وكأن المكالمة التي انتهت بيننا، سحبت كل الطاقة من جسمي. قد تبدو ظاهريا طبيعية، لكني أعلم أن أوضاعنا الداخلية كانت مشوشة نوعا ما .. كم وددت أن تلك اللحظات طالت أكثر بقليل بعد كل ذلك الانتظار المزعج، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه -على قول المثل-
عموما، لعلها خيرة من الله، والحمد لله دائماً وأبداً.