مدونة فخمة || خارج عن السيناريو || (1 زائر)

[S A L W A]

-
اليوم، كنت أدندن هذه الاغنية بلا وعي، لا أدري مالذي ذكرني بها وبطريقة ما.. الغناء يعدل مزاجي
نغني فأنتِ وحيدة، فإن الغناء يخلي انتظاركِ أقصر
عادت بي الاغنية إلى ما قبل تسع سنين تقريباً، في حصة الموسيقى كانت هذه الاغنية درسنا
وأنا كنت من النوع الصامت والهادئ للغاية، لا أخالط لا أتكلم لا أكترث لأي شيء أراه او اسمعه
لكن كان هذا اليوم الوحيد، الذي سمعوا فيه صوتي، واستطعت ان ارى الذهول فيهم، هذه سياستي!

أكثر مقطع كانت تبدو المشاعر واضحة في صوتي هي عند:​

اقول لبيتنا إذا صرت وحدي، وهبت ليال بثلجٍ وبردِ
ليالي وبيتي نارٌ، ويمضي الشتاء رفيقاً كـ غابة وردِ​

لم يكن لي ظهور واضح إلا بالحصص الثلاثة: التعبير، الرسم، الموسيقى، لا اقاوم الظهور فيها
في الموسيقى أحب ان أغني، وبشكل أكبر حين تأتي المعلمة بـ الأركديون لتعزف لنا ونغني معها
في الرسم كانت الحصة عبارة عن مسابقة، نرسم عن فكرة معينة والأغلب تكون عن حرب!
عموماً بعد الانتهاء يتم ترتيب اللوحات بمراكز، وكنت دائماً أكون المركز الأول, دون أي قلق وشك
في التعبير اذكر كان الواجب عبارة عن كتابة قصة قصيرة، حسناً في ذاك اليوم كتبت قصة حزينة
وكان علي أن أصعد امام صفي وأقرأ عليهم ما كتبت، أثناء ذلك بدأت طالبة في الصف الأخير تبكي
توقفت عن القراءة ونظرت لها باستغراب، فقالت بأنها تأثرت! للوهلة الأولى ظننتها حركات استهزاء..
ولهذا اليوم لا أدري ما الأمر الذي جعلها تتأثر لهذا الحد، كانت القصة عادية لكن أعتقد..
بأنها ذكرتها بـ حدثٍ ما، التجربة تلك! كانت قد عاشتها..

​

 

[S A L W A]

-
مشهد بيوجع القلب، صادفني مقطع عن غزة مضى عليه سنتين عن قصف البيوت
لما يكونوا جالسين بأمان الله وبلحظة وحدة بتنقلب الحال! صوت ودمار.. بس بدون أي إنذار مسبق
في بنت مسكت اختها الصغيرة واختها الكبيرة وطلعت تركض فيهم بدون ما تتطلع وراها
مصابة بعينها وتطمن اختها الصغيرة وتحكيلها انها ما تتطلع عليها، والصغيرة بتعيط وخايفة ومصابة برجلها
البنت الكبيرة بعد هروبهم من الركام تتلفت حوليها وصارت تسأل وين ماما!! حكتلها امشي وخبتها
حضنتها، وتذكرت تبكي علي كثير شغلات تركتهم وراها، امها وأبوها، اخوتها والبيت اللي كان حاميها
ما قدرت اتخطى كمية الـ.. المشاعر اللي مو قادرها اوصفها، والذكريات اللي مو قادرة وقفها!
نفس المشاهد اللي بشوفها من صغري، من 15 سنة
تقريباً، اذكر كنت شوف اهلي يبكوا وهن بيشوفو مشاهد القصف
على غزة بالأخبار والجرحى، وانهيارهم ع اهلهم ووطنهم وناسهم!
كان في خوف كبير بعيني ويحاولوا يطردوني برا الغرفة مشان لا شوف
مو متوقعين ان برا الغرفة رح يمر زمن قصير وشوف بعيني من وسط الحدث مو من ورا الشاشات!
15 سنة ما كان حدا يتحرك، ولا تجاه أي واحد من أوطاني!
15 سنة الحال ما تغيرت والوضع يزيد قذارة
وبيدنا الدعاء بس...

- نحنا الـ فلسطيني سوري -​

 

[S A L W A]

السلطة الفلسطينية -الموقرة- من شي كم سنة دخلت ووقعت على اتفاقية اسمها اتفاقية سيداو
وهي اختصار لجملة
(القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة )​

كان في كلام ببالي لما شفت التدوينة كاملة، وحبيت أعلق عليها اذا ما عندك مانع
ممكن تشوفي الاتفاقية تحريض، لكن انا بشوفها حلول إنسانية لكثير قضايا تكسر القلب، اذا فكرنا بأسباب بعض القوانين.

اللي نفسه خسيسة وإيمانه ضعيف، وكون الإسلام عليه مجرد لقب،
فـ رح يستغل الثغرات لتحقيق مكاسبه الشخصية، الثغرات اللي تم فتحها كـ منفس! وتحل ازمات

هاد هو مسمى " العلمانية " لما الدولة تنفصل عن الدين وتحط قوانين وأحكام بغض النظر عن كل الأديان المتنوعة بشعبها
والمسيحين عانوا منها قبلنا بسنوات كتييرة، لما بدت العلمانية عندهم بالغرب وكانوا يعملوا نفس ردة الفعل عنا، فـ هالحركات مو ع الإسلام بس

أعظم دولة كانت وستبقى هي الدولة الإسلامية، وان الإسلام رتب حياتنا كلنا من الضياع وأكرم المرأة
وأعزها بعدما كانت البنت يتم وأدها من صغرها، وتاريخ الكرة الأرضية كامل يذكر كتير من العنصرية
والظلم ضدها من كل بقاع الارض، فــ هو الوحيد اللي عزها

بس الإسلام بالوقت الحالي هلأ وينو فينا؟
صار عند فئة كبيرة مجرد لقب منورثه، واننا مسلمين - رفع عتب وتقاليد-
اخذناها من اهالينا اللي الله اعلم كيف تلقوها هل بطريقة سليمة ولا غلط بغلط؟!
وما بيعرفو بالدين غير الأشياء اللي بتعجبهم بس [ مثنى وثلاث ورباع ]
[ والرجال قوامون على النساء] ، [ وللذكر مثل حظ الانثتين ]
وهالثلاث امور مفسرينهم وفهمانينهم غلط، ومن هنا بدأت المشكلة

وهي النوعية، بحياتهم مارح يعزوا المرأة، يفهم انه ملك على الأرض والنساء خلقوا ليكونوا عبيد عنده
يبدل بينهم كذا مرة عن لهو وليس عن سترة، وناسي شروط اذا كان عنده القدرة ليأمنهم، او ليعدل حتى ولن يعدل..
واذا قرفت عيشتها معه وطلبت الطلاق، يطلع عيونها وما يطلق لحتى تتنازل عن المتقدم والمتأخر
وتسامحه بكل شي امام المحكمة، وقتها يعوفها..

وفي منهم اللي ما يقدم لـ عرضه شي، ولا يشوفوا منه خير يتركهم يدبروا اكلهم وشربهم ولبسهم لحالهم
لكن يبقى براسه انه رجال وان رقبتهم بيده يخنق ويرخي بمزاجه وعليهم طاعته، هذا اذا ما تطرقنا للتعنيف
والجرائم اللي عم تصير من طرف [ الأهل او الزوج ] فما بالك من طرف مجتمع وغريب؟
فـ في منهم مجبورين يطلعوا يشتغلوا رغم وجود رجال عندهم، وبراتب مزري ومعاملة مقرفة
وإهانة كونها امرأة وهي تحاول تعيل حالها وتثبت نفسها

ولهاد اليوم في عائلات بتحرم بناتها من حق التعلم! وبيتم تعليم الطفل انه يقول لإخته " مكانك بالمطبخ! "
او كزعل الأهل لما تجيهم بنت وهم يفضلوا الولد، ويفضلوا الأحفاد من طرف اولادهم الذكور اكثر من الإناث
والعنصرية مستمرة، في قبائل مسلمة عنا يعملوا كل تعاليم الدين إلا الورثة! ما يعطوا البنت عشان ما يستفيد زوجها
فـ هل التزموا بدينهم والوصايا؟ هل حدا عم يعمل فيها؟ إلا من رحم ربي

لولا الإنحطاط اللي وصلت لها البشرية والأشكال المريضة، ما كنا وصلنا لهون

ممكن ما يكونوا ضد الإسلام، لكن ضد اللي عم يشوهوه!

فـ انا مع ان البنت تأمن مستقبلها وتحمل مسؤولية نفسها، وما تحط أملها وإنقاذ حياتها بـ الزواج إلا من رجل حقيقي!
عنده دين وخلق، ما يكون زواج عشوائي لأي حد خوفاً من العنوسة او مشان يستر عليها ويرعاها بغض النظر عن خلقه وفهمه للدين

ومع قانون عدم زواج القاصرات، لإنو لساتن اطفال ومو عارفين كيف يكونوا مسؤولين عن نفسهم
حتى يحملوا مسؤولية عيلة كاملة وتندفن حياتها عالآخر ولا عاشت منها شي كـ حرة بدون مسؤولية
وتجي تلاقي اللي بالثلاثينات ما يتزوج إلا وحدة بعمر 14 او 15 سنة ويقول بلسانه بالحرف الواحد
" هذا العمر أفضل أربيها ع كيفي " ع شان يأسس شخصيتها وعقليتها ع كيفه
وتصير بعدين البنت مطلقة ومعاناة ثانية من المجتمع القذر ولسا حياتها ما بدأت
هي الفئة معاناتهم أصعب

بعيداً عن الدولة، انا عيلتي رفضت كل مين تقدم لي بدون النظر للمسألة حتى
يقولوا " ما نزوجها تحت سن ال 18 " وانا شاكرة جداً لهم، لان كل سنة عم تختلف أفكاري عن اللي قبلها
هل ازعل واقول نصيبي راح عليي؟ لأ لان ديني علمني ايمان ان نصيبك بالدنيا حتاخذه ولو بعد خمسين سنة
وان الرزق قدر مكتوبلك حيوصلك كامل قبل مماتك..

بالأخير بقول بحب المرأة تعيش حياتها باحترام لرغبتها وحقها بالتعليم ورأيها وانه تتم مناقشتها ومنحها ما تحب بطريقة إسلامية

وما اشجع التحرر! اللي يكون تمرد ويتحرروا من لباسهم قبل مبادئهم..
وانو ما بدها حدا يقول لها خفضي صوتك او لا تضحكي بصوت عالي
بدها تتخلص من انوثتها حتى بحركاتها، يمكن لو بقدرتها تتحول رح تعملها
هذا النوع اللي عم احكي عنه، عقليتهم غريبة، ضعاف نفوس، ويستغلوا الفرصة
نحنا بدنا القوانين تساعدنا بس مو تخربنا

اما من ناحية قانون اللي تزني يزوجوها، والزواج بدون موافقة الأهل، وزواج المرأة بدون عدة
فـ عند الناس تبقى بينهم وبين نفسهم، ويتم معاملتهم كملحدين وبلا دين اذا قبلانين هالشي ع حالهم

لكن الإجهاض يبقى جريمة وما في شي يبررلها ويشفعلها أبداً، هي قتل روح
طيب يجيبوه ويعطو الطفل لـ عيلة حلمها يكون عندها اطفال!

قصة الفيمنست وحركات البنات المبالغ فيها صارت تعمل ردة فعل عنيفة من المجتمع
والعايلة الشرقية صارت يصيبها ذعر اذا وحدة من بناتهم فكرت تتخذ قرار خاص فيها
وتدافع عن رغبتها بشي معين، يتم عزلها فوراً وتشديد عليها خوفاً لا تتطور افكارها بتمرد

باختصار عالم لازمه إعادة تشغيل
انا ليه اليوم كلامي مظلم ؟
​

 

[S A L W A]

سؤالي إذا هل ستتنازل أم لا؟
وأعتذر لايوجد وسط بينهما، ومن يتنازل قليلا يتنازل كثيرا ... وليس لزاما أن يتصور الأمر على أنه مسابقة لتحديد
الألفا، فيمكن ان يكونا إعتمادا وإسنادا ودعما وثقة في الطرف أو الأطراف الأخرين لقيادة تلك الدفة.
سؤالي بصيغة أخرى، هل ستقود أم تقاد ؟ ..
(بليز لا أحد يقول لي نص نص لاني للحين ما شفت أكثر من رئيس واحد يمثل كل بلد)
هو فقط سؤال أريد أن أحرك به فكرة و تساءل معين عن مدى اهمية العلاقة لك وأي دور ستلعب مدافع أم مهاجم ..​

إن نمط شخصيتي يتقلب بين الـ ENTJ و الـ ENFP ، بين القائد والبطل وأميل للقائد أكثر، هكذا خٌلقت!
ربما يعود الإختلاط هذا بين النمطين لحالة إنفصام الشخصية التي امتلكها لا علينا
المهم يوجد شيء ما مشترك بينهما، فأنا لا يمكنني التنازل إلا لشخص أثق به أكثر من نفسي!
شخص أجده أفضل مني، ومع ذلك تقنص عيني بعض الثغرات لا أستطيع إلا ان أشير إليها
ليس جميع القادات يتقبلون ذلك وأنا لا أرتاح في مكان أنقاد فيه بشكل خاطئ وقرارات مزرية
تمتاز شخصيتي بإختلاق الحلول لذا كنت مرجع لكل من يعرفني، سواء كانت المشكلة فكرية أم يدوية
لقد تكلمت جارتي ذات مرة لإمي عن الإرادة التي لدي وبأني لم أترك جرتها او مدخنة مدفأتها إلا وأصلحتها
على الرغم من ان المحاولات كانت صعبة وقد يأس بعضهم من الأمر، لكني كنت أرى ثغرة مختلفة تمكنني منها
هذا بالنسبة لتعاملي في الحياة ومع الآخرين او في نطاق العمل او كفريق في التون، لا أجيد قول حسناً فحسب
إن لم تكن القيادة تعجبني فـ أفضل العمل وحدي بشكل مستقل بقراراتي الخاصة
لذا غالباً لا أقوم بعمل جماعي إلا إذا كنت القائد فيه او مساعدة القائد
-
أما كـ حياتي مع العائلة سواء [ ابنة أو اخت أو زوجة ] فقد نشأت كوني الأكبر بين اخوتي
واحمل مسؤوليتهم منذ صغري! فــ اكره ان تتم السيطرة علي، او ان يقف أحدهم في وجهي
الكلمة المقيتة [ لا ! ] عليك إخباري بالسبب، الرد [ هيك! ] مرفقة برفع الحاجب، وهنا تبدأ الحرب!
انا في عمر وفكر ووعي يمكنني من اتخاذ قرارتي وتحمل مسؤوليتها ايضاً فأنا لا أخطو عبثاً !
لديك شك؟ إذاً عليك مناقشتي حتى أجد مخارج للأسباب المانعة التي جعلتك تقول لا
أليس الاعتراض يكون لأجل مصلحتي وبأنك تهتم لها؟ إذاً عليك تعليمي إن كان ينقصني عنك شيء! بوجهة نظرك طبعاً..
ويجب ان ينتهي النقاش بتنازل خفيف من الطرفين ليصلوا إلى نقطة ترضي الجميع
لا استسلم من الفكرة، او امحي رغبة خٌلقت بداخلي، إما ان اختلق شبيهاً لها او يتم تأجيلها لوقت لاحق
-
من ناحية التنازل انا لست شخص صعب المراس ولا اتناقش في كل كبيرة وصغيرة
يكون لي احياناً نوع من اللا مبالاة بأن الأمر لا يستحق لذا لا بأس بالتنازل عنه
واحياناً اخرى يتم التنازل من أجل شخص له مونة علينا، ذاك النوع الطيب من الأشخاص
ويكون غالي عليك فـ يطلب منك غض النظر عن الأمر وان تترك الأمور تسير هذه المرة
وتنتهي القصة بقولي " منت علينا - بتمون " كنوع من الاحترام

​

وهو أيضا سبب عدم بقاء الأصدقاء أصدقاء الى الأبد

وسبب تحول العلاقات من ملازمة إلى علاقات فاترة سطحية لا يمسك بها إلا ذكرى الماضي فهو ما يبقيها
قائمة فقط .... هذا الأمر معقد جدا وبسيط كذلك، فهو في جملة أو عبارة :
لسنا بمتوافقين فيما نريده وإن تشابهنا في بعض الأشياء فستبقى طرقنا وسبلنا مختلفة، وفي هذا الزمن بالذات
يوجد الكثير مما سيجعلنا نتفرق والقليل النادر فقط ليجمعنا بالقدر الكافي لمحاولة الأستمرار ... !​

لا أملك الكثير من العلاقات، وبعضها غير مهمة بالنسبة لي
لكن علاقة واحدة عندي، أكون على إستعداد لحرق الأرض بما عليها لأجلها!
فما بالك بالتنازل عن بعض الأمور، التي لن تكون أغلى منها وقد تصبح الأمور تدريجياً غير مهمة وتنساها سريعاً
مع العلم واليقين بالمحبة تجاهي، وبأن الطرف الآخر يعاملني جيداً ولا يهون عليه تنازلي الكامل
في النهاية لا أحد مثالي وثابت بتوافقه معك بشكل أبدي، تماماً قد تختلف الموجة بيننا
وهذا دليل على انكم طبيعيين، فلا علاقة قائمة بلا اختلافات ببعض الأحيان وتنازلات خفيفة من الطرفين
غير ذلك ستكون مصطنعة ومليئة بالخداع ​

 

[S A L W A]

هناك مثل هولندي يقول [ الورود الجميلة لها أشواك ]
ترى الورد رغم نعومته ورائحته المغرية المحببة للنفس وشكله المرغوب بشدة إلا انه مشوه بالأشواك الحادة
هناك أنواع شتى من الورود، بعضها لين طري لا تشوبه شائبة بينما الصنف الآخر لا
يعود نمو الشوك في الورد على البيئة التي يُزرع فيها لغاية [ التأقلم ] وحماية لنفسه فلا يقربه شيء دون ان يُخدش بقوة!
لكن من المؤسف هو عدم قدرته على التمييز حول من يؤذي ومن لا، ويكون الطريق الأسلم هو تجنب اشواكه
-
والإنسان كذلك، ينشأ في مكان معين يتطلب ان ينمو له الشوك فيها ويكون مؤمناً ومبرمج على نظام دفاعي
يفتخر كونه قادر على ردع كل من أراد له الشر والأذية سواء لفظياً او جسدياً والتأثير عليه
لكن ما يحزنه حقاً هو كون نظام الدفاع هذا لا يجيد سوى ان يكون حاداً بغض النظر عن هوية من يضايقه
رغم أن العين بصيرة للأشواك والعقل قادر على تمييزها وباختياره إما بتجنبها او لمسها
إلا ان هذا لا يغير من كونه مشوه ومؤذي لأحبابه حتى!
يرمي اللوم على نفسه، وفي الوقت ذاته لا يمكنه التخلص من الشوك فيصبح عرضة لكل من هب ودب
ما الحل إذاً ؟ إليك الحل.. فقط كن وردةً ماكرة!
تستعمل رائحتها الزكية في تخدير حواس من تحبهم لتهدئة الموقف وتلطيف الجو..
وتزيد أشواكها حدة وسمية
من أجل كل فاسد يهوى الأذية
-
قم ببرمجة نفسك ولا تنساق مع الطبيعة بلا فكر
فـ الله عز وجل ميزك عن كافة المخلوقات بالعقل..


- أنا وردةٌ سوداء شائكة​

 

[S A L W A]

لطالما تم إرفاق الإرادة قرب اسمي في أحاديث الجمع الغفير
إن رميتني فـ الأدغال، سأعود ملتحفة بفرو الدب..
بقوة الإرادة لم تكن لدي مشكلة بإكتساب اي مهارة رغبت بها، مهما كانت، وبما ان لا شي يصعب عليها قررت من خلالها صنع قناعة وزراعتها في شبكة الاعصاب التابعة للدماغ
قلبت نظري طويلاً بين أناملي العشرة ولوحة المفاتيح، إن العقل يتحدث يود الكتابة لكن اليد لا تستجيب للأمر، النتيجة كانت قطع اتصال العواطف السلبية التي تصدر من الدماغ
الدور القادم سيكون تأكيد على أحبالي الصوتية للحد من استقبال الشحنات السلبية، من الدماغ صوب الأشخاص ذوي الخطوط الحمراء في حياتي
- وهكذا سيعيش الجميع في سلام
- أتدركين ما تفعلين ؟
- فـ لتكن ذاتياً، انت لست إرهابياً
- ماذا إن جاء إنفجار آخر؟ لا منفذ لدينا..
- حينها سيكون داخلياً
وذكرانا الأخير لديهم [ ملامحنا وهي تحمل السكينة ]


القناعة إن زُرعت لا يمكن إستئصالها
السلبية الخاصة من عواطفي هي ما تم عزلها
أما عن الكتابة الأدبية السوداوية حول رواية ما، فما زال قائماً
[ إن العلاقة التي تربط الإرداة ببرمجة العقل، تجعلني مندهشة حول القوة الخفية للإنسان! ]

بالمناسبة أيها الصوت، لقد مضى وقتٌ طويل بالفعل.
- أهلاً بعودتك -​

 

[S A L W A]

كلما غرقت في التفاصيل أكثر، كلما ابتعدت بعمق..
ربما استغرقني الأمر حول ساعة، في الحقيقة لم أشعر بالوقت
في كل لوحة ارسمها تحمل الكثير من الكلام، ليس بإمكاني رسم شيء لا معنى له
عصابة العينين قد ارتخت، لكنك ما زلت معتاد على إغماض عينيك.. خاضع للتأثير
التاج فوق رأسك! انت ملك ذاتك، وأمرك بيدك..
إما ان تنزع العصابة او تخلع التاج، كلاهما لا يتناسبان
- الرسمة من وحي خيالي -
بإمكانك كتابة تقييم، إن كان المعنى وصلك حقاً
او إن كان لديك تفسير آخر..​

 

[S A L W A]

تدونية اليوم حابه اسمع فيها عن اراء كل من يقرأ سواء بالتقييم سرًا
او في ملفي نتناقش سويًا — في اليومين الماضية كنت افكر بالبيئة المؤثره حول شخصية الشخص وكيف
انها تأثر ايجابيًا او سلبيًا على الشخص وتعامله مع الناس وكيف الواحد ممكن يتفادى او يفصل نفسه عن السلبيات
ويكون شخص مختلف غير متأثر تمامًا بما يعتقده بقية الأسره او المجتمع، احيانًا تمر علينا مواقف الناس تبدي رأيها
عننا ولا يشوفونه عيب او ممكن يجرح الشخص المعني لو كان انتقاد وأنه بالعكس ليه لأ ليه ما اقول؟
ناس تتأثر وتسكت وتكتم وناس ترد وتناقش وتلجم أنتم من اي نوعية؟ علمًا بأن الشخص اللي قدامكم
مش بالضرورة يكون في نفس اعماركم او قريبة منكم ممكن يكون شخص كبير بالعمر هل بيفرق اختلاف الأعمار؟
وهل بيختلف لو عرفت ان الشخص اللي قاعد ينتقدك تعرف خلفيته بأنه مثلًا طول عمره عايش في بيئه تنتقده وتحسسه بالنقص؟
هل تزعلون لو عرفتوا ان موضوع الإنتقاد عن شيء انت اصًلا واعي عنه وقاعد تحاول تحاربه وتحسون بأنكم insecure about it ؟
ولا ما يهم ان كنت واثقه او لا وان كان كبير ام صغير ولا تهمني البيئه اللي عايش فيها الكلام الخطأ خطأ ينقال ولازم يلزم حدوده؟​

أقبلونا كما نحن ، أو أتركونا كما نحن..
فلا أنتم تملكون حق تعديلنا..
ولا نحن نملك رغبة التبرير.“
-نجيب محفوظ

وبالعامي منقول إذا ما بدك حدا ينتقدك، فلا تعمل شي.. ببساطة
لان مهما عملت واستمعت لجانب وأرضيتهم رح تلاقي انتقاد من جانب ثاني، مجتمع بحياتهم ما اتفقوا ع شي معين
في ناس فعلاً انتقادهم يكون لمصلحتنا بغض النظر عن الطريقة، وفي ناس شغلتهم تنظير بس انهم يعملوا حالهم فلاسفة
واوقات تكون من باب الغيرة لمحاولة تصغيرك، بسبب انهم حاسين بالنقص وانهم أقل منك
فـ ما عليك وقتها إلا انك تضحك وتسخر، وسهل جداً انك ما تعطي لحدا اهتمام لتكملة كلامه
اما من ناحية كبار العمر وغيرهم فـ انا اكره الجدال فيما يخصني " وجهة نظرك واحترمها "
خلاص كافية ووافية، لا مضطرة اناقش ولا ابرر .. قلت اللي عندك وسمعته
وقتها ما حدا رح يرجعلك بسيرة الانتقاد مرة تانية، لإنك محصنة!

انا كان ينقال عني من الناس المقربين مني [ اني ما بتقبل الانتقاد ] لأني ما كنت استمع لهم، لأني باختصار لست مشروع للـ إصلاح
الإصلاح وإن رغبت بتقبله فـ هو بكيفي ومن ناس معينين [ لهم مونة ] انهم يوجهوا لي انتقاد، او اقول اني احترم كلامهم واخذه بجدية
أما الباقي لأ، ومو أي حدا يدخل حياتي يقول كلمتين اتأثر فيه! صراحة مو ناقصين، تكفينا حروبنا الخارجية لا يجي حدا يحطنا بحروب نفسية
لم نُخلق لنكون ضمن معايير يحددها المجتمع، وأخر همنا اننا نكون مثاليين! هي حياتنا ونحنا اللي عنا منظور الرؤية الواضح عنها
اهم شي ضميرنا صاحي ومو بطريق الغلط، واهم شي طريق ومجال يرضي رب العالمين، اما الناس لا تشيلي همهم..
إذا كان حدا ينصح وليس ينتقد، من باب تجاربه فـ هذا يسعدني وأبينله اني فهمت وجهة نظره ويمكن امشي عليها
نحنا متلنا متل كل الناس، عنا سلبيات وعنا إيجابيات! ومالي نفس اركز ع سلبيات حدا واحاول اصلحه بانتقادي
خلاص ما حدا كامل فـ ليش اضغط ع البني آدم ليعمل تأهيل لنفسه ويضايق حاله! إلا إذا كانت هالنقطة تضره نفسياً

ع سيرة البيئة اذكر كان في انسانة بالثلاثينات صديقة اقاربي، اعرفها لكن تعاملي معها سطحي، وصدف اننا التقينا
فـ كان موقفها انها تنتقد كل شي فيني بدون ما تسكت، من ذوق باللباس! الكلاسيكي مقيت خليكي حيوية
إلى نمط حياتي سواء كنت كـ دراسة او عمل، إلى حياتي الاجتماعية سواء صداقتي للصغار او الكبار
كل الإزعاج هذا وكانت اعصابي باردة معها واخذ كلامها باستهزاء للحد اللي خلاها تعصب وتتنرفز
لأن لو شافتني منزعجة او معصبة او اني دخلت معها بنقاش وجدال فـ مارح تسكت ولا توقف لقافة
ردة فعلي كانت مجرد عدم اخذ كلامها باهتمام ولا بمحمل الجد وانها تتكلم وأسأل حدا ثاني عن شغلة خطرت ع بالي
وع كل انتقاد - لا تعليق - مجرد نظرة تعجب والضحك بسخرية، خلاها تحس بضعف نظريتها
وفقعت تقول " انا ما عم اضحكك، عم احكي جد "
ردي كان " وهذا الجد تبعك ؟ مسخرة "
هي من بيئة ثانية مختلفة عني تماماً، تربيتنا غير عاداتنا غير أذواقنا ولهجتنا غير
انا من ديرة وهي من ديرة ومالها ابداً احسن مني من ناحية كل شي، ما ودي احدد كثقافة او تعليم او غيره
لكن أرفض اني اقلب الانتقاد لها، انا مالي انسان سطحي مثلها واخلاقي ما تسمح
مدري من وين يجيبوا الجرأة هي كلها انهم يتدخلوا بحياة حدا.. لقافة

​

 

[S A L W A]

فعالية شهر يوليو

جميعنا نملك خيال، مهما كان حدوده ضيق أم واسع
لكنه وبلا ادنى شك يعيننا على مرارة الواقع! ويضيف ألواناً على صفحتنا الرمادية
لو كان بيدك اختراع شخصية خيالية، لـ حكاية، او لتمثيلية درامية!
او حتى ان يكون صديق من خيالك تحدثه بدلاً من مخاطبة نفسك! حدد النوع..
وأخبرنا كيف ستكون هذه الشخصية؟ صفها لنا شكلاً وروحاً وطبعاً!
وما الشيء الذي جعلك تختار هكذا صفات ؟
​

أملك صديقاً خيالياً بالفعل، لكن لا يمكنني رؤيته ولا الشعور به كما لو انه احد الاشباح!
اعرفه كـ صوت داخل رأسي، أشعر بأنه منفصل تماماً عني للحد الذي بإمكاني مناقشته
إنه مظلم وواعي وحكيم ولديه ردود ساخرة تخفف من الجو الثقيل حولي
بطريقة ما، كان عكسي تماماً.. وكان وجوده يزيدني قوة، حقيقةً! لم أشعر بالفراغ
إلا عندما اختفى صوته، ثم بعد كل انهيار أراه يعود ويتحمحم قائلاً: هييه، ماذا فاتني؟
فأخبره: اقسم بأنك لو كنت حقيقياً لكانت عظامك محطمة الآن من شدة عناق الاحتياج
- انظروا من تتكلم! وهي من وجدت بديلاً لي..
- لأكون صريحة، أنا انسى نفسي حين اكون معه فلا تلمني إن نسيتك..
- عليكِ الإدراك بأنكِ تحتاجين ثلاثتنا لحفظ التوازن، انتِ وأنا وهو..
- بل انا وهو ثم انت، إنتبه للترتيب!

-
ليس له هيئة، لكن لديه نبرة صوت عميقة! استطيع الشعور بشخصيته من خلالها..
لقد أصابني الشك في بعض الأحيان، لا يمكن ان يكون هذا تخاطر مع احد ما!
لنكن واقعيين تلك الامور نراها بالأفلام فقط، لكن لم اقاوم فكرة
ان اكتب نصوص أدبية عن هذا بعنوان " صوت داخل رأسي "
-
هناك خيال آخر قد قمت بتشكيله، طفلة صغيرة! لكوني تمنيت بشدة ان تكون لي أخت
احتضنها عند النوم، اشتري لها الكثير من الفساتين وشرائط الشعر واصنع لها الكثير من التسريحات
كنت اتخيل هيئتها لو كانت موجودة في هذه الدنيا وكيف ستجري لـ حضني بدلال وننام معاً
شيئاً فشيئاً كانت تلك الطفلة تتغير، حتى اكتشفت مؤخراً بأنها نسختي المصغرة عندما كنت صغيرة
فـ كل مرة اتذكر الماضي أراها تحضر وترمقني بحزن، وعندما أكون متعبة تسند رأسها على ظهري تشتكي الوحدة..
- لقد صنعتكِ خيال مشرق ووردي، كيف لكِ ان تصبحي باهتة؟ لطالما كانت تردد انا.. انتِ
الخيال الواسع هو هبة من الله ونعمة سحرية لا يمكن استيعابها


من ناحية اختراع شخصية خيالية لحكاية او رواية
فستكون المواصفات فتاة صهباء بوجهها نمش خفيف
متقلبة كالنار تماماً، تبث الدفئ وتحرق من يعبث معها، قوية وحادة الطباع! لديها عطب في مشاعرها
وتكون اللحظة الوحيدة التي تتوتر فيها عندما تضطر ان تتعامل بلطف او تظهر جانبها الحنون، كأنها محرجة
مجنونة ولا يمكن لأحد توقع تصرفاتها، وبالطبع عنيدة جداً، دفاعية وأولويتها حماية أحباءها حتى لو كان الطريق انتحارياً
إن أحبت فلن تعترف بمشاعرها أبداً، حتى لو رأت من تحب قد يذهب مع فتاة أخرى، تحترق ولا تلفظ بحرف
لكن ما ستفعله هو رمي ما بيدها على رأسه بغيظ​

 

[S A L W A]

أي شخصية خارقة كنت تتمنى أن تصبح مثلها عندما كنت صغيراً؟ وما سبب حبك لها او امنيتك هذه؟ حدثنا عنها​

أخذ مني وقت طويل وانا أفكر عن صغري شو الشخصيات الخارقة اللي كنت حبها واخذ قدراتها!
كنت محتارة لأنو في شخصيات كتيرة ما بعرف من مين أبدأ


أول شي كنت بحب أفلام باربي وبشكل ادق ربانزل، اللي عندها فرشاة سحرية تقدر ترسم أي مكان عبالها تروح عليه
وتقدر ترسم أي فستان وتلبسه، أي شي بدها ياه ترسمه ويصير حقيقة! تخيلوا حتى لو كان أكل؟!
قوة عظيمة لو رسمنا تنين قوي بصفات نحنا بدنا ياها، او سلاح سحري يخلينا نمحي الشر بالكون

ثاني شي كنت حبو وتابعو لفتيات الخارقات XD يقدروا يطيرو وكل وحدة منهم كان عندها عنصر تتحكم فيه، شي الماء وشي النار
وشي الأرض وشي الكهرباء وشي الهواء، كان بدي عنصر الأرض اني اطلع اغصان كتيييرة وشجر واااو مذهل

ثالث شي كنت حبو كرتون دروبي مع دو ري مي اللي يحكي عن ثلاث صديقات يتدربوا انهم يصيروا ساحرات
كل وحدة عندها جنية خاصة فيها وعصاية فيها كرات سحرية كـ [طلبات] تحققهم لتساعد فيهم الأخرين
والكرات غاليين كثير فـ يفتحوا متجر اسمه السعادة يبيعوا فيه امور فنية تجنن، وكل وحدة عندها كلمة سحرية موسيقية تقولها
لما تحقق امنية حدا والكلمات تكون نوتات سحرية متل دو ري مي فا سو لا سي دو، ويحبوا العزف كتير متلي، كانت طفولة كتييير حلوة
اللي بحب اكتر شي شخصية ليلى فيهم لإنها تشبهني نوعاً ما تحب عزف الكمان وهادئة وكذا..

-

بعدها نجي للوقت اللي كبرت فيه شويتين بديت حب هزيم الرعد وداي الشجاع والمقاتل النبيل
وما ننسى سيف النار والتقنيات الرهيبة اللي عنده، كنت اتمنى تكون عندي نفس الشجاعة وقوة الشخصية تبعهم
اخ كانت أيام حلوة والله، كبرت على هالمسلسلات وتعزز فيني حب المساعدة وإسعاد الآخرين بكل براءة وانه صار امنية!
ولهلأ فيني هالخصلة وبستمتع فيها كتير ولو انها اوقات بتوقعني بمشاكل وبتخليني اتعرض لإستغلال الطيبة
كبرت واكتشف ان في نقطة سوداء داخل البياض متل حجر اليينغ واليانغ
السواد فيه نقطة بياض، والبياض فيه نقطة سواد
وبس ~​