ابداً
تيقن بأن نصيبك هو المحطة الأكبر التي تجمع كل ما أعجبك بشكل مذهل! الطريق لم ينتهي
قد أعجبتني مدرسة الفنون، بما انها إبداعي! وقد أعجبني الفرع الأدبي بما أنه يحوي ما أهوى
لكني مشيت إلى فرع لم يناسبني البتة، انا إنسان يحب القراءة والمطالعة والكتابة، سقطت بين الأرقام
وانا لدي فوبيا منها، وبين فوضى الهندسة والجبر والتحليل ومسميات الكيمياء ومسائل الفيزياء
أكملت واجتزت كل المواد الصعبة بنجاح فائق بكلمة - إن استطاع عليها غيري فأنا حتماً أستطيع! -
وتحديت نفسي بطريقة ما، لكن اليوم لن تجبرني على إكمال ما تبقى من عمري بمكان لا انتمي له
فـ ان تخاطبني الموظفة بكامل التعجب [ شهادتك علمي، وبهذا المعدل؟ تختارين الإعلام!

لما لا تدخلين الهندسة المعلوماتية أو إدارة الأعمال ]
كان جوابي مختصراً بكلمة واحدة [ ميولي ] وكم كنت فخورة بالقوة، والرغبة التي دافعت عنها

الرسم - الكتابة - التصميم الجرافيكي - تأليف السيناريو و الدراما والإلهام | في اختصاص الإذاعة والتلفزيون
الكتابة والإنتاج والإخراج في الاعمال سواء كانت فنية او وثائقياً، تصميم الشارات او الإعلانات
بدراسة ومواد وشهادات أرفعها بما ما أبرع فيه حقاً وان اعمل بما أُحب! لا أجد نفسي في مكان آخر

في سنة 2015
كانت المعلمة تجلس مكانها وتختار التلميذات دورياً بقراءة فقرات الدرس، ثم تقول انتهى درسنا وتذهب!
وعندما كان يأتي دوري للقراءة كانت تضيف تعليقاً ساخراً على إلقاءي : أشعر بأني أقرأ نشرةً أخبارية
فـ ابتسم انا بينما يضحك من يضحك ويمتدحني من يمدح بقولهم نكهة ممتعة! كنت أحب فعل هذا ...
حين تأتي صديقتي لتشاركني قراءة كتاب للتنمية البشرية او رواية ما، تخبرني :

- لا أود أن اقرأ، أريد سماعكِ فحسب وأنتِ تقرأين! واللعنة لما لم تفتحي قناةً للكتب الصوتية حتى الآن!
[ لديكِ فنٌ رائع في الإلقاء ] كن محاطاً بمن يفتح عينك ويجعلك تلاحظ ما يميزك وتبرع فيه
عندما كشفتني معلمتي وانا أتوارى في صف فارغ في الأيام الأخيرة من السنة الدراسية
ورأتني ألطخ السبورة في الرسومات والمخطوطات، استنكرت : أتضيعين وقتكِ في الرسم بدل الدراســ.
لم تكمل جملتها عندما تقدمت لمنتصف الفصل تبدل قولها بتعجب : ما هذا ؟
فأجيبها ببساطة : إنه شرح لصفحة هذا الدرس ..
وبدأت حينها أشرح لها المعلومات غيبياً من شخصية فلان وما أنجز ثم بناءه للمعسكر على الجبل
وما كانت خطته في ذلك الوقت، بدا على وجهها الذهول وقالت

[ لديكِ طريقة فريدة في إيصال الأفكار ]

الخيال والإلهام والإبداع هنا

ثم يأتي أحمق من الشارع ليقول لا أشعر بأن الإعلام يناسبكِ
- فـ لتخرس رجاءاً ... ق1

 
التعديل الأخير:

S A L W A

عاشت سوريا حرة 💚
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,814
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,683
النقاط
1,248
أوسمتــي
11
العمر
25
توناتي
10,678
الجنس
أنثى
LV
2
 
E55KVTA.png

بداية النهاية، والاستعداد للفصول الأخيرة، لنا أو لهم هذا لا يهم..
ينتابني ذات الخوف والقلق الذي كان مدفون في سراب الحرب
لكن ما اختلف في الحاضر بأنني الآن اكثر وعي وإدراك
وأكثر انغماساً في الأخبار والمنصات المستقلة والكتب التي تحمل تاريخاً سياسياً حافلاً بالقذارة
اعترف بأني خائفة، هذا الانتظار مخيف ويبشر بالخسائر القادمة..
أشعر بأن الدعاء بألا نتعرض لها لهو طلب كبير وشديد المثالية
كـ فقير يدعو ربه بمليون دولار تمطر فوق رأسه او يسقط في حفرة فيجدهم أمامه
إن لم تتطرق الخسائر إلى المادية، فستطول الصحة والنفسية وحياة الفرد بأكملها وجوده من عدمه
لا أريد من الدنيا شيء سوا ان تنفض يديها عن أهلي واخوتي، فلا شيء أحقر من العجز
-


الشدة المستنصرية، لكن بعنوانٍ آخر !
الأب يطعم أبناءه قطعةً منه يومياً، قطعة من عمره، قطعة من صحته وهو يهلك لمصروفهم
الشاب يُفرغ جوفه ويبيع قطع جسده إما من أجل علاج احد افراد اسرته، او ان يهرب بهم للخارج
الجميع يضحي بلحمه ودمه، ويضع روحه على كف يده
سواء عند خروجه من البيت او عند رقوده
يتم التهامنا ونلتهم بعضنا، حتى لم يعد بنا ما يؤكل..
 
التعديل الأخير:

S A L W A

عاشت سوريا حرة 💚
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,814
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,683
النقاط
1,248
أوسمتــي
11
العمر
25
توناتي
10,678
الجنس
أنثى
LV
2
 
E55KVTA.png


شعور الغيرة مقيت كـ القرحة في المعدة تماماً!

هل سبق وشعرت بهذا من قبل؟ عندما تُقدس أحدهم لا يعيرك انتباه
يستمر بإنتقاصك، واستبدالك وتفضيل الغير عليك والتقليل من شأنك!
قد يكون هذا الشخص صديقاً او حبيباً او زوجاً او أباً او أماً او أخاً
المهم انه قريب جداً منك، بغض النظر عن نوع العلاقة وما يرافقها
من خيانة وتخييب للآمال، إنهم أخوة الغيرة! جميعهم يأخذونك للألم
حين يثار حنقك، ويحترق صدرك وتشتد أعصاب معدتك فيصيبها التشنج!
وإن لم تكن قوياً كفاية سيغزو الألم قلبك، لطالما تعجبت كيف؟
كيف لمشاعر لا يمكن رؤيتها ولا لمسها ان تؤثر على صحتك بهذا الشكل؟!
-
كنت ابتسم بفخر انك الدعم الخاص بي
فأجدك تركتني في منتصف الطريق تائهة ولم تأبه لي
أخذت صفاً آخر ضدي، نحو الذين قمت بتصنيفهم سابقاً بأني
لن أسامحهم أبداً طيلة حياتي، سبق تأذيت وما زلت أتلقى الأذى منهم..
أتعلم ماذا، كنت أرى ظلك دوماً وأنت تشحذ السكين لهم عندما يباشرون بقتلي..
لست الفاعل لكنك تقدم لهم الوسيلة بكل سلاسة مما يجعلك شريكاً في الجريمة
لسوء حظي أو حظكم لا أدري، لم يتمكن أحد منكم ولا حتى أنا
بإيجاد عروقي لقطعها، ظننت بأني كائن لا يمكن لأي من البشر التخلص منه
أنا فقط أنهض مثخنة بالجروح، لكن كما نقول [ الضربة اللي ما بتقتل، بتقوي ]
لكني وللحق سئمت من هذا النوع المظلم من القوى، ألا يوجد طريقة اخرى سليمة؟
حكايتي كاملة لا يمكنك فهمها بمقطع او اثنين، لا ألومك، فأنت لم تعش عشرين عاماً مني

-
حين أزلت يدك عن كتفي
كنت تقنع نفسك دوماً كالمعتاد بذات الجملة
" ستتمكن بطريقة او بأخرى من الإكمال وحدها "

وتعلم تماماً أني سأفعلها مهما كلفني الثمن حتى أُثبت لك، بأني لا أحتاجك!
 
التعديل الأخير:

S A L W A

عاشت سوريا حرة 💚
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,814
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,683
النقاط
1,248
أوسمتــي
11
العمر
25
توناتي
10,678
الجنس
أنثى
LV
2
 
انا سوري آه يا نيالي.. فعلاً! اعتقد يمكنني التفاخر قليلاً
أعني انظر، أنا اليوم أملك أغلى جواز سفر في العالم!
يقدر بثلاث ملايين ليرة سورية، لا تكن سطحياً إنه ليس مجرد دفتر وأوراق
هذه تذكرتك للخروج من الجحيم، اعتقد انها تستحق!
واعتقد أيضاً بأنه حان الوقت لتعلم السباحة، ألا تتفق معي؟

-
نو بروبلم ،إذاً ارفع راتبي الشهري لـ ثلاث ملايين، او لأكون أكثر تواضعاً 100$ لا بأس بذلك! سأكون مراعياً واكتفي بهم فقط، مع توفر التكييف والماء سيكون هذا جيداً
غير هذا السياق، لا يوجد!
 
التعديل الأخير:

S A L W A

عاشت سوريا حرة 💚
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,814
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,683
النقاط
1,248
أوسمتــي
11
العمر
25
توناتي
10,678
الجنس
أنثى
LV
2
 
دخلنا في الشهر الخامس على حمل مسؤولية مجتمع المدونين
يرجى إبداء رأيك بتقييم، هل لمحت تحسناً في القسم؟
لاحظت اختلاف ما؟ لديك بعد الاقتراحات لجعل القسم أفضل؟
والأهم أهم اهم اهم شيء نشحد شوية أفكار منك للفعاليات، عن شو بتحبو نحكي كلنا؟
جتني فكرة هلأ تواً وانا بكتب التدوينة، شو رأيكم بفعالية منفردة
تكون فكرتها انو كل واحد يوجه سؤال للثاني يجاوب عنه بمدونته
يعني مثلاً وجهت سؤال لساندرا، جاوبت عليه بتدوينة وفي نهايتها كتبت سؤال جديد لشخص ثاني

وهذا الشخص رح يجاوب ويعمل نفس الحركة، يخترع سؤال لشخص ما ويعمله منشن

رأيكم نعملها ؟ ندى1ق1
واصمملها وسام مكتوب عليه سؤال وجواب او صراحة أم جرأة ضض1

 

S A L W A

عاشت سوريا حرة 💚
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,814
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,683
النقاط
1,248
أوسمتــي
11
العمر
25
توناتي
10,678
الجنس
أنثى
LV
2
 
E55KVTA.png

لا أدري كم مرة غفلت في الأمس! بعد سهر لوجه الصباح أتى إلينا خالي، باكراً.. تهيأ لي بأني أحلم وانا غارقة في النوم وأسمع أصواتهم ونقاشاتهم بينما يتحدثون عني، انتهى كلامهم بـ ندائه لي من خلف جدار غرفتي.. فتحت عيني وابتسمت سيكون يوم حافل

تبادلنا الأحاديث، شاهدنا بعض مقاطع الفيديو عن مقابلات هوليود لـ ممثلين نحبهم وفكاهاتهم وألعابهم ببعض البرامج، ثم حضرت فيلماً له كما يحب وفطرنا معاً، نعم كان فطور متأخر بعض الشيء..
راودني النعاس وأحسست بثقل فـ عدت للنوم مجدداً ساعتين على الأكثر، نهضت كما لو انه بدأ يوم آخر معي وتبعثر الزمان لدي
مضى الوقت بفوضى وطفش وحلقات مسلسل كنت قد ختمته سابقاً إلى التخطبط للعشاء وتحضيره، طلبات عمل، تصفح التون

جاء الليل وبدأت سهرة العائلة، كنت متعبة ولا رغبة لي بالسهر، غفوت لدقائق فسمعت صوتاً صاخباً لحديث منفعل، غاضب وساخط
اوه شتائم قوية أيضاً! لن أفوت متعة الأكشن، عدت لمجلسهم أقول ببساطة " حديث شيق خطف النوم من عيني "
هناك نوع من الصداقة القوية بيني وبين خالي، رغم انه بعمر أبي وكان صديق أبي منذ الطفولة، حسناً أستطيع القول
بأن علاقته معي ومع حنان أقوى من علاقته ببناته، العجيب انه يمنع ابنته الكبرى من وضع الأركيلة
لكنه اليوم اثار تعجبي حين قال بحماس " جهزي المتة للسهرة وإن اردتِ احضري الأركيلة " رغم انه لا يحبها ويُفضل دخانه عليها
لكنه اقترح من أجل ان استمتع انا، رغم ذلك لم أجلبها احتراماً له
استمع إليه كثيراً، لطالما أخبرني الجميع بأن وظيفة المخابرات تليق بي، لا يعرفون ما السر بي الذي يجعلهم يتحدثون ويفيضون ما بداخلهم دون وعي! دون أي مجهود مني فقط هدوء والنظر في العيون، استماع مع اسئلة خفيفة تحثه على التكملة كلما عم الصمت
أستمع للجميع، لكني لا أبوح لأحد.. رغم محاولاتهم
خاض بين أبي وخالي نقاش عن الأحوال، طرح خالي سؤال بخصوص ثروات البلاد فأجبت عليه بكل بساطة
فجأة وجدت ابي وامي ينظرون إلي! متعجبين او لا أدري ما هذه النظرة إنها تشبه فتاتي أصبحت واعية! ابتسمت وأخبرتهم " لدي بعض الإطلاع "
هزت أمي رأسها بإعجاب مع النظرة الخاطفة من عيون أبي، كانت لحظة أحببتها جداً

لا ضير إن امتلكت فكرة عما يحدث حولك، ليس من أجل خوضك بنقاشات سياسية عقيمة لا طائل منها

بل فقط من أجل ان تحسب لخطوتك القادمة، ان تعرف أين تضع قدمك وتتجنب الألغام
المدفونة في طريقك نحو مستقبلك، إما ان تنجو او تتضرر ويصيبك العجز، فتنقلب تكمل طريقك زاحفاً حتى الرمق الأخير بكل بطء
لقد مرت فترة منذ ان ازعجت أبي بأفكاري ونظرتي الوردية، التي أدركت لاحقاً بأنها محض افكار طفولية خيالية لا تمت لأرض الواقع بصلة

انا اليوم أكثر نضجاً، أكثر حذراً، أكثر قوة، بفضل من الله والحمدلله ع كل شي

 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

  • moody
أعلى أسفل