مدونة مميزة أفكار على السطح (1 زائر)


POO

إنضم
25 أكتوبر 2022
رقم العضوية
13078
المشاركات
42
الحلول
1
مستوى التفاعل
56
النقاط
48
العمر
27
توناتي
450
الجنس
ذكر
LV
0
 
أتمنى أنكِ بخير وفي صحةٍ جيدةٍ وعافية. عساكِ شُفيتِ من كتفكِ وإلتهاب لثتك، عسى ساعات عملكِ تقلصت لتنالي قسطًا أكبر من الراحة، عسى قلبُكِ الصغير البريء هانئٌ هادئٌ في سلام، عساكِ محفوظةٌ من أذى البشر ومكائد الشياطين، عساكِ يا نور عيناي تأخذين بنصائحي من أذكارٍ وقيام وتُطبيقنها بلا كللٍ ولا ملل. لستُ أنساكِ أبدًا، ولا تركت موضعًا أدعوا فيه لنفسي إلا ودعوت لكلينا معًا، وقدّمتكِ عني إشارةً وإلحاحًا في الدعاء والذكر والصدقة وخِتمِ القرآن. أنتِ في عيني غيرُ نساء الدنيا في عيون رجالهم، أنتِ الحبل الذي أتشبث به محاولًا الوصول إلى الجنة إن شاء اللّه. أترين كم هو الفقد مؤلم؟ يكسر القلب صح؟ لا بأس {عَسَى ٱللَّهُ أَن يَأْتِيَنِى بِهِمْ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْعَلِيمُ ٱلْحَكِيمُ}.

✍️💌
 

POO

إنضم
25 أكتوبر 2022
رقم العضوية
13078
المشاركات
42
الحلول
1
مستوى التفاعل
56
النقاط
48
العمر
27
توناتي
450
الجنس
ذكر
LV
0
 
السلام عليكِ، مساء الخير وبعد..

اليوم يوم جمعة، لا تتركي قراءة سورة الكهف يا بُنيّتي المدللة، وصلي على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كثيرًا، وأكثري من الدعاء لكِ ولي ولنا معًا بعد آذان العصر إلى آذن المغرب ففيها ساعة استجابة. اللّه يتقبل منكِ ويضاعف لكِ. صح فطورك -حاولي تاكلي أكثر من ربع خبزة-.


✍️💌
 

POO

إنضم
25 أكتوبر 2022
رقم العضوية
13078
المشاركات
42
الحلول
1
مستوى التفاعل
56
النقاط
48
العمر
27
توناتي
450
الجنس
ذكر
LV
0
 
[ كتبت أمّنا خديجة خويص: طرفٌ من حياتي مع "أبو أحمد".

قد يقالُ عنه "الجنديّ المجهول" وقد يقال "وراء كل رجلٌ عظيم امرأة" ولكنّي أقول "وراء كلّ امرأة رساليّة رجلٌ عظيم" وأقول بأنّه ليسَ مجهولاً فقد باتَ معروفاً بشهامته ونخوته والتزامه. عندما ختمتُ القرآن الكريم حفظاً في فترة دراستي الجامعية؛ كأيّة فتاة كانَ يروادني حلم الارتباط بمن يشبهني بمن يكون حافظاً لكتاب الله عاملاً متخلقاً به، مرتبطاً بقضايا أمّته ووطنه، دارساً للعلوم الشرعيّة محبّاً للعلم. لم يمضِ وقتٌ طويلٌ حتّى تقدّم أبو احمد ، وكأن إجابة كلّ دعواتي تمثّلت فيه. لقد كانت بعض المعيقات عندما تقدّم؛ هويته ضفة غربية، وهذا يشكّل عائقاً في ظلّ تقسيمات الاحتلال وتمزيقه للمجتمع! وهو أسير سابق. لم يكن يملك بيتاً، ووضعه ع "قد الحال" إختلاف البيئات والعادات والتقاليد. سردها أبي كلّها أمامي وأردفَ قائلاً ولكنّه حافظ لكتاب الله. وافقتُ بلا تردّد. وكانت لنا جلسة هي الأولى والأخيرة قبل الموافقة وعقد القران؛ تبادلنا فيها أطراف الحديث حول القرآن والجامعة والكتب وأساتذتنا المشتركين الذين علّموه ثمّ صاروا أستاذتي فيما بعد. خرجنا بالموافقة وتعيين يوم عقد القران الذي لم يكن وقتها كما اليوم في الأقصى وذلك قبل أكثر من خمس وعشرين عاماً. في المحكمة تمّ عقد القران وكانت وجهتنا الأولى هي المسجد الأقصى المبارك. لمّا تزوجنا كان هو قد أنهى البكالوريوس في الدعوة وأصول الدين، وأكملت دراستي الجامعية وأنا متزوجة. وأوّل كتابٍ أهداه لي هو شرح ابن حجر العسقلاني لصحيح البخاري.

كان الداعم الأوّل في كلّ طريقٍ للخير، لم يمنعني من أيّ مهمّة دعوية ولا أي واجب دينيّ أو وطنيّ؛ بل كان محفّزاً دوماً. فلئن حالت بطاقة هويته الخضراء دون سهولة عمله وتنقّله فلقد أعانني على إنجاز الكثير. مررنا بصعوبات جمّة؛ حتّى أنّ غداءنا في بعض الأيّام كان الزيت والزعتر، وفي بعض الأيام كنّا لا نجد ثمن دواءٍ لأحد أبنائنا إن مرِض.

أكمل هو الماجستير في البلاغة، ثم الدكتوراة في النحو والصرف وغادرني قرابة العام إلى السودان، ثمّ ماجستير الفقه، وبعدها بدأ مشروع دكتواة ثانٍ ولم يدركه حتّى أدركه قضاء الله تعالى. تجاوزنا كلّ العقبات حتّى بدأ عصر ُ الرباط. لم يكن يملكُ أيّ وثيقة ولا تصريح لدخول القدس ولكنّنا عشنا فيها بعد زواجنا لأكثر من سبعة عشر عاماً بتسهيل من المولى جلّ شأنه. اخترت طريق الأقصى برفقته وبقرارٍ مشترك، وتركت وظيفة التعليم متوجهة نحو طريق جديد ودرب طويل شائك محفوف بالمكاره والتضييقات. كما كان داعماً في التعليم والعمل والدعوة، كان خيرَ معين لي في مسيرة الأقصى التي لم ولن تنتهي. واساني إذ أحزنني الناس، شجعني إذ ثبطني حتى الأقارب، آواني حين تخلّى عنّي الكثير، نافحَ عنّي في كل ميدان وأمام الجميع، لم يسمح للسان أن يسيئ أو يتطاول، تعرضتُ للإبعاد عن الأقصى فخفّف عني البعد، وللاعتقال فلم يتوانَ عن خدمة البيت ولا القيام بالأبناء، وعند كلّ ابتلاء يقول "ربنا يعوضك خير" هذا هو طريقنا وهذا هو الثمن واصبري وربنا يخفف عنك".

أكملتُ الماجستير في بيته، وحصلت على الإجازة والسند في القرآن وهو خلفي يدفعني، وظلّ يلحُّ عليّ لإكمال الدكتوراة فبدأتها وأنجزت موادها ووصلت إلى مرحلة كتابة الرّسالة وبدأت في الكتابة حتى داهمني السّجن ثمّ مرضه الذي اعتبره الأطبّاء مرضا قاتلاً، يوميّاً كنت أخرج للعمل ثم أعود للبيت لإنجاز مهام البيت ثمّ أعود للأقصى أوعلى بواباته؛ فلم يمنعني يوماً ولم يشتكِ بل ينجزُ ما لا يتسعُ وقتي لإنجازه من مسؤوليات البيت، وعندما يراني حزينة أو كئيبة لعدم قدرتي على دخول الأقصى يحثّني على السفر لنشر صورة الأقصى وقضيّته في كلّ المحافل، دأبه يقول وقفناكِ للأقصى فامضي ولا تلتفتي 💚

دفعَ ضريبة رباطنا جنباً لجنبٍ معي؛ فيكون الأمّ والأب في غيابي عن البيت، واعتقل عدّة مرّات عند مداهمة بيتنا، وصودرت مقتنياته وكتبه، وكجزء من الانتقام منّي أصبحَ ممنوعاً من دخول القدس نهائيا ولا يمكنه دخول مسجدها أبداً، ولم يدخلها إلّا في عامه الأخير من حياته، دخلها مريضا يتنقّل بين مستشفيات القدس. في فترة منعه من دخول القدس عشنا منها قرابة العام هو في الضفة وأنا والأولاد في القدس فلم يكن من نقطة لقاء حتى انتهى إبعادي عن الضفة، ومرّة التقيناها بعد أن تمكّن الوصول للأقصى خلسة! حتى ارتحلت والأولاد إليه في بيت محاذٍ لجدار الفصل الذي يفصل بين الضفة والقدس، وانتقلنا إلى مدىً أبعد من مدينة القدس يحيط به الجدار كأفعى ماكرة! فصرتُ أجاهدُ البعد عن الأقصى وأنا على بعد أمتار منه، وصار أبو احمد يجاهد البعاد وهو على بعد كيلومترات كثيرة وجدار وحواجز، ولم نجتمع مجدّدا في بيت في القدس على مقربة من الأقصى إلّا في العام الأخير من حياته، العام الذي مرض فيه، عام الحزن الذي لم نتمكّن فيه من الصّلاة في الأقصى هو بسبب المرض الشَديد وأنا بسبب المنع.

عام الحزن الذي فقدنا فيه أبا أحمد وفقدنا فيه الكثير من الأحباب ورفقاء طريق الأقصى وعقيدته، كثيرون كانوا يتهامسون حوله غمزاً ولمزاً؛ فمجتمعنا تحكمه أعراف بالية لا تحترم المرأة، ولا تسمح لها بأن ترتفع إلّا بقدرٍ محدود، إذ تعتبرُ مجتمعاتنا الرجل الذي يتناغمُ مع زوجته ويعاونها؛ تعتبره "محكوما" ولا قرار له! فلم يلقِ بالاً لأيّ سخرية أو غمز؛ بل أثبتَ بحقّ أنّ خير الرجال خيرهم لأهله، وأنّ الرجل والمرأة يتكاملان ولا يتناطحان.


هذا طرفٌ من حكايتي مع أبو احمد، حكايةٌ لا آخر لها، حتى نصلَ معاً إلى الفردوس، نحملُ في موازيننا عقيدة الأقصى وحبّه عساها تشفع لنا يومَ لا ملجأ من الله إلّا إليه. فاللهمّ اغفر له وارحمه، اقبله وتقبّل منه، واجزه خير ما جزيت مؤمن عن دينه وأقصاه وأهله وبيته وولده، واجمعنا به في الفردوس حيث لقاء لا فراق بعده، واجعلنا خير خَلَف لخير سَلَف. ]

يتبع..

💌
 

POO

إنضم
25 أكتوبر 2022
رقم العضوية
13078
المشاركات
42
الحلول
1
مستوى التفاعل
56
النقاط
48
العمر
27
توناتي
450
الجنس
ذكر
LV
0
 
[ لم يكن أبو أحمد يطيق رؤيتي حزينة، بل كان يبذلُ كلّ جهده ليرضيني ويراضيني ويمسح حزني ودمعي ويعينَني ويشدّ أزري ويشاركني في كلّ أمري. أشدّ ما كان يؤذيني ويحزُنني الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك فكانت مواساته لي تسبقُ البعد والإبعاد، كان يعلمُ أنّ وقوفي على الأعتاب والأبواب نوعٌ من مواساتي لنفسي عن الإبعاد فلم يكن ليمنعني هذه الوقفة في ليلٍ أو نهار في هدوء الوضع او اضطرابه، في بردٍ ولا حرّ، بل كان يقول دوماً جدّدي النّيّة انتبهي لنفسك، دفّي حالك. لم يمنعني من الخروج إلّا في فترة الحرب حرصاً منه حتّى لا أُعتَقل! ومع ذلك وقع المحذور، دوهمَ البيتُ بعد عودته من صلاة الفجر في المسجد القريب، كان الأبناء حولي والجنود يحيطون بي، وهو ينظرُ إليَّ نظرة الشفيق الحنون الحريص، هذه المرّة الأولى التي أُعتَقَل فيها أمامه، لم يملك حولا ولا قوّة سوى الدّعاء لي وقوله انتبهي لنفسك، للمرّة الأولى شعرتُ بأنّ أمراً ما سيحدث بعد اعتقالي، لم أودّع أحداً قبل خروجي إلّا "أبو أحمد" ضممته وقبّلت يده وقلت له سامحني. دعا لي وأوصاني بنفسي، ومن ثمّ انتزعوني واعتقلوني.

طوال فترة السّجن وأنا أحدّث نفسي، لمَ ودّعتُ أبا أحمد فقط ولم أودّع الأبناء، حتّى فاطمة الصّغيرة ! لم أكن أعلمُ أنّني سأخرج لألقاه غير واعٍ على خروجي. عندما خرجت كان في المشفى، رنّ الهاتف وقال الحمد لله على سلامتك، أنا تعبان جدّا، انتبهي لنفسك، الوضع صعب. كنتُ أبكي قريبا منه في فترة مرضه، فيسألني لِمَ تبكين، فأجيب رأسي يؤلمني، بينما كان ما يؤلمني هو ألمُ رأسه ووجعه ومرضه وكُربَته، فيمدُّ يديه برفق ويضمُّ بهما رأسي ويرقيه بالقرآن والدّعاء. كان هذا حاله دوما عند مرضي، خاصّة عندما كانت تداهمني نوبات الصّداع النّصفيّ فلا يتوقّف عن مداواتي بالقرآن.

أحاول ألّا أبكي على فراقه وفقده، ولكنّني لا أستطيع، لم أفقده فقط بل أشعر بالتّيه بعده وكأنّما فقدتُ نفسي. لا يعزّيني شيء بعد الفقد إلّا الرّجاء بلقاء أبديّ بين يدي الرّحمن الذي جمعَ قلبَينا وألّف بينهما وغرس المودّة والرحمة فيهما، فصرنا روحاً في جسدين فلطالما قالَ لي عند توافق كلامي ورأيي مع ما يفكّر فيه كان يقول لي: "كأنَّ سمعكِ مخبوءٌ في قلبي"، والآن بعد رحيلك يا حبيب أقول لك كأنّ روحك متجذّرة فِيّ لا تبرح. نم قرير العينِ يا شقّ الرّوح تحفّك دعواتنا وصدقاتنا ورباطنا وما تعاهدنا عليه.

فاللهمّ اغفر له وارحمه، واقبله وتقبّل منه ، ليّن ترابه ويمّن كتابه وهوّن حسابه، وبلّغه منازل الشهدا والصدّيقين والصّالحين، واجعله في الفردوس الأعلى من الجنّة برفقة حبيبنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم ]


يتبع..

💌
 

POO

إنضم
25 أكتوبر 2022
رقم العضوية
13078
المشاركات
42
الحلول
1
مستوى التفاعل
56
النقاط
48
العمر
27
توناتي
450
الجنس
ذكر
LV
0
 
رحم اللّه الدكتور إبراهيم ورزقه الفردوس الأعلى في الجنة، ونسأل اللّه أن يربط على قلب أمنا خديجة وقلوب أبناءها ويُفرغ على قلوبهم صبرًا. أتابع المرابطة خديجة منذ سنواتٍ طويلة وكانت مرةً بعد مرة تحكي لنا عن رجُلِها الشهم وعن مواقف وقصص حدثت بينهما وصعاب جمّة خاضوها وتجاوزاها معًا. توفي الدكتور شهر نوفمبر الفائت، وقد بقي قبلها أشهرًا في المستشفى يصارع المرض وأحباؤه يرونه يذبل يومًا بعد يوم، يفقد بصره، ويُشل جسده، ويفقد القدرة على الكلام، رحمه اللّه وغفر له وجمعه بزوجته وأبناءه وأهله وأحبائه في الجنة إن شاء اللّه. اللّه يصبرها، اللّه يصبرها، اللّه يصبرها.

أترين الهدف الأسمى من الزواج بعيدًا عن خزعبلات مجتمعنا، وسخافات المظاهر المقرفة التي تُدفع لأجلها عشرات وأحيانًا مئات الملايين التي تذهب أدراج الرياح بلا فائدةٍ ولا هدف. ثم ماذا؟ ثم يبقى حقيقةُ ذاك الشخص الذي قبلتِ به زوجًا لك، من هو؟ كيف هي عقيدته؟ أخلاقه؟ نظرته لكِ؟ هدفه من الإرتباط بكِ أنتِ على وجه التحديد دون غيركِ؟ أهدافه الدنيوية وهل هي متفرعةٌ عن هدفٍ أخروي واحد؟ أفكاره وآراؤه؟ شخصيته؟ ثقافته؟ عقله؟ نضجه؟ تفاصيل يومه؟ والأشخاص المحيطون به؟ مؤهلاته الزوجية؟ مؤهلاته الأبوية؟ درجة المسؤولية لديه؟ أضف لهذا كله كونكِ مطلوبةً مرغوبة نظرًا لشدّة جمالكِ ووفرة مالك، خصوصًا بعد العرض المسرحي الذي أداه إعلامنا الساقط متناولًا الزيادات الجديدة التي مسّت قطاع عملكِ.

تحدّثت أمي
خديجة في منشورٍ قبل سنوات عن الصعوبات التي واجههتا في الإرتباط بزوجها رحمه اللّه غير تلك التي في الأعلى -وهي اللّه صعوباتٌ ليست كل امرأةٍ قادرةٍ على مواجهتها-، لكنها لم تستسلم للضغوطات وتزوجت به، أتظنينها نادمةً الآن؟ كلا أبدًا، لكنها كانت لتكون كذلك لو غضّت الطرف عن الخاطب الطالب آنذاك، رحمه اللّه وربط على قلبها.

بالنسبة لي كان وسيبقى تعاهد الزوجين السير معًا في الدنيا ليدخلا الجنة دون أن يتخلّف أحدهما عن الآخر هو أسمى أهداف الحياة، وأبلغ كلامٍ في الغزل، وأصدق مشاعر القلب، وأقصى درجات الحب. وصدقيني هذا هو الحبّ الذي تحوطه المودة والرحمة فيبقى دائمًا مستمرًا، متجدّدًا، لا يشيب وإن شاب الزوجان، ينمو في حين يذبل الزوجان جسدًا، يتعرض لرياح الحياة العاتية من مصاعب ومشاكل، وهمّ وكدر، لكنه يستمر في النمو، هو حبٌّ خُلق ليبقى ويستمر، هو حبٌّ خُلق ليكبُر ويزدهر في الدنيا ويُزهر في الفردوس الأعلى إن شاء اللّه.

يتبع يوم غد..

✍️💌
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل