بمناسبة هذه الفعالية، يراودني الكثير من الكلام لأتحدث به! ولن أضيع فرصة ان أشارك معكم..
لعلي اسحبكم خلفي مدونة تلو الأخرى تشاركون معي هذه الفكرة - نقول بسم الله ويلا نبدأ -
- نفسياً -
متى يمكننا أن نقول عن إنسان بأنه ناجح؟ هل سألت نفسك يوماً كيف استطيع ان اكون ناجحاً في عيني قبل ان أكون بعيون الأخرين؟ - ركز معي هذه النقطة جداً مهمة -
إذا لم تكن مؤمناً بنفسك فـ صدقني مهما مدحك المجتمع لن يُحدث بكِ إلا تحسين لحظي للنفسية!
إجابة السؤال الذي طرحته عليكم هو ان يحقق النجاحات التالية:
1 - ناجح دينياً مهتماً في دينه يتعلمه ويلتزم بتعاليمه ويؤدي العبادة بقلب خاشع، فقد ضمن الأخرة
كما ان النفسية تتأثر إيجابياً بشكلٍ كبير في هذا، وهناك طريقة قد أذهلتني وأعجبتني حقاً
بدأت بتجربتها ورغبت بمشاركتكم لتعم الفائدة، جدول تنظيم لحفظ القرآن، ورقة واحدة يومياً، لمدة 300 يوم
1 -
2 -
3 -
4
وليُسهل عليك الحفظ عليك التعرف على معاني وشرح الآيات وماذا كان يُقصد بهذه الآية، والفائدة تصبح اثنتين
2-
ناجح صحياً،
جسدك له حقٌ عليك، والأجدر بك ان تهتم به.. تصونه حتى يصونك في حياتك لأطول فترة ممكنة
إن الإهمال الصحي من نقص الفيتامينات والكلس والحديد وما إلى ذلك من قلة الغذاء الصحي!
قد يسبب تغييرات في جسدك كـ الخمول والاكتئاب وقلة النشاط والرغبة بفعل شيء وبالتالي هذا يؤثر على نفسيتك بشكل سلبي
لكن ماذا سيحصل إن مارسنا الرياضة ساعة في اليوم؟ إن كان اشتراك النادي يعيقك، فإن الإنترنت موجود!
وجدت الكثير من قنوات اليوتيوب تعرض فيديو كامل رياضي، ما عليك إلا تشغيله وممارسة الحركات معهم!
ساعة واحدة كافية لتساعد على التخلص من الطاقة السلبية على نفسيتك
وتنشط الدماغ فيتاح له التفكير بالأمور بشكل أوضح! وأكثر دقة وعقلانية
ستشعر بأنك تحب نفسك، لكونك تحرك العضلات لتصبح أقوى ونظام الجسم يصبح صحي أكثر!
وحبذا لو تمكن الإنسان سنوياً من إجراء تحاليل لأهم الأمور وملاحقتها بالترميم تجنباً لـ تراكم الضعف
3- ناجح مادياً،
وأنا لا أعني بهذا من يولد وبفمه ملعقة من ذهب! بل أشير إلى الكفاح ومحاولة اختلاق فكرة والربح من خلالها!
هذا ليس بالشيء الهين، لكنه ممكن! بتعلمك لمهنة او لمصلحة ما او تقوية شهاداتك، وان تجعل في يدك أكثر من فرصة!
ان تبدأ بـ قرش واحد، تستثمر به فيصبح اثنين ثم ثلاثة ثم رمزة ثم اثنتين!
الاستثمار ليس بالمال وحسب، وإنما الاقوى ان تستثمر نفسك.. مواهبك وقدراتك، اصنعها جيداً
حاولت أن لا أطيل الحديث حتى لا يُصبح مملاً وأن يكون قد نفع قارئه ولو بشيء بسيط..
كان هناك شخص قد أفادني وعلمني الكثير من هذا وواجبي ان استمر بنقله والتوعيه به