- إنضم
- 13 فبراير 2017
- رقم العضوية
- 7727
- المشاركات
- 329
- مستوى التفاعل
- 396
- النقاط
- 387
- أوسمتــي
- 1
- الإقامة
- كومة قش ضاعت فيها نفسي كأبره.
- توناتي
- 640
- الجنس
- ذكر
رد: 7727 في شخصية واحدة ◘
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1495056369581.gif"]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1495056369682.gif"]
" لا املك سوي القليل من يومي ! "
انا فتاة , وحياتي عادية وطبيعية .. بل تتكرر مراراً و مراراً و مراراً حتي اني حفظتها و حفظت قوانينها ..
ماذا عن الاختلاف ؟ اعتقد بأن كل شيء بدأ عندما استيقظت بعدما كنت نائمة علي فراشي الرمادي و وسادتي السوداء ..
لكني شعرت بشيء مختلف , شيء غريب لم اشعر به منذ فترة طويلة من الزمن او ربما تكون هذه هي المرة الاولى لي ..
لكني متأكدة بأنه شيء مختلف .. نهضت ونظرت حولي فأحسست بأن الاجواء لونها مختلف ..
فأنها تبدوا هادئة مع لون خافت من اشعة الشمس الذي يمر عبر ستارة نافذتي
مع بعض الغبار الذي يستمر في التطاير نزولاً وصعوداً ..
نهضت من سريري مع مزاج صافي مع شعور الراحة الذي يراودني نظرت في المرآة فلاحظت بأن ملامحي تبدوا مختلفة ,
لا استطيع الجزم اذا اصبحت اكثر جمالاً ام اكثر قبحاً لكن الامر لم يهمني فذهبت لأغتسل
وعلي عكس العادة مكثت في الداخل اكثر من المعتاد . ربما بسبب سرحاني وتحديقي في مرآة حمامي اثناء غسل اسناني ..
لم اكن افكر في الكثير بل لا استطيع التذكر في ما الذي كنت افكر فيه سوى اني اشعر بشعور جيد ..
ومع صوت المياه التي ينزلها صنبوري افقت واستكملت اغتسالي .. وبعد فترة انتهيت وخرجت لأبدل ملابسي للذهاب الي جامعتي
واثناء ارتداء طوقي الذي اجمع به شعري . فكرت في عمل شيء مختلف ..
فماذا لو تركت شعري مفروداً , لا اعتقد بأنها نهاية العالم علي حسب رأيي ..
فقررت بأني سأترك تسريحة شعري للهواء ليشكلها كما يريد , خرجت من غرفتي وتوجهت للمنضدة لأكل فطوري ..
لكن لسبب ما شعرت بأنه امر اعتيادي لذلك اردت تغيره .
فقررت بأني سأشتري فطوري من كافيتريا جامعتي و اتناوله اثناء استراحتي ..
ارتديت حقيبتي في كتفي وفي الناحية الاخرى امسكت بكتبي . وخرجت من منزلنا لأشاهد الاجواء بلونها الجديد ..
فاللون كان مائل للأزرق القاتم , السماء , الاشجار , الناس , المباني كل شيء يميل الي الازرق الخفيف والقاتم
وكأني استخدمت تأثير من احدى برامج التصميم ووضعتها علي يومي .. فبدأت في السير وانا اتفحص الاجواء الجديدة ..
اتفحص الاشجار واركز اذني علي صوتها اثناء استقبالها الرياح التي داعبت خصلات شعري الاسود
لتجعلني اشعر بأن صوت الفحيح قادم مني وليس من اوراق الشجر .. فالاصوات كانت مختلفة ,
صوت رنين جرس تلك الدراجة التي مرت بجانبي ,
صوت ازدحام السيارات و انورها الخلفية الحمراء تبدوا اكثر وضوحاً واحمراراً ..
كأني كنت اعيش في فيلم , اعيش في سعادة لا نهائية مع هدوء الاصوات والالوان ..
استمرت خطواتي حتي وصلت الي جامعتي لأقابل اصدقائي الفتيات هناك , لكن بدلاً من عباراتي الخجولة والهادئة ..
اصبحت هذا اليوم صاخبة ومرحة اكثر من المعتاد , فمزحت معهم وانا املك روح طفلة بداخلي ..
ولم اكن اريد جزب الانظار نحوي او لم يكن هذا هدفي من البداية .. بدأت المحاضرات وبعكس معظم الشروحات ,
في هذا اليوم شعرت بأني اكثر ذكاء لفهمي الشرح من المرة الأولي .. احسست بأني مميزة لفهم الامور الصعبة ,
استطيع القول بأنها من افضل المرات التي شعرت فيها بأني سأحقق حلمي واتخرج من جامعتي لأصبح ما اريد ..
انتهت المحاضرة وحان وقت الاستراحة وهنا انا كنت اشعر بالجوع ,
لكن حتي شعور الجوع كان مختلف فأنا لم اكن حائرة في ماذا اختار , بل للمرة الاولي شهيتي كانت مفتوحة لكل شيء وأي شيء
فحصلت علي طعامي وجلست علي مائدة صغيرة وبدأت في الأكل وانا اشاهد بعض الطيور التي استقرت علي احدى الاشجار ..
لكن عندما طارت الطيور وانخفض مستوى نظري لاحظت احدى الفتيات التي كانت تجلس وحيدة ..
فقررت بعفوية مني ان اذهب لها واقسم معها فطوري واتبادل معها اطراف الحديث ..
و لن انسي نظراتها الفرحة باهتمام احداً بها للمرة الاولي , فهي كانت خفية في اعين الجميع ,
وبعد حديثي المطول معها شعرت بأنها تريد شكري من قلبها .. لكني ابتسمت لها وودعتها علي امل اللقاء بها مجدداً
فعدت للمحاضرات التي انتهت في نفس الميعاد الذي تنتهي فيه كل يوم
ربما يكون هذا هو الشيء الوحيد الذي لم يختلف ..
فأمسكت بكتبي وفي الناحية الاخرى حقيبتي , وتحركت قدمي تجاه منزلي ..
لكن اثناء عودتي مررت من امام محل للورود ..
فتسألت في داخلي , لماذا لا اشتري وروداً واعطيها لأمي او ازرع بعضاً منها في شرفتي ,
ولم يستمر تفكيري كثيراً لأني دخلت وبدأت اتجول في المتجر .. وقد اعجبتني كل الورود التي في الداخل بحق ,
حتي اني شعرت بالحيرة في شراء أي نوع منهم .. لكن قررت بأني اشتري ورود لم تنضج لتصبح حمراء بالكامل
لأني كنت اريدها ان تنضج في شرفتي بعد ان ارعاها وارويها واعتني بها ..
خرجت من المتجر وانا احمل باقة من اجمل الورود التي اخترتها بنفسي ,
ثم نظرت في ساعتي لأتحقق ما اذا تأخرت عن العودة ام لا .. فكانت الساعة حينها 2.12 ظهراً ,
فاكتشفت بأني تأخرت بالفعل ولهذا السبب بدأت خطواتي في التسارع ,
الي ان رأيت امي تحمل حقيبة في يديها وهي تعود للمنزل بعد ان انتهت من التبضع , فابتسمت وهرولت تجاهها ,
ومع نطقي باسمها .. عاد كل شيء كما كان في لحظة رمشت فيها عيناي ..
اللون الازرق تلاشي , الاجواء عادت صاخبة , الهدوء الذي اتسم به يومي اصبح مزعجاً , و كل شيء عاد قبيح كما كان ,
لكن لسبب ما اسمع صراخ من حولي .. اسمع بكاء الكثير واشعر بان دموع الجميع اصبحت كالأمطار ,
لكن ما يثير فضولي في هذه اللحظة هو كيف اصبحت ورودي الوردية التي اشتريتها حمراء بالكامل ..
ولماذا انا ممده علي الارض في منتصف الطريق بهذا الشكل , ما الذي سيقوله الاخرين عني الان , سأبدو فتاة سيئة في نظرهم
ولذلك يجب ان انهض , نعم .. يجب ان انهض واعيد تلك الورود للمتجر واحصل علي غيرها , لكني لا اشعر بجسدي ..
ما هذا , لماذا لا استطيع التحرك , لماذا الجميع ينظر لي بتلك النظرة الحزينة .. والاهم لماذا امي تبكي ,
ما الخطب هل هناك شيء سيء حدث , لماذا اشعر بأني السبب في حزنهم .. توقفوا فأنا بخير , ولأثبت لكم سأنهض ..
لكني لا استطيع , جسدي يرفض اوامري واشعر برغبة كبيرة في النوم ..
وصدقوني لم اشعر بهذه الرغبة الشديدة بالنوم في حياتي بأكملها , اعتقد بأني سأغفو قليلاً وعندما استيقظ سأفهم ما الذي حدث
لكن الاهم الان يجب ان انام , فالأضواء تصبح ساطعة جداً ولا استطيع الابقاء علي عيني مفتوحة ,
لذلك اعتقد بأن غلقها الخيار الانسب والصحيح ..
وداعاً .. 2.20
..
لا اعرف ما السبب وراء كتابة هذه التدوينة
كل ما في الامر هو اني شعرت برغبة في كتابتها .. فكتبتها
ربما هناك مخزى سأفهمه فيما بعد ~ او شيء يريد مني ذاك المجهول معرفته
علي كلِ , أمل بأني لا انسي هذه الشخصية التي رحلت منذ قليل !
ولذلك سأحتفظ بالورود التي نضجت و اصبحت حمراء بدمائها في مزهريتي
لقاءاً
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1495056500271.gif"]
[/TBL]
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1495056369581.gif"]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1495056369682.gif"]
" لا املك سوي القليل من يومي ! "
انا فتاة , وحياتي عادية وطبيعية .. بل تتكرر مراراً و مراراً و مراراً حتي اني حفظتها و حفظت قوانينها ..
ماذا عن الاختلاف ؟ اعتقد بأن كل شيء بدأ عندما استيقظت بعدما كنت نائمة علي فراشي الرمادي و وسادتي السوداء ..
لكني شعرت بشيء مختلف , شيء غريب لم اشعر به منذ فترة طويلة من الزمن او ربما تكون هذه هي المرة الاولى لي ..
لكني متأكدة بأنه شيء مختلف .. نهضت ونظرت حولي فأحسست بأن الاجواء لونها مختلف ..
فأنها تبدوا هادئة مع لون خافت من اشعة الشمس الذي يمر عبر ستارة نافذتي
مع بعض الغبار الذي يستمر في التطاير نزولاً وصعوداً ..
نهضت من سريري مع مزاج صافي مع شعور الراحة الذي يراودني نظرت في المرآة فلاحظت بأن ملامحي تبدوا مختلفة ,
لا استطيع الجزم اذا اصبحت اكثر جمالاً ام اكثر قبحاً لكن الامر لم يهمني فذهبت لأغتسل
وعلي عكس العادة مكثت في الداخل اكثر من المعتاد . ربما بسبب سرحاني وتحديقي في مرآة حمامي اثناء غسل اسناني ..
لم اكن افكر في الكثير بل لا استطيع التذكر في ما الذي كنت افكر فيه سوى اني اشعر بشعور جيد ..
ومع صوت المياه التي ينزلها صنبوري افقت واستكملت اغتسالي .. وبعد فترة انتهيت وخرجت لأبدل ملابسي للذهاب الي جامعتي
واثناء ارتداء طوقي الذي اجمع به شعري . فكرت في عمل شيء مختلف ..
فماذا لو تركت شعري مفروداً , لا اعتقد بأنها نهاية العالم علي حسب رأيي ..
فقررت بأني سأترك تسريحة شعري للهواء ليشكلها كما يريد , خرجت من غرفتي وتوجهت للمنضدة لأكل فطوري ..
لكن لسبب ما شعرت بأنه امر اعتيادي لذلك اردت تغيره .
فقررت بأني سأشتري فطوري من كافيتريا جامعتي و اتناوله اثناء استراحتي ..
ارتديت حقيبتي في كتفي وفي الناحية الاخرى امسكت بكتبي . وخرجت من منزلنا لأشاهد الاجواء بلونها الجديد ..
فاللون كان مائل للأزرق القاتم , السماء , الاشجار , الناس , المباني كل شيء يميل الي الازرق الخفيف والقاتم
وكأني استخدمت تأثير من احدى برامج التصميم ووضعتها علي يومي .. فبدأت في السير وانا اتفحص الاجواء الجديدة ..
اتفحص الاشجار واركز اذني علي صوتها اثناء استقبالها الرياح التي داعبت خصلات شعري الاسود
لتجعلني اشعر بأن صوت الفحيح قادم مني وليس من اوراق الشجر .. فالاصوات كانت مختلفة ,
صوت رنين جرس تلك الدراجة التي مرت بجانبي ,
صوت ازدحام السيارات و انورها الخلفية الحمراء تبدوا اكثر وضوحاً واحمراراً ..
كأني كنت اعيش في فيلم , اعيش في سعادة لا نهائية مع هدوء الاصوات والالوان ..
استمرت خطواتي حتي وصلت الي جامعتي لأقابل اصدقائي الفتيات هناك , لكن بدلاً من عباراتي الخجولة والهادئة ..
اصبحت هذا اليوم صاخبة ومرحة اكثر من المعتاد , فمزحت معهم وانا املك روح طفلة بداخلي ..
ولم اكن اريد جزب الانظار نحوي او لم يكن هذا هدفي من البداية .. بدأت المحاضرات وبعكس معظم الشروحات ,
في هذا اليوم شعرت بأني اكثر ذكاء لفهمي الشرح من المرة الأولي .. احسست بأني مميزة لفهم الامور الصعبة ,
استطيع القول بأنها من افضل المرات التي شعرت فيها بأني سأحقق حلمي واتخرج من جامعتي لأصبح ما اريد ..
انتهت المحاضرة وحان وقت الاستراحة وهنا انا كنت اشعر بالجوع ,
لكن حتي شعور الجوع كان مختلف فأنا لم اكن حائرة في ماذا اختار , بل للمرة الاولي شهيتي كانت مفتوحة لكل شيء وأي شيء
فحصلت علي طعامي وجلست علي مائدة صغيرة وبدأت في الأكل وانا اشاهد بعض الطيور التي استقرت علي احدى الاشجار ..
لكن عندما طارت الطيور وانخفض مستوى نظري لاحظت احدى الفتيات التي كانت تجلس وحيدة ..
فقررت بعفوية مني ان اذهب لها واقسم معها فطوري واتبادل معها اطراف الحديث ..
و لن انسي نظراتها الفرحة باهتمام احداً بها للمرة الاولي , فهي كانت خفية في اعين الجميع ,
وبعد حديثي المطول معها شعرت بأنها تريد شكري من قلبها .. لكني ابتسمت لها وودعتها علي امل اللقاء بها مجدداً
فعدت للمحاضرات التي انتهت في نفس الميعاد الذي تنتهي فيه كل يوم
ربما يكون هذا هو الشيء الوحيد الذي لم يختلف ..
فأمسكت بكتبي وفي الناحية الاخرى حقيبتي , وتحركت قدمي تجاه منزلي ..
لكن اثناء عودتي مررت من امام محل للورود ..
فتسألت في داخلي , لماذا لا اشتري وروداً واعطيها لأمي او ازرع بعضاً منها في شرفتي ,
ولم يستمر تفكيري كثيراً لأني دخلت وبدأت اتجول في المتجر .. وقد اعجبتني كل الورود التي في الداخل بحق ,
حتي اني شعرت بالحيرة في شراء أي نوع منهم .. لكن قررت بأني اشتري ورود لم تنضج لتصبح حمراء بالكامل
لأني كنت اريدها ان تنضج في شرفتي بعد ان ارعاها وارويها واعتني بها ..
خرجت من المتجر وانا احمل باقة من اجمل الورود التي اخترتها بنفسي ,
ثم نظرت في ساعتي لأتحقق ما اذا تأخرت عن العودة ام لا .. فكانت الساعة حينها 2.12 ظهراً ,
فاكتشفت بأني تأخرت بالفعل ولهذا السبب بدأت خطواتي في التسارع ,
الي ان رأيت امي تحمل حقيبة في يديها وهي تعود للمنزل بعد ان انتهت من التبضع , فابتسمت وهرولت تجاهها ,
ومع نطقي باسمها .. عاد كل شيء كما كان في لحظة رمشت فيها عيناي ..
اللون الازرق تلاشي , الاجواء عادت صاخبة , الهدوء الذي اتسم به يومي اصبح مزعجاً , و كل شيء عاد قبيح كما كان ,
لكن لسبب ما اسمع صراخ من حولي .. اسمع بكاء الكثير واشعر بان دموع الجميع اصبحت كالأمطار ,
لكن ما يثير فضولي في هذه اللحظة هو كيف اصبحت ورودي الوردية التي اشتريتها حمراء بالكامل ..
ولماذا انا ممده علي الارض في منتصف الطريق بهذا الشكل , ما الذي سيقوله الاخرين عني الان , سأبدو فتاة سيئة في نظرهم
ولذلك يجب ان انهض , نعم .. يجب ان انهض واعيد تلك الورود للمتجر واحصل علي غيرها , لكني لا اشعر بجسدي ..
ما هذا , لماذا لا استطيع التحرك , لماذا الجميع ينظر لي بتلك النظرة الحزينة .. والاهم لماذا امي تبكي ,
ما الخطب هل هناك شيء سيء حدث , لماذا اشعر بأني السبب في حزنهم .. توقفوا فأنا بخير , ولأثبت لكم سأنهض ..
لكني لا استطيع , جسدي يرفض اوامري واشعر برغبة كبيرة في النوم ..
وصدقوني لم اشعر بهذه الرغبة الشديدة بالنوم في حياتي بأكملها , اعتقد بأني سأغفو قليلاً وعندما استيقظ سأفهم ما الذي حدث
لكن الاهم الان يجب ان انام , فالأضواء تصبح ساطعة جداً ولا استطيع الابقاء علي عيني مفتوحة ,
لذلك اعتقد بأن غلقها الخيار الانسب والصحيح ..
وداعاً .. 2.20
..
لا اعرف ما السبب وراء كتابة هذه التدوينة
كل ما في الامر هو اني شعرت برغبة في كتابتها .. فكتبتها
ربما هناك مخزى سأفهمه فيما بعد ~ او شيء يريد مني ذاك المجهول معرفته
علي كلِ , أمل بأني لا انسي هذه الشخصية التي رحلت منذ قليل !
ولذلك سأحتفظ بالورود التي نضجت و اصبحت حمراء بدمائها في مزهريتي
لقاءاً
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1495056500271.gif"]
[/TBL]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: